الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه مصدع ومصرف
ومصعب ومصفح
4573 - (م 4) مصدع، أبو يحيى الأعرج المعرقب، مولى معاذ بن عفراء، ويقال: مولى عمرو بن العاص
.
قال عمار الدهني: كان مصدع أبو يحيى عالما بابن عباس. كذا ذكره المزي، وهو غير جيد، إنما قائل هذا مسلم البطين، رواه عنه عمار الدهني.
قال النسائي في «الكنى» : أبنا إبراهيم بن يعقوب، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عمار الدهني، عن مسلم البطين قال: رأيت أبا يحيى الأعرج، وكان عالما بحديث ابن عباس، اجتمع هو وسعيد بن جبير فتذاكرا حديث ابن عباس، وثنا إبراهيم بن يعقوب، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عمرو قال: سمعت أبا يحيى مصدعا الأعرج، وكان صديقا لي، زاد اللالكائي: أبنا عبيد الله بن محمد، أبنا حمزة بن محمد بن الفضل، ثنا إسماعيل ابن علية، أبنا سفيان قال: قال عمرو: سمعت أبا يحيى مولى معاذ بن عفراء، وكان عالما بحديث ابن عباس يقول.
وزعم المزي أن صاحب الكمال قال: ويقال: اسمه زياد، قال المزي: وذلك آخر يروي عن ابن عباس، روى عنه عطاء بن السائب. انتهى. صاحب الكمال ليس بأبي عذرة هذا القول، قد قاله قبله اللالكائي، وكأنه من غمده نقله، واللالكائي تبع في ذلك أبا أحمد الحاكم في كتابه «الكنى» ، فإنه قال: أبو يحيى مصدع، ويقال: زياد الأنصاري، مولى معاذ بن عفراء المعرقب الأعرج، زوج نضرة ابنة أبي نضرة عن علي بن أبي طالب، روى عنه سعيد بن أوس وسعيد بن أبي الحسن.
أبنا أبو بكر الإسفرائيني، ثنا صالح يعني ابن أحمد، ثنا علي يعني ابن عبد الله، سمعت سفيان قال: قال عمرو: اسم أبي يحيى الأعرج مصدع.
سمعت محمد بن يعقوب، سمعت العباس، سمعت يحيى يقول: اسم أبي يحيى الأعرج زياد.
ولما ذكر أبو أحمد أبا يحيى مولى مستمر بن مخرمة سماه زيادا.
ولما ذكر أبو عمر في «الاستغناء» قول ابن أبي خيثمة: سألت يحيى عن أبي يحيى الأعرج فقال: اسمه زياد، وهو مكي، ثقة ليس به بأس. قال: هذا يدل من قول يحيى أن أبا يحيى الأعرج مصدع هو هذا عنده، واسمه زياد، وعلى هذا يكون مصدع لقبا، وقد ذهب أبو زرعة في ذلك إلى نحو قول يحيى بن معين، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي، وقيل له أن أبا زرعة قال: أبو يحيى زياد مولى ابن عفراء ثقة. فقال: يروى عنه. قال: أبو عمر أكثر أهل العلم بالحديث يجعلوهما رجلين يرويا عن ابن عباس؛ الأول مصدع، والآخر اسمه زياد، وقال علي بن المديني: أبو يحيى الذي روى عنه ابن السائب عن ابن عباس يقال له: زياد الأنصاري، وقال في موضع آخر: أبو يحيى زياد مولى مخرمة، روى عنه ابن السائب وحصين بن عبد الرحمن، وليس هو أبو يحيى الأعرج، أبو يحيى الأعرج اسمه مصدع، وهو أيضا مولى الأنصار، وهو المعرقب، عرقبه بشر بن مروان. قلت لسفيان: في أي شيء؟ قال: في التشيع.
قال علي: روى مصدع عن كعب بن عجرة، وهو الذي مر به علي بن أبي طالب فقال له: تعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت. روى عنه شمر ابن عطية، ومسلم البطين، وأبو سليمان مولى يحيى بن يعمر،
والمنهال بن عمرو.
وزعم المزي أن سعدا أو سعيد بن أوس زوج نضرة بنت أبي نضرة، وقد تقدم من عند الحاكم - أن زوجها إنما هو أبو يحيى نفسه.
وذكره ابن شاهين في كتاب الثقات.
وفي تاريخ البخاري «الأوسط» عن سعد بن أوس: حدثني مصدع أبو يحيى الأنصاري زوج نضرة ابنة أبي نضرة، وكان أدرك عمر، يروي عن ابن عباس وعائشة، وهو المعرقب. وقال عبدان: عن أبي جمرة، عن عطاء، عن أبي يحيى الأنصاري، عن ابن عباس: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال علي: هو مولاه. ثنا ابن معين، ثنا عبيدة بن حميد، عن حصين، عن زياد أبي يحيى هو المكي.
وقال الحربي في كتاب «العلل» : مصدع لم يلق عمر بن الخطاب.
وقال ابن حبان: كان يخالف الأثبات في الروايات، وينفرد عن الثقات بألفاظ منكرات، وقال العقيلي: عرقب في التشيع، وقال العجلي: عرقبه بشر لحبه لعلي.
وفي كتاب الحازمي عنه قال: مر بي علي بن أبي طالب وأنا أقص بالكوفة، فقال لي: من أنت؟ قلت: أنا أبو يحيى. قال: لست بأبي يحيى، فلعلك تقول: اعرفوني، اعرفوني. ثم قال: هل علمت الناسخ من المنسوخ؟ قلت: لا. قال: هلكت وأهلكت. فما عدت بعد أن أقص على أحد.