المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مسند أسماء بنت أبي بكر الصدق - رضي الله تعالى عنها - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٣

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند أبي هند الداري)

- ‌(مسند أبي واقد الليثي)

- ‌(مسند رجال من الصحابة لم يسموا - رضي الله تعالى عنهم

- ‌ النساء

- ‌(مسند أسماء بنت أبي بكر الصدق - رضي الله تعالى عنها

- ‌(مسند أسماء بنت عميس)

- ‌(مسند أسماء بنت يزيد بن السكن - رضي الله تعالى عنها

- ‌(مسند بُسْرَة بنتِ صَفوَانَ بْن مَخْرَمَة)

- ‌(مسند جويرية أم المؤمنين - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند حفصة - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند حمنة بنت جحش - رضي الله تعالى - عنها)

- ‌(مُسنَدْ خوْلة بنت حكِيمٍ - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند خوْلة بنْتِ قيْس بْن فهْدِ الأنصَاريَّة زوْجُ حَمْزَة)

- ‌(مُسْنَدُ الرَّبَيّع بنْتِ مُعَوذِ بْن عَفْرَاء - رَضي الله - تعالى - عَنْهَا

- ‌(مُسْنَدُ زَيْنَبَ بنْت جَحْشٍ - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مُسْنَدُ زيْنَبَ بنْتِ أم سَلمَة - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مُسْنَد سُبَيْعَة)

- ‌(مُسْنَدُ أم المؤْمِنِينَ سَوْدَةَ بِنْتِ زمْعَةَ رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ الشِّفَاءِ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ)

- ‌(مسند صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ شَيْبَة رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ عَبْدِ المطَّلِبِ)

- ‌ مُسند عَائِشَة - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا

- ‌(مسند فاطمة رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند فاطمة بنت قيس رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند فاطمة بنت [اليمان] أخت حذيفة بن اليمان)

- ‌(مسند فريعة بنت مالك رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند [قيلة] رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند ميمونة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند نبعة رضي الله تعالى عنها)

- ‌مسانيد كنى النساء

- ‌(مسند أم إسحاق رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم جميل بنت المحلل رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حرام رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حصين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حكيم ابنة الزبير بن عبد المطلب (*) رضي الله تعالى عنها)

- ‌مسند أم سلمة رضي الله تعالى عنها

- ‌مسند أم حبيبة الجهنية - رضي الله تعالى عنها

- ‌مسند أم عطية رضى اللَّه -تعالى- عنها

- ‌مسند أم فروة، وكانت بايعت النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند أم الفضل لبابة بنت الحارث رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم قيس ابنة مُحصِن الأسدى رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم قيس ابنة محصن

- ‌مسند أم مبشر رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم معبد رضا اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم معقل الأشجعية

- ‌مسند أم هشام ابنة حارثة

- ‌مسند أم هانئ رضى اللَّه -تعالى- عنها

- ‌مسند نساء من الصحابة لم يسمين رضي الله عنهن

- ‌(مراسيل إبراهيم التيمى)

- ‌ مراسيل السدى إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌ مراسيل الحسن البصرى

- ‌(مراسيل ابن جبير)

- ‌(مراسيل سعيد بن المسيب)

- ‌(مراسيل طاووس -رضى اللَّه تعالى عنه

- ‌ مراسيل الشعبى رضي الله عنه

الفصل: ‌(مسند أسماء بنت أبي بكر الصدق - رضي الله تعالى عنها

مسانيد‌

‌ النساء

‌(مسند أسماء بنت أبي بكر الصدق - رضي الله تعالى عنها

-)

655/ 1 - " عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ دَمِ الحَيْضَة يَكُونُ فِي الثَّوْبِ؟ فَقَالَ: حُتِّيهِ ثُمَّ أقْرُصِيه بِالماءِ، وَاغْسِلِيهِ، وَصَلَّى فِيهِ".

الشافعي، ض، عب، ش، ن، حب، ق (1).

(1) الحديث في تهذيب ابن عساكر ترجمة خالد بن سعيد أو أبو سعيد الكلبي ج 5 ص 55 بلفظ: وأخرج الحافظ من طريقه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثوب الحائض فقلت أرأيت إحدانا يا رسول الله إذا أصاب ثوبها دم الحيضة كيف تفعل به؟ فقال إذا أصاب إحداكن دم الحيضة فلتحته ثم لتقرصه ثم لتنضح بقيته ثم لتصل فيه.

وفي سنن البيهقي كتاب (الطهارة) باب - إزالة النجاسات بالماء دون سائر المائعات) ج 1 ص 13 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى (قالا) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا ابن وهب (وأخبرنا) بحر بن نصر قال قريء على ابن وهب أخبرك يحيى بن عبد الله بن سالم، ومالك بن أنس، وعمرو بن الحارث عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنها قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب يصيبه الدم من الحيضة فقال لتحته ثم لتقرصه بالماء ثم لتنضحه ثم لتصل فيه، أخرج مسلم بن الحجاج في الصحيح عن أبي طاهر عن ابن وهب، وأخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك.

وفي ص 139 (باب في مس الأنجاس الرطبة) بلفظ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا الشافعي ثنا سفيان عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر قالت سمعت جدتي أسماء تقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يصيب الثوب فقال حتيه ثم اقرصيه بالماء ثم رشيه ثم صلى فيه، زاد أبو سعيد في روايته قال الشافعي فإذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدم الحيض أن يغسل باليد ولم يأمر بالوضوء منه والدم أنجس فكل ما لمس من نجس ما كان قياس عليه بأن لا يكون منه وضوء وإذا كان هذا في النجس فما ليس بنجس أولى أن لا يوجب وضوءًا إلا ما جاء فيه الخبر بعينه، وانظر ص 244.

وفي صحيح بن حبان باب تطهير النجاسة ج 2 ص 637 حديث رقم 1393 بلفظ: حامد بن محمد بن شُعَيب البلخي حدثنا شريح بن يونس، حدثنا سفيان عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر عن جدتها أسماء: (أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض فقال حتيه ثم اقرصيه بالماء ثم رشيه وصلّى فيه". =

ص: 183

655/ 2 - "عَنْ عَاصِم بْن عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُبَيرِ أَرْسَلَ إِلى أُمِّهِ أَنَّ النَّاسَ انْفَضُّوا عَنِّي، وَقَدْ دَعَانِي هَؤُلَاءِ إِلى الأَمَانِ، فَقَالَتْ: خَرجت لإِحْيَاءِ كِتَابِ اللهِ - تَعَالَى- وَسُنَّةِ نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم فمت على الحق، وَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا خَرَجْتَ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا، فَلَا خَيْرَ فِيكَ حيّا وَلَا مَيّتًا".

نعيم بن حماد في الفتن (1).

= قال أبو حاتم: الأمر بالحت والرش أمر ندب لا حتم، والأمر بالقرص بالماء مقرون بشرطه وهو إزالة العين فإزالة العين فرض والقرص بالماء نفل إذا قدر على إزالته بغير قرص، والأمر بالصلاة في ذلك الثوب بعد غسله أمر إباحة لا حتم. وفي ص 338 حديث رقم 1394 من طريق بن سلم عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت:"سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب يصيبه الدم من الحيضة، فقال لتُحتّه ثم تَقْرِصْه بالماء ثم لتَنْضَحْه فتصِلّي فيه".

وفي مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارة) باب في المرأة يصيب ثيابها من دم حيضها ج 1، 95 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر هشام بن عروة عن فاطمة عن أسماء قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يكون في الثوب فقال أقرصيه في الماء، واغسليه وصلى فيه.

وفي سنن النسائي باب دم الحيض يصيب الثوب ج 1 ص 195 بلفظ: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي قال: حدثنا حماد عن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر وكانت تكون في حجرها أن امرأة استفتت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يصيب الثوب؟ فقال حتيه واقرصيه وانضحيه وصلِّي فيه.

وفي عبد الرزاق باب دم الحيضة يصيب الثوب ج 1 ص 319 حديث رقم 12390 بلفظ: أخبرنا معمر عن هشام ابن عروة عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يصيب الثوم قال: تقرصه بالماء ثم تنضحه وتصلي.

وفي مسند الشافعي رضي الله عنه ص 8 بلفظ: أخبرنا سفيان بن عيينة عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يصيب الثوب فقال حتيه ثم اقرصيه بالماء ثم رشيه وصلى فيه وبسنده مثله ومن طريق مالك عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع؟ فقال: النبي صلى الله عليه وسلم لها إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه ثم لتنضحه بالماء ثم تصلي فيه.

(1)

الحديث في ابن جرير الطبري ثم دخلت سنة 73 ج 7 ص 202، 203 بلفظ حدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إسحاق بن عبيد الله عن المنذر بن جهم الأسدي قال رأيت =

ص: 184

655/ 3 - "نَحَرْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهِ".

ش (1)

655/ 4 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: عِنْدِي للِزُّبَيْرِ سَاعِدَانِ مِنْ دِيبَاجٍ، كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ يُقَاتِلُ فِيهِمَا".

حم، كر (2).

= ابن الزبير يوم قتل وقد رق عنه أصحابه وخذله من معه خذلانًا شديدًا وجعلوا يخرجون إلى الحجاج حتى خرج إليه نحوٌ من عشرة آلاف وذكر أنه كان ممن فارقه وخرج إلى الحجاج ابناه حمزة وخبيب فأخذا منه لأنفسهما أمانا فدخل على أمه أسماء كما ذكر محمد بن عمر عن أبي الزناد عن مخرمة بن سليمان الوالبي قال دخل ابن الزبير على أمه حين رأى من الناس ما رأى من خذلانهم فقال يا أمّهْ خذلني الناس حتى ولديّ وأهلي فلم يبق معي إلا اليسير ممن ليس عنده من الدفع أكثر من صبر ساعة والقوم يعطونني ما أردت من الدنيا فما رأيك؟ فقالت أنت والله يا بني أعلم بنفسك إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو فامض له فقد فقد قتل عليه أصحابك ولا تمكن من رقبتك يتلعب بها غلمان بني أمية، وإن كنت إنما أردت الدنيا فبئس العبد أنت أهلكت نفسك وأهلكت من قتل معك وإن قلت كنت على حق فلما وهن أصحابي ضعفت فهذا ليس فعل الأحرار ولا أهل الدين، وكم خلودك في الدنيا. القتل أحسن. فدنا ابن الزبير فقبل رأسها وقال هذا والله رأيي والذي قمت به داعيًا إلى يومي هذا ما ركنت إلى الدنيا ولا أحببت الحياة فيها، وما دعاني إلى الخروج إلا الغضب لله أن يستحل حرمه ولكني أحببت أن أعلم رأيك فزدتني بصيرة مع بصيرتي فانظري يا أمّه فإني مقتول من يومي هذا فلا يشتد حزنك وسلّمي لأمر الله فإن ابنك لم يتعمد إتيان منكر ولا عملًا بفاحشة ولم يجر في حكم الله ولم يغز في أمان ولم يتعمد ظلم مسلم ولا معاهد ولم يبلغني ظلم عن عمالي فرضيت به بل أنكرته ولم يكن شيء آثر عندي من رضا ربي اللهم إني لا أقول هذا تزكية مني لنفسي؛ أنت أعلم بي ولكن أقوله تعزية لأمي لتسلو عني. فقالت أمه إني لأرجو من الله أن يكون عزائي فيك حسنًا أن تقدمتَني.

(1)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة باب ما قالوا في أكل لحوم الخيل ج 8 ص 67 حديث رقم 4361 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر ووكيع عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: نحرنا فرسًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلنا من لحمه أو أصبنا من لحمه.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 352 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معمر ثنا عبد الله يعني ابن مبارك قال أنا ابن لهيعة عن خالد بن يزيد قال سمعت عبد الله مولى أسماء يحدث أنه سمع أسماء بنت أبي - بكر تقول: عندي للزبير ساعدان من ديباج كان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاهما إياه يقاتل فيهما. =

ص: 185

655/ 5 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: دَخَلَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا طَلْحَةُ أَنْتَ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ".

ابن منده، كر، ابن زنجويه (1).

655/ 6 - "حَدَّثَنَا أَبُو النَّصْرِ، حَدَّثَنَا المَنْصُورِي، عَنْ عَوْنِ بن عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: مَنْ قَرَأ فِي مَجْلِسِه بَعْدَ الجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ سَبْعًا، وَالمَعوذَتينِ سَبْعًا سَبْعًا، حُفِظَ إِلى الجُمُعةِ الأُخْرَى".

........ (2)

655/ 7 - "حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا أبُو عُمَيْسٍ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعةِ الأُخْرَى".

...... (3).

= وفي تهذيب ابن عساكر ترجمة الزبير بن العوام ج 5 ص 362 بلفظ: وقالت أسماء عندي للزبير ساعدان من رماح كان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاهما إياه يقاتل فيهما.

(1)

الحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 415، 416 بلفظ: أخبرني أبو الحسن محمد بن علي بن بكر العدل ثنا الحسين ابن الفضل البجلي ثنا شبابة بن سوار حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال بينا عائشة بنت طلحة تقول لأمها أم كلثوم بنت أبي بكر: أبي خير من أبيك فقالت عائشة أم المؤمنين: ألا أقضي بينكما إن أبا بكر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا بكر أنت عتيق من النار قالت فمن يومئذ سمي عتيقًا ودخل طلحة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أنت يا طلحة ممن قضى نحبه، صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 2 باب ما يستحب أن يقرأ الإنسان في يوم الجمعة ج 2 ص 159 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عون، عن أسماء قالت: من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين يوم الجمعة سبع مرات في مجلسه حفظ إلى مثلها.

(3)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب الدعاء ص 10/ 357 حديث 9651 بلفظ: حدثنا جعفر بن عون، عن أبي العميس، عن عون قال: قالت أسماء بنت أبي بكر من قرأ بعد الجمعة بفاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} حفظ ما بينه وبين الجمعة.

ص: 186

655/ 8 - "عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: صَنَعْتُ سُفْرَةً للِنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلى المَدِينَةِ، فَلَمْ يَجدْ لسُفْرَتِه وَلَا لِسِقَائِه مَا يَرْبِطُهَا بِهِ، فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: واللهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُهُ بِهِ إِلَّا نِطَاقِي، فَقَالَ: شُقِّيهِ باثْنتين فَارْبطي بِوَاحِدَةٍ السِّقَاءَ، وَبآخر السُّفْرَةَ، فَلِذَلِكَ سُميتْ ذَاتَ النِّطَاقَينِ".

ش: (1).

655/ 9 - "عَنْ أَبِي مُحَمّدٍ رَبَاحٍ مَوْلَى الزُّبيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ تَقُولُ للحاج: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَدَفَعَ دَمَهُ لابني فشربه

(*) جبريل فأخبره فقال: ما صنعت؟ قَالَ: كَرِهْتُ أَنْ أَصُبَّ دَمَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا تَمَسُّكُ النَّار، وَمَسَحَ عَلَى رَأسِهِ وَقَالَ: وَيْلٌ للِنّاسِ مِنْكَ، وَوَيْلٌ لَك من الناس".

كر (2).

(1) الحديث في مصنف ابن شيبة كتاب المغازي ج 14 باب: ما قالوا في مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وقدوم من قدم حديث رقم 18 ص 457 بلفظ حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه وفاطمة، عن أسماء قالت صنعت سفرة للنبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر حين أراد يهاجر إلى المدينة قالت فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به فقلت لأبي بكر والله ما أجد شيئًا أربط به إلا نطاقي قالت: فقال شقيه باثنين فاربطي بواحد السقاء وبالآخر السفرة فلذلك سميت ذات النطاقين.

(*) بياض بالأصل.

(2)

الحديث في الإصابة ج 6 ص 87 بلفظ: وأخرج أبو يعلى والبيهقي في الدلائل من طريق هنيد بن القاسم: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير يحدث أن أباه حدثه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فلما فرغ قال: يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك لا يراك أحد، فلما برز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد إلى الدم فشربه، فلما رجع فال: يا عبد الله ما صنعت بالدم؟ قال: جعلته في أخفى مكان علمت أنه يخفى عن الناس، قال لعلك شربته؟ قال: نعم قال: ولم شربت الدم؟ ويل للناس منك وويل لك من الناس، قال أبو موسى: قال أبو عاصم: فكانوا يرون أن القوة التي به من ذلك الدم، وله شاهد من طريق كيسان مولى الزبير، عن سلمان الفارسي، رويناه في جزء الغطريف وزاد في آخره لا تمسك النار إلا تحلة القسم. =

ص: 187

655/ 10 - "عَنْ أسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: ذَبَحْنَا فَرَسًا فَأَكَلْنَا نَحْنُ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".

طب، كر (1).

655/ 11 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا (مُتِمَّ (*)) فَأَتَيْتُ المدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءَ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءَ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَهُ فَوَضَعَهُ فِي حجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّل شَيْءٍ دَخَلَ فِي فِيهِ رِيقُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ حَنَّكَهُ بِالتَّمْرَةِ، ثُمَّ دَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَسَمَّاهُ عَبْد اللهِ، فَكَانَ أَوَّل مَولُودٍ ولُدَ فِي الإِسْلَامِ".

ش، كر (2).

= وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ترجمة سعد بن زياد أبو عاصم ج 6 ص 85 بلفظ أسند الحافظ عن سلمان الفارسي أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا عبد الله بن الزبير معه قط يشرب ما فيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنك يا ابن أخي؟ قال: أحببت أن يكون من دم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوفي، فقال: ويل لك من الناس، وويل للناس منك، لا تمسك النار إلا قسم اليمين.

(1)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة باب ما قالوا في أكل لحوم الخيل ج 8 ص 67، 68 حديث رقم 4361 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر، ووكيع عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت: نحرنا فرسًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلنا من لحمه أو أصبنا من لحمه.

وفي أكل لحوم الخيل أحاديث كثيرة من طرق متعددة عن جابر، وعن الحسن، وعن إبراهيم.

انظر الطبري ج 24 ص 80 رقم 211، 212.

وفي معجم الطبراني الكبير ج 24 حديث رقم 303 ص 113 بلفظ: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا محمد بن أبي عمر العدوي، حدثنا سفيان عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: ذبحنا فرسًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه.

وانظر الأحاديث 298، 299، 300، 301، 302 ص 112، 304، 305.

(*) ما بين القوسين من كنز العمال ج 13، ص 472 رقم 37235.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة 7/ 387 كتاب (الطب) باب التمر يحنك به المولود، رقم 3534 عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وذكر الحديث مختصرًا.

وفي مسند الإمام أحمد 6/ 347 (حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق) مع تفاوت يسير.

ص: 188

655/ 12 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: كُنْتُ أَحْمِلُ الطَّعَامَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَبِي وَهُمَا بِالغَارِ، فَجَاءَ عُثْمَانُ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَسْمَعُ مِنَ المُشْرِكِينَ مِنَ الأَذَى فِيكَ مَا لَا صَبْر لِي عَلَيْهِ فَوَجِّهْنِي وَجْهًا أَتَوَجَّهُهُ، فَلأَهْجُرَنَّهُمْ فِي ذَاتِ اللهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَرَجَعْتَ بِذَلِكَ يَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلْيَكُنْ وَجْهُكَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِالحَبَشَةِ - يَعْنِي النَّجَاشِيَّ - فَإِنَّهُ ذُو وَفَاءٍ، وَاحْمِلْ مَعَكَ رُقَيَّةَ فَلَا تُخَلِّفْهَا، وَمَنْ رَأَى مَعَكَ مِنَ المُسْلِمِينَ مِثْلَ رَأيِكَ فَلْيَتَوَجَّهُوا هُنَاكَ وَلْيَحْمِلُوا مَعَهُمْ نِسَاءَهُمْ، وَلَا يُخُلِّفُوهُمْ، فَوَدَّعَ عُثْمَانُ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَبَّلَ يَدَيْهِ، فَبَلَّغَ عُثْمَانُ المُسْلِمِينَ رِسَالَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ لَهُمْ: إِنِّي خَارِجٌ مِنْ تَحْتِ لَيْلَتِي فَمُقِيمٌ لَكُمْ بِجِدَّة لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ فَإِنْ أَبْطأتُمْ فَوَجْهِي إِلى بَاضِعٍ جَزِيرَةِ فِي البَحْرِ، قَالَتْ: فَحَمَلْتُ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: مَا فَعَلَ عُثْمَانُ وَرُقَيَّةُ؟ قُلْتُ: قَدْ سَارَا فَذَهَبَا، فَقَالَ: قَدْ سَارَا فَذَهَبَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَالتَفَتَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: زَعَمَتْ أَسْمَاءُ أَنَّ عُثْمَانَ وَرُقَيَّةَ قَدْ سَارَا فَذَهَبَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لأَنَّهُ لأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ بَعْدَ إِبرَاهِيم وَلُوطٍ".

كر (1).

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 297 باب ذكر بنيه وبناته وأزواجه صلى الله عليه وسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وذكر الحديث مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

ص: 189

655/ 13 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وخَرَجَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ احْتَمَلَ أَبُو بَكْرٍ مَالَهُ كُلَّهُ مَعَه: خَمْسَة آلَافِ دِرْهَمٍ، فَانْطَلَقَ بِهَا مَعَهُ، فَدَخَلَ جَدِّي أَبُو قُحَافَةَ وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فَقَالَ: وَاللهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ قَدْ فُجِعْتُمْ بِمَالِهِ مع نَفْسِهِ، قُلْتُ: كَلَّا يَا أبت إِنَّهُ قَدْ تَرَكَ خَيْرًا كَثِيرًا، فَأَخَذْتُ أَحْجَارًا فَوَضَعْتُهَا فِي كُوَّةٍ مِنَ البَيْتِ الَّتِي كَانَ أَبِي يَضَعُ مَالَهُ فِيهَا ثُمَّ وَضَعْتُ عَلَيْهَا ثَوْبًا، ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ: يَا أبتِ! ضَعْ يَدَكَ عَلَى هَذَا المَالِ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ: لَا بَأسَ إِذَا تَرَكَ لَكُمْ هَذَا فَقَدْ أَحْسَنَ، وَفِي هَذَا بَلَاغٌ لَكُمْ، وَاللهِ مَا تَرَكَ لَنَا شَيْئًا، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُسْكِتَ الشَّيْخَ بِذَلِكَ، قَالَتْ: فَلَمَّا خَرَجَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَبُو بَكْرٍ أَتَانَا نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهمْ أَبُو جَهْلٍ فَوَقَفُوا عَلَى بَابِ أَبي بَكْرٍ، فَخَرَجْتُ فَقَالُوا: أَيْنَ أَبُوكِ يَا ابْنَةَ أَبِي بَكْرٍ؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي وَالله أَيْنَ أَبِي، فَرَفَعَ أَبُو جَهْلٍ يَدَهُ - وَكَانَ فَاحِشًا خَبِيثًا- وَلَطَمَ خَدِّي لَطْمَةً [طُرِحَ فِيهَا] قُرْطِي، ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَمَكَثْنَا ثَلَاثَ لَيَالٍ مَا نَدْرِي أَيْنَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ حَتَّى أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الجِنِّ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ [يَتَغَنَّى] بِأَبْيَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ غِنَاءَ العَرَبِ وَالنَّاسُ يَتَّبِعُونَهُ يَسْمَعُونَ صَوْتَهُ وَلَا يَرَوْنَهُ حَتَّى خَرَجَ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ يَقُولُ: -

جَزَى اللهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ

رَفِيقَيْنِ حَلَّا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ

هُمَا نَزَلَا بِالبَرِّ ثُمَّ تَرَوَّحَا

فَأَفْلَحَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ

لِيهْنَ بَنِي كَعْبٍ مَكَان [فَتَاتِهِمْ]

وَمَقْعَدُهَا للِمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ".

ص: 190

[ابن إسَحاق](1).

655/ 14 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الوِصَالِ فِي الشَّعْرِ، فَلَعَنَ الوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ".

ابن إسحاق، كر، وابن النجار (2).

655/ 15 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ فَأَطَالَ القِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ [ثُمَّ رَفَعَ] فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ فِي الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا صَنَعَ فِي الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ: أُدْنِيتْ مِنِّي الجَنَّةُ حَتَّى لَو

(1) في الأصل بدون عزو، وفي الكنز 16/ 681 برقم 46317 عزاه لابن إسحاق، وما بين الأقواس من الكنز.

وفي مجمع الزوائد 6/ 59 كتاب (المغازي) باب فيمن شهد الهجرة، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما مع تفاوت في الألفاظ وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع. اهـ: مجمع.

وانظره في السيرة النبوية لابن هشام: 2/ 133 عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما مع تفاوت في الألفاظ.

والحديث مكون من حديثين دخل كل منهما في الآخر، فقد أورد الهيثمي حديث أم معبد في المجمع 6/ 57، 58 وبه الشعر المذكور بأطول مما معنا.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه 1/ 639 كتاب (النكاح) باب الواصلة والواشمة حديث 1988 بلفظ: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، ثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن فاطمة، عن أسماء، قالت: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن ابنتي عُرَيِّسٌ، وقد أصابتها الحصبة فَتمَزَّقَ شعرها، فأصل لها فيه؟ ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة والمستوصلة.

ص: 191

[اجْتَرَأتُ] عَلَيْهَا لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا، وَأُدْنِيَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ: يَا رَبِّ [وَأَنَا مَعَهُمْ؟ ! ] فَإِذَا امْرَأَةٌ تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ، قُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا لَا أَطْعَمَتْهَا وَلَا أَرْسَلَتْهَا تَأَكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ".

ابن جرير (1).

655/ 16 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ وَاطْمَأَنَّ، وَجَلَسَ فِي المسْجِدِ أَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِأَبِيهِ أَبِي قُحَافَةَ، فَلَمَّا رآهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَا تَرَكْتَ الشَّيْخَ حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّذِي أَمْشِي إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَمْشِيَ إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ تَمْشِيَ إِلَيْه، فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ شَهَادَةَ الحَقِّ".

ابن النجار (2).

655/ 17 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَعَلَيْهِ السِّلَاحُ حَتى صَعِدَ بِمَكَانٍ مُرْتَفِعٍ مِنَ الأَرْضِ فَقَالَ: مَنْ يُبَارِزُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ مِنَ القَومِ: أَتَقُومُ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: إِنْ شِئْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَخَذَ الزُّبَيْرُ يَتَطَلَّعُ

(1) ما بين الأقواس أثبتناه من الكنز رقم 23522.

ويشهد له ما في صحيح الإمام مسلم 2/ 624 كتاب (الكسوف) باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار - حديث 11/ 905 عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وحديث جابر رضي الله عنه برقم 10/ 904 بمعناه.

(2)

الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 333، 334 في ترجمة أبو قحافة عن أسماء بنت أبي بكر مع تفاوت في الألفاظ يسير.

ص: 192

فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: قُمْ يَا بْنَ صَفِيَّةَ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ حَتَّى اسْتَوَى مَعَهُ فاضْطَرَبَا، ثُمَّ عَانَقَ أَحَدُهُمَا الآخَر، ثُمَّ تَدَحْرَجَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّهُمَا وَقَعَ الحَضِيضَ أَوَّلًا فَهُوَ المَقْتُولُ، فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا النَّاسُ، فَوَقَعَ الكَافِرُ وَوَقَعَ الزُّبَيْرُ عَلَى صَدْرِهِ فَقَتَلَهُ".

ابن جرير (1).

655/ 18 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي أَنْكَحْتُ ابْنَتِي ثُمَّ أَصَابَهَا شَكْوَى بَعْدُ فَتَمَرَّطَ رَأسُهَا، وَزَوْجُهَا يَسْتَحِي بِهَا، أفَأَصِلُ شَعْرَهَا؟ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ: لَعَنَ اللهُ الوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ".

ابن جرير (2).

655/ 19 - "عَنْ أَبِي عُمَرَ حِينَ قَالَ: أَخْرَجَتْ لَنَا أَسْمَاءُ جُبَّةً مُزَرَّرَةً بِالدِّيبَاجِ فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُهَا فِي الحَرْبِ".

ابن جرير في تهذيبه (3).

(1) يشهد له ما في مصنف ابن أبي شيبة 14/ 423 كتاب (المغازي) غزوة الخندق حديث 18670 عن عكرمة مع تفاوت في الألفاظ.

(2)

الحديث أخرجه النسائي 8/ 187، 188 كتاب (الزينة) باب لعن الواصلة والمستوصلة بنحوه بلفظ: أخبرنا محمد ابن المثنى، قال: حدثنا يحيى عن هشام، قال: حدثتني فاطمة عن أسماء أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: إن بنتا لي عروس وإنها اشتكت فتمزق شعرها فهل عليَّ جناح إن وصلت لها فيه؟ فقال: "لعن الله الواصلة والمستوصلة".

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني 24/ 99 رقم 266 فيما رويه عبد الله مولى أسماء، عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بلفظه.

ص: 193

655/ 20 - "عَنْ فَاطِمَةَ بِنْت المُنْذِرِ قَالَتْ: كُنَّا فِي حجْرِ جَدَّتِي أَسْمَاءَ مَعَ بَنَات بَنِيهَا، فَكَانَتْ إِحْدَانَا تَطْهُرُ مِنَ الحَيْضَةِ، ثُمَّ لَعَلَّ الحَيْضَةَ تُنَكِّسُهَا بِالصُّفْرَةِ، فَتَأْمُرُنَا أَنْ نَعْتَزِلَ الصَّلَاةَ مَا رَأَيْنَاهَا، حَتَّى مَا نَرَى إِلا البَيَاضَ خَالصًا".

ض (1).

655/ 21 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: خَرج عَلَيَّ خُرَّاجٌ فِي عُنُقِي فَتَخَوَّفْتُ مِنْهُ، فَأَخْبَرْتُ بِهِ عَائِشَةَ فَقَالَتْ:[سَلِي] النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ ثُمَّ قُولِي

(1) الحديث في السنن الكبرى 1/ 336 كتاب (الحيض) باب الصفرة والكدرة في أيام الحيض- بلفظ: أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الوهاب، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا محمد يعني ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن صاحبته فاطمة بنت محمد وكانت في حجر عمرة قالت: أرسلت امرأة من قريش إلى عمرة كرسفة قطن فيها - أظنه أراد الصفرة تسألها هل ترى إذا لم تر المرأة من الحيضة إلَّا هذا أطهرت؟ قالت: لا حتى ترى البياض خالصا وقيل: عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر.

وذكر البيهقي رواية ثانية للحديث: بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير (قال وأخبرنا) إبراهيم، ثنا أبو بكر يعني بن أبي شيبة، ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن فاطمة، عن أسماء قالت: كنا في حجرها مع بنات أخيها، فكانت إحدانا تطهر، ثم تصلي، ثم تنكس بالصفرة اليسيرة فتسألها، فتقول: اعتزلن الصلاة ما رأيتن ذلك حتى ترى البياض خالصًا، اهـ: البيهقي.

وفي مصنف ابن أبي شيبة 1/ 94 كتاب (الطهارات) باب في الطهر ما هو؟ وبم يعرف؟ بلفظ: عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: كنا في حجرها مع بنات ابنتها، فكانت إحدانا تطهر ثم تصلي، ثم تنكس بالصفرة اليسيرة فتسألها، فتقول: اعتزلن الصلاة ما رأيتن ذلك حتى لا ترين إلَّا البياض خالصًا.

ص: 194

ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: بِسْم اللهِ، أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِدَعْوَة نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ المُبَارَكِ الأَمِينِ عِنْدَكَ، بِسْمِ اللهِ، فَقَالَتْ: فَفَعَلْتُ فَانْحَمَصَ".

كر (1).

(1) الحديث في مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها ومرضيها للخرائطي - المطبعة السلفية ص 91 ذكر الحديث بلفظه، وفيه: "فسألته فقال

".

ومعنى (انحمص) تَقَبَّضَ واجتمع، اهـ: نهاية.

ص: 195