الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العسقلاني، روى عن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام ويحيى بن أيوب، وفي كتاب المزي: روى عن هشام بن سعد، فينظر.
4718 - (د س) المفضل بن المهلب بن أبي صفرة، ظالم بن سارق، أبو غسان الأزدي، ويقال: أبو حسان
.
أنشد له المبرد يرثي أهله الذين أصيبوا بالعقر، وكذا أنشده السلابي وغيره:
هل الجود إلا أن نجود بأنفس
…
على كل ماض السفر من قضيب
وما خير عيش بعد قتل محمد
…
وبعد يزيد والحزون حبيب
وما هي إلا رقدة تورث العلى
…
لرهطك ما حنت روائم نيب
ومن هز أطراف القنا خشية الردى
…
فليس لمجد صالح بكسوب
وزعم المرزباني أنه المفضل أخي المهلب بن أبي صفرة.
وفي «أخبار ولاة خراسان» للسلامي: وكان المفضل بن المهلب على خراسان من قبل الحجاج، فعزله الحجاج عنها وولى قتيبة [. . .].
المفضل، وكان المفضل رجلا عالما بالناس، فلما قدم على الحجاج يزيد وكلمه، قال: كان الشيخ أعرف بنيه.
4719 - (م س ق) المفضل بن مهلهل السعدي، أبو عبد الرحمن الكوفي، أخو الفضل
.
قال المنتجالي: المفضل بن مهلهل، ضبي ثقة، صاحب سنة وفقه.
وقال مفضل: خرجت أنا وسفيان في مضاربة إلى اليمن، وكنا ننفق من رأس المال. قال يحيى راوي الحديث: فكان أهل اليمن يقولون: صاحبه أفضل منه، يعنون مفضلا. وسئل عبد الرزاق عن مفضل، فقال: ذاك الراهب. وقال حسن بن الربيع: كان فضيل بن عياض إذا أتى مفضل كأن عندهم جنازة.