الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه مضارب ومطر
4587 - (ق) مضارب بن حزن، ويقال: بشير التميمي المجاشعي، ويقال: العجلي، أبو عبد الله البصري، ويقال أنهما اثنان، ويقال أنهم ثلاثة
.
كذا ذكره المزي، وما أدري من هو الذي جمع بينهم. هذا ابن أبي حاتم عن أبيه ذكرهم ثلاثة، فقال: مضارب بن حزن التميمي، ثم قال: مضارب العجلي من بكر بن وائل، ثم قال: مضارب بن بشير التميمي، وكذا فعله البخاري، وأما ابن حبان فذكر في كتابه واحدا هو ابن حزن المازني، ومضارب العجلي، وقال: إن لم يكن ابن حزن فلا أدري من هو.
وذكر أبو موسى [].
وابن سعد فذكر ابن حزن في الموضع الذي أشار المزي له، فينظر. والله تعالى أعلم.
4588 - (خت م 4) مطر بن طهمان الوراق، أبو رجاء الخراساني، مولى علباء السلمي، سكن البصرة
.
ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، كذا ذكره المزي، وابن حبان لما ذكره فيهم
قال: ربما أخطأ، وكان معجبا برأيه، ولقد ثنا محمد بن أحمد المسندي، ثنا محمد بن نصر الفراء، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا حجاج قال: سمعت شعبة يقول: قال مطر الوراق: هؤلاء لا يحسنون يحدثون.
حدثنا أبو التياح، عن الفداك، قال أحمد: أراد أبا الوداك فقال الفداك، ولما احتضر أوصى إلى فرقد السبخي، وكان قتادة قد أوصى إلى مطر، وقال ابن شوذب: سأل رجل مطرا عن حديث فحدثه، فسأله عن تفسيره فقال: إنما أنا زاملة. فقال: جزاك الله من زاملة خيرا، فإن عليك من كل حلو وحامض.
وفي «نوادر ابن أبي داود» : قال مطر: غضبت على أبي يوما []، فغضب يوما، فلم أزل أعرف ذلك في عملي إلى اليوم.
وقال البزار: ليس به بأس، رأى أنسا وحدث عنه بغير حديث، ولا نعلم سمع منه شيئا، ولا نعلم أحدا ترك حديثه.
وقال البخاري: مات قبل الطاعون.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل البصرة قال: كان فيه ضعف في الحديث.
وقال العجلي: بصري، لا بأس به. وفي نسخة: ثقة، قيل له: تابعي هو؟ قال: لا.
وقال أبو عبيد: سمعت أبا داود، وذكر مطر بن طهمان، فقال: ليس هو عندي