الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسعٍ وسبعين ومائتين
تُوُفيّ فيها: المعتمد على الله، وأحمد بْن الخليل البرجلاني، وأحمد بْن أبي خيثمة، وإبراهيم بْن عَبْد الله القصار، وأبو يحيى بْن أبي ميسرة، وأبو عِيسَى التّرمِذيّ.
[ولاية العهد للمعتضد]
ولثمانٍ بقين من المحرم خلع جَعْفَر المفوض من العهد، وقدم عليه المعتضد، وكتب إِلَى الآفاق بِذَلِك. وذلك لتمكن المعتضد من الأمور، ولطاعة الجيش له [1] .
[منع المنجمين والقصاص]
وفيها أمر المعتضد أن لا يقعد فِي الطريق منجم ولا قصّاص، واستحلف
[1] انظر عن ولاية العهد في:
تاريخ الطبري 10/ 28، والمنتظم 5/ 122، والكامل في التاريخ 7/ 452، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 148، ونهاية الأرب 22/ 344، والمختصر في أخبار البشر 2/ 55، 56، وتاريخ ابن الوردي 1/ 242، ودول الإسلام 1/ 168، والبداية والنهاية 11/ 64، وتاريخ الخميس 2/ 383، وتاريخ ابن خلدون 3/ 346، والنجوم الزاهرة 3/ 79 و 80، وتاريخ الخلفاء 367.