‌نهي الشيخ طلاب العلم عنالاستماع لأهل البدع - جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى - جـ ١٢

‌

‌نهي الشيخ طلاب العلم عن

الاستماع لأهل البدع

الملقي: في بعض، في شخص هو معتزلي إذا بتعرفوه هاللي اسمه أمين نائف

مداخلة: أبو ياسر.

الملقي: أبو ياسر المعتزلي.

مداخلة: معروف.

الشيخ: هذا سوري.

مداخلة: لا اللي جاكم آخر مرة.

مداخلة: اللي جاكم.

الشيخ: آه، هذا مجنون مجنون مجنون.

مداخلة: ههه.

الشيخ: أي نعم.

الملقي: الآن شيخنا الآن في إله، يدعو إلى بدعته في الوقت الحالي، فمن جملة الإشكالات التي تقع

…

فيها الشباب اللي هو تقديم العقل على النقل

الشيخ: النقل نعم.

الملقي: فعرفت شيخنا،

…

لأنه في أثناء الكلام بيتكلم بقدم.

الملقي: فمن جملة الإشكالات التي تقع

…

فيها الشباب اللي هو تقديم العقل على النقل

الشيخ: النقل نعم.

الملقي: فعرفت شيخنا،

…

لأنه في أثناء الكلام بيتكلم بقدم العقل، فلهذا هو عنده يقدم العقل على النقل.

الشيخ: شو يعني قدم العقل؟

الملقي: يحتج بأنه ما هو الأقدم العقل أم النقل؟

مداخلة: هو ما عنده عقل.

مداخلة:

…

اسمح لي شيخنا، أوضح وجهة نظر حسام هو حسام يقصد والله أعلم، أنه العقل له الأسبقية الأسبقية كحجية في معرفة الـ

الشيخ: يعني ..

الملقي: هكذا يدعون.

الشيخ: إيه يعني كما ينقل عن محمد عبده: إذا تعارض العقل والنقل قُدم العقل على النقل، هذا يعني أنت تفسيرك هذا.

مداخلة: ولا أنته تعني أنه العقل يسبق في إثبات الـ

الشيخ: ماذا يقول؟ ماذا يقول؟

الملقي: العقل المطلق.

الشيخ: لا عم

…

أبو حذيفة.

الملقي: نعم، أبو حذيفة.

الشيخ: أنا بقول عن أبي حذيفة، أنته آمنت بكلام حذيفة.

مداخلة: لا يا شيخي، أنا لا أقول هذا هههه ههه.

الشيخ: ههه هه.

مداخلة: هم يقولون ذلك.

الشيخ: أنا عارف بس انته عمتفسر كلامه.

مداخلة: ....

الشيخ: إي آمن بهالتفسير ما أظن.

مداخلة: .... طبعاً.

الشيخ: هذا هو شفت شلون.

مداخلة: لا لا انته ....

الشيخ: هه هه

مداخلة: تقصد تفسيري مش اعتقادي

الملقي: تفسيرك انته.

مداخلة: تفسيري أنا صح اللي بدك إياه؟

الملقي: لا

مداخلة: هذا هو؟

الشيخ: لا لا مو هذا بده إياه.

الملقي:

…

من جملة الإشكالات اللي بيشكلها، خلني أوضح وجهة نظري.

الشيخ: نعم.

الملقي: من جملة الإشكالات اللي بيشكلها هو، يعني يقول: شو وأين النقل أين النقل قديماً قبل وجود النقل في معرفة الخالق؟

الشيخ: نعم.

الملقي: فهذه يعني في بعض الشباب وقعوا في أنه في الآن معتزلية أصبحوا معتزلية من جماعته يعني.

الشيخ: ما هو بيقول أنا معتزلي، هو يفصح عن ضلاله، ويقول: أنا معتزلي، ويفخر بذلك، يا أخي مشكلة الشباب اليوم مثل ما بيقولوا عندنا بالشام: عصاية بتجمعهم وعصاية بتطرهم، ما عد يعرفوا العلم وأهل العلم فكل من تكلم وتفاصح ورطن فهو يصغى إليه ويسمع له، هذا خطأ، ومن هنا تجي البلبة والخلخلة ووو إلى آخره. هذا نحن اجتمعنا معه بعد إلحاحات هو عرفني هاديك الساعة أبو أحمد قال لي: أبو صياح، هذا يعني شيئاً. هو كان اتصل معي هاتفياً وطلب مني لقاء، بعد أن كنت فوجئت به في بعض المساجد، دعينا من بعض إخواننا المصريين أظن.

مداخلة: نعم.

الشيخ: أي نعم، وكما يعني هي العادة لا نكاد ننتهي مثلاً من طعام أو صلاة إلا بيلتفوا حولنا بعض الشباب ويبدأ بقى إلقاء كلمة بمناسبة أو بأخرى، أو إلقاء سؤال والجواب عليه إلى آخره، وأنا جالس وحولنا إخوان كهذا العدد أو أكثر وإذا بيقوم بيوقف وبيحكي بيعترض علي، ما عاد أذكر الآن شو كانت المسألة.

مداخلة: من علماء الأمة

…

ومن هذا الكلام، قلك: أنت من علماء الأمة ليش التجميع هذا والحزبية وكذا

…

الشيخ: آه، المهم، المهم وإذا هو فعلاً ما في عنده غير الصياح، أما أخذ وعطا وكذا لا يمكن أبداً. فأنا تكلمت معه، وربما كمان أنا يمكن رفعت صوتي يمكن شوية.

مداخلة: والله شيخنا بتصور يوميتها انته سكت حتى انتهى من كلامه.

الشيخ: هو هذا لكن بعدين.

مداخلة: آه.

الشيخ: ربما ههه، الشاهد انفضَّ المجلس، بعد مدة طويلة بيتصل معي هاتفياً بيسلم كالعادة، بيقول لي: فلان ما تذكرته بعدين ذكرني، بيقول: أنا بدي ألتقي معك من شان أتباحث معك في مواضيع لعله سماها، بعد ما تذكرت من هو قلت له: لا أنا ما عندي استعداد للقاء معك، قال لي: ليش؟ قلت له: إذا بترجع عن الصياح، وإلا فأنا أسميك بـ أبو صياح.

مداخلة: هههه.

الشيخ: والبحث العلمي لا يقبل الصياح بدها أناة وبدها هدوء وطولة بال وو إلى آخره، وراحت سنين، كم سنة صار لها القضية هي؟

مداخلة: بيجوز أربع سنوات.

الشيخ: أربع سنين، المهم وما عاد أذكر -أيضاً- التفاصيل بده لقاء اجتمعنا عندي في البيت وحاضر جماعة من جملتهن الأستاذ أبو مالك، بدأ هو يتكلم بفلسفته المعروفة ويشكك في دلالة النصوص، وهذه سمة الفلاسفة، أنه دلالة النصوص كلها ظنية، ولذلك بيقدموا أيش العقل على النقل آه، قلت له: أيش هذا الكلام يا شيخ، أظن جبت له مثل: أفي الله شك؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: هاه.

مداخلة: أي نعم، نعم.

الشيخ: أكذلك؟

مداخلة: كذلك.

الشيخ: قام أجابني بجواب أعوذ بالله، أقل لي: ما في آية إلا بتحتمل وجهين؟ أقمت جبت له هالآية هي، فيها وجهين هي:{أَفِي اللَّهِ شَكٌّ} [إبراهيم: 10]، وبدأ بقى يحكي شرقي وغربي وإلى آخره، وجايب معه اثنين يمكن أحمقين أكثر منه والله أعلم. صاروا أيش يدافعوا عنه. الخلاصة انتقلت الجلسة إلى جلسة صياح؛ لأنه هي هو وظيفته وشطارته واختصاصه، وانفض

المجلس على لا شيء إطلاقاً؛ لذلك نحن ننصح الشباب أخي مش كل ما صاح صائح أو نعق ناعق والله نسمع له نصغي له، لذلك أنا بيعجبني أحياناً تشدد بعض السلف في ماذا؟ في نهيهم عن مجالسة أهل البدع؛ حتى كانوا يخشون على أنفسهم، هذا من العجائب

مداخلة: الشبه خطافة.

الشيخ: نعم.

مداخلة: الشبه خطافة

…

الشيخ: آه، كانوا يخشون على أنفسهم لعله يعلق شبهة من هذا المجادل بالباطل في قلب مين؟ العالم، ما بالك بالنسبة لعامة الناس، ولذلك هؤلاء لا يجوز الإصغاء لهم، وإنما يقال لهم: في هناك علماء، في طلبة علم تقدر تجتمع معهم تتفاهم معهم، نحن ما ندري هذا الكلام اللي انته بتحكيه، أما نقعد نسمع كل يوم في دين كل يوم في رأي، وهذا دليل عدم استقرار الإيمان الصحيح في قلوب الناس.

(الهدى والنور /674/ 50: 27: 00)