الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكنى
667-
أبو سَعِيد الخرّاز [1] .
شيخ العارفين فِي وقته.
واسمه أَحْمَد بْن عِيسَى.
قَيِل: تُوُفِّيَ سنة ستٍّ وسبعين. والأشْهَرُ أنّه تُوُفِّيَ سنة ستٍّ وثمانين كما سيأتي.
أبو سَعِيد السُّكَّريّ النَّحْوِيُّ [2] .
حسن بْن حُسَيْن.
668-
أبو الهيثم الرَّازيّ اللُّغَويّ [3] .
أحد أئمّةِ العربيّةِ.
له كتاب «الشّامل فِي اللُّغة» ، وكتاب «زيادات معاني القرآن» ، وغير ذلك.
وكان بارعًا فِي الأدب، علّامة.
تُوُفِّيَ سنة ستٍّ وسبعين ومائتين، والله أعلم.
669-
أبو أحمد القلانسيّ [4] .
أحد مشايخ القوم ببغداد.
[1] انظر ترجمة (أبي سعيد الخراز) في: الجزء التالي (281- 290 هـ.) .
[2]
تقدّمت ترجمته برقم (141) في هذا الجزء.
[3]
انظر عن (أبي الهيثم الرازيّ) في:
بغية الوعاة 2/ 329 رقم 2105.
[4]
انظر عن (أبي أحمد القلانسي) في:
تاريخ بغداد 13/ 114 رقم 7097.
تُوُفِّيَ فِي حدود سنة إحدى وسبعين ومائتين.
واسمه مُصْعَب بْن أَحْمَد بْن مُصْعَب.
أبو أَحْمَد الموفَّق بْن المتوكّل.
قد ذكرناه بَلَقَبه لاختلاف اسمه [1] .
670-
أبو عُبَيْد البُسْريّ الزّاهد.
مرّ فِي عُشْر السّتّين ومائتين، واسمه محمد بْن حسّان، رحمه الله.
671-
أبو مُعين الرَّازيّ الحافظ.
اسمه: الْحَسَن بْن الْحَسَن على الصّحيح، كذا سمّاه ابنُ أبي حاتم، وهو أخبر النّاس به، لأنّه شيخه ومن بلده.
وقَالَ أَحْمَد الحاكم: اسمه محمد بْن الْحَسَن، سمّاه لنا أَحْمَد بْن محمد بْن مَسْعُود البذشيّ.
قلت: روى عن: سَعِيد بْن أبي مريم، وأبي سلمة التَّبُوذكيّ، ويحيى بْن بُكَيْر، وأحمد بْن يُونُس اليَرْبُوعيّ، وهشام بْن عمّار، ونُعَيْم بْن حَمَّاد، وأبي ثَوْبة الرّبيع بْن نافع، وخلق.
طوّف الشّام، ومصر، والعراق. وبرع فِي الحديث وفنونه.
روى عَنْهُ: أبو نُعَيْم بْن عديّ، وأبو محمد بْن الشَّرْقيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي حاتم، ومحمد بن الفضل المحمّداباذيّ، ويوسف بْن إِبْرَاهِيم الهَمْدانيّ، وأحمد بْن قشْمر.
وقَالَ أبو عبد الله الحاكم: هُوَ من كبار حفّاظ الحديث.
قلت: تُوُفِّيَ سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
أبو مَعْشَر [2] .
المنجّم صاحب الزيْج.
[1] انظر الترجمة رقم (630) من هذا الجزء.
[2]
تقدّمت ترجمته برقم (318) .
هُوَ جَعْفَر بْن محمد البلْخيّ غلام خليل.
أبو عبد الله [1] .
هُوَ أَحْمَد بْن محمد.
تقدم.
672-
أبو مَعْشَر الْبُخَارِيّ [2] .
حَمْدَويْه بْن الخطّاب.
بقي إِلَى حدود الثّمانين.
وروى عن: الْبُخَارِيّ، وغيره.
وعنه: الْحَسَن بْن محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن العزيزيّ، وغيره.
من «الإكمال» .
673-
أبو الْحَارِث الأوْلاسيّ الزّاهد [3] .
من مشايخ الطّريق.
سمّاه السُّلَميّ فِي «تاريخ الصُّوفيّة» [4] : الفَيْض بْن الخضر بْن أَحْمَد.
ويقال: الفَيْض بْن محمد.
من قدماء المشايخ وأجلّهم، صحب إِبْرَاهِيم بْن سعد العلويّ، وغيره.
قَالَ أبو بَكْر الفَرَغانيّ: اسمه الفَيْض بن الخضر.
[1] تقدّمت ترجمته برقم (55) .
[2]
انظر عن (أبي معشر البخاري) في:
الإكمال لابن ماكولا 2/ 555.
[3]
انظر عن (أبي الحارث الأولاسي) في:
الرسالة القشيرية 2/ 682، وحلية الأولياء 10/ 156 في ترجمة «إبراهيم بن سعد العلويّ» رقم 524، وصفة الصفوة 4/ 281، 282 و 348 و 6/ 93، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 35/ 45، وطبقات الأولياء 24، 302، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 19، 20 رقم 1211.
والأولاسي: بفتح الهمزة وسكون الواو، نسبة إلى بلدة على ساحل بحر الشام من نواحي طرسوس، وفيها حصن يسمّى حصن الزهاد. (اللباب 1/ 76) .
[4]
لم أجده فيه.
وقال سعيد بن أبي حاتم: قَالَ أبو الْحَارِث الَأوْلاسيّ: مَن اشتغل بما لم يكن فكأنْ فاته من لم يزل ولا يزال.
قَالَ السُّلَميّ: سمعت عليّ بْن سَعِيد: سمعت أَحْمَد بْن عطاء: سمعت أَبَا صالح: سمعت أَبَا الْحَارِث يقول: سمع سرّي من لساني ثلاثين سنة، وسمع لساني من سريّ ثلاثين سنة [1] .
وقَالَ محمد بْن المنذر الهَرَويّ: حَدَّثَنِي أبو الْحَارِث الفَيْض بْن الخضر بْن أَحْمَد التّميميّ الَأوْلاسيّ.
وقَالَ أبو زُرْعة الطّبريّ: مات أبو الْحَارِث الَأوْلاسيّ سنة سبْعٍ وسبعين ومائتين.
قلت: وقد روى عن: عبد الله بن خبيق الأنطاكي.
حدث عنه: أبو عوانة الإسفرايني، ومحمد بن إسماعيل الفرغاني.
وقيل: مات سنة سبع وتسعين، فسيعاد. وهذا أشبه وأصح.
مات بطرسوس، والله سبحانه وتعالى أعلم.
آخر الطّبقة الثامنة والعشرين من تاريخ الإسلام للحافظ أبي عبد الله الذّهبيّ تغمده الله برحمته يليه الطبقة التاسعة والعشرون (حوادث ووفيات سنة 281- 290 هـ)(بعون الله وتوفيقه، تم تحقيق هذا الجزء من «تاريخ الإسلام» للحافظ الذهبي، وتخريج أحاديثه، وضبطه، وتوثيقه، والإحالة إلى مصادره، والعناية بتراجمه وترتيب أرقامها، قدر الطاقة، على يد طالب العلم وخادمه، الحاج، الدكتور، أبي غازي عمر عبد السلام تدمري، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، الطرابلسي مولدا وموطنا، وذلك عند أذان العشاء من مساء الأحد الواقع في 9 ربيع الثاني 1411 هـ. / الموافق 28 تشرين الأول (أكتوبر) 1990 م. بمنزله بساحة النجمة بطرابلس الشام، حرسها الله، وهو المستعان على تحقيق الأجزاء التالية من هذا السفر الجليل، والحمد للَّه) .
[1] وفي رواية: مكثت ثلاثين سنة ما يسمع لساني إلّا من سرّي، ثم تغيّرت الحال، فمكثت ثلاثين سنة لا يسمع سرّي إلّا من ربّي.