الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4656 - (ق) معبد الجهني البصري، يقال أنه عبد الله بن عكيم، ويقال: ابن عبد الله بن عويمر، ويقال: ابن خالد، والصحيح أنه لا ينسب
.
قال البخاري: في «تاريخه الصغير» و «الأوسط» : ثنا موسى، ثنا حماد، عن علي بن زيد، عن معبد بن خالد الجهني سأل عبد الله بن عمر وابن صفوان وعبد الله بن الزبير، وقال بعضهم: معبد بن عبد الرحمن بن عويمر بصري، أول من تكلم في القدر بالبصرة.
وفي قول المزي: قال البخاري في «التاريخ الصغير» : ثنا موسى بن إسماعيل، عن جعفر يعني ابن سليمان، ثنا مالك بن دينار قال: لقيت معبد. . . الحديث، نظر من حيث أنه أراد أن يغرب بالتاريخ الصغير، وهو ثابت في «تاريخه الكبير» و «الأوسط» لا يغادر حرفا، وإن كان رأى التاريخ الصغير وما أخاله، فقد ترك منه ما نقلناه آنفا مما عري كتابه منه جملة.
وقال أبو أحمد العسكري في كتابه «معرفة الصحابة» : معبد بن خالد الجهني، يكنى أبا زغوة، له صحبة، وروى عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، مات سنة اثنين وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.
وفي «الاستيعاب» : معبد بن خالد الجهني، يكنى أبا زغوة، وفي نسخة: أبو روعة، أسلم قديما، وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح، مات سنة اثنتين وثمانين، وقيل: وهو ابن بضع وثمانين، وقال ابن أبي حاتم: هو غير معبد الجهني الذي أول من تكلم بالقدر، وقال غيره: هو نفسه.
وقال أبو الحسن الدارقطني: لا صحبة له، ويقال أنه أول من تكلم في القدر، وكذا ذكره أبو موسى المديني وغيره.
وقال العجلي والمنتجالي: تابعي ثقة، وكان لا يتهم بالكذب.
وقال النسائي في «التمييز» : معبد بن خالد ثقة.
وقال الجوزجاني: كان رأس القدرية.
وفي «المحكم» لابن سيده: قالت أم معبد الجهنية للحسن البصري: أشعرت ابني في الناس، أي جعلته علامة فيهم؛ لأنه عابه بالقدر.