الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيضا المفضل بن غسان الغلابي وأبو بكر ابن أبي خيثمة، وفهم ابن أبي حاتم ومن تابعه يعضد ذلك، ولا يصرف إلى أحد الرجلين إلا بدليل واضح، وهو النص عليه من قائله، وقول أبي داود لم يعضده بدليل، إنما أحاله على التفرد، ولو رأى من تابع عباسا لتوقف عن ذلك، وقول معاوية: لم يعرفه يحيى، ليس دليلا واضحا؛ لأن الشخص لا يعرف الآخر ثم يسأل عنه أو يبحث عن أمره فيعرفه، وليحيى من هذا الكثير، والله تعالى أعلم.
4708 - (ع) المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد، وقيل أنه من ولد حكيم بن حزام
.
قال الخطيب: كان علامة بالنسب، يسمى قصيا، كذا ذكره المزي، وفيه نظر
من حيث أن الأنساب لا يقال فيها: وقيل، هذا الكلبي وابن حزم والبلاذري وابن سعد وأبو عبيد والزبير وغيرهم نصوا على أنه من ولد خالد بن حزام ابن خويلد، ومعظمهم يعرفونه بقصي، زاد الزبير: وكان علامة مسندا. زاد ابن حزم: وكان محدثا، انتهى. فعدول المزي عن كلام هؤلاء الأئمة القدماء إلى كلام الخطيب دليل على عدم نظره في الأصول واشتغاله بما لا إلمام له بهذا الكتاب، وهو كثرة الأسانيد التي لم أر من صنف تاريخا على رجال الكتب فعل فعله.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» .
والساجي والبلخي وأبو العرب وابن شاهين وابن الجارود في جملة الضعفاء.
وقال أبو علي الجياني: كان من فقهاء المدينة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن ابن أبي الزناد وورقاء والمغيرة ابن عبد الرحمن وشعيب بن أبي حمزة المديني، كلهم عن أبي الزناد؛ أيهم أحب إليك؟ قال: ورقاء أحب إلي من كلهم، قلت: بعده، من أحب إليك؟ قال: المغيرة أحب إلي من ابن أبي الزناد وشعيب، قلت: فابن أبي الزناد وشعيب؟ قال: شعيب.