الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو عبيد الله المرزباني: ضربه رجل من إياد يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قيحا إلى عينه فشترته، وهو القائل وهو من شريف الأيمان:
بقيت وفري وانحرفت عن العلى
…
ولقيت أضيافي بوجه عبوس
إن لم أشن على ابن هند غارة
…
لم تحل يوما من نهاب نفوس
خيلا كأمثال الثعالي شزبا
…
تعدو ببيض في الكريهة شوس
حمى الحديد عليهم فكأنه
…
لمعان برق أو شعاع شموس
وفي قول المزي عن خليفة: مات الأشتر بعد سنة سبع وثلاثين، نظر؛ وذلك أن الذي في «الطبقات»: سنة سبع وثلاثين.
وفي «التاريخ» لم يذكر له وفاة البتة، والله تعالى أعلم، وذكر البكري في «المنتقى» أنه سم في زبد وعسل قدم بين يده.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان على أصبهان أيام علي.
وقال الجاحظ: كان أعور.
4385 - (خ م د س) مالك بن الحارث السلمي الرقي، ويقال: الكوفي
.
قال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث صالحة.
وذكر المزي توثيقه من عند ابن حبان، وكأنه على العادة ينقل من غير أصل لإغفاله شيئا عري كتابه منه البتة، وهو قوله: مات في آخر ولاية الحجاج سنة خمس وتسعين، يكنى أبا موسى وروى عن علي بن أبي طالب، روى عنه محمد بن قيس.