المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مراسيل ابن جبير) - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٣

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌(مسند أبي هند الداري)

- ‌(مسند أبي واقد الليثي)

- ‌(مسند رجال من الصحابة لم يسموا - رضي الله تعالى عنهم

- ‌ النساء

- ‌(مسند أسماء بنت أبي بكر الصدق - رضي الله تعالى عنها

- ‌(مسند أسماء بنت عميس)

- ‌(مسند أسماء بنت يزيد بن السكن - رضي الله تعالى عنها

- ‌(مسند بُسْرَة بنتِ صَفوَانَ بْن مَخْرَمَة)

- ‌(مسند جويرية أم المؤمنين - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند حفصة - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند حمنة بنت جحش - رضي الله تعالى - عنها)

- ‌(مُسنَدْ خوْلة بنت حكِيمٍ - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مسند خوْلة بنْتِ قيْس بْن فهْدِ الأنصَاريَّة زوْجُ حَمْزَة)

- ‌(مُسْنَدُ الرَّبَيّع بنْتِ مُعَوذِ بْن عَفْرَاء - رَضي الله - تعالى - عَنْهَا

- ‌(مُسْنَدُ زَيْنَبَ بنْت جَحْشٍ - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مُسْنَدُ زيْنَبَ بنْتِ أم سَلمَة - رضي الله - تعالى - عنها

- ‌(مُسْنَد سُبَيْعَة)

- ‌(مُسْنَدُ أم المؤْمِنِينَ سَوْدَةَ بِنْتِ زمْعَةَ رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ الشِّفَاءِ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ)

- ‌(مسند صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ شَيْبَة رضي الله عنها

- ‌(مُسْنَدُ صَفِيَّة بِنْتِ عَبْدِ المطَّلِبِ)

- ‌ مُسند عَائِشَة - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا

- ‌(مسند فاطمة رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند فاطمة بنت قيس رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند فاطمة بنت [اليمان] أخت حذيفة بن اليمان)

- ‌(مسند فريعة بنت مالك رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند [قيلة] رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند ميمونة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند نبعة رضي الله تعالى عنها)

- ‌مسانيد كنى النساء

- ‌(مسند أم إسحاق رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم جميل بنت المحلل رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حرام رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حصين رضي الله تعالى عنها)

- ‌(مسند أم حكيم ابنة الزبير بن عبد المطلب (*) رضي الله تعالى عنها)

- ‌مسند أم سلمة رضي الله تعالى عنها

- ‌مسند أم حبيبة الجهنية - رضي الله تعالى عنها

- ‌مسند أم عطية رضى اللَّه -تعالى- عنها

- ‌مسند أم فروة، وكانت بايعت النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌مسند أم الفضل لبابة بنت الحارث رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم قيس ابنة مُحصِن الأسدى رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم قيس ابنة محصن

- ‌مسند أم مبشر رضى اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم معبد رضا اللَّه تعالى عنها

- ‌مسند أم معقل الأشجعية

- ‌مسند أم هشام ابنة حارثة

- ‌مسند أم هانئ رضى اللَّه -تعالى- عنها

- ‌مسند نساء من الصحابة لم يسمين رضي الله عنهن

- ‌(مراسيل إبراهيم التيمى)

- ‌ مراسيل السدى إسماعيل بن عبد الرحمن

- ‌ مراسيل الحسن البصرى

- ‌(مراسيل ابن جبير)

- ‌(مراسيل سعيد بن المسيب)

- ‌(مراسيل طاووس -رضى اللَّه تعالى عنه

- ‌ مراسيل الشعبى رضي الله عنه

الفصل: ‌(مراسيل ابن جبير)

(مراسيل ابن جبير)

703/ 1 - " عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّا قَدْ أَسْلَمْنَا وَلَكِنَّا نجتوى الْمَدِينَةَ، قَالَ: فَكُونُوا في لقِاحِى تَغْدُو عَلَيْكُمْ وَتَرُوحُ وَتَشْرَبُوَن مِنْ أَلْبَانِهَا، فَقَتَلُوا رَاعِيهَا وَاسْتَاقُوهَا فَمَثَّلَ بِهِمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَزَلَ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. . .} ".

عب (1).

703/ 2 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ مُقَامُ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعثمَانَ وَعَلِىٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسعيد بن زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، كَانُوا أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في الْقِتَالِ، وَخَلْفَهُ [في الصلاة] في الصَّفِّ وَلَيْسَ [أَحَدٌ] مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ يَقُومُ مَقَامَ أَحَدٍ مِنْهُمْ غَابَ أَوْ شَهِدَ".

كر (2).

703/ 3 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ".

ابن جرير (3).

703/ 4 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَقْتُلْ يَوْمَ بَدْرٍ صَبْرًا إِلَّا ثَلَاثَةً: عُقْبَةَ بْنَ أَبِى مُعَيْطٍ، وَالنَّضْر بْنَ الْحَارِثِ، وَطُعَيْمَةَ بْنَ عَدِىٍّ".

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول) باب: المحاربة جـ 10 ص 107 رقم 18540 عن سعيد ابن جبير بلفظه.

(2)

ما بين الأقواس من كنز العمال جـ 13 ص 253 رقم 36752.

(3)

يشهد له ما ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الصوم) باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر جـ 3 ص 196 عن قرة بن إياس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره". وقال: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 685

ش (1).

703/ 5 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطلِبِ وَمُصْعَبُ ابْنُ عُمَيْرٍ يَوْمَ أُحُد قَالُوا: لَيْتَ إِخْوَانَنَا يَعْلَمُون مَا أَصَبْنَا مِنَ الْخَيْرِ؟ كى يَزْدَادُوا رَغْبَةً، فَقَالَ اللَّهُ أَنَا أُبَلِّغُ عَنْكُمْ، فَنَزَلَتْ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ. . .} إلى قَوْلِهِ: {الْمُؤْمِنِينَ} ".

ش (2).

703/ 6 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَبْرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى فَمَرَّ رَجُلٌ مِنَ الْمسْلمِينَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ لَهُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ فَقَالَ له: امْضِ إِلى عَمَلِكَ إِنْ كَانَ لَكَ عَمَلٌ، فَقَالَ: مَا أَظَنُّ إِلا سَيَمُرُّ عَلَيْكَ مَنْ يُنْكر عَلَيْكَ، فَمَرَّ عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ: يَا فُلَانُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ فَقَالَ لَهُ مِثْلَهَا، فَوَثَبَ عَلَيْهِ فَضَرَبَهُ، حَتَّى انْتُهِرَ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا [انْفَتَلَ] النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَرَرْتُ آنِفًا عَلَى فُلانٍ وَأَنْتَ تُصَلِّى، فَقُلْتُ لَهُ: النَّبِىُّ يُصَلِّى وَأَنْتَ جَالِسٌ؟ قَالَ: مُرَّ إِلَى عَمَلِكَ إِنْ كَانَ لَكَ عَمَلٌ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: فَهَلَا [ضَربتَ] عُنُقَهُ، [فَقَامَ مُسْرعًا] فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: يَا عُمَرُ ارْجِعْ فَإِنَّ غَضَبكَ عِزٌّ وَرِضَاكَ حُكْمٌ، إِنَّ للَّهِ -تَعَالَى- في السَّمَواتِ السَّبْعِ مَلَائِكَةً يُصَلُّونَ لَهُ [غَنِىٌّ] عَنْ صَلَاةِ فُلَانٍ، فَقَالَ عُمَرُ: يا نَبِىَّ اللَّه وَمَا صَلَاتُهُمْ فَلَمْ يُردَّ [عَلَيْهِ] شَيْئًا، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا

(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب: غزوة بدر الكبرى ومتى كانت وأمرها جـ 14 ص 372 رقم 18539 عن سعيد بن جبير بلفظه وزاد: وكان النضر أسره المقداد.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب: هذا ما حفظ أبو بكر في أحد وما جاء فيها جـ 14 ص 391 عن سعيد بن جبير رقم 18598 بلفظه إلى قوله "المحسنين".

ص: 686

نَبِىَّ اللَّهِ سَأَلَكَ عُمَرُ عَنْ صَلَاةِ أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: اقْرَأ عَلَى عُمَرَ السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا سُجُودٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِى المُلْكِ وَالْمَلكُوتِ، وَأَهْل السَّمَاءِ الثَّانية قِيَامٌ إِلى يَوْمِ القيامة [يقولون: سبحان رب] العزة والجبروت]! وأَهْلُ السَّمَاءِ الثالثة قِيَامٌ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ يَقُولُونَ: سُبْحَان الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ".

كر (1).

703/ 7 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأُمَمِ الاسْتِرْجَاعَ غَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ يَعْقُوبَ: يَا أَسَفَا عَلَى يُوسُفَ".

هب، وقال: رفعه بعض الضعفاء إلى ابن عباس يرفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم.

703/ 8 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَربَعَةٌ تُعَدُّ مِنَ الْجَفَاءِ: دُخُولُ الرَّجُلِ الْمَسْجِدَ يُصَلِّى في مُؤَخِّرِهِ، وَيَدَعُ أَنْ يَتَقَدَّمَ في مُقَدِّمِهِ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَى الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّى، وَمَسْحُ الرَّجُلِ جَبْهَته قَبْلَ أَنْ يَقْضِى صَلاتَهُ، وَمُؤاكَلَةُ الرَّجلِ مَعَ غَيْرِ أَهْلِ دِينِهِ".

هب (2).

703/ 9 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ سُئِلَ: مَا عَلَامَةُ هَلَاكِ النَّاسِ؟ قَالَ: إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤهُمْ".

(1) ما بين الأقواس من الكنز رقم 35866.

والحديث في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أَبى نعيم جـ 4 ص 277 في ترجمة سعيد بن جبير مع اختلاف يسير في اللفظ.

(2)

يشهد له ما أخرجه ابن ماجه في السنن في كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) بات: ما يكره في الصلاة جـ 1 ص 309 رقم 964 عن أَبى هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن من الجفاء أن يكنز الرجل مسح جبهته قبل الفراغ من صلاته".

وقال: في الزوائد: اتفقوا على ضعف هارون.

ص: 687

ش (1).

703/ 10 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ يُكْثِرُ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ تُكْثِرُ أَنْ تَسْأَلَ اللَّه تعالى الْعَافِيَةَ وَنَحْنُ بَيْنَ (خِيَرتين)، إِمَّا أَنْ يُفْتَحَ عَلَيْنَا، وإِمَّا أَنْ نُسْتَشْهَدَ، فَقَالَ: أَخْشَى عَلَيْكُمْ مَا بعد ذَلِكَ يَعْنِى الْهَزِيمَةَ".

ابن جرير (2).

703/ 11 - "عَنْ سَعيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَنْقُلُ الْحِجَارَةَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأُتِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهُ: مَاتَ عَمَّارٌ، وَقَعَ عَلَيْهِ حَجَرٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا مَاتَ عَمَّارٌ، تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".

[كر](3).

703/ 12 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبِيْرٍ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِى بِشقَّةِ حِمَارٍ يَقْطُرُ دَمَا وَهُوَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَتَرَكَهُ وَقَالَ لَهُ: اصْطِيد وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ".

(1) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها جـ 15 ص 40 رقم 19053 قال: حدثنا ثابت بن زيد قال: أنبأنا هلال بن جناب أبو العلاء قال: سألت سعيد بن جبير قلت: يا أبا عبد اللَّه: "ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا هلك علماؤهم".

وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة سعيد بن جبير جـ 4 ص 276 بلفظه عن سعيد بن جبير من نفس الطريق السابق.

(2)

ما بين القوسين من الكنز 11403.

(3)

ما بين القوسين من الكنز 37409.

ويشهد له ما أخرجه ابن سعد في الطبقات جـ 3 ص 181 قال: أخبرنا وكيع بن الجراح ومحمد بن عبد اللَّه الأسدى، عن سفيان، عن أبهيس الأودى، عن هذيل قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقيل له: إن عمارًا وقع عليه حائط فمات قال: "ما مات عمار".

كما أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في عمار جـ 12 ص 120 رقم 12300 من طريق وكيع وغيره عن هذيل بلفظ ابن سعد.

ص: 688

ابن جرير (1).

703/ 13 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَحْتَ الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- في السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ".

ابن جرير.

703/ 14 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: خُلِقَ آدَمُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ، وَأَوَّلُ مَا نُفِخَ في رُكْبَتَيْهِ فَذَهَبَ يَنْهَضُ، فَقَالَ: خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ".

ش (2).

703/ 15 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا تَصَدَّقَ عَنْ ميِّتٍ بِكُرَاعٍ لَقَبِلَهُ اللَّهُ -تَعَالَى- مِنْهُ".

عب (3).

703/ 16 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَنْ شَرِبَ مُسْكِرًا لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ مَا كَانَ في مَثَانَتِهِ مِنْهُ قَطْرَةٌ، فَإِنْ مَاتَ مِنْهَا كَانَ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، وَهِى صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ وَقَيْحُهُمْ".

(1) الحديث في كنز العمال (فصل في جنايات الحج وما يقاربها) 5/ 12809 وتصويبه.

عن سعيد بن جبير أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتى بشقة حمارٍ يقطر دمًا وهو ما بين مكة والمدينة فتركه، وقال: اصطيد ونحن محرمون" ابن جرير.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأوائل) باب: أول ما فعل ومن فعله جـ 14 ص 135 عن سعيد بن جبير، وزاد في أوله:"خلق الإنسان من عجل".

(3)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الوصايا) باب: الصدقة عن الميت جـ 9 ص 60، 61 رقم 16344 عن سعيد بن جبير بلفظه.

ص: 689

عب (1).

703/ 17 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُعَاقِدُ الرَّجُلَ، فَيَرثُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ عَاقَدَ رَجُلًا فَوَرِثَهُ".

عب (2).

703/ 18 - "عَنْ عَبْدِ الْكَرِيم: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَبْوَالِ الإِبِلِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عن الْمُحَارِبينَ قَالَ: كَانَ أُنَاسٌ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: نُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلَامِ فَبَايَعُوهُ [وَهُمْ] كَذَبَةٌ وَلَيْسَ الإِسْلَام يُريدُونَ، ثُمَّ قَالُوا: إِنَّا نَجْتوى الْمَدِينَة فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ اللِّقَاحُ تَغْدُو عَلَيْكُمْ وَتَرُوحُ، فَاشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، فَبَينَما هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ الصَّرِيخُ يَصْرُخُ إِلَى رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: قَتَلُوا الرَّاعِى وَسَاقُوا النَّعَمَ، فَأَمَرَ

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأشربة) باب: ما يقال في الشراب جـ 9 ص 37، 38 رقم 17065 عن سعيد بن جبير بلفظه.

(2)

يشهد له ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (الفرائض) باب: من لا حليف له ولا عديد وميراث الأسير جـ 10 ص 305 رقم 19197 عن قتادة في قوله: "ولكل جعلنا موالى" قال: هم الأولياء، قال والذين عاقدت أيمانكم؟ قال: كان الرجل في الجاهلية يعاقد الرجل فيقول: دمى دمك، وهدمى هدمك وترثنى وأرثك، وتطلب بدمى وأطلب بدمك، فلما جاء الإسلام بقى منهم ناس فأمروا أن يؤتوهم نصيبهم من الميراث وهو السدس، ثم نسخ ذلك بالميراث بعد، فقال:"وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض". كما يشهد له الحديث رقم 19196 ولفظه:

أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرت أن ابن عباس قال: لما توفى أبو بكر، أخذ حليف له سدس ماله، قال له ابن عباس. وكان يؤمر بذلك؟ قال فسألت أنا عن ذلك فلم أجد أحدًا يعرف ذلك.

وقال المحقق: أخرج سعيد بن جبير: "كان الرجل يعاقد الرجل فيرث كل واحد منهما صاحبه، وكان أبو بكر عاقد رجلًا فورثه"(الورقة 16).

ص: 690

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنُودِى في النَّاسِ أَنْ يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكبِى، فَرَكِبُوا لا يَنْتَظِرُ فَارِسٌ فَارِسًا وَرَكب رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في إثْرِهِمْ، فَلَمْ يَزَالُوا يَطْلُبُونَهُمْ حَتَّى أَدْخَلُوهُمْ مَأمَنَهُمْ، فَرَجَعَ صَحَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ [أَسَرُوا] مِنْهُمْ، فَأَتَوْا بِهِمْ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآيَة قَالَ: فَكَانَ نَفْيُهُمْ أَنْ [نَفَوْهُمْ] حَتَّى أَدْخَلُوهُمْ [مأمَنَهُمْ] وَأَرْضَهُمْ وَنَفَوهُمْ مِنْ أَرْضِ الْمُسْلِمِينَ، وَقَتَلَ نَبِىُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ وَصَلَّبَ وَقَطَّعَ وَسَمَلَ الأَعْيُنَ، قَالَ: فَمَا مَثَّلَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلُ وَلَا بَعْدُ قَالَ: وَنَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ وَقَالَ: لَا تُمثِّلُوا بِشَىْءٍ قَالَ: وَكَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ يَقُولُ نَحْوَ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: أَحْرقَهُمْ بِالنَّارِ بَعْدَ مَا قَتَلَهُمْ، قَالَ: وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: هُمْ نَاسٌ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ، وَمِنْهُمْ مِنْ عُرَيْنَةَ نَاس مِنْ بَجِيلَةَ".

ابن جرير (1).

703/ 19 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: الْحَائِضُ لَا تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا وَلَكِنْ تَذْكُرُ مَتَى شَاءَتْ".

ش (2).

(1) الحديث في تفسير الطبرى جـ 6 ص 133 طبعة المطبعة الأميرية ببولاق: تفسير "سورة المائدة" في تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا. . .} الآية بلفظه.

(2)

في مصنف ابن أبى شيبة 1/ 102 عن إبراهيم وسعيد بن جبير في الحائض والجنب يستفتحون رأس الآية، ولا يتمون آخرها.

وفى ص 103 من نفس المرجع: عن إبراهيم عن عمر قال: لا تقرأ الحائض القرآن، وأما اللفظ الذى معنا فلم أقف عليه في مصنف ابن أبى شيبة.

ص: 691