الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن محمد وتوفى بها سنة ثمان وخمسين وبلال بن رباح المؤذن وسعد مولى أبى بكر الصدّيق وقيل سعيد ولم يثبت وروى عنه ابن ماجه كذا فى المواهب اللدنية وذو مخمرة ويقال ذو مخبرة بن أخى النجاشى وقيل ابن أخته وبكر بن شداخ الليثى والاشدخ بن شريك بن عوف الاعوجى صاحب راحلته وأبو السمح خادمه عليه السلام واسمه اياد وأبو ذر جندب بن جنادة الغفارى أسلم قديما وتوفى بالربدة سنة احدى وثلاثين وصلى عليه عبد الله بن مسعود ثم مات بعده فى ذلك اليوم قاله ابن الاثير فى معرفة الصحابة وفى التقريب لابن حجر سنة اثنتين وثلاثين ومهاجر مولى أمّ سلمة وحنين والد عبد الله مولى العباس كان يخدم النبىّ صلى الله عليه وسلم ثم وهبه لعمه العباس ونعيم بن ربيعة الاسلمى وأبو الحمراء مولاه صلى الله عليه وسلم وخادمه واسمه هلال بن الحارث أو ابن ظفر نزل حمص وتوفى بها وزاد فى سيرة مغلطاى فقال وازيد والاسود وثعلبة بن عبد الرحمن الانصارى وجزو بن الحل وسالم وزعم بعضهم انه ابن سلمى الداعى وسابق وأبو عبيدة وغلام من الانصار نحو أنس* ومن النساء بركة أمّ أيمن الحبشية أمّ أسامة بن زيد ماتت فى خلافة عثمان وخولة جدّة حفص وسلمى أمّ رافع زوج أبى رافع وميمونة بنت سعد وأمّ عياش مولاة رقية بنت النبىّ صلى الله عليه وسلم* وزاد فى سيرة مغلطاى فقال وأمة الله بنت رزينة وخضرة ورزينة أم علية ومارية أم الرباب ومارية جدّة المثنى بن صالح وصفية* وكان يضرب الاعتاق بين يديه عليه السلام على بن أبى طالب والزبير بن العوّام والمقداد بن عمرو ومحمد بن مسلمة وعاصم بن ثابت بن أبى الافلح والضحاك بن سفيان* وكان قيس بن سعد بن عبادة بين يديه عليه السلام بمنزلة صاحب الشرطة وأبو رافع واسمه أسلم وقيل غير ذلك قبطى كان على ثقله وكان بلال على نفقاته ومعيقيب ابن أبى فاطمة الدوسى على خاتمه وابن مسعود على سواكه ونعله كما تقدّم*
(وأما مواليه عليه السلام
* فزيد بن حارثة بن شرحبيل استشهد بمؤتة سنة ثمان وابنه أسامة بن زيد وكان يقال له حب رسول الله وابن حب رسول الله مات بالمدينة أو بوادى القرى سنة أربع وخمسين وثوبان بن محمد ويكنى أبا عبد الله اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه فلم يزل معه حتى قبض عليه السلام وسكن حمص بعد موت النبىّ صلى الله عليه وسلم أصله من السراة وقيل سكن الرملة ولا عقب له ثم نزل حمص فمات بها سنة أربع وخمسين كذا فى الصفوة* وقيل كان له نسب باليمن وابو كبشة أوس ويقال سليم من مولدى مكة وقيل أرض دوس اشتراه النبىّ صلى الله عليه وسلم وأعتقه شهد بدرا وتوفى فى أوّل يوم استخلف فيه عمر* وأنيسة ويكنى أبا سرح من مولدى السراة اشتراه وأعتقه وسعيد بن تلزيد وشقران بضم الشين المعجمة وسكون القاف واسمه صالح الحبشى ويقال فارس قيل ورثه من أبيه وقيل اشتراه من عبد الرحمن بن عوف وقيل وهبه له صلى الله عليه وسلم وأعتقه شهد بدرا وهو مملوك ثم أعتق قاله الحافظ ابن حجر وقال أظنه مات فى خلافة عثمان كذا فى المواهب اللدنية ورباح بفتح الراء وباء موحدة وبالحاء المهملة اسود نوبى اشتراه من وفد عبد القيس فأعتقه وكان يأذن عليه احيانا اذا انفرد وهو الذى أذن لعمر بن الخطاب فى المسربة ويسار الراعى نوبى أصابه النبىّ صلى الله عليه وسلم فى بعض غزواته وأعتقه وهو الذى قتله العرنيون وقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك فى لسانه وعينيه واستاقوا لقاح رسول الله وأدخل المدينة ميتا وقد مرّ ذكره فى الموطن السادس وأبو رافع اسمه أسلم القبطى وقيل ابراهيم وقيل ثابت وقيل هرمز وقيل صالح كان على ثقله عليه السلام وكان عبدا للعباس فوهبه للنبىّ عليه السلام فأعتقه حين بشره باسلام عمه العباس وزوّجه سلمى مولاة له فولدت له عبيد الله وكان كاتبا لعلىّ فى خلافته كلها وتوفى قبل قتل علىّ بيسير وأبو رافع أخوه وقيل رافع والد البهى كذا فى الصفوة* وأبو مويهبة من مولدى مزينة اشتراه وأعتقه وزيد وهو ابن يسار وليس زيد بن حارثة
والد أسامة ذكره ابن الاثير كذا فى المواهب اللدنية وفى غيره وزيد جد هلال بن يسار بن زيد وفضالة اليمانى نزل الشام ومات بها ورافع كان مولى لسعيد بن العاص فورثه أولاده فأعتقه بعضهم وأمسكه بعضهم فجاء رافع الى النبىّ صلى الله عليه وسلم يستعينه فوهب له وكان يقول أنا مولى النبىّ صلى الله عليه وسلم ومدعم بكسر الميم وفتح العين المهملة عبد أسود وهب له* وفى المواهب اللدنية أهداء له زفاعة بن زيد الضبيبى بضم الضاد المعجمة وفتح الباء الموحدة الاولى كذا فى المواهب اللدنية وقال غيره الجذامى بدل الضبيبى وقتل مدعم بوادى القرى أصابه سهم غرب وهو الذى قال فيه النبىّ صلى الله عليه وسلم انّ الشملة التى غلها تشتعل عليه نارا* وفى صحيح البخارى عن أبى هريرة أنه قال فتحنا خيبر وتوجه رسول الله نحو وادى القرى ومعه عبد له يقال له مدعم أهداه له رفاعة بن زيد فبينا هو يحط رحل رسول الله اذ جاءه سهم غرب حتى أصاب ذلك العبد فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذى نفسى بيده انّ الشملة التى أخذها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم تشتعل عليه نارا ورفاعة ابن زيد الجذامى ذكره فى المواهب اللدنية وكركرة بفتح الكاف الاولى وكسرها والثانية مكسورة فيهما كذا فى شرح المشكاة للطيبى ذكره أبو بكر بن حزم وكان نوبيا أهداه له هوذة بن على الحنفى فأعتقه وكان على ثقله صلى الله عليه وسلم فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو فى النار فذهبوا ينظرون اليه فوجدوا عباءة قد غلها رواه البخارى وضمرة بن أبى ضمرة* وفى الصفوة قال مصعب أهدى اليه المقوقس خصيا اسمه مأبور القبطى وواقد وأبو واقد وهشام وأبو ضمرة سعد وقيل روح بن سندر ويقال ابن شيرزاد الحميرى كذا فى سيرة مغلطاى* وفى الكامل قيل كان من الفرس من ولد كشتاسب الملك فأصابه رسول الله فى بعض وقائعه مما أفاء الله عليه فأعتقه وأبو السمح وأبو عبيد واسمه سعيد وقيل عبيدة قال ابراهيم الحربى ليس فى موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبيد وانما هو أبو عبيد وقيل عبيده وانما التيمى غلط فى الحديث فقال عبيد وذكر ابن أبى خيثمة أنهما اثنان عبيد وأبو عبيد وفرق الحربى بين رافع وأبى رافع فجعلهما اثنين* وحكى ابن قتيبة أنهما واحد كذا فى الصفوة وحنين وعسيب اسمه أحمر* وفى سيرة مغلطاى وأبو عسيب ويقال بالميم واسمه أحمر وقيل مرّة وبادام وبدر وحاتم وعبيد بن عبد الغفارى وزيد بن مولا وسعيد بن زيد وسعد وسندر وعبد الله بن أسلم وغيلان وفقير وكيرب ومحمد بن عبد الرحمن ومحمد آخر* قال المدينى كان اسمه ماهنة فسماه النبىّ صلى الله عليه وسلم محمدا وأبو مكحول ونافع بن السائب وبنيه من مولدى السراة ونهيك وأبو اليسر وأبو قبيلة انتهى من ذكرهم مغلطاى فى سيرته وسفينة واختلف فى اسمه فقيل طهمان ويكنى أبا عبد الرحمن على قول ابراهيم الحربى وقيل اسمه كيسان وقيل مهران وقيل رومان وقيل عبس وكان سفينة عبد الامّ سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم النبى صلى الله عليه وسلم حياته فقال ولو لم تشترطى علىّ ما فارقته قيل كان سفينة أسود من مولدى الاعراب سمى سفينة لانه كان معهم فى سفر وكان كل من أعيا ألقى عليه متاعه ترسا أو سيفا أو غير ذلك فمرّ به النبىّ صلى الله عليه وسلم قال أنت سفينة* وروى عنه فى وجه تسميته أنه قال كنا مع رسول الله فى سفر فمررنا بواد أو نهر وكنت أعبر الناس* وعن محمد بن المنكدر عن سفينة أنه قال ركبت سفينة فى البحر فانكسرت فركبت لوحا فأخرجنى الى أجمة فيها أسد فأقبل الىّ فقلت أنا سفينة مولى رسول الله فجعل يغمزنى بمنكبه حتى أقامنى على الطريق ثم همهم فظننت انه السلام* وفى دلائل النبوّة للبيهقى عن ابن المنكدر أيضا أنّ سفينة مولى رسول الله أخطأ الجيش بأرض الروم أو أسر فى أرض الروم فانطلق هاربا
يلتمس الجيش فاذا هو بالاسد فقال له يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله كان من أمرى كيت وكيت فأقبل الاسد يبصبص حتى قام الى جنبه كلما سمع صوتا أهوى اليه ثم أقبل