الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره أبو حفص في الثقات.
4637 - (ق) معاوية بن سعيد بن شريح بن عزرة التجيبي المصري، مولى بني فهم بن أداة بن عدي بن تجيب
.
نسبه أبو محمد الرشاطي تجوبيا، وكذلك ابن ماكولا.
4638 - (ع) معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الرحمن، القرشي الأموي
.
قال ابن حبان: مات يوم الخميس النصف من رجب سنة ستين وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وصلى عليه الضحاك، وقدم بموته المدينة في شعبان، فكانت ولايته تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر واثنتين وعشرين ليلة.
وفي كتاب العسكري: كان ملكه عشرين سنة إلا شهرا.
وفي كتاب البغوي: كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه، فعثر، فقالت له: قم، لا رفعك الله، وأعرابي يسمع، فقال: لم تقولين هذا؟ ! والله إني لأظنه سيسود قومه، فقالت: لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.
وعن عطاء: أسلم معاوية وهو ابن ثماني عشرة سنة.
وقال مصعب: قال معاوية: أسلمت عام القضية، ولقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت إسلامي عنده، وقبله مني. وعن أبي السائب القرشي قال: لما ولى عمر
معاوية قالوا: ولى حدثا! فقال: يلوموني، أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«اللهم اجعله هاديا مهديا فاهديه» ، وفي بعض الأخبار عن عوف بن مالك: اسمه معاوية الرجال.
وأنشد له المرزباني يعاتب قوما من قريش من أبيات:
إذا أنا أعطيت القليل جحدتم
…
وإن أنا أعطيت الكثير فلا شكر
إذا العذر لم يقبل ولم ينفع الأسى
…
وضاقت قلوب منكم حشوها الغمر
فكيف أداوي دائكم ودوائكم
…
يزيدكم داء لقد عظم الأمر
وفي طبقات ابن سعد: ولد يزيد، وعبد الله، وعبد الرحمن، وعثمان، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنين، وأعطاه من غنائمها مائة من الإبل وأربعين أوقية، وزنها له بلال، وعن الزهري: إنما ولاه عمر بن الخطاب عمل يزيد، ولم تفرد له الشام، حتى كان عثمان فأفرد له الشام، قال محمد بن عمر: وهذا هو الأمر المجمع عليه عندنا، لا اختلاف فيه، وكانت خلافته تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر وسبعة وعشرين يوما.
وفي «تاريخ دمشق» : قال سعد بن إبراهيم: توفي هلال رجب سنة ستين على رأس أربع وعشرين سنة وستة أشهر واثنين وعشرين يوما من مقتل عثمان، من ذلك: الفتنة أربع سنين وشهران واثنا عشر يوما، وخلافته عشرون سنة و أربعة أشهر.
وقال يحيى بن بكير عن الليث فيما ذكره الطبري: مات لأربع ليال خلون من رجب سنة ستين، قال يحيى: وسنه بضع وسبعون إلى الثمانين، وكذلك ذكره الفسوي عنه، عن يحيى، عن الليث بن سعد.
والذي في كتاب المزي عنه: لأربع ليال بقين، ولم يذكر سنه، فيشبه أنه لم ينقل من أصل معتمد.
وعن خالد بن معدان: كان معاوية طويلا، أبيض أجلح، روى عنه النعمان بن بشير، وأبو عامر الأشعري، وعبد الله بن الزبير، ووائل بن حجر، وأسيد بن حضير، وعبد الرحمن بن شبل الأنصاري، وسبرة بن معبد الجهني، وزيد ابن حارثة الأنصاري، ونودن بن الحكم بن أبي العاص، وعروة بن الزبير، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، وسالم بن عبد الله بن عمر، والقاسم بن محمد، وعباد، وعبد الله بن الزبير، والنعمان بن مرة الزرقي، ومحمد بن عقبة مولى الزبير، وأيوب بن بشير الأنصاري، وزيد بن أبي العتاب، ومحمود بن علي القرظي، وفضل المدني، وسعيد ابن أبي سعيد المقبري، ومسلم بن هرمز، وابن يساف، ومحمد بن يوسف مولى عثمان، وإبراهيم بن
عبد الله بن قارظ، ومجاهد بن جبر، ويوسف بن ماهك، وعبد الله بن علي، ومحارب أبو مسلمة، وأبو ميمونة، وأبو بردة بن أبي موسى، وأبو عبد الله الجدلي معبد بن عبد، وقيل: عبد بن معبد، وقيل: عبد الرحمن بن عبد، وعبد الله بن أبي الهذيل، وعمر بن يحيى القرشي، وأبو إسحاق الهمداني، وعبد الملك بن عميرة، ومعن بن علي، وعبد الله بن بريدة، وأبو أمية الثقفي، وأبو أسماء الرحبي، وعبادة بن نسي، وعبدة بن المهاجر أبو عبد رب، وابن هبيرة، وعطية بن قيس الكلابي، وكيسان أبو حزم مولى معاوية، وابن ذي الكلاع الشامي، والقاسم بن محمد الثقفي، ويزيد بن مالك، وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم، وعبيد بن سعد بن أبي مريم، ومالك بن يخامر، وعمير بن الحارث السكوني، وعبد الله بن موهب، وأيوب بن ميسرة بن حلبس، وأبو هند الجملي من مراد، وزعم المزي أنه بجلي، وكأنه غير جيد، وشريح بن عبيد، ورجاء بن حيوة، وعطية بن أبي جميلة، وأبو الزاهرية حدير بن كرب، ونمير بن أوس، ويزيد بن سفيان، وعمرو بن قيس السكوني، وأبو البيض، ومكحول، قال: سمعت معاوية، وراشد بن أبي سكينة المصري، وأبو قتيل حي ابن هانئ، وعقبة المقرئ، ونهشل التميمي.
وقال الزبير بن بكار: هو أول من اتخذ ديوان الحاكم، وأمر بهدايا الفيروز والمرجان، واتخذ المقاصر في الجوامع، وأول من أقام على رأسه حرسا، وأول من ضربت بين يديه الخبائب، وأول من اتخذ الخصيان في الإسلام، وأول من بلغ [. . .] خمس عشرة [. . .] وكان يقول أنا أول [. . .].
وذكره أبو زكريا ابن مندة في «الأرداف» وقال: كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي لا يرون رأيا ولا يقطعون أمرا إلا بمشورته، وذكر عن نفسه أن له من النبي صلى الله عليه وسلم عشرين فضيلة بمحضر من أبي بكر وعمر، وأنهما صدقاه على ذلك.