الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه مروان
4488 - (د ق) مروان بن جناح الأموي مولاهم، الدمشقي، أخو روح
.
قال ابن حبان: ثقة، وخرج حديثه في «صحيحه» ، وكذلك الحاكم.
4489 - (خ 4) مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الملك، ويقال: أبو القاسم، ويقال: أبو الحكم المدني
.
قال خليفة بن خياط: قرئ على يحيى بن بكير وأنا أسمع، عن الليث بن سعد أن مروان توفي مستهل شهر رمضان سنة خمس وستين، قال خليفة: مات مروان بدمشق لثلاث خلون من شهر رمضان.
وفي طبقات ابن سعد: توفي وله أربع وستون سنة، وكانت خلافته ستة أشهر.
وفي كتاب المسعودي: كان قصيرا، وله عشرون أخا وثمان أخوات، ومن الولد اثنا عشر ذكرا، وثلاث إناث، ومات مطعونا، وقيل: إن فاختة بنت هاشم بن عتبة، وهي أم خالد بن يزيد - وضعت على وجهه وسادة، وقيل: سقته لبنا مسموما، فأمسك لسانه، وحضر بنوه عنده، فجعل يشير إليها؛ يخبر أنها قتلته، فقالت أم خالد: بأبي أنت، حتى عند النزع توصي لي.
وفي «ربيع الأبرار» : أسلم يهودي اسمه يوسف، وكان قد قرأ الكتب، فمر بدار مروان فقال: ويل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم من هذه الدار، ثلاثا أو أكثر. وقال ابن
شهيد في كتابه ما تو بن عطا.
وكان مروان من فرسان العرب المشهورين.
وفي «المعجم» للمرزباني: قال مروان للفرزدق لما شخص إلى سعيد بن العاصي:
قل للفرزدق والسفاهة كاسمها
…
إن كنت تارك ما أمرتك فاجلس
ودع المدينة إنها مرهونة
…
واقصد لمكة أو لبيت المقدس
وذكر أن عبد الرحمن بن الحكم كان يلقبه: خيط باطل، وفيه يقول من أبيات:
لحى الله قوما أمرو خيط باطل
…
على الناس يعطي من يشاء ويمنع
وفي كتاب الصريفيني: توفي سنة ست وستين.
وفي «الاستيعاب» : ولد عام الخندق، وقال مالك: يوم أحد، وقال غيره: بمكة، ويقال: بالطائف، وفيه يقول مالك بن الريب:
لعمرك ما مروان يقضي أمورنا
…
ولكنما تقضي لنا بنت جعفر
فياليتها كانت علينا أميرة
…
وليتك يا مروان أمسيت ذاخر
ومات وله ثمان وستون سنة، وقال عروة بن الزبير: كان مروان لا يتهم في الحديث.
وفي «تاريخ القراب» : دفن بين باب الخريبية وباب الصغير، وقيل: مات بالعريش من أرض مصر، وعن الهيثم: وله أربع وسبعون سنة، وكانت خلافته سنة وشهرين.