المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

435 - عَنَوا إذا أَوَّلَ (1) شَيءٍ سُئِلَا … عَرَفَهُ، - ألفية العراقي التبصرة والتذكرة - ت الفحل

[العراقي]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌أَقْسَامُ الْحَدِيْثِ: الصحيح

- ‌أَصَحُّ كُتُبِ الْحَدِيْثِ

- ‌الصَّحِيْحُ الزَّائِدُ عَلَى الصَّحِيْحَيْنِ

- ‌الْمُسْتَخْرَجَاتُ

- ‌مَرَاتِبُ الصَّحِيْحِ

- ‌حُكْمُ الصَّحِيْحَيْنِ والتَّعْلِيْق

- ‌نَقْلُ الْحَدِيْثِ مِنَ الكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ

- ‌القِسْمُ الثَّانِي: الْحَسَنُ

- ‌القِسْمُ الثَّالِثُ: الضَّعِيْفُ

- ‌الْمَرْفُوْعُ

- ‌الْمُسْنَدُ

- ‌الْمُتَّصِلُ وَالْمَوْصُوْلُ

- ‌ المَوْقُوْفُ

- ‌ المَقْطُوْعُ

- ‌فُرُوْعٌ

- ‌المُرْسَلِ

- ‌الْمُنْقَطِعُ وَالْمُعْضَلُ

- ‌الْعَنْعَنَةُ

- ‌تَعَارُضُ الْوَصْلِ وَالإِرْسَالِ أَو الرَّفْعِ وَالوَقْفِ

- ‌التَّدْلِيْسُ

- ‌الْمُنْكَرُ

- ‌الشاذ

- ‌الاعْتِبَارُ وَالْمُتَابَعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ

- ‌زِيَادَةُ الثِّقَاتِ

- ‌الأَفْرَادُ

- ‌الْمُعَلَّلُ

- ‌الْمُضْطَرِبُ

- ‌الْمُدْرَجُ

- ‌الْمَوْضُوْعُ

- ‌الْمَقْلُوْبُ

- ‌تَنْبِيْهَاتٌ

- ‌مَعْرِفَةُ مَنْ تُقْبَلُ رُوَايَتُهُ وَمَنْ تُرَدُّ

- ‌مَرَاتِبُ التَّعْدِيْلِ

- ‌مَرَاتِبُ التَّجْرِيْحِ

- ‌مَتَى يَصحُّ تَحَمُّلُ الْحَدِيْثِ أوْ يُسْتَحَبُّ

- ‌أَقْسَامُ التَّحَمُّلِ وأوَّلُهَا: سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ

- ‌الثَّاْنِي: القِرَاءَةُ عَلَى الشَّيْخِ

- ‌تَفْرِيْعَاتٌ

- ‌الثَّالِثُ: الإجَاْزَةُ

- ‌لَفْظُ الإِجَازَةِ وَشَرْطُهَا

- ‌الرَّاْبِعُ: الْمُنَاوَلَةُ

- ‌كَيْفَ يَقُوْلُ مَنْ رَوَى بِالمُنَاولَةِ وَالإِجَاْزَةِ

- ‌الْخَامِسُ: الْمُكَاتَبَةُ

- ‌السَّادِسُ: إِعْلَامُ الشَّيْخِ

- ‌السَّابِعُ: الوَصِيَّةُ بالكِتَابِ

- ‌الثَّامِنُ: الوِجَادَةُ

- ‌كِتَابَةُ الْحَدِيْثِ وضَبْطُهُ

- ‌الْمُقَابَلَةُ

- ‌تَخْرِيْجُ السَّاقِطِ

- ‌التَّصْحِيْحُ والتَّمْرِيْضُ وَهو التَّضْبِيْبُ

- ‌الكَشْطُ والْمَحْوُ والضَّرْبُ

- ‌العَمَلُ في اخْتِلَافِ الرُّوَايَاتِ

- ‌الإِشَارَةُ بالرَّمْزِ

- ‌كِتَابَةُ التَّسْمِيْعِ

- ‌صِفَةُ رِوَايَةِ الْحَدِيْثِ وَأَدَائِهِ

- ‌الرِّوَايَةُ مِنَ الأَصْلِ

- ‌الرِّوَايَةُ بِالْمَعْنَى

- ‌الاقْتِصَاْرُ عَلَى بَعْضِ الْحَدِيْثِ

- ‌التَّسْمِيْعُ بِقِرَاءَةِ اللَّحَّاْنِ وَالْمُصَحِّفِ

- ‌إِصْلَاحُ اللَّحْنِ وَالْخَطَأِ

- ‌اخْتِلَافُ أَلْفَاْظِ الشُّيُوْخِ

- ‌الزِّيَاْدَةُ فِيْ نَسَبِ الشَّيْخِ

- ‌الرِّوَاْيَةُ مِنَ النُّسَخِ الَّتِي إسْنَاْدُهَا وَاحِدٌ

- ‌تَقْدِيْمُ المَتْنِ عَلى السَّنَدِ

- ‌إذَا قَالَ الشَّيْخُ: مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ

- ‌إِبْدَاْلُ الرَّسُوْلِ بِالنَّبِيِّ، وَعَكْسُهُ

- ‌السَّمَاْعُ عَلَى نَوْعٍ مِنَ الوَهْنِ، أَوْ عَنْ رَجُلَيْنِ

- ‌آدَاْبُ الْمُحَدِّثِ

- ‌الْعَالِي وَالنَّازِلُ

- ‌الغَرِيْبُ، وَالْعَزِيْزُ، وَالْمَشْهُوْرُ

- ‌غَرْيِبُ أَلْفَاْظِ الأَحَاْدِيْثِ

- ‌الْمُسَلْسَلُ

- ‌النَّاسِخُ، وَالْمَنْسُوْخُ

- ‌التَّصْحِيْفُ

- ‌مُخْتَلِفُ الْحَدِيْثِ

- ‌خَفِيُّ الإِرْسَالِ وَالْمَزِيْدُ فِي الإِسْنَادِ

- ‌مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ

- ‌مَعْرِفَةُ التَّابِعِينَ

- ‌رِوَايَةُ الأَقْرَانِ

- ‌الأُخْوَةُ والأَخَوَاتُ

- ‌رِوَايَةُ الآبَاءِ عَنِ الأبْنَاءِ وَعَكْسُهُ

- ‌السَّابِقُ واللَاّحِقُ

- ‌مَنْ ذُكِرَ بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدةٍ

- ‌أَفْرَادُ العَلَمِ

- ‌الأَسْمَاءُ والكُنَى

- ‌الأَلْقَابُ

- ‌الْمُؤْتَلِفُ والمُخْتَلِفُ

- ‌الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ

- ‌تَلْخِيْصُ المُتَشَابِهِ

- ‌المُشْتَبَهُ المَقْلُوبُ

- ‌مَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيْهِ

- ‌المَنْسُوبُونَ إِلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ

- ‌المُبْهَمَاتُ

- ‌تَوَارِيْخُ الرُّوَاةِ وَالوَفَيَاتِ

- ‌مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ والضُّعَفَاءِ

- ‌طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ

- ‌المَوَالِي مِنَ العُلَمَاءِ والرُّوَاةِ

- ‌أَوْطَانُ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانُهُمْ

الفصل: 435 - عَنَوا إذا أَوَّلَ (1) شَيءٍ سُئِلَا … عَرَفَهُ،

435 -

عَنَوا إذا أَوَّلَ (1) شَيءٍ سُئِلَا

عَرَفَهُ، وَمَا عَنَوْا تَسَهُّلَا

436 -

وَإِنْ يُحَدِّثْ مِنْ وَرَاءِ سِتْرِ

عَرَفْتَهُ بِصَوْتِهِ او (2) ذِي خُبْرِ

437 -

صَحَّ، وَعَنْ شُعْبَةَ لَا تَرْوِ لَنَا

إنَّ (3) بِلَالاً، وَحَدِيْثُ أُمِّنَا

438 -

وَلَا يَضُرُّ سَامِعَاً أنْ يَمْنَعَهْ (4)

الشَّيْخُ أَنْ يَرْوِي مَا قَدْ سَمِعَهْ

439 -

كَذَلِكَ التَّخْصِيْصُ أو رَجَعْتُ

مَاَ لمْ يَقُلْ: أَخْطَأْتُ أو شَكَكْتُ

‌الثَّالِثُ: الإجَاْزَةُ

440 -

ثُمَّ الإِجَازَةُ تَلىِ السَّمَاعَا

وَنُوِّعَتْ لِتِسْعَةٍ أَنْوَاعَا

441 -

ارْفَعُهَا بِحَيْثُ لَا مُنَاولَهْ

تَعْيِيْنُهُ الْمُجَازَ وَالْمُجْازَ لَهْ

442 -

وَبَعْضُهُمْ حَكَى اتِّفَاقَهُمْ عَلَى

جَوَازِ ذَا، وَذَهَبَ (الْبَاجِيْ) إِلَى

443 -

نَفْي الْخِلَافِ مُطْلَقَاً، وَهْوَ غَلَطْ

قال: وَالاخْتِلَافُ فِي الْعَمَلِ قَطْ

444 -

وَرَدَّهُ الشَّيْخُ بأَِنْ (5) للشَّافِعِي

قَوْلَانِ فِيْهَا ثُمَّ بَعْضُ تَابِعي (6)

(1) انظر: النكت الوفية 253 / ب.

(2)

بوصل همزة (أو) ؛ لضرورة الوزن.

(3)

بكسر الهمزة على الحكاية كما أشار إليه البقاعي. انظر: النكت الوفية 253 / ب.

(4)

قال البقاعي: ((أنْ يَمْنَعَهُ)) في موضع رفع على أنه فاعل ((يضرُّ)) ، و ((الشيخُ)) فاعل ((يمنع)) ، و ((أنْ يَرْوِيَ)) مفعوله. النكت الوفية 253 / ب.

(5)

بتخفيف ((أَنَّ)) المشددة؛ لضرورة الوزن.

(6)

في البيت تضمين عروضي وهو تعليق البيت بالبيت الذي يليه، وهو خطأ عروضي.

ص: 131

445 -

مَذْهَبِهِ (الْقَاضِي حُسَيْنٌ (1) مَنَعَا

وَصَاحِبُ (الْحَاوي) بِهِ قَدْ قَطَعَا

446 -

قَالَا كَشُعْبَةٍ (2) وَلَو جَازَتْ إِذَنْ

لَبَطْلَتْ رِحْلَةُ طُلَاّبِ السُّنَنْ

447 -

وَعَنْ (أبي الشَّيْخِ) مَعَ (الْحَرْبِيِّ)

إِبْطَالُهَا كَذَاكَ (لِلسِّجْزِيِّ)

448 -

لَكِنْ عَلى جَوَازِهَا اسْتَقَرَّا

عَمَلُهُمْ، وَالأَكْثَرُوْنَ طُرَّا

449 -

قَالُوا بِهِ، كَذَا وُجُوْبُ الْعَمَلِ

بِهَا، وَقِيْلَ: لَا كَحُكْمِ الْمُرْسَلِ

450 -

وَالثَّانِ (3) : أَنْ يُعَيِّنَ الْمُجَازَ لَهْ

دُوْنَ الْمُجَازِ، وَهْوَ أَيْضَاً قَبِلَهْ

451 -

جُمْهُوْرُهُمْ رِوَايَةً وَعَمَلَا

وَالْخُلْفُ أَقْوَى فِيْهِ مِمَّا قَدْ خَلَا

452 -

وَالثَّالِثُ: التَّعْمِيْمُ فِي الْمُجَازِ

لَهُ، وَقَدْ مَالَ إِلى الْجَوَازِ

453 -

مُطْلَقَاً (الْخَطِيْبُ)(وَابْنُ مَنْدَهْ)

ثُمَّ (أبو الْعَلَاءِ) أَيْضَاً بَعْدَهْ

454 -

وَجَازَ لِلْمَوْجُوْدِ عِنْدَ (الطَّبَرِيْ)

وَالشَّيْخُ لِلإِْبْطَالِ مَالَ فَاحْذَرِ (4)

455 -

وَمَا يَعُمُّ مَعَ وَصْفِ حَصْرِ (5)

كَالْعُلَمَا (6) يَوْمَئِذٍ بِالثَّغْرِ (7)

456 -

فَإِنَّهُ إِلى الْجَوَازِ أَقْرَبُ

قُلْتُ (عِيَاضٌ) قالَ: لَسْتُ أَحْسِبُ

(1) في (أ) من متن الألفية ومطبوعتي ف وع: ((القاضي الحسين)) ، وفي النفائس:((قاضي حسين)) ، وما أثبتناه من بقية النسخ، قال البقاعي:((في نسخة منكَّر فهو منوَّن، والجزء الأخير مطوي، وفي نسخةٍ ((الحسين منعا)) مخبول لاجتماع الخبن فيه والطيِّ، فيخالف قافية البيت الثاني، فالتنكير أحسن)) النكت الوفية 254 / أ.

(2)

بالتنوين؛ لضرورة الوزن.

(3)

حذفت الياء من ((الثاني)) ؛ لضرورة الوزن.

(4)

في نسخة (أ) من متن الألفية والنفائس: ((فاحذري)) .

(5)

كذا في (أ) و (ب) و (جـ)، وفي بقية النسخ:((حصري)) والصحيح ما أثبت.

(6)

بالقصر؛ لضرورة الوزن.

(7)

كذا في (أ) و (ب) و (جـ)، وفي بقية النسخ:((الثغري)) والصحيح ما أثبت.

ص: 132

457 -

فِي ذَا اخْتِلَافَاً بَيْنَهُمْ مِمَّنْ يَرَى

إِجَازَةً لِكَوْنِهِ مُنْحَصِرَا

458 -

وَالرَّابعُ: الْجَهْلُ بِمَنْ أُجِيْزَ لَهْ

أو مَا أُجِيْزَ كَأَجَزْتُ أَزْفَلَهْ

459 -

بَعْضَ سَمَاَعاِتي، كَذَا إِنْ سَمَّى

كِتَاباً او (1) شَخْصَاً وَقَدْ تَسَمَّى

460 -

بِهِ سِوَاهُ ثُمَّ لَمَّا يَتَّضِحْ

مُرَادُهُ (2) مِنْ ذَاكَ فَهْوَ لَا يَصِحْ

461 -

أَمَّا الْمُسَمَّوْنَ مَعَ الْبَيَانِ (3)

فَلَا يَضُرُّ الْجَهْلُ بِالأَعْيَانِ

462 -

وَتَنْبَغِي (4) الصِّحَّةُ إِنْ جَمَلَهُمْ (5)

مِنْ غَيْرِ عَدٍّ وَتَصَفُّحٍ لَهُمْ

463 -

وَالْخَامِسُ: التَّعْلِيْقُ فِي الإِجَازَهْ

بِمَنْ يَشَاؤُهَا الذَّيِ أَجَازَهْ

464 -

أو غَيْرُهُ مُعَيَّنَاً، وَالأُولَى

أَكْثَرُ جَهْلاً، وَأَجَازَ الْكُلَاّ

465 -

مَعاً (أبو يَعْلَى) الإِمَامُ الْحَنْبَلِيْ

مَعَ (ابْنِ عُمْرُوْسٍ) وَقَالَا: يَنْجَلِي

466 -

الْجَهْلُ إِذْ يَشَاؤُهَا، وَالظَّاهِرُ

بُطْلَانُهَا أَفْتَى بِذَاك (6)(طَاهِرُ)

467 -

قُلْتُ: وَجَدْتُ (ابنَ أبي خَيْثَمَةِ)

أَجَازَ كَالَّثانِيَةِ الْمْبُهَمَةِ

(1) بالإدراج؛ لضرورة الوزن.

(2)

في (النفائس) : ((مراداه)) وهو خطأ.

(3)

في نسخة (ب) من متن الألفية: ((البياني)) وهو خطأ.

(4)

في نسخة ن وق وس: ((وينبغي)) .

(5)

قال البقاعي في نكته الوفية 256 / أ: أي: جَمَعَهُم، يقال: جَمَلَ الشيءَ إذا جَمَعَهُ، والحسابَ أي: ردّه إلى الجُملة. وينظر: لسان العرب 11 / 27 مادة (جمل) .

(6)

كذا في النسخ كلها، وفي النفائس: ((بذاك أفتى

)) ، ويصح الوزن به.

ص: 133

468 -

وَإِنْ يَقُلْ: مَنْ شَاءَ يَرْوِي قَرُبَا

وَنَحْوَهُ (الأَزْدِي) مُجِيْزَاً كَتَبَا

469 -

أَمَّا: أَجَزْتُ لِفُلَانٍ إِنْ يُرِدْ

فَالأَظْهَرُ الأَقْوَى الْجَوَازُ فَاعْتَمِدْ

470 -

وَالسَّادِسُ: الإِذْنُ لِمَعْدُوْمٍ تَبَعْ

كَقَوْلِهِ: أَجَزْتُ لِفُلَانِ (1) مَعْ

471 -

أَوْلَادِهِ وَنَسْلِهِ وَعَقِبِهْ

حَيْثُ أَتَوْا أَوْ خَصَّصَ الْمَعْدُوْمَ بِهْ

472 -

وَهْوَ أَوْهَى، وَأَجَازَ الأَوَّلَا

(ابْنُ أبي دَاوُدَ) وَهْوَ مُثِّلَا

473 -

بِالْوَقْفِ، لَكِنْ (أَبَا الطَّيِّبِ) رَدْ

كِلَيْهِمَا وَهْوَ الصَّحِيْحُ الْمُعْتَمَدْ

474 -

كَذَا أبو نَصْرٍ. وَجَازَ مُطْلَقَا

عِنْدَ الْخَطِيْبِ وَبِهِ قَدْ سُبِقَا

475 -

مِنِ (2) ابْنِ عُمْرُوْسٍ (3) مَعَ الْفَرَّاءِ

وَقَدْ رَأَى الْحُكْمَ عَلى اسْتِوَاءِ

476 -

فِي الْوَقْفِ في صِحَّتِهِ (4) مَنْ تَبِعَا

أَبَا حَنِيْفَةَ (5) وَمَالِكَاً مَعَا

477 -

وَالسَّاِبعُ: الإِذْنُ لِغَيْرِ أَهْلِ

لِلأَخْذِ عَنْهُ كَافِرٍ أو طِفْلِ

478 -

غَيْرِ مُمَيِزٍ وَذَا الأَخِيْرُ

رَأَى (أبو الطَّيِّبِ) وَالْجُمْهُوْرُ

(1) بلا تنوين؛ لضرورة الوزن، وقد دخل هذا الشطر الشكل وهو حذف الساكن السابع. وهو لا يدخل بحر الرجز الذي كتبت عليه القصيدة.

(2)

بكسر النون لالتقاء الساكنين.

(3)

عُمْرُوْس: ضبطه السمعاني في الأنساب 4 / 210 - بفتح العين، ومثله في فتح المغيث 2 / 81 وفتح الباقي 2 / 70، وضبطه الفيروزآبادي بضمّها، ثمَّ قالَ: وفتحه من لحن الْمُحَدِّثين. انظر: القاموس المحيط مع شرحه تاج العروس 16 / 281، وراجع ترجمة ابن عمروس في سير أعلام النبلاء 18 / 73.

(4)

كذا في النسخ كلها وفي النفائس: ((

أي في صحة

)) والوزن صحيح به أيضاً.

(5)

في فتح المغيث بالصرف لضرورة الوزن، وليس من ضرورة هنا؛ لأن الوزن مستقيم بلا صرف، والإبقاء على الأصل أولى، فضلاً عن عدم وجود الضرورة أصلاً.

ص: 134

479 -

وَلَمْ أَجِدْ فِي كَافِرٍ نَقْلاً، بَلَى (1)

بِحَضْرَةِ (الْمِزِّيِّ) تَتْرَا فُعِلا

480 -

وَلَمْ أَجِدْ فِي الْحَمْلِ أَيْضَاً نَقْلَا

وَهْوَ مِنَ الْمَعْدُوْمِ أولَى (2) فِعْلَا

481 -

وَ (لِلْخَطِيْبِ) لَمْ أَجِدْ مَنْ فَعَلَهْ

قُلْتُ: رَأَيْتُ بَعْضَهُمْ قَدْ سَأَلَهْ

482 -

مَعْ أبويْهِ فَأَجَازَ، وَلَعَلْ

مَا اصَّفَّحَ الأَسماءَ (3) فِيْهَا إِذْ فَعَلْ

483 -

وَيَنْبَغِي الْبِنَا عَلى مَا ذَكَرُوْا

هَلْ يُعْلَمُ الْحَمْلُ؟ وَهَذَا أَظْهَرُ (4)

484 -

وَالثَّامِنُ: الإِذْنُ بِمَا سَيَحْمِلُهْ

الشَّيْخُ، وَالصَّحِيْحُ أَنَّا نُبْطِلُهْ

485 -

وبعضُ عَصْرِيِّ (5) عِيَاضٍ بَذَلَهْ

وَ (ابْنُ مُغِيْثٍ) لَمْ يُجِبْ مَنْ سَأَلَهْ

486 -

وَإِنْ يَقُلْ: أَجَزْتُهُ مَا صَحَّ لَهْ

أو سَيَصِحُّ، فَصَحِيْحٌ عَمِلَهْ

487 -

(الدَّارَقُطْنِيُّ) وَسِواهُ أوحَذَفْ

يَصِحُّ جَازَ الكُلُّ حَيْثُمَا عَرَفْ

488 -

وَالتَّاسِعُ: الإِذْنُ بِمَا أُجِيْزَا

لِشَيْخِهِ، فَقِيْلَ: لَنْ يَجُوْزَا

489 -

وَرُدَّ، وَالصَّحِيْحُ: الاعْتِمَادُ

عَلَيْهِ قَدْ جَوَّزَهُ النُّقَّاْدُ

490 -

أبو نُعَيْمٍ، وَكَذَا ابْنُ عُقْدَهْ

وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَنَصْرٌ بَعْدَهْ

491 -

وَالَى ثَلَاثَاً بإِجَازَةٍ وَقَدْ

رَأَيْتُ مَنْ وَالَى بِخَمْسٍ (6) يُعْتَمَدْ

492 -

وَيَنْبَغِي تَأَمُّلُ الإِجازَهْ

فحيثُ شَيْخُ شَيْخِهِ أَجَاْزَهْ

(1) في (ب) : ((بلا)) وهو خطأ.

(2)

في (ب) : ((أولا)) وهو خطأ.

(3)

في ف وع: ((الاسما)) ، وما أثبت هو الصحيح وزناً.

(4)

قال البقاعي: أي: أنّه يُعلم، أي: يُعَامل مُعاملة المعلوم. النكت الوفية 258/ ب.

(5)

في نسخة (ب) من متن الألفية: ((عصرتي)) .

(6)

في نسخة ن والمطبوع: ((لخمس)) ، والمثبت من بقية النسخ الخطية، والنفائس، وفتح المغيث.

ص: 135