الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعِيد
234 -
مَسْأَلَة:
التَّكبيراتُ الزَّوائدُ؛ فِي الأولى سِت، وَفِي الثَّانِيَة خَمْسٌ.
وَقَالَ الشَّافِعِي: فِي الأولى سبعٌ، وَفِي الثَّانِيَة خمسٌ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: ثلاثٌ ثلاثٌ.
أحمدُ، ثَنَا وَكِيع، نَا عبد الله بن عبد الرحمنِ سَمعه من عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده " أَن رسولَ اللهِ [صلى الله عليه وسلم] كَبَّرَ فِي عيدٍ سبعا فِي الأولى، وخمساً فِي الْآخِرَة، وَلم يصل قبلهَا وَلَا بعْدهَا ".
قَالَ أحمدُ: أذهبُ إِلَى هَذَا.
قُلتُ: خَرجهُ (د ق) وعبدُ اللهِ الطائفيُّ مِنُ رجالِ مسلمٍ.
قالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
أَحْمد، نَا يحيى، نَا ابْن لهيعَةَ، نَا الْأَعْرَج، عَن أبي هريرةَ، قَالَ رسولُ الله:" التَّكْبيرُ فِي العِيدَيْنِ سَبْعٌ قَبْلَ القِراءةِ وخَمسٌ بَعْدَ القِراءةِ ".
قالَ: وثنا أَبُو سعيد، نَا ابْن لهيعةَ، عَن عقيل، عَن ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة " أَن رسولَ الله [صلى الله عليه وسلم] كانَ يكبرُ فِي الْعِيدَيْنِ سبعا وخمساً قبل القراءةِ ".
وللترمذي من حَدِيث كثير بن عبد الله، عَن أَبِيه، عَن جده " أَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] كبر فِي الْعِيدَيْنِ؛ فِي الأولى سبعا قبل القراءةِ [ق 66 - ب] / وَفِي الْآخِرَة خمْسا قبلَ القِراءةِ ".
سندُهُ ضعيفٌ بِمرَّة.
فرج بن فضَالة - لين - عَن يحيى بن سعيد، عَن نَافِع، عَن ابْن عمرَ مَرْفُوعا:" التَّكْبِير فِي الْعِيدَيْنِ؛ فِي الأولى سبعٌ، وَفِي الْآخِرَة خمسٌ ".
أَحْمد بن الْحجَّاج، نَا عبد الرَّحْمَن بن سعد بن عمار، عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمار، عَن أَبِيه، عَن جده قَالَ:" كانَ رسولُ اللهِ [صلى الله عليه وسلم] يكبرُ فِي العيدينِ؛ فِي الأولى سبعا، وَفِي الآخرةِ خمْسا ".
عبد الله ضعف.
قَالَت الشَّافِعِيَّة: إِنَّمَا السَّبع سوى تَكْبِيرَة الإحرامِ.
الدارقطنيُّ، نَا أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي، نَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق، نَا إِسْحَاق بن عِيسَى، حَدثنِي ابْن لَهِيعَة، نَا خَالِد بن يزِيد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروةَ، عَن عائشةَ قَالَت:" كانَ رسولُ الله [صلى الله عليه وسلم] يكبر فِي الْعِيدَيْنِ اثْنَتَيْ عشرةَ تَكْبِيرَة سوى تكبيرةِ الافتتاحِ، وَيقْرَأ ب " ق " و " اقْتَرَبَتْ ".
ثمَّ روى الدارقطنيُّ حديثَ عَمْرو بن شُعَيْب من طَرِيق أبي نعيم، عَن الطَّائِفِي، فَزَاد فِيهِ:" سوى تَكْبِيرَة الصلاةِ ".
وخَالِد بن يزِيد ضعفَ كَابْن لهيعةَ.
ثمَّ يحْتَمل قَوْله: سوى تَكْبِيرَة الصَّلَاة. يَعْنِي الَّتِي للرُّكُوع؛ بِدَلِيل مَا ساقَ الدارقطنيُّ من حَدِيث أبي الطَّاهِر؛ أَنا ابْن وهب، أَنا ابْن لَهِيعَة، عَن خَالِد بن يزِيد، عَن ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة:" أَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] كبرَ فِي الفِطْرِ والأضْحَى سبعا وخمساً سوى تكبيرتي الرُّكُوع ".
وللحنفية: عبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثوبانَ، عَن أَبِيه، عَن مَكْحُول، أَخْبرنِي أَبُو عائشةَ - جليسٌ لأبي هُرَيْرَة - " أَن سعيدَ بنَ العاصِ سَأَلَ أَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَة: كَيفَ كانَ رسولُ الله [صلى الله عليه وسلم] يكبر فِي الأضْحَى والفِطر؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: كانَ يُكبِّر أَرْبعا، تكبيرهُ على الْجَنَائِز. فَقَالَ حُذَيْفَة: صَدَقَ ".
خرجه (د) ، وَابْن ثوبانَ لَيْسَ بِقَوي.
235 -
مَسْأَلَة:
القِراءةُ بَعْدَ التَّكبِيراتِ فِي الرَّكْعَتَينِ.
وَعنهُ: يوالي بَين القراءتينِ؛ فيكبرُ فِي الأولى أَولا، وَفِي الثَّانِيَة بعد القراءةِ، كقولِ أبي حنيفةَ.
لنا خبر عائشةَ: " أَنه كانَ يكبرُ قبلَ القِراءةِ ".
236 -
مَسْأَلَة:
يقْرَأ فِي الأولى ب " سبِّح " وَفِي الثانيةِ ب " الغاشِيَةِ ".
وَعنهُ: مَا شَاءَ - كَأبي حنيفةَ.
وقالَ مالكٌ: ب " سبِّح " و " الشمسِ ".
وَقَالَ الشَّافِعِي: ب " ق " و " اقْتَربت ".
لنا حديثُ النعمانِ؛ مَرَّ.
وشعبةُ، سمعتُ معبد بن خَالِد، عَن زيد بن عقبةَ، عَن سمرةَ " أَن رسولَ اللهِ كانَ يقرأُ فِي الْعِيدَيْنِ ب " سبِّح " و " الغاشِيَةِ ".
قلتُ خرجهُ (د س) ، ورواهُ مسعرٌ.
ولهُم [ق 67 - أ] / حَدِيث عائشةَ؛ تقدّمَ.
وَمَالك، عَن ضَمرَة بن سعيد، عَن عبيد الله بن عبد اللهِ " أَن عمرَ سألَ أَبَا واقدٍ اللَّيْثِيّ: بِمَ كانَ رسولُ اللهِ [صلى الله عليه وسلم] يقرأُ فِي الْعِيد؟ قالَ: ب " ق " واقْتَربت ".
(م) .
237 -
مَسْأَلَة:
لَا يسنُّ التطوعُ قبلَها وَلَا بَعْدَها.
وَقَالَ الشَّافِعِي: يُسَنُّ.
وقالَ مالكٌ: فِي الْمصلى، واختلفَ قولُهُ فِي المسجِدِ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: يتَنَفَّل بعدُ.
لنا حديثُ عبد الله بن عَمْرو، وَقد مر قَرِيبا.
الطَّيَالِسِيّ، نَا شُعْبَة، عَن عدي بن ثَابت، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس " أَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] خرجَ يومَ الفِطرِ، فصلى ركعتينِ، لم يصلِّ قبلُها وَلَا بَعْدَها ".
وَكِيع، عَن أبان بن عبد الله البَجلِيّ، عَن أبي بكر بن حَفْص، عَن ابْن عمر:" أَنه خرج يَوْم عيد، وَلم يصل قبلهَا وَلَا بعْدهَا. وَذكر أَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] كَانَ يَفْعَله ".
صححهما التِّرْمِذِيّ.
قلتُ: هُوَ نصٌّ فِي الإمَامِ، أمَّا المَأْمُومُ، فيتنفلُ إنْ شَاءَ.
238 -
مَسْأَلَة:
يبْتدئ التَّكْبير فِي الأضْحى مِنْ فَجْر يومِ عَرفَةَ؛ فَإِن كانَ مُحْرِماً، فَمن صلاةِ الظُّهرِ يَومَ النَّحْرِ، ويقطعُهُ آخر أيامِ التَّشْرِيقِ ".
وَوَافَقَ أَبُو حنيفَة فِي الِابْتِدَاء، وَقَالَ: يقطعُ الْعَصْر يَوْم النحرِ.
وقالَ مَالك: يكبرُ من الظهرِ يومَ النحرِ إِلَى الصبحِ من آخر أَيَّام التشريقِ.
وَللشَّافِعِيّ كَقَوْلِنَا، وَلم يفرق بَين الْمحرم وَالْمحل، وَقَول كَقَوْل مَالك، الثالثُ: من صلاةِ المغربِ ليلةَ النحرِ إِلَى الصبحِ من آخر أيامِ التشريقِ.
الدارقطنيُّ من حديثِ محمدِ بن جُنَيْد، نَا مصعبُ بنُ سَلام، عَن عَمْرو، عَن جَابر، عَن أبي جَعْفَر، عَن عَليّ بن حُسَيْن، عَن جَابر:" كانَ رسولُ اللهِ يكبر فِي صلاةِ الفجرِ من يومِ عرفةَ إِلَى صلاةِ العصرِ من آخر أيامِ التشريقِ حينَ يسلمْ من المكتوباتِ ".
قَالَ: ونا ابنُ السماك، ثَنَا أَبُو قلَابَة، حَدثنِي نائل بن [نجيح] ، نَا عَمْرو بن شمر، عَن جَابر، عَن أبي جَعْفَر، وَعبد الرَّحْمَن بن سابط، عَن جَابر
قَالَ: " كَانَ رسولُ اللهِ [صلى الله عليه وسلم] إِذا صلى الصبحَ من غداةِ عرفةَ، أقبلَ على أَصْحَابه، فَيَقُول: على مَكَانكُمْ، وَيَقُول: الله أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لَا إلهَ إِلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ. فيكبرُ من غداةِ عَرَفَة إِلَى صلاةِ العَصرِ من آخرِ أيامِ التشريقِ ".
عَمْرو تَرَكُوهُ، وَجَابِر الْجعْفِيّ واهٍ.
239 -
مَسْأَلَة:
والسُّنَّةُ أَن يُكَبِّر شَفْعاً.
وَقَالَ الشَّافِعِي: يكبر ثَلَاثًا فِي آخِره.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: وَاحِدَة.
قلتُ: مَا ثَبت فِي الْعدَد شيءٌ، وَلَا ذكر التَّكْبِير فِي عيد الفطرِ، وَهُوَ سُنَّةٌ، وَالْآيَة دالةٌ عَلَيْهِ؛ وَهِي:{ولتكملوا الْعدة ولتكبروا الله على مَا هدَاكُمْ} .
240 -
مَسْأَلَة:
إذَا غُمَّ هلالُ الفِطْرِ، ثُمَّ علمَ بهِ بَعْدَ الزَّوالِ [ق 67 - ب] / صلُّوا مِنَ الغَدِ، وكذلكَ فِي الأضحَى. " وَقَالَ مالكٌ: لَا يُصَلِّي العيدَ فِي غير يومِهِ.
وَعَن الشَّافِعِي كالمذهبين.
شعبةُ، عَن أبي بشر، عَن أبي عُمَيْر بن أنس، عَن عمومتِهِ من أَصْحَاب النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] " أَنه جَاءَ ركبٌ إِلَى النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] فَشَهِدُوا أَنهم رَأَوْهُ بالأمسِ - يَعْنِي: الهلالَ - فَأَمرهمْ فأفطروا، وَأَن يخرجُوا من الغدِ ".