المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3 - باب إعراب المعتل الآخر - المساعد على تسهيل الفوائد - جـ ١

[ابن عقيل]

فهرس الكتاب

- ‌1 - باب شرح الكلمة والكلام وما يتعلق به

- ‌2 - باب إعراب الصحيح الآخر

- ‌3 - باب إعراب المعتل الآخر

- ‌4 - باب إعراب المثنى والمجموع على حده

- ‌5 - باب كيفية التثنية وجمعي التصحيح

- ‌6 - باب المعرفة والنكرة

- ‌7 - باب المضمر

- ‌8 - باب الاسم العلم

- ‌9 - باب الموصول

- ‌10 - باب اسم الإشارة

- ‌11 - باب المعرف بالأداة

- ‌12 - باب المبتدأ

- ‌13 - باب الأفعال الرافعة الاسم الناصبة الخبر

- ‌14 - بابُ أفعال المقاربة

- ‌15 - باب الأحرف الناصبة الاسم الرافعة الخبر

- ‌16 - باب لا العاملة عمل إنَّ

- ‌17 - باب الأفعال الداخلة على المبتدأ والخبر

- ‌18 - باب الفاعل

- ‌19 - باب النائب عن الفاعل

- ‌20 - باب اشتغال العامل عن الاسم السابق بضميره أو بملابسه

- ‌21 - باب تعدي الفعل ولزومه

- ‌22 - باب تنازع العاملين فصاعداً معمولاً واحداً

- ‌23 - باب الواقع مفعولاً مطلقاً من مصدر وما يجري مجراه

- ‌24 - باب المفعول له

- ‌25 - باب المفعول المسمى ظرفاً ومفعولاً فيه

- ‌26 - باب المفعول معه

- ‌27 - باب المستثنى

الفصل: ‌3 - باب إعراب المعتل الآخر

‌3 - باب إعراب المعتل الآخر

(يظهر الإعراب بالحركة) -نحو: يقوم زيد.

(والسكون) -نحو: لم يقم.

(أو يقدر) -أي الإعراب.

(في حرفه) -أي في حرف الإعراب.

(وهو) -أي حرف الإعراب.

(آخر المعرب) -كألف فتى ويسعى، فحرف الإعراب آخر الكلمة المعربة، وقيل آخر الكلمة مطلقًا، والصحيح الأول.

(فإن كان) -أي حرف الإعراب.

(ألفًا قدر فيه غير الجزم) -وهو الرفع والنصب في الاسم والفعل نحو: يسعى الفتى، ولن أخشى الفتى، والجر في الاسم نحو: مررت بالفتى.

(وإن كان) -أي حرف الإعراب.

(ياءً) -نحو: القاضي ويرمي.

(أو واوًا) -نحو: يغزو.

ص: 34

(يشبهانه) أي يشبهان الألف في كون حركة ما قبلهما من جنسهما فخرج نحو: طي ودلو.

(قدر فيما الرفع) -نحو: القاضي يرمي ويغزو.

(وفي الياء الجر) -نحو: مررت بالقاضي.

(وينوب حذف الثلاثة) -أي الألف والواو والياء.

(عن السكون) -نحو: لم يخش، ولم يرم، ولم يغز.

(إلا في الضرورة فيقدر لأجلها) -أي لأجل الضرورة.

(حزمها) -أي جزم الثلاثة فتثبت نحو:

(16)

هجوت زبان ثم جئت معتذرًا

من هجوز بأن لم تهجو ولم تدع

ونحو:

(17)

إذا العجوز غضبت فطلق

ولا ترضاها ولا تملق

ونحو:

(18)

ألم يأتيك والأنباء تنمي

بما لاقت لبون بني زياد؟

(ويظهر لأجلها) -أي لأجل الضرورة.

ص: 35

(جر الياء) -نحو:

(19)

- فيومًا يوافين الهوى غير ماضي

ويومًا ترى فيهن غولاً تغول

(ورفعها) -نحو:

(20)

- فعوضني منها غناي ولم تكن

تساوي عندي غير خمس دراهم

(ورفع الواو) -نحو:

(21)

إذا قلت عل القب يسلو قيضت

هواجس لا تنفك تغريه بالوجد

ويقال: قيض الله فلانًا لفان أي جاءه به وأتاحه له، ومنه:

"وقيضنا لهم قرناء"، والهواجس جمع هاجس وهو الخاطر، يقال: هجس في صدري شيء يهجس أي حدس.

(ويقدر لأجلها) -أي لأجل الضرورة.

(كثيرًا)، وفي السعة قليلاً نصبهما) -أي نصب الواو والياء نحو:

(22)

أرجو وآمل أن تدنو مودتها

وما إخال لدينا منك تنويل

ص: 36

وكقراءة من قرأ: "إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح"، بسكون الواو، ونحو:

(23)

ولو أن واش باليمامة داره

وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا

ونحو:

(24)

ما أقدر الله أن يدني على شحطٍ

من داره الحزن ممن داره صول

وكقراءة جعفر الصادق: "من أوسط ما تطعمون أهاليكم" بسكون الياء، والشحط البعد، وقد شحط يشحط شحطًا وشحوطًا، والحزن بلاد العرب، وصول اسم موضع.

(ورفع الحرف الصحيح) -كقراءة مسلمة بن محارب: "وبعولتهن أحق" بإسكان التاء، وحكى أبو عمرو أن لغة تميم تسكين المرفوع من: يعلمهم ونحوه.

(وجره) -كقراءة أبي عمرو: "فتوبوا إلى بارئكم".

(وربما قدر جزم الياء في السعة) -كقراءة قنبل: "إنه من يتقي ويصبر" بإثبات الياء في يتقي.

ص: 37