الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مراسيل سعيد بن المسيب)
704/ 1 - " عَنِ ابْنِ الْمُسَيبِ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آكلَ الرِّبَا ومُؤكِلَهُ وَالشَّاهدَ عَلَيْه وكَاتبَهُ".
عب (1).
704/ 2 - "عَن ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا جَابِرٍ الْبَيَاضِىَّ عَنِ الرَّجُلِ يَشْهَدُ بِشَهَادَةٍ ثُمَّ يَشْهَدُ بِغَيْرِهَا، فَقَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: [خذوا] بأَوَّلِ قَولِهِ قَالَ، وَقَدِ اخْتَلَفُوا عَلَىَّ فِيهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: يؤخذَ [بِقَوْلِهِ الأَوَّلِ: وَمِنَهُمْ مَنْ يَقُولُ: كَانَ يُؤخَذُ بِقَولِه الآخَرِ".
عب (2).
704/ 3 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِرَجُلٍ يُكَاتِبُ عَبْدًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم اشْتَرِطْ وَلَاءَهُ".
عب (3).
704/ 4 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: الْخُلَفَاءُ ثَلَاثَةٌ، وَسَائِرُهُمْ مُلُوكٌ، قِيلَ مَنْ هَؤُلاءِ الثَّلَاثَةُ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وَعُمَرُ، قِيلَ لَهُ: قَد عَرَفْنَا أبا بكْرٍ وعُمَرَ، فَمَنْ عُمَرُ الثَّانِى؟ قَالَ: إِنْ عِشْتُمْ أَدْرَكْتُمُوهُ، وَإِنْ مُتُّمْ كَانَ بَعْدَكُمْ".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (البيوع) باب ما جاء في الربا جـ 8 ص 314 رقم 15343 بلفظه عن ابن المسيب.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الشهادات) باب الرجل يشهد بشهادة ثم يشهد بخلافها جـ 8 ص 352 رقم 15510 بلفظه عن ابن أبى ذئب وما بين الأقواس من عبد الرزاق.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الولاء) باب إذا أذن لمولاه أن يتولى من شاء جـ 9 ص 7 رقم 16159 عن ابن المسيب بلفظه.
وزاد: فكان قتادة يقول: إن لم يشرط ولاءه والى من شاء حين يعتقه، قال معمر: وأبى الناس ذلك عليه.
نعيم بن حماد في الفتن (1).
704/ 5 - "عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّب عَمَّنَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: عَلَيْكُم عُمَرُ وعَمْرو ويَزِيدُ ومَرْوَانُ ومُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ".
نعيم (2).
704/ 6 - "عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: وُلِدَ لأَخِى أُمِّ سَلَمَةَ غُلامٌ فَسَمَّوْهُ الْوَلِيدَ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (فَقَالَ): سَمَّيْتُمُوهُ بِأَسْمَاءِ فَراعِينِكُمْ، لَيَكُونَنَّ في هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ هُوَ شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فرعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ. قَالَ الزُّهْرِىُّ: إِنَّ اسْتُخْلِفَ الَوليِدُ بْنُ يَزِيدَ، فَهُوَ هُوَ، وإِلَّا [فَهُوَ] الوْلَيِدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِك".
نعيم (3).
704/ 7 - "عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً".
(1) الحديث في حلية الأولياء (في ترجمة عمر بن عبد العزيز) جـ 5 ص 257 بلفظه عن ابن المسيب.
(2)
أورده كنز العمال للمتقى الهندى جـ 11 ص 257 رقم 31441 كتاب (الفتن) بلفظ: (سعيد بن عبد العزيز عمن حدثه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال [يليكم عُمر وعمُر ويزيد ويزيد والوليد ومروان ومحمد ومحمد] وعزاه إلى [نعيم].
(3)
كتاب الموضوعات لابن الجوزى تحقيق عبد الرحمن عثمان جـ 2 ص 46 باب في ذم الوليد، عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب بلفظه.
وقال ابن الجوزى:
قال أبو حاتم بن حبان: هذا خبر باطل، ما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذا، ولا رواه عمر، ولا حدث به سعيد ولا الزهرى، ولا هو من حديث الأوزاعى بهذا الإسناد، وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه وكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم.
كما ذكر ما قاله الزهرى ثم قال ابن الجوزى: وهذه الرواية لا أعلم صحتها.
وما بين القوسين من الكنز برقم 31442.
وانظر مجمع الزوائد (كتاب الفتن) باب فتنة الوليد 7/ 313 فقد أورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى قوله: "من فرعون لقومه".
قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
أبو نعيم في المعرفة (1).
704/ 8 - "عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: ثَلَاثٌ مِمَّا أَحْدَثَ النَّاسُ: اخْتِصَار السُّجُودِ وَرَفع الأَيْدِى، وَرَفع الصَّوْتِ عِنْدَ الدُّعَاءِ".
عب (2).
704/ 9 - "عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ. يَكُونُ في الشَّامِ فِتْنَةٌ كُلَّمَا سَكَنَتْ مِنْ جَانِبٍ طَمَّتْ مِنْ جَانِبٍ، فَلَا تَتَنَاهَى حَتَّى يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ أَمِيرَكُمْ فُلَانٌ".
نعيم بن حماد.
704/ 10 - "عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَمَر عَتَّابَ بْنَ أُسَيْدٍ أَنْ يَخْرُصَ الْعنَبَ كَمَا يُخْرَص النَّخْلُ، فَيُؤَدَى زَكَاتَهُ زَبِيبًا، كَمَا يُؤَدِّى زَكَاتَهُ تَمْرًا، فَتِلْكَ سُنَّةُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم في النَّخْلِ وَالْعِنَبِ".
ش (3).
704/ 11 - "عَن سَعِيد بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ الْقَسَامَةَ كَانَتْ في الْجَاهِليةِ، فَأَقَرَّهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم في قَتِيلٍ مِنَ الأَنْصارِ وُجدَ في جُبِّ الْيَهُودِ، قَالَ [فَبَدَأَ] النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِاليْهُود فكلَّفَهُمْ قَسَامَةً، فَقَالَ الْيَهُودُ: لَنْ نَحْلِفَ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم للأَنْصَارِ: فَتَحْلِفُونَ؟ قَالَتِ الأَنْصَارُ: [لَنْ نَحْلِفَ] فَأَغْرَمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْيَهُودَ دِيَتَهُ [لأنَّهُ] قُتِل [بَيْنَ] أَظْهُرِهِمْ".
(1) الحديث في طبقات ابن سعد عن سعيد بن المسيب وغيره قالوا جميعًا بلفظ: "توفى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وسين سنة" جـ 2 قسم 2 ص 82 في ذكر سن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم قبض.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة)(باب رفع اليدين في الدعاء) جـ 2 ص 25 رقم 3251 بلفظه عن ابن المسيب.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الزكاة)(باب ما ذكر في خرص النخل) جـ 3 ص 195 بلفظه عن سعيد ابن المسيب.
عب (1).
704/ 12 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ في جَمَاعَةٍ لَمْ يَفُتْهُ خَيْرُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ".
عب (2).
704/ 13 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِى بَكْرٍ وَهُو يُصَلِّى، وَهُوَ يُخَافِتُ، وَمَرَّ بِعُمَرَ وَهُوَ يَجْهَرُ، وَمَرَّ بِبِلَالٍ وَهُوَ يَخْلِطُ، فَأَصْبَحُوا فَاجْتَمَعُوا عِنْدَهُ فَقَالَ: مَرَرْتُ بِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ وَأَنْتَ تُخَافِتُ بِقرَاءَتِكَ، قَالَ: أَجَلْ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى إِنِّى سَمَّعْتُ مَنْ أُنَاجِى، قَالَ: ارْفَعْ شَيْئًا، قَالَ: وَمَرَرْتُ بِكَ يَا عُمَرُ وَأَنْتَ تَجْهَرُ بِقراءَتِكَ، قَالَ: أَجَلْ، بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى، أُسْمِعُ الرَّحْمنَ وأَطْرُدُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ، قَالَ اخْفِضْ شَيْئًا، وَقَالَ: وَمَرَرْتُ بكَ يَا بلَالُ وَأَنْتَ تَقْرَأُ مِنْ هَذِه السُّورَةِ وَمِنْ هَذِه السُّورَةِ، قَالَ: أَجَلْ بِأَبِى وأُمِّى، أَخْلِطُ الطَّيِّبَ بِالطَّيِّبِ. قال: كُلُّ سُورَةٍ عَلَى حِدَتِهَا".
عب (3).
704/ 14 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ مَرَّةً وَهُوَ جُنُبٌ فَأَعَادَ بِهِمْ".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول)(باب القسامة) جـ 10 ص 27 رقم 18252 بلفظه عن ابن المسيب وأبى سلمة وسليمان ابن يسار.
وانظر السنن الكبرى للبيهقى 8/ 121 وما بعدها.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة)(باب فضل الصلاة في جماعة) جـ 1 ص 528 رقم 2017 بلفظه عن ابن المسيب.
وما بين الأقواس من الكنز برقم 40444 وزاد عزوه إلى ابن أبى شيبة، وابن حبان.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب قراءة الليل جـ 2 ص 495 رقم 4209 بلفظه عن ابن المسيب.
عب، وسنده ضعيف (1).
704/ 15 - "عَن مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ الْمُسَيَّبِ عَن الْوِتْرِ فَقَال: أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَإِنْ تَرَكْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ، وَصَلِّ صَلَاةَ الضُّحَى، وَإِنْ تَرَكتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ، وصَلِّ رَكْعَتَين قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَينْ بَعْدَهَا وَإِنْ تَرَكْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ، وَضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنْ تَرَكْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ قَالَ: قُلتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، هَذَا كُلُّه قَدْ عَرَفْنَاهُ مَا خَلَا الْوِتْر، قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ، أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّه -تَعَالَى- وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ".
عب (2).
704/ 16 - "عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرنِى عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن ابن الْمُسيَّبِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ تَذَاكُرُوا الْوِتْرَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمَّا أَنَا فَأَنَامُ عَلَى وِتْرٍ، فَإِنِ اسْتَيْقَظتُ صَلَّيْتُ شَفْعًا حَتَّى الصَّبَاح، وَقَالَ عُمَرُ: لَكِنِّى أَنَامُ عَلَى شَفْعٍ ثُمَّ أُوتِرُ مِنَ السَّحَرِ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِى بَكْرٍ. حَذِرَ هَذَا، وَقَالَ لِعُمَرَ: بَرِئ هَذَا".
عب (3).
704/ 17 - "عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: أَعْطَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب الرجل يؤم القوم وهو جنب أو على غير الوضوء جـ 2 ص 350 رقم 3660 بلفظه عن ابن المسيب.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب وجوب الوتر من التطوع واجب؟ جـ 3 ص 3 رقم 4570 بلفظه عن ابن المسيب وبرقم 4571 فيه جزء من الحديث.
وانظر السنن الكبرى للبيهقى 3/ 468.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة)(باب في أى ساعة يستحب فيها الوتر) جـ 3 ص 14 رقم 4615 بلفظه عن ابن جريج عن ابن شهاب عن ابن المسيب، إلَّا أنه قال:(وقال لعمر: قوى هذا) بدلًا من (برئ هذا).
يَوْمَ حُنَيْنٍ عَطَاءً فَاسْتَقَلَّه، فَزَادَهُ، فَقَالَ [يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَىُّ عَطِيَّتِكَ خيْرٌ؟ ] قَالَ: الأُولَى. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَا حكيمُ بْنَ حِزامٍ! إِنَّ هَذَا المَالَ خضرةٌ حُلْوةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ، وَحُسْنِ أكلةٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِاسْتشرافِ نَفْسٍ وَسُوء أَكْلَةٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كالَّذِى يَأكُلُ وَلَا يَشْبَعُ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، قَالَ: وَمِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَمِنِّى، قَالَ: فَوَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَق لَا أَرْزَأُ بَعْدَكَ أَحَدًا شَيئًا أَبَدًا. قَالَ: فَلَمْ يَقْبَلْ دِيوانًا وَلَا عَطَاءً حَتَّى مَاتَ، قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ عَلَى حَكِيم بْنِ حزَامٍ أَنِّى أَدْعُوهُ لِحقِّهِ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَهُوَ يَأبَى، فَقَالَ: إِنِّى وَاللَّهِ مَا أَرْزَأُكَ وَلَا غَيْركَ شَيْئًا".
عب (1).
704/ 18 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: أَعْتَقَتِ أمْرأَةٌ [أَوْ رَجُلٌ] سِتَّةَ أَعْبُدٍ لَهَا لَمْ يَكُنْ لَهَا عِنْدَ الْمَوْتِ مَالٌ غَيْرُهُمْ، فَأُتِى في ذَلِكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَأَقْرعَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً".
عب، ض (2).
704/ 19 - "عَنِ رَبِيَعةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ الْمُسَيَّبِ كَمْ في إِصْبَعٍ مِنْ أَصَابِعِ الْمَرْأَةِ؟ قَالَ: عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ، قُلْتُ في إصْبعينِ؟ قَالَ: عِشْرُونَ، قُلْتُ: فَثَلَاثَةٌ. قَالَ: ثَلَاثُونَ،
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الوصايا)(باب الرجل يعطى ماله كله) جـ 9 ص 76 رقم 16407 عن سعيد ابن المسيب بلفظه.
وما بين الأقواس من الكنز برقم 17117.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الوتر)(باب الرجل يعتق رقبقه عند الموت) جـ 9 ص 159 رقم 16751 بلفظه عن ابن المسيب دون قوله: "فأعتق. . . إلخ".
قُلْتُ: فَأَرْبَعٌ؟ قَالَ: عشرونَ، قُلْتُ: حين عَظُمَ جُرْحُهَا وَاشْتَدَّتْ بَلِيَّتُهَا نَقَصَ عَقْلُهَا؟ قَالَ: أَعرَاقِىٌّ أَنْتَ؟ قَالَ: بَلْ عَالِمٌ مُتَبيِّن أَوْ جَاهِلٌ مُتَعَلِّمٌ، قَالَ: السُّنَّةُ".
عب (1).
704/ 20 - "عَن ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: مَنْ قَذَفَ أَمَتَهُ قُلِّدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَمَانِينَ سَوْطًا بِسَوْطٍ مِنْ حَدِيِدٍ".
عب (2).
704/ 21 - "عَنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقَادَ مِنْ نَفْسِهِ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَقَادَ رَجُلًا مِنْ نَفْسِهِ، وَأنَّ عُمَرَ أَقَادَ سَعْدًا مِنْ نَفْسِهِ".
عب (3).
704/ 22 - "عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى يُونُسُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ الْمُسَيَّبِ: عَجَبًا مِنَ الْقَسَامَةِ يَأتِى الرَّجُلُ لَا يَعْرِفُ الْقَاتِلَ مِنَ الْمَقْتُولِ ثُمَّ يُقْسِمُ، فَيَقُولُ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْقَسَامَةِ في قَتِيلِ خيبر وَلَوْ عَلِمَ أَنْ يَجْتَرِئَ النَّاسُ عَلَيْهَا مَا قَضَى بِهَا".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول)(باب متى يعاقل الرجل المرأة) جـ 9 ص 394 رقم 17749 بلفظه عن ربيعة.
والتصويب من الكنز برقم 40403 وفيه (أعرابى أنت؟ ) بدلًا من (أعراقى أنت).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول)(باب قذف الرجل مملوكه) جـ 9 ص 449 رقم 17971 بلفظه عن ابن المسيب، إلَّا أنه قال:(جلد) بدل (قلد).
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول)(باب قود النبى من نفسه) جـ 9 ص 469 رقم 18042 بلفظه عن ابن المسيب.
عب (1).
704/ 23 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى في الْجَنِينِ غُرَّةَ عَبْدٍ أَوْ وَلِيدَةٍ فَقَالَ الْهُذَلِىُّ الَّذِى قَضَى عَلَيْهِ: كَيْفَ أُغَرَّمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا شَرِبَ وَلَا أَكَلَ وَلَا نَطَقَ وَلَا اسْتَهَلَّ؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّانِ".
عب (2).
704/ 24 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّب قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في جَنِينٍ يُقْتَلُ في بَطْنِ الْمَرْأَةِ بِغُرَّةٍ في الذَّكَرِ غُلَامٌ وَفِى الأُنْثَى جَارِيَةٌ".
عب (3).
704/ 25 - "عَن ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنى يَحْيَى عَنْ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ أُتىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِامْرأَةٍ في بَيْتٍ عَظِيمٍ مِنْ بيُوتِ قُرَيْشٍ قَدْ أَتَتْ نَاسًا، فَقَالَتْ [إِنَّ آلَ] فُلَانٍ يَسْتَعِيرُونَكُمْ كَذَا وَكَذَا، فَأَعَاروهَا، ثُمَّ أَتَوْا أُولَئِكَ فَأَنْكَرُوا أَنْ يَكُونُوا اسْتَعَارُوهُمْ وَأَنْكَرَتْ هِى أَنْ تَكُونَ اسْتَعَارَتْهُمْ فَقطعَهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ عَن ابْنِ الْمُنْكَدِرِ: قَالَ: [آوتها] امْرَأَةُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ (فَجَاءَ أُسَيْدٌ) فَإذَا هِى [قَد] آوَتْهَا فَلَامَهَا وَقَالَ: لَا أَضَعُ ثَوْبِى حَتَّى آتِى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: رَحِمْتَهَا رَحِمَهَا اللَّهُ -تَعَالَى-".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول)(باب القسامة) جـ 10 ص 38 رقم 18277 بلفظه عن ابن جريج.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول)(باب نذر الجنين) جـ 10 ص 60 رقم 18349 بلفظه عن ابن المسيب.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول)(باب نذر الجنين) جـ 10 ص 61 رقم 18354 عن ابن المسيب بلفظه.
عب (1).
704/ 26 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا سَرَقَ السَّارِقُ مَا يَبْلُغُ ثَمَنَ المِجَنِّ قُطِعَتْ يَدُهُ، وَكَانَ ثمن الْمجنِّ عَشْرةَ دراهِمَ".
عب (2).
704/ 27 - "عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَنْبَأنَا عَمْرُو بن شُعَيْب خَبَرًا رَفَعَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، وأَمَّا الْمُثنَّى فَأَخْبَرَنَا عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسيَّبِ: أَنَّ الْمزنى سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ضَالَةُ الَغنم؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اقْبِضْهَا فإنَّمَا هِى لَكَ أَوْ لأَخيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ فَاقبضْها حَتَّى يَأتِى بَاغيهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ضَالَّةُ الإبِلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَعَهَا السِّقَاءُ والْحِذَاءُ وَتأكُلُ في الأَرْضِ وَلا يُخَافُ عَلَيهَا الذِّئْبُ، فَدَعْهَا حَتَّى يأتِيهَا باغيها، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَمَا وجُدَ مِنْ مَالٍ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: مَا كَانَ بِطرِيقِ [ميْتَاء] أَوْ قَرْيَةٍ مسْكُوَنةٍ فَعَرِّفْهُ سَنَةً فَإنْ أتى بَاغِيهِ فَأَدِّه إليه، وإنْ لم تَجِدْ باغِيًا فهو لك، فَإنْ أَتَى باغيه يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ فَرُدَّهُ إلَيْه، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا وجُدَ في قَريةٍ خَربةٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فِيهِ وَفِى الرِّكَازِ الْخُمُسُ، فَقَالَ: يا رسول اللَّهِ حَرِيسَةُ الْجَبَلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: فِيهَا غَرَامَتُهَا وَمثْلُهَا مَعَهَا وَجَلَدَاتُ نَكَالٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فالثَّمَرُ الْمَعَلَّقُ في الشَّجَر؟ فَقَالَ رَسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: غَرَامَتُهُ ومِثْلُهُ مَعَهُ وَجَلَدَات نكالٍ، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ: فَمَا جَمَعَ الجرينُ والمُراحُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (اللقطة)(باب الذى يستعير المتاع ثم يجحده) جـ 10 ص 203، 204 رقم 18833 بلفظه عن ابن جريج إلى قوله:"فقطعها النبى" وتكملته في الحديث التالى، برقم 18834 عن ابن المنكدر، وذكر لفظ (رحمتها رحمها اللَّه) بالحاء المهملة بدلًا من اللفظ المذكور في الأصل. وما بين الأقواس من الكنز برقم 13943.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (اللقطة) باب: (في كم تقطع يد السارق) جـ 10 ص 233 رقم 18951 بلفظه عن ابن المسيب.
-صلى الله عليه وسلم: مَا بَلَغَ ثَمَن [المْجنِّ] قُطِعَتْ يَدُ صَاحِبِهِ، وَكَانَ ثَمن المجَنِّ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ [وَما] كَانَ دُونَ دلِكِ [فَغَرَامَتُهُ] وَمِثْلُهُ مَعهُ وجَلَداتُ نكالٍ، وَقَالَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَعَافُوا الْحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَأتُونِى، فَمَا بَلَغَنِى مِنْ حَدِّ فَقَدْ وَجَبَ".
عب (1).
704/ 28 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ رجُلًا ظَاهرَ مِنَ امْرَأَتِهِ فَأَصَابَهَا قَبْلَ أَنْ يُكَفِّر فَأمَرَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِكَفَّارَة واحدةٍ".
عب (2).
704/ 29 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَحَتَ ثَابِتِ بن قَيْسٍ بنِ شَمَّاسٍ وَكَانَ أَصْدَقَهَا حَدِيقَةً، وَكَانَ غَيورًا فَضَربَهَا فَكَسَرَ يَدَهَا، فَجَاءَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم (فَاشْتَكَتْ) إليْه فَقَالَتْ: أَنَا أَرُدُّ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ، قَالَ: أَوَ تَفْعلين؟ قَالَتْ، نَعَمْ، فَدَعَا زَوْجَهَا فَقَالَ: إِنَّهَا تَرُدُّ عَلَيْكَ حَدِيقَتَكَ، قَالَ: أَوَ ذَلِكَ لِى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَدْ قَبِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّه، فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم: اذْهَبَا فَهى وَاحدةٌ، ثُمَّ نَكَحْتْ بَعْدَهُ رفَاعَةَ الصائدى فَضَرَبهَا، فَجَاءَتْ عُثْمَانَ فقالت: أَنَا أرُدُّ عَلَيْهِ صَداقهُ، فَدَعَاهُ عُثْمَانُ فقبِل، فَقَالَ عُثْمَانُ: اذْهَبِى فَهِى واحِدَةٌ".
عب (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (اللقطة) أول الباب جـ 10 ص 127، 128 رقم 18597 بلفظه عن ابن جريج.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطلاق) باب: المواقعة للتكفير جـ 6 ص 331 رقم 11527 بلفظه عن ابن المسيب.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطلاق) باب: الفداء جـ 6 ص 482 رقم 11757 بلفظه عن ابن المسيب.
وما بين القوسين من الكنز برقم 15278.
704/ 30 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ والشَّعْبِىِّ وَالزُّهْرِىِّ قَالُوا: لَا تَحِلُّ الْهِبَةُ لأَحَدٍ بَعْد النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم".
عب (1).
704/ 31 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ في أُمِّ الْوَلَدِ: أَعْتَقَهَا وَلَدُهَا: تَعْتَدُّ عِدَّةَ الْحُرَّةِ".
عب وسنده ضعيف، عب (2).
704/ 32 - "عَنِ ابن عُيَيْنة عَنْ يَحْيَى بن سَعِيد عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيَّب: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ أَتَى عُمَر فَقَالَ: إنَّ الأَخِرَ (*) زَنَى قَالَ: فَتُبْ إِلى اللَّهِ -تَعَالَى- وَاسْتَتِر بِستِر اللَّهِ فَإن اللَّه سبحانه وتعالى يَقْبَلُ التَّوبة عَنْ عِبادِهِ وَإِنَّ النَّاسَ يُعيِّرُونَ وَلا يُغيِّرُونَ فَلَم تَدَعْهُ
نَفْسُهُ حَتَّى أَتَى أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِ عُمَرَ فَلَمْ تَدَعْه نَفْسُهُ حَتَّى أَتَى النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَا"عْرَضَ عَنْهُ فَأَتَاهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَأَتَاهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَأَرْسَلَ النُّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَوْمِهِ فَسَأَلَهُمْ عَنْهِ أو بِهِ جُنُونٌ؟ أَبِه رِيحٌ؟ فَقَالُوا: لَا، فَأَمَرَ بِهِ فُرُجمَ، قَالَ ابن عُيَيْنَةَ فَأَخْبَرنِى عَبْد اللَّهِ بن دِينَارٍ قَالَ: فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وعَلَى الْمِنْبَر فَقَالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ! اجْتَنِبُوا هَذِهِ القَاذُورَة التى نَهاكُم اللَّه -تَعَالَى- عنها، وَمَن أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَسْتَتر، قَالَ يَحيى بن سَعِيد عَنْ نُعيم عن عَبْد اللَّهِ بن هُزَال أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِهُزَال: لَوْ سَتَرْتَه بِثَوْبِك كَانَ خَيرًا لَكَ قَالَ: وَهُزَال الَّذِى كَانَ أَمَرَهُ أَنْ يأتِى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَيُخْبرَهُ".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 7 ص 76 حديث رقم 2271 - باب: الموهبات - بلفظ (عبد الرزاق، عن الثورى، عن جابر عن الشعبى قال: لا تحل لأحد الهبة بعد النبى صلى الله عليه وسلم).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 7 ص 233 حديث رقم 12937 بلفظ (عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن ابن أنعم، عن راشد بن الحارث، عن ابن المسيب أن النبى صلى الله عليه وسلم قال في أم الولد أعتقها ولدها: وتعتد عدة الحرة". باب: عدة السُتِّرية إذا أعتقت أو مات عنها سيدها).
(*) الأَخِرَ: بهمزة مقصورة وخاء مكسورة، معناه: الأرذل، والأبعد، والأدنى، وقيل: اللئيم، وقيل: الشقى قاله النووى.
(1)
.
704/ 33 - "عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: سُنَّةُ الْحَدِّ أَنْ يُسْتَتَاب صَاحِبهُ إِذا فرِغَ مِنْ جَلْدِهِ".
عب (2).
704/ 34 - "عَن الثَّوْرِىِّ عَنْ إسْمَاعِيل بن أُمَيَّةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ ليشْتَكِى امْرَأَتَه إِلَى ابن الْمُسَيَّب، فَقَالَ ابْن الْمُسَيِّب: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّمَا امْرَأَة لَمْ تَسْتَغْن عَنْ زَوْجِهَا ولَمْ تَشْكُر لَهُ لَمْ يَنْظر اللَّه -تَعَالَى- إِلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ ابن الْمُسَيَّبِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّمَا امْرَأَة أَقْسَم عَلَيْهَا زَوْجُهَا قَسَمَ حَقٍّ فَلَمْ تَبرهُ حُطَّتْ عَنْهَا سَبْعُونَ صَلَاةً، فَقَالَ رَجُلٌ آخَر عِنْد ابن الْمُسَيَّب: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّمَا امْرَأَةٍ [ألحقت] بقومٍ نَسبًا لَيْسَ مِنْهُم لَمْ يَعْدِل وَزْنُهَا يَوْمَ الْقيَامَةِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ".
عب (3).
704/ 35 - "عَن ابنِ الْمُسَيَّب قَالَ: لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمُعَرَّسِ أَمَرَ
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 7 ص 323 - باب: الرجم والإحصان - حديث رقم 13342 بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 7 ص 389 - باب: شهدوا لرأيناه على بطنها - حديث رقم 13582 بلفظ: (قال عبد الرزاق عن ابن جريج، وأخبرنا أبو بكر عن غير واحد عن ابن المسيب أنه قال: سنة الحد أن يستتاب صاحبه إذا فرغ من جلده. قال ابن المسيب: إن قال قد تبت وهو غير رضى لم تقبل شهادته).
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 7 ص 486 - 487 باب: الذى يورث المال غير أهله - حديث رقم 13990 بلفظ: (عبد الرزاق، عن الثورى، عن إسماعيل بن أمية قال: جاء رجل فشكى امرأته إلى ابن المسيب فقال ابن المسيب: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة لم تستغن عن زوجها ولم تشكر له لم ينظر اللَّه عز وجل إليها يوم القيامة، فقال رجل عند ابن المسيب قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة أقسم عليها زوجها قسم حق فلم تبره، حُطَّت عنها سبعون صلاة، قال فقال رجل آخر عند ابن المسيب قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ألحقت بقوم نسبًا ليس منهم، لم يعدل وزنها يوم القيامة مثقال ذرة" وما بين الأقواس من عبد الرزاق.
مُنَادِيًا يُنَادِى: لَا تَطْرُقُوا النِّسَاء، فَتَعَجلَ رَجُلَانِ فَكِلَاهُمَا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَذُكِرَ ذَلِكَ للِنَّبِى صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: قَد نَهَيتكُم أَنْ تَطْرُقوا النِّسَاءَ".
عب (1).
704/ 36 - "عَنْ سَعِيد بن الْمُسيب قَالَ: أُعْطِى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُوَّةَ بِضعْ خَمْسَة وَأَرْبَعِين رَجُلًا، وإنَّه لَمْ يُقِمْ عِنْدَ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ فَإمَّا (*) كَانَ يأتِى هَذِهِ السَّاعَة وَهَذِه السَّاعة سفل (* *) بَيْنَهُنَّ، كَذَلِكَ الْيَوْم حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ قَسمَ لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَ لَيْلَتَهَا".
عب (2).
704/ 37 - "نَبأَنَا مُعمر عَنِ الزهْرى سَأَلتهُ عَنِ الْحَيَوانِ بِالْحَيَوانِ نَسِيئةً فَقَالَ: سُئِلَ ابْن الْمُسَيَّب فَقَالَ: لَا رِبَا في الْحَيَوَانِ وَقَدْ نَهَى عَنِ الْمَضَامِين وَالْمَلَاقِيح وَحَبَل الْحَبَلَةِ، وَالْمضَامِينُ ما في أَصْلَابِ الإِبِلِ، وَالْمَلاقِيحُ مَا في بُطُونِهِا، وَحَبَلُ الْحَبَلَةِ وَلَدُ وَلَد هَذِهِ".
عب (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 7 ص 495 - باب: الطروق - حديث رقم 14018 بلفظ: (عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن عبد الرحمن بن حرملة قال: لما نزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالمعرّس أمر مناديا فنادى: لا تْطُرقوا النساء، قال: فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلًا فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال: قد نهيتكم أن نطرقوا النساء".
(*) هكذا بالأصل وفى مصنف عبد الرزاق يومًا تامًا.
(* *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق:(يتنقل).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 7 ص 507 - باب: قوة النبى صلى الله عليه وسلم حديث رقم 14051 بلفظ: (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرت عن ابن المسيب قال: أعطى النبى صلى الله عليه وسلم بضع خمسة وأربعين رجلًا، وإنه لم يكن يقيم عند امرأة منهن يومًا تامًا كان يأتى هذه الساعة وهذه الساعة يتنقل بينهن كذلك اليوم حتى إذا كان الليل قسم لكل امرأة منهن ليلتها".
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 20، 21 باب: بيع الحيوان بالحيوان - حديث رقم 14137 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهرى سألته عن الحيوان بالحيوان نسيئة فقال: سئل ابن المسيب عنه فقال: لا ربا في الحيوان وقد نهى عن المضامين والملاقيح وحبل الحبلة. والمضامين: ما في أصلاب الإبل، والملاقيح: ما في بطونها، وحبل الحبلة: ولد ولد هذه الناقة.
704/ 38 - "أَنْبَأنا مُعمر وابن عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُوب عَنْ سَعِيد بن جُبَيْر عَن ابنِ عُمَر عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ".
. . . . . . . . (1).
704/ 39 - "عَن ابنِ المسَيَّب قَالَ: لَا رِبَا إِلَّا في الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَفِيمَا يُكَالُ وَيُوزَنُ مِمَّا يُؤْكَلُ وَيُشْربُ".
مالك (2).
704/ 40 - "عَن ابنِ الْمُسَيَّب أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْع اللحْمِ بِالشَّاةِ وَهِىَ حَيَّة".
. . . . . . . . (3).
704/ 41 - "عَن ابنِ الْمُسَيَّب أَنَّ تَمْرًا كَانَ عِنْدَ بِلَالٍ فتغير فَخَرَجَ به بِلَال إِلَى السُّوقِ فَبَاعَهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِى صلى الله عليه وسلم أَنْكَرهُ وَقَالَ: مَا هَذَا يَا بِلَال؟ فَأَخْبَرهُ فَقَالَ: أَرْبَيْتَ، ارْدُدْ عَلَيْنَا تَمْرنَا".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 21 - باب: بيع الحيوان - حديث رقم 14138 بلفظ أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر وابن عيينة، عن أيوب عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله".
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 20 - باب: بيع الحيوان بالحيوان - حديث رقم 14139 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا مالك عن أَبى الزناد عن ابن المسيب أنه قال: لا ربا إلَّا في الذهب والفضة أو فيما يكال أو يوزن مما يؤكل ويشرب).
وفى موطأ مالك - كتاب (البيوع) ص 635 حديث رقم 37 بلفظ: (وحدثنى عن مالك عن أَبى الزناد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: لا ربا إلَّا في ذهب أو فضة أو ما يكال أو يوزن، بما يؤكل أو يشرب).
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 27 - باب: بيع الحى بالميت - حديث رقم 14162 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم، عن ابن المسيب أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع اللحم بالشاة الحية، قال زيد: يقول: نظيرَةً أو يدا بيد).
عب (1).
704/ 42 - "أَنْبَأنَا مُعمر عَنْ رَبِيعَةَ عَنِ ابن الْمُسَيَّب عنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: التَّوْلِيةُ وَالإقَالَةُ وَالشَّرِكَةُ سَوَاءٌ لا بَأسَ بِهِ، وَأَمَّا ابْنُ جُرَيْج فَقَالَ: أَخْبَرنِى رَبِيعَةُ بن أَبِى عبد الرَّحْمَن عَنِ النَّبِى صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا مسْتَفاضًا بِالْمَدِينة قَالَ: مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ ويَستوفِيه، إِلَّا أَنْ يُشْرِكَ فيه أَوْ يُوليه أَوْ يقيلهُ".
عب (2).
704/ 43 - "أَنْبأَنَا مُعمر عَن قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابن الْمُسَيَّب عَن رَجُلٍ لَهُ سَهْمٌ في غَنَمٍ أيبيعه قَبْل أَنْ يُقْسَم؟ قَالَ: نَعَم، فَقُلْتُ: قَد نَهَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمَغَانِمِ حتى تقسم. قال: إِنَّ المغانم يكون فيها الذهب والفضة، قال معمر: وَلَا يَدْرى كمْ سَهْمهُ مِنَ المغنم".
. . . . . . . . (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 33 - باب: الطعام مثلًا بمثل - حديث رقم 14189 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق عن الثورى عن إبراهيم ورجل عن ابن المسيب أن تمرًا كان عند بلال فتغير، فخرج به بلال إلى السوق فباعه صاعين بصاع، فلما بلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم أنكره، وقال: ما هذا يا بلال؟ فأخبره، فقال: أربيت أردد علينا تمرنا".
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 باب: التولية في البيع والإقالة - ص 49 حديث رقم 14257 بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن ربيعة، عن ابن المسيب أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: التولية والإقالة والشركة سواء لا بأس به، وأما ابن جريج فقال: أخبرنى ربيعة بن أَبى عبد الرحمن عن النبى صلى الله عليه وسلم حديثًا مستفاضًا بالمدينة قال: من ابتاع طعامًا فلا يبعه حتى يقبضه ويستوفيه إلَّا أن يشرك فيه أو يوليه أو يقبله".
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 49، 50 باب: التولية في البيع والإقالة - حديث رقم 14259 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة قال: سألت ابن المسيب عن رجل له سهم في غنم أيبيعه قبل أن يقسم؟ قال: نعم فقلت: قد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن بيع المغانم حتى تقسم قال: إن المغانم يكون فيها الذهب والفضة، قال معمر: ولا يدرى كم سهمه من المغانم).
704/ 44 - "عَن ابن المُسَيَّب قَال: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن المُزَابَنَةِ وَالْمُحاقَلَة. والمُزَابَنَةُ: اشْتِرَاءُ الثَّمَرِ بِالتَّمر، وَالْمحَاقَلَةُ اشْتِراء الزَّرْع بِالحنطَة، وَاسْتِكْراء الأَرْضِ بِالْحِنْطَةِ قَال الزُّهْرِىُّ: فَسَأَلْتُ ابن المُسَيَّب عَنْ كِرائِهَا بِالذَّهَب وَالْوَرِقِ، فَقَال: لَا بَأسَ بِهِ".
مالك، عب (1).
704/ 45 - "عَن ابن المُسَيَّب قَال: دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيبَر إلى يَهُود يَعملَوا فيها ولهم شطر ثمرها فَمَضَى عَلَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَسَنَتيْنِ (*) مِن خِلافَةِ عُمَر حَتَّى أَجْلاهُم مِنْهَا".
عب (2).
704/ 46 - "عن ابن المسَيِّب: قَال نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الغَرَرِ".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 104 باب: اشتراء التمر بالتمر في رؤوس النخل - حديث رقم 14487 بلفظ: (أخبرنا معمر عن الزهرى عن ابن المسيب قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة، والمحاقلة أن يشترى الزرع بالقمح والمزابنة: أن يشترى التمر من رؤوس النخل بالتمر، واستكراء الأرض بالحنطة).
وفى الموطأ للإمام مالك جـ 2 ص 625 - كتاب (البيوع) - 13 باب: ما جاء في المزابنة والمحاقلة - حديث رقم 25 بلفظ: (وحدثنى عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمحاقلة، والمزابنة: اشتراء التمر بالتمر، والمحاقلة اشتراء الزرع بالحنطة، واستكراء الأرض بالحنطة.
قال ابن عبد البر: هذا الحديث مرسل في الموطأ عند جميع الرواة، وكذا رواه أصحاب ابن شهاب عنه قال ابن شهاب: فسألت سعيد بن المسيب عن استكراء الأرض بالذهب والورق فقال: لا بأس".
(*) وسنتين هكذا بالأصل وكنز العمال كنز جـ 15، ص 539.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 10 ص 360 باب: إجلاء اليهود من المدينة - حديث رقم 19369 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهرى عن ابن المسيب أن النبى صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى يهود على أن يعملوا فيها ولهم شطر ثمرها، فمضى على ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأَبو بكر وصدرا من خلافة عمر ثم أخبر عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال في وجعه الذى مات فيه: لا يجتمع بأرض العرب أو قال: بأرض الحجاز دينان ففحص عن ذلك حتى وجد عليه الثبت، ثم دعاهم فقال: من كان عنده عهد من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فليأت، وإلا فإنى مجليكم، فأجلاهم منها).
وانظر جـ 6 ص 56 حديث رقم 9990 بنص الحديث رقم 19369 جـ 10 ص 360 الذى تقدم عن ابن المسيب.
عب (1).
704/ 47 - "عَن ابنِ المُسَيَّب قَال: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عنِ الْحكْرَةِ".
عب (2).
704/ 48 - "عَنِ ابن المُسَيَّب قَال: المُحتكِر مَلْعُونٌ والجَالِبُ مَرْزُوقٌ".
عب (3).
704/ 49 - "عَنِ ابن المُسَيَّب: أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قَضَى أَنَّ الشُّهُودَ إِذَا استَووا أُقْرِعَ بَينَ الخصمينِ".
عب (4).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 109 - باب: بيع المجهول والغرر - حديث رقم 14508 بلفظ: (عبد الرزاق قال: أخبرنا الأسلمى عن أَبى الزناد عن ابن المسيب قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 103 - باب: الحكرة - حديث رقم 14887 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الأسلمى عن أَبى جابر البياضى عن ابن المسيب قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن بيع الحكرة).
وفى مصنف ابن أبى شيبة جـ 6 ص 103 - كتاب (البيوع والأقضية)(45) في احتكار الطعام - حديث رقم 431 بلفظ: (نا يحيى بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر قال: الحكرة خطيئة).
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 204 - باب: الحكرة - حديث رقم 14893 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال الثورى: سمعنا في بعض الحديث أن المحتكر ملعون والجالب مرزوق) وكذا حديث رقم 14894 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا إسرائيل عن على بن سالم عن على بن زيد، عن ابن المسيب قال: إن المحتكر ملعون والجالب مرزوق).
وفى سنن ابن ماجه جـ 2 ص 728 كتاب (التجارات) 6 باب: الحكرة والجلب - حديث رقم 2153 بلفظ (حدثنا نصر بن على الجهضمى، ثنا أبو أحمد، ثنا إسرائيل، عن على بن سالم بن ثوبان، عن على بن زيد ابن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: الجالب مرزوق والمحتكر ملعون) وفى الزوائد في إسناد على بن زيد بن جدعان: وهو ضعيف".
(4)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 8 ص 279 - باب: في الرجلين يدعان السلعة يقيم كل واحد منهما البينة - حديث رقم 15211 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الأسلمى عن عبد الرحمن بن الحارث، عن ابن المسيّب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قضى أن الشهود إذا استووا أقرع بين الخصمين".
704/ 50 - "عَنْ سَعِيد بن المُسَيَّب قَالَ: إِنَّ أَوَّلُ مَنْ سَلَّ سَيفًا فِى اللَّهِ -تَعَالى- الزُّبَيْر بن الْعَوَّام، بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ قَائِلٌ إِذْ سَمِع نَغْمةً: قُتِل رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فخرج مُتَجَرِّدًا بِالسَّيْفِ صَلتَا فَلقِيَهُ النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم كُنَّة كُنَّة (*) فَقَال: مَا لَك يَا زُبَير؟ قَال: سَمِعْت أَنَّكَ قُتِلْت، قَال: فَمَا أرَدْت أَنْ تَصْنَعَ؟ قَال: أَرَدْت وَاللَّه أَنْ أستَعرض أَهْل (* * *) فَدَعَا لَه النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَخْيرٍ وَفِى ذَلِكَ يَقُولُ الأسدىُّ:
هُذَاكَ أَوَّلُ سَيفٍ سُلَّ فِى غَضَبِ
…
للَّه سَيْف الزُّبير المُرْتَضَى (* * *) أنَفًا
حِمْيَةٌ سَبَقَت مِنْ فَضْلِ نَجْدَته
…
قَدْ يُحبس النَّجَدَات الْمحبْسُ الأرفَا".
كر (1).
704/ 51 - "عَن سَعِيد بن المُسَيَّب: أَوَّلُ قَضِيَّة رُدَّتْ فِى قَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلانِية دَعْوَة مُعَاوية".
زياد أبُو عُرُوبَةَ فِى الأَوائِلِ.
(*) كَنَّةٌ: بالضم جناح تخرجه من الحائط وقيل: هى السقيفة تشرع فوق باب الدار لسان العرب جـ 13، ص 361.
(* *) كذا بالأصل وفى الكنز جـ 13 ص 207 حديث رقم 36621 (أهل مكة).
(* * *) كذا بالأصل وفى الكنز جـ 13 ص 207 حديث رقم 36621 (المنتضى).
(1)
الحديث في الإصابة جـ 4 ص 7، 8 الزبير بن العوام - ترجمة رقم 2783 بلفظ: (وعن عروة وابن المسيب قالا: أول رجل سل سيفه في اللَّه الزبير، وذلك أن الشيطان نفخ نفخة فقال: أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل الزبير يشق الناس بسيفه والنبى صلى الله عليه وآله وسلم بأعلى مكة، أخرجه الزبير بن بكار من الوجهين.
وفى رواية ابن المسيب فقيل: قتل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فخرج الزبير متجردا بالسيف صلتا. . .).
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم جـ 1 ص 350، 351 حديث رقم 423 بلفظ: أبو بكر بن مالك، ثنا عبد اللَّه ابن أحمد بن حنبل، حدثنى أَبى، ثنا حماد بن أَبى أسامة عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: إن أول رجل سل السيف الزبير بن العوام سمع نفخة نفخها الشيطان أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فخرج الزبير يشق الناس بسيفه والنبى بأعلى مكة فقال له: ما لك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخذت قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه) انظر حديث رقم 424 بعده عن عروة بن الزبير، وانظر المستدرك جـ 3 ص 360، 361 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر أول سيف سل في سبيل اللَّه -نحوه.
كر.
704/ 52 - "عن ابن المُسَيَّب قَال: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْيَمين مَعَ الشَّاهِدِ".
عب (1).
704/ 53 - "عَن ابن المُسَيَّب: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبَى يَوْمَ حنينٍ سِتَّة آلافٍ بَينَ غُلامٍ وامْرَأَةٍ فَجَعَلَ عَلَيهِمْ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الحارِثِ".
الزبير بن بكار (2).
704/ 54 - "عَنْ سَعِيد بن المُسيِّب: أَنَّ صُهَيبًا أَقْبَلَ مُهَاجِرًا نَحو النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَتَبِعَهُ نَفَرٌ مِن قُرَيش مُشْرِكُونَ فَنَزَل فانتثل كنَانَتَه فَقَال: قَدْ عَلِمتُم يَا مَعْشَر قُرَيش أَنِّى أرماكم رَجُلًا بِسَهْمٍ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَا تَصِلُونَ إِلَىَّ حَتَّى أَرْمِيكُم بِكُلِّ سَهْمٍ فِى كنَانَتِى، ثُمَّ أَضْرِبكُم بِسيفِى مَا بَقِى فِى يَدِى مِنْهُ شئٌ ثُمَّ شَأنُكُمْ، بَعْد ذَلِكَ، وَإِنْ شِئتم دَلَلتكُم عَلَى مَا لِى بِمَكَّة وَتُخْلوا سَبِيلى، قَالُوا: نَعَم فَتَعَاهَدُوا عَلَى ذَلِكَ، فَدَلَّهم فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالى عَلَى رَسُولِه القرآنَ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} حَتَّى فَرغَ مِنَ الآيَة، فَلَمَّا رَأَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم صُهَيْبًا قَال: رَبِحَ الْبَيْعُ يا أَبَا يحيى، رَبِح البَيْع يا أَبَا يَحْيَى (*) وَقَرأ عَلَيهِ الْقُرآنَ".
ابن سعد، والحارث، ابن المنذر، وابن أبى حاتم، حل، كر (3).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 10 كتاب (الشهادات) باب: القضاء باليمين مع الشاهد ص 172 بلفظ: (أخبرنا أبو زكريا بن أَبى إسحاق في آخرين قالوا ثنا: أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعى، أنبأ إبراهيم بن محمد، عن عمرو بن أَبى عمرو مولى المطلب، عن ابن المسيب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد.
(2)
أورده كنز العمال للمتقى الهندى جـ 10 ص 547 رقم 30223 بلفظه وعزاه إلى (الزبير بن بكار، كر).
(*) كذا بالأصل، وفى تاريخ ابن عساكر:(ربح البيع أبا يحيى). . قالها ثلاثا.
(3)
الحديث في حلية الأولياء جـ 1 ص 151 - 25 - صهيب بن سنان بن مالك - بلفظه عن سعيد بن المسيب. =
704/ 55 - "عَنْ سَعِيد بن المُسَيَّب قَال: لَمَّا كَانَ لَيلَة دخلَ النَّاسُ مكَّةَ لَيلَةَ الْفَتْحِ لَم يَزَالُوا فِى تَكْبِيرٍ وَتهْلِيلٍ وَطَوَافٍ بِالْبَيتِ حَتَّى أَصْبَحَوا فَقَال أَبُو سُفْيَانِ لِهِنْد: أَتَرينَ هَذَا مِنَ اللَّهِ تَعَالى؟ ثُم أَصْبَحَ فَغَدا أَبو سُفْيَان إِلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال لَهُ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قُلت لِهِنْد: أَتَرين هَذَا من اللَّهِ؟ قَالَتْ: نَعَم هُوَ مِنَ اللَّهِ فَقَال أَبُو سُفْيَان: أَشْهَد أَنَّكَ عَبْد اللَّهِ وَرَسُولُه وَالَّذِى يحْلِفُ بِه أَبو سُفْيَان مَا سَمِعَ قولى هَذَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلا اللَّه تَعَالى وَهِنْد".
كر وسنده صحيح (1).
704/ 56 - "عَن ابن المُسَيَّب قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلعَبَّاسِ: يَا أَبَا الفَضْلِ! أَلا أُبَشِّرُكَ؟ قَال: بَلى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَال: لَوْ قَدَّمْتَ أَعْطَاكَ اللَّهُ حَتَّى تَرْضَى".
= وفى تاريخ ابن عساكر جـ 6 ص 453 - صهيب بن سنان بن مالك. . . إلخ. بلفظ: (وفى رواية ابن سعد عن سعيد بن المسيب قال: أقبل صهيب مهاجرًا نحو المدينة واتبعه نفر من قريش فنزل عن راحلته وانتشل ما في كنانته ثم قال: يا معشر قريش لقد علمتم أنى من أرماكم رجلًا وأنتم واللَّه لا تصلون إلى حتى أرمى بكل سهم معى في كنانتى ثم أضربكم بسيفى ما بقى بيدى منه شئ، فافعلوا ما شئتم، وإن شئتم دللتكم على مالى وخليتم سبيلى قالوا: نعم ففعل، فلما قدم على النبى صلى الله عليه وسلم قال: ربح البيع أبا يحيى قالها ثلاثًا، قال: فنزلت الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} ورواه ابن أبى خيثمة، ورواه الإمام أحمد مختصرًا، ورواه الطبرانى عن ابن جريج أن هذه الآية نزلت في صهيب.
وفى طبقات ابن سعد جـ 3 ص 162، 163 القسم الأول في البدريين من المهاجرين -صهيب بن سنان- بلفظه عن سعيد بن المسيب.
(1)
الحديث في البداية والنهاية لابن كثير جـ 4 ص 304 صفة دخوله عليه السلام مكة - بلفظ: (ثم روى البيهقى من طريق ابن خزيمة وغيره عن أَبى حامد بن الشرقى عن أَبى محمد بن يحيى الأهلى، حدثنا مولى بن أعين الجزرى، ثنا أَبى عن إسحاق بن راشد عن سعيد بن المسيب قال: لما كان ليلة دخل الناس مكة ليلة الفتح لم يزالوا في تكبير وتهليل وطواف بالبيت حتى أصبحوا، فقال أبو سفيان لهند أترى هذا من اللَّه؟ قالت: نعم هذا من اللَّه، قال: ثم أصبح أبو سفيان فغدا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: قلت لهند أترى هذا من اللَّه؟ قالت: نعم هذا من اللَّه؟ فقال أبو سفيان: أشهد أنك عبد اللَّه ورسوله والذى يحلف به ما سمع قولى هذا أحد من الناس غير هند) وما بين القوسين من البداية والنهاية.
عد، كر (1).
704/ 57 - "عَن سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب: أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الأنْصَارِى أَخَذَ مِنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيئًا فَقَال لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: لَا يُصِيبُكَ السُّوءُ يا أبا أَيُّوبَ".
عد، كر (2).
(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى جـ 6 ص 2340 مسند موسى بن عمير القرشى فقد ذكر الحديث عن سعيد بن المسيب بلفظ:
ثنا محمد بن الحسين بن حفص، ثنا محمد بن عبيد، ثنا موسى يعنى ابن عمير، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للعباس:(يا أبا الفضل ألا أبشرك؟ قال: بلى يا رسول اللَّه، قال: لو قدّمت أعطاك اللَّه حتى ترضى) قال في آخر الترجمة: وموسى بن عمير هذا له غير ما ذكرت أحاديث وعامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 7 ص 243 ترجمة العباس بن عبد المطلب فقد ذكر الحديث، ورواه الحافظ من طريق ابن عدى بلفظ:
(يا أبا الفضل ألا أبشرك؟ قال: بلى يا رسول اللَّه، قال:"لو قدّمت أعطاك اللَّه حتى ترضى".
(2)
الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى جـ 7 ص 2656 ترجمة يحيى بن العلاء الرازى أصله مدينى يكنى أبا عمرو فقد ذكر الحديث عن سعيد بن المسيب بلفظ:
ثنا محمد بن جعفر الإمام، ثنا عصمة بن الفضل النيسابورى، ثنا حَرَفى، ثنا يحيى بن العلاء، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال:
أخذ أبو أيوب الأنصارى من لحية النبى صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: "لا يصيبك السوء يا أبا أيوب" وقال في نهاية الترجمة: "وليحيى بن العلاء غير ما ذكرت والذى ذكرت مع ما لم أذكر مما لا يتابع عليه وكلها غير محفوظه، ويحيى بن العلاء بين الضعف على روايته وحديثه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ 5 ص 42 ترجمة خالد بن زيد بن كليب فقد ذكر الحديث عن سعيد بن المسيب بلفظ:
وأخرج (الحافظ) أيضًا عن سعيد بن المسيب أن أبا أيوب أخذ من لحية النبى صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال له: "لا يصيبك السوء يا أبا أيوب".
704/ 58 - "عَن سَعِيد بْنِ المُسَيَّب: أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الأنصارى أَبْصَرَ فِى لحية النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَذًى فَنَزَعَهُ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ، فَقَال النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: نَزعَ اللَّه تَعَالَى عَنْ أَبِى أيُّوب مَا يَكْرَهُ".
كر (1).
704/ 59 - "عَنْ قَتَادَةَ قَال: قُلْتُ لِسَعِيد بن المُسَيَّب: مَا فَرَّق بَيْنَ المهَاجرِينَ الأوَّلينَ والآخرين؟ قَال: فَرَّقَ بَينَهُمَا القبلَتَان، وَمَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم القبْلَتَينِ فَهُوَ مِنَ المُهَاجِرين الأَوَّلِينَ".
ش (2).
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير جـ 5 ص 42 ترجمة خالد بن زيد بن كليب فقد ذكر الحديث عن سعيد بن المسيب بلفظ:
أخرج (الحافظ) أيضًا عن سعيد بن المسيب أن أبا أيوب أخذ عن لحية النبى صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال له: "لا يصيبك السوء يا أبا أيوب".
وفى لفظ: "مسح اللَّه بك يا أبا أيوب ما تكره".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى جـ 9 ص 323 باب: ما جاء في أَبى أيوب الأنصارى رضي الله عنه فقد ذكر الحديث عن أَبى أبوب الأنصارى قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة فسقطت على لحيته ريشة فابتدر إليه أبو أيوب فأخذ فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: نزع اللَّه عنك ما تكره.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه نائل بن حجيج وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه الدارقطنى وغيره، وبقية رجاله ثقات إلا أن حبيب بن أَبى ثابت لم يسمع من أَبى أيوب.
وانظر الطبرانى جـ 4 ص 205، 206 فقد ذكر الحديث رقم 4048 الذى أشار إليه الهيثمى.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ 14 ص 336 كتاب (المغازى) فقد ذكر الحديث رقم 18473 عن سعيد ابن المسيب بلفظ: حدثنا أبو أسامة عن أَبى هلال، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب قال: قلت له: ما فرق ما بين المهاجرين الأولين والآخرين؟ قال: فرق ما بينها القبلتان، فمن صلى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم القبلتين فهو من المهاجرين الأولين.
704/ 60 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمسَيَّبِ قَال: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى كِسْرَى وَقَيصَرَ وَالنَّجَاشى: أَمَّا بَعْدُ {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} قَال سَعِيدٌ: فَمَزَّقَ كِسْرَى الكتاب ولم ينظر فيه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: مُزِّقَ وَمُزِّقَتْ أُمَّتُهُ، وأما النَّجَاشِى [فآمن وآمن] مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَأَرْسَلَ إلى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهَدِيةٍ [حُلَّةٍ] فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اتْرُكُوهُ مَا تَرككُمْ، وَأَمَّا قَيصَر فَقَرأَ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال: هَذَا كتَابٌ لَمْ أَسْمَعْ [به] بَعْدَ سُلَيمَانَ النَّبِىِّ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَبِى سُفْيَانَ وَالْمغِيرةِ بن شُعْبَةَ وَكَانَا تَاجِرَين بأرضه فَسَألَهُمَا عَنْ بَعْضِ شَأْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَأَلَهُمَا مَنْ تَبعَهُ فَقَالا: تَبِعَهُ النِّسَاءُ وَضَعفَةُ النَّاسِ، فَقَال: أَرَأيْتمَا الذين يَدْخُلُونَ مَعَهُ يَرْجِعُونَ؟ [قالا]: لَا، قَال: هَذَا هُوَ النَّبِىُّ لَيملكَنَّ ما تَحْتَ قَدَمَىَّ لَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ [لغسلت] قَدَمَيهِ".
ش (1).
704/ 61 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ أُتمُّ الصلاة وأَصُومُ فِى السَّفَرِ؟ فَقَال: لَا، قَال: إِنِّى أَقْوَى عَلَى ذَلِكَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْوَى مِنْكَ وَكَانَ يُفْطِرُ فِى السَّفرِ وَفِى لَفْظٍ: وَقَال سَعِيدٌ: إِنَّهُ قَال: خَيرُكُمْ مَنْ قَصَرَ الصَّلاةَ وَأَفْطَر".
ابن جرير (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ 14 ص 337، 338 كتاب (المغازى) فقد ذكر الحديث رقم 18476 عن سعيد ابن المسيب بلفظه مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وما بين الأقواس من ابن أبى شيبة.
(2)
الحديث في المصنف لابن أبى شيبة جـ 2 ص 449 باب (من كان يقصر الصلاة) فقد ذكر الحديث عن سعيد ابن المسيب بلفظ: =
704/ 62 - "عَنْ عُقْبَةَ بن حُريثٍ قَال: تَقَدَّمْنَا إِلَى سَعِيد بْنِ المُسَيَّب فَذَكَرْنا لَهُ حَدِيثَ ابْن عُمَرَ فِى نبيذِ الجَرِّ فَقَالْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُحَرِّمْهُ وَلَكِنَّ أَصْحَابه وَقَعُوا فِى جِرَاءِ خَيبَرَ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ".
ابن جرير (1).
704/ 63 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَمَرُوا بِصومِ عَاشُوراءَ".
ابن جرير (2).
= حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة أنه سمع رجلًا يسأل سعيد بن المسيب: أتم الصلاة وأصوم في السفر؟ قال: لا. قال: فإنى أقوى على ذلك، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أقوى منك كان يقصر الصلاة في السفر ويفطر، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: خياركم من قصر الصلاة في السفر وأفطر.
(1)
الحديث في جامع المسانيد والسنن جـ 28 ص 302، 303 باب، سعيد بن المسيب بن حزن المخزومى، عن ابن عمر فقد ذكر الحديث رقم 619 عن سعيد بن المسيب بلفظ: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة عن عبد الخالق قال: سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن ابن عمر: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء، والحنتم، المزفت والنقير.
قال سعيد: وقد ذكر المزفت عن ابن عمر.
ورواه مسلم، عن أَبى بكر بن أَبى شيبة، عن يزيد بن هارون.
ورواه النسائى، عن أحمد بن عبد اللَّه بن الحكم، عن محمد بن جعفر غندر، عن شعبة، كلاهما عن عبد الخالق به.
ثم رواه النسائى أيضًا عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن عقبة بن حريث قال: قعدنا إلى ابن المسيب فذكروا له حديث ابن عمر في الجر فقال: إن النبى صلى الله عليه وسلم لم يحرمه ولكن أصحابه وقعوا في جراء بخيبر فنهاهم عنه.
(2)
يؤيد هذا ما جاء في: مجمع الزوائد جـ 3 ص 186 باب: في صيام عاشوراء فقد ذكر عن سعيد بن المسيب أنه سمع معاوية على المنبر يوم عاشوراء يقول: =
704/ 64 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب قَال: إِذَا قَامَ (*) الرَّجُل الصَّلاةَ وَهُوَ فِى فَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ صَلَّى خَلْفَهُ مَلَكَانِ، فَإِذَا أَذَّنَ وَأَقَامَ صَلَّى خَلْفَهُ مِنَ المَلائِكَةِ أَمْثَالُ الجِبَالِ".
ض (1).
704/ 65 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب قَال: أعتم رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيلَةً بِالعِشَاءِ ثُمَّ خَرَجَ فَوَجَدَ النَّاسَ مِنْهُمْ الرَّاقِدُ، وَمِنْهُم المُصَلِّى فَقَال: إِنَّكُمْ لَخِيَارُ النَّاسِ ممن شَهِدَ هَذِهِ الصَّلاةَ ما مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يَنْتَظِرُ هَذِهِ الصَّلاةَ غَيرُكُمْ".
ض (2).
= سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأمر بصوم هذا اليوم، قلت له: حديث في الصحيح وغير هذا قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه محمد بن هشام الحلبى وتكلم في رواية عن ابن المبارك وهذا الحديث ليس منها.
وفى ابن ماجه جـ 1 ص 552 باب: صيام يوم عاشوراء فقد ذكر الحديث رقم 1733 عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو بكر بن أَبى شيبة، ثنا يزيد بن هارون، عن ابن أبى ذؤيب، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة قالت: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء، ويأمر بصيام.
(*) كذا بالأصل، ولعل الصواب:(أقام).
(1)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق جـ 1 ص 510 باب: الرجل يصلى بإقامة وحده فقد ذكر الحديث رقم 1954 عن سعيد بن المسيب بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال:"من صلى بأرض فُلاة فأقام: صلى عن يمينه ملك، وعن يساره ملك، ومن أذن وأقام صلى معه الملائكة أمثال الجبال".
(2)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق جـ 1 ص 557، 558 باب: وقت العشاء الآخرة فقد ذكر الحديث رقم 2115 عن عبد اللَّه بن عمر بلفظ:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى نافع قال: أخبرنى عبد اللَّه بن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة فأخرها حتى رقدنا، ثم استيقظنا، ثم رقدنا ثم استيقظنا، ثم خرج علينا النبى صلى الله عليه وسلم فقال:"ليس أحد من أهل الأرض ينتظر هذه الصلاة غيركم".
وما بين الأقواس من الكنز جـ 8 رقم 21855.
704/ 66 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمسَيَّب: إِنَّ أَعْظَمَ (الصلاة أَجْرًا) أَخَفُّهَا قِيَامًا".
هب (1).
704/ 67 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمسَيَّبِ قَال: قُتِلَ يَوْمَ بَدْر خَمْسَة رِجَالٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ قُرَيشٍ مَهْجَع مَوْلَى عُمَرَ يَحْمِلُ يَقُولُ: أَنَا مَهْجَعُ وَإِلَى رَبِّى أَرْجِعُ، وَقُتِلَ ذُو الشِّمَالينِ وابْنُ بِيضَاء وَعُبَيدَةُ بْنُ الحارث وَعَامِرُ بْنُ أَبِى وَقَاصٍ".
ش (2).
704/ 68 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ قَال: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْكَعْبَةَ فَفَتَحَهَا، وأَخَذَ الْمِفتَاحَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَامَ لِلنَّاسِ فَقَال: هل من متكلم هَلْ مِنْ أَحَدٍ يَتَكَلَّمُ؟ فَتَطَاوَلَ الْعَبَّاسُ وَرِجَالٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ رَجَاءَ أَنْ يَدْفَعَهَا إِلَيهِم مَعَ السِّقَايَةِ، فَقَال لعثمانَ بْنِ طَلْحَةَ: تَعَال فجاء فَوَضَعَهَا فِى يَدِهِ".
كر (3).
(1) ما بين القوسين من الكنز جـ 8 رقم 22881.
(2)
التصويب من الكنز الجزء العاشر ص 408، 409 رقم 29985 ولفظه ربى أرجع.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ 14 ص 384 كتاب (المغازى) باب: غزوة بدر الكبرى، ومتى كانت وأمرها فقد ذكر الحديث رقم 18546 عن سعيد بن المسيب بلفظ: حدثنا شاذان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قتل يوم بدر خمسة رجال من المهاجرين: من قريش: مهجع مولى عمر يحمل يقول: أنا مهجع، وإلى ربى أرجع، وقتل ذو الشمالين -وابن بيضاء- وعبيدة بن الحارث، وعامر بن أَبى وقاص.
(3)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق جـ 5 ص 84، 85 باب: ذكر الفتاح فقد ذكر الحديث رقم 9075 عن ابن المسيب بلفظ: عبد الرزاق عن الأسلمى، قال: حدثنى محمد بن معقب، عن ابن المسيب أن النبى صلى الله عليه وسلم قبض مفتاح الكعبة يوم الفتح، وحضر الناس، فقال النبى صلى الله عليه وسلم هل من متكلم؟ ثم دعا طلحة، ثم دعا عثمان بن طلحة، فدفع إليه المفتاح.
704/ 69 - "عَن سَعِيدِ بْنِ المسَيَّبِ قَال: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عامَ الْفَتْحِ مِنَ المَدِينَةِ بِثَمَانِيَة آلافٍ أَوْ عَشَرَةِ آلَافٍ وَمِنْ أَهْلِ مَكَّة بِأَلْفَينِ".
ش (1).
704/ 70 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ الَّذى وَلِيَ دَفْنَ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم[وَأكْفَانه] أَرْبَعَةُ نَفَرٍ دُونَ النَّاسِ، علىٌّ وَالعَبَّاسُ وَالْفَضلُ وَصَالِحُ مَوْلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَحَدُوا لَهُ وَنَصَبُوا عَلَيهِ اللَّبِنَ نَصْبًا".
ش (2).
704/ 71 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَال: لَمَّا تُوُفِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَكَانَ النَّاسُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ زمُرًا يُصَلُّونَ عَلَيهِ وَيَخْرُجُونَ وَلَمْ يَؤُمَّهُمْ أَحَدٌ، وَتُوُفِّى يَوْمَ الاثْنَينِ وَدُفِنَ يَوْم الثُّلاثَاءِ".
ش (3).
(1) الحديث في مصنف ابن أبى شبية جـ 14 ص 497، 498 كتاب (المغازى) فقد ذكر الحديث رقم 18773 عن سعيد بن المسيب بلفظ: حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد بن المسيب قال: خرج النبى صلى الله عليه وسلم عام الفتح من المدينة بثمانية آلاف أو عشرة آلاف، ومن أهل مكة بألفين.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ 14 ص 556 كتاب (المغازى) فقد ذكر الحديث رقم 18875 عن سعيد ابن المسيب بلفظ: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهرى، عن سعيد أن الذى ولى دفن النبى صلى الله عليه وسلم وأكفانه أربعة نفر دون الناس، على، والعباس، والفضل، وصالح مولى النبى صلى الله عليه وسلم فلحدوا له ونصبوا عليه اللبن نصبًا وما بين القوسين من مصنف ابن أبى شيبة.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ 14 ص 562 كتاب (المغازى) فقد ذكر الحديث رقم 18887 عن سعيد ابن المسيب بلفظ: حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنى عبد الرحمن بن حرملة، قال: سمعت سعيد بن المسيب قال: =
704/ 72 - "عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَال: قُلتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ: رَجُلٌ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ أَيُجْزِيهِ أَنْ يَحُجَّ عَنْهُ ابْنُهُ؟ قَال: نَعَمْ، إِنَّمَا هُوَ كَالدَّينِ، ثُمَّ قَال: كَانَ ذَلِكَ على عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَخَّصَ لَهُ فِى ذَلِكَ أَنْ يَحُجَّ عَنْهُ".
ابن جرير (1).
704/ 73 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسيَّبِ: أَنَّ خَولَة بِنْتَ حَكِيمٍ اسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ المرْأَةِ تَرَى فِى مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ أَعَلَيهَا الْغُسْلُ؟ قَال: نَعَمْ، إِذَا هِىَ أَنْزَلَتِ الْمَاءَ".
ض (2).
704/ 74 - "عَنْ ابن إِسْحَاقَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ كَثِيرٍ قَال: قَدِمْتُ الشَّامَ فإِذَا قَبِيصَةُ بْنُ ذُوُيْبٍ قَدْ جَاءَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى عَبْدِ المْلِكِ بْنِ مَروَانَ فَحَدثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ
= لما توفى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وضع على سريره، فكان الناس يدخلون زمرًا زمرًا يصلون عليه ويخرجون ولم يؤمهم أحد.
وتوفى يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم.
(1)
يؤيد هذا ما جاء في: مجمع الزوائد للهيثمى جـ 3 ص 282 باب: فيمن مات وعليه حج، فقد ذكر عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إن أَبى مات ولم يحج حجة الإسلام، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت تقضيه عنه؟ قال: نعم، قال: فإنه دين عليه فاقضه.
وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الأوسط والكبير وإسناده حسن.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 24 ص 240 ترجمة خولة بنت حكيم الأنصارية، فقد ذكر الحديث رقم 611 عن خولة بنت حكيم بلفظ: حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقى، ثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عطاء الخراسانى عن سعيد بن المسيب، عن خولة بنت حكيم، أنها استفتت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، هل عليها غسل؟ قال: نعم إذا رأت الماء.
الْمُغِيرَةِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ الْخَلِيفَةَ لَا يُنَاشَدُ قَال: فَأَعْطَى وَكسَى وَحَىَّ، قَال: فَحَكَّ فِى نَفْسِى شَئٌ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ سَعِيدَ بْنَ الْمسَيَّب فَحَدَّثْتُهُ فَقَال: قَاتَلَ اللَّهُ -تَعَالى- قَبِيصَةَ، كيفَ بَاعَ دِينهُ بِدُنْيَا فَاسدَةٍ؟ وَاللَّهِ مَا مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ خُزَاعَةَ قعيدة فِى بَيْتهَا إِلَّا قَدْ حَفِظَتْ قَوْلَ عَمْرِو بْنِ سالمٍ الْخُزَاعِىِّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
اللهم إنى ناشدٌ محمدًا
…
حِلفَ أَبينَا وأَبِيهِ الأَتْلَدَا
فَيُنَاشَدُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وَلَا يَناشَدُ الْخَلِيَفةُ".
كر (1).
704/ 75 - "عَنْ حَبِيب بْنِ هِنْد الأسْلَمِىِّ قَال: قال لِى سَعِيدُ بن المُسَيَّبِ: إِنَّمَا الخُلَفَاءُ ثَلاثَةٌ، قُلتُ: مَنْ؟ قَال: أَبُو بَكرٍ وَعُمَرُ وَعُمَرُ، قُلتُ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ قَدْ عَرَفْنَاهُمَا، فَمَنْ عُمَرُ؟ قَال: إِنْ عشْتَ أَدْرَكْتَه وَإِنْ مُتَّ كَانَ بَعْدَكَ".
كر (2).
(1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 18 ص 244، 245 باب 1560 (عمران بن أَبى كثير الحجازى) قال عمران بن كثير: قدمت الشام فإذا قبيصة بن ذؤيب قد جاء برجل من أهل العراق، فأدخله على عبد الملك بن مروان فحدثه عن أبيه عن المغيرة بن شعبة أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الخليفة لا يناشد، قال: فأعطى وكسى وحى، قال: فحك في نفسى شئ، فقدمت المدينة، فلقيت سعيد بن المسيب، فحدثته فضرب يده بيدى ثم قال: قاتل اللَّه قبيصة! كيف باع دينه بدنيا فانية؟ ! واللَّه ما من امرأة من خزاعة قعيدة في بيتها إلا وقد حفظت قول عمرو بن سالم الخزاعى لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (الرجز):
اللهم إنى ناشد محمدًا
…
حلف أبينا وأبيه الأتلدا
أفيناشد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولا يناشدا الخليفة؟ ! قاتل اللَّه قبيصة! كيف باع دينه بدنيا فانية.
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبى نعيم جـ 5 ص 257 ترجمة عمر بن عبد العزيز فقد ذكر الحديث عن حبيب ابن هند الأسلمى بلفظ: =
704/ 76 - "عَنْ مَالِك عنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قَال: الخُلَفَاءُ أَبُو بَكْرٍ وَالعُمَرانِ، فَقِيلَ لَهُ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ قَدْ عَرَفْنَاهُمَا، فَمَنْ عُمَر الآخَرُ؟ قَال: يُوشِكُ إِنْ عِشْتَ أَنْ تَعْرِفَهُ يُرِيدُ به عُمَرَ بن عَبْد الْعزِيزِ".
كر (1).
704/ 77 - "عَنْ سهل بْنِ أَبِى أُمَامَةَ قَال: قَال لَنَا ابْنُ المُسَيَّب: لَعَلَّكُمْ تَرْمُونَ الصَّيدَ فِيمَا حَوْلَ الْمَدِينَة؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. . . (*) عَنْ صَيد مَا بَيْنَ لابَتَيهَا".
ابن جرير (2).
= حدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنيل، قال: حدثنى منصور بن بشير، ثنا إسماعيل بن عياش عن ابن إسحاق، عن إبراهيم بن عقبة، عن عطاء مولى أم بكرة الأسلمية، عن حبيب بن هند الأسلمى قال: قال لى سعيد بن المسيب ونحن على عرفة: إنما الخلفاء ثلاثة: قلت: من الخلفاء؟ قال: أبو بكر، وعمر، وعمر، قلت: هذا أبو بكر، وعمر قد عرفناهما فمن عمر الثالث: قال إن عشت أدركته، وإن مت كان بعدك.
(1)
الحديث في البداية والنهاية لابن كثير المجلد الخامس جـ 9 ص 263 فصل فيما يؤثر من الأخبار عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز.
فقد ذكر الحديث عن سعيد بن المسيب بلفظ: وقال مالك، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب أنه قال: الخلفاء أبو بكر، والعمران، فقيل له: أبو بكر وعمر قد عرفناهما، فمن عمر الآخر؟ قال: يوشك إن عشت أن تعرفه، يريد عمر بن عبد العزيز.
وفى رواية أخرى عنه أنه قال: هو أشج بنى مروان.
(*) بياض بالأصل يسع كلمة في كنز العمال جـ 14 ص 137 رقم 38164 (حرم).
(2)
يؤيد هذا صحيح مسلم جـ 2 ص 999 - 1000 كتاب (الحج) باب: فضل المدينة. . . إلخ فقد ذكر الحديث 471 - (1372) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أَبى هريرة أنه أن يقول: لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "ما بين لابتيها حرام". =
704/ 78 - "عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ سَعيدَ بْنَ المُسَيَّب عَنِ الرَّمْى فِى الْمَدينةِ فَقَال: لَا تَرْمِ فِيهَا وَلَكِنْ حَوْلَهَا، إِنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم حَرَّمَ مَا بَينَ لابَتَيْهَا".
ابن جرير (1).
704/ 79 - "عَنْ سَعِيدِ بنِ الْمُسَيَّب قَال: عَلَيكَ بِالعُزْلَةِ فَإِنَّهَا عِبَادَةٌ".
ابن أبى الدنيا في العزلة، ض (2).
704/ 80 - "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ الْقَعْقَاع بْنِ حَكِيمٍ قَال: سَأَلْتُ سَعيدَ بْنَ الْمُسيَّب عَن المُسْتَحَاضَة، فَقَال: مَا بَقِىَ مِنَ النَّاسِ أَعْلَمُ بِهَا مِنِّى، إِذَا أَقْبَلَتِ الْحيضَةُ فَلْتَدعِ الصَّلاةَ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَلْتَغْتسِلْ، ثُمَّ تَتَوَضَّأْ لِكُلِّ صَلاةٍ".
ش (3).
= والحديث رقم 472 - (. . .) ولفظه.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال إسحاق: أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن أَبى هريرة، قال: حرم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما بين لابتى المدينة.
قال أبو هريرة: فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ما ذعرتها، وجعل اثنى عشر ميلًا، حول المدينة، حمى.
(1)
الحديث في صحيح مسلم جـ 2 ص 1000 كتاب (الحج) باب: فضل المدينة فقد ذكر الحديث 472 عن سعيد بن المسيب عن أَبى هريرة بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد، قال إسحاق: أخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن أَبى هريرة، قال: حرم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما بين لابتى المدينة.
(2)
الحديث في كتاب العزلة للحافظ أَبى سليمان محمد بن محمد بن إبراهيم الخطابى البشر تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان البندارى ط/ دار الكتب العلمية بيروت - لبنان - باب: ما جاء في العزلة ص 22 رقم 27 فقد قال: "أخبرنا أبو سليمان قال: قال أبو عبيد القاسم بن سلام، روى عن ابن سيرين أنه قال: العزلة عبادة.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ 1 ص 126، 127 كتاب (الطهارات) باب: المستحاضة كيف تصنع فقد ذكر الحديث عن سعيد بن المسيب بلفظ:
حدثنا ابن فضيل، عن يحيى بن سعيد، عن القعقاع بن حكيم قال: سألت سعيد بن المسيب عن المستحاضة فقال: ما أحد أعلم بهذا منى، إذا أقبلت الحيضة فلتدع الصلاة، وإذا أدبرت فلتغتسل، ولتغسل عنها الدم ولتتوضأ لكل صلاة.
704/ 81 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّب قَال: رَأَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَنِى أُمَيَّةَ عَلَى مَنَابِرِهِمْ فَسَاءَهُ ذَلِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالى إِليهِ، إِنَّمَا هِىَ دُنْيَا أُعْطوهَا فَقَرَّتْ عَينُهُ وَهِىَ قَوْله تَعَالى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتى أَرَينَاكَ إلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} ".
كر، ابن أبى حاتم، وابن مردوية، ق في الدلائل (1).
704/ 82 - "عَنْ سَعيدِ بْنِ المُسَيَّب وَعُرْوَةَ قَالا: أَعْطَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم حَكِيمَ بْنَ حزَامٍ يَوْمَ حُنَينٍ عَطَاءً فَاسْتَقَلَّهُ فَزَادَهُ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَىُّ عَطِيَّتِكَ خَيرٌ؟ قَالَ: الأُولى يا حَكِيمُ بْنَ حِزَامٍ إِنَّ هَذَا المَال خَضرةٌ حُلوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ وَحُسْنِ أَكْلَةٍ بُورِكَ لَهُ فِيه، وَمَنْ أَخَذَه بِاسْتِشْرَافِ نَفْسٍ وَسُوءِ أَكْلَةِ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كالَّذِى يَأكُلُ وَلَا يَشْبَعُ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، قَالَ: وَمِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَال: وَمِنِّى".
طب (2).
(1) الحديث في دلائل النبوة للبيهقى جـ 6 ص 509 باب: ما جاء لى رؤياه في ملك بنى أمية فقد ذكر الحديث عن سعيد بن المسيب بلفظ: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو عثمان البصرى، والعباس بن محمد قوهيار، قالا: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا يعلى بن عبيد، حدثنا سفيان، عن على بن زيد بن جُدعان، عن سعيد بن المسيب قال: رأى النبى صلى الله عليه وسلم بنى أمية على منبره فساءه ذلك فأوحى إليه، إنما هى دنيا أعطوها، فقرت عينه، وهى قوله تعالى:{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} يعنى بلاء للناس.
(2)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق جـ 11 ص 102 باب: الديوان، فقد ذكر الحديث رقم 20041 عن عروة ابن الزبير، وسعيد بن المسيب بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعن هشام، عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم أعطى حكيم بن حزام، دون ما أعطى أصحابه، فقال حكيم: يا رسول اللَّه أما كنت أظن أن تقصر بى دون أحد، فزاده النبى صلى الله عليه وسلم ثم استزاده فزاده حتى رضى، فقال: يا رسول اللَّه: أى عطيتك خير؟ قال: الأولى، ثم قال النبى صلى الله عليه وسلم يا حكيم بن حزام إن (هذا) المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس وحسن أكلة بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس وسوء أكلة لم يبارك له فيه، وكان كالذى يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى قال: ومنك يا رسول اللَّه؟ قال: ومنى: قال: والذى بعثك بالحق لا أزرأُ بعد أحد شيئًا. . . إلخ.
وحكيم بن حزام: صحابى جليل ترجمته في أسد الغابة برقم 1234 والقصة موجودة.