الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
الصفة المشبهة باسم الفاعل
وهي الملاقية فعلا لازما، ثابتا معناه تحقيقا او تقديرا قابلة للملابسة والتجرد، والتعريف، والتنكير بلا شرط. موازنتها للمضارع قليلة ان كانت من ثلاثي ولازمة ان كانت من غيره ويميزها من اسم فاعل الفعل اللازم اطراد فتها الى الفاعل معنى. وهي اما صالحة للمذكر والمؤنث معنى ولفظا او معنى لا لفظا او لفظا لا معنى او خاصة بأحدهما، معنى ولفظا فالاولى تجري على مثلها وضدها والبواقي تجري على مثلها لا ضدها، خلافا للكسائي والاخفش.
فصل:
معمول الصفة المشبهة ضمير بارز متصل او سببي موصول او موصوف يشبهه، او مضاف الى احدهما او مقرون بـ " ال " او مجرد او مضاف الى ضمير الموصوف او الى مضاف الى ضميره لفظا او تقديرا او الى ضمير مضاف الى ضمير الموصوف.
وعملها في الضمير جر بالاضافة ان باشرته وخلت من " ال " ونصب على التشبيه بالمفعول به
ان فصلت او قرنت بـ “ ال “ ويجزي النص مع المباشرة والخلو من “ ال “ وفاقا للكسائي.
وعملها في الموصوف والموصوف رفع ونصب مطلقا وجر ان خلت من “ ال “ وقصدت الاضافة. وان وليها سببي غير ذلك املت فيه مطلقا رافعا ونصبا وجرا الا ان مجرور المقرون بها، ويقول نحو حسن وجهه وحسن وجهه، وحسن وجه، ولا يمتنع خلافا لقوم.
ص 70 فصل:
اذا كان معنى الصفة لسياقها رفع ضميره ان كان معناها بغيره ولن ترفعها فإن رفعته جرت ف المطابقة مجرى الفعل المسند اليه، وان امكن تكسيرها حينئذ مسندة الى جمع فهو اولى من افرادها، وتثنى وتجمع جمع المذكر السالم على لغة “ يتعاقبون فيكم ملائكة “ وقد تعامل غير الرافعة ما هي
…
ان قرن بـ “ ال” معاملتها اذا رفعت.
واذا قصد استقبال المصوغة من ثلاثي على غير فاعل
ردت اليه ما لم يقدر في الوقوع وان قصد ثبوت معنى اسم فاعل او عومل معاملة الصفة المشبهة ولو كان من متعدٍ إن أمن اللبس ووفاقاً للفارسي والاصح ان يجعل اسم مفعول المتعدي الى واحد من هذا الباب مطلقا، وقد يفعل ذلك جامد لتاوله في بمشتق، ولا تعمل الصفة المشبهة في اجنبي محض، ولا تؤخر عن منصوبها.