الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4459 - (ت) مختار بن نافع التيمي، ويقال: العكلي، أبو إسحاق التمار، الكوفي
.
قال أحمد بن صالح العجلي: كوفي ثقة، وذكره أبو العرب وأبو بشر الدولابي والعقيلي والبلخي ويعقوب بن سفيان وابن الجارود، والمنتجالي في «جملة الضعفاء» .
وقال ابن عبد البر في «الاستغناء» : ضعيف الحديث.
وقال الساجي: منكر الحديث.
وصحح الحاكم سند حديثه في «المستدرك» .
وفي قول المزي: التيمي، ويقال: العكلي، معتقدا المغايرة بين النسبتين، نظر؛ لما قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى: ثور وعدي وعكل ومزينة وتيم بنو عبد مناة بن أد، يقال لهم: تيم الرباب، لأنهم تريبوا، أي: تحالفوا على بني سعد بن زيد مناة، وتبعه على هذا غير واحد من النسابين، فعلى هذا التيمي والعكلي واحد، والله تعالى أعلم.
4460 - (بخ م د س) مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج المخزومي مولاهم، أبو المسور المدني
.
قال المزي: ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» وأغفل منه - إن كان نقله من أصل -: يحتج بروايته من غير روايته عن أبيه، لأنه لم يسمع من أبيه ما روى عنه، قال أحمد بن حنبل عن حماد بن خالد الخياط قال: أخرج إلي مخرمة كتابا، فقال: هذه كتب أبي، لم أسمع من أبي شيئا.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة قال: مولى المسور بن
مخرمة الزهري، وكان ثقة كثير الحديث، وتوفي في أول خلافة المهدي بالمدينة.
وذكر خليفة بن خياط وفاته وولاءه في الطبقة السابعة كذلك.
وذكرها ابن قانع في سنة ثمان وخمسين ومائة، وكذلك القراب.
وأما ابن مردويه في كتابه «أولاد المحدثين» فذكرها في سنة تسع.
وأما ما ذكره المزي من أن ابن حبان ذكر وفاته سنة تسع وخمسين في آخر خلافة المهدي، ففيه نظر في موضعين:
الأول: رأيت نسخة من كتاب ابن حبان جيدة، فيها أول خلافة المهدي، وهذا هو اللائق بحفظ ابن حبان.
الثاني: على تقدير أن يكون المزي وجدها كذلك في نسخة مصحفة، أما كان حفظه وعلمه يرشده إلى أن هذا من غلط الناسخ، وأن المنصور توفي إجماعا في شهر ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة؟ فكيف يتصور أن يكون في آخر خلافة المهدي القائم في الخلافة أكثر من عشر سنين سنة تسع وخمسين؟! والله تعالى أعلم.
وفي «الجرح التعديل» عن الدارقطني: حدثني الوزير أبو الفضل، عن محمد بن موسى، عن النسائي قال: الذي في «الموطأ» أنه عن القاسم وسالم وابن شهاب، يشبه أحاديث مخرمة بن بكير، والذي يقول في كتابه: الثقة عن بكير يشبه أن يكون عمرو بن الحارث، والله أعلم. ولو كان مخرمة ضعيفا لم يرضه مالك أن يأخذ عنه شيئا.