الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب إعراب الصحيح الآخر
يطلق الإعراب في اللغة على الإبانة، أعرب الرجل عن حاجته أبان عنها، وعلى التحسين، أعربت الشيء: حسنته، وعلى التغيير عربت معدة البعير تغيرت، وأعربها الله غيرها، وفي الاصطلاح على ما يلحق أواخر الكلمة المعربة من حركةٍ أو حرفٍ أو سكونٍ أو حذفٍ، كما ذكر المصنف، وزعم أنه مذهب المحققين، وذهب متأخرو المغاربة إلى أنه عبارة عن التغيير الذي في أواخر الكلم، وهو ظاهر قول سيبويه، واختيار الأعلم.
(الإعراب) -أي في الاصطلاح.
(ما جيء به لبيان مقتضى العامل من حركةٍ) -من بيان لما، والحركة هي الضمة نحو: جاء زيد، والفتحة نحو: رأيت زيدًا، والكسرة نحو: مررت بزيدٍ.
(أو حرفٍ) -هو الواو والألف والياء والنون، نحو: جاء أبوك والزيدان، ورأيت الزيدين يضربون.
(أو سكون) -نحو: لم يضرب.
(أو حذف) -نحو: لم يضربا.
(وهو) -أي الإعراب.
(في الاسم أصل) -وهذا مذهب البصريين، وذهب الكوفيون إلى أن الإعراب أصل في الأسماء وفي الأفعال، وقيل هو أصل في الفعل فرع في الاسم، حكاه في البسيط.
(لوجوب قبوله) -أي الاسم.
(بصيغةٍ واحدةٍ معاني مختلفةً) -وهي الفاعلية والمفعولية والإضافة نحو: قام زيد، ورأيت زيدًا، ومررت بزيدٍ.
(والفعل والحرف ليسا كذلك) -أي ليس كل واحد منهما يقبل بصيغةٍ واحدةٍ معاني مختلفة.
(فبنيا) -أي الفعل والحرف.
(إلا المضارع، فإنه شابه الاسم بجواز شبه ما وجب له فأعرب) وجه الشبه أن كلا منهما يعرض له بعد التركيب معانٍ تتعاقب على صيغةٍ واحدةٍ، ففي قولك: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، يحتمل النهي عن الفعلين مطلقًا، وعن الجمع بينهما، والنهي عن الأول واستئناف الثاني، فيدل على كل معنى منها بإعراب، فعلى الأول تجزم الثاني كالأول، وعلى الثاني تنصبه، وعلى الثالث ترفعه، فيزول اللبس الذي عرض في الفعل بالإعراب، كما يزول اللبس الذي يعرض في الاسم بالإعراب نحو: ما أحسن زيدًا في التعجب، وما أحسن زيدٍ في الاستفهام، وما أحسن زيد في النفي، فلما كان الاسم والفعل شريكين في قبول المعاني بعد التركيب اشتركا في الإعراب.
وإنما قال: بجواز، تنبيهًا على أن الشبه الذي لأجله أعرب المضارع ليس هو موجبًا للإعراب، لأنه كان يمكن إذا ألبس المضارع في بعض المواضع أن يزال اللبس بغير الإعراب، بخلاف الإلباس الذي في الاسم فإنه لا يمكن زواله بغير الإعراب، فلذلك وجب الإعراب للاسم وجاز الفعل.
وإنما قال: شبه ما وجب له، ولم يقل بجواز ما وجب له لأن المعاني التي أوجبت للاسم الإعراب ليست المعاني التي جوزت للفعل الإعراب، بل هذه شبه تلك، ووجه الشبه بينهما أنها معان تطرأ بعد التركيب كتلك.
(ما لم يتصل به نون توكيد أو إناث) -فإن اتصل به أحدهما بني نحو: هل تضربن يا زيد؟ ويا هندات هل تضربن؟ وإن لم يتصل به بل فصل فاصل نحو: هل تضربان يا زيدان؟ وهل تضربن يا زيدون؟ وهل تضربن يا هند، أعرب كالمجرد نحو: هل تضرب؟
(ويمنع إعراب الاسم مشابهة الحرف) -كشبهه له في الوضع نحو تاء ضربت، أو في تضمن معناه كأسماء الشرط والاستفهام نحو: متى ومهما، أو في نيابته عن الفعل وعدم تأثره كأسماء الأفعال، أو في افتقاره كالموصولات.
(بلا معارض) احترز من أي فإنها مشبهة للحرف سواء كانت شرطًا أم استفهامًا أم موصولة، لكن عارض هذه المشابهة لزومها للإضافة وكونها بمعنى بعض إن أضيفت إلى معرفة، وبمعنى كل إن أضيفت إلى نكرة، فغلبت مشابهتها المعرب على مشابهتها المبني، لكونها داعية إلى ما يستحقه الاسم بالأصالة وهو الإعراب.
(والسلامة منها تمكن) -أي في مشابهة الحرف تثبت في مقام الأصالة، فلذا يتصرف في المتمكن بحركات أو حروف، بخلاف المبني فإنه فاقد لهذا التصرف.
والمتمكن قسمان: متمكن أمكن، وهو المنصرف، ومتمكن غير أمكن وهو غير المنصرف.
(وأنواع الإعراب رفع ونصب وجر وجزم) -فالإعراب جنس هذه أنواعه، فيدل على الرفع حركة نحو: جاء زيد، وحرف نحو: جاء الزيدان، وكذلك النصب والجر نحو: رأيت زيدًا أخاك، ومررت بزيدٍ أخيك، ويدل على الجزم حذف الحركة نحو لم يضرب، وحذف الحرف نحو: لم يضربا.
وقوله: وأنواع الإعراب أحسن من قول غيره: ألقاب الإعراب، لأن من حق اللقب أن يصدق على ما لقب به، وهذا ليس كذلك، إذ لا يقال: الإعراب رفع ولا الإعراب نصب، فلا تكون هذه ألقابًا له.
(وخص الجر بالاسم لأن عامله لا يستقل) -أي لأنه مفتقر إلى ما يتعلق به نحو: مررت بزيدٍ.
(فيحمل غيره عليه) -فلذلك فقد الجر من المضارع ولم يفقد منه النصب والرفع، لأن عامل كل منهما مستقل نحو: قام زيد، وضربت زيدًا، فقبل كل منهما أن يتفرع عليه عامل في الفعل.
(بخلاف الرفع والنصب) -أي فإن عامل كل منهما مستقل.
(وخص الجزم بالفعل لكونه فيه كالعوض من الجر) فصار لكل واحد من صنفي المعرب ثلاثة أوجه من الإعراب، الرفع والنصب والجر للاسم والرفع والنصب والجزم للفعل.
(والإعراب بالحركة والسكون أصل، وينوب عنهما الحرف والحذف) -أي الإعراب بالحركة نحو: يقوم زيد، أصل للإعراب بالحرف نحو: الزيدان يضحكان، والإعراب بالسكون نحو: لم يضرب أصل للإعراب بالحذف نحو: لم يقوما، فلا يصار إلى الإعراب بحرفٍ إلا عند تعذر الحركة، ولا يصار إلى الإعراب بحذف إلا عند تعذر السكون.
(فارفع بضمة) -نحو: يقوم زيد.
(وانصب بفتحة) -نحو: لن أضرب زيدًا.
(وجر بكسرةٍ) -نحو: مررت بزيدٍ.
(واجزم بسكون) -نحو: لم أضرب.
(إلا في مواضع النيابة) -وستأتي مفصلة، فمنها من نابت فيه حركة عن حركةٍ كغير المنصرف جرا، وجمع المؤنث السالم نصبًا، ومنها ما ناب فيه حرف عن حركةٍ كالأسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم، ومنها ما ناب فيه حذف عن السكون أو حركة كالأمثلة الخمسة جزمًا ونصبًا.
(وتنوب الفتحة عن الكسرة في جر ما لا ينصرف) -نحو: مررت بأحمد.
(إلا أن يضاف) -نحو: مررت بأحمدكم.
(أو يصحب الألف واللام) -كالأحمر.
(أو بدلها) -أي بدل اللام، وإبدال لام التعريف ميمًا لغة حمير، ومن دخول "أم" على ما لا ينصرف وجره بالكسرة قوله:
(9)
أإن شمت من نجدٍ بريقًا تألقا
…
تكابد ليل امأرمد اعتاد أولقا
أراد: ليل الأرمد، وذكر صاحب المقرب أنها لغة طيء، يقال: شمت البرق أي نظرت إلى سحابته أين تمطر، وتألق البرق لمع، والأولق الجنون.
(والكسرة عن الفتحة في نصب أولات) -كقوله تعالى: "وإن كن أولات حمل" وإنما لم يجعلها من جمع المؤنث السالم لأنها لا مفرد لها من لفظها، قال أبو عبيدة: أولات واحدها ذات.
(والجمع بزيادة ألف وتاء) -كهندات وحمامات، وقيد بالزيادة احترازًا من أبياتٍ وقضاةٍ. فإن نصبهما بالفتحة كغيرهما من جموع التكسير.
(وإن سمي به) -أي الجمع الذي بزيادة ألف وتاء كهندات علم رجل أو امرأة.
(فكذلك) -أي فينصب بالكسرة.
(والأعرف حينئذٍ) -أي حين إذ نصب بالكسرة.
(بقاء تنوينه) -نحو: رأيت هنداتٍ، وغير الأعرف حذف التنوين ونصبه بالكسرة نحو: هذا هندات، ورأيت هندات، ومررت بهندات.
(وقد يجعل كأرطاة علمًا) -أي فيعرب كغير المنصرف فيجر وينصب بالفتحة: نحو -هذا هندات، ورأيت هندات، ومررت بهندات.
(وتنوب الواو عن الضمة) -نحو: هذا أخو زيد.
(والألف عن الفتحة) -نحو: رأيت أخاه.
(والياء عن الكسرة) -نحو: مررت بأخيه.
(في ما أضيف إلى غير ياء المتكلم) -يشمل الظاهر والمضمر غير الياء، وأما المضاف إلى الياء كأبي وأخي فلا يعرب كذلك.
(من أب وأخ وحم) -نحو: هذا أبو زيد، ورأيت أباه، ومررت بأبيه، وهذا أخو زيدٍ، ورأيت أخاه، ومررت بأخيه، وهذا حمو زيدٍ، ورأيت حماه، ومررت بحميه.
(غير مماثل قروا وقرءا وخطا) -هذا قيد في حمٍ خاصة، فإذا ماثل شيئًا مما ذكر أعرب بالحركات نحو: هذا حموك وحُمؤك وحَمَؤُكَ.
(وفمٍ بلا ميمٍ) -نحو: هذا فو زيدٍ، ورأيت فاه، ونظرت إلى فيه فإن كان بميم أعرب بالحركات الظاهرة سواء أضيف أم لم يضف نحو: هذا فم، ورأيت فم زيد، ونظرت إلى فمه.
(وفي ذي بمعنى صاحب) -نحو: جاءني ذو مال، ورأيت ذا مال، ومررت بذي مالٍ.
واحترز "من ذو" الطائية فإنها مبنية في الأشهر نحو: جاء ذو قام، ورأيت ذو قام، ومررت بذو قام، وإنما أتى بفي في قوله:"وفي ذي" ليعلم أنه معطوف على المجرور بفي في قوله: "في ما أضيف. لا على المجرور بمن في قوله: من أبٍ، وفعل ذلك لأن "ذو" بمعنى صاحب لا تضاف إلى ضمير مطلقًا غائبًا كان أو مخاطبًا أو متكلمًا.
(والتزام نقص هن أعرف من إلحاقه بهن) -أي بأبٍ وما بعده. فعلى الأعرف يعرب بالحركات الظاهرة نحو: سترهن زيدٍ، وسترت هنه، وهو ساتر لهنه، وعلى غير الأعرف يرفع بالواو، وينصب بالألف، ويجر بالياء نحو: هنوه وهناه وهنيه.
(وقد تشدد نونه) -كقوله.
(10)
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً
…
وهنى جاذٍ بين لهزمتى هند؟
وهن كلمة كناية معناها، شيء، وهي هنا كناية عن الفرج.
(وخاء أخ) -نحو: هذا أخ.
(وباء أب) -نحو: هذا أب، حكاه الأزهري، وحكى أنه يقال: استأببت فلانًا ببائين أي اتخذته أبًا.
(وقد يقال أخو) -كقوله:
(11)
ما المرء أخوك إن لم تلفه وزرًا
…
عند الكريهة معوانًا على النوب
والوزر الملجأ.
(وقد يقصر حم وهما) -أي وأب وأخ، فيقال: أخاك وأباك وحماك رفعًا ونصبًا وجرًا كعصا.
(أو يلزمها النقص كيدٍ ودمٍ) -أي يلزم أبًا وأخًا وحمًا فتحذف لام
الثلاثة كما حذفت لام يد ودم، وتعرب حينئذ بالحركات الظاهرة نحو:
هذا أبك، ورأيت أبك، ومررت بأبك، وكذا أخ وحم.
(وربما قصرا) -أي: يد ودم فيقال: يدا ودما رفعًا ونصبًا وجرًا كعصا.
(أو ضعف دم) -كقوله:
(12)
أهان دمك فرغًا بعد عزته
…
يا عمرو بغيك إصرارًا على الحسد
يقال: ذهب دمه فرغًا أي هدرًا لم يطلب به.
(وقد تثلث فاء فمٍ منقوصًا) -فيقال: هذا فم بضم الفاء وفتحها وكسرها.
(أو مقصورًا) فيقال: فما بضم الفاء وفتحها وكسرها.
(أو يضعف مفتوح الفاء) -نحو: هذا فم.
(أو مضمونها) -نحو: هذا فم.
(أو تتبع فاؤه حرف إعرابه في الحركات) -نحو: هذا فم، ورأيت فمًا، ونظرت إلى فمٍ.
(كما فعل بفاء مرءٍ) -نحو: هذا مرء، ورأيت مرءاً، ومررت بمرءٍ.
(وعيني امرئ وابنم) -نحو: هذا امرؤ وابنم، ورأيت امرا وابنمًا ومررت بامرئٍ وابنم.
(ونحوهما فوك وأخواته على الأصح) -أي نحو امرئ وابنم في الإتباع، فإذا قلت: قام أبوك، فأصله: أبوك فأتبعت حركة الباء لحركة الواو فقيل: أبوك، ثم استثقلت الضمة على الواو فحذفت، وكذلك تتبع في الجر والنصب كما في الرفع، وهذا مذهب سيبويه والفارسي وجمهور البصريين، والمذهب الذي ذكره أولاً، وهو كون هذه الحروف نائبة عن الحركات هو مذهب قطرب والزيادي والزجاجي من البصريين، وهشام من الكوفيين في أحد قوليه.
(وربما قيل فا دون إضافة صريحةٍ نصبًا) -أنشد الكوفيون للعجاج:
(13)
("خالط من سلمى خياشيم وفا")
وخرجه أبو الحسن وتابعه المصنف على أنه حذف المضاف إليه ونوى ثبوته، أراد: خياشيمها وفاها، واحترز بصريحة من المقدرة، فإن أصل: وفا: وفاها كما ذكرنا.
(14)
(ولا يخص بالضرورة -نحو "يصبح ظمآن وفي البحر فمه".
خلافًا لأبي علي) -أي لا يختص ثبوت الميم في الفم حالة الإضافة بالضرورة، خلافًا للفارسي، ومنه في النثر الحديث:"لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، ونظمأ ما أنشده:
"يصبح ظمآن وفي البحر فمه"
يقال: خلف فم الصائم خلوفًا تغيرت رائحته، وخلف اللبن والطعام إذا تغير طعمه أو رائحته.
(وتنوب النون عن الضمة) -هذا هو الصحيح، أعني كون النون في الأمثلة الخمسة علامة الإعراب كما ذكر المصنف.
(في فعل اتصل به ألف اثنين أو واو جمع) -يشمل ما تكون الألف فيه أو الواو علامة نحو: يقومان الزيدان، ويقومون الزيدون، أو ضميرًا نحو: الزيدان يقومان، والزيدون يقومون.
(أو ياء مخاطبة) -نحو: أنت تقومين.
(مكسورةً بعد الألف) -أي النون نحو: يقومان.
(غالبًا) -استظهر به على قراءة من قرأ: "أتعدانني" بفتح النون.
(مفتوحة بعد أختيها) -أي بعد الواو نحو: يفعلون، والياء نحو: تفعلين.
(وليست دليل الإعراب، خلافًا للأخفش) -زعم الأخفش أن هذه النون ليست إعرابًا، وإنما هي دليل إعراب مقدر قبل ثلاثة الأحرف، وقال به السهيلي أيضًا، وهو ضعيف؛ لأن فيه دعوى تقدير لا حاجة إليه فالنون وافية بالمقصود فيه.
(وتحذف) -أي النون.
(جزمًا) -نحو: "فإن لم تفعلوا".
(ونصبًا) -نحو: "ولن تفعلوا".
(ولنون التوكيد) -نحو: هل تضربن يا زيدون؟ قال تعالى: "ليقولن ما يحبسه"؟ "فلا ينازعنك في الأمر".
(وقد تحذف لنون الوقاية) -نحو: "أتحاجوني" في قراة من حذف النون، وهذا مذهب سيبويه، وقال الأخفش والمبرد وغيرهما، المحذوف نون الوقاية.
(أو تدغم فيها) -نحو قراءة: "أتحاجوني" بتشديد النون.
(وندر حذفها مفردة) -أي مع عدم ملاقاة مثل.
(في الرفع نظمأ) -نحو:
(15)
أبيت أسري وتبيتي تدلكي
…
وجهك بالعنبر والمسك الذكي
أي: وتبيتين تدلكين.
(ونثرًا) -كما روى في قراءة أبي عمرو: "قالوا ساحران تظاهرا". أي: تتظاهران، فأدغم التاء في الظاء وحذف النون.
(وما جيء به لا لبيان مقتضى العامل) -احترز من حركات الإعراب.
(من شبه الإعراب) -بيان لما في قوله: ما جيء به.
(وليس حكاية) -نحو: من زيدًا؟ ومن زيدٍ؟ لقائل: رأيت زيدًا، أو مررت بزيدٍ.
(أو إتباعًا) -كقراءة من قرأ- "الحمد لله" بكسر الدال، ومنهم زيد بن علي.
(أو نقلاً) -كقراءة ورش "ألم تعلم أن الله" بفتح الميم.
(أو تخلصا من سكونين) -نحو: "من يشإ الله يضلله".
(فهو بناء) -أي ما خالف حركة الإعراب، وحركة الحكاية، وحركة الإتباع، وحركة النقل، وحركة التخلص من ساكنين فهو بناء.
(وأنواعه) -أي أنواع البناء.
(ضم) -نحو: حيث.
(وفتح) -نحو: أين.
(وكسر) -نحو: أمس.
(ووقف) -نحو: كم.