الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
التحذير والالغاء وما الحق بهما
ينصب تحذرا " اياي " و " ايانا " معطوف عليه المحذور، وتحذيرا اياك واخواته و " نفسك " وشبهه من المضاف الى المخاطب معطوفا عليهن المحذور بإضمار ما يليق من نح او اتق وشبههما، ولا يكون المحذور ظاهرا ولا ضمير غائب الا وهو معطوف، وشذ " اياه وايا الشواب " من وجهين، ولا يلزم الاضمار الا مع " ايا " او مكرر او معطوف ومعطوف عليه ولا يحذف العاطف بعد " ايا " الا والمحذور منصوب بإضمار ناصب اخر او مجرور بـ " من " وتقديرها مع " ان يفعل " كاف، وحكم الضمير في هذا الباب مؤكدا ومعطوف عليه حكمه في غيره.
وينصب المغزى به ظاهرا او مكررا او معطوفا عليه بإضمار “ الزم “ او شبهه، ولا يمتنع الاظهار دون عطف و [لا] تكرار، وربما رفع المكرر، ولا يعطف في هذا الباب الا بالواو، وكون ما يليها مفعولا معه جائز.
فصل
الحق بالتحذير والاغراء في التزام [اضمار] الناصب: مثل وشبهه نحو: كليهما وتمرا “ و “ امرأ نفسه “ و “ الكلاب على البقر “، و “ احشفا وسوء كيلة “ و “ من انت زيدا؟ “ و “ كل شيء ولا هذا “، “ ولا شتيمة حر “ و “ هذه ولا زعامتك “ و “ ان تأتني اهل الليل واهل النهار “ و “ مرحبا وسهلا “، و “ عذيرك “، و “ ديار الاحباب “ بإضمار: اعطني، ودع، وارسل، واتيبع، وتذكر، واصنع، ولا ترتكب، ولا اتوهم، وتجد، واصبت واتيت ووطئت، واحضر، واذكر.
ويتصل بهذه ما يستلزم عامله عامل ما قبله، او يتضمن معناه وضعا، وما هو في المعنى مشارك لما قبله في عامله او
فيما اناب عنه، ولا يمتنع الاظهار ان لم يكثر الاستعمال. وربما قيل.: “ كلاهما وتمرا “ و “ كل شيء ولا شتيمة حر “، و “ من انت زيد؟ “ اي: كلاهما لي، وزدني
تمرا، وكل شيء امم ولا ترتكب، ومن انت كلامك زيدا او ذكرك.