‌ أثر اشتغال المرأة في انتشار البطالة - المرأة بين الفقه والقانون

أقول: هذه طبيعة المرأة كما خلقها الله لا تجد أغلى عندها من الأمومة وحياة البيت، فكل اخراج لها عن هذه الفطرة مصادمة للطبيعة، وتعذيب للمرأة، وإخلال بالمجتمع فإذا جاز أن تمارس التدريس للأطفال والاناث، فأي مبرر لإخراجها عن طبيعتها وتعريضها للعذاب في غير ما تقتضيه مصلحة الأسرة وتبيحه شرائع الله؟

-22 -

الهاربون من زوجاتهم

في مجلة حضارة الإسلام ص 960 من المجلد الثاني:

أعلنت اليوم هيئة مقرها بنيويورك وعملها البحث عن الزوجات أو الأزواج الهاربين من بيوتهم، أنه قد اتضح من العمليات التي قامت بها في عام 1952 أن في الولايات المتحدة سبعين ألف زوج هارب من زوجته مقابل 15 زوجة فقط هاربات من أزواجهن.

الملاحق -‌

‌ أثر اشتغال المرأة في انتشار البطالة

قالت محررة "مع المرأة" في اهرام 19/ 10/1960:

بدأ الرجال في أمريكا يخشون اكتساح المرأة لجميع ميادين العمل بشكل يهددهم بالبطالة، فقد دلت الاحصاءات الأخيرة على أن هناك 24 مليون امرأة عاملة نظامية، علاوة على السيدات اللاتي يعملن بصفة غير منظمة أو غير رسمية وبذلك تصبح نسبتهن ثلث عدد العاملين، ولوحظ أن نسبة العاملات ترتفع بشكل مخيف جداً في كل عام حتى تنبأ الاخصائيون باكتساح المرأة في خلال سنوات قليلة جداً.

وقد بدأت المرأة العاملة في أمريكا تهدد نقابات العمال تهديدات صريحة إذا لم تلب لها جميع رغباتها، وفعلاً بدأت نقابات العمال تعطيها امتيازات جديدة لتوفر لها الراحة الكاملة في العمل وتمكنها - في الوقت نفسه - من القيام بواجباتها الاخرى في البيت كزوجة وأم.