المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(مُسْنَد سُبَيْعَة) 667/ 1 - " وَعَنْ عُبَيْد اللهِ بْنِ عَبْدِ - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٣

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند أبي هند الداري)

- ‌(مسند أبي واقد الليثي)

- ‌(مسند رجال من الصحابة لم يسموا - رضي الله تعالى عنهم

- ‌ النساء

- ‌(مسند أسماء بنت أبي بكر الصدق - رضي الله تعالى عنها

- ‌(مسند أسماء بنت عميس)

- ‌(مسند أسماء بنت يزيد بن السكن - رضي الله تعالى عنها

- ‌(مسند بُسْرَة بنتِ صَفوَانَ بْن مَخْرَمَة)

- ‌(مسند جويرية أم المؤمنين - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند حفصة - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند حمنة بنت جحش - رضي الله تعالى - عنها)

- ‌(مُسنَدْ خوْلة بنت حكِيمٍ - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند خوْلة بنْتِ قيْس بْن فهْدِ الأنصَاريَّة زوْجُ حَمْزَة)

- ‌(مُسْنَدُ الرَّبَيّع بنْتِ مُعَوذِ بْن عَفْرَاء - رَضي الله - تعالى - عَنْهَا

- ‌(مُسْنَدُ زَيْنَبَ بنْت جَحْشٍ - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مُسْنَدُ زيْنَبَ بنْتِ أم سَلمَة - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مُسْنَد سُبَيْعَة)

- ‌(مُسْنَدُ أم المؤْمِنِينَ سَوْدَةَ بِنْتِ زمْعَةَ رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ الشِّفَاءِ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ)

- ‌(مسند صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ شَيْبَة رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ عَبْدِ المطَّلِبِ)

- ‌ مُسند عَائِشَة - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا

- ‌(مسند فاطمة رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند فاطمة بنت قيس رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند فاطمة بنت [اليمان] أخت حذيفة بن اليمان)

- ‌(مسند فريعة بنت مالك رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند [قيلة] رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند ميمونة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند نبعة رضي الله تعالى عنها)

- ‌مسانيد كنى النساء

- ‌(مسند أم إسحاق رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم جميل بنت المحلل رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حرام رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حصين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حكيم ابنة الزبير بن عبد المطلب (*) رضي الله تعالى عنها)

- ‌مسند أم سلمة رضي الله تعالى عنها

- ‌مسند أم حبيبة الجهنية - رضي الله تعالى عنها

- ‌مسند أم عطية رضى اللَّه -تعالى- عنها

- ‌مسند أم فروة، وكانت بايعت النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند أم الفضل لبابة بنت الحارث رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم قيس ابنة مُحصِن الأسدى رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم قيس ابنة محصن

- ‌مسند أم مبشر رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم معبد رضا اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم معقل الأشجعية

- ‌مسند أم هشام ابنة حارثة

- ‌مسند أم هانئ رضى اللَّه -تعالى- عنها

- ‌مسند نساء من الصحابة لم يسمين رضي الله عنهن

- ‌(مراسيل إبراهيم التيمى)

- ‌ مراسيل السدى إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌ مراسيل الحسن البصرى

- ‌(مراسيل ابن جبير)

- ‌(مراسيل سعيد بن المسيب)

- ‌(مراسيل طاووس -رضى اللَّه تعالى عنه

- ‌ مراسيل الشعبى رضي الله عنه

الفصل: ‌ ‌(مُسْنَد سُبَيْعَة) 667/ 1 - " وَعَنْ عُبَيْد اللهِ بْنِ عَبْدِ

(مُسْنَد سُبَيْعَة)

667/ 1 - " وَعَنْ عُبَيْد اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَرْسَلَ مَرَوَانُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا بِهِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ، وَكَانَ بَدْرِيّا فَوَضَعَتْ حَمْلَهَا قَبْلَ أَنْ يَمْضِيَ لَهَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا مِنْ وَفَاتِهِ، فَلَقِيهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكٍ حِينَ تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا وَقَدِ اكْتَحلَتْ فَقَالَ: لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ النِّكَاحَ؟ إِنَّهَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا مِنْ وَفَاةِ زَوْجِكِ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَتْ لَهُ مَا قَالَ أَبُو السَّنَابِلِ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ حَلَلْتِ حِينَ وَضَعْتِ حَمْلَكِ".

عب. وعبد بن حميد (1).

(1) مسند الإمام أحمد ج 6 ص 432 حديث سبيعة الأسلمية رضي الله عنها فقد ذكر الحديث بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر عن الزهري، عن عبيد بن عبد الله، قال: أرسل مروان عبد الله بن عتبة إلى سبيعة بنت الحارث يسألها عما أفتاها به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة فتوفي عنها في حجة الوداع وكان بدريًا فوضعت حملها قبل أن ينقضي أربعة أشهر وعشرا من وفاته فلقيها أبو السنابل يعني ابن بعكك حين تعلت من نفاسها وقد اكتحلت فقال لها: اربعي على نفسك أو نحو هذا لعلك تريدين النكاح إنها أربعة أشهر وعشرا من وفاة زوجك، قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ما قال أبو السنابل بن بعكك فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قد حللت حين وضعت حملك.

وفي سنن النسائي ج 6 ص 196 باب عدة الحامل المتوفى عنها زوجها فقد ذكر الحديث بلفظ:

أخبرنا كثير بن عبيد قال: حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، أن عبد الله بن عتبة كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري: أن ادخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فاسألها عما أفتاها به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حملها قال: فدخل عليهما عمر بن عبد الله فسألها فأخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرًا، فتوفي عنها في حجة الوداع فولدت قبل أن تمضي لها أربعة أشهر وعشرا من وفاة زوجها، فلما تعلت من نفاسها دخل عليها أبو السنابل رجل من بني عبد الدار فرآها متجملة فقال: لعلك تريدين النكاح قبل أن تمر عليك أربعة أشهر وعشرًا، قالت: فلما سمعت ذلك من أبي السنابل جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حللت حين وضعت حملك. =

ص: 225

667/ 2 - "عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ مُسْرِح الكندية قَالَتْ: كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ فَاطِمَةَ حِينَ ضَرَبَهَا المَخَاضُ فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: كَيْفَ هِيَ؟ كَيْفَ ابْنَتِي؟ فَدَيْتُها، قُلْتُ: إِنَّهَا لَتُجَهَدُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَإِذَا وَضَعَتْ فَلَا تُحْدِثِي شَيْئًا حَتَّى تُؤعذِنِينِي، وَفِي لَفْظٍ: فَلَا تسبقينى بِهِ بِشَيْءٍ، قَالَتْ: فَوَضَعتهُ فَسَرَرْتُهُ (*) وَلَفَفْتُهُ في خِرْقَةٍ صَفْرَاء فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا فَعَلَتْ ابْنَتِي؟ فَدَيْتُهَا وَمَا حَوْلَهَا، وَكَيْفِ هِيَ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَضَعتهُ وَسَرَرْتُهُ وَجَعَلْتُهُ في خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ قَالَ: لَقَدْ عَصَيْتَنِي، قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِهِ، سَرَرْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَمْ أَجِدْ مِنْ ذَلِكَ بُدَّا، قَالَ: إِئتِينِي بِهِ، فَأتَيْتُهُ فَأَلْقَى عَنْهُ الخِرْقَةَ الصَّفْرَاءَ، وَلَفَّهُ في خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ، وَتَفَل في فِيهِ وَأَلْبَأَهُ (* *) بِرِيقِهِ ثُمَّ قَالَ: ادْعي لِي عَلِيّا، فدعوته فَقَالَ: مَا سَمَّيْتَهُ يَا عَلِيُّ؟ قَالَ: سَمَّيْتُهُ جَعْفرًا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: لَا وَلَكِنْ: حَسَنٌ، وَبَعْدَهُ حُسَيْنٌ، وَأَنْتَ أَبُو الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ".

ابن منده. وأبو نعيم. كر. ورجاله ثقات (1).

= وفي المصنف لعبد الرزاق ج 6 ص 473 باب المطلقة يموت عنها زوجها وهي في عدتها أو تموت في العدة فقد ذكر الحديث رقم 11722 بلفظ:

عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله قال: أرسل مروان عبد الله بن عتبة إلى سبيعة بنت الحارث يسألها عما أفتاها به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة، فتوفي عنها في حجة الوداع، وكان بدريًا فوضعت حملها قبل أن تمضي لها أربعة أشهر وعشرًا من وفاته، فلقيها أبو السنابل ابن بعكك حين تعلَّت من نفاسها وقد اكتحلت، فقال: لعلك تريدين النكاح، إنها أربعة أشهر وعشرًا من وفاة زوجك، قال: فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ما قال أبو السنابل، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:"قد حللت حين وضعت حملك".

(*) فسررته: أي مقطوع السُّرَةِ، وهي ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة - النهاية ج 2 ص 359.

(* *) وألبأه: أي صبَّ ريقه في فيه وهو أول ما يحلب عند الولادة النهاية ج 4 ص 221.

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 4 ص 204 باب (الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب) فقد ذكر الحديث عن سودة بنت سرج بلفظ: =

ص: 226

667/ 3 - "عن أَنس بن مالك، عن سلامة حاضنة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت: يا رسول الله إنك تبشر الرجال بكل خير، ولا تبشر النَّسَاءَ! قَالَ: أَصُوَيْحِبَاتُكِ دَسَسْنَكِ لِهَذَا؟ قَالَتْ: أَجَلْ، هُنَّ أَمَرْنَنِي. قال: أمَا تَرْضَى إِحْدَاكُنَّ ..... "(1).

= أخرج الحافظ عن سودة بنت سرج قالت: كنت ممن حضر فاطمة حين ضربها المخاض (الطلق) فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كيف هي، كيف هي ابنتي، فديتها، قلنا: إنها لتجهد قال: فإذا وضعت فلا تحدثي شيئًا حتى تؤذنيني، قالت: فلما وضعته سررته (يعني قطعت سرته) ولفقته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت ابنتي فديتها وما حالها، وكيف هي؟ قلت: يا رسول الله! قد وضعت غلامًا، وأخبرته بما صنعت فقال: لقد عصيتني، قلت: أعوذ بالله من معصية الله ورسوله سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدا، فقال: ائتني به، فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء، ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألباه بريقه (يعني أرضعه إياه) ثم قال: ادعي لي عليًا؟ فدعونه فقال: ما سميته يا علي؟ فقال: سميته جعفرًا قال: لا لكنه حسن وبعده حسين، وأنت يا علي أبو الحسن والحسين.

أقول: رواه ابن منده، وأبو نعيم، ورجال الحافظ ثقات.

(1)

الحديث في أسد الغابة ج 7 ص 144 ترجمة رقم 6991 (سلامة حاضنة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم) روى عنها أنس ابن مالك.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، حدثنا عمر بن سعيد بن سنان المنجبي (ح) قال أحمد: وحدثنا أبو عمر بن حمدان قال: حدثنا الحسن بن سفيان قالا: حدثنا هاشم بن عمار، عن أبيه، عن عمار بن نصير، عن عمرو بن سعيد الخولاني، عن أنس بن مالك، عن سلامة، حاضنة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت:

يا رسول! إنك تبشر الرجال لكل خير، ولا تبشر النساء قال: أصويحباتك دسسنك لهذا؟ قالت: أجل هن أمرنني قال: ألا ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملًا من زوجها - وهو عنها راض - أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله عز وجل.

وذكر الحديث في فضل الولادة، والرضاع، والسهر على الولد.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

ص: 227

667/ 4 - "عَنْ سَلَّامَةَ بِنْت مِعْقلٍ قَالَ قَدِمَ بِي عَمِّي فِي الجَاهِلِيَّةِ فَبَاعَنِي مِن الحُبَابِ بْنِ عَمْرٍو فَاسْتَسرَّني فَوَلَدْتُ لَهُ عبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الحُبَابِ فَتُوُفِّي وَتَرَكَ دَيْنًا، فَقَالَتْ لِي امْرَأَتُهُ: الآنَ وَاللهِ سَتُباعِينَ يَا سلَّامَةُ فِي الدَّيْنِ فَقُلْتُ: إِنْ كَانَ اللهُ - تَعَالَى - قَضَى ذَلِكَ عَليَّ احْتَسَبْتُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ خَبرِي، فَقَال: مَنْ صَاحِبُ تَرِكَةِ الحُبَابِ (*) قَالُوا: أَخُوهُ أَبُو اليُسْرِ بْنُ عَمْرِو فَدُعِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اعْتِقُوهَا، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِرَقِيق قَدِمَ عَلَيَّ فَأتُونِي أُعَوِّضكُمْ فِيهَا فَأَعْتَقُوهَا، وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ رقيقٌ فَدَعَا أَبَا الْيُسْرِ، فَقَالَ: خُذ هَذَا الرَّقِيقَ غُلَامًا لابْنِ أَخِيكَ".

أبو نعيم (1).

(*) كذا بالأصل، وفي مسند الإمام أحمد:(من صاحب تركة الحباب).

(1)

مسند الإمام أحمد ج 6 ص 360 حديث سلامة بنت معقل رضي الله عنها فقد ذكر الحديث بلفظ:

حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني محمد ابن إسحاق، عن الخطاب بن صالح عن أمه قالت: حدثتني سلامة بنت معقل قالت: كانت للحباب بن عمرو، ولي منه غلام، فقالت لي امرأته: الآن تباعين في دينه، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صاحب تركة الحباب بن عمرو؟ فقالوا: أخوه أبو اليسر كعب بن عمرو، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا تبيعونها واعتقوها، فإذا سمعتم برقيق قد جاءني فأتوني أعوضكم فَفَعَلُوا فاختلفوا فيما بينهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قوم: أم الوالد مملوكة، لولا ذلك لم يعوضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وقال بعضهم هي حرة قد أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ففِي كان الاختلاف.

وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 345 كتاب عتق الأمهات فقد ذكر الحديث عن سلامة بنت معقل بلفظ: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي خثمة سلمة بن الفضل، ثنا سلمة، حدثني محمد ابن إسحاق عن الخطاب بن صالح عن أمه قالت: حدثتني سلامة بنت معقل قالت: كنت للحباب بن عمرو فمات ولي من غلام فقال امرأته، الآن تباعين في دينه، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك =

ص: 228

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صاحب تركة الحباب بن عمرو؟ فقالوا: أخوه أبو اليسر كعب بن عمرو، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تبيعوها وأعتقوها فإذا سمعتم برقيق قد جاءني فأتوني أعوضكم منها فضلوا واختلفوا فيما بينهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قوم: "إن أم الولد مملوكة، لولا ذلك لم يعوضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم: بل هي حرة قد أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي ذا كان الاختلاف.

وفي المعجم الكبير للطبراني ج 4 ص 51، 52 باب - حباب بن عمرو الأنصاري أخو أبي اليسر حديث رقم 3596 بلفظ:

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن حميد، ثنا سلمة بن الفضل، ثنا محمد بن إسحاق عن الخطاب ابن صالح، عن أمه، عن سلامة بنت معقل قالت: كنت للحباب بن عمرو فمات ولي منه ولد فقالت امرأته: الآن تباعين في دينه فأتيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: "ومن صاحب تركة الحباب؟ " فقال: أخوه أبو اليسر كعب بن عمرو، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لا تبيعوها واعتقوها، وإذا سمعتم برقيق قد جاءني فأتوني أعوضكم، ففعلوا ما اختلفوا فيما بينهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أم الولد مملوكة، لولا ذلك لم يعوضهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم هي حرة قد أعتقها النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 229