المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند زينب بنت أم سلمة - رضي الله - تعالى - عنها - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٣

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند أبي هند الداري)

- ‌(مسند أبي واقد الليثي)

- ‌(مسند رجال من الصحابة لم يسموا - رضي الله تعالى عنهم

- ‌ النساء

- ‌(مسند أسماء بنت أبي بكر الصدق - رضي الله تعالى عنها

- ‌(مسند أسماء بنت عميس)

- ‌(مسند أسماء بنت يزيد بن السكن - رضي الله تعالى عنها

- ‌(مسند بُسْرَة بنتِ صَفوَانَ بْن مَخْرَمَة)

- ‌(مسند جويرية أم المؤمنين - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند حفصة - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند حمنة بنت جحش - رضي الله تعالى - عنها)

- ‌(مُسنَدْ خوْلة بنت حكِيمٍ - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند خوْلة بنْتِ قيْس بْن فهْدِ الأنصَاريَّة زوْجُ حَمْزَة)

- ‌(مُسْنَدُ الرَّبَيّع بنْتِ مُعَوذِ بْن عَفْرَاء - رَضي الله - تعالى - عَنْهَا

- ‌(مُسْنَدُ زَيْنَبَ بنْت جَحْشٍ - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مُسْنَدُ زيْنَبَ بنْتِ أم سَلمَة - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مُسْنَد سُبَيْعَة)

- ‌(مُسْنَدُ أم المؤْمِنِينَ سَوْدَةَ بِنْتِ زمْعَةَ رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ الشِّفَاءِ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ)

- ‌(مسند صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ شَيْبَة رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ عَبْدِ المطَّلِبِ)

- ‌ مُسند عَائِشَة - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا

- ‌(مسند فاطمة رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند فاطمة بنت قيس رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند فاطمة بنت [اليمان] أخت حذيفة بن اليمان)

- ‌(مسند فريعة بنت مالك رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند [قيلة] رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند ميمونة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند نبعة رضي الله تعالى عنها)

- ‌مسانيد كنى النساء

- ‌(مسند أم إسحاق رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم جميل بنت المحلل رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حرام رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حصين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حكيم ابنة الزبير بن عبد المطلب (*) رضي الله تعالى عنها)

- ‌مسند أم سلمة رضي الله تعالى عنها

- ‌مسند أم حبيبة الجهنية - رضي الله تعالى عنها

- ‌مسند أم عطية رضى اللَّه -تعالى- عنها

- ‌مسند أم فروة، وكانت بايعت النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند أم الفضل لبابة بنت الحارث رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم قيس ابنة مُحصِن الأسدى رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم قيس ابنة محصن

- ‌مسند أم مبشر رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم معبد رضا اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم معقل الأشجعية

- ‌مسند أم هشام ابنة حارثة

- ‌مسند أم هانئ رضى اللَّه -تعالى- عنها

- ‌مسند نساء من الصحابة لم يسمين رضي الله عنهن

- ‌(مراسيل إبراهيم التيمى)

- ‌ مراسيل السدى إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌ مراسيل الحسن البصرى

- ‌(مراسيل ابن جبير)

- ‌(مراسيل سعيد بن المسيب)

- ‌(مراسيل طاووس -رضى اللَّه تعالى عنه

- ‌ مراسيل الشعبى رضي الله عنه

الفصل: ‌(مسند زينب بنت أم سلمة - رضي الله - تعالى - عنها

‌(مُسْنَدُ زيْنَبَ بنْتِ أم سَلمَة - رضي الله - تعالى - عنها

-)

666/ 1 - " أُتِيَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم بِكَتِفِ شَاةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً".

ش (1).

666/ 2 - "عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا لَهَبٍ أَعْتَقَ جَارِيَةً لَهُ يُقَالُ لَهَا: ثُوَيبةُ وَكَانَتْ قَدْ أَرْضَعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَرَأَى أَبَا لَهَبٍ بَعْضُ أَهَلِهِ فِي النَّوْمِ فَسَألَهُ مَا وَجَدَ فَقَالَ: مَا وَجَدْتُ بَعْدَكُمْ رَاحَةً، غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ مِنِّي وَأَشَارَ إِلَى النَّقْرَةِ الَّتِي تَحْتَ إِبْهَامِهِ فِي عِتْقِي ثُوَيْبَةَ".

عب (2).

(1) الحديث في المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 48 كتاب الطهارات باب من كان لا يتوضأ مما مست النار، فقد ذكر الحديث عن زينب بنت أم سلمة بلفظ:

حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن حسين، أو حسين بن علي، عن زينب بنت أم سلمة، قالت:

أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتف شاة فأكل منه فصلى ولم يمس ماء.

(2)

المصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 477 الرضاع باب لبن الفحل الحديث رقم 13955 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله! أنكح أختي ابنة أبي سفيان! فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحبين ذلك؟ فقالت: نعم، وما أنا لك بمخلية، وخير من شركني في خير أختي، قال: فإن ذلك لا يحل، قالت: فوالله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، قال: ابنة أم سلمة؟ قالت: فقلت: نعم، قال: فوالله لو لم تكن ربيبتي ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، لقد أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن وأخواتكن، قال عروة: وكانت ثويبة مولاة لأبي لهب، كان أبو لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب، رآه بعض أهله في النوم، فقال له: ماذا لقيت، أو قال: وجدت - قال أبو لهب: لم ألق - أو أجد - بعدكم رخاء - أو قال: راحة - غير أني سُقيت في هذه مني لعتقي ثويبة، وأشار إلى النقرة التى تلي الإبهام والتي تليها.

ص: 223

666/ 3 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاء: أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ سَأَلَتْهُ: مَا سَمَّيْتَ ابْنَتَكَ؟ قَالَ: سَمَّيْتُهَا بَرَّةَ، فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَى عَنْ هَذَا الإسْمِ سَمَّيْتَ بِهِ بَرَّةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ" اللهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ البِرِّ مِنْكُمْ، فَقَالُوا مَا نُسَمِّيهَا؟ قَالَ: سَمِّهَا زَيْنَبَ".

كر (1).

666/ 4 - "عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ فَجَعَلَ الحَسَنَ مِنْ شِقٍّ والْحُسَيَنَ مِنْ شِقٍّ وَفَاطِمَةَ فِي حِجْرِهِ، فَقَالَ: رَحْمَةُ الله - تَعَالَى - وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ إِنَّه حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَأَنَا وَأُمُّ سَلَمَةَ نَائِمَتَينِ (*) فَبَكَتْ أُمُّ سَلَمة فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ فَقَالَتْ: خَصَصْتَهُمْ وَتَركْتَنِي وَابْنَتِي فَقَالَ: أَنْتِ وابنتك مِنْ أَهْلِ البَيْتِ".

كر (2).

(1) الحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1687، 1688 كتاب (الآداب) باب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه فقد ذكر الحديث 19 (2142) عن محمد بن عمرو بن عطاء بلفظ:

حدثنا عمرو الناقد، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سميت ابنتي بَرَّة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، وسُمِيتُ برة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ولا تزكوا أنفسكم" الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا: بم نسميها؟ قال: سموها زينب".

وفي الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) للقرطبي ج 5 ص 246 من تفسير سورة النساء فقد ذكر الحديث بما جاء في صحيح مسلم أعلاه.

(*) وَأنا وأم سلمة نائمتين. هكذا بالنصب في جميع المصادر. ولعل الصواب: نائمتان خبر مرفوع بالألف.

وربما كان التقدير - والله أعلم- وكنت أنا وأم سلمة نائمتين بتقدير حذف كان واسمها.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 24 ص 281، 282 باب زينب بنت أبي سلمة

إلخ فقد ذكر الحديث رقم 713 بلفظ: حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن لهيعة، حدثني عمرو بن شعيب أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثتهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة فدخل عليها بالحسن والحسين وفاطمة، فجعل الحسن من شق، والحسين من شق، وفاطمة في حجره، ثم قال:"رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد" وأنا وأم سلمة جالستين فبكت أم سلمة فنظر إليها فقال: "ما يبكيك"؟ فقالت: يا رسول الله خصصت هؤلاء وتركتني وابنتي، فقال:"أنت وابنتك من أهل البيت".

وقال في المجمع ج 9 ص 171. رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وفيه ابن لهيعة وهو لين.

ص: 224