الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن كان رآه: يوم الأربعاء بالشام.
وفي كتاب الصريفيني: مات بموضع يقال له: الحانوت بالشام، لسبع ليال من المحرم سنة إحدى وعشرين ومائة، ولأبي بجيلة فيه مدح أنكره أبو جعفر المنصور وهو غلام، ذكره ابن ظفر، وهو:
أسلم يا أسيمح يا ابن كل خليفة
…
ويا واحد الدنيا ويا جبل الأرض
شكرتك إن الشكر جبل من التقى
…
وما كل من أوليته نعمة يقضي
فلما سمعه أبو جعفر وأخوه السفاح قال أبو جعفر: أوه! أما خاف قائل هذا الشعر أن تدول دولة لبني هاشم فينتقم منه. [] فجبل الأرض إنما يقال [] للخليفة؟ فقال له السفاح: صه يا أخي، فإن بني مروان سره ضاع أمره.
وفي «تاريخ» أبي مروان بن حيان قال [] ابن محمد الرازي: كان لمسلمة نظر في علم الحدثان، فأخذه من خالد بن يزيد وأخذه خالد عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
4559 - (م مد س ت ق) مسلمة بن علقمة المازني، أبو محمد البصري، إمام مسجد داود بن أبي هند
.
قال الساجي: يحدث عن أبي داود بن هند مناكير، وكان قدريا، سمعت ابن المثنى يقول: ما سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه بشيء، أراه لبدعته، وقال الأثرم عن أحمد بن حنبل: يروي مناكير عن داود بن أبي هند، وقد تساهلوا في الرواية عنه.
وفي كتاب العقيلي: لم يكن يحيى بن سعيد بالراضي عنه.