الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ شَيْبَة رضي الله عنها
-)
671/ 1 - " عَنْ صَفِيَّةَ بِنْت شَيْبَةَ قَالَتْ: وَاللهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تِلْكَ الغَدَاةِ حِينَ دَخَلَ الكَعْبَةَ ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا، ثُمَّ وَقَفَ عَلَى بَابِ الكَعْبَةِ وَإِنَّ فِي يَدِهِ لحَمَامَةً مِنْ عيدان وَجَدَهَا فِي البَيْتِ فَخَرَجَ بِهِا فِي يَدِهِ حَتَّى إِذَا قَامَ عَلَى بَابِ الكَعْبَةِ كسرها ثُمَّ رَمَى بِهَا".
كر (1).
671/ 2 - "عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ: وَاللهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 24 ص 322، 323، باب صفية بنت شيبة بن عثمان الحجبية فقد ذكر الحديث رقم 810 بلفظ:
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن بشير (ح).
وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا يونس بن بكير كلاهما عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة قالت: لما اطمأن الناس يوم فتح مكة طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير يستلم الحجز بمحجن بيده ثم دخل الكعبة وأنا أنظر، فرأى جماعة عبدان فقام فكسرها ثم رماها وأنا أنظر.
وفي تاريخ ابن هشام ج 4 ص 54 باب طواف الرسول بالبيت وكلمته فيه.
قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل مكة واطمأن الناس، خرج حتى جاء البيت، فطاف به سبعًا على راحلته، يستلم الركن بمحجس في يده، فلما قضى طوافه دعا عثمان بن طلحة، فأخذ منه مفتاح الكعبة ففتحت له، فدخلها، فوجد فيها حمامة من عبدان، فكسرها بيده، ثم طرحها، ثم وقعت على باب الكعبة، وقد استكف له الناس في المسجد.
(*) المحجن: عود معوف الطرف، يمسكه الراكب للبعير بيده.
استكف: استجمع من السكافة، وهي الجماعة، وقد استكف بمعنى نظروا إليه.
يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَفَاتِيحُ الكَعْبَةِ فِي يَدَي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال: يا رسول الله! اجْمَع لَنَا الحِجَابَةَ مَعَ السِّقَايَةِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيْنَ عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَة؟ فَدَعَا لَهُ فَقَالَ لَهُ: هَا مِفْتَاحكَ".
كر (1).
(1) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 16 ص 99 فقد ذكر الحديث عن صفية بنت شيبة بلفظ: قالت صفية بنت شيبة (43/ ب) إني لأنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفاتيح الكعبة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله: اجمع لنا الحجابة مع السقاية - صلى الله عليك - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين عثمان بن طلحة، فدعى له فقال:"ها مفتاحك".
وفي تاريخ ابن هشام ج 4 ص 55 باب إقرار الرسول ابن أبي طلحة على السدانة فقد ذكر فيه بعد أن قال لأهل مكة: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده فقال: يا رسول الله! اجمع لنا الحجابة مع السقاية، صلى الله عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين عثمان بن طلحة؟ فدعى له فقال: هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء.