الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في «التاريخ الأوسط» : في ربيع الأول سنة إحدى عشرة، وقال في «الصغير»: دخلنا عليه سنة عشر.
وفي قول المزي: قال خليفة بن خياط: مات سنة إحدى عشرة، وقال في موضع آخر: سنة إحدى أو اثنتي عشر، نظر من حيث أني نظرت في كتاب «الطبقات» وفي «التاريخ» تصنيف خليفة بن خياط فلم أجد فيهما إلا سنة إحدى عشرة فقط، فينظر.
وفي قوله: عن ابن أبي خيثمة: مات سنة إحدى عشرة ومائتين، نظر؛ لأن أحمد بن زهير لم يذكر هذا إلا نقلا عن شيخه يحيى بن معين، والله تعالى أعلم. ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: كان ممن جمع وصنف.
وقال أبو سليمان الخطابي: ليس بذاك في الحفظ.
4676 - (ق) معلى بن هلال بن سويد الحضرمي، ويقال: الجعفي، أبو عبد الله، الكوفي الطحان
.
قال أبو داود فيما ذكره الآجري: روى أربعين حديثا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس؛ كلها مختلقة.
وقال أبو الفرج عن الموصلي أبي الفتح: متروك. وقال عبد الله بن المبارك: كان يضع الحديث. وقال السعدي: كذاب. وقال العجلي: كذاب، وكان متعبدا. وقال ابن الجنيد: يرمى بالكذب. وقال الدارقطني: متروك.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» : يضع الحديث، وقال السمعاني: كان يروي
الموضوعات عن الثقات، وكان أميا.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن أقوام أثبات، لا تحل الرواية عنه بحال.
وقال أبو أسامة: سجرت بكتابه التنور.
وفي طبقات البرقي: عن يحيى بن معين: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، ولما ذكره في باب من رمي بالكذب قال: كان قدريا.
وفي تاريخ ابن المبارك: لا بأس به ما لم يجئ بالحديث، زاد يعقوب بن سفيان في روايته عنه: فإنه يكذب في الحديث، رجع إلى التاريخ، فقال رجل من الصوفية: يا أبا عبد الرحمن، تغتاب الصالحين! فغضب، وقال: اسكت؛ إذا لم نبين الحق فمن يبين؟!
وذكره ابن أبي مريم في طبقة المعروفين بالكذب ووضع الحديث، وقال: قال لي يحيى بن معين: اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس يذاكر حديثهم ولا يعتد به؛ يعني المسيب بن شريك، ومعلى بن هلال، ومهدي بن هلال، وذكر آخرين.
وقال ابن المواق في كتاب «المآخذ على كتاب الوهم والإيهام» : وشهرته في الضعف لا تحتاج إلى مزيد تعريف.
وقال الحاكم أبو عبد الله وأبو سعيد النقاش: يروي عن يونس بن عبيد المناكير.
وذكره المنتجالي والبلخي والدولابي والحربي ويعقوب بن شيبة وابن سفيان وابن الجارود وابن شاهين والعقيلي وأبو العرب في جملة الضعفاء.