المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الحاء 49- حاتم بْن اللَّيْث بْن الْحَارِث [1] . أبو الفضل - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد العشرون (سنة 261- 280) ]

- ‌الطبقة السابعة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وستين ومائتين

- ‌[مَيْل الدَّيْلم إِلَى الصّفّار]

- ‌[كتاب المعتمِد لحُجّاج خراسان]

- ‌[وقعة الزَّنْج بالأهواز]

- ‌[ولاية أَحْمَد بْن أسد]

- ‌[هزيمة ابنُ واصل أمام ابنُ اللَّيْث]

- ‌[بيعة المعتمد للمفوّض]

- ‌[توليه الموفّق العهد]

- ‌ومن سنة اثنتين وستّين ومائتين

- ‌[محاربة ابنُ اللَّيْث للمعتمد وهزيمته]

- ‌[نَهْب الزَّنْج للبطيحة]

- ‌[القضاء بسُرّ من رأي]

- ‌[قضاء بغداد]

- ‌[غَلَبَةُ ابن اللَّيْث على فارس]

- ‌[وقوع قائد الزَّنْج فِي الأسر]

- ‌وَفِي سنة ثلاثٍ وستين

- ‌[استيلاء ابنُ اللَّيْث على الأهواز]

- ‌[وزارة ابنِ مَخْلد]

- ‌[وزارة ابنِ وهب]

- ‌[إخراج ابنُ طاهر من نيسابور]

- ‌[انتصار المسلمين بالأندلس]

- ‌سنة أربعٍ وستّين

- ‌[وفاة مُوسَى بْن بُغا]

- ‌[وفاة قبيحة أمِّ المعتزّ]

- ‌[أسر الروم لعبد الله بْن رشيد بْن كاوس]

- ‌[الوقعة بين محمد المولدّ والزنّج]

- ‌[غضب المعتمد على الوزير ابنِ وهْب]

- ‌[عصيان الموفّق]

- ‌[محنة الصُّوفيّة]

- ‌سنة خمسٍ وستّين

- ‌[إيقاع ابنِ طولون بسيما الطويل فِي أنطاكية]

- ‌[التحاق المولدّ بابن الصّفّار]

- ‌[القبض على سُلَيْمَان بْن وهب وابنه]

- ‌[وزارة ابنِ بُلْبُل]

- ‌[وفاة يعقوب بْن اللَّيْث]

- ‌[إطلاق ملك الروم لعبد الله بْن كاوس]

- ‌[عصيان الْعَبَّاس على أَبِيهِ أَحْمَد بْن طولون]

- ‌[دخول الزَّنْج النُّعمانيّة]

- ‌[استنابة الموفّق لعمرو بْن اللَّيْث على الولايات]

- ‌ومن سنة ستٍّ وستّين

- ‌[نيابة عُبَيْد الله بْن طاهر على شرطة بغداد]

- ‌[وصول الروم إِلَى ديار ربيعة]

- ‌[استعمال ابنِ أبي الساج على الحَرَمَيْن]

- ‌[وقعة الزَّنْج بعسكر الخليفة]

- ‌[مقتل الكرخي أمير حمص]

- ‌[دعوة الحسن الأصغر لنفسه]

- ‌[هزيمة الْحَسَن بْن زَيْدٍ]

- ‌[مقتل ابنِ الأصغر]

- ‌[الحرب بين الخُجُسْتانيّ وابن اللَّيْث]

- ‌[انتهاب الأعراب كسوة الكعبة]

- ‌[دخول الزَّنْج رامهُرْمُز]

- ‌ومن سنة سبْعٍ وستّين

- ‌[وقْعة الزَّنْج]

- ‌[مسير الموفَّق إِلَى الأهواز]

- ‌[تمهيد الموفَّق للبلاد]

- ‌[موقعة المختارة]

- ‌[بناء الموفقيّة]

- ‌[الوقعة بين أبي الْعَبَّاس والخبيث]

- ‌[اقتحام الموفق مدينة الخبيث]

- ‌[استيلاء الخُجُسْتانيّ على الولايات وضربه السكّة]

- ‌[حبْس ابنُ المدبّر ومصادرته]

- ‌ومن سنة ثمانْ وستّين ومائتين

- ‌[استئمان جَعْفَر بْن إِبْرَاهِيم للموفقّ]

- ‌[دخول جُند الموفَّق مدينة الزَّنْج]

- ‌[مقتل بَهْبُوذ]

- ‌[دخول ابنِ حَوْشب اليمن]

- ‌[عصيان لؤلؤ لابن طولون]

- ‌[قَتْلُ ابْنِ صاحب الزَّنْج]

- ‌[قَتْلُ الخُجُسْتانيّ]

- ‌[غزوة خَلَف التركيّ ثغور الروم]

- ‌ومن سنة تسعٍ وستّين ومائتين

- ‌[كسوف الشمس والقمر]

- ‌[غارة الأعراب على الحجّاج]

- ‌[وثوب خَلَف الفرغاني على يازمان الخادم]

- ‌[أَخْذُ لؤلؤ قرقيسيا من العُقَيليّ]

- ‌[دخول الموفق مدينة صاحب الزنج]

- ‌[عزم المعتمد على اللّحاق بمصر]

- ‌[تلقيب ذي الوزارتين وذي السَيفين]

- ‌[مصادرة ابنُ طولون للقاضي بكار بْن قُتَيْبَةَ]

- ‌[سير ابنُ طولون إِلَى المصّيصة وتراجعه]

- ‌[ولاية ابنُ كُنْداج]

- ‌[إحراق قطعة من بلد الزَّنْج]

- ‌[الوقعة بين الموفق وبين الزنج]

- ‌[دخول المعتمد واسط]

- ‌[دخول الموفَّق مدينة صاحب الزَّنْج وتخريب داره]

- ‌سنة سبعين ومائتين

- ‌[مقتل صاحب الزَّنْج]

- ‌[عودة المعتمد إِلَى سامُرّاء]

- ‌[انبثاق بثق بنهر عِيسَى]

- ‌[ظهور الحسني بالصعيد ومقتله]

- ‌[ظهور دعوة المهديّ باليمن]

- ‌[هزيمة الروم عند طَرَسُوس]

- ‌تراجم أَهْل هَذِهِ الطبقة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌الكُنَى

- ‌الطبقة الثامنة والعشرون

- ‌سنة إحدى وسبعين ومائتين

- ‌[تعطيل الجمعة فِي مسجد الرَّسُول]

- ‌[عزْل عَمْرو بْن اللَّيْث]

- ‌[إقرار نصر بْن أَحْمَد على بخارى وسمرقند]

- ‌[مسير رافع بْن هرثمة إِلَى جرجان]

- ‌[الوقعة بين أبي الْعَبَّاس بْن الموفَّق وخمارويه]

- ‌[تقييد ابنُ أبي الساج وإطلاقه]

- ‌[خروج إِسْحَاق الطالبي وإفساده بالمدينة]

- ‌سنة اثنتين وسبعين ومائتين

- ‌[الخلاف بين ابنُ الموفَّق ويازمان الخادم]

- ‌[دخول الخوارج المَوْصِل]

- ‌[القبض على صاعد بْن مخلد وبنيه]

- ‌[حركة الزَّنْج بواسط]

- ‌سنة ثلاثٍ وسبعين ومائتين

- ‌[وقعة الرافقة]

- ‌[قَتْلُ ملك الروم]

- ‌[القبض على لؤلؤ الطولوني]

- ‌سنة أربعٍ وسبعين ومائتين

- ‌سنة خمسٍ وسبعين ومائتين

- ‌[غزوة يازمان البحر]

- ‌[حبس الموفّق لابنه أبي الْعَبَّاس]

- ‌سنة ست وسبعين ومائتين

- ‌[رضا المعتمد على عَمْرو بْن اللَّيْث]

- ‌[هرب ابنُ أبي الساج من خمارويه]

- ‌[مسير الموفَّق إِلَى إصبهان]

- ‌[ولاية ابنُ اللَّيْث شرطة بغداد وعزله]

- ‌سنة سبعٍ وسبعين ومائتين

- ‌[اتفاق يازمان وخمارويه]

- ‌[استيلاء ابنُ هرثمة على طبرستان]

- ‌سنة ثمانٍ وسبعين ومائتين

- ‌[غور النيل بمصر وغلاء الأسعار]

- ‌[مرض الخليفة الموفَّق ووفاته]

- ‌[ظهور القرامطة بسواد الكوفة]

- ‌[من فِرَقِ‌‌ الباطنية]

- ‌ الباطنية]

- ‌ القرامطة

- ‌[الخُرَّميّة]

- ‌[البابكيّة]

- ‌[المحمِّرة]

- ‌[السبعية]

- ‌[التعليمية]

- ‌[الإسماعيلية]

- ‌[الملاحدة]

- ‌[وفاة يازمان الخادم]

- ‌سنة تسعٍ وسبعين ومائتين

- ‌[ولاية العهد للمعتضد]

- ‌[منع المنجمين والقصاص]

- ‌[وفاة المعتمد وولاية ابنُ الموفَّق]

- ‌[قدوم رسول خمارويه إِلَى المعتضد]

- ‌[ولاية ابنُ اللَّيْث خُراسان]

- ‌[وفاة نصر بْن أَحْمَد بن أسد]

- ‌[زواج المعتضد]

- ‌[فتح ابنِ الشَّيْخ قلعة ماردين]

- ‌[صلاة المعتضد الأضحى]

- ‌[الحج هَذَا الموسم]

- ‌سنة ثمانين ومائتين

- ‌[القبض على محمد بْن الْحَسَن بْن سهل]

- ‌[مسير المعتضد إِلَى بني شَيْبَان]

- ‌[فتح ابن أبي الساج مراغة]

- ‌[وفاة جَعْفَر بْن المعتضد]

- ‌[مولد القائم بسلمية]

- ‌[دخول الداعية أبي عَبْد الله أرض القيروان]

- ‌[الحرب بين الداعي وصاحب إفريقية]

- ‌[غزوة إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بلاد الترك]

- ‌[موت الأمير مسرور البلخي]

- ‌[خبر الزلزلة فِي بلاد الدُّبيل]

- ‌[زيادة دار المنصور]

- ‌ذكر رجال هَذِهِ الطبقة على المعجم

- ‌حرف الآلف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النُّون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ ‌حرف الحاء 49- حاتم بْن اللَّيْث بْن الْحَارِث [1] . أبو الفضل

‌حرف الحاء

49-

حاتم بْن اللَّيْث بْن الْحَارِث [1] .

أبو الفضل الْبَغْدَادِيّ الجوهريّ الحافظ.

سمع: عُبَيْد الله بْن مُوسَى، وحسين بْن محمد المَرْوَزيّ.

وعنه: أبو الْعَبَّاس السّرّاج، وأبو بَكْر الباغَنْديّ، ومحمد بْن مَخْلَد، وآخرون.

تُوُفيّ سنة اثنتين وستّين.

وكان ثقة مكثرًا [2] .

50-

حاشد بْن إِسْمَاعِيل بْن عِيسَى الْبُخَارِيّ.

الغزّال الحافظ، نزيل الشّاش.

كان أحد من طوّف، وعني بهذا الشأن.

سمع: عُبَيْد الله بْن مُوسَى، ومكّيّ بْن إِبْرَاهِيم، ومن بعدهما.

وعنه: محمد بْن يوسف بْن مطر العزيزيّ، وبكر بْن منير، ومحمد بْن إِسْحَاق السَّمَرْقَنْديّ، وأحمد بْن آدم الشّاشيّ، وآخرون.

وتُوُفيّ بالشّاش سنة إحدى أو اثنتين وستّين.

51-

حامد بن أبي حامد النّيسابوريّ [3] .

[1] انظر عن (حاتم بن الليث) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 3، 9، والثقات لابن حبّان 8/ 211، وتاريخ بغداد 8/ 245، 246 رقم 4346، وسير أعلام النبلاء 12/ 519، 520 رقم 195.

[2]

قال ابن حبّان: كان ممن صنّف وجمع التاريخ. (الثقات) .

وقال الخطيب: وبعض الرواة عنه يقول: حدّثنا حاتم بن أبي الليث، وكان ثقة ثبتا متقنا حافظا. (تاريخ بغداد) .

[3]

انظر عن (حامد بن أبي حامد) في:

غاية النهاية 1/ 202 رقم 929 وهو: حامد بن محمود بن حرب.

ص: 76

أبو عليّ المقرئ.

كان مقدَّم القرّاء ببلده.

حدّث عن: إسحاق بن سليمان الرازي، ومكي بن إبراهيم البلْخيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله الدَّشْتكيّ، ويحيى بْن يحيى، وجماعة.

وعنه: أبو الْعَبَّاس السّرّاج، وابن خُزَيْمَة، وأبو عبد الله بْن الأخرم، وآخر من روى عَنْهُ أَحْمَد بْن عليّ بْن حسُّونة أحد الضُّعفاء.

واسم أَبِيهِ محمود بْن حرب.

مات سنة ستٍّ ومائتين.

52-

الْحَسَن بْن ثواب الفقيه [1] .

أبو عليّ الثعلبي [2] ، صاحب أَحْمَد بْن حنبل.

سمع: يزيد بْن هارون، وعمّار بْن عُثْمَان الحلبيّ.

وعنه: أبو جعفر بن البختريّ، وإسماعيل الصّفّار.

قال الدّار الدّارَقُطْنِيّ: ثقة [3] .

وقَالَ: أبو بَكْر الخلّال: شيخ جليل القدر [4] .

قلت: مات سنة ثمانٍ وستّين.

53-

الحسن بن زيد [5] بْن إِسْمَاعِيل بْن الْحَسَن بْن زَيْدُ بْن

[1] انظر عن (الحسن بن ثواب) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 180 وفيه قال محقّقه بالحاشية (3) : «لم نظفر به» ، وتاريخ بغداد 7/ 291، 292 رقم 3795، وطبقات الحنابلة 1/ 131، 132 رقم 163.

[2]

في تاريخ بغداد: «التغلبيّ» ، بالغين المعجمة والثاء المثلّثة قبلها. والمثبت يتفق مع طبقات الحنابلة.

وهو يعرف أيضا بالمخرميّ.

[3]

تاريخ بغداد 7/ 292، طبقات الحنابلة 1/ 132.

[4]

تاريخ بغداد. وفيه شيخ كبير جليل القدر.

وقال الخلّال أيضا: وكان له بأبي عبد الله أنس شديد. قال لي: كنت إذا دخلت إلى أبي عبد الله يقول لي: إني أفشي إليك ما لا أفشيه إلى ولدي ولا إلى غيرهم، فأقول له: لك عندي ما قال العباس لابنه عبد الله «إن عمر بن الخطاب يكرمك ويقدّمك، فلا تفشينّ له سرّا» ، فإن أمت فقد ذهب. وإن أعش فلن أحدّث بها عنك يا أبا عبد الله. فيفشي إليه أشياء كثيرة. وكان عنده عن أبي عبد الله جزء كبير فيه مسائل كبار، لم يجيء بها غيره مشبعة.

يحتج عليه بقول المدنيين والكوفيين. (طبقات الحنابلة 1/ 132) .

[5]

انظر عن (الحسن بن زيد) في:

ص: 77

الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

الْعَلَوِيُّ الحَسَنيّ الزَّيْديّ الأمير.

ظهر بطَبَرِستْان سنة خمسين، فغلب على جُرْجان وتلك الدّيار. واستفحل أمره، وهزم جيوش الخليفة، ودخل الرِّيّ.

ثُمَّ رجع إِلَى طَبَرِسْتان وصاهر الدَّيلم، وقويّ أمره، وامتدّت أيامه.

تُوُفيّ سنة سبعين فِي شعبان، وقام بالأمر بعده أخوه محمد بْن يزيد، فاتّصلت أيّامه إِلَى أن قُتِلَ سنة سبْعٍ وثمانين، وقِيلَ بعد ذلك.

54-

الْحَسَن بْن سُلَيْمَان بْن سلام [1] .

أبو عليّ الغَزَاريّ البصْريّ الحافظ، المعروف بقُبَّيْطَة.

أحد الأثبات.

سمع: عَبْد الله بْن يوسف التّنّيسيّ، وأبا نُعَيْم، وطائفة.

وعنه: أبو خُزَيْمَة، وأبو بَكْر بْن زياد النَّيْسابوريّ، وجماعة.

واستوطن مصر، وبها تُوُفيّ سنة إحدى وستّين.

وثَّقة ابنُ يُونُس ووصفه بالحِفْظ.

55-

الْحَسَن بْن عليّ المُسُوحيّ الزّاهد [2] .

[ () ] تاريخ اليعقوبي 2/ 379، وتاريخ الطبري 9/ 271، 273- 275، 307، 309، 370، 382، 406، 407، 474، 501، 506، 508- 510، 512، 552، 553، ومروج الذهب 3036، 3038، 3039، 3094، 3112، 3158، 3170، 3517، 3581، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 72، 112، والكامل في التاريخ 7/ 407، وتاريخ ابن الوردي 1/ 330، ووفيات الأعيان 6/ 424، ونهاية الأرب 22/ 339، ومقاتل الطالبيين 615، والفهرست لابن النديم 288، والبداية والنهاية 11/ 46، والوافي بالوفيات 12/ 20- 22 رقم 14، وأعيان الشيعة 21/ 325، والمختصر في أخبار البشر 2/ 53، وتاريخ ابن الوردي 1/ 240.

[1]

انظر عن (الحسن بن سليمان) في:

تهذيب تاريخ دمشق 4/ 184، وتذكرة الحفاظ 2/ 572، وسير أعلام النبلاء 12/ 508 رقم 87، والوافي بالوفيات 12/ 34 رقم 31، ولسان الميزان 2/ 212 رقم 938، وطبقات الحفاظ 253، وحسن المحاضرة 1/ 146.

[2]

انظر عن (الحسن بن علي المسوحي) في:

تاريخ بغداد 7/ 366، 367 رقم 3887، والأنساب 530 ب، واللباب 3/ 213، وسير أعلام النبلاء 12/ 580، 581 رقم 218، والوافي بالوفيات 12/ 166 رقم 143، والنجوم الزاهرة 3/ 24، 25.

ص: 78

من كبار الصُّوفيّة ببغداد.

صحِب السَّرِيَّ السَّقَطيّ، وحكى عن بِشْر الحافي، وهو أوّل من عقد له حلقة ببغداد يتكلَّمَ فيها فِي الحقيقة [1] .

حكى عَنْهُ: الْجُنَيْد، وأبو الْعَبَّاس بْن مسروق، والقاضي المَحَامليّ، وغيرهم. وصحِبه أبو حَمْزَةَ الْبَغْدَادِيّ وأبو محمد الحريريّ.

وكان عذْبَ العبارة زاهدًا قانعًا، لم يكن له منزلٌ يأوي إليه، بل كان له بيت فِي المسجد [2] .

قَالَ السُّلَميّ: سمعت أَبَا الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ: سمعتُ جَعْفَر الخُلْديّ:

سمعت الْجُنَيْد يقول: كلَّمتُ حَسَنًا المُسُوحيّ فِي شيء من الُأنْس، فقال لي:

ويْحك ما الأنْس؟ لو مات من تحت السّماء ما استوحشت [3] .

وقَالَ ابنُ الأعرابيّ: سمعت غير واحد أنّه سمع أَبَا حَمْزَةَ يقول كثيرًا:

حَسَن أستاذنا، رحِم الله حَسَنًا.

قَالَ ابنُ الأعرابي: فقال إنّ أول حلقةٍ كَانَتْ فِي جامع بغداد للصُّوفيّة حلقة المُسُوحيّ، ثُمَّ بعده حلقة أبي حَمْزَةَ. وكان المُسُوحي لا يجاوز عِلْم الأصول والعبادات والإدارات والأحوال دون العارف لا يجاوز ذلك.

تُوُفيّ المُسُوحيّ رحمة الله عليه بعد الستين.

56-

الْحَسَن بْن محمد بْن سماعة الكوفيّ [4] .

نَسْفيٌّ كبير له تصانيف فِقهيّة عند الإماميّة.

تُوُفيّ سنة ثلاثٍ وستّين ومائتين.

57-

الْحَسَن بْن أبي الرَّبِيع يحيى بْن الْجَعْد الجرجانيّ [5] .

[1] تاريخ بغداد 7/ 367.

[2]

تاريخ بغداد 7/ 367.

[3]

تاريخ بغداد 7/ 367.

[4]

انظر عن (الحسن بن محمد) في:

الفهرست للطوسي 81 رقم 193.

[5]

انظر عن (الحسن بن أبي الربيع) في:

مسند أبي عوانة 2/ 126، 360، والجرح والتعديل 3/ 44 رقم 188، والثقات لابن حبّان 8/ 180، وتاريخ بغداد 7/ 453، 454 رقم 4025، وتاريخ جرجان للسهمي 183، رقم

ص: 79

أبو عليّ العبْديّ.

نزيل بغداد.

سمع: أَبَا يحيى الحِمّاني، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، ووهْب بْن جرير، وعبد الرّزّاق، وشَبَابة، ويزيد بْن هارون، وجماعة.

وعنه ق.، وأبو بَكْر بْن أَبِي عاصم، وعبد الله بْن أبي دَاوُد، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي حاتم، وأبو بَكْر بْن زياد النَّيْسابوريّ، والقاضي المَحَاملِيّ، وآخرون.

قَالَ ابنُ أبي حاتم [1] : صدوق.

وقَالَ ابنُ المنادي: مات فِي سَلْخ جُمَادى الأولى سنة ثلاثٍ وستّين، وبلغ فيما قَيِل ثلاثًا وثمانين سنة [2] .

قلت: كان صاحب حديث وحِفْظ ورحلة.

58-

الْحَسَن بْن مَخْلَد بْن الجرَاح [3] .

الوزير أبو محمد الْبَغْدَادِيّ الكاتب.

[244،) ] والمنتظم 5/ 44 رقم 99، والمعجم المشتمل 103 رقم 265، وتهذيب الكمال 6/ 334، 335 رقم 1279، وسير أعلام النبلاء 12/ 356، 357 رقم 149، والكاشف 1/ 167 رقم 1078، والبداية والنهاية 11/ 36، وتهذيب التهذيب 2/ 324، 325 رقم 563، وتقريب التهذيب 1/ 172 رقم 325، وخلاصة التذهيب 81.

[1]

وقال أيضا: سئل أبي عنه، فقال: شيخ. (الجرح والتعديل) .

[2]

وقيل: مات وله خمس وثمانون سنة. (تاريخ بغداد 7/ 454) و (تاريخ جرجان) .

وقال السهمي: كان والده أبو الربيع من مياسير أهل جرجان ووجوهها. (تاريخ جرجان) .

وقال أيضا: والحسن بن أبي الربيع أشهر من أن يعرّف من كثرة روايته وانتشار اسمه وكثرة الرواة عنه في الدنيا لا يمكن ضبطها.

[3]

انظر عن (الحسن بن مخلد) في: تاريخ الطبري 9/ 209، 214- 217، 259، 324، 341، 342، 349، 380، 387، 388، 396- 399، 440، 441، 444، وتاريخ اليعقوبي 2/ 492، 504، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 206، 211، 212، 250، 284 و 2/ 11، 142، 216، 217، 218، 219، 220 و 3/ 26، والعقد الفريد 2/ 308 و 4/ 166، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 4/ 300- 301 ب، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 252، 253، والفخري 251، والكامل في التاريخ 7/ 316، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 25، 83- 85، 134، والتذكرة الحمدونية 1/ 347، 414، وسير أعلام النبلاء 13/ 7، 8 رقم 4، والوافي بالوفيات 12/ 267- 269 رقم 239، ولسان الميزان 2/ 256، والنجوم الزاهرة 3/ 45، ونثر الدرّ 3/ 49.

ص: 80

ومن أعجب الاتفاق أنّ أربعة وُلّوا الوزارة وُلِدوا فِي سنة تسعٍ ومائتين:

هَذَا، وعُبَيْد الله بن يحيى بْن خاقان، ومحمد بْن عَبْد الله بْن طاهر وأحمد بْن إِسْرَائِيل.

ولي الْحَسَن الوزارة للمعتمد مرَّتين، وصادره فِي الأولى، ثُمَّ استوزره مرّة ثالثة سنة خمسٍ وستّين، ثُمَّ سخط عليه فِي شعبان من السنة، فانسحب إِلَى مصر. فَأَقْبَلَ عليه أَحْمَد بْن طولون وولّاه قطر البلاد، وضمن له زيادة ألف ألف دينار فِي السنة مع العدل. فَخَافَهُ الكاتب، فقال لابن طولون: هَذَا عين للموفَّق عليك، وصبغوه بِذَلِك فحبسه، فقالوا: لا ينبغي أن يكون محبوسًا فِي جوارك، فربّما حَدَثَ به حدَثٌ فَيُنْسَب إليك. فبعثَ به إِلَى متولّي أنطاكية، وأمره أن يعذِّبه، فعَذَّبه حَتَّى هلك فِي سنة تسعٍ وستّين.

وكان مع ظُلْمه شاعرًا فصيحًا جوادًا ممدَّحًا نبيل الرأي. مدَحهُ البُحْتُريّ [1] ، وغيره.

ولم يذكره الخطيب.

وذكره ابنُ النّجّار، وأنّه جمع بين الوزارة وكتابة الموفَّق.

وكان آية فِي حساب الدّيوان، حتّى قيل: ما لا يعلمه الْحَسَن فَلَيْس من الدُّنيا.

وكان تامّ الشكل، مَهِيب البأس، عظيم التّجمُّل، سَرِيًّا. كان خدمه يركبون يوم الجمعة بالجنائب الكثيرة وغلمانه بالدّيباج المنسوج بالذَّهب. فإذا جلس فِي داره وقفت العين على فرش وسُتُور ونحو ذلك بمائة ألف دينار.

وقِيلَ: بل هلك سنة إحدى وسبعين ومائتين.

59-

حمّاد بْن إِسْحَاق بْن حمّاد بن زيد بن درهم [2] .

[1] انظر قصائده في ديوانه: 1/ 33- 35 و 438، 439 و 476- 478 و 498- 500 و 601- 606 و 4/ 2158- 2160.

[2]

انظر عن (حمّاد بن إسحاق) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 268 و 3/ 280، وتاريخ الطبري 9/ 336، 392، وتاريخ بغداد 8/ 159 رقم 4262، والمنتظم 5/ 60 رقم 136، والعبر 2/ 35، وسير أعلام النبلاء 13/ 16

ص: 81

أبو إِسْمَاعِيل الأزْديّ الْبَغْدَادِيّ القاضي. أخو إِسْمَاعِيل القاضي.

كان فقيهًا كأخيه فِي مذهب مالك [1] .

تفقّه على: أَحْمَد بْن المعدّل.

وحدث عن: مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم، والقَعْنبيّ، وإسماعيل بْن أبي أُوَيْس، وجماعة.

وصنف تصانيف في المذهب.

وعنه: ابنه إبراهيم، والمحاملي، وأبو بكر الخرائطي، وغيرهم.

وثقه الخطيب [2] .

وكان يصحب الخلفاء، فغضب عليه المهتدي باللَّه سنة خمس وخمسين وضربه وطوف به لشيء بلغه عنه. وعزل أخاه إسماعيل عن القضاء.

تُوُفيّ فِي جُمَادى سنة سبعٍ وستّين ببلد السُّوس، وله ثمان وستّون سنة [3] . وقد وليّ قضاء بغداد نوبة.

[ () ] رقم 9، والديباج المذهب 1/ 41 ظ، وشذرات الذهب 2/ 152، 153، وترتيب المدارك 3/ 181، والفهرست لابن النديم 1/ 200، وطبقات المالكية 65، والوافي بالوفيات 13/ 151 رقم 163، والأعلام 2/ 271، ومعجم المؤلّفين 4/ 72.

[1]

الديباج المذهب. وفي المنتظم 5/ 60: «وكان ثقة فصيحا يعرف مذهب مالك كثير التصانيف في فنون» .

[2]

في تاريخه.

[3]

وقال ابن المنادي: وكان قد بلغ السبعين، وكان ميلاده سنة ثمان وتسعين ومائة.

وقال أحمد بن كامل القاضي: وتوفي حمّاد بالسوس سنة تسع وستين ومائتين، وكان فصيحا، حسن القيام بمذهب مالك والاعتلال له، كثير التصنيف لفنون من علم الإسلام، وكان مولده في آخر سنة تسع وتسعين ومائة بالبصرة، وكان يخضب بالحمرة، وكان يقضي في جوانب بغداد في داره كثيرا، وكان قد أخذ عن أحمد بن المعدّل، واعتمد على تصنيف يعقوب بن أبي شيبة وكلامه فيما يقال. (تاريخ بغداد) .

ص: 82