الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الراء
66-
الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد الجبار بْن كامل [1] .
الفقيه أبو محمد المراديّ، مولاهم المصْريّ المؤذّن. صاحب الشّافعيّ وراوي كُتُبه.
وُلِد سنة أربعٍ أو ثلاثٍ وسبعين ومائة.
وسمع: عَبْد الله بْن وهْب، وشُعَيب بْن اللَّيْث بْن سعد، وبِشْر بْن بَكْر التِّنّيسيّ، وأيّوب بْن سُوَيْد الرمليّ، والشّافعيّ، ويحيى بْن حسّان، وأسد بن موسى، وجماعة.
وعنه: د. ن. ق.، وت.، عن رجلٍ، عَنْهُ، وهو محمد بن إِسْمَاعِيل السُّلَمّي، وأبو زُرْعة الرّازيّ، وأبو حاتم، وابنه عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتم [2] ،
[1] انظر عن (الربيع بن سليمان) في: صحيح ابن خزيمة 1/ رقم 30 و 209 و 252 و 274 و 352 و 421 ومواضع كثيرة، والجرح والتعديل 3/ 464 رقم 2083، والثقات لابن حبّان 8/ 240، والعيون والحدائق 3/ 360، ج 4 ق 1/ 110، ومروج الذهب 2735، 3192، والفهرست 197، وطبقات الفقهاء للشيرازي 79، والمعجم المشتمل 119 رقم 235، وتهذيب الكمال 9/ 87- 94 رقم 1865، والمنتظم 5/ 77 رقم 165، والعقد الفريد 3/ 428، وأدب القاضي للماوردي 1/ 469 و 2/ 44، 270، 271، وطبقات الشافعية للعبادي 12، والتذكرة الحمدونية 1/ 204 و 2/ 340، والتقييد لابن نقطة 270 رقم 333، وتهذيب الأسماء واللغات ج 1 ق 1/ 188 رقم 165، ووفيات الأعيان 2/ 291، 292 رقم 333، وسير أعلام النبلاء 12/ 587- 591 رقم 222، والعبر 2/ 45، والمعين في طبقات المحدّثين 96 رقم 1082، وتذكرة الحفاظ 2/ 586، 587، والكاشف 1/ 236 رقم 1547، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 132- 139، والبداية والنهاية 11/ 48، والوافي بالوفيات 14/ 81، 82 رقم 96، وتهذيب التهذيب 3/ 245، 246 رقم 473، وتقريب التهذيب 1/ 245 رقم 43، والنجوم الزاهرة 3/ 48، وطبقات الحفاظ 252، وخلاصة تذهيب التهذيب 115، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 6، وشذرات الذهب 2/ 159، وانظر: تاريخ بغداد 14/ 299 في ترجمة البويطي، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 39، 40 رقم 18، وديوان الإسلام 2/ 319، 320 رقم 980، والأعلام 3/ 14.
[2]
وهو قال: وهو صدوق ثقة، سئل أبي عنه فقال: صدوق. (الجرح والتعديل 3/ 464) .
وزكريّا بْن يحيى السّاجيّ، وأبو نُعَيْم بْن عديّ، وأبو جَعْفَر الطَّحاوي، وأبو بَكْر بْن زياد النَّيْسابوريّ، والحسن بْن حبيب الحصائريّ، وأحمد بْن مَسْعُود العُكْبَريّ، وأحمد بْن بَهْزاد السِّيرافيّ، وابن صاعد، وأبو العبّاس الأصمّ، وآخرون.
وثَّقه أبو سَعِيد بْن يُونُس، وغيره.
وعن الرَّبِيع قَالَ: كلُّ محدِّثٍ حدَّثَ بمصر بعد ابن وهْب كنتُ مُسْتَمْليه [1] .
وقَالَ النِّسائيّ: لا بأس به [2] .
قال عليّ بْن قُدَيد: كان الرَّبِيع يقرأ بالألحان.
وقَالَ الطُّحاويّ: مات الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان مؤذّن جامع الفُسْطاط يوم الإثنين ودُفِن يوم الثُّلاثاء لإحدى وعشرين ليلة خَلَت من شوّال من سنة سبعين [3] . وصلّى عليه الأمير خُمَارَوَيْه بْن أَحْمَد بْن طولون.
قلت: وقد روى عَنْهُ التّرمِذيّ بالإجازة.
وآخر من حدَّث عَنْهُ أبو الفوارس السِّنْديّ.
ويُروى عن الشّافعيّ أنّه قَالَ للربيع: لو أمكنني أنْ أطعمك العِلم أطعمتك [4] .
قَالَ ابنُ عَبْد البَرّ: قد ذَكَر محمد بْن إِسْمَاعِيل التّرمِذيّ من أَخَذَ عن الرَّبِيع كُتُب الشّافعيّ ورحل إليه فيها من الآفاق، فَذَكر نحو مائتي رَجُل [5] .
قَالَ ابنُ عَبْد البَرّ: كان الرَّبِيع لا يؤذّن فِي منارة جامع مصر أحدٌ قبله، وكانت الرحلة فِي كُتُب الشّافعيّ إليه، وكانت فِيهِ سلامة وغَفْلة، ولم يكن قائمًا بالفقه [6] .
وممّا ينسب إِلَى الرَّبِيع من الشِّعْر:
صبرًا جميلًا ما أسرع الفَرجَا
…
من صدق الله فِي الأمور نجا
[1] تهذيب الكمال 9/ 89.
[2]
تهذيب الكمال 9/ 89.
[3]
الثقات لابن حبّان 8/ 240.
[4]
طبقات الشافعية للسبكي 2/ 134.
[5]
طبقات الشافعية 2/ 134.
[6]
سير أعلام النبلاء 12/ 589.
مَن خشي الله لم يَنَلْه أذى
…
ومَن رجا الله كان حيثُ رجا [1]
قلت: كان الرَّبِيع أعرف من المُزَنيّ بالحديث، وكان المُزَنيّ أعرف بالفِقْه منه بكثير حَتَّى كان هَذَا لا يعرف إلّا الحديث، وهذا لا يعرف إلّا الفقه.
[1] طبقات الشافعية 2/ 134.