الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند [قيلة] رضي الله تعالى عنها)
678/ 1 - " عَنْ [قَيْلَةَ] أَنَّهَا خَرَجَتْ تَبْتَغِي الصَّحَابَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَوَّلِ الإِسْلَامِ ،قَالَتْ: فَمَضَيْتُ إِلَى أُخْتٍ لي نَاكِح فِي بَنِي شَيْبَانَ إِذْ جَاءَ زَوْجُهَا مِنَ السَّامِرِ فَقَالَ: وَجَدْتُ لِقَيْلَةَ صَاحِبًا: صَاحِبَ صِدْقٍ: [فَقَالَتْ أُخْتَي] مَنْ هُوَ؟ {فَقَالَ: هُوَ حُرَيْثُ] بْنُ حَسَّانَ الشَّيْبَانِيُّ غَادِيًا وَافِدَ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَا صَبَاحٍ، قَالَتْ: فَخَرجْتُ مَعَهُ صَاحِبَ صِدْقٍ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْغَدَاةِ إِذ أُقِيمَتْ [حِينَ] شَقَّ الْفَجْرُ وَالنُّجُومُ شَايِكَةٌ فِي السَّمَاءِ، وَالرِّجَالُ لَا تَكَادُ [تَعَارَفُ] مَعَ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، فَقَلْتُ لَهُ بِحَضْرَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَاللهِ مَا عَلِمْتُ أَنْ [كُنْتَ لَدَلِيلًا] فِي الظَّلْمَاءِ جَوَّادًا بِذِي الرَّحْلِ عَفِيْفًا عَنِ الرَّفِيقَةِ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لي: لَا جَرَمَ [أَنِّي] أُشْهِدُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّي لَا أَزَالُ لَكِ أَخًا مَا حيِيتُ إِذْ أَثْنَيْتِ عَلَيَّ هَذَا، فَقُلْتُ: أَمَا إِذ بَدَأتهَا فَلَنْ أُضَيِّعَهَا".
أبو نعيم (1).
678/ 2 - "عَنْ كَثِيرَةَ بِنْتِ سُفْيَانَ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: وَأَدْتُ أَرْبَعَ {بُنَيَّاتٍ لي} فِي الْجَاهليَّةِ، فَقَالَ: أَعْتِقِي أَرْبَعَ رِقَابٍ، قَالَتْ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم انزلوا [أَبْرِقُوا] فَإِنَّ دَمَ عَفْرَاءَ أَزْكَى عِنْد اللهِ - تَعَالَى- مِنْ دَمِ سَوْدَاوَيْنِ".
(1) الحديث في الإصابة في تمييز الصحابة في حرف القاف (قيْلة) بنت مخرمة التيمية ج 13 ص 100، 101 رقم 898 ذكر الحديث بنحوه.
وما بين الأقواس من الكنز برقم 37605.
أبو نعيم (1).
678/ 3 - "عَنْ زَجْلَةَ مَوْلَاةِ مُعَاوِيَةَ قَالَتْ: أَدْرَكْتُ يَتَامَى كُنَّ فِي حجْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِحْدَاهُنَّ تُسَمَّى كَرْسِيَّةَ، قَالَتْ: فَخَرَجت مَعَهُنَّ إِلَى بَيْتِ رَجُلٍ وَقَدْ هَلَكَ لأُعَزِّيَ أَهْلَهُ فَلَمَّا خَرَجَتِ الْجنَازَةُ وَضَعْتُ رِجْلِي أَخْرُجُ مِنْ عَتَبَةِ الْبَابِ فأخذتني حَتَّى أَدْخَلَتْنيِ الْبَيْتَ فَالَتْ: وَلَمْ تَكُنْ تَتْبَعُ الْجنَازَةَ امْرَأَةٌ إِلَّا أَنْ تَكُونَ نُفَسَاءَ أَوْ مَبْطُونَةً تَخْرُجُ مَعَهَا امْرَأَةٌ مِنْ ثِقَاتِهَا حَتَّى يَضَعُوهَا فِي الْمُصَلَّى تُدْخِلُ يَدَهَا تَنْظُرُ هَلْ خَرَجَ شَيْءٌ، فَلَا يَزَالُ الْقَوْمُ جُلُوسًا أَوْ قِيَامًا حَتَّى [إِذَا] تَوَارَتِ الْمَرأَةُ، قَالُوا لِلإِمَامِ: كَبِّرْ".
كر، وقال هذا حديث غريب لم أكتبه إلا من هذا الوجه (2).
(1) ما بين القوسين من الكنز برقم 12960.
ومعنى (أبرقوا): ضحوا بالبرقاء، وهي الشاة التي في خلال صوفها الأبيض طاقات سود. اهـ: نهاية.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأضاحى) باب: ما يستحب من الألوان ج 4/ ص 18 مع اختلاف يسير في اللفظ، إلا أنه قال: عن كبيرة بنت سفيان، وفي الأصل والكنز (كثيرة).
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن سليمان بن مسمول، وهو ضعيف.
وترجمة (كبيرة بنت سفيان) في الإصابة ج 13/ ص 108 رقم 919 قال: كبيرة، وقيل بالمثلثة بدل الموحدة، ذكرها ابن منده بالمثلثة، وتبعه أبو نعيم، وذكرها أبو موسى في الذيل بالموحدة تبعًا لابن مأكولًا، قلت: سبق ابن ماكولا الخطيب فقال: كبيرة - بالباء المعجمة بواحدة- هو اسم كبيرة بنت أبي سفيان، لها صحبة، ورواية وذكر الحديثين في ترجمتها.
ثم ترجم لها تحت اسم (كثيرة) برقم 922 وأحال على (كبيرة) اهـ.
(2)
التصحيح من الكنز برقم 42888.