الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عقيدة الأحباش
مداخلة: يعني: لو افترضنا لبنان هلا كثرة المشاكل وكثرة الناس اللي بيحاربوا الإسلام منهم الحبشيين الموجودين الآن في لبنان خلال فترة ثلاثة اسابيع سمعت الكثير عنهم منهم بيدخل على المساجد حتى عم بيضربوه
…
فيه مسلمين موجودين في الجامع الغرض إنه استيلاءهم على الجوامع في لبنان، ومن جملتهم الحبشي
…
أنا فهمت أكثر إنه كيف ما راحوا كيف ما أجوا بيكفروا العالم بالعالم هناك.
مداخلة: يا جماعة من جماعة عبد الله الحبشي.
مداخلة: ....
الشيخ: لا هو شيخ هناك ..
مداخلة:
…
حبشي
الشيخ: شيخ من الحبش من هررة اسمه عبد الله الحبشي كان في دمشق والتقينا معه، والله أعلم بنيته هو بلا شك يعني منحرف عن الإسلام حسب دعوتنا نحن، لكن يبدو أنه يمكن يكون مدسوس يعني باسم الإسلام للإضرار
بالإسلام والمسلمين، أنا جوابي الآن بالنسبة لهذا السؤال إنه واجبهم أن يدافعوا عن أنفسهم، وأن يستعدوا لدفع الشر عن أنفسهم من هؤلاء، وربما يكون هناك شيعة روافض وربما يكون فيه عندك بعثيين وعندك شوعيين وإلى آخر المصائب الكثيرة والكثيرة جداً، لا بد من تكتل إسلامي لدفع غائلة هؤلاء المعتدين الظالمين وعسى أن يكون كذلك.
مداخلة:
…
صحيح مسلم حدثهم إنه حديث الجارية.
الشيخ: من هم
…
مداخلة: هم جماعة الحبشي، ورأيت طبعة لهم برضوه للأسماء والصفات للبيهقي في كل موضع فيه إشكال وكذا وقال الحافظ العبدلي يدلسون باسم شيخهم الهرري الحبشي وقال الحافظ العبدلي حتى كان لبعضهم من طلبة العلم بيقرأوه
…
عبد الله الحبشي هذا كيف
…
يعني: نسبة إلى عبد رب الدار أو كذا.
الشيخ: يعني: تدليس كناية.
مداخلة: كناية عن الشرك،
…
جداً يعني حقيقة الحديث
…
صحيح مسلم له حديث.
مداخلة: حديث الجارية ايش هو.
الشيخ: أين الله؟ قالت: في السماء، هذا حديث روايه الإمام مسلم في كتاب الصلاة؛ لأنه الرجل كما يحدث هو عن نفسه أحد الصحابة معاوية بن الحكم السلمي قال: صليت يوماً وراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعطس رجل بجانبي فقلت له: يرحمك الله، فنظروا إلي هكذا يعني:(انقطاع)
أنا حديث عهد بالإسلام فما تلقى بعد الأحكام اللائقة بالصلاة، هم لما رموا بأبصارهم إليه تسكيتاً هو ضاق بهم ذرعاً، فما كان منه إلا أن رفع عقيرته صائحاً، واثكل أمياه مالكم تنظرون إليّ
…
مداخلة:
…
الشيخ: قال: فأخذوا ضرباً بأيديهم على أفخاذهم يعني: اسكت ما هو محل هلا، بيقول: فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة أقبل إلي، هون بقي بيصور أدب الرسول ولطفه وتواضعه وكيف كان هو بعد ما انتبه لهذا الخطأ الكبير كيف الرسول يعاقبه ويعامله، وإذا فيه وجد العكس تماماً، فيعبر عن هذه الحالة النفسية فيقول: فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة أقبل إلي فوالله ما قهرني ولا كهرني ولا ضربني ولا شتمني وإنما قال لي: إن هذه الصلاة هنا الشاهد ليش جاب الإمام مسلم هذا الحديث في كتاب الصلاة لقوله عليه السلام: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي تسبيح وتكبير وتحميد وذكر الله» وانتهت القصة إلى هذا فقط، يعني: علمه أحسن تعليم.
يبدو أن الرجل لما آنس هذا اللطف في التعليم (أراد) أن يزداد علماً، وقد عرف أنه جاهل، فأخذ يسأل الرسول السؤال بعد السؤال، فقال:«يا رسول الله! إن منا أقواماً يتطيرون قال: فلا يصدنكم قال: إن منا يأتون الكهان. قال: فلا تأتوهم. قال: إن منا أقواماً يخطون على الرمل قال عليه السلام: قد كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه خطه فذاك» . هذا بيقولوا العلماء والشراح التعليق بالمحال، «قد كان نبي من الأنبياء يخط» معجزة «فمن وافق خطه خطه فذاك» وهيهات «قال: يا رسول الله! عندي جارية ترعى غنماً لي في أحد فسطا الذئب على غنمي وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر فصككتها صكة وعلي عتق رقبة» كأنه يقول: فهل يجزيني أن أعتقها، كفارة لهذا الضرب، قال: هاتها. راح وجابها. رأساً الرسول عليه السلام بادرها بقوله: أين الله؟ قالت: في السماء. قال عليه السلام: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. فالتفت إلى سيدها وقال له: فاعتقها فإنها مؤمنة، فهذا الحديث يعني: قاصمة الظهر للمؤولة، اللي بيقولوا ضلالاً منهم وانحرافاً عن الكتاب والسنة، الله موجود في كل مكان، الله موجود في كل الوجود. هذا بيقول: الله في السماء.
فيقول الأخ علي ونحن نعرف هذا الشيخ عبد الله أشعري هو، وله كتاب سماه على قاعدة يسمونها بغير اسمها شو سمى الكتاب هو (الصراط المستقيم) وفيه انحراف كبير جداً عن الكتاب والسنة خاصة فيما يتعلق بالعقيدة بصورة عامة، وبصورة أخص ما يتعلق بصفة الله عز وجل وأنه العلي الأعلى، فحذفوا هذا
الحديث كما يقول من شأن تسقط الحجة، لكن هذه حماقة متناهية، ما هو السبب؟ السبب أنه كأنهم لا يعلمون إنه هذا الحديث موجود في عشرات الكتب، فلو فرضنا راح مسلم من الدنيا كلها، هذا الحديث موجود في موطأ الإمام مالك اللي هو أرقى من مسلم بدرجتين، يعني: مسلم يروي عن الإمام أحمد، والإمام أحمد بيروي عن الشافعي، والشافعي عن مالك، فمالك من جملة من رووا هذا الحديث في كتاب الموطأ، ونفس أحمد موجود في كتاب المسند، ماذا نستفيد من الحذف هذا سوى إثبات ضلالهم وحماقتهم.
مداخلة: شيخنا حتى إن حذفوا الحديث ماذا يفعلوا بالآيات اللي موجودة في كتاب الله.
الشيخ: ما هو هذا من جهلهم وحماقتهم أنا بقول في هذه المناسبة إنه هذه الجارية شوف
…
بقول بهذه المناسبة: الشيء اللي بيلفت النظر كيف عرفت هذه الجارية ربها وأنه تعالى في السماء، واليوم تسأل مشائخ الدنيا إلا من شاء الله وهم قلة سؤال يوجهه الرسول عليه السلام إلى الجارية فما تسمع الجواب، إلا الجواب المنحرف عن الكتاب والسنة، الله موجود في كل مكان، كيف أصابت الجارية وأخطأ هؤلاء المشائخ؟ الجارية هون بقي بيجي الموضوع، عاشت في مجتمع إسلامي صافي مجتمع محمد عليه السلام وما أصفى منه، فهي مع كونها أمية والله أعلم تعرف من سيدها من ولاة سيدها من
جيرانها اللي أغنياء بالعقيدة، فلما سئلت أجابت على الصواب، وما ضروري تكون عندها شهادة دكتوراة، لكن اليوم اسأل دكاترة آخر الزمان ما تسمع للجواب اللي تسمعه من الجارية هذه، السبب أن الدراسة اليوم ليست دراسة إسلامية مائة في المائة فضلاً عن المجتمع الله المستعان.
(الهدى والنور /138/ 59: 16: 00)