الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الحب يستلزم غالباً تفضيل الثانية على الأولى في الرعاية والعناية، فالقضية قضية خلق يحاسبه الله عليه، لا قضية تحكم المحكمة بوجوده أو عدمه.
الملاحق -
تناقص عدد النائبات في البرلمانات الغربية
جاء في كتاب "فتاة الشرق في حضارة الغرب" للأستاذ البحاثة محمد جميل بيهم ما يلي:
"كان عدد الممثلات الأمريكيات في مجلسي النواب والشيوخ سنة 1926 يبلغ 108 امرأة، ثم تصاعد هذا العدد في الانتخابات اللاحقة الى 131 امرأة، ولكن الزهد الذي استحوذ من بعد على نساء الولايات المتحدة في هذه الناحية جعل هذا العدد يتراجع حتى لم يبق في الكونجرس الأمريكي الآن إلا تسع نائبات فقط على ما قرأت! ".
الملاحق -
من فوائد اشتغال المرأة بالسياسة
! ..
نشرت مجلة "حضارة الاسلام" في عددها الثاني للسنة الثانية بتاريخ صفر 1381هوتموز 1961م ما يلي:
لجأ الحزب الاشتراكي الياباني المعارض الى وسيلة جديدة للدعاية الانتخابية فقد أعلن أنه سيبيع أحمر الشفاه وأنواع الكريم وأدوات الزينة بالتخفيض للناخبات اليابانيات، وذلك لمحاولة كسب أصواتهن الى جانبه في الانتخابات!
…
الملاحق -
أقوال الغربيين في المساواة
يقول ول ديورانت مؤلف قصة الحضارة:
إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية، ونزلت فخورة الى ميدان العمل بجانب الرجل، في الدكان والمكتب، قد اكتسبت عاداته، وأفكاره، وتصرفاته، ودخنت سجائره ولبست بنطلونه
…
ونشرت الأهرام 30/ 04/1955 ما يلي:
كل مظهر من مظاهر الحياة يجافي المساواة، فالمساواة التي لا تقوم إلا نظراً في عنصر من عناصر الكمال، وهل للكمال أثر في احداث الحياة؟
المرأة تطلب مساواتها بالرجل في الحقوق، ويهيب بها "جول لميتر" ان لا تتشبه بالرجل اذا أرادت أن تكون مساوية له، بل أن تمعن في الأنوثة.
وقال: على المرأة أن تتزوج حديثة السن - اذا استطاعت - وأن تكره الحياة الخالية من الجد، وأن تكون لها أولاد وألا تشفق من ارضاعهم، لأن أداء الواجبات الطبيعية عن طواعية يتحول الى سعادة، وأن تحب أولادها مرضاة لهم، لا مرضاة لها، وألا تصرفها عن العمل، وأن تجعل منهم رجالاً، حينئذ تزداد المرأة سلطانا، فتحتل في المجتمع مرتبة أعلى من المرتبة التي قد ترتقي اليها بحكم القانون، وحينئذ لا تكون المرأة مساوية للرجل، بل تكون أرفع منه، ذلك ما يطلب الرجل من المرأة فلا عجب أن يكون أحب الرجال اليها أشدهم مقاومة لمطالبتها بحقوقها (1) ".
وقال "غوستاف لوبون" في كتابه "سر تطور الأمم":
وباسمه (باسم مذهب المساواة) قامت المرأة تطلب المساواة بالرجل في الحقوق وفي التربية، وقد نسيت ما بين النوعين من الفروق العظيمة في القوة العاقلة! وهي اذا فازت بمطلبها جعلت الأوروبي رجلاً من الرُحّل لا يعرف له بيتاً يؤويه ولا عائلة يسكن إليها
…
أقول: كتب لوبون هذا الكلام منذ ثمانين عاماً تقريباً. وقد تحقق ما قاله عن البيت الاوروبي الى حد كبير كما يشهد بذلك الأقوال والاحصاءات التي ذكرناها في هذه الملاحق.
ومن طريف ما نقلته الصحف في هذا الموضوع، ما نشرته جريدة الأيام الدمشقية في تاريخ 20 شعبان 1382هالموافق 15 من كانون الثاني 1962م تحت عنوان "مع الناس":
قال المعلق البريطاني "كونيتبن كرو": كثيراً ما يختلط علينا الأمر في بريطانيا، فلا ندري: هل طابور الدراجات البخارية المقبل من بعيد هو طابور نسوان، أو رجال! فجميعهم شعورهم قصيرة، وكلهم يرتدون السويتر
(1) نقلاً عن كتاب "الاسلام والأسرة".