الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمره، فكان يحدث بالوهم.
وقال الدارقطني: ضعيف، وذكره في موضع آخر في «جملة المتروكين» .
ولما ذكره أبو الفرج البغدادي كناه أبا يحيى.
وقال السمعاني: منكر الحديث.
وقال الساجي: ضعيف الحديث جدا، وكان اشترى كتابا للزهري من السوق، فروى عن الزهري.
وقال العجلي: لا بأس به.
وفي كتاب «الكنى» للنسائي: قال أبو بكر محمد بن إسحاق بن حماد: لا أحتج بمعاوية بن يحيى صاحب الزهري، وقال أبو علي الحافظ: ضعيف.
ولما ذكره أبو محمد ابن الجارود في جملة الضعفاء قال: قال أحمد بن حنبل: تركناه، وذكره الدولابي وأبو العرب والمنتجالي وابن شاهين في «جملة الضعفاء» .
وفي كتاب الصريفيني: اصطحب معاوية الصدفي مع محمد بن إسحاق من العراق إلى الشام، فسمع منه حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم:«ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك» .
4652 - (س ق) معاوية بن يحيى، أبو مطيع الشامي، الأطرابلسي
.
قال أبو الحسن الدارقطني: هو أكثر مناكير من الصدفي، وقد خلط أبو
حاتم ابن حبان فجعلهما واحدا، فغلط، وذكر هذا بهذا، والتحقيق أنهما اثنان، والله تعالى أعلم.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من الصدفي.
وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس، وفي كتاب المزي عنه: لا بأس به، فينظر.
وقال العجلي: لا بأس بحديثه.
وذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» ، وكذلك ابن شاهين.
وفي كتاب ابن عساكر: أبنا ابن السمرقندي، أبنا ابن النقور، أبنا عيسى بن علي، أبنا عبد الله بن محمد، وذكر حديثا، ثم قال: لم يروه غير أبي مطيع، وهو ضعيف الحديث.
وقال البرقاني: هذا ما واقفت الدارقطني عليه من المتروكين، فذكر فيهم معاوية بن يحيى الطرابلسي.
وقال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي: ليس بشيء في الحديث.