الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4574 - (د) مصرف بن عمرو بن السري بن مصرف اليامي، أبو القاسم الهمداني، ويقال: أبو عمرو الكوفي، والد أحمد، وابن أخي طلحة، ويقال: إنه من ولد طلحة بن مصرف
.
قال ابن حبان في كتاب «الثقات» - الذي نقل المزي توثيقه من عنده: يكنى أبا بكر. كذا هو في غير ما نسخة صحيحة.
وقال ابن عساكر: مات في شوال سنة أربعين ومائتين.
4575 - (د س ق) مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، جد مصعب بن عبد الله المدني
.
قال المزي: ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، انتهى. إن كان رآه في أصل فقد أغفل منه تكنيته بأبي عبد الله، وأغفل منه قوله أيضا: قد أدخلته في الضعفاء، وهو ممن أستخير الله تعالى فيه. ولما ذكره في جملة الضعفاء قال: انفرد بالمناكير عن المشاهير، فلما كثر ذلك منه استحق مجانبة حديثه.
وقال الجوزجاني: لم أر الناس يحدثون عنه، وفي نسخة: يحمدون حديثه، وقال الرازي فيما ذكره أبو الفرج: لا يحتج به.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: ليس بالقوي.
وذكره أبو العرب والعقيلي في «جملة الضعفاء» ، وقال الساجي: صدوق.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة كناه أبا عبد الله، وقال: أمه أم ولد، ومن ولده عبد الله، وتوفي بالمدينة سنة سبع وخمسين ومائة، وكان كثير الحديث، يستضعف.
وفي كتاب الزبير بن أبي بكر: كانت أم مصعب بن ثابت مولدة عند سكينة ابنة الحسين، بعث بها خالها الكلبي تبيعها وتشتري له بثمنها إبلا، وكان عمرو بن حسن بن علي أراد شراءها، فكرهته، فغضبت عليها سكينة، وقالت: تكرهين ابن عمي، وامتهنتها بالخدمة، فلقيها يوما ثابت بن عبد الله وفي يدها رأس كبش تحمله يسيل دمه على ذراعها، تذهب به إلى بعض أهلها، وكان ثابت بدويا يتفائل، فوقع في نفسه أنها ستلد رجلا يكون رأسا، فدخل على سكينة فسألها عنها، فأخبرته خبرها، وقالت له: أنت صاحب إبل، فاشترها مني بإبل، فقال: قد أخذتها بمائة ناقة، فباعته إياها، فوطئها، فحملت بمصعب بن ثابت، وكان من أعبد أهل زمانه، صام هو ونافع بن ثابت من عمرهما خمسين سنة. وعن يحيى بن مسكين قال: ما رأيت أحدا أكثر ركوعا وسجودا من مصعب؛ كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة، ويصوم الدهر، وحدثني مصعب بن عثمان وخالد بن وضاح، قالا: كان مصعب يصلي في يومه وليلته ألف ركعة، ويصوم الدهر، وكان حسن الوجه من رجل، قد قسم جلده على عظمه من العبادة، وكان من أبلغ أهل زمانه.
حدثني مصعب بن عثمان قال: ما سمعت مصعب بن ثابت قط يتكلم إلا قلت: لو سمعته يتكلم من وراء جدار لقلت: يهذه من كتاب.
وحدثني خالد بن اللجلاج قال: كان مصعب ربما ينزل من قصره بالعقيق، فربما صلى في قراراته بالعقيق ثم عرضت له الدعوة بعد ما ينصرف، فيرفع يديه يدعو فيذهب الذاهب إلى المدينة فيقضي حاجته ويرجع وهو في دعائه، ولما