الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
القسم
وهو صريح، وغير صريح وكلاهما جملة فعلية او اسمية، فالفعلية غير الصريحة في الخبر كعلمت ووثقت مضمّنة معناه، وفي الطلب كنشدتك، وعمرتك، وابدل من اللفظ بهذه عمرك الله بفتح الهاء وضمها وقعدك الله، وقعيدك الله كما ابدل في الصريحة من فعلها المصدر او ما بمعناه. ويضمر الفعل في الطلب كثير استغناء بالمقسم به مجرورا بالباء. ويختص الطلب بها وان جر في غيره بغيرها حذف الفعل وجوبا وان حذفا معا نصب المقسم به، وان كان " الله " جاز جره بتعويض اثبات الالف او " ها " محذوف الالف او ثابتها مع وصل الف " الله " وقطعها، وقد يستغنى في التعويض بقطعها ويجوز جر " الله " دون عوض ولا يشارك في
ذلك خلافا للكوفيين وليس الجر في التعويض بالعوض خلافا للاخفش، ومن وافقه.
فإن ابتدئ في الجملة الاسمية بمتعين للقسم حذف الخبر وجوبا، والا فجوازاً والمحذوف الخبر ان عري من لام الابتداء جاز نصبه بفعل مقدر، وان كان عمرا ايضا جاز ضم عينه ودخول الباء عليه ويلزم الاضافة مطلقا. وان كان “ ايمن “ الموصول الهمزة لزم الاضافة الى “ الله “ غالبا، وقد يضاف الى “ الكعبة “ و “ الكاف “ و “ الذي “، وقد يقال فيه مضافا الى “ الله “ ايمن وايمن وايمن وايم وايم وام “ و “ من “ مثلث الحرفين، و “ م “ مثلثا، وليست الميم بدلا من واو، ولا اصلها “ من “ خلافاً لمن زعم ذلك، ولا “ ايمن “ المذكور “ يمين “ خلافا للكوفيين،. وقد يخبر عن
اسم الله مقسما به بـ “ لك وعلي “، وقد يبتدأ بالنذر قسماً المقسم عليه جملة مؤكدة بالقسم تصدر في الاثبات بلام مفتوحة، او “ ان “ مثقلة او مخففة، ولا يستغنى عنها غالبا دون استطالة، وتصدر في الشرط الامتناعي بـ “ لو “ و “ لولا “، وفي نفي بـ “ ما “، او “ لا “ او” ان “، وقد تصدر بـ “ لن “ او “ لم “ وتصدر بالطلب بفعله او بأداته، او بـ “ الا “ او “ لما “ بمعناها. وقد تدخل اللام على “ ما “ النافية اضطرار، وان كان اول الجملة مضارع مثبتا مستقبلا غير مقارن حرف تنفيس ولا مقدم معموله لم تغنه اللام غالبا عن نون توكيد، وقد يستغنى بها عن اللام، وقد يؤكد المنفي بـ “ لا “، ويكثر حذف نافي المضارع المجرد مع ثبوت القسم ويقل مع حذفه، وقد يحذف نافي المضارع المجرد مع ثبوت القسم ويقل مع حذفه، وقد يحذف نافي الماضي ان امن اللبس، ويكثر ذلك لتقدم نفي على القسم وقد يكون الجواب مع ذلك مثبتا،
وقد يحذف لأمن اللبس نافي الجملة الاسمية وقد يكون الجواب اسما. ولا يخلو دون استطالة الماضي المثبت المجاب به من اللام مقرونة بـ “ قد “ او “ ربما “ او بما “ مرادفتها ان كان متصرفا والا فغير مقرونة وقد يلي “ لقد “ او “ لبما “ المضارع الماضي معنى، ويجب الاستغناء باللام الداخلة على ما تقدم من معمول الماضي كما استغني بالداخلة على ما تقدم “ من “ معمول المضارع.
80
فصل:
اذا توالى قسم واداة شرط غير امتناعي استغني بجواب الاداة مطلقا ان سبق ذو خبر والا فبجوار ما سبق منهما، وقد يغني حينئذ جواب الاداة المسبوقة بالقسم. وقد يقرن القسم المؤخر بفاء فيغني جوابة وتقرن اداة الشرط المسبوقة بلام مفتوحة تسمى الموطئة، ولا تحذف
والقسم محذوف الا قليلا، وقد يجاء بـ “ لئن “ بعد ما يغني عن الجواب فيحكم بزيادة اللام.
[فصل]:
لا يتقدم على جواب قسم معموله الا ان كان ظرفاً او جاراً او مجروراً، ويستغنى للدليل كثيرا بالجواب عن القسم، وعن الجواب بمعموله، او بقسم مسبوق ببعض حروف الاجابة والاصح كون “ جير “ منها، لا اسما بمعنى: حقا، وقد تفتح راؤها وربما اغنيت هي “ ولا جرم “ عن لفظ القسم مرادا وقد يجاب بـ “ جير “ دون ارادة قسم.