الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الفاء
119-
الفضل بْن شاذان بْن عِيسَى [1] .
أبو الْعَبَّاس الرّازيّ المقرئ شيخ القرّاء بالرِّيّ.
أَخَذَ عن: أَحْمَد بن يزيد الحلْوانيّ، ومحمد بْن عِيسَى الإصبهانيّ، وغيرهما.
وسمع من: إِسْمَاعِيل بْن أبي أُوَيْس، وسعيد بْن مَنْصُور، وطائفة.
وحدَّث عَنْهُ: أبو حاتم، وابنه عَبْد الرَّحْمَن وقَالَ: ثقة [2] .
وقرأ عليه: محمد بْن عَبْد الله بْن الْحَسَن بْن سَعِيد، وأحمد بْن محمد بْن عَبْد الله، وأحمد بْن محمد بن عمّار بْن شبيب الرّازيّون، وابنه الْعَبَّاس بْن الفضل.
قَالَ أبو عَمْرو الدّانيّ: لم يكن فِي دهْره مثله فِي عِلْمه وفَهْمه، وعدالته، وحُسْن اطِّلاعه [3] .
120-
الفضل بْن الْعَبَّاس [4] .
الحافظ أبو بكر الرّازيّ، ولقبه: فضلك الصّائغ.
[1] انظر عن (الفضل بن شاذان) في:
الجرح والتعديل 7/ 63 رقم 360، وتاريخ جرجان للسهمي 189، والفهرست لابن النديم 231، ومعرفة القراء الكبار 1/ 234، 235 رقم 133، غاية النهاية 2/ 10 رقم 2562، وطبقات المفسّرين 2/ 30.
[2]
الموجود في (الجرح والتعديل) : كتب عنه أبي وكتبت عنه، وهو صدوق.
[3]
غاية النهاية 2/ 10.
[4]
انظر عن (الفضل بن العباس) في:
مسند أبي عوانة 1/ 20، 22، 162، 290 و 2/ 13، 208، 249، والجرح والتعديل 7/ 66 رقم 373، وتاريخ بغداد 12/ 367، 368 رقم 6803، والمنتظم 5/ 77، 78 رقم 168، وسير أعلام النبلاء 12/ 630، 631 رقم 249، وتذكرة الحفاظ 2/ 600، وطبقات الحفاظ 268، وشذرات الذهب 2/ 160.
رحل وطوّف، وحدَّث عن: عِيسَى بْن مينا قالون، وقُتَيْبَةَ بْنُ سَعِيدِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الُأوَيْسيّ، وخلْق كثير.
وعنه: محمد بْن مَخْلَد العطّار، وأبو عَوَانة، ومحمد بْن المطيريّ، أبو بَكْر الخرائطيّ، وجماعة.
تُوُفيّ فِي صفر سنة سبعين [1] .
قَالَ المَرُّوذِيّ: ورَد عليَّ كتابٌ من ناحية شيراز أنّ فَضْلَك قَالَ ببلدهم: إنّ الْإِيمَان مخلوق، فبلغني أنّهم أخرجوه من البلد بأعوان الوالي [2] .
وقَالَ لي أَحْمَد بْن أصرم المُزَنيّ: كنتُ بشيراز وقد أظهر فَضْلَك أنّ الْإِيمَان مخلوق وأفسد قومًا من المشيخة فحذَّرت منه، وأخبرتهم أنّ أَحْمَد بْن حنبل جهَّم من قَالَ بالعراق: إنّ القرآن مخلوق. وبيَّنا أمره حَتَّى أخرج. ودخلت إصبهان فإذا قد جاء إليهم، وأظهر عندهم أنّ الْإِيمَان مخلوق فأُخْرج منها.
وقَالَ المَرُّوذيّ: ما زلنا بهجر فضلك حَتَّى مات ولم يُظهر توبةً ولا رجوعًا.
وقَالَ الخطيب [3] : كان ثقة ثبتًا حافظًا، سكن بغداد.
وقَالَ محمد بْن حرث: سمعت الفضل بْن الْعَبَّاس وسألته: أيُّهما أحفظ:
أبو زرعة أو البخاريّ؟
فقال: أنْ أُغْرِب على الْبُخَارِيّ فلن أستطيع، وأنا أُغْرِب على أبي زُرْعة على عدد شَعْره [4] .
121-
الفضل بْن الْعَبَّاس بْن مُوسَى الإستراباذيّ [5] .
الفقيه.
[1] تاريخ بغداد 12/ 368.
[2]
سير أعلام النبلاء 12/ 630.
[3]
في تاريخ بغداد 12/ 367.
[4]
وقال شعيب بن إبراهيم البيهقي: فضلك الرازيّ وهو الفضل بن العباس إمام عصره في معرفة الحديث. (تاريخ بغداد 12/ 368) .
[5]
انظر عن (الفضل بن العباس الأستراباذي) في:
تاريخ جرجان للسهمي 329 رقم 598 وفيه: أبو نعيم الفضل بن العباس العدوي أخو أحمد بن العباس صاحب الكسائي قيل إنه قتله الحسن بن زيد. روى عن إسماعيل بن سعيد الكسائي و 535 رقم 1135 وفيه: الفضل بن موسى بن العباس بن موسى العدوي أبو نعيم الأستراباذي الشهيد.
سمع: أبا نُعَيْم، وأبا حُذَيْفة، وموسى بْن مَسْعُود المهْريّ، وغيرهم.
وعنه: أبو نُعَيْم عَبْد الملك بْن عديّ، وجماعة.
يُقَالُ: قتلهُ محمد بْن زَيْد العَلَويّ المتغلِّب على جُرْجان سنة سبعين، ألقاه فِي بئر.
وكان الفضل إمامًا ثقة، فقيهًا كبير القدر. وهو الَّذِي تقدَّم إِلَى أَحْمَد بْن عَبْد الله الخُجُسْتانيّ الطّاغية الَّذِي قصد أسْتَراباذ فاشترى منه البلد وأهله بثلاثمائة ألف درهم، ووزَّعها على النّاس. فسار أَحْمَد إلى جرجان وأغار على أهلها [1] .
[1] تاريخ جرجان 535 وزاد إن أحمد قال: لم يكن بهذه البلدة رجل مثل أبي نعيم يشتري مني هذه البلدة كما اشترى أبو نعيم الأستراباذي حتى لم أكن أغير عليها.