الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه معارك ومعافى ومعان
4627 - معارك بن عباد، ويقال: ابن عبد الله، العبدي القيسي، بصري
.
ضعف أبو عيسى الترمذي حديثه في الجمعة، وكذلك أبو علي الطوسي.
وقال العقيلي: لا يصح.
وذكره أبو محمد ابن الجارود في «جملة الضعفاء» .
4628 - (ح د س) المعافى بن عمران الأزدي الفهمي، أبو مسعود الموصلي
.
كذا ذكره المزي، وفهم لا تجتمع مع الأزد بحال حقيقي؛ لأن فهما في بني غيلان وفي تجيب وفي لخم، وليس الأزد، فينظر.
وذكر أبو زكريا الأزدي في «طبقات أهل الموصل» عن بشر بن الحارث: إني لأذكر المعافى اليوم فأنتفع بذكره، وأذكر رؤيته فأنتفع، وقد ذهب هؤلاء الذين كان لا يسقط كل منهم إن كتب ولاحديثهم، وعن الهيثم بن خارجة قال:«كان معافى دينا من الرجال» ، وعن وكيع، ثنا المعافى: وكان من الثقات، وقال الأوزاعي وقد اجتمع عنده المعافى وابن المبارك وموسى بن أعين: هؤلاء أئمة الناس، ولكن لا أقدم على الموصلي أحدا.
وعن يونس قال: امتحنوا أهل الموصل بالمعافى، فإن ذكره يعني بخير، قلت: هؤلاء أصحاب سنة وجماعة، ومن عابه قلت: هؤلاء أصحاب بدع.
وقال بشر بن الحارث: من ابتلي في زوجة أو مال أو ولد فتلك المنزلة الشريفة، ثم قال: لقد رأيت المعافى أصيب بماله، وكان يذكر، فقال: لا تذكروه
لي، وقتل ابنه فصبر واحتسب، وما رؤي جزعا قط، فهذا ممن سمع العلم فانتفع به، والحديث فأخذ به.
وقال إبراهيم بن الجنيد: قلت ليحيى بن معين: أيما أحب إليك أكتب جامع سفيان عن فلان أو فلان؟ وعددت جماعة من أصحاب سفيان، أو عن رجل آخر عن المعافى؟ فقال: عن رجل عن رجل، حتى عد خمسة أو ستة، عن المعافى أحب إلي.
وقال بشر: وكان المعافى يحفظ المسائل، وعن رباح بن الجراح العبدي: ربما أتى المعافى بقصعة فيها أرد هالج، فيأكل هو وأصحابه حين خف ماله، أفناه الكرم والحقوق.
وعن محمد بن نعيم قال: كان المعافى موسرا، فكان إذا جاءه طعامه أرسل إلى أصحابه ما يكفيهم سنة، وكانوا خمسة وثلاثين، أو أربعة وثلاثين رجلا.
وقال بشر: قتلت الخوارج ولدين للمعافى، ذبحتهما، فما تبين عليه بشيء، وأطعم أصحابه، ثم قال: آجركم الله في فلان وفلان، عزاهم، هكذا يكون الصبر.
وذكر أبا إسحاق الفزاري وغيره، فقدم المعافى عليهم، وقال: خرج من الدنيا، وكان صاحب دنيا واسعة وضياع كثيرة، قال أبو زكريا: والمعافى رجل جليل القدر والخطر في العلم وعند أهل الحديث والفهم به من أهل الأمصار، وكان من العلماء الحكماء الذين يخشون الله تعالى إن شاء الله تعالى، رحل في طلب العلم إلى الأمصار، فكتب عمن أدرك من علماء الحجاز، وأهل البصرة، وأهل الكوفة، وأهل الشام، ومصر، والجزيرة، والموصل، وكان كثير الكتاب، كثير الشيوخ جدا أخبرت عن ابن أبي نافع، أخبرني أبي وأبو عبد الله الأغر أن المعافى قال: لقيت ثمانمائة شيخ.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: كان من العباد المتقشفين في الزهد