الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
561 - المهدوي (000 - 440 هـ)(0000 - 1048 م)
.
أحمد بن عمار بن أبي العباس التميمي المهدوي أبو العباس، المقرئ، المفسر، العالم بالنحو والآداب.
ولد بالمهدية، وأخذ القراءات على محمد بن سفيان بالقيروان، وعلى جده لأمه مهدي بن إبراهيم وروى عن أبي الحسن القابسي، وغيره. ورحل إلى المشرق فأخذ بمكة عن أبي الحسن أحمد بن محمد القنطري، ودخل الأندلس في حدود سنة 430/ 1038 فروى عنه كتبه جماعة من أهل الأندلس منهم أبو الوليد غانم بن وليد المخزومي المالقي، وأبو عبد الله محمد بن محمد الطرفي، وموسى بن سليمان اللخمي، ومحمد بن إبراهيم بن إلياس، ومحمد بن عيسى بن فرج المغامي، ومحمد بن عبد العزيز القروي المؤدب، ويحيى بن إبراهيم بن البياز.
توفي بالأندلس.
تآليفه:
1 -
تفسير كبير سمّاه التفصيل الجامع لعلوم التنزيل، ينقل عنه القرطبي والشوكاني في تفسيرهما قال عنه في «كشف الظنون»:«وهو تفسير كبير بالقول، فسر الآيات أولا ثم ذكر القراءات ثم الإعراب، وكتب في آخره قواعد القراءات، ثم اختصره وسماه «التحصيل» .
وذكر السيوطي في «أعيان الأعيان» نقلا عن الحميدي أنه لأبي
حفص أحمد محمد بن أحمد الأندلسي، وكان حيا سنة 440 أربعين وأربعمائة.
وفي «إنباه الرواة» للقفطي «وألّف كتبا كثيرة النفع منها كتاب التفصيل، وهو كتابه الكبير في التفسير، ولما ظهر هذا الكتاب في الأندلس قيل لمتولي الجهة التي نزل بها من الأندلس ليس الكتاب له وإذا أردت علم ذلك فخذ الكتاب إليك واطلب منه تأليف غيره، ففعل ذلك وطلب غيره فألّف له «التحصيل» وهو كالمختصر منه وإن تغير الترتيب بعض التغير، والكتابان مشهوران في الآفاق سائران على أيدي الرفاق».
توجد نسخة من الجزء الرابع من التحصيل بدار الكتب الوطنية بتونس وهي مصورة عن نسخة مخطوطة محفوظة بمكتبة كلية الشريعة وأصول الدين بتونس، والتفصيل توجد منه نسخة بالمكتبة الوطنية بباريس رقم 594.
2 -
والمختصر الذي أشار له القفطي اسمه الكامل التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل ومتولي الجهة التي نزل بها من الأندلس هو الأمير مجاهد العامري صاحب دانية.
يوجد الجزء الأول منه مبتور الآخر بخط مشرقي في الزاوية الحمزية بالمغرب الأقصى وبالمكتبة الطاهرية بدمشق رقم 504/ 107 تفسير، ويوجد بها جزء آخر من نسخة أخرى 505/ 109 تفسير، ويوجد الجزء الثاني والأخير بالمكتبة العامة بالرباط رقم 188 وهي نسخة قديمة جيدة وبدار الكتب المصرية المجلد الرابع منه.
3 -
أجناس الظاءات في المكتبة العامة بالرباط ضمن مجموع 235/ 5.
4 -
تعليل القراءات السبع، قال القفطي: «وهو كتاب جميل، ذاكرت
بعض أدباء عصرنا فقال: هو عندي أنفع من الحجة لأبي علي الفارسي، فقلت له: هو صغير الحجم، فقال: إلاّ أنه كثير الفوائد حسن الاختصار، يصلح للمبتدئ والمنتهى. وإن الواقف على كتاب الحجة إذا نظر إلى أبي علي (1) على «مالك» وما تصرف فيه من القول صده عن النظر في شيء منه بعده.
قال ابن أم مكتوم: «رأيت الكتاب المذكور وطالعته، وهو كتاب حسن إلاّ أن تفضيله على الحجة قبيح، وما هو إلاّ كقول المتنبي:
ولا الفضة البيضاء والتبر واحدا
…
نفوعان للمكدي وبينهما صرف
أي فضل وزيادة والله أعلم»، وهو الموضح في تعليل وجوه القراءات وهو مخطوط في الخزينة العامة بالرباط.
5 -
التسيير في القراءات ذكره الجعبري، وقال: التيسيران كبير وصغير (كشف الظنون).
6 -
ريّ العاطش وأنس الواحش ذكره السهيلي في الروض الانف 1/ 93 إذ جاء فيه: «ووقع أيضا في كتاب ري العاطش وأنس الواحش لأحمد بن عمار» وقد اكتفى السهيلي بغزو الكتاب لأحمد بن عمار بدون نسبته إلى بلده اختصارا، وكأنه يراه من الشهرة بمكان بحيث لا يدعو الأمر إلى زيادة الإيضاح، ولا أعلم في أسماء المؤلفين السابقين لعصر السهيلي من اسمه أحمد بن عمار غير صاحبنا المهدوي هذا، وهذا الكتاب لم يذكره حاجي خليفة في «كشف الظنون» واستدركه عليه البغدادي في «إيضاح المكنون» 1/ 604، فنسبه لابن عماد الإسكندري بدون بيان لمستنده فقال: «ري العاطش وأنس الواحش منصور (كذا) بن سليمان الإسكندري
(1) يريد أن انظر إلى أبي علي في حديثه على «مالك» إنباه الرواة 1/ 92 تعليق (1).
صاحب ذيل التقييد».وقال في هدية العارفين 24/ 474 «ابن العماد الهمذاني الحافظ وجيه الدين أبو الظفر منصور بن سليم بن منصور بن فتوح للهمذاني الشافعي المعروف، بابن العماد، ويقال ابن العمادية كان مدرسا تولّى الحسبة بالإسكندرية، ولد سنة 607 وتوفي سنة 673 من تصانيفه ري العاطش وأنس الواحش» .
ولم أجد من نسب الكتاب لابن العمادية من المتقدمين الذين ترجموا له، والبغدادي يسيء القراءة أحيانا فقد حصل له اشتباه بين ابن عمار وابن العماد، وهو كثيرا ما يجتهد اجتهادا شخصيا خاطئا فيجب عدم الركون إلى زياداته عما ذكره المتقدمون لأجل هذا لا أعتد بنسبة كتاب «ري العاطش وأنس الواحش» لابن العمادية، وأطمئن إلى نسبته لابن عمار المهدوي، اقتداء بالسهيلي لأمانته وثقته وعدم مجازفته ولئن ضن بزيارة المهدوي.
7 -
عجالة مصاحف الأمصار بمصاحف الأمصار على غاية التقرير والاختصار، في 19 ورقة في جامعة الرياض (263 ص) كتب في حياة مؤلفه سنة 398 هـ.
8 -
بيان السبب الموجب لاختلاف القراءة وكثرة الطرق والروايات، مخطوط بمكتبة سشتر بيتي في ديبلن بإيرلندا رقم 3653 - ضمن مجموع وعنها نسخة مصورة بمكة وهو في 4 ورقات، 27 سطرا.
9 -
شرح الهداية.
10 -
الكفاية في شرح مقاري الهداية.
11 -
الهداية إلى مذهب القراء السبعة.
وقال ابن جزي عنه: «أما أبو العباس المهدوي فمتقن التأليف، حسن الترتيب، جامع لفنون علوم القرآن» .