الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب نوني التوكيد
وهما خفية وثقيلة تلحقان وجوبا المضارع الخالي من حرف تنفيس، المقسم عليه مستقبلا مثبتا، غير متعلق به جار سابق، وجوازا فعل الامر والمضارع التالي اداة طلب، او " ما " الزائدة الجائزة الحذف في الشرط كثيرا وفي غيره قليلا، ولا يلزمان بعد " اما " الشرطية ـ خلافا لأبي اسحق والنفي بـ " لا " متصلة كالنهي على الاصح ويلحق به النفي بـ " لا " منفصلة، وبـ " لم "، والتقليل المكفوف بـ " ما "، والشرط مجردا من " ما " وقد تلحق جواب الشرط اختيارا واسم الفاعل اضطرارا، وربما لحقت المضارع خاليا مما ذكر.
فصل
الفعل المؤكد بالنون مبني ما لم يسند الى الالف او الياء او الواو، خلافا لمن حكم ببنائه مطلقا، فيتح اخره، وحذفه ان كان ياء تلي كسرة لغة فزارية، فإن كان مع الاخر واو الضمير او ياؤه حذفت بعد الحركة المجانسة، وحركت بها بعد الفتحة، وحذف " ياء " الضمير بعد الفتحة لغة طائية، وتكسر الثقيلة بعد ألف الاثنين، وبعد ألف
فاصل إثر نون الإناث، وتشاركها الخفيفة في زيادة الفاصل المذكور عند من يرى لحاقها في الموضعين المذكورين وهو يونس والكوفيون.
فصل
تختص الخفيفة بحذفها وصلا لملاقاة ساكن مطلقا، وبالوقف عليها مبدلة الفا بعد فتحة او الف، ومحذوفة بعد كسرة او ضمة، واجاز يونس للواقف ابدالها ياء او واوا في نحو: اخشون واخشين، ويعاد الى الفعل الموقوف عليه بحذفها ما ازيل في الوصل بسببها، وربما نويت في امر الواحد فيفتح وصلا.
فصل
التنوين: نون ساكنة تزاد اخر الاسم تبيينا لبقاء اصالته، او لتنكيره، او تعويضا، او مقابلة لنون جمع المذكر، او اشعار في ترك الترنم في روي مطلق في لغة تميم، ويشارك المتمكن المجرد في هذا ذو الالف واللام، والمبني، والفعل، وكذا اللاحق رويا مقيدا عند من اثبته، ويسمى الغالي، ويختص ذو التنكير بصوت او شبهه، ويسمى اللاحق به الاول امكن ومنصرفا، وقد يسمى لحاق غيره صرفاً.