الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب اسم الاشارة
وهو ما وضع لمسمى واشارة اليه وهو في القرب مفردا مذكرا ذا ثم ذاك ثم والك الك وللمؤنثة تي وتا وته وذي وذه، وتكسر الهاءان باختلاس واشباع. وذات ثم تيك وتيك وذيك ثم تلك وتلك وتيلك وتالك.
وتلي الذالَ والتاء في التثنية علامَتُها، مُجوَّزاً تشديدُ نونها، وتليها الكافُ وحدها في غير القُرْب، وقد يُقال: ذانيك. وفي الجمع مطلقاً ألاء، وقد يُنونُ ثم أولئك وقد يُقصَران، ثم أولالِك على رأي، وعلى رأي اولاء، ثم أولاك ثم اولئك واولالك وقد يقال: هُلاءِ وأولاءِ ، وقد تُشبع الضمةُ قبل اللام، وقد يُقال: هولاء وأُلاّكَ.
ومن لم يرَ التوسط جعل المجرّد للقُرب وغيرُهُ للبعد، وزَعم الفراءُ أن ترك اللام لغة تميم.
وتصحب هاء التنبيه المجرد كثيراً، والمفرد المقرون بالكاف دون اللام قليلا.
وفصلها من المجرد بـ”أنا” واخواته كثير وبغيرها قليل وقد تعاد بعد الفصل توكيدا. والكافُ حرفُ خطابٍ يُبين احوالَ المخاطَب بما يُبينها إذا كان اسماً، وقد يغني ذلك عن ذلكم، وربما استغني عن الميم بإشباع ضمة الكاف.
وتتصل بـ “ أرأيت “ ـ موافقة اخبرني ـ هذه الكاف مغنيا لحاق علامات الفروع بها عن لحاقها بالتاء. وليس الاسناد اليها مزالا عن التاء، خلافا للفراء. وتتصل ايضا بـ “ حيهل “ و “ النجاء “ و “ رويد “ اسماء افعال. وربما اتصلت بـ “ بلى “. وابصر، وكلا وليس، ونعم، وبئس، وحسبت.
وقد ينوب ذو البعد عن ذي القرب لعظمة المشير او المشار اليه، وذو القرب عن ذي البعد لحكاية الحال، وقد يتعاقبان مشارا بهما الى ما ولياه، وقد يشار بما للواحد الى الاثنين والى الجمع.
ويشار الى المكان بـ”هنا” لازم الظرفية او شبهها معطى ما لذا من مصاحبة وتجرد. وهنالك ثم وهنا بفتح الهاء وكسرها، وقد يقال هنت موضع هنا، وقد تصحبها الكاف، وقد يراد بهناك وهنالك وهنا الزمان.، وبني اسم الاشارة لتضمن معناها، او لشبه الحرف وضعا وافتقارا.