الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند بُسْرَة بنتِ صَفوَانَ بْن مَخْرَمَة)
658/ 1 - " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أحْدَانَا تَتَوَضَّأُ للِصَّلَاةِ فَتُفْرِغُ وَضُوءَهَا، ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَهَا في دِرْعِهَا فَتَمَسُّ فَرْجَهَا، أَيَجِبُ عَلَيْهَا الوُضُوءُ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا مَسَّتْ فَرْجَهَا فَلْتُعِدِ الوُضُوءَ".
طب (1).
658/ 2 - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أبي مُعَيْطٍ، عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُمَشِّطُ عَائِشَةَ فَقَالَ: يَا بُسْرَةُ! مَنْ يَخْطُبُ أُمَّ كُلْثُومٍ؟ قَالَتْ يَخْطُبُهَا فُلَانٌ، وَفُلَانٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَقَالَ: أَيْنَ أَنْتُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ فَإِنَّهُ مِنْ سَادَةِ المُسْلِمِينَ، وَخِيَارُهُمْ أَمْثَالُهُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا نَكْرَهُ أَنْ تُنْكَحَ عَلَى ضُرَّةٍ أَوْ تَسْأَله طَلَاق ابْنَةِ عَمِّهَا شَبِيبَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ، قَالَتْ: فَأَعَادَ قَوْلَهُ كمَا قَالَ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ قَوْلِي، فَأَعَادَ قَوْلَهُ [الثَالِثَةَ]، قَالَ: إِنَّهَا إِنْ تَنْكِحْ [تَحْظَى] وَتَرْضَى، قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا هِنْتَاهُ: أَلَا تَسْمَعِينَ
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني 24/ 192 عن بسرة بنت صفوان بن نوفل بن أسد بن عبد القوي بن قصي خاله مروان بن الحكم وهي جدة عبد الملك بن مروان حديث 484 مع تفاوت في الألفاظ.
وفي الباب عن بسرة بألفاظ مختلفة.
ويشهد له ما في سنن الدارقطني 1/ 146 كتاب (الطهارة) باب ما روى في لمس القبل والدبر والذكر والحكم في ذلك، عن بسرة بنت صفوان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا مس الرجل ذكره فليتوضأ، وإذا مست المرأة قبلها فلتتوضأ".
وفي الباب أحاديث بألفاظ مختلفة عن بسرة وغيرها.
مَا يَقُول لَكِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: فَمَسَحْتُ يَدِي مِنْ غسلها وَذَهَبْتُ إِلَى أُمِّ كُلْثُومٍ فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم[فَأَرْسَلَتْ] أُمُّ كلثُومٍ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَإِلَى خَالِدِ ابْنِ سَعِيدٍ [فَرُّوجًا] فَزوَّجَانِيهِ، [فَحَظِيتُ] وَاللهِ وَرَضِيتُ".
كر (1).
658/ 3 - "عَنْ مهينة [قَالَتْ]: خَرَجَ رِفَاعَةُ [وَنَعْجَةُ] ابْنَا زَيْدٍ وَحَبَّانُ وَأُنَيْفُ ابْنَا مَلَّةَ في اثْنِي عَشَرَ رَجُلًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَجَعُوا قُلْنَا لأُنَيْفٍ: مَا أَمَرَكُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أَمَرَنَا أَنْ نُضْجِعَ الشَّاةَ عَلَى شِقِّهَا الأَيْسَرِ ثُمَّ نَذْبَحهَا، وَنَتَوَجَّه القِبْلَةَ، وَنَذْبَح وَنُهْرِيق دَمَهَا، وَنَأكُلهَا، ثُمَّ نَحْمَد اللهَ عز وجل".
أبو نعيم (2).
(1) ما بين الأقواس من الكنز برقم 37591.
والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم 3/ 309 كتاب (معرفة الصحابة) باب ذكر مناقب عبد الرحمن بن عوف الزهري رضي الله عنه مختصرًا.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: في إسناده يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف.
(2)
ما بين الأقواس من الكنز 6/ 268 برقم 15643.
والحديث في الإصابة في تمييز الصحابة 1/ 124 في ترجمة (من اسمه أنيف) القسم الأول برقم 301 قال وأنيف بن ملة الجذامي من بني الضبيب، له صحبة، ذكره ابن حبان في الصحابة، وذكره ابن إسحاق فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو من جذام، وهو أخو حبَّان.
روى ابن منده من طريق معروف بن طريف قال: حدثتني عمتي طيبة بنت عمرو بن حُزابة عن نهيشة مولاة لهم، قالت: خرج رفاعة، ونعجة ابنا زيد، وأنيف وحبان ابنا ملة، وذكر الحديث مع تفاوت يسير. اهـ: الإصابة.