الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه معتمر ومعدان ومعدي
4657 - (ع) معتمر بن سليمان بن طرخان، أبو محمد التيمي لنزوله فيهم، البصري، قيل: إنه كان يلقب الطفيل، وكان مولى لبني مرة
.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» ، وقال: كان مولده سنة ست أو سبع ومائة، ومات في المحرم سنة سبع أو ثمان وثمانين ومائة.
وفي قول المزي - تابعا صاحب الكمال: قال ابن سعد: ولد سنة ست ومائة، ومات سنة سبع وثمانين ومائة بالبصرة في خلافة هارون، نظر؛ لأن ابن سعد لم يذكر هذا إلا نقلا ورواية لا استقلالا، بيانه قوله في الطبقة السادسة من أهل البصرة: أبنا أحمد بن إبراهيم العبدي، حدثني العباس ابن الوليد، حدثني الأصمعي، حدثني المعتمر بن سليمان قال: قال أبي: عد لنفسك من سنة ست ومائة، يعني ولدت فيها، قالوا: وتوفي المعتمر بن سليمان سنة سبع وثمانين ومائة بالبصرة في خلافة هارون.
وقال خليفة بن خياط في الطبقة التاسعة: مات أول سنة سبع وثمانين، وعلى ذلك تظافرت نسخ كتابه.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت المثنى بن معاذ يقول: مات معتمر قبل بشر ابن المفضل بأشهر، ومات بشر سنة سبع، انتهى.
القراب وغيره ذكروا وفات بشر في صفر، فينظر. وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى يقول: مات معتمر قبل قتل يحيى بن جعفر سنة سبع وثمانين.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: معتمر أبكر من ابن عيينة سنة، وقال يحيى بن سعيد: إذا حدثكم المعتمر بن سليمان بشيء فأعرضوه؛ فإنه سيئ الحفظ. وقال العجلي: بصري ثقة.
وقال أبو داود: قال سفيان بن حبيب: معتمر يتورع أن يحدث عن حذيفة، وقال: وسمعت أحمد بن حنبل قال: ما كان أحفظ معتمر! قل ما كنا نسأله عن شيء إلا عنده فيه شيء، وقال أبو داود: دخل معتمر على سفيان، فجعل يسأله عن حديث ليث وترك حديث حبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل، وكان معتمر أروى عن ليث من سفيان، قال: وقال قرة بن خالد: معتمر أفضل من أبيه، قال: وسمعت يحيى بن عربي يقول: سمعت المعتمر بن سليمان يقول: من زعم أن الكلام يعني كلام الناس ليس مخلوقا كمن زعم أن السماء ليست مخلوقة وأن الأرض ليست مخلوقة.
وقال المبرد: حدثني بعض أصحابنا عن الأصمعي، عن المعتمر بن سليمان، عن أبي مخزوم، عن أبي شفقل راوية الفرزدق قال: قال لي الفرزدق يوما: امض بنا إلى حلقة الحسن، فإني أريد أن أطلق النوار، فقلت: إني أخاف أن تتبعها نفسك ويشهد عليك الحسن وأصحابه، فقال: امض بنا، فجئنا حتى وقفنا على الحسن، فقال: كيف أصبحت يا أبا سعيد؟ قال: بخير، كيف أصبحت يا أبا فراس؟ قال: تعلمن أن النوار مني طالق ثلاث، قال الحسن وأصحابه: قد سمعنا، قال: فانطلقنا، فقال الفرزدق: يا هذا، إن في قلبي من النوار شيئا، فقلت: قد حذرتك، فقال:
ندمت ندامة الكسعي
…
لما غدت مني مطلقة نوار
وكانت جنتي فخرجت منها
…
كآدم حين أخرجه الضرار