الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاسْتِسْقَاء
249 -
مَسْأَلَة:
تُسَنُّ الصَّلاةُ لذلكَ، خلافًا لأبي حنيفةَ.
الزُّهْرِيّ، عَن عباد بن تَمِيم، عَن عَمه " أَن رَسُول اللهِ [صلى الله عليه وسلم] خرج فَتوجه إِلَى الْقبْلَة يَدْعُو، وحولَ رداءهُ، ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ جَهرَ فيهمَا بِالْقِرَاءَةِ ".
(خَ م) .
سهل بن بكار، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز، عَن أَبِيه، عَن طَلْحَة قَالَ:
" أَرْسلنِي مَرْوَان إِلَى ابْن عَبَّاس أسأله عَن سنة الاسْتِسْقَاء، فَقَالَ: سنة الاسْتِسْقَاء سنة الصَّلَاة فِي الْعِيدَيْنِ، إِلَّا أَن رسولَ اللهِ قلبَ رداءهُ فَجعل يَمِينه على يسَاره ويساره على يمنيه، وَصلى رَكْعَتَيْنِ؛ كبَّر فِي الأولى سبع تكبيراتٍ، وَقَرَأَ بسبح والغاشية، وكبَّرَ فِي الثانيةِ خمسَ تكبيراتٍ ".
خرجه الدارقطنيُّ.
قلتُ: هَذَا مُنْكَرٌ، ومُحمدٌ ضعيفٌ.
250 -
مَسْأَلَة:
وَلَا تُسَنُّ الخُطْبَةُ.
وَعنهُ: تسن - كالشافعي.
أَحْمد، نَا وَكِيع، نَا سُفْيَان، عَن هِشَام بن إِسْحَاق بن عبد الله بن كنَانَة،
عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس " أَن رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] خرج متخشعاً متضرعاً [ق 69 - ب] / متبذلاً، فصلى بالناسِ ركعتينِ كَمَا يُصَلِّي الْعِيد، لم يخْطب كخطبتكم هَذِه ".
قلتُ: خرجهُ (عو) وصحَّحَهُ (ت) .
مَالك، عَن عبد الله بن أبي بكر، سمع عبادَ بن تَمِيم قَالَ: سَمِعت عبد اللهِ ابْن زيد يَقُول: " خرج رسولُ الله [صلى الله عليه وسلم] الى الْمصلى واستسقى، وحول رِدَاءَهُ حِين اسْتقْبل الْقبْلَة، وَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قبل الْخطْبَة، ثمَّ اسْتقْبل القبلةَ فَدَعَا ".
(خَ م) وَمَا ذكرا خطْبَة.
قُلْنَا: قَوْله: قبل الْخطْبَة. مَحْمُول على أَنه أَرَادَ قبل أَن يتشاغَلَ بِالدُّعَاءِ، سمى ذَلِك خطْبَة.
قلتُ: لَيْتَكَ سَكَتَّ.
251 -
مَسْأَلَة:
والإمامُ مُخَيَّرٌ بَين الدُّعاءِ قَبلَ الصَّلاةِ وبَعْدَها.
وقالَ الشَّافِعِي: يدْعُو بَعْدَهَا.
وَعَن أَحْمد نَحوه.
وَفِي الحَدِيث الْمَذْكُور أَنه دَعَا، ثمَّ صلى. وَفِي لفظ: صلى ثمَّ دَعَا، وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس كاللفظ الأول.
252 -
مَسْأَلَة:
تَحْويلُ الرِّداءِ وقلبُهُ فِي أثناءِ الدُّعَاءِ سُنَّةٌ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَا.
وَلنَا مَا تقدم من الأحاديثِ.
253 -
مَسْأَلَة:
يكفرُ تاركُ الصَّلاةِ.
وَعنهُ: لَا، لَكِن يُستتابُ؛ فَإِن تابَ وَإِلَّا قتل.
وَبِه قَالَ مَالك، وَالشَّافِعِيّ.
وقالَ أَبُو حنيفةَ: يُستتابُ ويُحبسُ.
لنا: الثَّوْريّ، عَن أبي الزبير، عَن جَابر، قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] :" بَين العَبْد وَبَين الْكفْر ترك الصَّلَاة ".
أَحْمد، ثَنَا زيد بن الْحباب، نَا حُسَيْن بن وَاقد، حَدثنِي ابْن بُرَيْدَة، سمعتُ أبي قَول: قَالَ رسولُ الله [صلى الله عليه وسلم] : " بينَنا وبينُهم ترْكُ الصَّلاةِ، فَمن تركَها فقَد كَفَرَ ".
أحمدُ، نَا الْمُقْرِئ، نَا سعيدٌ، حَدثنِي كعبُ بن عَلْقَمَة، عَن عِيسَى بن هِلَال، عَن عبد الله بن عَمْرو، عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] " أنهُ ذكرَ الصَّلاةَ يَوْماً فقالَ: من حَافظَ عَلَيْها كانتْ لهُ نُوراً وَبُرْهَانًا ونَجَاةً يَوْمَ القِيامةِ، ومَنْ لم يُحافِظُ عَلَيْهَا لم تكُنْ لهُ نُورٌ وَلَا بُرْهانٌ وَلَا نَجاةٌ، وَكَانَ يومَ القِيامةِ معَ قَارُونَ وفرْعَونَ وهَامَانَ وأُبيِّ ابْن خلفٍ ".
قلتُ: سندُهُ جيدٌ، وَلم يخرجُوهُ فِي السُّنَنِ.