الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأنه ذكرها من عند أناس لا كتاب لهم، إنما هم رواة نقل عنهم بالتقليد موهما رؤية تصانيفهم، قال ابن حبان: مولده سنة ست وعشرين ومائة، ومات ليلة الأربعاء للنصف من شعبان سنة أربع عشرة أو خمس عشرة ومائتين.
وفي قول المزي عن ابن سعد: توفي في نصف شعبان، نظر؛ لأني لم أره في نسختي من «الطبقات الكبير» ، ولا نقله عنه أحد فيما رأيت، والله تعالى أعلم.
وفي «كتاب الباجي» : هو أخو إسماعيل، ووالد الحسن ويعقوب.
وقال ابن سعد: كتبوا عنه.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة» : ثقة.
وفي كتاب «الزهرة» : مكي بن إبراهيم الصدوق، روى عنه - يعني البخاري - خمسة وثلاثين حديثا.
وفي كتاب الصيريفيني: كان أحد الرحالين في طلب الحديث.
وقال الخليلي: ثقة، متفق عليه، وأخطأ في حديثه عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا، وصوابه مالك عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة.
4732 - (بخ م 4) ممطور، أبو سلام، الحبشي الأسود، ويقال: النوبي، ويقال: الباهلي، الأعرج الدمشقي
.
ذكر المزي روايته عن ثوبان، والنعمان بن بشير، وأبي أمامة
وعمرو بن عبسة، وأبي مالك الأشعري، وكعب الحبر، الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد ذكر ابن أبي حاتم في كتاب «المراسيل»: عن يحيى بن معين، وقيل له: هل سمع أبو إسلام من ثوبان؟ قال: لا، وقال أحمد بن حنبل: ما أراه سمع، وقال علي بن المديني: لم يسمع، وسمعت أبي يقول: يروي ممطور عن ثوبان، والنعمان بن بشير، وأبي أمامة، وعمرو بن عنبسة - مرسل، وسألت أبي؛ هل سمع أبو سلام من ثوبان؟ قال: روى عنه، فلا أدري سمع منه أم لا.
وفي كتاب «التتبع» للدارقطني: أبو سلام بينه وبين أبي مالك الأشعري عبد الرحمن بن غنم.
وفي تاريخ أبي زرعة الدمشقي الكبير: أخبرني أبي عن مروان قال: قلت لمعاوية بن سلام: سمع جدك من كعب؟ قال: لا أدري.
وزعم الحاكم أبو عبد الله أن البخاري إنما لم يخرج له لأنه فيما قيل رواياته مرسلة.
وقال ابن عبد البر في «الاستغناء» : تابعي ثقة.
وزعم السمعاني أن نسبته بضم الحاء وسكون الباء الموحدة، وفي آخرها شين معجمة، قاله ابن معين، وقيل: بفتحها، وقال بعضهم: يقال: حبش، حبش، كما يقال: عجم، وعجم، وعلى الحقيقة فلا تؤخذ هذه الأشياء بالقياس، وإنما تؤخذ نقلا.