الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملاحق -
يشجعون تعدد الزوجات
جاء في مجلة "الفتح" القاهرية في العدد الصادر بتاريخ 15 من المحرم 1346هالموافق 14 يولية (تموز) 1927م في ص 3 ما يلي:
لحظت بعض الصحف الفرنسية ان جريدة (دايلي ميل) الانجليزية الشهيرة نشرت اخيراً مقالة غريبة في الاشادة بتعدد الزوجات لو نشرت قبل اليوم لجلبت على الجريدة والكاتب أشد سخط وأروع عقاب، فقد كان المساس بالعادات والتقاليد في انجلترا من أشد الخطورات.
لحظ كاتب المقال أن في انجلترا وبلاد الغال زيادة في عدد النساء على الرجال تقدر بمليونين من السيدات، وقال: إن إباحة تعدد الزوجات هي الطريقة الوحيدة للعلاج الناجع.
قال الكاتب: وليست مسألة الزوجة الواحدة إلا مسألة اعتقاد واتفاق وهي في الحق والواقع نتيجة نسبة عددية، ثم ذكر أن نظرية المرأة الواحدة للرجل الواحد هي نظرية الأنسب والأوفق، ولكن الاستمساك بها لا يستحسن إلا عند التعادل العددي في الجنس، أما اذا زاد عدد جنس على الآخر. ولم تتخذ التدابير لذلك فلا مفر من حرب طاحنة تنشب بين الجنسين.
الملاحق -
تعدد الزوجات عند الغربيين
نشرت مجلة "الفتح" في عددها الصادر بتاريخ 9 جمادى الأولى 1346هالموافق 3 نوفمبر 1927م ص 302 ما يلي:
كتب "اليوتنان كولونيل كادي" مقالة في عدد 2 أكتوبر من جريدة "لا ديبش دوليست" ترجمتها جريدة "النجاح" التي تصدر في الجزائر ومما جاء في مقالة الكولونيل كادي:
"إن تعدد الزوجات تجيزه الشريعة الاسلامية بشروط محدودة، وبالفعل نرى العالم كله يستعمله، وكم من بائع خمر من مدينة "تربون" - ان كان ذا ثروة - يكون له بيت مختفٍ في كل المدن التي تدعوه اليها أموره".
"نعم من الواضح أن الفرنسوي الثري الذي يمكنه أن يتزوج باثنتين فأكثر، هو أقل حالاً من المسلم الذي لا يحتاج الى الاختفاء اذا أراد أن يعيش مع اثنتين فأكثر، وينتج عن ذلك هذا الفرق: ان أولاد المسلم الذي تعددت زوجاته متساوون ومعترف بهم، ويعيشون مع آبائهم جهرة بخلاف أولاد الفرنسوي الذي يولدون في فراش "مختف" فهم خارجون عن القانون.
وفي مقال للأمير شكيب ارسلان في مجلة الفتح بتاريخ 16 شعبان 1348هـ / 16 يناير 1930م ص 501 ما يلي:
-
…
وكان الألمان بعد حرب الثلاثين سنة قد نقص عدد رجالهم كثيراً، فقرر مجلس حكومة فرانكونيا إجازة أن يزوج الرجل بامرأتين، ونفذ هذا القرار مدة طويلة. وهذا منذ 250 سنة.
-8 -
دفاع احرار الفكر في الغرب عن تعدد الزوجات
قالت "آني بيزانت" زعيمة التيوصوفية العالمية في كتابها: "الأديان المنتشرة في الهند":
إني أقرأ في العهد القديم (التوراة) أن صديق الله الذي يفيض قلبه طبقاً لإرادة الله كان معددا للزوجات، وزيادة على هذا فإن العهد الجديد (الانجيل لا يحرم تعدد الزوجات إلا على من كان أسقفاً أو شماساً، فإنهما هما المكلفان أن يكتفيا بزوجة واحدة، وإني لأجد كذلك تعدد الزوجات في الكتب الهندية القديمة، وما يتهمون الاسلام إلا لأنه من السهل على الانسان أن يتتبع العيوب في عقائد الغير ويشهر بها.
ولكن كيف يحوز أن يجرؤ الغربيون على الثورة ضد تعدد الزوجات المحدود عند الشرقيين ما دام البغاء شائعاً في بلادهم! ومن يتأمل فلا يجد وحدة الزوجة محترمة إلا لدى نفر قليل من الرجال الطاهرين، فلا يصح أن يقال عن بيئة أهلها موحدون للزوجة ما دام فيها الى جانب الزوجة الشرعية خدينات من وراء ستار.
ومتى وزنا الأمور بقسطاس العدل المستقيم ظهر لنا إن تعدد الزوجات الاسلامي الذي يحفظ ويحمي ويغذي ويكسو النساء، ارجح وزناً من البغاء الغربي الذي يسمح بأن يتخذ الرجل امرأة لمحض اشباع شهواته، ثم يقذف بها