الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
مُسند عَائِشَة - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا
-"
673/ 1 - " كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ مِنَ الغَائِط قَالَ: غُفْرَانَكَ".
ش (1).
673/ 2 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَوَضَّأَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي المَاء سَمَّى فيتوضأ ويسبغ الوُضُوءَ".
ش ضعيف (2).
673/ 3 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ مِنَ الفَرْقِ وَهُوَ القَدَح وَكُنْتُ أغْتَسلُ أَنَا وَهُوَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ".
عب. ش. ض (3).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 2 - كتاب (الطهارات) - ما يقول إذا خرج من المخرج - بلفظ:
(حدثنا يحيى ابن أبي بكير قال: أخبرنا إسرائيل قال: أخبرنا يوسف بن أبي برزة قال: سمعت أبي يقول: دخلت على عائشة فسمعتها تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال غفرانك).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 3 - كتاب (الطهارات) - في التسمية في الوضوء - بلفظ: (حدثنا عبدة عن حارثة، عن عمرة قالت: كان إذا توضأ فوضع يده في الماء سمى فتوضأ ويسبغ الوضوء).
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 35 - كتاب (الطهارات) - في الرجل والمرأة يغتسلان بماء واحد - بلفظ: (حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل من الفرق وهو القدح وكنت أغسل أنا وهو من إناء واحد).
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 267 - حديث رقم 1027 - الجنبان يشرعان جميعًا- بلفظ: (عبد الرزاق، عن معمر وابن جريج، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كنت أغسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد قدر الفرق).
673/ 4 - "كُنْتُ أَغْتَسِلُ أنا وَرَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَنَحْنُ جُنُبَانِ، وَكُنْتُ أَغْسِلُ رَأسَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي المَسْجِدِ وَأَنَا حَائِضٌ، وَكَانَ يَأَمُرنِي إذَا كُنْتُ حَائِضًا أَنْ أَتَّزِر، ثُمَّ يُبَاشِرنِي".
عب. ش (1).
673/ 5 - "كُنْتُ أَغْتَسِل أَنَا وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ نَضَعُ أيدِينَا مَعًا".
عب. ش (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 324، 325 حديث رقم 1248 - باب: ترجيل الحائض - بلفظ:
(عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان، وكنت أغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معتكف في المسجد وأنا حائض، وكان يأمرني وأنا حائض أن أتزر ثم يباشرني).
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 202 - كتاب (الطهارات) - في الرجل ترجله الحائض - بلفظ: (حدثنا ابن نمير ويعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة، عن عائشة قالت: كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض وهو عاكف) وفي حديث آخر بلفظ: (حدثنا وكيع، قال حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان صلى الله عليه وسلم يدني رأسه إلى وأنا حائض وهو مجاور تعني معتكفًا فيضعه في حجري فأغسله وأرجله وأنا حائض).
وفي ج 1 في ابن أبي شيبة - كتاب (الطهارات) - في الرجل والمرأة يغتسلان بماء واحد - بلفظ (حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 - كتاب (الطهارات) - في الرجل والمرأة يغتسلان بماء واحد - بلفظ
(حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد نضع أيدينا معًا).
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 268 - الجنبان يشرعان جميعًا - حديث رقم 1029 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن عائشة أنها أخبرته عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنها أنهما شرعا جميعا وهما جنب في إناء واحد). =
673/ 6 - "كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَلَكِنَّه كَانَ يَبْدَأَ".
ش (1).
673/ 7 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَبَّل بَعْضَ نِسَائِه ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاة وَلَمْ يَتَوَضَّأَ، قَالَ عُرْوَةُ: فَقُلْت: مَنْ هِيَ إلَّا أَنْتِ فَضَحِكَتْ".
........ (2).
673/ 8 - "إن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ تم بالتقدر (*) فَيَتَنَاوَل مِنْهَا العرْق فَيُصِيب مِنه ثُمَّ يُصَلِّي وَلَم يَتَوَضَّأَ وَلَم يَمسَّ مَاءً".
ش (3).
= وفي ص 269 حديث رقم 1034 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: حدثني هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإياها كانا يغتسلان من الإناء الواحد كلاهما يغرف منه وهما جنب).
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 - كتاب (الطهارات) - في الرجل والمرأة يغتسلان بماء واحد - ص 36 بلفظ: (حدثنا هشيم قال: أنا عبد الملك، عن عطاء، عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ولكنه كان يبدأ).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شية ج 1 ص 44 - كتاب (الطهارات) - من قال ليس في القبلة وضوء - بلفظ: (حدثنا وكيع بن الجراح قال: حدثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، فقلت من هي إلا أنت فضحكت).
(*) كذا بالأصل وفي مصنف ابن أبي شيبة (كان يمر بالقدر فيتناول منها العرق).
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 50 - كتاب (الطهارات) - من كان لا يتوضأ مما مست النار - بلفظ: (حدثنا حسين، عن زائدة، عن عبد العزيز بن رفيع، عن ابن أبي مليكة وعكرمة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر بالقدر فيتناول منها العرق فيصيب منه ثم يصلي ولم يتوضأ ولم يمس ماء).
673/ 9 - "انْطَلَق النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَبُولُ فَأَتْبَعَه عُمَر بِمَاء فَقَالَ: مَا هَذَا يَا عُمَر؟ فَقَالَ: مَاءٌ تُوَضّئ (*) فَقَال: مَا أُمِرْت كُلَّمَا بُلْت أَنْ أَتَوَضَّأَ وَلَوْ فَعَلْت لَكَانَت سُنَّة".
ش (1).
673/ 10 - "عن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وهُوَ جُنُب تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ للِصَّلَاةِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَأَكُلَ غَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَكَلَ".
ض. ش (2).
673/ 11 - "عن عائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأَكُلَ أَوْ يَنَامَ يَتَوَضَّأَ وُضُوءَه لِلصَّلَاةِ".
ض. ش (3).
673/ 12 - "عن غضيف بن الحارث قال: أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: أَرَأَيْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ الجَنَابَةِ أَمْ فِي آخِرِه؟ فقَالَتْ: رُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَرُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي آخِرِهِ".
(*) كذا بالأصل، وفي مصنف ابن أبي شيبة:(توضأ به).
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 54 - كتاب (الطهارات) - من كان إذا بال لم يمس ذكره بالماء - بلفظ: (حدثنا أبو أسامة، عن عبد الله بن يحيى التوأم، عن ابن أبي مليكة، عن أمه، عن عائشة قالت: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يبول فأتبعه عمر بماء فقال: ما هذا يا عمر؟ فقال: ماء توضأ به، فقال: ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ، ولو فعلت لكانت سنة).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 - كتاب (الطهارات) - ص 60 - في الجنب يريد أن يأكل أو ينام - بلفظ: (حدثنا ابن مبارك، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه يعني وهو جنب).
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 60 - كتاب (الطهارات) - في الجنب يريد أن يأكل أو ينام - بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة).
ص. ش (1).
673/ 13 - "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاة قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يطْعم غَسَلَ فَرْجَهُ وَمَضْمَضَ ثُمَّ طعِمَ".
عب (2).
673/ 14 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ قَضَاهَا، ثُمَّ نَامَ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً".
عب. ص. ش. وابن جرير (3).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 - كتاب (الطهارات) - في الغسل من قال لا بأس أن يؤخره - بلفظه عن غضيف بن الحارث.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 278 - باب: الرجل ينام وهو جنب أو يطعم أو يشرب - حديث رقم 1072 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن عائشة قالت: إذا جامع الرجل امرأته فنام ولم يغتسل فليغسل فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة وإذا توضأ فليحسن).
وفي حديث 1073 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عوف أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام، وإذا أراد أن يطعم غسل فرجه ومضمض ثم طعم وزاد آخر عن ابن شهاب، عن أبي سلمة في هذا الحديث: غسل فرجه ثم توضأ، أخبرنا ذلك الخراساني، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عائشة.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 - باب: الرجل ينام وهو جنب أو يطعم أو يشرب - رقم 1082 ص 280 بلفظ: (عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام جنبًا لا يمس ماء).
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1 - كتاب (الطهارات) - في الغسل من قال لا بأس أن يؤخره - ص 62 بلفظ: (حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت له حاجة إلى أهله قضاها ثم نام كهيئته لا يمس ماء).
673/ 15 - "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اغْتَسَلَ مِنَ الجنَابَةِ فَبَدأَ فَغَسَل كَفَّيْه ثَلَاثًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَه لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي المَاءِ فَخَلَّلَ بِهَا أُصُولَ الشَّعْرِ حَتَّى يُخَيَّل إِلَيَّ أَنَّه اسْتَبْرَأَ البَشْرَةَ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَأسِهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ الْمَاءَ".
عب. ش. ص (1).
673/ 16 - "أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجنَابَةِ وُضِعَ لَهُ الإِنَاءُ فَيصب عَلَى يَدَيْهِ، أَدْخَلَ يَده اليُمْنَى فِي الإِنَاءِ، فَصَبَّ بِاليُمنَى، وَغَسَلَ فَرْجهُ بِاليُسْرَى، فَإِذَا فَرَغَ صَبَّ بِاليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى فَغَسَلَهَمَا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا، ثُمَ يَصُبُّ عَلَى رَأَسِهِ مِلءَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَغْسِل سَائِرَ جَسَدِهِ".
ش (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 - كتاب (الطهارات) - في الغسل من الجنابة - ص 63 بلفظه.
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 260، 261 - باب: اغتسال الجنب - حديث رقم 997 بلفظ: (عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل من الجنابة أفرغ على يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم تخلل شعره بالماء حتى يستبرئ البشرة، ثم يفيض على رأسه ثلاثًا ثم يفيض على سائر جسده ثم يأخذ الإناء فيكفؤه عليه. قال هشام: ولكنه يبدأ بالفرج وليس ذلك في حديث أبي).
وفي حديث رقم 999 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني هشام بن عروة، عن أبيه أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ للصلاة، ثم يغمس يديه في الماء فخلل بأصابعه أصول شعره حتى إذا خيل إليه أنه قد استبرأ بشرة رأسه أفاض على رأسه ثلاث غرفات من ماء بيديه، ثم يفيض الماء بعد ذلك على جلده كله لا يشكون هشام ولا غيره أنه يبدأ بالفرج).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 63 - كتاب (الطهارات) - في الغسل من الجنابة - بلفظ: (حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عطاء بن السائب قال: حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة وضع له الإناء فيصب على يديه قبل أن يدخلها في الإناء حتى إذا غسل يديه أدخل يده اليمنى في الإناء فصب باليمنى وغسل فرجه باليسرى، فإذا فرغ صب باليمنى على اليسرى فغسلها ثم تمضمض واستنشق ثلاثًا ثم يصب على رأسه ملأ كفيه ثلاث مرات ثم يغسل سائر جسده).
673/ 17 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: كَانَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَتَوَضَّأَ بَعْدَ الغُسْلِ مِنَ الجَنَابَةِ".
ش. ص (1).
673/ 18 - "عَنْ عبيد بن عُمَير قَالَ: بَلَغَ عَائِشَة أَنَّ عَبْد الله بن عَمْرو يَأْمُر النِّسَاءَ إِذَا اغْتَسَلْنَ أَنْ يَنْقُضْنَ رَؤُوسَهُنَّ فَقُلْتُ: يَا عَجَبًا لابْن عَمْرو هَذَا أفَلَا يَأْمُرهُنَّ أَنْ يَحْلِقْنَ رُؤوسَهُنَّ قَدْ كُنْت أَنَا وَرَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم نَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فَلَا أَزِيدُ عَلَى أَنْ أُفْرِغَ عَلَى رَأَسِى ثَلَاث إِفْرَاغَاتٍ".
ص (2).
673/ 19 - "عن عَائِشَة قَالَتْ: دَخَلَت أَسْمَاء بِنْت شكل عَلَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُول الله! كَيْفَ تَغْتَسِلُ إِحْدَانَا إِذَا طَهُرَتْ مِنَ الحَيْضِ؟ ، قَالَ: تَأَخُذُ سِدْرَتَهَا وَمَاءَهَا وَتَغْسِل رَأْسَهَا وتدلكُهُ حَتَّى يَبْلغ المَاء أُصُولَ الشَّعْرِ ثُم تُفِيضُ المَاءَ عَلَى جَسَدِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ فرْصتَهَا فَتطهر بِهَا فَقَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ! كيْفَ أتَطَهَّرُ بِهَا؟ قَالَ تَطَهَّرِي بِهَا، قَالَتْ عَائِشَةُ فَعَرَفْت الَّذِي يَكْنى عَنْه فَقُلْتُ لَهَا: تَتبَّعِي أَثَر الدَّمِ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 68 - كتاب (الطهارات) - في الوضوء بعد الغسل من الجنابة - بلفظ: (حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل من الجنابة).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 73 - كتاب (الطهارات) - في المرأة تغتسل أتنقض شعرها؟ - بلفظ: (حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن عبيد الله بن عمير قال: بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن فقالت: يا عجبا لابن عمرو هذا، أفلا يأمرهن أن يحلقن رءوسهن، قد كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من إناء واحد فلا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث أفراغات).
ص. ش (1).
673/ 20 - "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا فِي الحَيْضِ: انْقُضِي شَعْرَكِ واغْتَسِلِي".
ص (2).
673/ 21 - "لَمَّا أَتَتْ وَفَاة جَعْفَر عَرَفْنَا فِي وَجْهِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم الحُزْنَ".
طب (3).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 - كتاب (الطهارات) - في المرأة كيف تؤمر أن تغتسل؟ - ص 79 بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص، عن إبراهيم بن مهاجر، عن صفية ابنة شيبة، عن عائشة قالت: دخلت أسماء ابنة شكل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله كيف تغتسل إحدانا إذا طهرت من المحيض قال: تأخذ سدرتها ومائها فتوضؤ وتغسل رأسها وتدلكه حتى تبلغ الماء أصول شعرها ثم تفيض الماء على جسدها ثم تأخذ فرصتها فتطهر بها، فقالت: يا رسول الله كيف أتطهر بها؟ قال: تطهري بها، قالت عائشة فعرفت الذي يكنى عنه، فقلت لها تتبعي آثار الدم).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 - كتاب (الطهارات) - في المرأة كيف تؤمر أن تغتسل؟ - ص 79 بلفظ: (حدثنا وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في الحيض انقضي شعرك واغتسلي).
(3)
الحديث في الإصابة ج 2 ص 87 - 1162 - جعفر بن أبي طالب - بلفظ: (وقال ابن إسحاق في المغازي: حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما أتى وفاة جعفر عرفنا في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحزن).
وفي المستدرك ج 3 ص 209 - ذكر مناقب جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم - بلفظ: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر، ثنا جدي ثنا إبراهيم بن يحيى بن عباد السجذي، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق قال حدثني القاسم، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي- صلى الله عليه وآله وسلم قالت: لما أتى نعي جعفر عرفنا في وجه رسول الله - صلى عليه وآله وسلم - الحزن). قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وفي ص 40 - كتاب (المغازي) - شهادة جعفر وحزن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم عليه - بلفظ: (حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: ثنا عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما أتاه وفاة جعفر رضي الله عنه عرف في وجه =
673/ 22 - "نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرت لَهُ بِملحَفَة صَفْرَاء فَاحْتَلَم فِيهَا، فَاسْتَحَى أَنْ يُرسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَر الإحْتِلَام فَغَمَسَهَا فِي المَاءِ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَت عَائِشَة. لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَه؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْركَهُ بِأصْبعه، ربُمَا فَركتُه مِنْ ثَوْبِ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِأصْبعِي".
....... (1).
673/ 23 - "قَدْ رَأَيْتنِي أَجِدهُ فِي ثَوب رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأحتّه عَنْهُ يَعْنِي: المنى".
ش (2).
673/ 24 - "إذَا جَاوَزَ الخِتَان الخِتَان، فَقَدْ وَجَب الغُسْل، فَقَد كَانَ ذَلِكَ يَكُونُ مني وَمِنَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَيَغْتَسِلُ".
= رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحزن فدخل عليه داخل فقال يا رسول الله إن النساء قد فتننا أو غلبننا، قال: فارجع إليهن فأسكتهن فذهب ثم رجع إليه فرده ثلاث مرات، قال: فارجع إليهن فإن أبين فاحث في أفواههن التراب، قالت عائشة رضي الله عنها فقلت في نفسي للرجل أبعدك الله إني لا علم ما أنت بمطيع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما تركت نفسك حتى عرفت أنك لا تستطيع أن تحثي في أفواههن التراب) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 84 - كتاب (الطهارات) - من قال يجزيك أن تفركه من ثوبك - بلفظ: (حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن همام قال: نزل بعائشة ضيف فأمرت له بملحفة صفراء فاحتلم فيها فاستحيا أن يرسل بها وفيها أثر الإحتلام فغمسها في الماء ثم أرسل بها، فقالت عائشة لم أفسد علينا ثوبنا؟ إنما كان يكفيه أن يفركه بأصبعه، ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعي).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 84 - كتاب (الطهارات) - من قال يجزيك أن تفركه من ثوبك - بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: لقد رأيتني أجده في ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحته عنه تعني المني).
عب. ش (1).
673/ 25 - "مَا رَأَيْتُ فَرْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَطُّ".
ش (2).
673/ 26 - "إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ عَن الحَمَّامَات إِلَّا مَرِيضَة أَوْ نُفَسَاءَ".
ش (3).
673/ 27 - "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِي بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ، فَأَتْبَعَهُ المَاءَ وَلَمْ يَغْسِلْه".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 85 - كتاب (الطهارات) - من قال إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل - بلفظ: (حدثنا وكيع، عن عبد الله بن أبي زياد، عن عطاء، عن عائشة قالت: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقد كان ذلك يكون مني ومن النبي صلى الله عليه وسلم فنغتسل).
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 247 - باب: ما يوجب الغسل - حديث رقم 946 بلفظ: (عبد الرزاق، عن جريج قال: أخبرنا نافع، عن ابن عمر أنه كان يقول: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل، قال: وكانت تقوله عائشة. انظر حديث رقم 936، 938، 939 عن عائشة.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 106 - كتاب (الطهارات) - من كره أن ترى عورته - بلفظ: (حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن موسى بن عبد الله بن يزيد، عن مولاة لعائشة، عن عائشة أنها قالت: ما نظرت أو ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط).
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 120 بلفظه.
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 110 - كتاب (الطهارات) - من كان يقول إذا دخلته فادخله بمئزر - بلفظ: (حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عبد الله بن شداد، عن أبي عروة وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الرجال والنساء عن الحمامات إلا مريضة أو نفساء).
عب. ش (1).
673/ 28 - "دَخَلْتُ عَلَى امْرأَةٍ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَت: إِنَّ عَذَابَ القَبْرِ مِنَ البوْلِ، قُلْتُ كَذَبْت، قَالَت: بَلَى، إِنَّه يَنْقَرِضُ مِنْهُ الجِلْد وَالثَّوْب، فَخَرَجَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى الصلاة وَقَدْ ارْتَفَعَت أَصْوَاتُنَا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَأَخْبرتهُ، فَقَالَ: صَدَقَتْ".
ش (2).
673/ 29 - "مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم بَالَ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقْهُ أنَا رَأَيْتهُ يَبُولُ قَاعِدًا".
..... (3).
673/ 30 - "عن عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَت فَاطِمة بِنْت أَبِي حُبَيش إِلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَت: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي امْرَأَة أسْتَحَاض وَلَا أَطْهُر فَأَدَع الصَّلَاة؟ قَال: لَا، إِنَّمَا ذَلِكَ
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 120 - كتاب (الطهارات) - في بول الصبي الصغير يصيب الثوب - بلفظ: (حدثنا وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بصبي فبال عليه فأتبعه الماء ولم يغسله).
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 381 - باب: بول الصبي - حديث رقم 1489 بلفظ: (عبد الرزاق، عن الثوري، عن هشام بن عروة، عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصبي فبال عليه فصب عليه الماء).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 122 - كتاب (الطهارات) - في التوقى من البول - بلفظ: (حدثنا يعلى قال: حدثنا قدامة بن عبد الله العامري، قال: حدثتني حرة قالت: حدثتني عائشة قالت: دخلت على امرأة من اليهود فقالت: إن عذاب القبر من البول؟ قلت: كذبت، قالت: بلى، إنه ليقرض منه الجلد والثوب قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا فقال: ما هذا؟ فأخبرته فقال: صدقت).
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 123، 124 - كتاب (الطهارات) - من كره البول قائمًا - بلفظ:(حدثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة قالت: من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائمًا فلا تصدقه أنا رأيته يبول قاعدًا).
عِرْقٌ وَلَيْسَ بِالحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَت الحَيْضَة فَدَعِي الصَّلَاةَ، فَإِذَا أَدْبَرَتْ، فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي".
عب. ش. ص (1).
673/ 31 - "جَاءت فَاطِمة ابنَة حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رسُولَ اللهِ! إِنِّي امْرَأَةٌ أسْتَحَاض فَلَا أَطْهُر فَأَدعَ الصَّلَاةَ؟ قَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالحَيْضَة اجْتِنبِي الصَّلَاة أَيَّام حَيْضك، ثُمَّ اغْتَسِلِي وَتَوَضَّئي لِكُلِّ صَلَاةٍ ثُمَّ صَلِّي، وَإنْ قَطَر الدَّمُ عَلَى الحَصِيرِ".
عب. ش. ص (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 125 - كتاب (الطهارات) - المستحاضة كيف تصنع - بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة ابنة أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: - يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ قال: لا، إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة فإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي).
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 303 باب: المستحاضة - حديث رقم 1165 بلفظ: (عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قالت فاطمة بنت أبي حبيش يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما ذلك عرق وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت الحيضة فاغسلي عنك الدم ثم صلي، قال سفيان: وتفسير إذا رأت الدم بعدما تغتسل أن تغسل الدم قط).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 125، 126 - كتاب (الطهارات) - المستحاضة كيف تصنع؟ - بلفظ (حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة ابنة أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ قال: لا، إنما ذلك عرق وليست بالحيضة، اجتنبي الصلاة أيام حيضك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة ثم صلى وإن قطر الدم على الحصير). =
673/ 32 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ حَتَّى يَنْفُخَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأَ".
....... (1).
673/ 33 - "إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بخلَائه فَحُولِّ إِلَى القِبْلَة لَمَّا بَلَغهُ أَنَّ النَّاسَ كَرِهُوا ذَلِكَ".
ش (2).
673/ 34 - "ذُكِرَ عِنْد النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ قَوْمًا يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا بِفُرُوجِهِم، فَقَالَ النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اسْتَقْبِلُوا بمقاعدكم إِلَى القِبْلَةِ".
ش (3).
= وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 303 - باب: المستحاضة - حديث رقم 1165 بلفظ: (عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قالت فاطمة بنت أبي حبيش يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما ذلك عرق وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت الحيضة فاغسلي عنك الدم ثم صلي) قال سفيان: وتفسير إذا رأت الدم بعدما تغتسل أن تغسل الدم قط.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 132، 133 - كتاب (الطهارات) - من قال ليس على من نام ساجدًا أو قاعدًا وضوء - بلفظ:(حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 151 - كتاب (الطهارات) - من رخص في استقبال القبلة بالخلاء - بلفظ: (حدثنا الثقفي، عن خالد، عن رجل، عن عراك بن مالك، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بخلائه فحول قبل القبلة لما بلغه أن الناس كرهوا ذلك).
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 151 - كتاب (الطهارات) - من رخص في استقبال القبلة بالخلاء - بلفظ: (حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن خالد بن أبي الصلت، عن عراك بن مالك، عن عائشة قالت: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قومًا يكرهون أن يستقبلوا بفروجهم القبلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبلوا بمقاعدكم إلى القبلة).
673/ 35 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَلَغَه كرَاهِيَةُ النَّاسِ فِي ذَلكَ قَالَ: افْعَلُوهَا حَوِّلُوا بِمَقْعَدَتِي نَحْوَ القِبْلَةِ".
ش (1).
673/ 36 - "كَانَتْ يَمِينُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم لِطَعَامِهِ وَصَلَاتِهِ، وَكَانَتْ شمَاله لِمَا سِوَى ذَلِكَ".
........ (2).
673/ 37 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يغتسلوا إثْر الغَائِطِ وَالبَوْلِ فإنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلهُ، وَفِي لَفْظٍ: كَانَ يَأمُر بِهِ مِنْ شَيءٍ".
طس. كر (3).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 151 - كتاب (الطهارات) - من رخص في استقبال القبلة بالخلاء - بلفظ: (حدثني الثقفي، عن خالد، عن رجل، عن عراك بن مالك، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بخلائه فحول قبل القبلة لما بلغه أن الناس كرهوا ذلك).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 152 - كتاب (الطهارات) - من كره أن يستنجي بيمينه - بلفظ: (حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن بعض أصحابه، عن مسروق، عن عائشة قالت: كان يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعامه وصلاته، وكانت شماله لما سوى ذلك).
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 152 - كتاب (الطهارات) - (من كان يقول إذا خرج من الغائط فليستنج بالماء) بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن سعيد، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة قالت: مرن أزواجكن أن يغسلوا أثر الغائط والبول فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله وأنا أستحييهم).
وفي لفظ: حدثنا هشيم قال أنا منصور، عن ابن سيرين أن عائشة كانت تقول للنساء: مرن أزواجكن أن يستنجوا بالماء إذا خرجوا من الغائط).
وفي ص 154 الحديث بلفظ: (حدثنا ابن علية، عن يزيد الوشك، عن معاذة، عن عائشة قالت: مرن أزواجكن أو قالت رجالكن أن يغسلوا أثر الحشو فإنا نستحي أن نأمرهم بذلك).
673/ 38 - "عَنْ شُرَيح قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ قُلْتُ: أَخْبِرِينِي بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يبدأَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْا دَخَلَ عَلَيكِ؟ قَالَتَ: كَانَ يَبْدَأُ بِالسِّوَاكِ".
ش (1).
673/ 39 - "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَرْقُدُ لَيْلًا وَلَا نَهَارًا فَيَسْتَيْقِظُ إِلَّا تسوك قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ".
ش (2).
673/ 40 - "عَنْ عُبَيْد الله بن عَبْد اللهِ بن عُتْبَةَ قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: حَدِّثِينِي عَنْ مَرَضِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قالت: نعم مرِضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فثقل عَلَيهِ فَأَفَاقَ فَقَالَ: ضَعُوا لِي مَاء فِي المخضَب، فَفَعَلنا، فَاغْتَسَلَ فَذَهَبَ لِينُوء فَأُغْمِيَ عَلَيه ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: أَصَلَّى النَّاس بَعْد؟ فَقُلْتُ: لَا، يَا رَسُولَ اللهِ! هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، قَالَتْ: وَالنَّاسُ عُكُوفٌ يَنْتَظِرُونَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم ليُصَلِّي بِهِم عِشَاء الآخِرَة، فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوء فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاق فَقَالَ أَصَلَّى النَّاس بَعْد؟ قُلْتُ: لَا، فَأَرْسَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 168 - كتاب (الطهارات) - ما ذكر في السواك - بلفظ: (حدثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه قال: سألت عائشة قلت: أخبريني بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليك؟ قالت: كان يبدأ بالسواك).
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 169 - كتاب (الطهارات) - ما ذكر في السواك - بلفظ: (حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: حدثني علي بن زيد بن جدعان قال: حدثتني أم محمد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرقد ليلًا ولا نهارًا فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ) وقبله مثله.
أَبِي بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَأَتَاهُ الرَّسُول فَقَالَ: إنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأَمُر أَنْ تُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَقَالَ عُمَر: صَلِّ بِالنَّاسِ، فَقَالَ: أَنْتَ أَحَقُّ بِمَا أَرْسَل إِلَيْكَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى بِهِم أَبُو بَكْرٍ تِلْكَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَجَدَ خِفَّةً مِنْ نَفْسِهِ، فَخَرَجَ لِصَلاةِ الظُّهْر بَيْنَ العَبَّاسِ وَرَجُل آخَر فَقَالَ لَهُمَا: أَجْلِسَانِي عَنْ يَمينِهِ، فَلَمَّا ذَهَب أَبُو بَكْر حسَّهُ ذَهَبَ يَتَأَخَّر فأَمَرَه أن يَثْبُتَ من مَكَانِهِ فَأجْلَسَاهُ عَنْ يَمِينِه فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلَاة رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: فَأَتَيْتُ ابْن عَبَّاسٍ فَقُلْتُ: لَا، أعْرِضُ عَلَيْكَ إلَّا مَا حَدَّثَتْنِي عَائِشَة، قَالَ هات فَعَرَضَتُ عَلَيْهِ هَذَا فَلَم يكن ينكر مِنْه شَيْء إِلَّا أَنَّه قَالَ: أخبرتك من الرَّجُل الآخَر قُلْتُ: لَا، قَالَ: هُوَ عَليٌّ".
ش (1).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 14 ص 560، 561 رقم 18885 - كتاب (المغازي) - (2443) ما جاء في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: (حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن موسى بن أبي عائشة قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: أتيت عائشة فقلت: حدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: نعم، مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فثقل فأغمي عليه فأفاق فقال: ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا، قالت: فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق، فقال: ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا، قالت: فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه، قالت: ثم أفاق فقال: ضعوا لي ماء في المخضب، قالت: قلت قد فعنا قالت: فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال: أصلى الناس بعد؟ فقلنا لا يارسول الله هم ينتظرونك، قالت والناس عكوف ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: أصلى الناس بعد؟ قلت: لا، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر أن يصلي بالناس، قالت: فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال: يا عمر صل بالناس فقال: أنت أحق، إنما أرسل إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد خفة من نفسه فخرج لصلاة الظهر بين العباس ورجل آخر، فقال لهما أجلساني عن يمينه، فلما سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر، فأمره أن يثبت مكانه قالت: فأجلساه عن يمينه، فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم =
673/ 41 - "عن عَائشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم طَرَقَه وَجَعٌ فَجَعَلَ يَشْتكِي وَيتَقَلَّب عَلَى فِراشِهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْ فَعَل هَذَا بَعْضنَا وَجدت عَلَيه، فَقَالَ: إِنَّ المُؤْمِنينَ لَيُشَدَّد عَلَيْهِم وَإنَّه لَيْسَ مِنْ مُؤْمِن تُصِيبُهُ نَكْبَةِ مِنْ شَوْكَة وَلَا وَجَع إِلا كَفَّر الله تَعَالَى عَنْهُ بِهَا خَطِيئة وَرَفَعَ لَهُ بِها دَرَجَة".
ابن سعد. ك. هب (1).
= وهو جالس، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، قال: فأتيت ابن عباس فقلت: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة؟ قال: هات، فعرضت عليه هذا فلم ينكر منه شيئًا إلا أنه قال: أخبرتك من الرجل الآخر قال: قلت لا، فقال: هو علي رحمه الله.
وانظر البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 233 بلفظه عن عبيد الله بن عبد الله.
(1)
الحديث في طبقات ابن سعد ج 2 القسم الثانى في مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته ودفنه والمراثي
…
إلخ - ص 11 - ذكر شدة المرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: (أخبرنا الفضل بن دكين، عن شيبان بن عبد الرحمن، وأخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان بن يزيد العطار جميعًا قالا: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عبد الرحمن بن شيبة، عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وجع فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه فقالت له عائشة: يا رسول الله لو صنع هذا بعضنا لوجدت عليه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الفضل بن دُكين: إن الصالحين وقال مسلم بن إبراهيم: إن المؤمنين يشدد عليهم لأنه لا يصيب المؤمن نكبة من شوكة فما فوقها - قال مسلم: ولا وجع إلا رفع الله له بها درجة وحط بها عنه خطيئة، وقال الفضل بن دكين: فما فوقها إلا حط بها عنه خطيئة. أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا إسرائيل بن يونس، عن أشعث ابن أبي الشعثاء، عن أبي بُردة، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ويحسبها عائشة - قالت: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضًا اشتد منه ضجره أو وجعه قالت: فقلت يا رسول الله إنك لتجزع أو تضجر لو فعلته امرأة منا عجبت منها، قال: أو ما علمت أن المؤمن يشدد عليه ليكون كفارة لخطاياه).
وفي المستدرك ج 1 ص 345، 346 - كتاب (الجنائز) - بلفظ:(حرب بن شداد أن ابن أبي كثير يحيى أن أبا قلابة حدثه، عن عبد الرحمن بن شيبة، عن عائشة قالت: طرق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجع فجعل يتقلب على فراشه فقلت يا رسول الله لو صنع هذا بعضنا لخشى أن تجد عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن المؤمن ليشدد عليه وليس من مؤمن يصيبه نكبة أو وجع إلا حط الله عنه خطيئة ورفع له درجة. قال الحاكم: هذا حديت صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه). ووافقه الذهبي.
673/ 42 - "عَنْ عَائشةَ قَالَتْ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى بِأَهْلِ الأَرْضِ نَائِبَةً، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى".
ش (1).
673/ 43 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ الأَعْرَابُ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلُوهُ مَتَى السَّاعَةُ؟ فَينظُرُ إِلَى أَحْدَثِ إنْسَانٍ مِنْهُم فَقَالَ: إِن يَعِشْ هَذَا فَلَمْ يُدْرِك الهَرَمَ قَامَت عَليكُم سَاعَتُكُمْ".
ش (2).
673/ 44 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَا أَنَا فِي الجَنَّةِ إِذْ سَمِعْتُ قَارِئًا فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا حَارِثَةُ بْنُ النُّعمَانِ، فَقَالَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَذَلِكَ البِرُّ، كَذَلِكَ البِرُّ، وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ".
ق في البعث (3).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفتن) ج 15 ص 42، 43 رقم 19062 بلفظه عن عائشة إلا أنه قال:"بأسه" بدل "نائبة".
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفتن) ج 15 ص 168 رقم 19405 عن عائشة بلفظه.
وقال المحقق: أخرجه مسلم في الصحيح من طريق ابن أبي شيبة وأبي كريب.
(3)
الحديث في الإصابة في تمييز الصحابة ج 2 ص 190 في ترجمة (حارثة بن النعمان) عن عائشة مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال: وهو عند أحمد من طريق معمر، عن الزهري، عن عروة أو غيره، ولفظه "كان أبر الناس بأمه" إسناده صحيح.
673/ 45 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَزَيْد بْنِ حَارِثَةَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعُرِفَ فِي وَجْهِهِ الحُزْنُ وَأَنَا أَتَطَلَّعُ مِنْ شَقِّ البَابِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ
…
فَذَكَرَ مِنْ بُكَائِهِنَّ، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَيْهِنَّ فَأَسْكِتْهُنَّ، فَإِنْ أَبَيْنَ فَاحْثُ فِي وجُوهِهِنَّ الترَابَ".
ش (1).
673/ 46 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَتْ يَهُودِيَّةٌ فَحَدَّثَتْنِي وَذَكَرَ الحَدِيثَ فِي قِصَّةِ اليَهُودِيَّةِ وإخْبَارِ عَائِشَةَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِهَا، قَالَ. نَعَمْ، فَلَمْ يَرْجِع إِلَيَّ شَيْءٌ، فَلَمَّا كَانَ بَعْد ذَلِكَ، قَالَ: يا عَائِشَةُ! تَعَوَّذِي بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، فَإِنَّهُ لَوْ نَجَا مِنْه أَحَدٌ لَنَجَا سَعْدُ ابنُ مُعَاذٍ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَزد عَلَى ضَمِّهِ".
ق. في كتاب عذاب القبر (2).
673/ 47 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ أَوْ بَعْدَ يَوْمئِذٍ
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (المغازي) - ما حفظت في غزوة مؤتة ج 14 ص 517 رقم 18818 عن عائشة رضي الله عنها مع اختلاف في اللفظ.
وقال المحقق: أخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 1/ 27 من طريق ابن نمير.
(2)
يشهد له ما في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الجنائز) ج 3 ص 373 في عذاب القبر ومم هو؟ عن عائشة، بلفظ: قالت دخلت عليها يهودية فوهبت لها طيبًا. فقالت: أجارك الله من عذاب القبر، قالت فوقع في نفسي من ذلك، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله إن في القبر عذابًا؟ قال: نعم، إنهم ليعذبون قبورهم عذابًا تسمعه البهائم.
وفي اللآلي المصنوعة في كتاب (الموت والقبور) ج 2 ص 232 عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن للقبر ضغطة، ولو كان أحد ناجيًا منها نجا سعد بن معاذ".
عَلَى صَلَاةٍ إِلَّا قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاتهِ: اللَّهُمَّ رَبّ جبريلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ، أَعِذْنِي مِنْ حَرِّ (النَّارِ) وَعَذَابِ القَبْرِ".
ق فيه (1).
673/ 48 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ رَب جِبْرِيلَ ومِيكَائيلَ وَرَب إِسْرَافِيلَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ القَبْرِ".
ق فيه (2).
673/ 49 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَسِيرًا فَانْفَلَتَ، ثُمَّ أُخِذَ بَعْدُ فَقِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ رَجُلٌ مُفَوَّهٌ، فَانْزِعْ ثنْيتيه، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا أُمَثِّلُ بِهِ فَيُمَثِّلَ اللهُ تَعَالَى بِي يَوْمَ القِيَامَةِ".
ابن النجار (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) - باب: في ركعتي الفجر - ج 2 ص 219 عن عائشة مع اختلاف يسير، وما بين القوسين من المجمع.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه عبيد الله بن أبي حميد، وهو متروك.
وفي مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 1 ص 61 بلفظه عن عائشة وهو جزء من حديث طويل.
(2)
أخرجه النسائي في سننه في (الإستعاذة من عذاب النار) - باب: الإستعاذة من حر النار 8/ 278 عن عائشة
…
إلا أنه قال: "من حر النار" بدل "عذاب النار".
(3)
يشهد له ما في مصنف ابن أبي شيبة 14/ 387 رقم 18586 في كتاب (المغازي) - غزوة بدر الكبرى ومتى كانت وأمرها - عن عطاء قال: كان سهيل بن عمرو رجلًا أعلم من شفته السفلى، فقال عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أسر ببدر: يا رسول الله: انزع ثنيتيه السفليين فيدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيبًا بموطن أبدًا، فقال:"لا أمثل فيمثل الله بي". =
673/ 50 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذِهِ الكَلِمَاتُ الَّتِي قَدْ أَحْدَثْتَهَا؟ (قَالَ): قَدْ جُعِلَتْ لِي عَلَامَةٌ لأُمَّتِي إِذَا رَأَيْتُهَا قُلْتُهَا: إِذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ".
ش (1).
673/ 51 - "قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهُوَ يَمُوتُ وَعِنْدَهُ قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ فَدَخَلَ يَدَهُ فِي القَدَحِ وَيَمْسَحُ وَجْهَهُ بِالمَاءِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الموْتِ".
ش (2).
673/ 52 - "لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللهم اغْفِرْ لِي وَأَلحِقْنِي بالرَّفِيقِ الأَعْلَى فَكَانَ هَذَا آخِر مَا سَمِعْتُهُ مِنْ كَلَامِهِ".
(ش)(3).
= وفي البداية والنهاية فصل في (بعث قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء أسراهم) ج 3 ص 360 ذكر أن إسحاق في قصة فداء (سهيل بن عمرو) وحديث رسول الله ردًا على عمر بن الخطاب، والحديث مذكور مع اختلاف في اللفظ.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ما ذكر فيما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاته؟ ج 1 ص 258 رقم 9381 بلفظه عن عائشة.
وما بين القوسين مصحح من مصنف ابن أبي شيبة.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الدعاء) - باب، ما ذكر فيما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاته؟ ج 10 ص 258، 259 رقم 9382 وبدايته: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وفي "فيدخل يده" بدل "فدخل".
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ج 10 ص 259 رقم 9383 بلفظه عن عائشة.
وما بين القوسين من الكنز برقم 18837.
وأخرجه ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها في سننه برقم 1619 وهو جزء من حديث 1/ 517.
673/ 53 - "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَّمهَا هَذَا الدُّعَاءَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجلِهِ وآجِلِه مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وأَعُوذُ بِكَ مِن الشَّر كلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجنَّةَ وَمَا يُقرِّبُ إِليهَا مِن قَوْلٍ وَعَملٍ، وَأَعُوذُ بِكَ منَ النَّارِ وَمَا يُقَرِّبُ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَاجْعَلْ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا".
ش (1).
673/ 54 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يعوِّذُ بِهذِهِ الكَلِمَاتِ: أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاس، واشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شفَاؤكُ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا". قالت: فَلَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَخَذْتُ بَيدِهِ فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهَا وَأقُولُهَا، فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ، فَكَانَ هَذَا آخر مَا سَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ".
ش. وابن جرير (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) - ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تدعو به؟ ج 10 ص 264 رقم 9394 بلفظه عن عائشة.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الدعاء) - باب: الجوامع من الدعاء 2/ 1264 رقم 3846.
قال في الزوائد: في إسناده مقال. وأم كلثوم هذه لم أر من تكلم فيها وعدها جماعة في الصحابة، وفيه نظر؛ لأنها ولدت بعد موت أبي بكر. وباقي رجال الإسناد ثقات.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ما ذكر فيما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاته؟ ج 10 ص 312 رقم 9537 بلفظه عن عائشة.
وانظر سنن ابن ماجة 1/ 517 رقم 1619 كتاب (الجنائز) - باب: ما جاء في ذكر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
673/ 55 - "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِمَّا يَقُولُ - لِلمَرِيضِ [ببزاقه بأصبعه]: بِسْم اللهِ [تُرْبةُ] أَرْضِنَا [بَرِيقَة] بَعْضنَا [يُشْفَى سَقِيمُنَا] بِإِذْنِ رَبِّنَا".
ش (1).
673/ 56 - "عَنْ يَزِيد بْنِ أبي حَبِيبٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ لَحْم الأَضَاحِي، فَقَالَتْ: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنهَا، ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا، قَدمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ سَفَرٍ فَأَتَتْهُ فَاطِمةُ بِلحْمٍ مِنْ ضَحَايَاهَا، فَقَالَ: أَوَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللهَ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: إِنَّهُ قَدْ رَخَّصَ فِيهَا، فَدَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ لَهُ: كُلْهَا مِنْ ذِي الحِجَّةِ إِلَى ذِي الحِجَّةِ".
حم. خط في المتفق والمفترق (2).
(1) تصحيح ما بين الأقواس من الكنز ج 10 ص 105 رقم 28535.
وفي مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الطب) - باب: في المريض ما يرقى به وما يتعوذ به؟ ج 7 ص 403 رقم 3620 بلفظه عن عائشة.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الطب) - باب: ما عَوَّذَ به النبي صلى الله عليه وسلم وما عُوِّذَ به - 2/ 1163 رقم 3521 بلفظه.
قال عبد الباقي: ببزاقه بأصبعه: أي كان يأخذ من ريقه على أصبعه شيئًا ثم يضعها على التراب فيتعلق بها منه شيء فيمسح بها على الموضع الجريح.
بريقة بعضنا: يدل على أنه كان يتفل عند الرقية. قال النووي معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة، ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه، ثم مسح الموضع العليل أو الجرح قائلًا الكلام المذكور في حالة المسح. اهـ: بتصرف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (أحاديث فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم) بلفظه ج 6 ص 282.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الأضاحي) - باب: جواز الأكل بعد ثلاث - 4/ 27.
قال الهيثمي: قلت: حديث عائشة في الصحيح خاليًا عن حديث فاطمة؛ ولذلك ذكره الإمام أحمد في مسند فاطمة - رواه أحمد والطبراني في الأوسط وقال: لم ترو أم سليمان غير هذا الحديث، قلت وثقت كما تقل في المسند، وبقية رجال أحمد ثقات. اهـ.
673/ 57 - "اسْتَأَذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلانِ فَأَغْلَظَ لَهُمَا وَسَبَّهُمَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ أَصَابَ مِنْكَ خَيْرًا مِمَّا أَصَابَ هَذَانِ مِنْكَ خَيْرًا، قَالَ: أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا عَاهَدتُ عَلَيْهِ ربِّي؟ فَقُلْتُ لَهُ: وَمَا عَاهَدتَ عَلَيْهِ ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ أَيُّمَا مُؤمِنٍ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ مَغْفِرَةً وَعَافِيَةً، وَكَذَا وَكَذَا".
ش (1).
673/ 58 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهَ! إِنَّكَ [تُكْثِرُ] تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ، قَالَ: يَا عَائِشَةُ! أَوْ مَا عَلِمْتِ أَنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ بَيْنَ أَصَابِعِ اللهِ إِنْ شَاءَ أَنْ يُقَلِّبَهُ إلى هُدًى قَلَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُقَلِّبَهُ إِلَى ضَلَالَةٍ قَلَّبَهُ".
ش (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لمن شتمه أو ظلمه - ج 10 ص 339، 340 عن عائشة بلفظه رقم 9602.
وأخرجه مسلم في صحيحه بنحوه كتاب (البر والصلة والآداب) - باب: من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم ..... إلخ رقم 88/ 2600 ج 4 ص 2007 ولفظه: عن عائشة قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان، فكلماه بشيء لا أدري ما هو، فأغضباه، فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسول الله: من أصاب من الخير شيئًا ما أصابه هذان. قال: وما ذاكِ؟ قالت: قلت: لعنتهما وسببتهما. قال: أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: "اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرًا".
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) من كان يقول: يا مقلب القلوب - ج 10 ص 210 رقم 9248 مع اختلاف يسير.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عائشة رضي الله عنها) 6/ 91 بنحوه.
وما بين القوسين من مسند أحمد ليستقيم المعنى.
673/ 59 - "إِنَّ مَوْلًى للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَعَ مِنْ نَخْلَةٍ فَمَاتَ، وَتَرَكَ مَالًا وَلَمْ يَدَعْ وَلَدًا وَلَا حَمِيمًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَعْطُوا مِيرَاثَهُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ قَرْيتِهِ".
ش (1).
673/ 60 - "عَنْ جُمَيْع بْنِ عُمَيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وأُمِّي وَخَالتِي فَسألْنَاهَا: كَيْفَ كَانَ [عَلِيٌّ] عِنْدَهَ؟ فَقَالَتْ: تَسْأَلُنِي عَنْ رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَوْضِعًا لمْ يَضَعْهَا أَحَدٌ، وَسَأَلَتْ نَفْسُه فِي يَدِه، وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَه وَمَاتَ، فَقِيلَ: مَنْ يَدْفِنُهُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا فِي الأَرْضِ بُقْعَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ بُقْعَةٍ قَبَضَ فِيهَا نَبِيَّهُ فَدَفَنَّاهُ".
...... (2).
673/ 61 - "خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم غَدَاةً وَعَلَيْهِ مرْطٌ مُرَجَّلٌ مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدَ فَجَاءَ الحَسَنُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَ الحُسَيْنُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفرائض) في الرجل يموت ولا يعرف له وارث - ج 11 ص 412 رقم 11635 بلفظه عن عائشة.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 6/ 243 من طريق سعدان بن نصر، عن وكيع.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الفرائض) - باب: ميراث الولاء -2/ 913 رقم 2733 بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) - فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ج 12 ص 71، 72 رقم 12150 بلفظه.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 112 من رواية أبي يعلى بنحوه، وفيه السائل أم جميع وخالته، وفيه زيادة.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه جماعة مختلف فيهم "وأم جميع وخالته لم أعرفهما".
ش (1).
673/ 62 - "سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ يَطَأُ فِي نَعْلَيْهِ الأَذَى قَالَ: التُّرَابُ لَهُ طَهُورٌ".
عب (2).
673/ 63 - "قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: صُبُّوا عَلَيَّ مِنْ سَبْع قِرَبٍ لَمْ تحللْ أَوْ كِيَتُهُنَّ؛ لَعَلِّي أَسْتَرِيحُ فَأَعْهَدَ إِلَى النَّاسِ، فَأَجْلَسْنَاهُ فِي مِخْضَبٍ [لحفصة] مِنْ نُحَاسٍ وسَكَبْنَا عَليْهِ المَاءَ مِنْهُنَّ حَتَّى طَفِق لِيُشِير إِلَيْنَا أَنْ قَدْ فَعلتُنَّ، ثُمَّ خَرَجَ".
عب (3).
673/ 64 - "إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ أَنْ نَسْتَمْتِعَ بِجُلُودِ المَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ".
[عب](4).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ج 12 ص 72 رقم 12151 عن عائشة بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) - باب: من يطأ نتنا يابسًا أو رطبًا - ج 1 ص 33 رقم 104؛ إلا أنه قال: "لهما طهور" مكان "له".
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق - كتاب (المغازي) - بدء مرضه صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 430 رقم 9754 وهو جزء من حديث عن عائشة، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عائشة رضي الله عنها) 6/ 151 بلفظه.
وانظر ص 228 من نفس المصدر.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 42 من رواية معاوية بن أبي سفيان مع اختلاف كبير.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار
…
وإسناده حسن.
(4)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) - باب: جلود الميتة إذا دبغت - ج 1 ص 63، 64 رقم 191 عن عائشة بلفظ:"إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت". =
673/ 65 - "كُنْتُ أَتَوَضَّأُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَ مِنْهُ الهِرُّ قَبْلَ ذَلِكَ".
[عب. ص](1).
673/ 66 - "كُنْتُ أَشْرَبُ فِي الإِنَاءِ وَأَنَا حَائِضٌ فَيَأخُذُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَيضعُ فاه عَلَى موْضِع فِي [فَيَشْرَبُ، وَكُنْتُ آخُذُ العِرْقَ فَأَنْتَهِشُ مِنْهُ، ثُمَّ يَأَخُذُهُ مِنِّي فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِي] فينَهشُ مِنْهُ".
عب. ص (2).
= وما بين القوسين من الكنز رقم 27315.
وأخرجه الإمام مالك في الموطأ 2/ 498 في كتاب (الصيد) - باب: ما جاء في جلود الميتة - عن عائشة بلفظه برقم 18.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (اللباس) - باب: في أهب الميتة 4/ 368 رقم 4124 عن عائشة بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (اللباس) - باب لبس جلود الميتة إذا دبغت 2/ 1194 رقم 3612 بلفظه.
وأخرجه النسائي في سننه (المجتبى) كتاب (الفرع والعتيرة) - باب: الرخصة في الإستمتاع بجلود الميتة إذا دبغت - 7/ 155 من طريق محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن عائشة .. بلفظه.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) - باب: سؤر الهر - ج 1 ص 102 رقم 356 بلفظه.
وما بين القوسين من الكنز برقم 27529.
وأخرجه الدارقطني في سننه كتاب (الطهارة) - باب: سؤر الهرة - 1/ 69 رقم 17 إلا أنه قال: "قد أصابت منه الهرة قبل ذلك".
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الحيض) - باب. ترجيل الحائض - ج 1 ص 326 رقم 1253 بلفظه.
قال المحقق: نهش اللحم: أخذه بأضراسه. وبالسين المهملة: أخذه بأطراف أسنانه، وفي الأصل هنا بالمعجمة وفي آخر الحديث بالمهملة، وفي (هق) بالمعجمة في كلا الموضعين.
وما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من الكنز برقم 27444.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الحيض) - باب: الإضطجاع مع الحائض في لحاف واحد 1/ 245، 246 رقم 14/ 300.
673/ 67 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلى الصَّلَاةِ فَيُقَبِّلُنِي ثُمَّ يَمْضِي إِلَى الصَّلَاةِ فَمَا يُحْدِثُ وُضُوءًا".
عب. من طرق (1).
673/ 68 - "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ بَعْدَ الوُضُوءِ ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يُعِيدُ الوُضُوءَ".
عب. صحيح (2).
673/ 69 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَهر ذَاتَ لَيْلةٍ إِلى جَنْبِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا شَأنُكَ؟ قَالَ: لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا من أُمَّتِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلةَ، فَبينَا نحنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْتُ صَوتَ السِّلاحِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَنَا سَعدُ بنُ مَالِكٍ، قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: جِئْتُ أَحْرُسُكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَسْمِعتُ غَطِيطَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَوْمِهِ".
ش (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) - باب: الوضوء من القبلة واللمس والمباشرة - ج 1 ص 135 رقم 509 بلفظه.
وانظر سنن الدارقطني كتاب (الطهارة) - باب: صفة ما ينقض الوضوء
…
إلخ 1/ 135 رقم 6 فقد أورده بنحوه.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) - باب: الوضوء من القبلة واللمس والمباشرة - ج 1 ص 135 رقم 511.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) - ما جاء في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ج 12 ص 88 رقم 12201 بلفظه عن عائشة.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفضائل) فضائل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه 4/ 1875 رقم 39/ 2410 مع اختلاف يسير. =
673/ 70 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ رضي الله عنها كَانَ أَبَوَاكَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ".
ش (1).
673/ 71 - "خرجنَا مَعَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعضِ أسْفَارِه حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالبَيْداءِ أو بِذَاتِ الجيشِ انْقَطعَ عِقْدِي، وَأَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى التمَاسِهِ وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ وَليْسَ مَعَهم ماء فَأَتى النَّاس إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالُوا: أَلَا تَرىَ مَا صَنَعَتْ عَائِشَة؟ أَقَامَت بالنَّبِي صلى الله عليه وسلم وبِالنَّاسِ وَلَيْسَ مَعَهُم مَاء، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ والنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخذِي، فَقَالَ حَبَسْت النَّبِي والناس وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ أوْ لَيْسَ مَعَهُم مَاء، فعاتبني وقال لي:
= وانظر المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) - باب: مجئ سعد ليحرس النبي في ظلمة الليل 3/ 501.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. ويلحظ أن مسلما قد خرجه كما أثبتناه. فليتأمل.
(1)
الحديث في البداية والنهاية في (غزوة أحد) - ذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه على ما بهم من القرح والجراح .. إلخ. عن عائشة رضي الله عنها: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} قالت لعروة: يا ابن أختي كان أبواك منهم، الزبير وأبو بكر رضي الله عنهما لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا، فقال: من يذهب في أثرهم؟ فانتدب منهم سبعون رجلًا فيهم أبو بكر والزبير) قال ابن كثير: هكذا رواه البخاري، وقد رواه مسلم مختصرًا.
وفي دلائل النبوة ج 3 ص 312 بمثل ما روى في البداية والنهاية.
وانظر مصنف ابن أبي شيبة 12/ 94 رقم 12218 فقد أخرجه عن عائشة رضي الله عنها في فضائل الزبير بن العوام، بلفظ: عن عروة قال: قالت لي عائشة: "كان الزبير من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح".
وأخرجه مسلم بلفظه في كتاب (فضائل الصحابة) من فضائل طلحة والزبير رضي الله عنهما 4/ 1881 رقم 52/ 2418.
مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُول وَجَعَل يطعنني بيده في خاصرتي، فَلَا يَمْنَعُنِي مِنَ التَّحركِ إِلَّا مَكَانُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَنَامَ عَلَى فَخذِي، حَتَّى أَصْبَحَ عَلى غَير مَاء، فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى آية التَّيمم فَتَيَمَّمُوا، فَقَالَ أُسيد بن حُضَيْرٍ: مَا هِي بأُول بَرَكَتِكُم يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ، قال: فبَعَثْنَا البَعِيرَ الَّذِي كُنْت عَلَيْهِ فَوجَدْنَا العقْد تَحْتَهُ".
عب (1).
673/ 72 - "عَن يَحيىَ بن معمر قَالَ: سُئِلتْ عَائِشَةُ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ وَهُوَ جُنُب؟ قَالَتْ: رُبَّمَا اغْتَسَل قَبْل أَنْ يَنَامَ، وربما نام قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأ".
(*) ...... (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 228 حديث رقم 880 - باب: بدء التيمم - بلفظ (عبد الرزاق، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقدي، قال: فأقام النبي صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا ألا ترى إلى ما صنعت عائشة؟ أقامت بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالناس وليس معهم ماء، قالت فجاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي، قال: حبست النبي والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء فعاتبني أبو بكر وقال لي ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنام على فخذي حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم {فَتَيَمَّمُوا} فقال أسيد بن خضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قال: فبعثنا البعير التي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته) مع تصحيح بعض الألفاظ من مصنف عبد الرزاق.
(*) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 9 ص 563 رقم 27434 بلفظه وعزاه إلى (عب) أي مصنف عبد الرزاق.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 60 - كتاب (الطهارات) - في الجنب يريد أن يأكل أو ينام - بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال: نا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة).
673/ 73 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأَكُلَ أَوْ يَشْرَبَ وَهُوَ جُنُب غَسَل يَدَيْهِ وَتَمَضْمَضَ، ثُمَّ شَرِبَ أَوْ أَكَلَ".
...... (1).
673/ 74 - "اسْتَفْتَتْ امْرأَة نَبِي الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمرأَة تَحْتَلِم؟ فَقُلْتُ لها: فَضَحْتِ النِّسَاء أَوَ تَرَى الْمَرْأَةُ ذَلِك؟ فَالتَفَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ؟ ! تَرِبَتْ يَمِينُك، وَأَمَر النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَرْأَةَ بِالغُسْلِ إِذَا أَنْزَلَتِ المَرْأَة".
عب (2)
673/ 75 - "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَضَعُ رَأَسَهُ فِي حجْرِي وَأَنَا حَائِض ثُمَّ يَقْرأُ القُرْآنَ".
= وفي ص 61 بلفظ: (حدثنا ابن علية، عن هشام الدستوائي قال: نا يحيى بن أبي كثير قال نا أبو سلمة أنه سأل عائشة أكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقد وهو جنب؟ قالت نعم ويتوضأ وضوءه للصلاة).
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 279 حديث رقم 1076 - باب: الرجل ينام وهو جنب أو يطعم أو يشرب - بلفظ: (عبد الرزاق، عن معمر، عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر قال: سئلت عائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب؟ قالت: ربما اغتسل قبل أن ينام وربما نام قبل أن يغتسل ولكنه يتوضأ، قال: الحمد لله الذي جعل في الدين سعة).
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 281 - باب: مباشرة الجنب - حديث رقم 1085 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن المبارك، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل وهو جنب غسل يديه ثم تمضمض وأكل).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 283 - باب: احتلام المرأة - حديث رقم 1092 بلفظ: (عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري أن عائشة قالت: استفتت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم، فقالت لها عائشة فضحكت النساء أو ترى المرأة ذلك؟ فالتفت إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فمن أين يكون الشبه؟ تربت يمينك، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بالغسل إذا أنزلت المرأة، قال معمر: وسمعت هشام، عن عروة يحدث، عن أبيه أنها أم سليم الأنصارية زوجها أبو طلحة).
عب (1).
673/ 76 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَضَعُ رَأْسَهُ فِي حِجْر إِحْدَانَا وَهِيَ حَائِضٌ، فَيَتْلُو القُرآنَ".
....... (2).
673/ 77 - "إِن رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لم يمت كَانَ أَكْثَر (*) صَلاتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ".
عب (3)
673/ 78 - "عَنْ رَجُلٍ مِنْ كندةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَة وَبَيْنِي وَبَيْنَهَا حِجَابٌ فَقُلتُ: أَسَمِعتِ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّه يَأتِي عَلَيْه سَاعَة لا يَمْلِكُ فِيهَا لأَحَدٍ شَفَاعَةً؟ قَالَتْ: لَقَد سَأَلْتهُ وَإنَّا فِي شعَارٍ وَاحِدٍ، فَقَال: نَعَم، حِينَ يُوضَع الصِّراطُ، وَحِينَ
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 326 - باب: ترجيل الحيض - حديث رقم 1252 (عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن).
(2)
الحديث في سنن أبي داود ج 1 - كتاب (الطهارة) - 103 - باب: في مؤاكلة الحائض ومجامعتها - ص 178، 179 حديث رقم 260 بلفظ:(حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن منصور بن عبد الرحمن، عن صفية، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض).
وفي سنن النسائي ج 1 ص 121 - باب: في الذي يقرأ القرآن ورأسه في حجر امرأته وهي حائض - بلفظ: (أخبرنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن حجر واللفظ له، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر إحدانا وهي حائض وهو يتلو القرآن).
(*) كذا بالأصل، وفي مصنف عبد الرزاق:(لم يمت حتى كان).
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 464 - باب: الصلاة جالسًا- حديث رقم 4090 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبر عثمان بن سليمان أن أبا سلمة أخبره أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كان أكثر صلاته وهو جالس).
تبْيَضُّ وجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ، وَعِندَ الجِسرِ حِينَ يُسَجَّرُ وَيُسْتَحَدُّ حَتَّى يَكُونَ مِثْل شَفْرَةِ السَّيفِ وَيُسجر حَتَّى يكُون مِثْلَ الْجَمْرَةِ، وَأَمَّا المُؤْمِنُ فيجيزه وَلَا يَضُرُّهُ، وَأَمَا المنَافِقُ فَيَنْطَلِق حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَسَطِهِ حُزَّ فِي قَدَمَيْه فَهَوى بيديه إِلى قَدَمَيْه فَهَلْ رَأَيْت مِنْ رَجُلٍ يَسْعَى حَافِيًا فَيَأخُذ شَوْكَةً حَتَّى يكاد يَنْفُذ قَدَمَيْه فَإِنه كَذَلِكَ يَهْوى بيديه إِلَى قَدَمَيه فَتَضْرِبُهُ الزَّبَانِيَةُ بِخطَّافٍ فِي نَاصِيتِهِ فَيُطْرحُ فِي جَهَنَّم يَهْوى فِيهَا خَمْسِينَ عَامًا، فَقُلْتُ أَيَثْقُلُ؟ قَالَ يَثْقُلُ خمس خلفاتٍ فَيَوْمَئِذٍ يُعْرفُ المُجرِمُون بسيماهم فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالأقْدَامِ".
عب (1).
673/ 79 - "نِعْم النِّسَاءُ نِسَاء الأَنْصَار لَم يكُنْ يَمْنَعهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ وَأَنْ يَسْأَلْنَ عَنْهُ وَلَمَّا نَزَلَت سُورَة النُّورِ شققن حُجَزَ مناطقهن فَاتَخَذْنَهَا خُمُرًا وَجَاءَتْ فُلَانَة
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 293 - باب: الحمام للنساء - حديث رقم 1135 بلفظ: (عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل من كندة قال: دخلت على عائشة وبيني وبينها حجاب قالت: ممن أنت؟ فقلت من كندة فقالت: من أي الأجناد أنت؟ قلت من أهل حمص، قالت: من أهل حمص الذين يدخلون نساءهم الحمامات؟ فقلت: إي والله، إنهن ليفعلن ذلك، فقالت: إن المرأة المسلمة إذا وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت سترًا فيما بينها وبين ربها فإن كن قد اجترين على ذلك فليعتمد إحداهن إلى ثوب عريض واسع يواري جسدها كله لا تنطلق أخرى فتصفها لحبيب أو بغيض، قال قلت لها: إني لا أملك منها شيئًا، فحدثيني عن حاجتي؟ قلت وما حاجتك؟ قال: قلت: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه تأتي عليه ساعة لا يملك لأحد فيه شفاعة؟ قالت: والذي كذا وكذا لقد سألته وإنا لفي شعار واحد فقال نعم حين يوضع الصراط وحين تبيض وجوه وتسود وجوه وعند الجسر عند يسجّر ويشحذ حتى يكون مثل شفرة السيف ويسجر حتى يكون مثل الجمرة فأما المؤمن فيجيزه ولا يضره، وأما المنافق فينطلق حتى إذا كان في وسطه حُزَّ في قدميه فيهوى بيديه إلى قدميه، فهل رأيت رجلًا يسعى حافيًا فتأخذه شوكة حتى يكاد ينفد قدمه، فإنه كان يهوى بيديه إلى قدميه، فيضربه الزباني بخطاف في ناصيته فيطرح في جهنم يهوى فيها خمسين عامًا، فقلت: أيثقل؟ قال: يثقل خمس خلفات. {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} .
فَقَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ إنَّ الله لَا يَسْتَحِيى مِنَ الحَقِّ كَيْفَ أَغْتَسِلُ مِنَ الحَيضِ، قَالَ: لِتَأخُذْ إِحْداكُنَّ سِدْرَتَهَا وَمَاءَهَا ثُمَّ تَطْهُر فلتحسن الطُّهورَ، ثُمَّ لتُفِض عَلَى رَأَسِهَا ولتلصِق بشُئُونِ رأسهَا ثُمَّ لتفِضْ عَلَى جَسَدِهَا وَلتأخُذ فِرْصة مُمسكةً فَلتَطهر بِهَا، قَالَت: كَيْفَ أَتَطَهَّر بِهَا؟ فَاسْتحيى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَاسْتَتر مِنْهَا وَقَالَ: سُبْحَانَ الله تَطَهَّرِي بِهَا فَتَلَمَّحتُ الَّذِي قَالَ فَأَخَذْتُ بِجَنْبِ درْعِهَا فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَر الدَّمِ".
عب (1)
673/ 80 - "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: نَاوِلِينِي الخُمْرة مِنَ المَسْجِد قَالَت: إِنِّي حَائِضٌ قَالَ: إنَّ حَيْضَتَك لَيْسَت فِي يَدكِ".
عب. ض. م. ت. ن (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 314، 315 - باب: غسل الحائض - حديث رقم 1208 بلفظ: (عبد الرزاق، عن الثوري وغيره، عن إبراهيم بن المهاجر، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة أنها قالت: نعم النساء نساءُ الأنصار لم يكن يمنعهن الحياءُ أن يتفقهن في الدين وأن يسألن عنه ولما نزلت سورة النور شققن حواجز - أو حُجَز - مناطقهن فاتخذتها خُمُرا وجاءت فلانة فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحيى من الحق كيف أغتسل من الحيض؟ قال: لتأخذ إحداكن سِدْرتها وماءها، ثم لتطهر فلتحسن الطهر، ثم لتُفضْ على رأسها ولتلصق بشؤون رأسها ثم لتفض على جسدهَا، ثم لتأخذ فِرْصة مسكة أو قرصة - شك أبو بكَر فلتطهر بها يعني بالقرصة الشك وقال بعضهم الذريرة، قالت: كيف أتطهر بها؟ فاستحيى منها رسول الله صلى الله عليه وسلم واستتر منها، وقال: سبحان الله تطهَّرين بها، قالت عائشة: فلحمت الذي قال فأخذت بجيب درعها، فقلت: تتبعين بها آثار الدم. قال عبد الرزاق: لحمت: فطنت).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 327 حديث رقم 1258 - باب: ترجيل الحائض - بلفظ: (عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن ثابت بن عبيد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ناوليني الخمرة.
وفي مسلم ج 1 ص 245 - كتاب (الحيض) - باب: الإضطجاع مع الحائض في لحاف واحد - حديث رقم 11 - 298 بلفظه. والخمرة: قال الهروي وغيره: هذه السجادة وهي ما يضع عليه الرجل جزء وجهه في سجوده من حصير أو نسيجه من خوص. وقال الخطابي: هي السجادة يسجد عليها المصلي، وسميت خمرة لأنها تخمر الوجه أي تغطيه، وأصل التخمير التغطية، ومنه خمار المرأة، والخمر لأنها تغطي العقل. =
673/ 81 - "كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ فَيَكُون فِي ثَوْبِهَا الدَّم فَتحكّهُ بِالحَجَرِ أَوْ بِالعُودِ أَوْ بِالعَظْمِ ثُمَ تَرشُّهُ وَتُصَلِّي".
عب (1).
673/ 82 - "قَد كَانَتْ إِحْدَانَا تَغْسِلُ دَمَ الحَيض بِرِيقِهَا تَقْرِضهُ بِظُفْرِهَا".
عب (2)
673/ 83 - "عن معَاذَة العدوية قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: مَا بَالُ الحَائِضِ تَقْضِي الصَّومَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ، قَالَت: كَانَ يُصِيبنَا ذَلِكَ مَعَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَنُؤْمَر بقَضَاءِ الصَّومِ وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاة".
= وفي سنن الترمذي ج 1 - أبواب الطهارة - 101 - باب: ما جاء في الحائض تتناول الشيء من المسجد - رقم 134 - بلفظ: (حدثنا قتيبة، حدثنا عبيدة، عن حميد، عن الأعمش، عن ثابت بن عبيد، عن القاسم بن محمد قال قالت لي عائشة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ناوليني الخمرة من المسجد قالت: قلت: إني حائض قال: إن حيضتك ليست في يدك).
وفي سنن النسائي ج 1 ص 120 - باب: استخدام الحائض - بلفظ: (أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن عبيدة، عن الأعمش ح وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن ثابت بن عبيد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناوليني الخمرة من المسجد قالت: إني حائض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليست حيضتك في يدك).
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 220 - باب: دم الحيضة تصيب الثوب - حديث رقم 1228 بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن عائشة أنها كانت تقول: وكانت إحدانا تحيض فيكون في ثوبها الدم فتحكه بالحجر أو بالعود أو بالعظم ثم ترشه وتصلي).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 220 - باب: دم الحيض تصيب الثوب - حديث رقم 1229 بلفظ: (أخبر عبد الرزاق، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، عن عائشة قالت عائشة: قد كانت إحدانا تغسل دم الحيضة بريقها تقرضه بظفرها، قال: أي ذلك أخذت به كان واسعًا).
عب. ض (1).
673/ 84 - "كنا عِنْد رسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأَمُر (*) امْرَأَةً مِنَّا أَنْ تَقْضِي الصَّلَاةَ".
عب. ض (2).
673/ 85 - "صلى رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي خَمِيصَةٍ ذَاتِ أَعْلَامٍ، فَلَما قَضَى صَلَاتَه قَالَ: اذهَبُوا بِهَذِه الخَمِيصَة إِلى أَبِي جَهْم بن حُذَيْفَة وأتوني بأنبجانيه (* *) فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 331 - باب: قضاء الحائض الصلاة - حديث رقم 1277 بلفظ: (عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم الأحول، عن معاذة العدوية قالت: سألت عائشة فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت: أحرورية (*) أنت؟ قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل، قالت: قد كان يصيبنا ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة).
وفي صحيح مسلم ج 1 ص 265 - كتاب (الحيض) - باب: وجوب قضاء الصوم على الحائض دون الصلاة - حديث رقم 7 - (335) بلفظ (حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة ح وحدثنا حماد، عن يزيد الزُّشك، عن معاذة أن امرأة سألت عائشة فقالت: أتقضي إحدانا الصلاة أيام محيضها؟ فقالت عائشة أحرورية أنت؟ قد كانت إحدانا تحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تؤمر بقضاء) انظر الحديث رقم 69 نفس الصفحة في صحيح مسلم نحوه.
(*) كذا بالأصل، وفي مصنف عبد الرزاق (فلم يأمر).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 332 - باب: قضاء الحائض الصلاة - حديث رقم 1279 بلفظ: (عبد الرزاق، عن الثوري، عن إبراهيم، عن عائشة قالت: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأمر امرأة مِنا أن تقضي الصلاة).
(* *) بأنبجانيه بفتح الهمزة، وسكون النون، وكسر الموحدة، وتخفيف الجيم، وبعد النون ياء النسبة، هو كساء غليظ لا علم له، ويجوز كسر الهمزة، وفتح الموحدة.
===
(*) أحرورية أنت: نسبة إلى حروراء: وهي قرية بقرب الكوفة: قال السمعاني: هو موضع على ميلين من الكوفة كان أول اجتماع الخوارج به .. إلخ.
عب (1).
673/ 86 - "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ نُصَلِّي فِي شِعَارِ المرأَةِ".
عب (2)
673/ 87 - "مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم منلبا (*) وَجْهَهُ بِشَيْءٍ يَعْنِي فِي السُّجُودِ".
عب (3)
673/ 88 - " خلال فِيَّ لم تَكُنْ فِي أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَا أَتَى الله تَعَالَى مَرْيَمَ ابنَةَ عِمْرَانَ، وَالله مَا أَقُولُ هذا إنّي أفْتَخِر عَلَى صَواحِبي، نَزَل الملَكُ بِصُورَتِي وَتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِسَبعْ سِنِين وأهدت (* *) إِليه لِتِسعْ سِنِين وَتَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يُشرِكه فِيَّ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَأَتَاهُ الوَحْىُ وَأَنَا وَإِيَّاه فِي لِحَافٍ وَاحِد، وَكُنْتُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْه، وَنَزَلَ فِيَّ آيَات مِنَ القُرآن كَادَتْ الأُمَّةُ أَنْ تَهْلَك فِيهِنَّ، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي، وَقُبِضَ فِي بَيْتِي لَمْ يَلِهِ أَحَدٌ غَيْرِي أَنَا وَالمَلَكُ".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 357 - كتاب (الصلاة) - حديث رقم 1389 بلفظ: (عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة ذات أعلام، فلما قضى صلاته قال: اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة وأتوني بأنبجانيه فإنها ألهتني عن صلاتي).
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 367 حديث رقم 1433 - باب: الصلاة في الثوب الذي يجامع فيه ويعرق فيه الجنب - بلفظ: (عبد الرزاق، عن رجل من قريش، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن معاذة العدوية، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُصَلى في شِعَار المرأة، قال: وسمعت هشام بن عروة يحدث، عن أبيه، عن عائشة أنها كانت نكره أن يصلى فيه).
(*) كذا بالأصل، وفي مصنف عبد الرزاق:(متقيا).
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 397 - باب: الصلاة على الخمرة والبسط - حديث رقم 1555 بلفظ: (عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن مالك بن مغول، عمن سمع ابن شريح بن هانئ، عن أبيه يحدث عن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم متقيا وجهه بشيء تعنى في السجود).
(* *) كذا بالأصل، وفي مصنف ابن أبي شيبة:(وأهديت).
ش (1).
673/ 89 - "بينا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فِي البَيْتِ إِذْ دَخَلَ الحُجْرَةَ عَلَيْنَا رَجُلٌ عَلَى فَرَسٍ فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى مَعْرقَة الفَرَسِ فَجَعَلَ يُكَلِّمهُ، ثُمَّ رَجَعَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُول الله مَنْ هَذَا الَّذِي كُنْتَ تُنَاجِي، قَالَ: وَهَلْ رَأَيْتِ أَحَدًا؟ قُلْتُ: نَعَمْ، رَأَيْت رَجُلًا عَلَى فَرَسٍ، قَالَ: بِمَن شَبَّهْتِيهِ قُلْتُ: بِدِحيةَ الكَلْبِي، قَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ، قَدْ رَأَيت خَيْرًا، ثُمَّ لبثَ مَا شَاءَ الله أَنْ لَبِثَ فَدَخَلَ جِبْرِيلُ وَرَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الحُجْرة، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَا عَائِشَةُ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: هَذَا جِبْريل وَقَدْ أَمَرنِي أَنْ أُقْرِئك مِنْهُ السَّلَامَ قُلْتُ: أَرْجِع إِلَيْهِ مِني السَّلَام وَرَحْمة اللهِ وَبَركَاته، جَزَاكَ الله مِنْ دَخِيل خَيْرَ مَا يُجْزِى الدُّخَلَاء، وَكَانَ يَنْزِل الوَحي وأَنَا وَهُوَ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 12 ص 129، 130 - كتاب (الفضائل) - 2078 - ما ذكر في عائشة رضي الله عنها حديث رقم 12228 بلفظ:(حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان قال: حدثنا أن عبد الله بن صفوان وآخر معه أتيا عائشة فقالت عائشة: يا فلان هل سمعت حديث حفصة؟ فقال: نعم يا أم، فقال لها عبد الله ابن صفوان: وما ذاك يا أم المؤمنين؟ قالت: خلال في تسع لم تكن في أحد من الناس إلا ما أتى الله مريم ابنة عمران، والله ما أقول هذا أني أفتخر على صواحباتي، قال عبد الله بن صفوان: وما هي يا أم المؤمنين؟ قالت: نزل الملك بصورتي، وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع سنين، وأهديت إليه لتسع سنين وتزوجني بكرًا لم يشركه في أحد من الناس، وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد، وكنت من أحب الناس إليه، ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيهن، ورأيت جبريل ولم يره أحد من نسائه غيري، وقبض في بيتي لم يلِه أَحَدٌ غَيْر الملك وأنا).
ش (1).
673/ 90 - "تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي".
ش (2).
673/ 91 - "عَثَرَ أُسَامَةُ بِعَتَبَةِ البَابِ فَفُتِحَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَمِيطِي عَنْهُ الأَذَى، فَقَذَرْتُهُ، فَجَعَلَ يَمُصُّ الدَّمَ وَيَمُجُّهُ مِنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَكَسَوْتُهُ وَحَلَّيْتُهُ [حَتَّى أُنَفِّقَهُ] ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 12 ص 130، 131 - كتاب (الفضائل) -2078 - ما ذكر في عائشة رضي الله عنها حديث رقم 12329 بلفظ:(حدثنا عبد الرحيم، عن غالب، عن الشعبي، عن مسروق قال: أخبرتني عائشة قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في البيت إذ دخل الحجرة علينا رجل على فرس فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده على معرقة الفرس فجعل يكلمه، قالت: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقك يا رسول الله من هذا الذي كنت تناجي؟ قال وهل رأيت أحدا، قالت: قلت نعم، رأيت رجلا على فرس، قال بمن شبهته؟ قالت: بدحية الكلبي، قال: ذاك جبريل، قال: قد رأيت خيرا، قال: ثم لبث ما شاء الله أن ألبث فدخل جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة، قلت لبيك وسعديك يا رسول الله، قال: هذا جبريل وقد أمرني أن أقرئك منه السلام قالت: قلت: ارجع إليه مني السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك من دخيل خير ما يجزى الدخلاء، قالت: وكان ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وهو في لحاف واحد).
وفي المستدرك ج 4 ص 10 - كتاب (معرفة الصحابة) - ذكر تسع خلال عائشة لم تكن في غيرها - بلفظه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي صحيح.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) - باب: ما ذكر في عائشة رضي الله عنها ج 12 ص 131 رقم 12332 عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة .. بلفظه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) - باب: ذكر الصحابيات من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهن رضي الله عنهن ج 4 ص 76 من طريق ابن أبي مليكة أيضًا بلفظه. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
ش. وابن سعد. حم. هـ. ع. هب (1).
673/ 92 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَيْدَ بْن حَارِثَةَ فِي جَيْش قَطُّ إِلا أَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ، وَلَوْ كَانَ بَقِيَ بَعْدَهُ اسْتَخْلَفَهُ".
ش (2).
673/ 93 - "مَا خُيِّرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ فِي شَيءٍ قَطُّ إِلا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللهِ فَيَنْتَقِم لله بِهَا".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) - باب: ما جاء في أسامة وأبيه رضي الله عنهما ج 12 ص 139 رقم 12356 من رواية عائشة، ولفظه: عثر أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أميطي عنه الأذى، فقذرته، فجعل يمص الدم ويمجه عن وجهه ويقول:"لو كان أسامة جارية لكسوته وكسوته حتى أنفقه".
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد في (أسامة الحب بن زيد) ج 4 القسم الأول ص 43 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظ ابن أبي شيبة.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (النكاح) - باب: الشفاعة في التزويج - ج 1 ص 635 رقم 1976 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وقال في الزوائد: إسناده صحيح إن كان البهى سمع من عائشة وفي سماعه كلام، وقد سئل عنه أحمد فقال: ما أرى في هذا شيئًا، إنما يروى عن البهى. قال العلاء في المراسيل: أخرج مسلم لعبد الله البهى، عن عائشة حديثًا.
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند السيدة عائشة) ج 6 ص 222 من روايتها بلفظه.
وما بين القوسين من الكنز رقم 36796.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) - باب: ما جاء في أسامة وأبيه رضي الله عنهما ج 12 ص 140 رقم 12357 من رواية عائشة رضي الله عنها بلفظه.
مالك. خ. م. د. ن: في حديث مالك (1).
673/ 94 - "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَادِمًا وَلَا امْرَأَةً قَطُّ"
د (2).
673/ 95 - "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ خَادِمًا وَلَا امْرَأَةً قَطُّ، وَلَا شَيْئًا إِلا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَلَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ مِنْ شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ حَتَّى تنتهك مَحَارِمُ اللهِ فَيَكُونَ هُوَ يَنْتَقِمُ للهِ عز وجل، وَلَا خُيَّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، حَتَّى يَكُونَ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ الإِثْمِ".
عب. حم. وعبد بن حميد. كر (3).
(1) أخرجه مالك في الموطأ في كتاب (حسن الخلق) - باب: ما جاء في حسن الخلق - ص 903 الحديث عن عروة بن الزبير، عن السيدة عائشة بلفظه.
وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (المناقب) - باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 230 عن عروة بن الزبير، عن السيدة عائشة بلفظه.
وأخرجه مسلم في كتاب (الفضائل) - باب: مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام واختياره من المباح أسهل، وانتقامه لله عند انتهاك حرماته - ج 4 ص 1813 من رواية عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها ولم يذكر (فينتقم لله بها).
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الأدب) - باب: في التجاوز في الأمر ج 5 ص 142 رقم 4785 عن عروة بن الزبير، عن السيدة عائشة بلفظه.
(2)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الأدب) - باب: في التجاوز في الأمر - ج 5 ص 142 رقم 4786 من طريق عروة، عن السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول) - باب: ضرب النساء والخدم - ج 9 ص 442 رقم 17942 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 31، 32 مع اختلاف يسير في اللفظ. =
673/ 96 - "مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم[مُنْتَصِرًا عَلَى] ظُلَامَةٍ ظُلِمَهَا قَطُّ إِلا أَنْ يُنْتَهَكَ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ تَعَالَى شَيْءٌ، فَإِذَا انْتُهِكَ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ تَعَالَى شَيْءٌ، كَانَ أَشَدَّهُمْ فِي ذَلِكَ، وَمَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْريْنِ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا".
ع. كر (1).
673/ 97 - "عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللهِ الجَذَلِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَهْلِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا سَخَّابًا بِالأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بالسَّيِّئَةِ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفحُ".
ط. حم. كر (2).
673/ 98 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: كَان خُلُقُهُ القُرْآنَ يَرْضَى لِرِضَاهُ وَيَسْخَطُ لِسَخَطِهِ".
= والحديث في المنتخب من مسند عبد بن حميد (مسند السيدة عائشة) ص 430 رقم 1481 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(1)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في باب: ما جاء في صفة النبي صلى الله عليه وسلم تفسير غريب هذا الحديث ج 1 ص 339 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظ: "عن عائشة أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم انتصر على ظلامة ظلمها قط إلا أن ينتهك من محارم الله شيء
…
الحديث".
وقال: ورواه أحمد عن عائشة بلفظ: "ما ضرب رسول الله خادمًا له قط، ولا امرأة له قط، ولا ضرب بيده إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما ينل منه شيء فانتقم من صاحبه إلا أن ينتهك من محارم الله فينتقم لله وما عرض عليه أمران
…
الحديث".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عائشة) ج 6 ص 236 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (تفسير غريب هذا الحديث) ج 1 ص 339، 340 من رواية السيدة عائشة بلفظه.
كر (1).
673/ 99 - "عَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذا خلا مَعَ نِسَائِهِ؟ قَالَتْ: كان كَالرَّجُلِ مِنْ رِجَالِكُمْ، إِنَّهُ كَانَ أَكْرَمَ النَّاسِ، وَأَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَلْيَنَ النَّاسِ، ضَحَّاكًا بَسَّامًا".
كر، الخرائطي (2).
673/ 100 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم[يُصَلِّي] وَإِنِّي لَمُعْتَرِضَةٌ عَلَى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ".
عب (3)
673/ 101 - "كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدْيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ غَمَزَنِي [فَقبَضْتُ] رِجْلِيَّ، فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا، قَالَتْ: وَلَمْ يَكُنْ فِي البيُوتِ يَوْمَئِذٍ مَصَابِيحُ القِبْلَةِ".
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصلاة) - باب: في قيام الليل - ج 2 ص 499 من حديث طويل للسيدة عائشة رضي الله عنها.
(2)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير في تفسير غريب هذا الحديث ج 1 ص 340 "عن عمرة قالت: سألت عائشة رضي الله عنها .... الحديث" مع اختلاف يسير.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (الصلاة) - باب: ما يقطع الصلاة - ج 2 ص 32 رقم 2374 عن السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظ: "قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة".
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الصلوات) - باب: من قال لا تقطع المرأة الصف - ج 2 ص 524 من طريق عروة عن السيدة عائشة بلفظ: قالت عائشة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل صلاته وأنا معترضة بينه وبين القبلة، فإذا أراد أن يوتر أوقظني فأوترت".
وما بين القوسين من ابن أبي شيبة، ومصنف عبد الرزاق.
عب. مالك. عب (*)(1).
673/ 102 - "إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم[صَلَّى] وَعَلَيْهِ (مُرَيط) مِنْ صُوفٍ مِنْ هَذِهِ المُرَحَّلَاتِ عَلَيَّ بَعْضُهُ وَعَلَيْهِ بَعْضُهُ".
عب. خط في المتفق (2).
673/ 103 - "أَتَانِي حَبِيبِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ، فَأَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، ثُمَّ قَامَ فَأَفَاضَ عَلَيْه المَاء، ثُمَّ خَرَجَ مُسْرِعًا، فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ فِي (*) وَيقُولُ فِي سُجُودِهِ: سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، هَذِهِ يَدَايَ، أَنَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ غَيْرُكَ، يَا رَبِّ العَظِيم، فَرَجَعْتُ إِلَى مَكَانِي، فَمَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ إِليَّ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَا لَمْ أَرَ مِنْكَ قَبْلَهَا، قَالَ: يَا حُمَيْرَاءُ! هَذِهِ اللَّيْلَةُ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ، للهِ مِنْهَا مِائِةُ أَلَفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، وَبِعَدَدِ شَعَرِ مِعْزَى كَلْبٍ، وَهِيَ
(*) كذا لفظ (عب) مكرر بالأصل.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) - باب: ما يقطع الصلاة - ج 2 ص 32 رقم 2376 عن أبي سلمة عن عائشة بلفظه.
ولم يذكر لفظ (القبلة) بعد المصابيح.
وأخرجه البخاري - فتح الباري - في كتاب (الصلاة) - باب: التطوع خلف المرأة - ج 1 ص 588 عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) - باب: ما يقطع الصلاة - ج 2 ص 32، 33 رقم 2377 من رواية عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وزاد عبد الرزاق والمرط من أكسية سود - يعني المرحلات المخططة.
والمرحل من الثياب، شبهت نقوشه رحال الإبل.
(*) بياض في الأصل.
الَّتِي يَطَّلِعُ اللهُ - تَعَالَى - فِيهَا عَلَى خَلْقِهِ فيقول: خَلْقَهُ، أَمَا مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ؟ أَمَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ وَفِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ".
ابن شاهين في الترغيب (1).
673/ 104 - "لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ انْسَلَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مِرطى وَالله مَا كَانَ مِنْ جَزْءٍ وَلَا قَزٍّ وَلَا مِنْ كِتَّانٍ، وَلَا كُرْسُفٍ، وَلَا صُوفٍ إِلَّا كَانَ سُدَاهُ مِنْ شَعَرٍ، وَإِنْ كَانَتْ لُحْمَتُهُ مِنْ وَبَر الإِبِلِ، فَأَحْسِبُ نَفْسِي أَنْ يَكُونَ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ، فَقُلْتُ: أَلْتِمَسُهُ فِي البَيْتِ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى قَدَمَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: سَجَدَ لَكَ سَوَادِي، وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فؤادي، أبوء لك بِالنِّعَمِ، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِالذَّنْبِ، ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِر لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ إِلا أَنْتَ، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ نِقمَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، جَلَّ وَجْهُكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، فَمَا زَالَ قَائِمًا وَقَاعِدًا حَتَّى أَصْبَحْتُ فَأَصبَحَ وَقدِ اصْطَهَدَتْ قَدَمَاهُ، وَإِنِّي لا عمرها وَأَقُولُ: بِأَبي وَأُمِّي أَلَيْسَ غَفَرَ اللهُ - تَعَالَى - لَكَ مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! أَفَلا أَكَوُنُ عَبْدًا شَكُورًا؟ هَلْ تَدْرِيْنَ مَا فِي هَذِهِ
(1) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: ما يقول في ركوعه وسجوده ج 2 ص 128 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم وضعفه البخاري ومسلم وابن معين وغيرهم.
وانظر إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 3 ص 75 فقد أورد الحديث.
وانظر الإتحاف ج 5 ص 96 فقد أورد جزءا من الحديث.
اللَّيْلَةِ؟ قُلْتُ: وَمَا فِيهَا؟ قَالَ: فِيهَا يكْتَبُ كُلُّ مَوْلُودٍ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، وَفِيهَا يُكْتَبُ كُلُّ مَيِّتٍ، وَفِيهَا تَنْزِلُ أَرْزَاقُهُمْ وَفِيهَا تُرْفَعُ أَعْمَالُهُمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلا بِرَحمةِ اللهِ - تَعَالَى-؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَلَا أَنْتَ؟ قَالَ: وَلَا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ - تَعَالَى- بِرَحْمَتِهِ، وَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى هَامَتِهِ إِلَى وَجْهِهِ".
ابن شاهين في الترغيب (1).
673/ 105 - "فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنَ الفِرَاشِ وَالتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ في المَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ: إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، وَفِي لَفْظٍ: لَا أَبْلُغُ مِدْحَتَكَ، وَلَا أُحْصِي ثَنَاءً. . إِلَى آخِرِهِ".
عب، ش (2).
(1) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) - باب: ما يقول في ركوعه وسجوده - ج 2 ص 128 عن عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم وضعفه البخاري ومسلم وابن معين وغيرهم.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ج 10 ص 191 رقم 9189 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الدعاء) - باب: ما تعوذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 1262 رقم 3841 عن أبي هريرة عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
673/ 106 - "عَن [الشعبي] (*) قَالَ: قَالَتْ عَائِشَة لاِبْنِ السَّائِبِ قَاصِّ أَهْلِ مَكَّةَ: اجْتَنِبِ السَّجْعَ فِي الدُّعَاءِ، فَإِنِّي عَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ وَهُمْ لَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ".
ش (1).
673/ 107 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا فِي أُفُقٍ مِنَ الآفَاقِ تَرَكَ مَا هُوَ فِيهِ وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ فَيَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَ بِهِ، فَإِنْ أَمْطَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا - مَرَّتِيْنِ أَوْ ثَلَاثًا - فَإِن كَشَفَهُ اللهُ - تَعَالَى- وَلَمْ يُمْطِرْ حَمِدَ اللهَ - تَعَالَى- عَلَى ذَلِكَ".
..... (2).
673/ 108 - "طَلَبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً [فَلَمْ] أَجِدْهُ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ أَتَى بَعْضَ جَوَارِيهِ أَوْ نِسَائِهِ، فَرَأَيْتُهُ وَهُوَ سَاجِدٌ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِر لِي مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ".
عب (3).
(*) بياض بالأصل. والتصحيح من ابن أبي شيبة، والكنز رقم 4938.
(1)
الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الدعاء) - باب: العزم من الدعاء 10/ 199 رقم 9213 بلفظه.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الدعاء) - باب: ما يدعو به الرجل إذا رأى السحاب والمطر - ج 2 ص 1280 رقم 3889 من روايه عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) - باب: ما رخص للرجل يدعو به في سجوده - ج 10 ص 223 رقم 9286 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 147 من روايتها رضي الله عنها بلفظه.
673/ 109 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي ركُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِر لِي - يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ- يَعْنِي {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ".
عب (1).
673/ 110 - "قُمْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ أَلْتَمِسُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم[في جوف الليل، فوقعت يدي على بطن قدم النبي صلى الله عليه وسلم] وَهُوَ سَاجِدٌ، وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَ ذِي المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، والجَبَرُوتِ، والكبرياء، وَالعَظَمَةِ، أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِمَغْفِرتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ".
عب (2)
673/ 111 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَرَضَ اللهُ - تَعَالَى- آيَةَ الصَّلَاةِ أَوَّلَ مَا فَرَضَهَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَ أَتَمَّهَا لِلْحَاضِرِ، وَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ عَلَى الفَرِيضَةِ الأُولَى".
عب، ش (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: القول في الركوع والسجود ج 2 ص 155، 156 رقم 2878 عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) - باب: القول في الركوع والسجود ج 2 ص 156 رقم 2881 من رواية عائشة رضي الله عنها والتصحيح من الكنز، ولم يعزه إلى ابن أبي شيبة.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) - باب: الصلاة في السفر ج 2 ص 515 رقم 4267 من رواية عروة بن الزبير عن السيدة عائشة رضي الله عنها من حديث مطول.
والحديث في مصف ابن أبي شيبة كتاب (الصلاة) - باب: من كان يقصر الصلاة ج 2 ص 449 من طريق عروة عن عائشة مع اختلاف يسير في اللفظ.
673/ 112 - "افْتَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَجَسَسْتُ (*) ثُمَّ رَجَعْتُ فَإِذَا هُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنِّي لَفِي شَأْنٍ وَإِنَّكَ لَفِي آخَرَ".
عب (1).
673/ 113 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ"
عب (2)
673/ 114 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا رَأَتِ امْرَأَةً تَدْعُو وَهِيَ رَافعَةٌ أُصْبُعَيْهَا الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَيْنِ، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: إِنَّمَا هُوَ [اللهُ] إِلَهٌ وَاحِدٌ تَنْهَاهَا عَنْ ذَلِكَ".
عب (3)
673/ 115 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ يَدْعُو حَتَّى أَنِّي لأَسْأَمُ لَهُ مِمَّا يَرْفَعُهُمَا اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَلَا تُعَذِّبْنِي بِشَتْم رَجُلٍ شَتَمْتُهُ أَوْ آذَيْتُهُ".
(*) فَجَسَسْتُ: أي تتبعته ولمسته.
(1)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الصلاة) - باب: القول في الركوع والسجود ج 2 ص 160، 161 رقم 2898 من حديث طويل عن عطاء وذكر فيه حديث عائشة.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) - باب: التسبيح والقول وراء الصلاة ج 2 ص 237 رقم 3197 من رواية عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) - باب رفع اليدين في الدعاء ج 2 ص 249 رقم 3243 من رواية السيدة عائشة بلفظه.
وما بين القوسين من عبد الرزاق.
عب (1).
673/ 116 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَشْعَرَ".
ش.
673/ 117 - "عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّهُ جَاءَ عَائِشَةَ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، فَقَالَ عُبَيْدٌ: أَيْ أُمَّ المُؤْمِنينَ مَا قَوْلُ اللهِ عز وجل: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} قَالَت: هُوَ الرَّجُلُ يَقُولُ: لَا، وَاللهِ، وَبَلَى وَاللهِ، قَالَ: [فَمَتىَّ] الهِجْرَةُ، قَالَتْ: لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الفْتَحِ، إِنَّمَا كَانَتِ الهِجْرَةُ قَبْلَ الفَتْحِ حِينَ يُهَاجِرُ الرَّجُلُ بِدِينِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَّا حِينَ كَانَ الفَتْحُ فَحَيْثُ مَا شَاءَ رَجُلٌ عَبَدَ اللهَ لَا يُضَيَّعُ".
عب (2)
673/ 118 - "عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَزْوَاجِهِ: أَيَّتُكُنَّ الَّتِى يَنْبَحُهَا كِلَابُ [الحَوْأَبِ]؟ فَلَمَّا مَرَّتْ عَائِشَة بِبَعْضِ مِيَاهِ بَنِي عَامِرٍ لَيْلًا نَبَحَتِ الكِلَابُ عَلَيْهَا، فَوَقَفَتْ وَسَأَلَتْ عَنْهُ فَقِيلَ لَهَا: هَذَا مَاءُ الحَوْأَبِ، قَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً؛ إِنِّي سَمِعْتُ
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) - باب: رفع اليدين في الدعاء ج 2 ص 251 رقم 3248 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظ عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه يدعو حتى إني لأسأم له مما يرفعهما: اللهم إنما أنا بشر، فلا تعذبني بشتم رجل شتمته أو آذيته".
وأسأم، أي: أَمَلُّ وأضجر.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الأيمان والنذور) - باب: اللغو وما هو؟ ج 8 ص 473، 474 رقم 15951 عن عطاء أنه جاء عائشة فذكره بلفظه. وفيه زيادة بعد لفظ حديثنا.
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ يَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الحوأبْ قِيلَ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤُمِنينَ! إِنَّمَا تُصْلِحِينَ بَيْنَ النَّاسِ".
ش، ونعيم بن حماد في الفتن (1).
673/ 119 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا لأَصْحَابِهِ: أَتَدْرُونَ مَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ ومثل أهله وماله وعمله؟ فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعَلَمُ، فَقَالَ: إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ وَمَثَلُ مَالِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَعَمَلِهِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوْفَاةُ دَعَا بَعْضَ إِخْوَتِهِ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي مِنَ الأَمْرِ مَا تَرَى فما لي عندك؟ وما لي لديك؟ فَقَالَ: لَكَ عِنْدِي أَنْ أُمَرِّضَكَ وَلَا أزيلك، وَأَنْ أَقُومَ بِشَأْنِكَ، فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ وَكَفَّنْتُكَ، وَحَملتُكَ مَعَ الحَامِلِينَ، أَحْمِلُكَ طَوْرًا وَأُمِيطُ عَنْكَ طَوْرًا، فَإِذَا رَجَعْتُ أَثْنَيْتُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ يَسْأَلُنِي عَنْكَ. هَذَا أَخْوهُ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ فَمَا تَرَوْنَهُ؟ قَالُوَا: لَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ يَقُولُ لأَخِيهِ الآَخَرِ: أَلَا تَرَى مَا قَدْ نَزَلَ بِي فَمَا لِي لَدَيْكَ؟ وَمَا لِي عِنْدَكَ؟ فَيَقُولُ: لَيْسَ عِنْدَكَ غَنَاءٌ إلَّا وَأَنْتَ فِي الأَحْيَاءِ، فَإِذَا مِتَّ ذُهِبَ بِكَ في مَذْهَبٍ وَذهُبَ بِي فِي مَذْهَبٍ، هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ، كَيْفَ تَرَوْنَهُ؟ قَالُوا: مَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللهِ!
(1) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الجمل) في مسيرة عائشة وطلحة والزبير ج 15 ص 259، 260 رقم 19617 عن قيس عن عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) - باب: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ج 3 ص 120 من نفس الطريق السابق ولفظه مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ.
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
ثُمَّ يَقُولُ لأَخِيهِ الآخَرِ: أَلَا تَرَى مَا قَدْ نَزَلَ بِي وَمَا رَدَّ عَلَيَّ أَهلِي وَمَالِي؟ فَمَا لِي عِنْدَكَ؟ وَمَا لِي لَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا صَاحِبُكَ فِي لَحْدِكَ، وَأَنِيسُكَ فِي وَحْشَتِكَ، وَأَقْعُدُ يَوْمَ الوَزْنِ فِي مِيزَانِكَ فَأُثَقِّلُ مِيزَانَكَ، قَالَ: هذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ، كَيْفَ تَرَوْنَهُ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَخٍ وَخَيْرَ صَاحِبٍ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَإِنَّ الأَمْرَ هَكَذَا. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ كُرْزٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُولَ عَلَى هَذَا أَبْيَاتًا؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَذَهَبَ فَمَا بَاتَ إِلَّا لَيْلَةً حَتَّى عَادَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ: -
فإني وَأَهْلِي وَالَّذِي قَدَّمَتْ يَدِي
…
كَدَاعٍ إِلَيْهِ صحبه ثُمَّ قَائِلِ
لإِخْوَتِهِ إِذْ هُمْ ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ
…
[أَعِينُوا] عَلَى أَمْرٍ بِيَ اليَوْمَ نَازِلٍ
فِرَاقٌ طَويلٌ غير مشق بِهِ
…
فَمَاذَا لَدَيْكُمْ في الَّذِي هُوَ غَائِلٍ
فَقَالَ امْرُؤٌ مِنْهُمْ: أَنَا الصَّاحِبُ الَّذِي
…
أُطِيعُكَ فِيمَا شِئْتَ قَبْلَ التَّزَايُل
فَأَمَّا إِذَا جَدَّ الفِرَاقُ فَإِنَّنِي
…
لِمَا بَيْنَنَا مِنْ خُلَّةٍ غَيْرُ وَاصِل
فَخُذْ مَا أرَدْتَ الآنَ مِنِّي فَإِنَّنِي
…
سَيُسْلَكُ بِي فِي مَهِيل مِنْ مَهَايِلِ
وَإِنْ تُبْقِنِي لَا تُبْقِ فَاسْتَفِدْ مِنِّي
…
وَعَجِّلْ صَلَاحًا قَبْلَ حَتْفٍ مُعَاجِلِ
وَقَال امْرُؤٌ: إِنْ كُنْتُ جِدًا أُحِبُّهُ
…
وَأُوثِرُهُ مِنْ بَيْنَهِمْ فِي التَّفَاضُلِ
غَنَائِي أَنِّي جَاهِدٌ لَكَ نَاصِحٌ
…
إِذَا جَدَّ جِدُّ الكَرْبِ غَيرُ مُقَاتِلِ
وَلَكِنَّنِي بَاكٍ عَلَيْكَ وَمُعْوِلٌ
…
وَمُثْنٍ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ هُوَ سَائِلِ
وَمُتْبِعُ المَاشِينَ أَمْشِي مُشَيِّعًا
…
أُعِينُ بِرِفْقٍ عقبة كُل حَامِلِ
إِلَى بَيْتِ مَثْوَاكَ الَّذِي أَنْتَ مُدْخَلٌ
…
أُرَجِّعُ مَقْرُونًا بِمَا هُوَ شَاغِلي
كَأَنَ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ خُلةٌ
…
وَلَا حُسْنُ وُدٍّ مَرَّةً فِي التَّباذُلِ
فَذَاكَ أَهْلُ المَرْءِ ذَاكَ غَنَاؤهُمْ
…
وَلَيْسَ وَإِنْ كَانُوا حِرَاصًا بِطَائِلِ
وقالَ امْرُؤٌ مِنْهُمْ: أَنَا الأَخُ لَا تَرَى
…
أَخًا لَكَ مِثْلِي عِنْ كَرْبِ الزَّلَازِلِ
لَدَى القَبْرِ تَلْقَانِي هُنَالِكَ قَاعِدًا
…
أُجَادلُ عَنْكَ القَوْلَ رَجْعَ التَّجَادُلِ
وَأَقْعُدُ يَوْمَ الوَزْنِ فِي الكَفَّةِ الَّتِي
…
تَكُونُ عَلَيْهَا جَاهِدًا في التَّثَاقُلِ
فَلَا تَنْسَنِي وَاعْلَمْ مَكَانِي فَإِنَّنِي
…
عَلَيْكَ شَفِيقٌ نَاصِحٌ غَيْرُ خَاذِلِ
فَذَلِكَ مَا قَدَّمْتَ مِنْ كُلِّ صَالِحٍ
…
تُلَاقِيهِ إِنْ [أَحْسَنْتَ] يَوْمَ التَّوَاصُلِ
فَبَكَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبَكَى المُسْلِمُونَ مِنْ قَوْلِهِ، وَكَانَ عَبْدُ اللهُ بْنُ كُرْزٍ لَا يَمُرُّ بِطَائِفَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ إلَّا دَعَوْهُ وَاسْتَنْشَدُوهُ، فَإِذَا أَنْشَدَهُمْ بَكَوْا".
الرامهرمزي في الأمثال، وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن محمد بن عبد العزيز الزهري ضعيفان (1).
(1) الحديث في الأمثال للرامهرمزي ج 5 ص 173 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه. طبعة مصورة موجودة بمكتبة مجمع البحوث الإسلامية.
673/ 120 - "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان بين يديه يناجيه فلم أدرك من مقالته شيئا إلا قول عثمان ظلما وعدوانا يا رسول الله فما دريت ما هو حتى قتل عثمان، فعلمت أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما عنى قتلَه".
نعيم بن حماد في الفتن (1).
673/ 121 - "كان قوم من الأعراب حفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الساعة، وكان ينظر إلى أصغرهم فيقول: أن يعمر هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم الساعة".
خ، م، ق في البعث (2).
673/ 122 - "عن شهر بن حوشب قال: دخلت أنا وخالي على عائشة فقال لها خالي: يا أم المؤمنين! الرجل منا يحدث نفسه بالأمر إن ظهر عليه قتل ولو تكلم به ذهبت
(1) الحديث في البداية والنهاية لابن كثير المجلد الثالث ط/ دار الغدرص 716 باب: من كتاب (دلائل النبوة) في باب: إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغيوب المستقبلة- فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عتاب بن بشير، عن خصيف، عن مجاهد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان بين يديه يناجيه، فلم أدرك من مقالته شيئا إلا قول عثمان: ظلما وعدوانا يا رسول الله؟ فما دريت ما هو حتى قتل عثمان، فعلمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما عنى قتله.
(2)
الحديث في صحيح البخاري ج 8 ص 133 باب: سكرات الموت، فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
قالت: كان رجال من الأعراب حفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة؟ فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول: إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم.
قال هشام: يعني موتهم.
وفي صحيح مسلم ج 4 ص 2269 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: قرب الساعة، فقد ذكر الحديث رقم 136/ 2952 عن عائشة بلفظ:
قالت: كان الأعراب إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن الساعة، متى الساعة؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال:"إن يعش هذا، لم يدركه الهرم، قامت عليكم الساعة".
وانظر الأحاديث بعده.
آخرته فكبرت ثلاثا ثم قالت: سئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فكبر ثلاثا، ثم قال: لا يحسن ذلك إلا مؤمن".
محمد بن عثمان الأذرعي في كتاب الوسوسة (1).
673/ 123 - "اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه فصلى النبي صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جَالِسًا فصلوا جلوسا".
ش، حم، خ، م، د، هـ، حب (2).
(1) الحديث في جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 34 ص 260 شهر بن حوشب عن عائشة فقد ذكر الحديث رقم 5085 بلفظ: حدثنا عبد الأعلى، حدثنا معتمر قال: سمعت ليثا يحدث عن شهر بن حوشب أن رجلا قال لعائشة: إن أحدنا يحدث نفسه بشيء لو تكلم به ذهبت آخرته، ولو ظهر عليه لقتل، قال: فكبرت ثلاثًا ثم قالت: سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ثلاثا ثم قال: إنما يختبر بهذا المؤمن.
(2)
الحديث في الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج 2 ص 325 كتاب (الصلوات) باب: الإمام يصلي جالسا، فقد ذكر الحديث بلفظ: حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل ناس من أصحابه يعودونه، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فصلوا بصلاته قياما، وأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 51 حديث السيدة عائشة فقد ذكر الحديث بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي قال: أخبرتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه الناس في مرضه يعودونه فصلى بهم جالسا، فجعلوا يصلون قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما فرغ قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفي صحيح البخاري ج 2 ص 59، 89 باب: صلاة القاعد - فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك فصلى جالسا، وصلى وراءه قوم قياما فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا.
وفي صحيح مسلم ج 1 ص 309 كتاب (الصلاة) باب: ائتمام المأموم بالإمام فقد ذكر الحديث رقم 82/ 412 عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدةُ بن سليمان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:
اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، فصلوا بصلاته قياما، فأشار إليهم: أن اجلسوا. فجلسوا فلما انصرف قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به: فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا".
وفي سنن أبي داود ج 1 ص 165 كتاب (الصلاة) باب: الإمام يصلي من قعود فقد ذكر الحديث رقم 605 عن عائشة بلفظ: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو جالس، فصلى وراءه قوم قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف قال:"إنما جعل الإمام ليؤتم به؛ فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا".
وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 392 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في إنما جعل الإمام ليؤتم به، فقد ذكر الحديث رقم 1237 عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم جالسا. فصلوا بصلاته قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا. فلما انصرف قال:"إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا".
وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 3 ص 269 باب: فرض متابعة الإمام حديث رقم 2101 عن عائشة بلفظ: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت:"صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاكي، فصلى جالسا، وصلى وراءه قوم قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا".
673/ 124 - "عن القاسم بن محمد قال: سألت عائشة عن الرجل يصيب المرأة في الثوب فتعرق فيه فقالت: لو كانت المرأة إذا كان ذلك تعد خرقة فتمسح به، ويمسح الرجل به ولم تر به بأسا أن يصلي فيه".
عب (1).
673/ 125 - "عن عائشة قالت: جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائِمًا، فقال: الصلاة خير من النوم، فأقرت في صلاة الصبح".
أبو الشيخ في الأذان (2).
673/ 126 - "عن عائشة قالت: المؤذن يؤذن حتى يطلع الفجر".
(1) الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 366 باب: الصلاة في [الثوب الذي] يجامع [فيه] ويعرق فيه الجنب، فقد ذكر الحديث 1431 عن القاسم بن محمد بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد قال: سألت عائشة عن الرجل يصيب المرأة في الثوب فيعرق فيه، فقالت: قد كانت المرأة إذا كان ذلك تَعُدُّ خرقة أو الخرق فتمسح به ويمسح به الرجل، ولم ير به بأسا تعني أن يصلي فيه".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 330 باب: كيف الأذان فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: قالت: جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال: الصلاة خير من النوم، فأقرت في أذان الصبح.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن أبي الأخضر، واختلف في الإحتجاج له، ولم ينسبه أحد إلى الكذب.
أبو الشيخ (1).
673/ 127 - "عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له مؤذنان: بلال، وابن أم مكتوم".
أبو الشيخ (2).
673/ 128 - "عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بين الأذانين".
أبو الشيخ (3).
(1) الحديث في الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 214 كتاب (الأذان والإقامة) باب: من كره أن يؤذن المؤذن قبل الفجر، فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة قالت:"ما كانوا يؤذنون حتى ينفجر الفجر".
(2)
الحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 287 كتاب (الصلاة) باب: استحباب اتخاذ مؤذِّنَين للمسجد الواحد، فقد ذكر الحديث رقم 7 (380) بلفظ: حدثنا ابن نمير، حدثنا أَبي، حدثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم الأعمى.
(
…
) وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عُبيدُ الله، حدثنا القاسم عن عائشة، مثله.
وانظر: السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 429 كتاب (الصلاة) باب: عدد المؤذنين، فقد ذكر الحديث بهذا الإسناد عن عائشة.
(3)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي ج 6 ص 208 فقد ذكر الحديث رقم 1483 عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثمان، ثم يوتر كأنه يوتر بتسع، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإذا أراد أن يركع قام فركع يصلي ركعتين بين الأذان والإقامة، يعني من صلاة الفجر.
وفي الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج 2 ص 241 كتاب (الصلوات) باب: في ركعتي الفجر أي ساعة تصليان- فقد ذكر الحديث بلفظ: =
673/ 129 - "عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن قال: وأنا وأنا".
أبو الشيخ (1).
673/ 130 - "عن عائشة قالت: كنا نصلي بغير إقامة".
أبو الشيخ (2).
= حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن علىي بن مبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين عند الإقامة بين الأذان والإقامة.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 128 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الوهاب قال: أنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: حدثتني عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 409 كتاب (الصلاة) باب: القول مثل ما يقول المؤذن، فقد ذكر الحديث بلفظ: أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا إبراهيم بن مهدي، ثنا علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال: وأنا وأنا".
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 204 كتاب (الصلاة) فقد ذكر الحديث عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع المؤذن قال: وأنا وأنا.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 408 كتاب (الصلوات) باب: أذان المرأة وإقامتها لنفسها وصواحباتها فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
أخبرنا أبو بكر الحارثي الفقيه، أنا أبو محمد بن حيان، ثنا ابن صاعد، ثنا محمد بن عبد الرحيم الرقي، ثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: سألت ابن ثوبان هل على النساء إقامة؟ فحدثني أن أباه حدثه قال: سألت مكحولا فقال: إذا أذن فأقمن فذلك أفضل، وإن لم يزدن على الإقامة أجزأت عنهن قال ابن ثوبان: وإن لم يقمن فإن الزهري حدث عن عروة عن عائشة قالت: "كنا نصلي بغير إقامة". =
673/ 131 - "عن عائشة قالت: صلاة الآيات ست ركعات في أربع سجدات".
ش (1).
673/ 132 - "عن أبي عطية قال: سئلت عائشة عن الإلتفات في الصلاة، فقالت: اختلاس يختلسه الشيطان من الصلاة".
عب (2).
673/ 133 - "عن مسروق قال: نهت عائشة أن يجعل الرجل أصابعه في خاصرته في الصلاة، كما تصنع اليهود".
عب (3).
= وهذا إن صح مع الأول فلا ينافيان لجواز فعلها ذلك مرة وتركها أخرى لجواز الأمرين جميعا والله أعلم.
ويذكر عن جابر بن عبد الله أنه قيل له: أتقيم المرأة؟ قال: نعم.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 470 كتاب (الصلوات) صلاة الكسوف كم هي؟ فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا وكيع، قال: ثنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة قالت:
صلاة الآيات ست ركعات في أربع سجدات".
وانظر ج 14 ص 271 الحديث رقم 18347 عن عائشة بلفظه.
(2)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 258 - باب: الإلتفات في الصلاة، حديث رقم 3275 عن عائشة
ولفظه: عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي عطية قال:"سألت عائشة عن الإلتفات في الصلاة؟ فقالت: هو اختلاس يختلسه الشيطان من الصلاة".
(3)
الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 273 باب: وضع الرجل يده في خاصرته في الصلاة، فقد ذكر الحديث 3338 عن مسروق بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر والثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة:"نهت أن يجعل الرجل أصابعه في خاصرته في الصلاة كما يصنع اليهود".
قال معمر في حديثه: فإنه معشر اليهود.
673/ 134 - "عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل عليها قط بعد صلاة العصر إلا رَكَعَ ركعتين".
عب. وابن جرير صحيح (1).
673/ 135 - "فخرت بمال أبي في الجاهلية، فكان ألف ألف أوقية، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اسكتي يا عائشة! فإني كنت لك كأبي زرع، ثم أنشأ يحدثنا أن إحدى عشرة امرأة اجتمعن فتعاقدن وتعاهدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا، وذكر الحديث، وزاد فيه قالت عائشة: يا رسول الله! بل أنت خير من أبي زرع".
الرامهرمزي في الأمثال، وابن أبي عاصم في السنة (2).
(1) الحديث في المصنف لعبد الرزاق جـ 2 ص 434 باب: الساعة التي يكره فيها الصلاة، فقد ذكر الحديث رقم 3978 عن عائشة بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: سمعت عبد الله بن عروة بن الزبير يذكر أن عروة أخبره أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل عليها قط إلا ركع بعد العصر ركعتين".
وفي المسند للحميدي جـ 1 ص 99 أحاديث أم المؤمنين رضي الله عنها رقم 194 عن عائشة بلفظ: حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا هشام بن عروة، عن عائشة قالت: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر عندي قط".
(2)
الحديث في الأمثال للرامهرمزي جـ 6 ص 205، 206 الحديث رقم 105 عن عائشة بلفظ: حدثني محمد ابن فردخت السيرافي، ثنا محمد بن منصور الجواز، ثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، ثنا محمد بن محمد الطائفي عن القاسم بن عبد الواحد بن أعين، حدثني عمر بن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: فخرجت بمال أبي في الجاهلية، وكان ألف ألف أوقية فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "اسكتي يا عائشة! فإني كنت لك كأبي زرع لأم زرع ثم أنشأ يحدثنا: أن إحدى عشرة امرأة اجتمعن فتعاقدن وتعاهدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا - وذكر الحديث. وزاد فيه: قالت عائشة: يا رسول الله! بل أنت خير من أبي زرع.
673/ 136 - "قلت: يا رسول الله! كيف هذا الأمر من بعدك؟ قال: في قومك ما كان فيهم خير، قلت: فأي العرب أسرع فناء؟ قال: قومك، قال: وكيف ذاك؟ قال: يستجلبهم الموت وتنفسهم الناس".
نعيم بن حماد في الفتن (1).
673/ 137 - "لما أسس رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه، ثم جاء عثمان بحجر فوضعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هؤلاء تكون الخلافة بعدي (*) ".
نعيم (2).
(1) الحديث في ابن أبي عاصم جـ 2 ص 640 رقم 1537 ط/ المكتب الإسلامي فقد ذكر الحديث ولفظه: عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله! أي العرب فناء؟ قال: قومك. قالت: قلت: وكيف ذلك؟ قال: يستجلبهم الموت، وينفسهم على الناس".
(*) هكذا بالأصل، وفي البداية والنهاية:(هؤلاء يكونون خلفاء بعدي).
(2)
الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية جـ 4 ص 18 باب: إعلامه (الرسول) بالخلفاء بعده حديث رقم 3841 عن عائشة بلفظ:
عائشة قالت: لما أسس رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة جاء بحجر فوضعه، وجاء أبو بكر بحجر فوضعه، وجاء عمر بحجر فوضعه، وجاء عثمان بحجر فوضعه. قال: فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. فقال: "هذا أمر الخلافة من بعدي".
وفي البداية والنهاية لابن كثير المجلد الثاني ط/ دار الغد ص 714 باب: من كتاب (دلائل النبوة) في باب: إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغيوب المستقبلة، فذكر الحديث بلفظ: قال نعيم بن حماد: حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا خرج ابن نباتة عن سعيد بن جهمان، عن سفينة قال: لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه، ثم جاء عثمان بحجر فوضعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هؤلاء يكونون خلفاء بعدي".
673/ 138 - "عن عائشة قالت: إني جالسة ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في فناء البيت والستر بيني وبينهم إذ أقبل أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: من أراد - وفي لفظ من سره- أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر، وإن اسمه الذي سماه به أهله حيث ولد عبد الله بن عثمان، فغلب عليه اسم العتيق".
ع، وأبو نعيم في المعرفة، وفيه صالح بن موسى الطلحي ضعيف (1).
673/ 139 - "عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر عتيق من النار، فمن يومئذ سمي: عتيقا".
(1) الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم جـ 3 ص 61، 62 كتاب معرفة الصحابة (أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه) فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:(حدثنا) أحمد بن كامل القاضي، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا شبابة، ثنا صالح بن موسى الطلحي، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من سره أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر، وإن اسمه الذي سماه أهله لعبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو حيث ولد، فغلب عليه اسم عتيق، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: صحيح (قلت) صالح ضعفوه والسند مظلم.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي جـ 9 ص 40 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: قالت: والله إني لفي بيتي ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الفناء وأصحابه والستر بيني وبينهم إذ أقبل أبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر، وإن اسمه الذي سماه أهله لعبد الله بن عثمان، فغلب عليه اسم عتيق.
قال الهيثمي: قلت: بعض رواه الترمذي - رواه أبو يعلى وفيه صالح بن موسى بن الطلحي وهو ضعيف.
أبو نعيم، وفيه إسحاق بن طلحة متروك (1).
673/ 140 - "عن عائشة: أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا بكر! أنت عتيق الله - تعالى- من النار، فيومئذ سمي: عتيقا".
ت، وقال غريب، وفيه إسحاق (*) المذكور طب، ك، وابن مندة (2).
673/ 141 - "لما أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم أصبح يحدث بذلك الناس، فارتد ناس ممن كان آمن به وصدق (به) وفتنوا فقال أبو بكر: إنِي (لأصدقه) فيما هو أبعد من ذلك، (أصدقه) بخبر السماء في غدوة أو روحة، فلذلك سمي: أَبَا بكر الصديق".
(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي جـ 9 ص 40 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقد ورد الحديث عن عبد الله بن الزبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: "هذا عتيق الله من النار، فمن يومئذ سمي عتيقا وكان قبل ذلك اسمه عبد الله بن عثمان".
(*) في المسندة إسحاق بن يحيى فيه ضعف.
(2)
الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر جـ 4 ص 36 فضل أبي بكر. فقد ورد الحديث رقم 3895 عن عائشة بلفظ: موسى بن طلحة قال: بينا عائشة بنت طلحة تقول لأمها أم كلثوم بنت أبي بكر، أبي خير من أبيك فقالت عائشة أم المؤمنين: ألا أقضي بينكما؟ إن أبا بكر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أبا بكر، أنت عتيق الله من النار"، قالت: فمن يومئذ سمي عتيقا".
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم جـ 2 ص 415 تفسير سورة الأحزاب، فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: أخبرني أبو الحسن محمد بن علي بن بكر العدل، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ثنا شبابة بن سوار، حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن عمه موسى بن طلحة قال: بينا عائشة بنت طلحة تقول لأمها أم كلثوم بنت أبي بكر: أبي خير من أبيك، فقالت عائشة أم المؤمنين: ألا أقضي بينكما؟ إن أبا بكر دخل على النبي- صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا أبا بكر: أنت عتيق الله من النار. قالت: فمن يومئذ سمي عتيقا؟ ودخل طلحة على رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أنت يا طلحة ممن قضى نحبه.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: صحيح (قلت) بل إسحاق متروك قاله أحمد.
أبو نعيم، وفيه محمد بن كثير المصيصي، ضعفه أحمد جدا وقال ابن معين: صدوق وقال ن وغيره: ليس بأهدى (1).
673/ 142 - "تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ميلادهما عندي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين لسنتين ونصف التي عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
أبو نعيم وسنده حسن (2).
673/ 143 - "عن المسور بن مخرمة قال: باع عبد الرحمن بن عوف أرضا له من عثمان بأربعين ألف دينار فقسم ذلك المال في بني زهرة، وفي فقراء المهاجرين، وأمهات المؤمنين، فبعث معي إلى عائشة بمال من ذلك المال، فقالت عائشة: أما أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لن يحنو عليكن بعدي إلا الصالحون، سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة".
(1) الحديث في حلية الأولياء ج 1 ص 157، 158 معرفة نسبة الصديق باب: وسماه الرسول صديقا كما سماه عتيقا رقم 69 عن عائشة بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن العباس المفضل بن غسان، ثنا محمد بن كثير عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: "لما أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم أصبح يحدث بذاك الناس فارتد ناس ممن كان آمن به وصدق به وفتنوا. فقال أبو بكر: إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوه أو روحه، فلذلك سمي أبا بكر الصديق وما بين الأقواس من حلية الأولياء.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 60 باب: وفاة أبي بكر رضي الله عنه فقد ذكر الحديث بلفظ: عن عائشة قالت: تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ميلادهما عندي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين لسنتين ونصف التي عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أبا بكر.
وقال الهيثمي: قلت في الصحيح منه أنه توفي وهو ابن ثلاث وستين فقط، رواه الطبراني وإسناده حسن.
أبو نعيم (1).
673/ 144 - "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحنى على فقال: والله إنكن لأهم ما أترك وراء ظهري، والله لا يعطف عليكن إلا الصادقون الصابرون بعدي".
أبو نعيم (2).
673/ 145 - "جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه فقال: سيحفظني فيكم الصابرون أو الصادقون".
(1) الحديث في حلية الأولياء ج 1 ص 98 ترجمة عبد الرحمن بن عوف، فقد ذكر الحديث عن المسور بن مخرمة بلفظ:
حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، حدثتني عمتي أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن أبيها المسور بن مخرمة، قال: باع عبد الرحمن ابن عوف أرضا له من عثمان بأربعين ألف دينار، فقسم ذلك المال في بني زهرة، وفقراء المسلمين، وأمهات المؤمنين وبعث إلى عائشة معي بمال من ذلك المال، فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لن يحنو عليكم بعدي إلا الصالحون، سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 135 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الملك بن عمرو قال: ثنا عبد الله يعني ابن جعفر عن أم بكر أن عبد الرحمن بن عوف باع أرضا له من عثمان بن عفان بأربعين ألف دينار فقسمه في فقراء بني زهرة، وفي ذي الحاجة من الناس، وفي أمهات المؤمنين، قال المسور: فدخلت على عائشة بنصيبها من ذلك، فقالت: من أرسل بهذا؟ قلت: عبد الرحمن بن عوف، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحن عليكم بعدي إلا الصابرون، سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 120، 121 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، قال: ثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحنى علي فقال: والله إنكن لأهم ما أترك إلى وراء ظهري والله لا يعطف عليكن إلا الصابرون الصادقون.
الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (1).
673/ 146 - "عن أنس قال: بينما عائشة في بيتها إذ سمعت صوتا رجت منه المدينة فقالت: ما هذا؟ فقالوا: عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف من الشام، وكانت سبعمائة فقالت عائشة: أما أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا، فبلغ ذلك عبد الرحمن فأتاها فسألها عما بلغه، فحدثته، قال: إني أشهدك أنها بأحمالها، وَأَقْتَابِهَا، وأحلاسها في سبيل الله".
حم، وأبو نعيم، وأورده ابن الجوزي - رحمه الله تعالى- في الموضوعات، وأهله
بعمارة بن زادان له مناكير، وتعقبه الحافظ ابن حجر في القول المسدد، وبأنه لم ينفرد به بل له متابع وشواهد، لكن لا يبلغ شيئا منها بمفرده درجة الحسن (2).
673/ 147 - "بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجع إلى جنبي ذات ليلة قال: ليت
(1) انظر الحديث السابق قبله فإنه يؤيد هذا ولفظه: وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 120، 121 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، قال: ثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي لمة، عن أبي سلمة قال:"قالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحنى علي فقال: والله إنكن لأهم ما أترك إلى وراء ظهري، والله لا يعطف عليكن إلا الصابرون الصادقون".
(2)
الحديث في حلية الأولياء ج 1 ص 98 ترجمة عبد الرحمن بن عوف فقد ذكر الحديث عن أنس بن مالك بلفظ:
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيس، ثنا أسد بن موسى، ثنا عمارة بن زادان، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: بينما عائشة في بيتها إذ سمعت صوتا رجت منه المدينة. فقالت: ما هذا؟ قالوا عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف من الشام، وكانت سبعمائة راحلة. فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا" فبلغ ذلك عبد الرحمن فأتاها فسألها عما بلغه فحدثته. قال: فإني أشهدك أنها بأحمالها وأقتابها وأحلاسها في سبيل الله عز وجل".
رجلا من أصحابي يحرسني الليلة، فبينا أنا على ذلك إذ سمعنا صوت السلاح فقال: من هذا؟ قال: أنا سعد بن أبي وقاص جئت لأحرسك، فجلس يحرسه، ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه".
أبو نعيم (1).
673/ 148 - "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع موافينَ لهلال ذي الحجة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل، فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة، فقال من القوم: لئن صدقت رؤياك كانت ملحمة".
الديلمي (2).
(1) الحديث في كتاب السنة لابن أبي عاصم الضحاك بن مجلد الشيباني ج 2 ص 615 باب: ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل سعد، حديث رقم 1411 بلفظ: اتصل أبو بكر، اتصل يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد: أن عبد الله بن عامر أخبره أن عائشة كانت تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سهر ذات ليلة وهي إلى جنبه، فقلت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: ليت رجلا من أمتي صالحا يحرسني الليلة، قال: فبينا نحن كذلك إذ سمعت صوت السلاح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ قال: أنا سعد بن مالك قال: ما جاء بك؟ قال: جئت أحرسك يا رسول الله، قالت: فسمعت غطيط رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 140، 141 مسند عائشة فقد ذكر الحديث برواية كتاب السنة لابن أبي عاصم المذكور عاليه.
وفي أسد الغابة. سعد بن مالك - هو سعد بن أبي وقاص.
(2)
الحديث في جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 35 ص 404 فقد ذكر الحديث رقم 1637 عن عائشة بلفظ: حدثنا عبيد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خرجنا موافين لهلال ذي الحجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يهل بعمرة فليهل، فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة فأهل بعضهم بعمرة، وأهل بعضهم بحج، وكنت أنا ممن أهل بعمرة"
…
إلخ.
673/ 149 - "عن عائشة قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أفلي رأس أخي عبد الرحمن، وأنا أقصع بأظفاري على غير شيءٍ، فقال: مهلا يا عائشة! أما علمت أن هذا من كذب الأنامل".
الديلمي وفيه مسلمة بن علي (1).
673/ 150 - "عن عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْصُرُ فِي السَّفَرِ وَيُتِمُّ".
ابن جرير في تهذيبه (2).
673/ 151 - "عَنْ عَائِشة: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَكَى وَبَكَى أَصْحَابُهُ حِينَ تُوُفِّيَ سَعْدُ ابْنُ مُعَاذٍ قَالَتْ: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَدَّ وَجْدُهُ فَإِنَّمَا هُوَ آخِذٌ بِلِحْيَتِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكُنْتُ أَعْرِفُ بُكَاءَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بُكَاءِ عُمَرَ".
ابن جرير فيه (3).
(1) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب ج 4 ص 153 حديث رقم 6474 عن عائشة ولفظه: "مهلا يا عائشة أما علمت أن هذا من كذب الأنامل".
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 142 كتاب (الصلاة) باب: من ترك القصر في السفر غير رغبة عن السنة، عن عائشة بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصر في السفر ويتم.
قال البيهقي: رواه وكيع وغيره عن مغيرة. اهـ.
وفي سنن الدارقطني ج 2 ص 189 كتاب (الصيام) باب: القبلة للصائم، حديث 44 عن عائشة، بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصر في السفر ويتم، ويفطر ويصوم.
قال الدارقطني: هذا إسناد صحيح.
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي ج 7 ص 137 كتاب (آداب المعيشة وأخلاق النبوة) باب: بيان إغضائه صلى الله عليه وسلم عما كان يكرهه صلى الله عليه وسلم من رواية أبي الشيخ عن عائشة رضي الله عنها.
وقال العراقي: رواه أبو الشيخ من حديث عائشة رضي الله عنها بإسناد حسن. =
673/ 152 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يا أبا بَكْرٍ! إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي آكُلُ حَيْسًا فَعَرَضَتْ لِي نَوَاةٌ فِي حَلْقِي، (قال) فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هُوَ مَا تَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: عَبِّرْهَا أَنْتَ، فَقَالَ: [يُخَانُ] في غَنِيمَتِكَ".
الديلمي (1).
673/ 153 - "خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّة الوَدَاعِ مُوَافِينَ لِهِلَالِ ذِي الحِجَّةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ، فَإِنِّي لَوْلَا أَنِّي أَهْدَيْتُ لأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ، فَكَانَ مِنَ القَوْمِ مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ، فَكُنْتُ أَنَا مِمَّنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ فَأَدْرَكَنِي يَوْمُ عَرَفَةَ وَأَنَا حَائِضٌ لَم أَهِلَّ مِنْ عُمْرَتِي، فَشَكَوْتُ ذَلِكَ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: دَعِي عُمْرَتَكِ، وَانْقُضِي رَأْسَكِ، وَامْتَشِطِي، وَأَهِلِّي بِالحَجِّ. فَفَعَلْتُ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الحَصْبَةِ (*)، وَقَدْ قَضَى اللهُ - تَعَالَى- حَجَّنَا أَرْسَلَ مَعِي عَبْدَ الرحْمنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْدَفنِي وَخَرَجَ بِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ، فَقَضَى اللهُ - تَعَالَى- حَجَّنَا وَعُمْرَتَنَا، لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ هَدْيٌ وَلَا صَدَقَةٌ وَلَا صَوْمٌ".
= وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل سعد بن معاذ رضي الله عنه ج 9 ص 309 حديثا عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: لما مات سعد بن معاذ بكى أبو بكر، وبكى عمر رضي الله عنهما لبكاء أبي بكر فقلت لعائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي؟ قالت: ولكنه كان يقبض لحيته صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف.
(1)
الحديث في مسند الفردوس بمأثور الخطاب - تحقيق السعيد بن بسيوني زغلول ج 5 ص 307، 308 حديث 8273 عن عائشة بلفظه.
وما بين القوسين من الديلمي.
(*) هي ليلة نزول الحجاج بالمحصب حين نفروا من منًى بعد أيام التشريق ويسمى ذلك النزول تحصيبًا، والحصب موضع بمكة على طريق منى والحديث رواه مسلم بلفظه: كنز العمال ج 5، ص 278 رقم 12878.
ش (1).
673/ 154 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سراة قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَخْبِرِينِي عَنْ خُلُقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: أَوَ مَا تَقْرَأُ القُرْآنَ؟ {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ أَصْحَابِهِ فَصَنَعْتُ لَهُ طَعَامًا وَصنَعَتْ لَهُ حَفصَةُ طَعَامًا فَسَبَقَتْنِي حَفْصَةُ، فَقُلْتُ لِلْجَارِيَةِ: انْطَلِقِي فَأَلْقِى قَصْعَتَهَا، فأهوت أَنْ تَضَعَهَا بَيْنَ يَدِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَكفَأَتْهَا فَانْكَسَرَتِ القَصْعَةُ فَانْتَثَرَ الطَّعَامُ، فَجَمَعَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَا فِيهَا مِنَ الطَّعَامِ عَلَى الأَرْضِ، فَأَكَلُوا، ثُمَّ بَعَثْتُ بِقَصْعَتِي فَدَفَعَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى حَفْصَةَ، فَقَالَ: خُذُوا ظَرْفًا مَكَانَ ظَرْفِكُمْ وَكُلُوا مَا فِيهَا، قَالَتْ: فَمَا رَأَيْتُهُ في وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".
ش (2).
673/ 155 - "أَرَادَ أَهْلُ بَريرَةَ أَنْ يَبِيعُوهَا وَيَشْتَرِطُوا الوَلَاءَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا، فَإِنَّمَا الوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 14 ص 211 رقم 18120 كتاب (الرد على أبي حنيفة) عن عروة، عن أبيه، عن عائشة بلفظه.
وفي سنن ابن ماجه ج 2 ص 998 كتاب (المناسك) باب: العمرة من التنعيم، حديث رقم 3000 عن عائشة بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 14 ص 214 كتاب (الرد على أبي حنيفة) حديث رقم 18130 عن قيس بن وهب عن رجل من بني سوأة عن عائشة بلفظه.
وفي سنن ابن ماجه ج 2 ص 782 كتاب (الأحكام) - باب: الحكم فيمن كسر شيئًا، حديث رقم 2333 عن قيس بن وهب، عن رجل من بني سوأة، عن عائشة بلفظه.
وفي الزوائد: إسناده ضعيف للجهالة بالتابعي.
ش (1).
673/ 156 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَدِمَ ذَا الحُلَيْفَة تَلَقَّاهُ غِلْمَانُ الأَنْصَارِ يُخْبِرُونَهُ عَنْ أَهْلِهِمْ، فَقَدِمْنَا مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَتُلُقِّينَا بِذِي الحُلَيْفَةِ فَقِيلَ لأُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ: [مَاتَت] امْرَأَتُكَ؟ فَبَكَى، وَكُنْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: أَتَبْكيِ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ تَقَدَّمَ لَكَ مِنَ السَّوَابِقِ مَا تَقَدَّمَ؟ قَالَ: أَفَيحقُّ لِيَ أن لَّا أَبكيَ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اهْتَزَّ العَرْشُ أَعْوَادُهُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ".
أَبو نعيم (2).
673/ 157 - "عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: مَا مَرَّ عَلَيَّ مِثْلُ لَيْلَةٍ بَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَا عَائِشَةُ! هَلْ طَلَعَ الفَجْرُ؟ فَأَقُولُ: لَا، يَا رَسُولَ اللهِ! حَتَّى إِذَا أَذَّنَ بِلَالٌ الصُّبْحَ، ثُمَّ جَاءَ بِلَالٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، الصَّلَاةَ يَرْحَمُكَ اللهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: بِلَالٌ، فَقَالَ: مُرِي أَبَاكِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ".
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 14 ص 216 كتاب (الرد على أبي حنيفة) حديث رقم 18136 عن عائشة بلفظه.
وفي مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 9 كتاب (الولاء) باب: الولاء لمن أعتق حديث رقم 16164 عن عائشة مطولًا بنحوه.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 308، 309 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل سعد بن معاذ، وعزاه لأحمد والطبراني عن عائشة - مع تفاوت في الألفاظ.
قال الهيثمي عن هذه الأحاديث: أسانيدها كلها حسنة.
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 207 كتاب (معرفة الصحابة) ذكر الحديث عن عائشة مع تفاوت في الألفاظ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
أبو الشيخ في الأذان (1).
673/ 158 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَكُنْ يَحْنَثُ فِي يَمِينٍ يَحْلِفُ بِهَا حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ كَفَّارَةَ اليَمِينِ، فَقَالَ: وَاللهِ لَا أَدَعُ يَمِينًا حَلَفْتُ عَلَيْهَا أَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا قَبِلْتُ رُخْصَةَ اللهِ، وَفَعَلْتُ الَّذِي هُوَ خَيْر".
عب (2).
673/ 159 - "عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يُصَلِّي [بَعْدَ] العَصْرِ رَكْعَتَيْنِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: أخْبَرتني عَائِشَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ العَصْرِ رَكْعَتَيْنِ، فَذَهَبْتُ إِلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: صَدَقَ، فَقُلْتُ: فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا صَلَاةَ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَلَا بَعْدَ الفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ [مَا أُمِرَ بِهِ، وَنَحْنُ نَفْعَلُ] مَا أُمِرْنَا".
عب (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 35 كتاب (المناقب) مناقب رسول الله صلى الله عليه وسلم باب: في وداعه، ذكر الحديث مع اختلاف يسير عن عائشة رضي الله عنها.
وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. اهـ مجمع.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 497 كتاب (الأيْمَانِ والنذور) - باب: من حلف على يمين فوجد غيرها خيرًا منها، حديث رقم 16038 عن عائشة بلفظه.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 429 كتاب (الصلاة) باب: الساعة التي يكره فيها الصلاة، حديث رقم 3962 بلفظ: عن أبي سعيد الخدري قال: رأيت ابن الزبير يصلي بعد العصر ركعتين، فقلت: ما هذا؟ فقال: أخبرتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد العصر ركعتين. قال: فذهبت إلى عائشة فسألتها، فقالت: صدق، فقلت: فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ما أُمر، ونحن نفعل ما أُمرنا.
وما بين الأقواس من مصنف عبد الرزاق.
673/ 160 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَدِيدَ الإِنْصَابِ لِبَدنهِ فِي العِبَادَةِ غَيْرَ أَنَّهُ حين دَخَلَ فِي السِّنِّ، وَثَقُلَ مِنَ اللَّحْمِ، كَانَ أَكْثَر مَا يُصَلِّي وَهُوَ قَاعِدٌ".
عب (1).
673/ 161 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي لَيْلًا طَوِيلًا قَائِمًا، وَلَيْلًا طَوِيلًا قَاعِدًا، قُلْتُ: كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ؟ قَالَتْ: إِذَا كَانَ قَرَأَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا، وَإِذَا قَرَأَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا".
عب (2).
673/ 162 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا، وَإذَا صَلَّى جَالِسًا رَكَعَ جَالسًا".
عب (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 464، 465 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة جالسًا، حديث رقم 4092 عن عائشة بلفظه.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 169 (مسند عائشة رضي الله عنها) ذكر الحديث عن عائشة بلفظه.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 466 كتاب (الصلاة) - باب: الصلاة جالسًا، حديث رقم 4099 عن عائشة بلفظه.
وفي صحيح الإمام مسلم ج 1 ص 505 كتاب (الصلاة) باب: جواز النافلة قائمًا وقاعدًا وفعل بعض الركعة قائمًا وبعضها قاعدًا، حديث رقم 109/ 730 عن عبد الله بن شقيق العقيليِّ عن عائشة. قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت: كان يصلي ليلا طويلا قائما، وليلا طويلا قاعدا، وكان إذا قرأ قائمًا ركع قائمًا، وإذا قرأ قاعدًا ركع قاعدًا.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 465 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة جالسًا- حديث 4098 بلفظ: عن عبد الله بن شقيق قال: سألنا عائشة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى قائمًا ركع قائمًا، وإذا صلى جالسًا ركع جالسًا.
وانظره في صحيح الإمام مسلم ج 1 ص 505 كتاب (الصلاة) باب: جواز النافلة قائمًا وقاعدًا، وفعل بعض الركعة قائمًا وبعضها قاعدًا. حديث رقم 110/ 730 عن عائشة.
673/ 163 - "سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَوْتَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ وَهُوَ يَقْرَأُ فَقَالَ: لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ"
عب (1).
673/ 164 - "عَنْ يَحيَى بْنِ يَعْمُرَ أَنَّ عَائِشَةَ سَأَلَهَا رَجُلٌ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ صَوتَهُ مِنَ اللَّيْلِ إِذَا قَرَأَ؟ قَالَتْ: رُبَّمَا رَفَعَ وَرُبَّمَا خَفَضَ، قَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الدِّينِ سَعَةً قَالَ: هَلْ كَانَ يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَتْ: رُبَّمَا اغْتَسَلَ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، وَرُبَّمَا نَامَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ وَلَكِنَّهُ يَتَوَضَّأُ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، قَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الدِّينِ سَعَةً".
عب (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 485 كتاب (الصلاة)، باب: حسن الصوت، حديث 4177 عن عائشة بلفظه.
وأخرجه النسائي في سننه (المجتبى) كتاب (الصلاة) باب: تزيين الصوت بالقرآن ج 2 ص 180، 181 بلفظه عن عائشة.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 279 كتاب (الطهارة) باب: مباشرة الجنب - حديث رقم 1076 عن عائشة مقتصرًا على النوم وهو جنب.
وأخرجه البيهقي في سننه كتاب (الطهارة) باب: الجنب يريد النوم فيغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة ثم ينام ج 1 ص 200 بنحوه من طريق عبد الله بن أبي قيس عن عائشة رضي الله عنها.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه أيضًا كتاب (الصلاة) باب: قراءة الليل ج 2 ص 494، 495 حديث رقم 4208 عن عائشة من طريق يحيى بن يعمر بلفظه .. مع زيادة صلاة الوتر.
وأخرجه أبو داود في سننه ج 2 ص 139، 140 كتاب (الصلاة) باب: في وقت الوتر، حديث رقم 1437 بنحوه من طريق عبد الله بن أبي قيس عن عائشة رضي الله عنها.
673/ 165 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا فِي السَّفَرِ فَحَسَنٌ، وَمنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَحَسَنٌ، إِنَّ اللهَ - تَعَالَى - لَا يُعْذِّبُكُمْ عَلَى الزِّيَادَةِ، وَلَكِنْ يُعْذِّبُكُمْ عَلَى النُّقْصَانِ".
عب (1).
673/ 166 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ فَيُوتِرُ".
[عب](2).
673/ 167 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ لِي: قُومِي فَأَوْتِرِي".
[عب](3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 561 كتاب (الصلاة) باب: من أتم في السفر، حديث رقم 4463 عن عائشة بلفظه.
(2)
هكذا في الأصل بدون عزو، وفي الكنز برقم 21920 ج 8 ص 69 عزاه لعبد الرزاق.
والحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: فوات الوتر ج 3 ص 11 رقم 4603 وفيه: عن ابن جريج قال: أخبرت عن أبي الدرداء قال: لا وتر لمن أدركه الصبح، فذكر ذلك لعائشة فقالت: كذب أبو الدرداء؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح فيوتر.
وانظر السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 479.
(3)
هكذا بالأصل بدون عزو، وفي الكنز ج 8 ص 69 برقم 21921 وعزاه لعبد الرزاق.
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 3 ص 13 كتاب (الصلاة) باب: فوات الوتر، حديث رقم 4614 عن عائشة بلفظه.
وفي صحيح الإمام مسلم ج 1 ص 511 كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم حديث رقم 134/ 744 بلفظ: عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فإذا أوتر قال: قومي فأوتري يا عائشة.
673/ 168 - "عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ خَالِدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ العَاصِ بَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ بِبَقَرَةٍ، فَقَالَ: إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ".
عب (1).
673/ 169 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مِنْ أَوَّلِهِ، وَوَسَطِهِ، وآخِرِهِ، وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ".
عب (2).
673/ 170 - "جَاءَتْ هِنْدٌ أُمُّ مُعَاوِيَةَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ، وَإِنَّهُ لَا يُعْطِينِي وَوَلَدِي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ، فَهَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ؟ قَالَ: خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَبَنِيكِ بِالْمَعْرُوفِ".
عب (3).
(1) هكذا بالأصل، وفي الكنز برقم 17087 وعزاه لابن أبي شيبة.
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 3 ص 214 كتاب (الزكاة) باب: من قال: لا تحل الصدقة على بني هاشم، بلفظ: عن ابن أبي مليكة أن خالد بن سعيد بعث إلى عائشة ببقرة من الصدقة فردتها وقالت: إنا آل محمد صلى الله عليه وسلم لا تحل لنا الصدقة.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 3 ص 17 كتاب (الصلاة) باب: في أي ساعة يستحب الوتر، حديث رقم 4624 عن عائشة بلفظه.
والحديث في الصحاح.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 126، 127 كتاب (الصدقة) باب: ما يحل للمرأة من مال زوجها، حديث 16613 عن عائشة بلفظه.
وفي صحيح البخاري ج 7 ص 84 كتاب (النفقات) باب: نفقة المرأة إذا غاب زوجها ونفقة الولد، عن عائشة بنحوه.
673/ 171 - "جَاءَتْ هِنْدٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَاللهِ مَا [كَانَ] عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُذِلَّهُمُ اللهُ - تَعَالَى - مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ، وَمَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ اليَوْمَ أَهْلُ خِبَاءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ أنْ يُعِزَّهُمُ اللهُ - تَعَالَى - مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: وأَيْضًا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ [لَتَزْدَادِنَّ] ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مُمْسِكٌ فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أُنْفِقَ عَلَى عِيَالِهِ مِنْ مَالِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَا حَرَجَ عَلَيْكِ أَنْ تُنْفِقِي عَلَيْهِمْ بِالمَعْرُوفِ".
(عب)(1).
673/ 172 - "عَنْ أُمَيْمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: أَتَعْجِزُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَأَخُذَ كُلَّ عَامٍ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهَا [تجعله] سِقَاءً تَنْبِذُ فِيهِ، مَنَعَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ قَالَتْ: نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنِ الجَرَارِ [الجَرِّ أَنْ] يُنْتَبَذَ فِيهِ، وَعن وِعَائَيْنِ آخَرَيْنِ إِلَّا الخَلَّ".
عب (2).
(1) ما بين الأقواس من الكنز ج 16 ص 557 برقم 45863.
وفي مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 126 كتاب (الصدقة) باب: ما يحل للمرأة من مال زوجها، حديث رقم 16612 عن عائشة بلفظه.
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الأحكام) باب: من رأى للقاضي أن يحكم بعلمه في أمر الناس، ج 9 ص 82 مع اختلاف يسير.
وفي صحيح الإمام مسلم ج 3 ص 1339 كتاب (الأقضية) - باب: قضية هند، حديث 8/ 1714 بلفظه.
(2)
ما بين الأقواس من الكنز برقم 13848 جـ 5 ص 534.
وفي مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 210 كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأشربة والأطعمة حديث رقم 16964 عن عائشة بلفظه.
673/ 173 - "سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ البِتْعِ؟ قَالَ: كُلُّ شَرَابٍ يُسْكِرُ فَهُوَ حَرَامٌ".
(عب)(1).
673/ 174 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم[يَتَّقِي] الشَّرَابَ فِي الإِنَاءِ [الضَّارِي] ".
عب (2).
673/ 175 - "عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَنْهَى أَنْ [تُمَشِّطَ] المَرْأَةُ بِالمُسْكِرِ".
عب (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 220، 221 كتاب (الأشربة) باب: ما ينهى عنه من الأشربة، حديث رقم 17002 عن عائشة، ولفظه: عن أبي سلمة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن البِتْع؟ فقال: "كل شراب يسكر فهو حرام" قال عبد الرزاق: البِتْع: نبيذ العسل. اهـ.
وفي سنن النسائي ج 8 ص 298 كتاب (الأشربة) باب: تحريم كل شراب أسكر- ذكر الحديث عن عائشة مع اختلاف يسير في اللفظ.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 224، 225 كتاب (الأشربة) باب: الحد في نبيذ الأسقية، ولا يشرب بعد ثلاث حديث رقم 17016 بلفظ: عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي الشراب في الإناء الضاري".
ومعنى الضاري: قال في النهاية ج 3 ص 87 بعد أن ذكر الحديت: "نهى عن الشرب في الإناء الضاري" وهو الذي ضُرِّي بالخمر وعُوِّد بها، فإذا جعل فيه العصير صار مسكرًا وقال ثعلب: الإناء الضاري ها هنا هو السائل، أي أنه يُنغِّص الشرب على شاربه. اهـ: نهاية وما بين الأقواس من الكنز.
(3)
ما بين القوسين من الكنز ج 5 ص 697 برقم 17458.
وفي مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 249 كتاب (الأشربة) باب: امتشاط المرأة بالخمر، بلفظ:"كانت عائشة تنهى أن تمتشط المرأة بالمسكر".
673/ 176 - "عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَنْهَى عَنِ الدَّوَاءِ بِالخَمْرِ".
....... (1).
673/ 177 - "عَنْ عَائِشَة: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا جَهْمِ بْنَ حُذَيْفَةَ مُصَدِّقًا، فلاحه (*) رَجُلٌ فِي صَدَقَتِهِ، فَضَرَبَهُ أَبُو جَهْمٍ فَشَجَّهُ، فأتوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم[فَقَالُوا]: القَوَدَ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَكُمْ كَذَا وَكَذَا، فَلَمْ يَرْضَوْا، قَالَ: فَلَكُمْ كَذَا وَكَذَا فَلَمْ يَرْضَوْا، قَالَ: فَلَكُمْ كَذَا وَكَذَا، فَرَضُوا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: [إِنِّي] خَاطِبٌ عَلَى النَّاسِ وَمُخْبِرُهُمْ بِرِضَاكُمْ، قَالُوا: نَعَمْ، فَخَطَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ [اللَّيْثِيِّينَ] أَتَوْنِي يُرِيدُونَ القَوَدَ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِمْ كَذَا وَكَذَا [فَرَضُوا، أَرَضَيْتُمْ؟ قَالُوا: لَا] فَهَمَّ المُهَاجِرُونَ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكُفُّوا فَكَفُّوا، ثُمَّ دَعَاهُمْ فَزَادَهُمْ وَقَالَ: أَرَضيتُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي خَاطِبٌ عَلَى النَّاسِ وَمُخْبِرُهُمْ بِرِضَاكُمْ، قَالُوا: نَعَمْ، فَخَطَبَ وَقَالَ: أَرَضيتُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ".
عب (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 250 كتاب (الأشربة) باب: التداوي بالخمر، حديث رقم 17099 عن عائشة بلفظه.
(*) فلاحه: يقال: لا حيت الرجل ملاحاة ولحاءً إذا نازعته أي مقاولتهم ومخاصمتهم النهاية ج 4 ص 243.
(2)
ما بين الأقواس أثبتناه من الكنز رقم 40399 ليستقيم المعنى.
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 462، 463 كتاب (العقول) باب: القود من السلطان، حديث 18032 عن عائشة مع تفاوت يسير.
وأخرجه أبو داود في سننه ج 4 ص 672، 673 كتاب (الديات) باب: العامل يصاب على يديه خطأ، حديث 4534 عن عروة عن عائشة بلفظه.
673/ 178 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ مِخْرَاقٍ قَالَ: مَرَّ عَلَى عَائِشَةَ رَجُلٌ ذُو هَيْبَةٍ، وَهِي تَأْكُلُ، فَدَعَتْهُ فَقَعَدَ مَعَهَا، فَمَرَّ آخَرُ فَأَعْطَتْهُ كِسْرَةً، فَقِيلَ لَهَا، فَقَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُنْزِلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ".
خط في المتفق (1).
673/ 179 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتِ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ المَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِ يَدِهَا، فَأَتَى أَهْلُهَا أُسَامَةَ فَكَلَّمُوهُ، فَكَلَّمَ أُسَامَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِيهَا، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ لأَرَاكَ تُكَلِّمُ فِي حَدٍّ مِن حُدُودِ اللهِ؟ ! ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَقَالَ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّه إِذَا سَرَقَ فِيهمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَة بنت مُحَمَّدٍ لَقَطَعْتُ يَدَهَا فَقَطَعَ يَدَ المَخْزُومِيَّةِ".
(1) الحديث في كشف الخفاء ج 1 ص 224 حديث رقم 590 بلفظ: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم. قال صاحب كشف الخفاء: رواه مسلم تعليقا في مقدمة صحيحه، فقال: ويذكر عن عائشة قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، ووصله أبو نعيم في المستخرج، وأبو داود، وابن خزيمة، والبزار وأبو يعلى، والبيهقي في الأدب، والعسكري في الأمثال، وغيرهم من حديث ميمون بن أبي شيبة أنه قال: جاء سائل إلى عائشة فأمرت له بكسرة، وجاء رجل ذو هيئة فأقعدته معها، فقيل لها: لم فعلت ذلك؟ قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم. قال في اللآلئ: وأعله أبو داود بأن ميمون لم يدرك عائشة، ورد عليه بأن ميمون هذا كوفي قديم أدرك المغيرة، والمغيرة مات قبل عائشة، ومجرد المعاصرة كاف عند مسلم.
وقد حكم الحاكم بصحته، وتبعه ابن الصلاح في علومه. انتهى ما في اللآلئ.
وانظره ج 2 ص 262 برقم 2212 في كشف الخفاء.
وأخرجه أبو داود في سننه ج 5 ص 173 كتاب (الأدب) - باب: في تنزيل الناس منازلهم، حديث رقم 4842 عن عائشة مع ذكر القصة التي أوردها كشف الخفاء. وقال أبو داود: ميمون لم يدرك عائشة.
وفي صحيح الإمام مسلم - المقدمة ج 1 ص 6 بلفظ: وقد ذكر عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نُنَزِّل الناس منازلهم.
عب (1).
673/ 180 - "عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: لَعَنَ اللهُ - تَعَالَى - المُخْتفىَ وَالمُخْتَفِيَةَ".
عب (2).
673/ 181 - "عَنْ مَعْمَرٍ، عَن الزُهْرِيِّ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ خَيَّرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما خيرنا الله ورسوله، فَلَمْ يُعَدَّ ذَلِكَ طَلَاقًا، قَالَ مَعْمَرٌ: وَأخْبَرنِي مَنْ سَمِعَ الحَسَنَ يَقُولُ: إِنَّمَا خَيَّرَهُنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَمْ يُخَيرهُنَّ فِي الطَّلَاقِ".
....... (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 201، 202 كتاب (اللقطة) باب: الذي يستعير المتاع ثم يجحده، حديث رقم 18830 عن عائشة، مع اختلاف يسير.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه ج 3 ص 1315 كتاب (الحدود) باب: قطع يد السارق الشريف وغيره، والنهي عن الشفاعة في الحدود، ذكر الحديث عن عروة عن عائشة بنحوه برقم 8/ 1688.
وانظر رقم 10/ 1688 فإنه بلفظ حديثنا.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: المختفى وهو النباش- ج 10 ص 213 حديث رقم 18888 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرت عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت: لعن المختفى والمختفية.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 8 ص 270 كتاب (السرقة) بلفظ: وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد ابن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب: ثنا إبراهيم بن سليمان البرلسي، ثنا يحيى بن صالح، ثنا مالك عن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المختفى والمختفية وكذلك رواه أبو قتيبة عن مالك.
قال في النهاية الجزء الثانى ص 57: المختفى: النباش عند أهل الحجاز، وهو من الإختفاء: الإستخراج، أو من الإستتار: لأنه يسرق في خُفية.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: الخيار ج 7 ص 11 حديث رقم 11984 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: قالت عائشة: قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترنا الله ورسوله فلم يعد ذلك طلاقا، قال معمر: وأخبرني من سمع الحسن يقول: إنما خيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والآخرة، ولم يخيرهن في الطلاق.
673/ 182 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا أَكَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى لَقِيَ اللهَ - تَعَالَى - إِلَّا خُبْزَ شَعِيرٍ".
خط في المتفق (1).
673/ 183 - "نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نَبِيذِ الجَرِّ".
خط فيه (2).
673/ 184 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَزِينًا فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا الَّذِي يُحْزِنُكَ؟ قَالَ: شَيْئًا (*) تَخَوَّفْتُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يَعْمَلُوا بَعْدِي بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ".
عب (3).
(1) الحديث في مسند أبي داود الطيالسي - الجزء السادس ص 198 حديث رقم 1389 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد يحدث عن الأسود عن عائشة قالت: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الأشربة) ج 9 ص 210 حديث رقم 16964 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن التيمي، عن أبيه قال: حدثتني أميمة قالت: سمعت عائشة تقول: أتعجز إحداكن أن تأخذ كل عام جلد أضحيتها تجعلها سقاء ينبذ فيه، نهى النبي صلى الله عليه وسلم أو قالت: نهى نبي الله - عن الجر أن ينتبذ فيه وعن وعاءين آخرين إلا النخل.
وفي جامع المسانيد ج 37 ص 455 حديث رقم 3792 بلفظ: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة قال: حدثني خمس نسوة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نبيذ الجر تفرد به الإمام أحمد 6 ص 96.
(*) شيئًا: هكذا بالمخطوطة، وكنز العمال ج 5، رقم 13648.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: من عمل عمل قوم لوط ج 7 ص 365 حديث رقم 13493 بلفظ: عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم حزينا، فقالت: يا رسول الله: وما الذي يحزنك؟ قال: شيء تخوفت على أمتي أن يعملوا بعدي بعمل قوم لوط.
673/ 185 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَ أَفْلَح أَخُو أبِي القعيس يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا فَقَالَ: إِنِّي عَمُّهَا فَأَبَتْ أنْ تَأْذَنَ لَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: أَفَلَا أَذِنْتِ لِعَمِّكِ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرَأَةُ وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ، قَالَ: فأذني له فإنَّهُ عَمُّكِ تَرِبَتْ يَمِينُكِ، وَكَانَ أبو القعيس أَخَا زَوْجِ المَرْأَةِ الَّتِي أَرْضَعَتْ عَائِشَةَ".
(عب)(1).
673/ 186 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَكَثَ آلُ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ مَا طَعِمُوا شَيْئًا حَتَّى تضاغى (*) صِبْيَانُهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِم النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! هَلْ أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ إِنْ لَمْ يأتنا اللهُ - تَعَالَى - بِهِ عَلَى يَدَيْكِ؟ فَتَوَضَّأَ وَخَرَجَ مُسْتَحِيًّا (* *) يُصَلِّي هَهُنَا مَرَّةً وَهَهُنَا مَرَّةً يَدْعُو فَأَتَانَا عُثْمَانُ مِنْ (آخر النهار) فَاسْتَأْذَنَ فَهَمَمْتُ أَنْ أحجبهُ فَقُلْتُ: هُوَ رَجُلٌ مِنْ (مكاثير) المُسْلِمِينَ لَعَلَّ اللهَ سَاقَهُ إِلَيْنَا (ليجري لنا) عَلَى يَدَيْهِ خَيْرًا فَأذنت لَهُ، فَقَالَ يَا (أُمَّاهُ) أَيْنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: يَا بُنَيَّ مَا طَعِمَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ أَرْبَعَة أَيَّامٍ شَيْئًا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُتَغَيِرًا ضَامِرَ البَطْنِ، فَأَخْبَرتُهُ بِمَا قَالَ لَهَا، (وما) ردت عَلَيْهِ، فَبَكَى عُثْمَانُ ثُمَّ قَالَ: مَقْتًا لِلدُّنْيَا يَا اُمَّ المُؤْمِنِينَ مَا كُنْتِ بحقيقة أَنْ يَنْزِلَ بِك هَذَا ثَمَّ لَا تَذْكُرِيهِ لِي، وَلِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَلِثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ،
(*) تضاغى: يقال: ضغا يضغو ضغوًا وضغاء إذا صاح وضج والتضاغى: الصياح والبكاء النهاية ج 3 ص 92.
(* *) مُسْتَحِيّا: وفي حديث البراق "فدنوت منه لأركبه، فأنكرني فَتَحيَّا مني: أي انقبض وانزوى لأن من شأن الحيىَّ أن ينقبض نهاية 1/ 402 كنز ج 13، ص 47 رقم 36217.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: لبن الفحل - ج 7 ص 472 حديث رقم 13937 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة عن عائشة قالت: جاء أفلح أخو أبي القعيس يستأذن عليها، فقال: إنّي عمها؛ فأبت أن تأذن له، فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلا أذنت لعمك؟ قالت: يا رسول الله إنّما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل، قال: فأذني له فإنه عمك تربت يمينك قال: وكان أبو القعيس زوج المرأة التي أرضعت عائشة.
وَنُظَرَائِنَا مِنْ مكاثِير المُسْلِمِينَ، ثُمَ خَرَجَ فَبَعَثَ إِلَيْنَا بِأَحْمَالٍ مِنْ دَقِيقٍ، وَأَحْمَالٍ مِنْ الحِنْطَةِ، وَأحْمَالٍ مِن التَّمْرِ (ومسلوخ) وثَلَاثِمائِةِ (درهم) في صُرَّةٍ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا يُبْطئُ عَلَيْكُمْ فَأَتَانَا بِخُبْزٍ وَشِوَاء كثيرٍ، فَقَالَ: كُلُوا أَنْتُمْ هَذَا (واصنعوا) لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يجئ، ثُمَّ أَقْسَمَ عَلَيَّ أَنْ لَا يَكُونَ مِثْل هَذَا إِلَّا أَعْلَمْتُهُ إِيَّاه، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ هَلْ أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا؟ قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ إِنَّمَا خَرَجْتَ تَدْعُو اللهَ، وقد علمت أن الله - تعالى - لن يَرُدَّك عن سُؤالِك، قال: فما أصبتم؟ قلت: كذا وكذا حمل بعير دقيقا، وَكَذَا وَكَذَا حِمْل بَعِيرٍ حِنْطَةً، وَكَذَا وَكَذَا حِمْل بَعِيرٍ تَمْرًا، وَثَلَاثمائِة دِرْهَمٍ فِي صُرَّةٍ (ومسلوخ) وَخُبْز وَشِوَاء كَثير، فَقَالَ مِمَّنْ؟ قُلْتُ: مِنْ عُثْمَانَ ابْنِ عَفَّانَ، دَخَلَ عَلَيَّ فَأَخْبَرْتُهُ فَبَكَى وَذَكَرَ الدُّنْيَا بِمَقتٍ وَأَقْسَمَ عَلَيَّ أَنْ لَا يَكُونَ فِينَا مِثْلُ هَذَا إِلَّا أَعْلَمْتُهُ، فَمَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى خَرَجَ إِلى المَسْجِدِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ رَضِيتُ عَنْ عثمَانَ فَارْضَ عَنْهُ (قالها) ثَلَاثًا".
أبو نعيم في فضائل الصحابة وفيه عمر بن صبح وعبد الكريم أبو أمية، كر، وابن قدامة في كتاب البكاء والرقة، أبو نعيم (1).
(1) الحديث في تنزيه الشريعة لابن عرّاق ج 1 ص 391، 392 حديث رقم 134 (حديث عائشة) مكث آل محمد صلى الله عليه وسلم أربعة أيام ما طعموا شيئًا حتى تضاغى صبيانهم فدخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة: هل أصبتم بعدي شيئا؟ فقلت: من أين إن لم يأتنا الله به على يديك، فتوضأ وخرج مستحييا يصلي ههنا مرة وههنا مرة يدعو قالت: فأتى عثمان بن عفان من آخر النهار فاستأذن فهممت أن أحجبه فقلت: هو رجل من مكاثير المسلمين لعل الله إنما ساقه إلينا ليجري لنا على يديه خيرا فأذنت له. فقال: يا أماه أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: يا بني ما طعم آل محمد من أربعة أيام شيئا، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم متغيرا ضامر البطن فأخبرته بما قال لها وما ردت عليه، فبكى عثمان، وقال: مقتا للدنيا ثم قال: يا أم المؤمنين ما كنت بحقيقة أن ينزل بك مثل هذا ثم لا تذكريه لي، ولعبد الرحمن بن عوف، ولثابت بن قيس، ولنظائرنا من مكاثير المسلمين، ثم خرج =
673/ 187 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ لأَخِيهِ سَعْدٍ: أَتَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ جَارِيةِ زَمْعَة ابْنِي فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الفَتْحِ رَأَى سَعْدٌ الغُلَامَ فَعَرَفَهُ بِالشبه فَاعْتَقَد إِلَيْه (*) وَقَالَ: ابن أَخِي وَرَبِّ الكَعْبَةِ، فَجَاءَهُ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فَقَالَ: بَلْ هُوَ أَخِي وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِن جَارِيته فَانْطَلَقْنَا إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! ابن أَخِي انْظُرْ إِلى شَبَهِهِ بِعُتْبَةَ فَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: بَلْ هُوَ أَخِي وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ جَارِيَتِهِ فَقَالَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَاحْتَجِبِى مِنْهُ يَا سَوْدَةُ، فَوَاللهِ مَا رَآهَا حَتَّى مَاتَ".
عب (1).
= فبعث إلينا بأحمال من الدقيق، وأحمال من الحطب وأحمال من التمر ومسلوخ وثلاثمائة درهم في صرة، ثم قال: هذا يبطئ عليكم فأتانا بخبز وشواء فقال: كلوا أنتم هذا واصنعوا لرسول الله حتى يجئ، ثم أقسم على أن لا يكون مثل هذا إلا أعلمته إياه، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة هل أصبتم بعدي شيئا؟ فقلت: نعم يا رسول الله قد علمت أنك خرجت تدعو الله، وقد علمت أن الله لن يردك عن سؤالك قال: فما أصبتم؟ قلت: كذا وكذا حمل بعير دقيقا وكذا وكذا حمل بعير حطبا وكذا وكذا حمل بعير تمرا، وثلاثمائة درهم في صرة ومسلوخ وخبز وشواء قال: ممن؟ قلت من عثمان بن عفان، أخبرته فبكى وذكر الدنيا بمقت وأقسم أن لا يكون مثل هذا إلا أعلمته إياه، قال: فما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج إلى المسجد ورفع يديه وقال: اللهم إني قد رضيت عن عثمان فارض عنه قالها ثلاثا في فضائل الصحابة وفيه عمر بن صبح وعبد الكريم أبو أمية وما بين الأقواس من تنزيه الشريعة.
(*) كذا بالأصل، وفي مصنف عبد الرزاق وكنز العمال:(فاعتنقه إليه).
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: الرجلان يدعيان الولد ج 7 ص 442 حديث رقم 13818 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن عتبة بن أبي وقاص قال لأخيه سعد: أتعلم أن ولد جارية ابني، قالت: عائشة فلما كان يوم الفتح رأى سعد الغلام فعرفه بالشبه فاعتنقه إليه، قال: ابن أخي ورب الكعبة، فجاءه عبد بن زمعة فقال: بل هو أخي، ولد على فراش أبي من جاريته، فانطلقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا رسول الله ابن أخي انظر إلى شبهه بعتبة، فقال عبد بن زمعة: بل هو أخي ولد على فراش أبي من جاريته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش واحتجبي منه يا سودة" قالت عائشة: فوالله ما رآها حتى مات.
673/ 188 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَاصٍ، وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلَامٍ، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! (أَخي) عتبة بنُ أَبِي وَقَّاصٍ (عَهد إليَّ) أَنَّه ابنه انْظُر إِلى شَبَهِهِ، قَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللهِ، ولُدَ عَلَى فِرَاش أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَى بَيْنَهمَا شبها بينًا بعتبة، فَقَالَ: هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ، الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ، فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ".
عب (1).
673/ 189 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو جَاءَتْ إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إنَّ سَالِمًا مَوْلَى أبي حُذَيْفَةَ مَعَنَا فِي بَيْتِنَا، وَقَدْ بَلَغَ مَبْلَغَ الرِّجَال، وَعَلِمَ مَا يَعْلَمُ الرِّجَالُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ".
عب (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: الرجلان يدعيان الولد ج 7 ص 444 حديث رقم 13824 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام فقال سعد يا رسول الله أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أنه ابنه انظر إلى شبههه قال عبد بن زمعة هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي من وليدته قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبههه فرأى شبها بينا بعتبة فقال: هو لك يا عبد الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة قال: فلم ير سودة قط وما بين الأقواس من مصنف عبد الرزاق.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: رضاع الكبير ج 7 - 458 رقم 13884 عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أن القاسم بن محمد بن أبي بكر أخبره أن عائشة أخبرته أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: إن سالم مولى أبي حذيفة معنا في بيتنا وقد بلغ ما يبلغ الرجال وعلم ما يعلم الرجال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرضعيه تحرمي عليه، قال ابن أبي مليكة: مكثت سنة أو قريبا منها لا أحدث به رهبة له ثم لقيت القاسم فقلت: حدثتني ما حدثته بعد قال: وما هو؟ فأخبرته فقال: حدث به عني أن عائشة أخبرتني به.
وأخرج مسلم عن ابن راهويه وابن رافع عن عبد الرزاق ج 1 ص 469.
673/ 190 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يا رسول الله! إِنَّ سَالِمًا كَانَ يُدْعَى لأَبِي حُذَيْفَةَ، وأَنَّ اللهَ - تَعَالَى - قَدْ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}، وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ وأنا فُضُلٌ (*) وَنَحْنُ فِي مَنْزِلٍ ضَيِّقٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَرْضِعِي سَالِمًا تَحْرمِي عَلَيْهِ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَا نَدْرِي لَعَلَّ هَذِهِ كَانَتْ رُخْصَةً لِسَالِمٍ خَاصَّةً، قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تفتي بأنه يحرم الرضاع بعد الفصال حَتَّى مَاتَتْ".
عب (1).
673/ 191 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بن عتبة بن ربيعة وَكَان بَدْرِيًّا قَدْ تَبَنَّى سَالِمًا الَّذِي يقال لَهُ: سالم مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، كَمَا تَبَنَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم زَيْدًا وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ سَالِمًا - وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ ابنه أنكحه ابْنَةَ أَخِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الوَلِيدِ بن عُتْبَة، وَهِي مِن المُهَاجِراتِ الأولياتِ، وَهِي يَوْمَئِذٍ أَفْضَلُ أَيَامَي قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ - تَعَالَى - {ادْعُوهُمْ
(*) بضم الفاء والضاض المعجمة أي مبتذلة في ثياب المهنة أو في ثوب واحد يقال: تفضلت المرأة إذا لبست ثياب مهنتها أو كانت في ثوب واحد فهي فضل والرجل فضل أيضا. نهاية جـ 3 ص 456.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: رضاع الكبير - جـ 7 ص 459 رقم 13858 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: جاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن سالما كان يدعى لأبي حذيفة وإن الله عز وجل قد أنزل في كتابه {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} الأحزاب/ 5 وكان يدخل علي وأنا فُضُل ونحن في منزل ضيق فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرضعي سالما تحرمي عليه قال الزهري قالت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: لا ندري لعل هذه كانت رخصة لسالم خاصة.
قال الزهري: وكانت عائشة تفتي بأنه يحرم الرضاع بعد الفصال حتى ماتت.
لِآبَائِهِمْ} الآية رُدَّ كُلُّ واحِدٍ مِن أولئِك تُبُنّى إلى أبيه، فَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ أَبُوهُ رُدَّ إِلى مَوَالِيهِ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْل وَهِي امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَقَالَتْ! يَا رَسُولَ اللهِ: كُنَّا نَرَى أَنَّ سَالِمًا (وَلَده) وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ وأنا فُضُلٌ وَلَيْسَ (لنا) إِلَّا بَيْتٌ وَاحِدٌ فَمَاذَا تَرَى؟ قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَقَالَ لَهَا - فِيمَا بَلَغَنَا وَاللهُ أَعْلَمُ - أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَيَحْرُمَ بِلَبَنِهَا، وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا مِن الرَّضَاعَةِ، فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائشَةُ فِيمَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِن الرِّجَالِ، فَكَانَتْ تأَمُرُ أُمَّ كُلْثُومٍ ابْنَةَ أَبِي بَكْرٍ وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَن يُرْضِعْنَ لَهَا مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِن الرِّجَالِ، (وأبي) سَائر (أزواج) النبي صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدْخُلَ عَلَيهِنَّ أَحدٌ مِن الناس بتلْكَ (الرضاعة)، قُلنْ: واللهِ مَا نرى الَّذِي أَمَرَ بِه النَّبِي صلى الله عليه وسلم سهلةَ إِلَّا رُخْصَةً فِي رَضَاعِ سَالِمٍ وَحْدَهُ".
مالك، عب (1).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: رضاع الكبير ج 7 ص 459 رقم 13886 بلفظ: عبد الرزاق، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة - وكان بدريا - وكان قد تبنى سالما الذي يقال له سالم مولى أبي حذيفة كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا وأنكح أبو حذيفة سالما - وهو يرى أنه ابنه - ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة وهي من المهاجرات الأُوَلِ وهي يومئذ من أفضل أيامي قريش فلما أنزل الله عز وجل ذلك في كتابه {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} الأحزاب/ 5 رد كل واحد من أولئك تبنى إلى أبيه فإن لم يُعلم أبوه ردّ إلى مواليه، فجاءت سهلة بنت سهيل وهي امرأة أبي حذيفة وهي من بني عامر بن لؤي فقالت: يا رسول الله: كنا نرى أن سالمًا ولده وكان يدخل عليّ وأنا فُضُل وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى؟ قال الزهري
…
فقال لها - فيما بلغنا والله أعلم -: أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها، وكانت تراه ابنا من الرضاعة وأخذت بذلك عائشة فيمن كانت تريد أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أم كلثوم ابنة أبي بكر وابنة أخيها يُرضعن لها من أحبت أن يدخل عليها من الرجال، وأبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن بدخل عليهن بتلك الرضاعة قلن: والله ما نرى الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم إلَّا رخصة في رضاعة سالم وحده.
وأخرجه مالك في الموطأ ج 2 ص 115 وما بين الأقواس من مصنف عبد الرزاق.
673/ 192 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ تَبَنَّى سَالِمًا (وهو) مَوْلَى امرأَةٍ مِن الأَنْصارِ كَمَا تَبَنَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ ابنه، وَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ - تَعَالَى - {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} الآية، فَرُدُّوا إلى آبَائِهِمْ، فَمَنْ لَمْ يُعْرَفْ لَهُ أَبٌ فَمَولى وَأَخٌ فِي الدِّينِ، فَجَاءَتْ سَهْلَةُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا كُنَّا نَرَى أنَّ سَالِمًا (ولد يأوي) معي ومع أبي حُذَيْفَةَ (ويراني) فُضُلًا وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ مَا قَدْ عَلِمْتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ، وَكَانَ بِمَنْزِلةِ وَلَدِهَا مِن الرَّضَاعَةِ".
عب (1).
673/ 193 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَا يحرم دُونَ خَمْسِ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ".
عب (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: رضاع الكبير ج 7 ص 460، 461 حديث رقم 13887 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنا ابن شهاب قال: أخبرني عروة عن عائشة أن أبا حذيفة تبنى سالما وهو مولى امرأة من الأنصار كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه، وورث من ميراثه حتى أنزل الله عز وجل: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ
…
فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} الأحزاب آية 5 فردوا إلى آبائهم ومن لم يعرف له أب فمولى وأخ في الدين. فجاءت سهلة فقالت: يا رسول الله: إنا كنا نرى سالما ولدا يأوى معي ومع أبي حذيفة، ويراني فضلا، وقد أنزل الله عز وجل فيه ما علمت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرضعيه خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة وما بين الأقواس من مصنف عبد الرزاق.
وأخرجه البيهقي من طريق عقيل عن ابن شهاب وألفاظهما متقاربة ج 7 ص 459.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: القليل من الرضاعة ج 7 ص 466 رقم 13912 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عائشة قالت: لا يحرم دون خمس رضعات معلومات.
أخرجه البيهقي من طريق المصنف ج 7 ص 456.
673/ 194 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَزَلَ القُرْآنُ بِعَشْرِ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ، ثُمَّ صِرْنَ إِلى خَمْسٍ".
ع. كر. وابن جرير (1).
673/ 195 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لقد كَانَ فِي كِتَابِ اللهِ - تَعَالَى - عَشْرُ رَضَعَاتٍ، ثُمَّ رُدَّ ذَلِكَ إِلَى خَمْسٍ وَلَكِنْ مِنْ كِتَابِ الله - تَعَالَى - ما قُبض مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ".
عب (2).
673/ 196 - "أَخْبَرنِي إسْمَاعِيلُ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَنْهى المَرْأَةَ ذَاتَ الزَّوْجِ أَنْ تَدَعَ سَاقَيْهَا لَا تَجْعَلُ فيها شَيْئًا، وَأَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: لَا تَدَعُ المَرْأَةُ الخِضَابَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ الرَّجُلَة"(*).
(* *) ..... (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: القليل من الرضاع ص 466، 467 رقم 13913 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة قالت: نزل القرآن بعشر رضعات معلومات ثم صرن إلى خمس.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: القليل من الرضاع - ج 7 ص 469، 470 رقم 13928 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: سمعت نافعا يحدث أن سالم بن عبد الله حدثه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت به إلى أختها أم كلثوم ابنة أبي بكر لترضعه عشر رضعات ليلج عليها إذا كبر فأرضعته ثلاث مرات ثم مرضت فلم يكن سالم يلج عليها قال: زعموا أن عائشة قالت: لقد كان في كتاب الله عز وجل عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه هق من طريق مالك عن نافع ج 7 ص 457 مختصرًا.
(*) الرجلة: المرأة المسترجلة المتشبهة بالرجال. وقد أخذ أبو داود عن ابن أبي مليكة عن عائشة قيل لها: إن امرأة تلبس النعل ففالت: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء.
(* *) أورده كنز العمال للمتقي الهندي ج 6 ص 697 رقم 17457 بلفظه وعزاه إلى [عب] أي مصنف عبد الرزاق.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق - باب: شبه المرأة بالرجل ج 7 ص 487، 488 حديث رقم 13992 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرني إِسماعيل أن عائشة كانت تنهى المرأة ذات الزوج أن تدع ساقيها لا تجعل فيها شيئًا وأنها كانت تقول: لا تدع المرأة الخضاب فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره الرجلة. =
673/ 197 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَتَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، أَوْ كَشَفَ سِتْرًا! فَرَأَى أَبَا بَكْرٍ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ خَلْفَهُ، فَحَمِدَ الله - تَعَالَى - عَلَى مَا رَأَى مِنْ حُسْنِ حَالِهِمْ، رجاء أَنْ يَخْلُفَهُ فِيهِمْ بالذي رأى فيهم فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ مِنْ بَعْدِي فَلْيَتَعزَّ بِمُصِيبَتِي عن المُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ مِنْ بَعْدِي، فَإِنَّ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي لَمْ يُصَبْ كَمُصِيبَتِهِ بِي".
عب وفيه موسى بن عبدة ضعيف (1).
673/ 198 - "عَنْ عَائِشَةَ - رَضِى اللهُ تَعَالَى عَنْهَا - قَالَتْ: مَا مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أُحِلَّ لَه أَنْ يَنكِحَ مَا شَاءَ".
= وأخرج البيهقي بوجه آخر من حديث عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يرى المرأة ليس في يديها أثر حناء أو أثر خضاب ج 8 ص 311.
(1)
أثر مجمع الزوائد ج 9 ع 37 عن عائشة قالت: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترًا وفتح بابا في مرضه فنظر إلى الناس يصلون خلف أبي بكر فسر لذلك وقال: الحمد لله أنه لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من أمتي ثم أقبل على الناس فقال: يأيها الناس من أصيب منكم بمصيبة من بعدي فليتعز بمصيبته لي عن مصيبته التي تصيبه فإنه لم يصب أحد من أمتي من بعدي بمثل مصيبته بي .. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن جعفر والد علي ابن المديني وهو ضعيف.
وفي سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) ج 1 ص 55 حديث رقم 1599 بلفظ: حدثنا الوليد بن عمرو بن السُّكَنْ، حدثنا أبو همام حدثنا موسى بن عبيدة، حدثنا مصعب بن محمد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشه قالت: فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس أو كشف سترا. فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم ورجاء أن يخلفه الله فيهم للذي رآه فقال: "يأيها الناس أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري فإن أحدًا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشدَّ عليه من مصيبتي.
وفي الزوائد في إسناده موسى بن عبيدة الرَّبدِي، وهو ضعيف.
عب (1).
673/ 199 - "عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ خَدِيجَةَ قَطُّ، وَلَا غِرْتُ عَلَى امْرأَةٍ قَطُّ أَشَدّ مِن غَيْرَتِي عَلَى خَدِيجَةَ، مِنْ كَثْرَةِ مَا كَانَ يَذْكُرُهَا".
عب (2).
673/ 200 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا عَائِشَةُ اغْسِلِي هَذَين الثَّوْبَيْنِ، فَقُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ بالأمس غسلتهما، فَقَالَ لِي: أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الثَّوْبَ يُسَبِّحُ فَإِذَا اتَّسَخَ انْقَطَعَ تَسْبِيحُهُ".
خط، كر وقالا منكر والديلمي (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق - باب: نساء النبي صلى الله عليه وسلم ج 7 ص 491 حديث 14001 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج عن عطاء أن عائشه قالت: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له أن ينكح ما شاء قلت: عمّن تأثر هذا؟ قلت: لا أدري، حسبت أني سمعت عبدًا يقول ذلك قال وقال لي عمرو: سمعت عطاء منذ حين يقول: ما مات النبي صلى الله عليه وسلم حتى أحل له أن ينكح ما شاء.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق - باب: نساء النبي صلى الله عليه وسلم ج 7 ص 493 حديث رقم 14007 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر قال: سمعت الزهري بقول: لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى ماتت، وقالت عائشة: ما رأيت خديجة قط، وما غرت على امرأة قط أشد من غيرتي على خديجة، وذلك من كثرة ما كان يذكرها.
(3)
الحديث في تهذيب ابن عساكر ترجمة إبراهيم بن الحسين الدمشقي ج 2 ص 209 إبراهيم بن الحسين الدمشقي كان من المحدثين وروينا من طريقه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقال يا عائشة اغسلي هذين الثوبين فقالت: بأبي وأمي يا رسول الله بالأمس غسلتهما فقال أما علمت أن الثوب يسبح فإذا اتسخ انقطع تسبيحه. قال ابن عساكر وهذا الحديث في القلب منه شيء.
وفي تنزيه الشريعة لابن عراق ج 2 ص 277 الفصل الثالث حديث رقم 35 حديث عائشة دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة: اغسلي هذين البردين فقلت بأبي وأمي يا رسول الله بالأمس غسلتهما. فقال أما علمت أن الثوب يسبح فإذا اتسخ انقطع تسبيحه (خط) وقال هذا منكر (قلت) لو لم يقل فيه إلا ذلك لكان ينبغي أن لا يدخل في الموضوعات لكن الذهبي قال في الميزان باطل وقال في تلخيص الواهيات فيه شعيب بن أحمد البغدادي مجهول وهو الآفة والله تعالى أعلم.
673/ 201 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ابْتَاعَ مِنْ يَهُودِيٍّ أَصْوَاعًا (*) مِنْ دَقِيقٍ وَرَهَنَهُ دِرْعَهُ".
عب (1).
673/ 202 - "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِي جَارَيْنِ فإلى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا".
عب، حم، خ، د (2).
673/ 203 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْرَبُ المَاءَ القُرَاحَ فَيَخْرُجُ (* *) بِغَيْرِ أَذى، وَيَخْرُجُ بَغَيْرِ أَذَى إلَّا وَجَبَ عَلَيْهِ الشُّكْرُ".
(*) جمع صاع وفي البخاري كان شعيرًا وكان قدره ثلاثين صاعا راجع كتاب (الجهاد).
(1)
مصنف عبد الرزاق - باب: الرهن والكفيل في السلف - ج 8 ص 11 حديث رقم 14094 بلفظ أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن عيينة عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتاع من يهودي أصوعا من دقيق ورهنه درعه. أخرجه البخاري من طريق عبد الواحد عن الأعمش قال: تذاكرنا الرهن والقبيل في السلف فقال إبراهيم حدثنا الأسود فذكره 5/ 86 وأخرجه من طريق الثوري عن الأعمش مختصرًا في أواخر المغازي.
(2)
مسند أحمد ج 6 ص 175 بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا ثنا شعبة عن أبي عمران عن طلحة قال ابن جعفر بن عبد الله عن عائشة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال أقربهما منك بابًا.
سنن أبي داود ج 5 ص 358 كتاب (الأدب) - باب: في حق الجوار- حديث رقم 5155 بلفظ حدثنا مسدد [بن مسرهد] وسعيد بن منصور، أنّ الحارث بن عبيد حدثهم، عن أبي عمران الحَوْنِي عن طلحة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن لي جارين بأيهما أبدأ؟ قال:"بأدناهما بابًا".
الأدب المفرد للبخاري الجزء الأول - باب: يهدى إلى أقربهما بابًا - حديث رقم 107 بلفظ: حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني أبو عمران، قال سمعت طلحة عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: إلى أقربهما منكِ بابًا.
(*) كذا بالأصل والصواب (فيدخل بغير أذى).
ابن أبي الدنيا، كر (1).
673/ 204 - "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَتُسْتَأمَرُ النِّسَاءُ فِي أَبْضَاعِهِنَّ؟ قَالَ: إِنَّ البِكْرَ لَتُسْتَأْمَرُ فَتَسْتَحْيى فَتَسْكت، فَإِذْنُهَا سُكُوتُهَا".
كر (2).
673/ 205 - "لَمَّا أَنْزَلَ اللهُ الآيَاتِ آيَاتِ الرِّبَا مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا فَحَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الخَمْرِ".
عب (3)
673/ 206 - "عَنِ امْرَأَةِ أَبي السفر قَالَتْ: سألت عائشة فقلت: بِعْتُ زيد بن أرقم جارية إلى العطاءِ بثمانمائة درهم وابتعتها منه بستمائِة فقالت عائشة: بئِس والله ما اشتريت، وبئس والله ما اشترى، أبلغي زيد بن أرقم أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب، قالت: أفرأيت إن أخذت رأس مالي؟ قالت: لا بأس، {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ}، {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} ".
(1) أورده كنز العمال للمتقي الهندي ج 3 ص 741/ رقم 8624. بلفظه وعزوه.
(2)
مصنف عبد الرزاق - باب: استئمار النساء في أبضاعهن - ج 6 ص 143 حديث رقم 10285 عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: سمعت بن أبي مليكة يقول: قال ذكوان مولى عائشة تقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجارية ينكحها أهلها أتستأمر أم لا؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم تستأمر قالت عائشة فقلت فإنها تستحى فتسكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك إذنها إذا هي سكتت.
(3)
مصنف عبد الرزاق - باب: طعام الأمراء وأكل الربا - ج 8 ص 150/ 14674.
بلفظ أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: قالت عائشة: لما أنزل الله عز وجل الآيات آيات الربا من آخر سورة البقرة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها علينا فحرم التجارة في الخمر.
عب، وابن أبي حاتم وضعف (1).
673/ 207 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَوَّلُ سُورَةٍ تَعَلَّمْتُهَا مِنْ القُرْآنِ طه، فَكُنْتُ إذَا قُلْتُ: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}، إلا قَالَ صلى الله عليه وسلم: لَا شَقِيتِ يَا عَائِشَةُ (*) ".
كر (2).
(1) مصنف عبد الرزاق - باب: الرجل يبيع السلعة ثم يريد اشتراءها بنقد - ج 8 ص 185/ 14813 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي اسحاق، عن امرأته قالت: سمعت امرأة أبي (*) السفر تقول سألت عائشة فقلت بعث زيد بن أرقم جارية إلى العطاء بثمانمئة درهم وابتعتها منه بست مائة فقالت لها عائشة بئس ما اشتريت أو بئس ما اشترى ابلغى زيد بن أرقم أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلّا أن يتوب قالت: أفرأيت إن أخذت رأس مالي قالت: لا بأس {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ} الآية من سورة البقرة 275.
وفي المرجع الحديث رقم 14812 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر والثوري عن أبي إسحاق عن امرأته أنها دخلت على عائشة في نسوه فسألتها امرأة فقال: يا أم المؤمنين كانت لي جارية فبعتها من زيد بن أرقم بثمانمئة إلى أجل ثم اشتريتها منه بستمائة فنقدته الستمائة وكتبت عليه ثمانمئة فقال عائشة بئس والله ما اشتريت وبئس والله ما اشترى أخبري زيد بن أرقم انه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب فقالت المرأة لعائشة أرأيت إن أخذت رأس مالي ورددت عليه الفضل قالت: {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى
…
} الآية أو قالت {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} الآية من البقرة 279.
(*) بياض بالأصل.
(2)
تهذيب ابن عساكر ترجمة رجاء بن سهل أبو نصر الصاغاني ج 5 ص 318 بلفظ وأسند الحافظ عن المترجم بسنده إلى عائشة أنها قالت: أول سورة تعلمتها (طه) فكنت إذا قلت {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} قال صلى الله عليه وسلم: "شقيت يا عائشة" وثقه الخطيب البغدادي.
===
(*) أبو السفر هو سعيد بن محمد الهمذاني من رجال التهذيب يروي عنه يونس بن أبي إسحاق وجماعة وفي رواية هق إن التي باعت الجارية من زيد بن أرقم هي أم محبة والظن أنها امرأة أبي السفر.
673/ 208 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ بِرِدَائِه عَلَى ظَهْرِ فَرَسِه، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِي يَا رَسُولَ اللهِ أبردائك تَمْسَحُ عن فَرَسِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا عَائِشَةُ! وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ رَبِيِّ أَمَرَنِي بِذَلِكَ مَعَ أَنِّي لقريب وَإِنَّ المَلائِكَةَ لَتُعَاتِبُنِي فِي حَسِّ (*) الْخَيلِ وَمَسْحِهَا، فَقُلْتُ لَهُ يَا نَبِي اللهِ فَوَلِّنيه فَأَكُون أَنَا الَّتِي أَتَوَلَّى الْقِيَامَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَفْعَلُ لَقَدْ أَخْبَرَنِي خَلِيلِي جِبْرِيلُ أَنَّ رَبِّي يَكْتُبُ لِي بِكُلِّ حَبَّةٍ أوافيه بِهَا حَسَنَةً وأن رَبِّي يَحُطُّ عَنِّي بِكُل حَبَّةٍ سيئة، ما مِن امرئٍ مِن المسلمين يربُط فرسًا في سبيل الله إلا يكتب له بكل حبةٍ يوافيه بها حسنة ويحطُّ عنه بكل حبة سيئة".
كر وسنده لا بأس به (1).
673/ 209 - "عن عائشة قالت: قدم زيد (*) ".
(*) حَسُّ الدَّابَةِ هو نفضُ التراب عنها نهاية: ج 1، ص 385.
(1)
تهذيب ابن عساكر ترجمة روح بن زمباع بن سلامة بن حداد بن حديدة بن أمية بن امرئ القيس يكنى أبا زرعة وقيل بأبي زمابع الجزامي الفلسطيني ج 5 ص 341 بلفظ: وأخرجه الحافظ أيضا ولفظه أن روحا أتى تميما فوافاه على باب داره بين يديه غربال فيه شعير ينقيه لفرسه فقال روح يا أبا رقية لو كفاك بعض أعوانك فقال لا أني أريد الخير لنفسي أني سمعت من أم المؤمنين يعني عائشة تقول: خرجت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بردائه على ظهر فرسه فقلت بأبي وأمي يا رسول الله أبردائك تمسح فرسك قال نعم يا عائشة وما يدريك لعل ربي أمرني بذلك مع أني قد بت إن الملائكة لتعاتبني في حبس الخيل فمسها فقلت يا نبي الله فولينيه فأكون أنا التي أتولى القيام عليه فقال أني لا أفعل لقد أخبرني خليلي جبريل عليه السلام أن ربي عز وجل يكتب بكل حبة أوافيه بها حسنة وإن ربي يحط عني بكل حبة سيئة ما من امرئ من المسلمين يربط فرسا في سبيل الله عز وجل إلا يكتب له بكل حبة يوافيها حسنة ويحط عنه بكل حبة سيئة قال الإمام مسلم سمعت أبا زرعة يقول: روح بن زمباع الجزامي له صحبة وما أراه يصح والذي ظهرت روايته عن الصحابة مثل تميم الداري ودونه ممن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين نزلوا الشام.
ت حسن غريب (1).
673/ 210 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَافِعًا يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ ضبعُهُ إِلَّا لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ إِذَا دَعَا لَهُ".
[كر](2).
673/ 211 - "عنْ عَائِشَةَ: بَيْنَا أَنَا أَلْعَبُ فِي ظَهِيرَةٍ فِي ظِلِّ جِدَارٍ وَأَنَا جَاريَةٌ، جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَدَدْتُ إِلَى أَبِي فَقُلْتُ: هَذَا عَمِّي قَدْ جَاءَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَرَحَّبَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ! أَلَمْ تَرَنَي كُنْتُ أَسْتَأْذِنُ الله تَعَالَى فِي الخُرُوجِ؟ قَالَ:
(1) سنن الترمذي - باب: ما جاء في المعانقة والقبلة رقم 32 ج 4/ 174 بلفظ حدثنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المديني، حدثني أبي يحيى بن محمد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت:"قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه، والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله"
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه.
جامع المسانيد ج 35/ 245، 244 حديث رقم 1323 بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المدني، حدثني أبي يحيى بن محمد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانًا يجر ثوبه، والله ما رأيته قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله.
وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلّا من هذا الوجه.
(2)
مجمع الزوائد في كتاب (الفضائل) - باب: في ما جاء في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه باب: فيما كان من أمر وفاته رضي الله عنه ج 9 ص 96 عن الحسن رضي الله عنه ضمن حديث طويل بنحوه.
وما بين القوسين من الكنز رقم 36218.
أَجَلْ قَالَ: فَأَذِنَ لِي، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: الصَّحَابَةَ، قَالَ: الصَّحَابَةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ عِنْدِي رَاحِلَتَيْنِ قَدْ عَلَفْتُهَا مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ لِهَذَا فَخُذْ أَحَدَهُمَا، قَالَ: بَلْ أَشْتَرِيهَا، فَاشْتَرَاهَا مِنْهُ، فَخَرَجَا فَكَانَا فِي الغَارِ، وَكَانَ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ يَرْعَى غَنَمًا لأَبِي بَكْرٍ، فَكَانَ يَأْتِيهِمَا إِذَا أَمْسَيَا بِاللَّبَن وَاللَّحْمِ، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْن أَبِي بْكَرٍ يَسْعَى إِلَيْهِمَا فَيأَتِيهِمَا بِمَا يَكُونُ بِمَكَّةَ مِنْ خبرهم، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُصْبِحُ بِمَكَّةَ، فَلَا يرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُمْ، فَكَانَ ذَلِكَ حَتَّى سَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ يَمْشِي مَعَ أَبِي بَكْرٍ مَرَّةً، وَربُمَّا أَرْدَفَهُ، وَكَانَتْ أَسْمَاءُ تَقُولُ: لَمَّا صَنَعْتُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي سُفْرَتَهُمَا وَجَدَ أَبُو قُحَافَةَ رِيحَ الْخُبْزِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ لأَيِّ شَيْءٍ هَذَا؟ فَقُلْتُ: لَا شَيْءَ؛ هَذَا خُبْزٌ عَمِلْنَاهُ نَأَكُلُهُ، ثُمَّ إِنِّي لَمْ أَجِدْ حَبْلًا للِسُّفْرَةِ، فَنَزَعْتُ حَبْلَ مَنْطَقِي فَرَبَطْتُ السُّفْرَةَ؛ فَلِذَلِكَ سُمِّيتُ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ، فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ جَعَلَ أَبُو قُحَافَةَ يَلْتَمِسُهُ وَيَقُولُ: أَقَدْ فَعَلَهَا! خَرَجَ وَتَرَكَ عِيَالَهُ عَلَيَّ، وَلَعَلَّهُ قَدْ ذَهَبَ بِمَالِهِ، وَكَانَ قَدْ عَمِيَ، فَقُلْتُ: لَا، فَأَخَذَتُ بِيَدِهِ فَذَهَبْتُ بِهِ إِلَى جِلْدٍ فِيهِ أَقِطٌ فَمَسَّهُ، فَقُلْتُ: هَذَا مَالُهُ".
البغوي قال ابن كثير: حسن الإسناد (1).
673/ 212 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِهِ كَاشِفًا
(1) أورده كنز العمال للمتقي الهندي ج 16 ص 682 - 683 رقم 46318 بلفظه وعزوه.
عَنْ فَخِذَيْهِ، أَوْ سَاقَيْهِ فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الحَالِ فَتَحَدَّثَ، ثُمَ اسْتَأذَنَ عُمَرُ، فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأذَنَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَوَّى ثِيَابَهُ، فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَجْلِسْ وَلَمْ تباله ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهشَّ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ؟ فَقَالَ: أَلَا أَسْتَحْيى مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحْيى مِنْهُ المَلَائِكَةُ".
م، ع، وابن جرير (1).
673/ 213 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ فَأَذِنَ لَهُ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَأَهْوى إِلَى ثْوبِه فجذبه، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَأَنَّكَ كَرِهْتَ أَنْ يَرَاك عُثْمَانُ، فَقَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ تَسْتَحِيى مِنْهُ المَلَائِكَةُ".
ع، كر (2).
(1) صحيح مسلم في كتاب (فضائل الصحابة) ج 4 ص 1866 رقم 36/ 2401 - باب: من فضائل عثمان ابن عفان رضي الله عنه عن عائشة بلفظه.
وفي مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 62 عن عائشة مع اختلاف يسير.
وفي شرح السنة للإمام البغوي ج 14 ص 104 في فضائل عثمان بن عفان عن عائشة وأخرجه أبو يعلى (مسند عائشة ج 8 ص 240 بلفظه عن عائشة.
قال المحقق: إسناده صحيح، وقد أخرجه مسلم في فضائل الصحابة (2401) - باب: من فضائل عثمان رضي الله عنه.
(2)
مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 155 عن عائشة رضي الله عنها مع اختلاف اللفظ.
673/ 214 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مَعَهَا فِي لِحَافٍ إِذْ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَجَاءَ عُثْمَانُ فَقَالَ: شُدِّي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ، فَدَخَلَ وَخَرَجَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنْتَ لَهُ، وَجَاءَ عُثْمَانُ فَلَمْ تَأْذَنْ لَهُ حَتَّى شَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيابِي، فَقَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ يَسْتَحْيِى مِن اللهِ - تَعَالَى - وَإِنِّي أَسْتَحْيِى مِنْهُ".
كر (1).
673/ 215 - "عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ تُمَامَةَ قَالَتْ: قُلْتُ لعَائِشَةَ: نَسأَلُك عَنْ عُثْمَانَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا عَلَيْنَا فِيهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ عُثْمَانَ فِي هَذَا الْبَيْتِ فِي لَيْلَةٍ قَائِظَةٍ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُوحِي إِلَيْهِ جِبْرِيلُ، وَكَانَ إِذَا أُوْحِيَ إِلَيْهِ نَزَلَ عَلَيْهِ ثُقْلَةٌ شَدِيدَةٌ، قَالَ اللهُ - تَعَالَى -: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} وَعُثْمَانُ يَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اكْتُبْ يَا عُثْمَانُ، وَمَا كَانَ اللهُ تَعَالَى لِيُنَزَّلَ تِلْكَ المَنْزِلَةَ مِنْ رَسُولِ اللهَ صلى الله عليه وسلم إِلَّا رَجُلًا كَرِيمًا".
كر (2).
(1) مسند الإمام أحمد (مسند عائشة ج 6 ص 155، ص 167 مع اختلاف يسير عن عائشة رضي الله عنها.
(2)
مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 261 مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفي تاريخ بغداد في ترجمة (عصا بن غياث الكندي) عن عائشة بلفظ مقارب ج 12 ص 290
وفي مجمع الزوائد في- باب: ما جاء في مناقب عثمان رضي الله عنه) - باب: كتابة الوحي - عن عائشة مع اختلاف يسير ج 9 ص 86، 87.
قال الهيثمي: وأم كلثوم لم أعرفها، وبقية رجال الطبراني ثقات.
673/ 216 - "عَنْ أَبِي بَكْرٍ العَدَوِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: هَلْ عَهِدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ؟ قَالَتْ: مَعَاذَ اللهِ، غَيْرَ أَنِّي سَأُخْبِرُكَ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقَالَتْ: يَا حَفْصَةُ! أَنْشُدُكِ بِاللهِ أَنْ تُصَدِّقِينِي بِبَاطِلٍ، وَأَنْ تُكَذِّبِينِي بِحَقٍّ. قَالَتْ عَائِشَةُ: هَلْ تَعْلَمِينَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُغْمِيَ عَلَيْهِ؟ فَقُلْتُ: أَفَرغَ؟ فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي، فَقَالَ: إِئذَنُوا لَهُ، فَقُلْتُ: أَبِي؟ فَسَكَتَ، فَقُلْتُ: أَنْتَ أَبِي؟ فَسَكَتَ، ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ أَشَدَّ مِنَ الأُولى فَقُلْتُ: أَفَرَغَ؟ فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: إِيذَنُوا لَهُ، فَقُلْتُ: أَبِي؟ فَسَكَتَ، فَقُلْتُ: أَبِي؟ ، ثم أغمي عَلَيْهِ إغماءةً أشدَّ مِن الأوليين حتى ظننا أنه قد فرغ، فقلتُ: أفرغ؟ فقلُت: لا أدري. ثم أفاق فَقَالَ: ائذنوا له فقلت: أبي؟ فسكت فقالَ: أَتَعْلَمِينَ أَنَّ عَلَى البَابِ رَجُلًا؟ إِئذَنُوا لَهُ، فَإِذَا عُثْمَانُ، وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ هَذِهِ الأُمَّةِ حَيَاءً وَهُوَ عَلَى البَابِ، فَأَذِنُوا لَهُ فَدَخَلَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ادْنُهْ، فَدَنَا، فَقَالَ: ادْنُهْ، فَدَنَا حَتَّى أَمكَنَ يَدَهُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَهَا وَرَاءَ عُنُقِهِ، ثُمَّ سَارَّهُ، فَلَمَّا فَرغَ قَالَ: أَسَمِعْتَ؟ قَالَ: سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي، ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ عَائِشَةُ: أَخْبَرَهُ أَنَّهُ مَقْتُولٌ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَكُفَّ يَدَهُ".
كر (1).
673/ 217 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحَلَّلُ
(1) مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 263 مع اختلاف يسير.
وفي مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ط دار الفكر في ترجمة (عثمان بن عفان) ج 16 ص 179 بلفظه عن عائشة.
الإِزَارِ، فَزَرَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَمِيصَهُ، [وَقَالَ: ] كَيْفَ أَنْتَ يَا عُثْمَانُ إِذَا لَقِيتَنِي، وَفِي لَفْظٍ: إِذَا جِئْتَنِي يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَوْدَاجُكَ تَشْخَبُ دَمًا؟ ! فَأَقُولُ: مَنْ فَعَلَ بِكَ هَذَا؟ فَتَقُولُ: بَيْنَ امْرِئٍ قَاتِل وَخَاذِلٍ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ: أَلَا إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَدْ حَكَمَ فِي أَصْحَابِهِ، فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ".
كر، وفيه (هشام بن زياد أبو المقدام) متروك (1).
673/ 218 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، وَقَرَأَ فِيهِمَا {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وَمَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأَسِهِ وَوَجْهِهِ، وَمَا أَقَبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
ن (2).
(1) مختصر تاريخ دمشق في (ترجمة عثمان بن عفان) ج 16 ص 180 بلفظ: دخل عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم وهو محلل الأزرار، فزرها النبي صلى الله عليه وسلم وقال كيف أنت يا عثمان إذا لقيتني يوم القيامة وأوداجك تشجب دمًا؟ ! فأقول: من فعل بك هذا؟ فتقول: بين خاذل وقاتل وآمر، فبينما نحن كذلك إذ ينادي مناد تحت العرش: إن عثمان قد حُكم في أصحابه، فقال عثمان: لا حول ولا قوة إلا بالله. وزاد في رواية: العلي العظيم.
انظر ترجمة (هشام بن زياد أبي المقدام البصري) في الميزان رقم 9223 فقد قال فيه: ضعفه أحمد وغيره.
وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان. يروي الموضوعات عن الثقات. وقال أبو داود: كان غير ثقة
…
إلخ.
(2)
سنن أبي داود في كتاب (الآداب) - باب: ما يقول عند النوم - ج 5 ص 303 رقم 5056 بلفظه، عن عائشة.
وفي صحيح البخاري في كتاب (الدعوات) - باب: التعوذ والقراءة عند المنام - عن عائشة بلفظ مختصر ج 8 ص 87.
673/ 219 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ الجَنَابَةِ فَيَأَخُذُ حَفْنَةً لِشِقِّ رَأْسِهِ الأيَمَنِ، ثُمَّ يَأَخُذُ حَفْنَةً لِشِقِّ رَأْسِهِ الأَيَسرِ". ابن النجار (1).
673/ 220 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَكَارِمُ الأَخْلَاقِ عَشَرَةٌ: صِدْقُ الحَدِيثِ، وَصِدْقُ البَأْسِ فِي طَاعَةِ اللهِ - تَعَالَى - وَإِعْطَاءُ السَّائِلِ، وَمُكَافَآتُ الصَّنَائِعِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ، وَالتَّذَمُّمُ بِالجَارِ، وَالتَّذَمُّمُ بِالضَّيْفِ، [وَرَأْسُهُنَّ الحَيَاءُ]، أَسْقَطَ الرَّاوِي مِنْهُنَّ وَاحِدَةً".
ابن النجار (2).
673/ 221 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بالْمُعَوِّذَاتِ وَينفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَفِي لَفْظٍ: كُنْتُ أُعَوِّذُ بِهِنَّ وَأمْسَحُ عَلَيْهِ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا".
ابن جرير (3).
(1) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر لعبد القادر بدران في ترجمة (الضحاك بن قيس) ج 7 ص 28 بلفظه عن عائشة، وقال: رواه البخاري ومسلم عن محمد بن المثنى عنه.
(2)
إتحاف السادة المتقن في كتاب (آداب السفر) الفصل الثاني في آداب المسافر
…
إلخ وذكرها - وقال: هكذا في حديث عائشة ج 6 ص 397.
والتذمم بالجار والضيف: هو أن يحفظ ذمامه، ويطرح عن نفسه ذم الناس له إن لم يحفظه. اهـ: نهاية: 2/ 169.
(3)
في سنن ابن ماجه في كتاب (الطب) - باب: النفث في الرقية - ج 2 ص 1166 رقم 3529 عن عائشة مع اختلاف يسير.
وفي صحيح مسلم في كتاب (السلام) - باب: رقية المريض بالمعوذات والنفث ج 4 ص 1723 رقم 51/ 2192 عن عائشة.
673/ 222 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْفُثُ فِي الرُّقْيَةِ".
ابن جرير (1).
673/ 223 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ كَانَ عِرْقُ الكُلْيَةِ - يَعْنِي الخَاصِرَةَ - لتحْبِسُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّاسِ شَهْرًا مَا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ، قَالَتْ: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُكْرَبُ حَتَّى آخُذَ بِيَدِهِ اليُمْنَى فَأَتْفُلَ فِيهَا بِالقُرْآنِ ثُمَّ أَرُدَّهَا عَلَى وَجْهِهِ أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ بَرَكَةَ القُرْآنِ، وَبَرَكَةَ يَدِهِ".
ابن جرير (2).
673/ 224 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتكَى جَاءَهُ جِبْريلُ يَعُودُهُ وَنَفَثَ عَلَيْهِ، وَيَمْسَحُ عَلَيْه جِبْرِيلُ بِيَدِه وَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ يُبْرئكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَمّنْ شَرِّ
(1) في سنن ابن ماجه في كتاب (الطب) - باب: النفث في الرقية ج 2 ص 1166 رقم 3528 بلفظه عن عائشة.
(2)
مسند أبي يعلى (مسند عائشة رضي الله عنها) ط دار الثقافة العربية ج 8 ص 207 عن عروة عن عائشة بلفظ: (قالت كان عرق الكلية - وهي الخاصرة - تأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا ما يستطيعُ أن يخرج إلى الناس ولقد رأيتُه مكروب حتى آخذ بيده فأتفلُ فيها بالقرآن ثم أكُبُّهَا على وجْهه ألتمس بذلك بركة القرآن وبركة يده فأقول: يا رسول الله، إنك مجاب الدعوة فادع الله يفرجُ عنك ما أنت فيه، فيقول:"يا عائشة أنا أشد الناس بلاء".
قال المحقق: رجاله ثقات ويونس هو ابن بكير غير أن ابن إسحاق قد غيرهن، وهو موصوف بالتدليس.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 2/ 291، 292 - باب: شدة البلاء وقال: رواه أبو يعلى وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
وقد أخرج أحمد الجزء الاول منه ضمن حديث طويل 6/ 118 من طريق سليمان بن داود عن عبد الرحمن ابن هشام عن عروة.
حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَمِنْ كُلِّ ذِي عَيْنٍ، قَالَتْ: فَلَمَّ كَانَ وَجَعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي قَبَضَهُ اللهُ - تَعَالَى - فِيهِ، كُنْتُ أُعَوِّذُهُ بِهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ، وَأَمْسَحُ عَلَيْهِ بِيَمِينِهِ لأَنَّهَا أَعْظَمُ بَرَكَةً".
ابن جرير (1).
673/ 225 - "عَنْ عَائِشَةَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنسَانُ تَفَلَ بِرِيقِهِ هَكَذَا فِي الأرضِ، فَقَالَ: [بِسْم الله تُرْبَةُ أَرضِنَا] بريه أرضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا [بِإِذْن] بالكل رَبِّنَا".
ابن جرير (2).
673/ 226 - "عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِمَّا يَقُولُ لِلْمَريضِ بِبُزَاقِه بِأُصبعِهِ، بِسْمِ الله تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بِإِذنِ رَبِّنَا".
ابن جرير (3).
673/ 227 - "عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا".
(1) صحيح مسلم في كتاب (السلام) - باب: الطب والمرض والرقى ج 4 ص 1718 رقم 39/ 2185 مقتصرًا على الجزء الأول، وهو رقية جبريل فقط.
وفي مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 160 عن عائشة بمثل رواية الإمام مسلم.
(2)
صحيح البخاري في كتاب (الطب) - باب: رقية النبي صلى الله عليه وسلم ج 7 ص 172 عن عائشة.
وما بين الأقواس من البخاري. والكنز برقم 28535.
(3)
سنن ابن ماجه في كتاب (الطب) - باب: ما عَوّذ به النبي صلى الله عليه وسلم وما عوِّذ به - ج 2 ص 1163 رقم 2521 عن عائشة.
ابن جرير (1).
673/ 228 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ فِي صَلَاةِ الآيَاتِ فَيْركَعُ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ يَسْجُدُ ثُمَّ يَقُومُ فيركعُ ثلاث ركعاتٍ ثمَّ يَسْجُدُ يقومُ فيركعُ ثلاث ركعات ثم يسجد ثم يقوم فيركع ثلاث ركعات ثم يسجد (ابن جرير) (2) ".
673/ 229 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صلى فِي الخسوْفِ سِتَّ رَكَعَاتٍ، وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ".
[ش](3).
673/ 230 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْتَزَمَ عَلِيّا وَقَبَّلَهُ وَيَقُولُ: بِأَبِي الوَحِيد الشَّهِيد [بِأَبِي] الوحِيد الشَّهِيد".
ع، كر (4).
(1) الشمائل المحمدية للإمام الترمذي - باب: ما جاء في شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 361.
وفي مسند الإمام أحمد (مسند علي) ج 1 ص 114 عن على رضي الله عنه.
مجمع الزوائد في كتاب (الأشربة) - باب: الشرب قائما - عن عائشة ج 5 ص 80 بلفظه.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(2)
مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 76 بلفظ: عن عائشة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم في صلاة الآيات فيركع ثلاث ركعات ثم يسجد، ثم يركع ثلاث ركعات ثم يسجد".
(3)
مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) صلاة الكسوف كم هي؟ ج 2 ص 470 عن عائشة قالت: صلاة الآيات ست ركعات في أربع سجدات.
وما بين القوسين من الكنز برقم 23523.
(4)
مسند أبي يعلى (مسند عائشة) ج 8 ص 55 ظ دار الثقافة دمشق - بلفظ: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم التزم عليا وقبله ويقول: بأبي الوحيد الشهيد. بأبي الوحيد الشهيد".
وقال محققه: إسناده ضعيف جدًا، محمد بن عبد الرحيم بن شردس مجهول. وكذلك شيخه عمر بن ميناء. =
673/ 231 - "عَنْ عَمَّارِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ شَيّخٍ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ [قَال] كُنْتُ ايت [آتِي] مُعَاذَةَ العَدَوِيَّة وأحق [وَأَخِف] بِهَا، فَأَتَيْتُهَا يَوْمًا فَقَالَتْ: يَا أَبَا بِشْرٍ: أَلَا أُعَجِّبُكَ؟ شَرْبتُ دَوَاءً للمَشْيِ فَاشْتَدَّ بَطْنِي، فَابْعَثْ لِي نَبِيذَ الْجَرِّ فايتنى [فَائْتِنِى] مِنْهُ بِقَدَحٍ، فَأَتَيْتُهَا بِقَدَحِ نَبيذ جَرٍّ [فَدَعَتْ بِمَائِدَتِهَا] فَوَضَعَتِ القَدَحَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: نُهِيَ عَنْ نَبِيذِ الجَرِّ فأكْفئهُ [فَاكْفِنِيهِ] بِمَا شِئْتَ، قَالَ: فَانْكَفَأَ القَدَحُ وَأهْرَاقَ مَا فِيهِ، وَأَذْهَبَ اللهُ - تَعَالَى - مَا كَانَ فِي بَطْنِهَا مِنَ الأَذَى، وَأَبُو بِشَرٍ حَاضِرٌ كَذَلِكَ [لِذَلِكَ] ".
كر (1).
673/ 232 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ [عَلَى] رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بُرْدَان [قِطْرِيَّانِ] غَلِيظَانِ، فَكَانَ إِذَا قَعَدَ فِيهِمَا [عرف ثقلا] عَلَيْهِ، وَقَدِمَ فُلَانٌ اليَهُودِيُّ [بِبَزٍّ] مِنَ [الشَّامِ] فَقَالَتْ عائِشَةُ: لَوْ بَعْثَتَ إِلَيْهِ فَاشْتَرَيْتَ مِنْهُ ثَوْبَيْنِ إِلَى المَيْسَرَةِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ
= وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 137 - 138 - باب: وفاته صلى الله عليه وسلم وقال: "رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه".
وأورده الحافظ في المطالب العالية برقم (3965) وسكت عليه البوصيرس. وعزاه لأبي يعلى.
- وفي مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: في مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه باب في وفاته رضي الله عنه ج 9 ص 138 وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه.
(1)
مختصر تاريخ ابن عساكر ط دار الفكر في ترجمة ابن أحمد بن عبد الله ج 20 ص 209 بلفظ: عن عائشة قالت: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر".
وما بين الأقواس من الكنز رقم 28489.
مَا تُرِيدُ، إِنَّمَا تُرِيدُ أنْ تَذْهَبَ بِهِمَا أَوْ تَذْهَبَ بِمَالِي، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: كَذَبَ، قَدْ عَلِمَ أَنِّي مِنْ أَتْقَاهُمْ للهِ، وَأَدَّاهُمْ لِلأَمَانَةِ".
ن، كر (1).
673/ 233 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَوْنُهُ لَيْسَ بالأَبَيْضِ [الأَمْهَقِ]، وَكَانَ أَزْهَرَ اللَّوْن".
ابن جرير (2).
(1) سنن النسائي في كتاب (البيوع) البيع إلى الأجل المعلوم ج 7 ص 294 بلفظ: عن عائشة قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردان قطريان وكان إذا جلس فعرق فيهما ثقلا عليه، وقدِم لفلان اليهوديِّ بزُّ من الشام فقلت: لو أرسلت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة؟ فأرسل إليه فقال: قد علمت ما يريد محمد، إنما يريد أن يذهب بمالي أو يذهب بهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذب قد علم أني من أتقَاهم لله وأداهم للأمانة".
وفي سنن الترمذي في كتاب (البيوع) أبواب البيوع - باب: ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل - ج 2 ص 343 رقم 1231 عن عائشة بقريب من لفظ النسائي.
وقال: حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب.
و(قِطرِيَّانِ) المراد بذلك ثوبان، وهي ضرب من البرود فيه صرة النهاية [4/ 80].
والتصحيح من الكنز ج 7 ص 198 رقم 18624.
وفي مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 147 مع اختلاف يسير.
(2)
إتحاف السادة المتقين في كتاب (آداب المعيشة وأخلاق النبوة) في بيان صورته صلى الله عليه وسلم وخلقته، في حديث عن عائشة (وكان لونه ليس بالأبيض الأمهق الشديد البياض الذي يضرب بياضه الشهبة ولم يكن بالآدم، وكان أزهر اللون) وهو جزء من حديث.
والتصحيح من الكنز ج 7 ص 162 رقم 18529 وانظر تهذيب ابن عساكر 1/ 334 فقد أورد الحديث بلفظ الإتحاف وبطوله.
673/ 234 - "عَنْ عَائِشَةَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأُمِّ هَانئٍ: أَلَكُمْ غَنَمٌ؟ قَالَتْ: لَا، قَالَ: اتَّخِذُوا الغَنَمَ فَإِنَّ فِيهَا بَرَكَةً".
ابن جرير (1).
673/ 235 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أُتِي بِاللَّبَنِ قَالَ: {كَمْ} فِي البَيْتِ بَرَكَة، أَوْ بَرَكَتَيْنِ".
ابن جرير (2).
673/ 236 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لِتُعِدَّ إِحْدَاكُنَّ الخِرْقَةَ لِزَوْجِهَا إِذَا أَتَاهَا".
ص (3).
673/ 237 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ المَرْأَةَ لتَتَّخِذُ الخِرْقَةَ لِزَوْجِهَا، فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ امْتَسَحَتْ بِهَا، ثُمَّ نَاوَلَتْهُ فَمَسَحَ عَنْهَا".
ص (4).
(1) يشهد له ما في مسند الإمام أحمد (من حديث أم هانئ بنت أبي طالب) ج 6 ص 424 عن أم هانئ.
وانظر كشف الخفاء 1/ 37 رقم 67 فقد ذكره، وقال: رواه الطبراني بسند حسن، والخطيب: عن أم هانئ. ورواه ابن ماجه عنها بلفظ: "اتخذي غنما فإنها بركة" ورواه أحمد عنها أيضا.
(2)
مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 145 بلفظه عن عائشة.
(3)
انظر الحديث التالي لهذا مباشرة.
(4)
يشهد له ما في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) - باب: الصلاة في الثوب الذي يجامع فيه ويعرق فيه الجنب - ج 1 ص 366 رقم 1431 بلفظ: عن القاسم بن محمد قال: سألت عائشة عن الرجل يصيب المرأة في الثوب فيعرق فيه فقالت: قد كانت المرأة إذا كان ذلك تعد خرقه - أو الخرق- فتمسح به ويمسح به الرجل، ولم تربه بأسا، تعني أن يصلي فيه. =
673/ 238 - "عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ".
ض (1).
673/ 239 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سَألَتْ مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي الخَوَارِجِ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: هُمْ شَرُّ الخلقِ والْخَلِيقَةِ، يَقْتُلُهُمْ خَيْر الخلقِ والخَلِيقَةِ، وَأَقْرَبُهُمْ مِنَ اللهِ - تَعَالَى - وَسِيلَةً".
ابن جرير (2).
673/ 240 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصْلِيبٌ إِلَّا نَقَضَهُ".
ع، كر (3).
= وما في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الطهارات) في المرأة كيف تؤمر أن تغتسل ج 1 ص 79 بلفظ: حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن دينار قال: قلت للحسن: الجارية العجمية لا تحسن تغتسل، قال: مرها فلتمسح قبلها بخرقة ولتغسله بالماء داخلا وخارجا، وتوضأ وضوءها للصلاة ثم تغتسل.
(1)
مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 217 بلفظه عن عائشة.
(2)
فتح الباري 12/ 286 في كتاب (استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم) عن عائشة بلفظ: قالت ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج فقال: "هم شرار أمتي، يقتلهم خيار أمتي" وسنده حسن. وقال: وعند الطبراني من هذا الوجه مرفوعا "هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة".
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 52 من روايتها بلفظ: عن عمران بن حطان أن عائشة حدثته قالت: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع في بيته ثوبًا فيه تصليب إلا نقضه".
673/ 241 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: انْظُرُوا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَإِنَّهُ يَمُوتُ عَلَى الفِطْرَةِ إِلَّا أَنْ تُدْرِكَهُ [هَفْوَةٌ] مِنْ كِبَرٍ".
[كر](1).
673/ 242 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَخَذَ فِي بِنَاءِ المَسْجِدِ، جَعَلَ النَّاسُ يَنْقُلُونَ حَجَرًا حَجَرًا، وَعَمَّارٌ حَجَرَيْنِ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ عَلَى رَأْسِ عَمَّارٍ فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي عَمَّارٍ، وَيْحَكَ ابْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، وآخِرُ زَادِكَ مِنَ الدُّنْيَا مَسَاح [ضَيَاحٌ] مِنْ لَبَنٍ".
كر (2).
673/ 243 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَسِيرًا فَانْفَلَتَ، ثُمَّ إِنَّهُ أُخِذَ بَعْدُ، فَقِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهُ رَجُلٌ مُفَوَّهٌ فَانْزِعْ ثَنِيَّتَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَا أُمَثِّلُ بِهِ فَيُمَثِّلَ اللهُ بِي يَوْمَ القِيامَةِ".
(1) من الكنز 37403 ج 13 وما بين القوسين أثبتناه من الكنز.
(2)
يشهد له ما أخرجه البيهقي في دلائل النبوة بسنده عن أم سلمة قالت: "لما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يبنون المسجد جعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحمل كل رجل لبنة لبنة، وعمار يحمل لبنتين: عنه لبنة، وعن النبي صلى الله عليه وسلم مُسح ظهره، فقال: يابن سمية: للناس أجر ولك أجران، وآخر زادك شربة من لبن، وتقتلك الفئة الباغية". ج 2 ص 550.
وما بين القوسين من الكنز برقم 37404 والضياح بالفتح: اللبن الخائر يصب فيه الماء ثم يخلط. اهـ: نهاية 3/ 107.
كر. [وابن النجار](1).
673/ 244 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِيَتْ لِحَفْصَةَ شَاةٌ وَنَحْنُ صَائِمَتَانِ، فَأَفْطَرَتْنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَبْدِلَا يَوْمًا مَكَانَهُ".
كر (2).
673/ 245 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَصْبَحْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ صَائِمَتَيْنِ، فَقُرِّبَ إِلَيْنَا طَعَامٌ فَابْتَدَرْنَاهُ، فَأكَلْنَاهُ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَبَدَرَتْنِي حَفْصَةُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صُوَمَا يَوْمًا".
كر (3).
(1) الحديث في البداية والنهاية لابن كثير، فصل في (بعث قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء أسراهم) ج 3 ص 310 قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن عمرو بن عطاء أخو بني عامر بن لؤي أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: دعني أنزع ثنية سهيل بن عمرو يدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيبًا في موطن أبدًا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبيًا".
قال: قلت: هذا حديث مرسل، بل مفضل. قال ابن إسحاق: وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا: "إنه عسى أن يقوم مقامًا لا تذمه" قلت: وهذا هو المقام الذي قامه سهيل بمكة حين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من العرب، ونجم النفاق بالمدينة وغيرها، فقام بمكة فخطب الناس وثبتهم على الدين الحنيف ..
وما بين القوسين من الكنز برقم 13447.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر (ترجمة صالح بن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك) ج 6 ص 366 من رواية عروة عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وقال: هذا الحديث رواه الحافظ عن عروة، عن عائشة، ورواه من طريق عبد الرزاق، عن ابن جريج.
(3)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة صالح بن أبي الأخضر اليمامي، مولى هشام بن عبد الملك) ج 6 ص 366 من رواية عروة عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
673/ 246 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَرُوا مِنْ شَأنِ البَيْتِ، وَإِنِّي لَوْلَا حَدَاثَةُ عَهْدِهِمْ بِالشِّرْكِ أَعَدْتُ مِنْهُمْ مَا تَرَكُوا مِنْهُ، فَإِنْ بَدَا لِقَوْمِكَ أَنْ يَبْنُوهُ، فَقَالَ [فَتَعَالَيْ]: أرِيكِ مَا تَرَكَوا مِنْهُ، فَأَرَاهَا قَرِيبًا مِنْ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَجَعَلَ لَهَا بَابَيْنِ مَوْضُوعَيْنِ فِي الأَرْضِ شَرْقِيًا وَغَرْبِيًا، وَهَلْ تَدْرِينَ لِمَا كَانَ قَوْمُكِ رَفَعُوا بَابَهَا؟ قَالَتْ: فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: تَعَزُّزًا لِئَلَّا يَدْخُلَهَا إِلَّا مَنْ أَرَادُوهُ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَرِهُوا أَنْ يَدْخُلَهَا يَدَعُونَهُ حَتَّى يَرْتَقِيَ، حتى إِذَا كَادَ يَدْخُلُ دَعُوهُ [دَفَعُوهُ] فَسَقَطَ".
كر. (1).
673/ 247 - "عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: مَا حَمَلَكَ عَلَى قَتْل أهْلِ [عَذْرَاءَ] حجر وَأَصحَابِهِ؟ فَقَالَ: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ: إِنِّي رَأَيْتُ قَتْلَهُمْ صَلَاحًا لِلأُمَّةِ [وَبَقَاءَهُمْ] (*) فَسَادًا لِلأُمَّةِ، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: سَيُقْتَلُ بِعَذْرَاءَ نَاسٌ يَغْضَبُ اللهُ - تَعَالَى - لَهُمْ (* *) ".
يعقوب بن سفيان، كر (2).
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة الحارث بن عبد الله بن ربيعة) ج 3 ص 450 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الحج) - باب: نقض الكعبة وبنائها - ج 2 ص 971 رقم 403 عن عائشة رضي الله عنها مع اختلاف في اللفظ بمعناه.
وما بين الأقواس من تهذيب تاريخ ابن عساكر.
(*) وبقاءهم/ في الكنز.
(* *) وزاد في الكنز: وأهل السماء 13/ 37509 ص 587.
(2)
الحديث في دلائل النبوة، في باب: ما روى في إخباره بقتل نفر من المسلمين ظلمًا بعذراء من أرض الشام، فكان كما أخبر ج 6 ص 456، 457 روى عن عائشة وزاد:"وأهل السماء".
673/ 248 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبي هِلَالٍ أَنَّ مُعَاوِيَة حَجَّ فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَا مُعَاوِيَةُ! قَتَلْتَ حَجَرَ بْنَ الأَدبَرِ وأصحابه أَمَا وَاللهِ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ سَتَقْتُلُ بِعَذْرَاءَ سَبْعَةَ نَفَرٍ، يَغْضَبُ اللهُ - تَعَالَى - لَهُمْ وَأَهْلُ السَّمَاءِ".
كر (1).
673/ 249 - "عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: دَخَلَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى عَائِشَةَ بَعْدَ مَا عَمِيَ فَوَضَعَتْ لَهُ وِسَادَةً، فَدَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: أَجْلَسْتِيهِ عَلَى وِسادَةٍ وَقَدْ قَالَ مَا قَالَ؟ فَقَالَتْ: إِنَّهُ لا يجيب (*) عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَيَشْفِي صَدْرَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ وَقَدْ عَمِيَ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنَّ لا يُعَذَّبَ فِي الآخِرَةِ".
كر (2).
673/ 250 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَشَتِ الأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ قَوْمَكَ قَدْ تَنَاوَلُوا مِنَّا، فَإِنْ أَذِنْتَ لَنَا أَنْ نَرُدَّ عَلَيْهِمْ فَعَلْنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَكْرَهُ أَنْ تَنْتَصِرُوا مِمَّنْ ظَلَمَكُمْ، وعَلَيْكُمْ بِابْنِ رواحة فَإِنَّهُ أَعْلَمُ القَوْمِ، فمسكوا [فَمَشَوْا] إِلَى عَبْد اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ [فَقَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ قَدْ أَذِنَ لَنَا أَنْ نَتْتَصِرَ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ] فِي ذَلِكَ شِعْرًا، فَلَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ مِنْهُمُ الَّذِي أَرَادُوا، فَأَتَوْا كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالُوا: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَذِنَ لَنَا أَنْ نَنْتَصِرَ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَال كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ شِعْرًا هُوَ أَمْتَنُ مِنْ
(1) انظر الحديث السابق.
(*)(كان يجيب) التصويب من ابن عساكر.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ترجمة (حسان بن ثابت) ج 4 ص 129 من رواية عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
شِعْرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ، فَلَمْ يَبْلُغْ مِنْهُمُ الَّذِي أَرَادُوا، فَأَتَوْا حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَذِنَ لَنَا أَنْ نَنْتَصِرَ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْ، فَقَالَ حَسَّانُ: لَسْتُ فاعِلًا حَتَّى أَسْمَعَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ حَتَى أَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنْتَ أَذِنْتَ لِهَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَكْرَهُ أَنْ يَنْتَصِرُوا مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ وَأَنْتَ يَا حَسَّانُ لَمْ تَزَلْ مُؤَيَّدًا بِرُوحِ القُدُسِ مَا نَافَحْتَ، وَفِي لَفْظٍ: مَا كَافَحْتَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".
الزهلي في الزهريات. [كر](1).
673/ 251 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ فَهَجَتْهُ قُرَيْشٌ وَهَجَوُا الأَنْصَارَ مَعَهُ، فَأَتَى المُسْلِمُونَ كَعْبَ بْنَ مالك فَقَالُوا: أَجِبْ عَنَّا، قَالَ: فَاسْتَأْذِنُوا لِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ادْعُوُه فَأَتَى حَسَّانُ مَعَهُمْ فَهَجَوْا مِنْ بَنِي عَمَّتِي - يَعْنِي أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ حَسَّانُ: لأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ سَلَّ الشَّعْرَةِ مِنَ العَجِينِ، وَلَىَ مِقْوَلٌ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ مِقْوَلَ أَحَدٍ مِنَ العَرَبِ، وَإِنَّهُ لَيَفْرى مَا لا تفريه الْحَرْبَةُ الحَرْبَةُ، ثُمَّ أَخْرَجَ لِسَانَهُ فَضَرَبَ أَنْفَهُ حَتَّى كَأَنَّ لِسَانَهُ لِسَانُ الشُّجَاعِ بِطَرَفِهِ شَامَةٌ سَوْدَاءُ، ثُمَّ ضَرَبَ ذَقْنَهُ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم".
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة حسان بن ثابت) ج 4 ص 129، 130 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
وما بين القوسين من ابن عساكر، (ما بين القوسين من الكنز 36956).
كر. (1).
673/ 252 - "عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: ذُكِرَ حَسَّانُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَنَالُوا مِنْهُ، فَنَهَتْ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ! أَلَيْسَ هُوَ الَّذي تَوَلَّى كِبْرَهُ؟ فَقَالَتْ: مَعَاذَ اللهِ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اللهَ يُؤيِّدُ حَسَّاَنَ بِرُوحِ القُدُسِ بِشِعْرِهِ".
كر. (2).
673/ 253 - "عَنْ عُرَوَةَ قَالَ: حَضَرْتُ عَائِشَةَ فَذُكِرَ عِنْدَهَا حَسَّانُ فَنِيلَ مِنْهُ، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ذَاكَ حَاجِزٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَ المُنَافِقِينَ، لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يبغضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ".
كر. (3).
673/ 254 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي هِجَاءِ المُشْرِكِينَ، قَال: فَكَيْفَ يَنسِبْنِي فِيهِمْ؟ قَالَ: لأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعْرَةُ مِنَ العَجِينِ".
ع، وأبو نعيم، كر. (4).
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة حسان بن ثابت) ج 4 ص 130 عن عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة حسان بن ثابت) ج 4 ص 129 من رواية السيدة عائشة بلفظ: "إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح عن رسول الله".
(3)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر (ترجمة حسان بن ثابت) ج 4 ص 131 عن عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
(4)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة حسان بن ثابت) ج 4 ص 130 بلفظ: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ياحسان إني أخاف تصيبني معهم، فقال: لأسلتك منهم سل الشعرة من العجين
…
الحديث" من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها.
673/ 255 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَسَألَهُ وَأَنَا وَرَاءَ البَابِ أَسْمَعُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَدْرَكَتْنِي صَلَاةُ الصُّبْحِ وَأَنَا جُنُبٌ، وَكُنْتُ أُرِيدُ الصِّيَامَ أَفَأَصُومُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: قَدْ أَدْرَكَتْنِي صَلَاةُ الصُّبْحِ وَأَنَا جُنُبٌ، ثُمَّ أَغْتَسِلُ فَأُصْبِحُ صَائِمًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكَ؛ قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكمْ للهِ عز وجل وَأَعْرَفَكُمْ، وَفِي لَفْظٍ: وَأَعْلَمَكُمْ مِمَّا أَتَّقِي".
كر. (1).
673/ 256 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَادَ مَرِيضًا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى بَعْضِهِ وَقَالَ: أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا".
كر. (2).
673/ 257 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْخُذُ حَسَنًا فَيَضُمُّهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا ابْنِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ فَأحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ".
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر (ترجمة الحسن بن أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن أبي الحديد السلمي وروى الحافظ من طريقة جـ 4 ص 154 عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر (ترجمة الحسن بن إبراهيم بن يوسف بن حلقوم جـ 4 ص 158 من رواية عائشة بلفظه.
قال: ابن منده: كان الحسن - يعني المترجم - ثقة مشهورًا.
كر. (1).
673/ 258 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: حَنَّكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ".
كر. (2).
673/ 259 - "عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ عَلَى المِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: اجْلِسُوا، فَجَلَسَ فِي بَنِي غَنْمٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! ذَاكَ ابْنُ رَوَاحَةَ، سَمِعَكَ وَأَنْتَ تَقُولُ للِنَّاسِ: اجْلِسُوا فَجَلَسَ فِي مَكَانِهِ".
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر (ترجمة الحسن بن علي بن أبي طالب) جـ 4 ص 206 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في (أخبار الحسن بن علي) جـ 3 ص 20 رقم 2585 من رواية عائشة رضي الله عنها بلفظه أيضا.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (ما جاء في الحسن بن علي رضي الله عنه) جـ 9 ص 176 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها.
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفي عثمان بن أبي الكنات وفيه ضعف.
(2)
يشهد له ما أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب (الطب) - باب: في التمر يحنك به المولود جـ 7 رقم 3534 عن هشام عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن الزبير حين وضعته، وطلبوا تمرة فحنكوه بها فكان أول شيء دخل بطنه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الباب أحاديث أخرى بهذا المعنى، ومنهم السيدة عائشة رضي الله عنها -بلفظ:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم".
وأخرج الإمام أحمد في مسنده (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) جـ 6 ص 93 من رواية السيدة عائشة بلفظ: قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بابن الزبير فحنكه بتمرة وقال: هذا عبد الله وأنت أم عبد الله.
كر. (1).
673/ 260 - "عَنِ المِقْدَامِ بْنِ شُريْحٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَمَثَّلُ بِشَيْءٍ مِنَ الشِّعْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَتَمَثّلُ بِشِعْرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ وَيَقُولُ: وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَن لَّمْ تُزَوِّدِ".
كر. (2).
673/ 261 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ صَوْتًا فِي المَسْجِدِ فَقَالَ: اطَّلِعِي فَانْظُرِي مَنْ هَذَا، فَاطَّلَعَتُ فَنَظَرَتُ فَإِذَا هُوَ أَبُو مُوسَى، فَأَخْبَرَتْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَبَا مُوسَى أُوتِي مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ".
كر. (3).
673/ 262 - "عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ ذُرِّيَّةِ المُؤْمِنيِنَ وَذُرِّيَّةِ المُشْرِكِينَ، وَعَنْ رَكْعَتِي العَصْرِ، فَقَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: ذُرِّيَّةُ المُؤْمِنينَ مَعَ آبَائِهِمْ، قُلْتُ: بِلَا عَمَلٍ؟ قَالَ: اللهُ - تَعَالَى - أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ قُلْتُ: ذُرِّيَّةُ المُشْرِكِينَ؟ قَالَ: مَعَ آبَائِهِمْ، قُلْتُ بِلَا عَمَلٍ؟ قَالَ: اللهُ - تَعَالَى -أَعْلَمُ
(1) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) - باب: في عبد الله بن رواحة - جـ 9 ص 316 عن عائشة رضي الله عنها مع زيادة يسيرة في اللفظ.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وهو ضعيف.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة خلف بن تميم بن مالك التميمي) جـ 5 ص 172 عن ابن عباس.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) جـ 6 ص 156 من روايتها بلفظه.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الشهادات) - باب: شهادة الشعراء - جـ 10 ص 239 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(3)
الحديث في سنن النسائي في كتاب (الصلاة) - باب: "تزيين القرآن بالصوت" جـ 2 ص 139 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ، وَأَمَّا رَكْعَتَا الْعَصْرِ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَغَلُوهُ عَنْ رَكْعَتَيْنِ كَانَ يُصَلِّيهِمَا قَبْلَ العَصْرِ، فَرَكَعَهُمَا بَعْدَ العَصْرِ، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ينْهَى عَنِ الوِصَالِ".
كر. (1).
673/ 263 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَفْرَدَ الحَجَّ".
كر. (2).
673/ 264 - "عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَبُوحُ بِهَذَا الصَّوْتِ، إِيمَانِي كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ (*) ".
كر. (3).
673/ 265 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا فَتَحَ اللهُ - تَعَالَى - عَلَيْنَا خَيْبَرَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! الآنَ نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ".
(1) الحديث في سنن أبي داود في كتاب (السنة) - باب: في ذراري المشركين - جـ 5 ص 85 رقم 4712 عن عبد الله بن أبي قيس عن عائشة رضي الله عنها باختصار.
(2)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الحج) - باب: بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إفراد الحج، والتمتع، والقران، وجواز إدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه؟ - جـ 2 ص 875 رقم 122 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) جـ 6 ص 107 بلفظه.
(*) بالرجوع إلى مجمع الزوائد المشار إليه وجدنا اللفظ هكذا: ما كان رسول الله يبوح به أن أحدًا على إيمان جبريل وميكائيل عليهما السلام اهـ.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الإيمان) - باب في إيمان الملائكة -جـ 1 ص 64 عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري، وهو متروك لا يحتج به.
كر (1).
673/ 266 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: صَلَاتَانِ مَا تَرَكَهُمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي قَطُّ: ركعتين (*) قَبْلَ الفَجْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ".
كر. (2).
673/ 267 - "عَنْ عَائِشَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وأَسْألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبَ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ".
الديلمي (3).
673/ 268 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي هَذِهِ الدَّابَّةِ الَّتِي أَيْقَظَتْنَا لِلصَّلَاةِ - يَعْنِي: البُرْغُوثَ".
(1) أورده كنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 469 رقم 30132 بلفظه وعزوه كتاب غزوة خيبر.
(*) ركعتين: هكذا بالكنز ج 8، ص 48، رقم 21806، ولعل الصواب: ركعتان بالرفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هما) أو (ركعتان) بدل صلاتان وربما كان ركعتين مفعول به لفعل وفاعل محذوفين تقديرهما: ما ترك.
(2)
يشهد له حديث أخرجه أبو عوانة في مسنده في (بيان المواقيت التي نهى عن الصلاة فيها) ج 1 ص 381 عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:"ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر حتى توفاه الله" وهو معارض للأحاديث السابقة التي ذكرت في الباب.
وفي مسند أحمد بن حنبل (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 110.
أخرج حدثنا بلفظ: عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أول ما بدأ به إذا دخل بيته السواك وآخره إذا خرج من بيته الركعتين قبل الفجر".
(3)
الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 1 ص 459 من رواية أبي سعيد من أول قوله: اللهم
…
إلى آخر الحديث.
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة في (ما يقول إذا انتبه منامه) عمل آخر ص 255 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها من أول: "لا إله إلا أنت سبحانك .... إلخ الحديث".
الديلمي (1).
673/ 269 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أُتِيَ بِالمَوْلُودِ [قال: ] اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ باسا [بَارًا] رَشِيدًا وَأَنْبِتْهُ فِي الإِسْلَامِ نَبَاتًا حَسَنًا".
الديلمي وفيه القاسم بن مطيب تركه، حب (2).
673/ 270 - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَائِشَةَ وَهِي مَوْعوكَةٌ، فَشَكَتِ إِلَيْهِ الحُمَّى وَسَبَّتْهَا، وَقَالَ: لَا تَسُبِّيهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَلَكِنْ إِن شِئِتِ عَلَّمْتُكِ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتِهنَّ أَذْهَبهَا اللهُ - تَعَالَى - عَنْكِ، قُولِي: اللَّهُمَّ ارْحَم عَظْمِي الدَقِيق، وَجِلْدِي الرَّقِيق، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فَورةِ الحَرِيق، يَا أمَّ مَلْدمٍ! إِنْ كُنت آمَنْتِ باللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ فَلَا تَأْكُلِي اللّحْمَ، وَلَا تَشْرَبِي الدَّمَ، وَلَا تَفورِي عَلَى الفَمِ، وَلَا تصدِّعِي الرَّأسَ، وانْتَقِلِي إِلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَر، فَإِنِّي أَشْهَدُ أن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَدًا عَبدُه وَرَسُولُه، قَالَت عَائِشَةُ: فَقُلْتُهَا فَذَهَبَتْ عنِّي الحُمَّى".
(1) يشهد له ما جاء في الأدب المفرد للبخاري في - باب: لا تسبوا البرغوث - ج 2 ص 638 رقم 1237 عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رجلًا لعن برغوثًا عبد النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"لا تلعنه فإنه أيقظ نبيًا من الأنبياء للصلاة".
وجاء في حياة الحيوان للدميري ج 1 ص 122 - باب: البرغوث، عن أنس وعلي رضي الله عنهما -في الأدب المفرد للبخاري والطبراني في الدعوات والإمام أحمد والبزار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يسب برغوثًا فقال:"لا تسبه فإنه أيقظ نبيًا لصلاة الفجر".
وفي معجم الطبراني عن أنس قال: ذكرت البرغوث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنها توقظ للصلاة" أي صلاة الفجر.
وفي الطبراني عن علي قال: نزلنا نزلًا فآذتنا البراغيث فسببناها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تسبوها؛ فنعمت فنعمة الدابة فإنها أيقظتكم لذكر الله".
(2)
الحديث في فردوس الأخبار للديلمي ج 1 ص 561 رقم 1887 بلفظ:
"اللهم اجعله بارًا تقيًا رشيدًا وأنبته في الإسلام نباتًا حسنًا" من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها.
وما بين القوسين من الفردوس.
أبو الشيخ في الثواب، وفيه عبد الملك بن عبد ربه الطائي، قال في المغني: حديثه منكر (1).
673/ 271 - "عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ! إِنَّكَ تَأْتِي الخلاء فَلَا نَرَى شَيْئًا مِنَ الأَذَى إلَّا أَنَّا نَجِد رَائِحَةَ المسْكِ، فَقَالَ: إِنَّا مَعْشَر الأَنْبِيَاء تَنْبُتُ أَجْسَادُنَا عَلَى أَرْوَاحِ أَهل الجنَّة، وَأُمِرَتِ الأَرْضُ مَا كَانَ مِنَّا أن تَبْتَلِعَهُ".
الديلمي، وفيه عنبسة بن عبد الرحمن - متروك - عن محمد بن زاذان قال خ. لا يكتب حديثه. (2).
(1) الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 1 ص 480 حديث رقم 1961 بلفظ (الحسن بن علي: اللهم ارحم عظمي الدقيق وجلدي الرقيق وأعوذ بك من فورة الحريق يا أم ملوم إن كنت آمنت بالله واليوم الآخر، فلا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم ولا تفوري على الفم وانتقلي إلى من زعم أن مع الله إلها آخر فإني أشهد أن لا إله إلا الله
…
وأن محمدا عبده ورسوله).
دلائل النبوة للبيهقي ج 6 - باب: فيما جاء في تعليم عائشة رضي الله عنها -دعاء الحمى فقالته فذهبت - ص 169 بلفظ (أخبرنا أبو الحسن بن بشران أنبأنا الحسنى بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا أَبو إسحاق عبد الملك بن عبد ربه جار إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا منصور بن حمزة عن ولد أنس بن مالك، عن جده أنس بن مالك قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها وهي موعوكة فقال: مالي أراك هكذا فقالت بأبي وأمي هذه الحمى وسبتها فقال: لا تسبيها فإنها مأمورة ولكن إن شئت علمتك كلمات إذا تلوتهم أذهبها الله عنك قالت فعلمني: قال: قولي اللهم ارحم جلدي الرقيق وعظمي الدقيق من شدة الحريق يا أم ملوم إن كنت آمنت بالله العظيم فلا تصدعي الرأس ولا تنتني الفم ولا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم وتحولي مني إلى من اتخذ مع الله إلها آخر قال فقالتها فذهبت عنها) انظر ابن ماجه 2/ 1149 ولم يعلق البيهقي على السند بشيء.
الميزان للذهبي 2/ 658 ترجمه 5223 عبد الملك بن عبد ربه الطائي، عن خلف بن خليفه وغيره.
(2)
الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 1 ص 53 - 54 حديث رقم 143 بلفظ (عائشة: إنا معشر الأنبياء تنبت أجسامُنَا على أرواح أهل الجنة، وأمرت الأرض ما كان منا أن تبتلعه. انظر دلائل النبوه للبيهقي ج 6 ص 70 نحوه. =
673/ 272 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا خَاصَمَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِلى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! اقصِدْ فلطم أَبو بكْرٍ خَدَّهَا وَقَالَ: تَقُولِينَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم اقصد، وَجَعَلَ الدَّم يَسِيل مِنْ أَنْفِهَا عَلَى ثِيَابِهَا، ورَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَغْسِل الدَّمَ مِنْ ثِيَابِهَا بِيدِهِ وَيقُولُ! إنَّا لَمْ نُرِد هَذَا، إِنَّا لَمْ نُرِدْ هَذَا".
الديلمي (1).
673/ 273 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: سَيَحْفَظُنِي فِيكُنَّ الصَّابِرُونَ، وَالصَّادِقُونَ".
= البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 330 بلفظ (ليلى مولاة عائشة قالت يا رسول الله إنك تخرج من الخلاء فأدخل في أثرك فلم أر شيئًا إلا أني أجد ريح المسك فقال: إنا معشر الأنبياء تنبت أجسادنا على أرواح أهل الجنة فما خرج منا من نتن ابتلعته الأرض) رواه أبو نعيم من حديث أبي عبد الله المدني وهو أحد المجاهيل - عنها).
عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسه بن سعيد العاص القرش الأموي عن الحسن وغيره، قال البخاري: تركوه.
وروى الترمذي عن البخاري: ذاهب الحديث وقال أبو حاتم: كان يضع الحديث. قلت أما جده فثقة تابعي.
الميزان 3/ 301 ترجمة 6512.
(1)
الوفا بأموال المصطفى لابن الجوزي الباب التاسع في مداراته نساءه ج 2 ص 652 بلفظ (عن عائشة قالت: كان بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام فقال: من ترضين أن يكون بيني وبينك أترضين أبا عبيدة بن الجراح؟ قلت: لا. ذاك رجل لن يقضي لك علي. قال: أترضين عمر؟ قلت: لا. إني أفرق من عمر قال: إن الشيطان يفرقه. أترضين بأبي بكر؟ قلت: نعم، فبعث إليه فجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقضي بيني وبين هذه، قال: أنا رسول الله؟ قال: نعم، فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له أقصد يا رسول الله قالت: فرفع أبو بكر يده فلطم وجهي لطمة بدر منها أنفي ومنخري دما وقال: لا أبا لك فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردنا هذا ونام فغسل الدم عن وجهي وثوبي بيده).
الحسن بن سفيان. كر (1).
673/ 274 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَرَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالَّذِينَ يَدُوكُونَ (*) بِالمَدِينَة فَقَامَ عَليْهم فكُنْتُ أنْظُرَ فِيمَا بَيْنَ أذُنَيهِ وَهُوَ يَقُولُ: خُذُوا بَنِي أرْفَدَة! حَتَّى تَعْلَم اليَهُود والنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينَنا فُسْحَةً، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: أَبُو القاسِم الطَّيّب، أَبُو القاسِمِ الطَّيِّب، فَجَاءَ عُمَر فَارْتَدَعُوا".
الديلمي (2).
673/ 275 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهَا زَوْجٌ تَاجِرٌ أَتَتْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ! إِنَّ زَوْجِي خَرَجَ تَاجِرًا وَتركَنِي حَامِلًا، فَرَأَيْتُ فِي المَنَامِ أَنَّ سَارِيةَ بَيْتِي انْكَسَرت وَأَنِّي وَلَدتُ غُلَامًا أحْوَرَ، فَقَالَ خَيْرٌ إِنْ شَاءَ الله يَرْجعُ زَوْجُك عَلَيْك صَالِحًا، وَتَلِدِين غُلَامًا".
(1) مسند أحمد ج 6 ص 120 - 121 حديث السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال: ثنا أبو عوانه عن عمر بن أبي سلمة عن أبي سلمة قال: قالت عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخى عليَّ فقال: إنكُنَّ لأَهَم مَا أَتْركُ وراء ظَهري واللهِ لَا يَعْطِفُ عَليكنَ إلا الصَّابِرُون الصَّادِقُون).
(*) يدوكون: أي يخوضون ويموجون يقال: وقع الناس في دَوكَةٍ ودُوكَةٍ أي في خوضٍ واختلاط. نهاية ج 2 ص، 140.
(2)
المطالب العالية ج 3 ص 30 - باب: ما يجوز من اللهو - حديث رقم 2793 بلفظ (الشعبي يرفعه أنه صلى الله عليه وسلم مر على أصحابا الدره كله فقال: خذوا يا بني أرفِده، ليعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة، قال: فبينما هم كذلك إذ جاء عمر فلما رأوه أيدعَرُّا (للحارث).
الحميدي في مسنده ج 1 ص 124 - 125 حديث رقم 254 بلفظ (حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قال: حدثنا يعقوب بن زيد التيمي، عن عائشة قالت: كان حبش يلعبون بحراب لهم فكنت أنظر من بين أذني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعانقه حتى كنت أنا التي صددت زاد يعقوب بن زيد في حديثه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منهم أحد إلا الشيطان أخذ بثوبه يقول: انظر فلما جاء عمر تفرقت الشياطين، قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العبوا يا بني ارفده تعلم اليهود والنصارى أن ديننا فسحة، قالت عائشة: فلم أحفظ من قولهم غير هذه الكلمة، أَبو القاسم طيب، أَبو القاسم طيب).
الديلمي (1).
673/ 276 - "عَنِ الحُسَيْن بن عِلْوَان، عَنْ هِشَام بن عُرَوَة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ذُبُّوا عَنْ أَعراضِكُم بَأَمْوالِكُم، قَالَ: كَيْفَ نَذُبُّ عَنْ أَعْرَاضِنَا بِأَمْوَالِنَا؟ قَالَ: تُعْطُونَ الشَّاعِرَ وَمَن تَخَافُونَ لِسَانَهُ".
الديلمي (2).
673/ 277 - "لَوْ رَحِمَ الله أَحَدًا مِنْ قَوْمِ نُوحٍ لَرَحِمَ أُمَّ الصَّبِيِّ، كَانَ نُوح مكَثَ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمسِينَ عَامًا يَدْعُوهُم حَتَّى كَانَ آخِر زَمَانِهِ غَرَسَ شَجَرةً فَعَظمَت فَذَهَبَت كُلَّ مَذْهَب ثُمَّ قَطَعَهَا، ثُمَّ جَعَلَ يَعْمَلُهَا سَفِينَةً فَيَمرُّونَ فيسئلون فيقُول: اعْملهَا سَفِينَة، فَيَسخَرونَ مِنْه وَيَقُولُونَ: يَعْملُ سَفِينَةً فِي البَرِّ، وكَيْفَ تَجْرِي؟ قَالَ: سَوْفَ تَعْلَمُونَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهَا، وَفَارَ التَّنُّور، وَكَثُر المَاء فِي السكك، خَشيت أُمُّ الصَّبِيِّ عَلَيْه، وكَانَت تُحِبُّهُ حُبًا
(1) كذا بالأصل ولم يذكر هذا اللفظ في الكنز (بدا) حديث رقم 42021 ص 523 ج 15.
قال في اللسان: البدء: السيد وقيل الشاب المستجاد الرأي المستشار.
(2)
مادة بدأ الفردوس بمأثور الخطاب ج 2 ص 243 حديث رقم 3143 بلفظ (أبو هريرة: ذبوا عن أعراضكم بأموالكم تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه.
تاريخ بغداد ج 9 ص 107 رقم 4707 بلفظ (حدثنا أبو محمد سعيد بن سهل بن جمعة الرازي - قدم علينا - حدثنا أبو يعقوب يوسف بن إسحاق بن الحجاج حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن حدثني محمد بن مطرف الهمداني عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذبوا عن أعراضكم بأموالكم قالوا وكيف نذب عن أعراضنا بأموالنا؟ قال: تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه).
شَدِيدًا، فَخَرَجَت بِهِ إِلَى الجَبَل حَتَّى بَلَغَتْ ثُلُثَهُ، فَلمَّا بَلَغَهَا المَاء خَرَجَتْ بِهِ حَتَّى اسْتَوت عَلَى الجَبَل، فَلَمَا بَلَغَ الْمَاءُ رَقَبتَهَا رَفَعَتْهُ بِيَدِهَا، ثُمَّ ذَهَبَ بِهَا المَاءُ، فَلَوْ رَحِمَ اللهُ - تَعَالَى - مِنْهُم أَحَدًا لَرَحِمَ أُمَّ الصَّبِيِّ".
ك، كر (1).
673/ 278 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِي لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ضب فَلَم يَأْكُله فَقُلْتُ: أَلَا نُطْعِمُه لِسوَاكَ، وَفِي لَفْظٍ الخَدَم؟ فَقَالَ: لَا تُطْعِمُوهُم مِمَّا لَا تَأْكُلُونَ".
ابن جرير (2).
(1) المستدرك ج 2 ص 342 - كتاب (التفسير) - مكث نوح عليه السلام في قومه وعمل السفينة - بلفظ (أخبرنا أَبو النضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا موسى بن يعقوب الزمعي حدثني فائد مولى عبيد الله بن أبي رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره أن عائشة زوج النبي- صلى الله عليه وآله وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لو رحم الله أحدا من قوم نوح لرحم أم الصبي، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان نوح مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم حتى كان آخر زمانه غرس شجرة فعظمت وذهبت كل مذهب ثم قطعها ثم جعل يعملها سفينة ويمرون فيسألونه فيقول أعملها سفينة فيسخرون منه ويقولون تعمل سفينة في البر وكيف تجري؟ قال سوف تعلمون، فلما فرغ منها فار التنور وكثر الماء في السك خشيت أم الصبي عليه وكانت تحبه حبا شديدا فخرجت إلى الجبل حتى بلغت ثلمة فلما بلغها الماء خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها رفعته بيدها حتى ذهب بهما الماء، فلو رحم الله منهم أحدًا لرحم أم الصبي) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) وقال الذهبي: صحيح وإسناده مظلم وموسى ليس بذاك).
انظر ص 547 كتاب (التاريخ) بلفظه، قال الحاكم: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(2)
مسند أحمد ج 6 ص 105 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد قال ثنا حماد بن سلمة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب فلم يأكله ولم ينه عنه قلت يا رسول الله أفلا نطعمه المساكين قال: لا تطعموهم مما لا تأكلون).
انظر ص 123، 143، 144، مسند أحمد ج 6. =
673/ 279 - "عَنْ ذكْوان مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ العَصْرِ، وَيْنَهى عَنْهَا".
ابن جرير (1).
673/ 280 - "عَنْ إبراهِيم قَالَ: كَانَت عَائِشَةُ تَرَى لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ".
ابن جرير (2).
= مجمع الزوائد ج 3 ص 113 - باب: فيمن تصدق بما يكره - بلفظ (وعن عائشة قالت: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضب فلم يأكله قالت عائشة يا رسول الله ألا نطعمه المساكين؟ قال: لا تطعموهم مما لا تأكلون.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
انظر ج 4 ص 37 - باب: ما جاء في الضب-.
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 34 ص 57 حديث رقم 645 بلفظ (حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدي إليه ضب فلم يأكله، قالت عائشة فقلت يا رسول الله ألا أطعمه المساكين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تطعموهم مما لا تأكلون).
(1)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 35 ص 36 رقم 948 بلفظ (حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا: أخبرنا ابن جريج قال سمعت عبد الله بن عروة بن الزبير زعم أن عروة أخبره أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل عليها قط بعد العصر إلا ركع ركعتين) تفرد به.
المنتخب من مسند عبد بن حميد ص 436 حديث رقم 1505 بلفظ (حدثني ابن أبي شيبة ثنا عن وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر في بيتي).
جامع المسانيد والسنن ج 37 ص 85 حديث رقم 29605 بلفظ (حدثنا إسحاق بن يوسف قال: حدثنا مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى، عن مسروق قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبية الله المبرأة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد العصر فلم أكذبها) تفرد به.
(2)
مجمع الزوائد ج 3 ص 176 - باب: في ليلة القدر- بلفظ (وعن ابن عباس قال: أتيت وأنا قائم في رمضان فقيل لي إن الليلة ليلة القدر قال فقمت وأنا ناعس فتعلقت ببعض أطناب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يصلي فنظرت في تلك الليلة فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. =
673/ 281 - "عَنْ عائِشَةَ: أَنَّه كَانَ يُنْبَذُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي الجَرِّ الأَخْضَرِ".
ابن جرير (1).
673/ 282 - "عَنْ نُهَيشٍ قَالَ: خَرَجْتُ حَاجًّا فَلَقِيت رَجُلًا مِنْ عَبْدِ القَيْسِ يُقَالُ لَهُ عبد الله بن جَابر قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي فَأَخذنَا طُرُقَ المَدِينَة قَصَدْنَا عَائِشَةَ فَقَالَ لَهَا: إِنِّي يَا أُمَّ المؤمِنينَ! كُنْتُ فِي الوفْد الَّذِين جَاءُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ البَحْرِينِ، وَقَد قَالَ لَنَا فِي الأَشْرِبَةِ مَا قَد بَلَغَكِ، فَهَلْ سَمِعْتهِ أَحْدَثَ فِيها شَيْئًا؟ قَالَتْ: لَا".
ابن جرير (2).
= وعن عبد الله بن مسعود قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال كنت أعلمها ثم انفلتت مني فاطلبوها في سبع يبقين أو ثلاث يبقين: قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
(1)
مجمع الزوائد ج 5 ص 64 - باب: جواز الإنتباذ في كل وعاء - بلفظ (وعن عائشة قالت: كنت أنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جر أخضر) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن جبير وهو متروك.
الكامل في الضعفاء لابن عدي ج 2 ص 726 بلفظ (ثنا زيد بن عبد العزيز الموصلي ثنا مسعود بن جويريرة ثنا معافى، عن ابن حكيم، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كنت أنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جرِّ أخضر).
(2)
مجمع الزوائد ج 5 ص 58، 59 - باب: ما جاء في الأوعية - بلفظ (وعن عبد الله بن جابر العهدي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس قال: أو لست فيهم إنما كنت مع أبي فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الأوعية التي سمعتم الدباء والحنتم والنقير والمزفت) قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات. وعن دلجة بن قيس أن الحكم الغفاري قال لرجل مرة أترى نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير قال نعم قال: وأنا أشهد، وفي رواية أن الحكم الغفاري قال لرجل أتذكر حين نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النقير والمقير أو أحدهما عن الدباء والحنتم قال نعم وأنا أشهد على ذلك رواه كله أحمد. وقال الطبراني عن دلجة بن قيس أن رجلا قال للحاكم الغفاري: أتذكر يوم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم قال نعم قال الآخر وأنا أشهد على ذلك: قال الهيثمي: ورجالهما ثقات).
673/ 283 - "عَنْ عَائِشَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّه وَقَّتَ لأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُليفَة، وَلأهْلِ الشَّامِ وَمِصْرَ الحجْنَةَ، وَلأهْلِ اليَمَن يلَمْلَم، وَلأَهْلِ الْعِرَاقِ ذْات عِرْقٍ".
ابن جرير (1).
673/ 284 - "أرَادَت أن تُسَمِّني لِدُخولي عَلَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَم أقبل عَلَيها بِشَيْءٍ مِمَّا تُرِيد حَتَّى أطْعَمَتْني القِثَّاء والرُّطَب، فَسَمنْتُ عَلَيه كَأحْسَن السِّمَنِ".
هب (2).
(1) السنن الكبرى للبيهقي ج 5 ص 28 - كتاب (الحج) - باب: ميقات أهل العراق - بلفظ (أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار وثنا أبو غالب ابن بنت معاوية ثنا هشام بن بهرام المدائني وأنا سألته انبأ المعافى بن عمران عن أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل لأهل المدينة من ذي الحليفة وأهل الشام ومصر من الحجنة، وأهل اليمن من يلملم، ولأهل العراق ذات عرق. ورواه أبو داود في كتاب السنن عن هشام مختصرا).
(2)
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 35 - أحاديث أخر من رواية سعد بن إبراهيم عن عروة عن عائشة - حديث رقم 914 بلفظ (حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن بكار السعدي، حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة قالت: أقبلت على أمي بكل ما تقبل به النساء، فلم أجب على ذلك فأطعموني القثاء والتمر حين أرادوا أن يهدوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبلت عليه أحسن إقبال).
جامع المسانيد والسنن ج 35 ص 437 - 438 حديث رقم 1710 بلفظ (حدثنا محمد بن الليث الجوهري حدثنا الحسن بن الصباح البزار حدثنا زيد بن الحباب، حدثني حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم سمنني أهلي بكل شيء فلم أسمن فأطعموني القثاء والرطب فسمنت عليه أحسن السمن). انظر ج 36 ص 148 حديث رقم 2105 بلفظه.
مسند أبي يعلى الموصلي ج 8 ص 43 - 44 حديث رقم 202 - (4558) بلفظ حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت أمي تعالجني بالسُّمنَة تريد أن تدخلني على النبي صلى الله عليه وسلم فما استقام لها ذلك حتى أكلت الرطب بالقِثاء فسمنت كأحسن السِّمنة).
673/ 285 - "كَان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي العَصْر حِين تَخْرجُ الشَّمْس مِنْ حُجْرَتِي، وَكَانَ قَدْر حُجْرَتِي بَسْطَة (*) ".
عب (1).
673/ 286 - "اهتم رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَة حَتَّى ذَهَب عَامَّة اللَّيْل، وَحَتَّى نام أَهْل الْمسَجْد، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فَقَالَ: إِنَّه لِوَقْتِهَا لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي".
عب (2).
673/ 287 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سَمِعَتْ عُرْوَةَ بَعْد العَتَمَة فَقَالَ: مَا هَذَا الحَدِيث بَعْد العَتَمة؟ مَا رَأَيت رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم رَاقِدًا قَطُّ قَبْلَهَا، وَلَا مُتَحدِّثًا بَعْدهَا إِمَّا مُصَلِّيًا فَيعْتم، أَوْ رَاقِدًا فَيْسلَم".
(*) بسطة: واسعة - وبسطة: ممتدة ص 549.
(1)
مسند عبد الرزاق ج 1 ص 549 - باب: وقت العصر - حديث رقم 2077 بلفظ عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر حين تخرج الشمس من حجرتي، وكانت حجرتي بسطه).
مسند أحمد ج 6 ص 37 حديث عائشة رضي الله عنهما بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفئ بعد).
(2)
مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 557 - باب: وقت العشاء الآخرة - حديث رقم 2114 بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني المغيرة بن حكيم عن أم كلثوم بنت أبي بكر أخبرته عن عائشة قالت: اعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل وحتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى فقال: انه لوقتها لولا أن أشق على أمتي).
عب (1).
673/ 288 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَتَحَدَّثُ بَعْد العِشَاء الآخِرَةِ فنادَتنِي عَائِشَةُ يَا عُرْوَة! أَلَا تُرِيحُ كاتِبَيكَ، إِنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَنَامُ قَبْلَهَا، وَلَا يَتَحدَّث بَعْدهَا".
عب (2).
673/ 289 - "عَنْ هِشَام بن عُرَوة قال: قَرَأْتُ فِي مُصْحف عَائِشَةَ: حَافِظُوا عَلَى الصَّلُواتِ والصَّلَاة الوُسْطَى، وَصَلَاة العَصْر، وَقُومُوا لله قَانِتِين".
عب (3).
673/ 290 - "عَنْ عَائِشةَ: أَنَّ أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس نَفسَتْ بِذِي الحَليْفة فأَمرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْر أَنْ يَأْمُرهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ".
(1) مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 562 - 563 - باب: وقت العشاء الآخرة -حديث رقم 2137 بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني من أصدق عن عائشة أنها سمعت عروة يتحدث بعد العتمة فقالت: ما هذا الحديث بعد؟ ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم راقًا قَطُّ قبلها ولا متحدثا بعدها، إما مصليا فيَغْنَم أو راقد فَيَسْلَم).
(2)
مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 565 - باب: وقت العشاء الآخرة - حديث رقم 2149 بلفظ (عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن رجل من أهل مكة، عن عروة بن الزبير قال: كنت أتحدث بعد العشاء الآخرة فنادتني عائشة ألا تريح كاتبيك يا عروة؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام قبلها ولا يتحدث بعدها).
(3)
مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 578 - باب: إذا قرِّب العشاء ونودي بالصلاة - حديث رقم 2201 بلفظ (عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة قال: قرأت في مصحف عائشة رضي الله عنها {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} وصلاة العصر {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} .
أبو نعيم في المعرفة (1).
673/ 291 - "عَنْ أَبِي بكر بن مُحمد بن عَمرو بن حَزْم قَالَ: أَرْسَلَ زَيْد بن ثَابِت مَوْلَى حَرْمَلة إلى عَائِشَةَ يَسْألهَا عَنِ الصَّلاةِ الوُسْطَى، قَالَت: هِي الظُّهْر، قَالَ: فَكَان زَيْد يَقُول: هِي الظُّهْر فَلَا أَدْرِي أَعْنهَا أَخَذَ أَمْ مِنْ غَيرِهَا؟ ".
عب (2).
(1) السنن الكبرى للبيهقي ج 5 - كتاب (الحج) - باب: الطواف على طهارة - ص 86 - 87 بلفظ (أخبرنا أَبو عمر ومحمد بن عبد الله الأديب أنبأ أَبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو يعلى ثنا عبد الأعلى ثنا سفيان (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر أنبأ الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا ابن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قالت عائشة رضي الله عنها -خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف أو قريبا منه حضت فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال مالك أنفست؟ قلت نعم، فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي، فلما كنا بمنى ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر.
سنن أبي داود ج 2 - كتاب (المناسك (الحج)) ص 357 - 10 - باب: الحائض تحل بالحج - حديث رقم 1743 بلفظ (حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر بالشجرة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن تغتسل فتهل).
سنن ابن ماجه ج 2 ص 971 - كتاب (المناسك) -12 - باب: النفساء والحائض تهل بالحج - حديث رقم 2911 بلفظ (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا عبدة بن سليمان، عن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: نفست أسماء بنت عميس بالشجرة. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يأمرها أن تغتسل وتهل).
(2)
مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 577 - 578 - باب: صلاة الوسطى - حديث رقم 2200 بلفظ (عبد الرزاق، عن معمر، عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي، عن أبي بكر بن محمد بن عمر بن عمرو بن حزم قال: أرسل زيد بن ثابت مولاه حرملة إلى عائشة يسألها عن الصلاة الوسطى قالت: هي الظهر قالت: فكان زيد يقول: هي الظهر فلا أدري أعنها أخذه أم غيرها).
673/ 292 - "عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: دَخَلَت عَلَيَّ امْرَأَة مِنَ الأَنْصَارِ فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عباءة مَثْنِيَّة، فَبَعَثَتْ بِفِرَاش حَشْوهُ الصُّوف، فَدَخَلَ عَليَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قُلْتُ: بَعَثَتْ فُلَانَة، فَقَالَ: رُدِّيه يَا عَائِشَةُ فَوالله لَوْ شِئْتُ لأَجْرى الله مَعِي جِبَال الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، فَلَم أَرُدَّه وَأَعجَبَنِي أنْ يَكُون فِي بَيْتي حَتَّى قَالَ ذَلِكَ لِي ثَلَاث مَرَّات".
الديلمي (1).
673/ 293 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ سَفَرًا تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ صلَّى رَكعْتَين وَيقُولُ فِي مَجْلِسِه مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ قال: الحَمْد للهِ الَّذِي خَلَقَنِي
(1) البداية والنهاية ج 6 ص 62 بلفظ (وقال الحسن بن عرفة: ثنا عباد بن عباد المهلبي، عن مجالد بن سعيد الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله عباءة تثنية فانطلقت فبعثت إلى بفراش حشوه الصوف، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا عائشة؟ قالت: قلت يا رسول الله، فلانة الأنصارية دخلت علي فرأت فراشك فذهبت فبعثت إلى بهذا فقال: رديه قالت: فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال ذلك ثلاث مرات، قالت: فقال: رديه يا عائشة فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة.
دلائل النبوة ج 1 ص 345 بلفظ (أخبرنا أبو علي الروزباري في الفوائد وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد السكري ببغداد، قالوا حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة مثنيه فانطلقت فبعثت إلى بفراش حشوه الصوف فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: قلت يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت علي فرأت فراشك فذهبت، فبعثت إليّ، بهذا فقال: رديه قالت: فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي، حتى قال ذلك ثلاث مرات فقال: رديه يا عائشة، فوالله لو شئت لأجرى الله تعالى معي جبال الذهب والفضة).
وَلَمْ أَكُن شَيْئًا، رَبِّ أَعِني عَلَى أَهْوَالِ الدُّنْيَا، وَبَوائِقِ الدَّهْرِ، وَكُربَاتِ الآخِرَة، وَمُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَالأَيَّام، رَبِّ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي فِي أَهْلِي، واخْلُفْنِي، وَفِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ".
الديلمي (1).
673/ 294 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَاتَ عُثْمَان بن مَظعُون كَشَفَ الثَّوْب عَنْ وَجْهِهِ، وَقَبَّل بَيْن عَيْنَيْهِ، وَبَكَى بُكَاءً طَوِيلًا، ثُمَّ قَالَ: طوبَى لَكَ يَا عُثْمَان! لَمْ تَلبسكَ الدُّنْيَا وَلَم تَلْبَسهَا".
(1) مصنف عبد الرزاق ج 5 ص 156 - باب: القول في السفر - حديث رقم 9234 بلفظ (عبد الرزاق، عن ابن التيمي، عن أبي أيوب الثقفي، عن موسى بن عقبة، عن طاووس قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحمد لله الذي خلقني ولم أكن شيئا مذكورا، اللهم أعني على هول الدنيا وبوائق الدهر ومصائب الليالي والأيام، اللهم اصحبني في سفري، واخلفني في أهلي، ولك فدللنى وذلك على خلق صالح فقومني وإليك يا رب فحببني وإلى الناس فلا تكلني، رب للمستضعفين فأنت رب أعوذ بوجهك الكريم الذي أشرقت له نور السموات والأرض، وكشفت به الظلمات وصلحت به أمر الأولين والآخرين أن تحلل علي سخطك أو تنزل علي غضبك، لك العتبى عندي ما استطعت، لا حول ولا قوه إلا بالله). انظر حديث رقم 9257 - باب: من أحق بالإمامة في السفر وصلاة ركعتين إذا قدم من سفر أو رجع - بلفظ (عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث قال: إذا خرجت مسافرًا فصل ركعتين في بيتك، وإذا جئت من سفرك فصل ركعتين في بيتك).
البداية والنهاية لابن كثير ج 3 ص 178 بلفظ (وقد روى أبو نعيم من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة مهاجرًا إلى الله يريد المدينة قال: الحمد لله الذي خلقني ولم أك شيئا، اللهم أعني على هول الدنيا وبوائق الدهر، ومصائب الليالي والأيام اللهم اصحبني في سفري، واخلفني في أهلي، وبارك لي فيما رزقتني ولك فذللني، وعلى صالح خُلقي فقومني، وإليك ربي فحببني، وإلى الناس فلا تكلني، رب المستضعفين وأنت ربي أعوذ بوجهك الكريم الذي أشرقت له السموات والأرض وكشفت به الظلمات، وصلح عليه أمر الأولين والآخرين أن تحل علي غضبك وتنزل بي سخطك أعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك لك العتبى عندي خير ما استطعت ولا حول ولا قوة إلا بك.
الديلمي (1).
673/ 295 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَ حَبيب إِلى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي (مقراف) للِذُّنوبِ، قَالَ: فَتُبْ إِلَى الله - تَعَالَى -، قَالَ: يَا رَسُول الله! إِنِّي أَتُوبُ ثُمَّ أَعُود قال: فَكُلَّمَا أَذْنبْتَ فَتُبْ، قَالَ: يَا رَسُول الله! إذَنْ تَكْثُر ذُنُوبِي، قَالَ: عَفْو اللهِ - تَعَالَى - أَكْثَر مِنْ ذُنُوبِكَ يَا حَبيب بن الحَارث".
الديلمي (2).
(1) الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 2 ص 451 حديث رقم 3945 بلفظ (عائشة: طوبى لك يا عثمان لم تلبسك الدنيا ولم تلبسها. قاله لعثمان بن مظعون يوم مات).
المنتخب من مسند عبد بن حميد ص 441 حديث رقم 1526 بلفظ (أنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن عاصم، عن عبيد الله بن عاصم، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون وهو ميت فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله ثم بكى حتى رأيت الدموع تسيل على وجنتيه).
مسند أحمد ج 6 ص 206 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع وعبد الرحمن قالا ثنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قيل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الرحمن: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وقال وكيع قالت: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت قالت: فرأيت دموعه تسيل على خديه يعني عثمان قال عبد الرحمن: وعيناه ترافان أو قال: وهو يبكي).
(2)
مجمع الزوائد ج 10 ص 200 - باب: ما جاء فيمن يستغفر ويتوب كلما أذنب - بلفظ (وعن عائشة قالت جاء حبيب بن الحارث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني رجل مقراف قال فتب إلى الله يا حبيب قال يا رسول الله إني أتوب ثم أعود قال: فكلما أذنبت فتب قال يا رسول الله إذا تكثر ذنوبي قال: عفو الله أكبر من ذنوبك يا حبيب بن الحارث) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن ذكوان وهو ضعيف.
كشف الخفا ج 2 ص 79 حديث رقم 1739 بلفظ (عفو الله أكبر من ذنوبكم) رواه العسكري وأبو نعيم والديلمي عن عائشة أنها قالت: قاله النبي صلى الله عليه وسلم لحبيب بن الحارث. وقال العسكري أخذه عبد الملك بن مروان فقال: اللهم إنه قد عظمت ذنوبي وكثرت وإن عفوك لأعظم منها وأكثر.
673/ 296 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! ابن جدعَان كَانَ يَحْمل الْيَتِيمَ، ويَصل الرَّحِمَ وَيَفْعَل وَيَفْعَلُ، قَالَ: فكَيْفَ يَفْعَل يَا عَائِشَةُ وَلَم يَقُلْ سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهارٍ: رَبِّ اغْفِر لِي خطيئتي يَوْمَ الدِّين".
ابن تركان في الدعاء، والديلمي (1).
673/ 297 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: قَالَ أَبو بَكْر: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي رَأَيتُ فِي الْمنَامِ كَأنِّي أَطَأُفِى عذرة وأَنَّ فِي صَدْرِي خَالَين، أَوْ شَامَينِ وعليَّ رِدَاءُ حَبْرَةٍ، فَقَالَ: لَئِن صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ لَتَلِيَنَّ أَمر النُّاسِ وَلَتَلِيَنَّ سَنَتَينِ".
الديلمي (2).
(1) مسند أحمد ج 6 ص 93 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد قال عبد الله وسمعته أنا من عبد الله بن محمد قال ثنا حفص، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت قلت يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المساكين فهل ذاك نافعهُ قال لا يا عائشة إنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين).
جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 37 ص 58 حديث رقم 2898 بلفظ (حدثنا عبد الله بن محمد قال عبد الله وسمعته أخبرنا من عبد الله بن محمد قال حدثنا حفص عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المساكين فهل ذاك نافعه قال: لا يا عائشة، إنه لم يقل يوما: (رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين).
رواه مسلم في الإيمان، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن حفص، عن غياث، عن داود، عن الشعبي به.
(2)
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 القسم الأول في البدريين من المهاجرين - أبو بكر - ص 125 بلفظ (قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا السرى بن يحيى عن الحسن قال: قال أبو بكر يا رسول الله ما أزال أراني أطأفى عَذِرات الناس قال: لِتكونن من الناس بسبيل قال: ورأيت في صدري كالرقْمتَينِ قال: سنتين قال: ورأيت عليَّ حُلةً حَبِرةً قال: وَلَد تُحبْر به).
673/ 298 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَأَيْت كَأَنِّي عَلَى تَلّ وَحَوْلي بَقَرٌ تُنْحرُ، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ، كَانَتْ مَلْحَمَة".
الديلمي (1).
673/ 299 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُفَلِّي رَأْسَ أَخِي عَبْد الرَّحمْن، وأَنَا أَقْصَعُ بِأَظَفَارِي عَلَى شَيءٍ، فَقَالَ: مَهْلًا يَا عَائِشَةُ: أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ هَذَا مِنْ كَذِب الأَنَامِل".
الديلمي وفيه مسلمة بن علي (2).
(1) فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر ج 12 ص 421 - 39 - باب: إذا رأى بقرًا تنحر - حديث رقم 7035 بلفظ (حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن جده أبو بريدة عن أبي موسى أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل فذهب وهل إلى أنها اليمامة أو الهجَرَ، فإذا هي المدينة يثرب ورأيت فيها بقرا والله خير، فإذا هم المؤمنون يوم أحد، وإذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق الذي آتانا الله به بعد يوم بدر).
مجمع الزوائد ج 7 ص 180 - 181 - باب: فيما رآه النبي في المنام - بلفظ (عن ابن عباس قال: تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد قال: رأيت كأن في سيفي ذا الفقار فلاً فأولته قتلا يكون فيكم، ورأيت أني مرْدف كبشا فأولته كبش الكتيبة، ورأيت أني في درع حصينة فأولته المدينة، ورأيت بقرًا تذبح فبقر والله خير، فبقر والله خير فكان الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني بغبر سياقه، وقد تقدمت طريقه في ومعه أحد وفي إسناد هذا عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف).
(2)
الفردوس بمأثور الخطاب ج 4 للديلمي ص 153 رقم 6474 بلفظ (عائشة مهلا يا عائشة أما علمت أن هذا من كذب الأنامل).
673/ 300 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْصرُ فِي السَّفَرِ وَيُتِمُّ".
ابن جرير في تهذيبه (1).
673/ 301 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَكَى وَبَكَى أَصْحَابُهُ حِينَ تُوُفِّيَ سَعْدُ ابْنُ مُعَاذٍ قَالَتْ: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتدَّ وَجْدُهُ، فَإِنَّمَا هُوُ آخِذٌ بِلِحْيَتِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكُنْتُ أَعْرِفُ بُكَاءَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بُكَاءِ عُمَرَ".
ابن جرير فيه (2).
673/ 302 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَا أَبَا بَكْرٍ! إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي آكُلُ حَيْسًا، فَعَرَضَتْ لِي نَوَاةٌ وفِي حَلْقِي، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هُوَ مَا تَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ عَبِّرْهَا أَنْتَ، فَقَالَ: تُخَانُ فِي غَنِيمَتِكَ".
الديلمي (3).
(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج 2 ص 156 - باب: فيمن أتم الصلاة في السفر فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: "عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسافر فيتم الصلاة ويقصر".
(2)
أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 309 - باب: ما جاء في فضل سعد بن معاذ رضي الله عنه فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: عن عائشة قالت: لما مات سعد بن معاذ بكى أبو بكر وبكى عمر رضي الله عنهما لبكاء أبي بكر، فقلت لعائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي؟ قالت: لا، ولكنه كان يقبض على لحيته صلى الله عليه وسلم.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
وعن عائشة قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جنازة سعد بن معاذ ودموعه تحادر على لحيته.
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وسهل أبو حريز ضعيف.
(3)
أخرجه الفردوس بمأثور الخطاب ج 5 ص 307، 308 رقم 8273 عن عائشة بلفظ:
"يا أبا بكر! إني رأيت أن آكل حيسا فعرضت لي نواة في حلقي. قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هو ما تعلم يا رسول الله! فقال: عَبِّرْهَا فقال: يخان في غنيمتك".
673/ 303 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَسْرُورًا، فَقَالَ: يَا عَائِشَهُ! أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الله عز وجل زَوَّجَنِي فِي الجَنَّةِ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ، وَكَلْثَمَ أُخْتَ مُوسَى وآسِيَةَ امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ".
الديلمي (1).
673/ 304 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقَدْ أَكَلْتُ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! أما تُحِبَّينَ أَنْ يَكُونَ لَك شُغْلٌ إِلَّا فِي جَوْفِك! الأَكْلُ فِي اليَوْمِ مرتين من الإسراف، وَاللهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ".
الديلمي (2).
673/ 305 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا عَائِشَةُ! أَقلِّيِ مِنَ المَعَاذيِرِ".
الديلمي (3).
(1) أخرجه الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 5 ص 427 رقم 8633 عن عائشة بلفظ:
"يا عائشة! علمت أن الله عز وجل زوجني في الجنة مريم بنت عمران وكلمت أخت موسى وامرأة فرعون آسية".
وفي رواية أخرى رقم 8620 عن عائشة بلفظ: "يا عائشة! أما علمت أن الله زوجني في الجنة مريم ابنة عمران، وكليم أخت موسى، وآسية امرأة فرعون قلت: بالرفاء والبنين يا رسول الله".
(2)
أخرجه الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 5 ص 428 رقم 8636 عن عائشة بلفظ:
"يا عائشة! أما تحبين أن يكون لك مشغل إلا في جوفك الأكل في اليوم مرتين من الإسراف والله لا يحب المسرفين. ونهانا عن الأكل في اليوم مرتين".
(3)
أخرجه الفردوس بمأثور الخطاب ج 5 ص 428 رقم 8635 عن عائشة بلفظ: "يا عائشة أقلي من المعاذير".
673/ 306 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أهْدتْ إِلَيَّ امْرَأَةٌ مِسْكِينَةٌ هَدِيَّةً فَلَمْ أَقْبَلْهَا رَحْمَةً لَهَا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَلَا قَبلْتِيهَا مِنْهَا وكافئتيها فَلَا تَرى أَنَّكِ حَقَرْتيهِا، يَا عَائِشَةُ! تَوَاضَعِي، فَإِنَّ الله - تَعَالَى - يُحِبُّ المُتَوَاضِعِينَ، وَيَبْغضُ المُسْتَكْبِرِينَ".
أبو الشيخ في الثواب، والديلمي (1).
673/ 307 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ، فَأَمَرْتُ لَهُ بِطَعَامٍ، فَمَرَّ الخَادِمُ فَدَعْتُهُ لِتَنْظُرَ مَا مَعَهُ فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَا عَائِشَةُ! لَا تُحْصِي فَيُحْصَى علَيْكِ، فَقَالَتْ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ أَكْثَرَكُنَّ فِي النَّارِ، قَالَتْ: وَلم ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لأَنْكُنَّ إِذَا شَبِعْتُنَّ حَجَلْتُنَّ، وَإذَا جُعْتُنَّ دقعتنَّ (*)، وَلَا نَكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتكفرن العَشِيرَ، وتغلبن ذَا الرأيِ وَالدِّينِ عَلَى رَأْيِهِ، نَاقِصَاتُ الرَّأيِ وَالدِّينِ".
العسكري في الأمثال (2).
(1) أخرجه الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 5 ص 427 رقم 8634 عن عائشة بلفظ:
"يا عائشة تواضعي فإن الله - تعالى - يحب المتواضعين، ويبغض المتكبرين".
(*) دقعتن: الدقع: الخضوع في طلب الحاجة مأخوذ من الدقعاء وهو التراب أي لصقتن به. النهاية ج 2 ص 127.
(2)
أخرجه سنن النسائي ج 5 ص 73 - باب: الإحصاء في الصدقة - فقد ذكر الحديث بلفظ:
أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، حدثني الليث، قال: حدثنا خالد عن ابن أبي هلال، عن أمية بن هند، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: كنا يوما في المسجد جلوسا ونفر من المهاجرين والأنصار فأرسلنا رجلا إلى عائشة ليستأذن، فدخلنا عليها، قالت: دخل علَيَّ سائل مرة، وعندي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرت له بشيء ثم دعوت به فنظرت إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما تريدين أن لا يدخل بيتك شيء ولا يخرج إلا بعلمك؟ قلت: نعم. قال: مهلا يا عائشة لا تحصي فيحصي الله عز وجل عليك.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 70، 71 فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من ابن أبي شيبة قال: ثنا ابن إدريس، عن الأعمش، عن الحكم، عن عروة، عن عائشة. =
673/ 308 - "عَنْ يحيى قَالَ: سَأَلْتُ عُمْرَةَ عَنِ الغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: كَانَ النَّاسُ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ فيروحون بهيئتهم، فَقِيلَ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ".
ش، وابن جرير (1).
673/ 309 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا زِلْتُ أُصَلِّي بَعْدَ العَصْرِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى مَاتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم".
= أن سائلا سأل قالت: فأمرت الخادم فأخرج له شيئًا قالت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها: يا عائشة! لا تحصي فيحصي الله عليك قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من ابن أبي شيبة.
وفي مسند الإمام أحمد ج 1 ص 433 ذكر الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن المسعود، عن الحكم، عن أبي ذر، عن وائل بن مهانة التيمي، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر النساء! تصدقن فإنكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة: وما لنا أكثر أهل النار! قال: لأنكن تكثرن اللعن، وتكفرن العشير".
(*) وفي كنز العمال للمتقي الهند ج 16 ص 605 رقم 46029 باب في ترغيبات النساء وترهيباتهن بلفظه وعزاه إلى (العسكري في الأمثال).
(1)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 95 - كتاب (الصلوات) - باب: كتاب الجمعة (في غسل الجمعة) فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا هشيم، عن يحيى، عن سعيد، عن عميرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة بلفظ: قالت: كان الناس يخدمون أنفسهم فكان أحدهم يروح بهيئته إلى الجمعة فقيل لهم: لو اغتسلتم".
جامع المسانيد والسنن المجلد/ 35 ص 86، 87 فقد ذكر الحديث 1035 عن عائشة بلفظ:
"كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عمال أنفسهم فكان يكون لهم أرواح، فقيل لهم: لو اغتسلتم".
وفي صحيح البخاري ج 2 ص 6 كتاب البيوع - باب: كسب الرجل وعمله بيده - ط/ دار إحياء الكتاب العربي، فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثني محمد، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد، قال: حدثني أبو الأسود، عن عروة قال قالت عائشة رضي الله عنها:"كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمال أنفسهم، وكان يكون لهم أرواح، فقيل لهم لو اغتسلتم".
كر (1).
673/ 310 - "عَنْ عَائِشَة قَالتْ: إن مِنْ نِعم اللهِ - تَعَالَى - عَلَيَّ أَنَّ الله تبارك وتعالى أَمَاتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي، وَفِى يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي، وَأَنَّ اللهَ - تَعَالَى - جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ، دَخَلَ عَلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَمَعْهُ سِوَاكٌ يَستْنُّ بِهِ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! السِّوَاك نَاوِلنِيهِ، فقضمه ثُمَّ نَاوَلَنِيهِ وَمَضَغْتُهُ حَتَّى إِذَا لَان نَاوَلْتُهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَن بِهِ، فَذَهبَ يَرْفَعُهُ فَلَمْ تصل إليه يده، وَشَخَصَ بَصَرُهُ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى".
ع، كر (2).
(1) يشهد له ما جاء في المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 430 رقم 3969 كتاب (الصلاة) - باب: الساعة التي يكره فيها الصلاة - عن عطاء بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء أن عائشة وأم سلمة كانتا تركعان بعد العصر".
وأخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 8 ص 48 رقم 21808 كتاب الصلاة باب (العصر) بلفظه وعزاه إلى (كر).
(2)
أخرجه جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 36 ص 263 مسند عائشة حديث رقم 2368 عن عائشة بلفظ: قال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم حين رجع من المسجد فاضطجع في حجري، فدخل على رجل من آل أبي بكر وفي يده سواك أخضر قالت: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده نظرة، فعرفت أنه يريده، فقلت: يا رسول الله! تحب أن أعطيك هذا السواك؟ قال: "نعم" قالت: فأخذته فمضغته له حتى ألينه ثم أعطيته إياه فاستن به كأشد ما رأيته يستن بسواك قبله ثم وضعه، ووجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثقل في حجري، فذهبت أنظر في وجهه فإذا بصره قد شخص وهو يقول:"بل الرفيق الأعلى من الجنة" فقلت خيرت فاخترت والذي يوكل بالحق، قالت: وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 48 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: =
673/ 311 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ كَثِيرًا مَا يُقَبِّلُ عُرْفَ فَاطِمَةَ".
كر (1).
673/ 312 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو وَهُوَ سَاجِدٌ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَقُولُ: أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ، وَأَعُوذُ بِرَضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، جَلَّ وَجْهُكَ، وَقَالَ: أَمَرنِي جِبْرِيلُ أَنْ أُرَدِّدُهُنَّ فِي سُجُودِي فَتَعَلَّمْتهُنَّ وَعَلَّمْتهُنَّ".
....... (2)
= حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، قال: أنا أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتى ويومي وبين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه فظننت أن له فيه حاجة قالت: فأخذته فمضغته ونفضته وطيبته ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنًا قط، ثم ذهب يرفعه إليَّ فسقط من يده فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء كان يدعو له به جبريل عليه السلام وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذلك فرفع بصره إلى السماء، وقال: الرفيق الأعلى، الرفيق الأعلى يعني وفاضت نفسه فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا".
(*) وفي كنز العمال للمتقي الهندي ج 13 ص 697 رقم 37784 بلفظه وعزاه إلى (ع، كر).
(1)
أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 159، 160 كتاب (معرفة الصحابة) - باب: كانت فاطمة إذا دخلت على النبي قام إليها - فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: (حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عثمان بن عمر، ثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال ابن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت:
ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها وأخذ يدها فأجلسها في مجلسه، وكانت هي إذا دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت إليه مستقبلة وقبلت يده. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(2)
أخرجه سنن ابن ماجه ج 2 ص 1262، 1263 فقد ذكر الحديث رقم 3841 كتاب (الدعاء) - باب: ما تعوذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة بلفظ: =
673/ 313 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِذَا أَصَابَ الرَّجُلُ جَنَابَةً فَأَرَادَ أَنْ يَنَامَ، أَوْ يَخْرُجَ، أَوْ يَأْكَل أَوْ يَشْرَبَ، يَغْسِلُ فَرْجَهُ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ".
ابن جرير (1).
= قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من فراشه فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان - وهو يقول: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك".
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 137 - كتاب (الطهارة) - باب: ما جاء في الملموس- الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر، عن محمد بن يحيى بن حبان عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فالتمسته بيدي فوقعت يدي على قدميه وهما منصوبتان وهو ساجد وهو يقول: اللهم إني أعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
وفي صحيح مسلم ج 1 ص 352 حديث رقم 222/ 486 كتاب (الصلاة) - باب: ما يقال في الركوع والسجود فقد ذكر الحديث عن عائشة باللفظ الوارد في سنن ابن ماجه أعلى الصفحة.
وذكره الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 3 ص 157 - باب: ما يستحب للمصلي أن يتعوذ برضاء الله جل وعلا من سخطه في سجوده فقد ورد الحديث عن عائشة باللفظ الوارد في الروايات أعلاه.
(1)
أخرجه صحيح مسلم ج 1 ص 248 كتاب (الحيض) - باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع.
فقد ذكر الحديث رقم 21 (305) عن عائشة بلفظ - حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، ومحمد بن رمح، قالا: أخبرنا الليث/ ح وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام.
والحديث رقم 22 عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا ابن علة، ووكيع، وغندر عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة". =
673/ 314 - "قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ في تَهْذِيب الآَثَارِ، حَدَّثَنِي أَبِي حُمَيْدِ الحِمْصِيُّ أحْمَدُ ابْنُ المغِيرَةِ، حَدَّثَنَا عُثمَانُ بْنُ سَعِيد، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ مُهَاجِرٍ، حَدَّثَني الزَّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِي، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّها قَالَت: يَا وَيْحَ لَبيد حيْثُ يَقُولُ:
ذَهبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ
…
وَبَقِيتُ فِي خَلْفِ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ
قالَتْ عَائِشَةُ: فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا".
(*) ........ (1).
= وانظر صحيح البخاري ج 1 ص 62 ط/ دار إحياء الكتاب العربي- كتاب (الغسل) - باب: الجنب يتوضأ ثم ينام - فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عبد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة قالت:"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه ويتوضأ للصلاة".
وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 195 حديث رقم 592 عن جابر بن عبد الله قال:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنب: هل ينام أو يأكل أو يشرب قال: نعم إذا توضأ وضوءه للصلاة".
(*) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 14 ص 578 - 579 رقم 39648 باب- فرع في تنزل الزمان وتغيره لبعد العهد منه صلى الله عليه وسلم بلفظ: قال ابن جرير في تهذيب الآثار
…
إلخ قوله: قالت عائشة: لو أدركت زماننا هذا! ثم قال الزهري: رحم الله عروة فكيف لو أدرك زماننا هذا! ثم قال الزبيد: رحم الله الزهري فكيف لو أدرك زماننا هذا! قال محمد: وأنا أقول: رحم الله الزبيدي فكيف لو أدرك زماننا هذا! قال أبو حميد قال عثمان: ونحن نقول: رحم الله محمدًا فكيف لو أدرك زماننا هذا، قال ابن جرير قال لنا أبو حميد: رحم الله عثمان فكيف لو أدرك زماننا هذا! قال ابن جرير: رحم الله أحمد بن المغيرة فكيف لو أدرك زماننا هذا أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 11 ص 246.
(1)
أورده سير أعلام النبلاء للذهبي ج 2 ص 197 فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
عن الشعبي قال: قيل لعائشة: يا أم المؤمنين! هذا القرآن تلقيته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك الحلال والحرام، وهذا الشعر والنسب والأخبار سمعتها من أبيك وغيره، فما بال الطب؟ قالت: كانت الوفود تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يزال الرجل يشكو علة، فيسأله عن دوائها فيخبره بذلك فحفظت ما كان يصفه لهم وفهمته.
هشام بن عروة، عن أبيه، أنها أنشدت بيت لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم
…
وبقيت في خلف كجلد الأجرب
فقالت: رحم الله لبيدا، فكيف لو رأى زماننا هذا!
قال عروة: رحم الله أم المؤمنين؟ فكيف لو أدركت زماننا هذا.
قال هشام: رحم الله أبي، فكيف لو رأى زماننا هذا!
قال كاتبه: سمعناه مسلسلا بهذا القول بإسناد مقارب.
673/ 315 - "عَنْ أُمِّ كُلْثُوم قَالَتْ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: تَصُومِينَ الدَّهْرَ وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صِيامِ الدَّهْرِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ، وَلَكِنْ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمَ الفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى فَلَمْ يَصُمِ الدَّهْرَ".
ابن جرير (1).
673/ 316 - "عَنْ شُمَيْسَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ أَدَبِ الْيَتِيمِ، فَقَالَتْ: إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَضْرِبُ يَتِيمَهُ حَتَّى ينبسط".
ابن جرير (2).
(1) يؤيد هذا ما ورد في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 47 - ترجمة عائشة- فقد ذكر الحديث عن القاسم بلفظ:
أخبرنا عثمان بن مسلم، حدثنا شعبة قال: عبد الرحمن بن القاسم أخبرني عن القاسم أن عائشة كانت تصوم الدهر.
وأخبرنا حجاج بن محمد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن عائشة أنها كانت تصوم الدهر.
وأورده كنز العمال ج 8 ص 627 رقم 24451 كتاب الصوم من قسم الأفعال - باب: صيام الدهر- بلفظه وعزوه.
(2)
أخرجه الأدب المفرد للبخاري ج 1 ص 236 حديث رقم 142 - باب: رقم 79 أدب اليتيم بلفظ:
حدثنا مسلم، قال: حدثنا شعبة عن شُمَيْسَةَ العتكية قالت: ذكر أدب اليتيم عند عائشة صلى الله عليه وسلم فقالت: إني لأضرب اليتيم حتى ينبسط.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 285 كتاب (الوصايا) - باب: ما جاء في تأديب اليتيم - فقد ذكر الحديث عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو عمرو بن مطر، ثنا يحيى بن محمد قال: وجدت في كتابي عن عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، ثنا شُمَيْسَة قالت: سألت عائشة رضي الله عنها عن أدب اليتيم قالت: "إني لأضرب أحدهم حتى ينبسط".
أما ترجمة الراوية: شميسة فقد أوردها الإصابة في تمييز الصحابة ج 13 ص 11 - باب: حرف الشين المعجمة القسم الرابع رقم 634:
جاء عنها خبر مرسل، روى حماد، عن ثابت عنها، عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم حديثا، ورواه مرة أخرى، فأدخل بينها وبين النبي- صلى الله عليه وآله وسلم عائشة، أخرجه أحمد في مسنده وحكى الوجهين عن عفان، عن حماد في مسند عائشة.
673/ 317 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِقَتْلَى بَدْرٍ أَنْ يُسْحَبُوا إِلَى القَلِيبِ فَطُرِحُوا فِيهِ ثُمَّ وَقفَ فَقَالَ: يَا أَهْلَ القَليِبِ! هَلْ وَجَدْتُم مَا وَعَدَ رَبُّكُم حقًا، فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! تُكَلِّمُ قَوْمًا مَوْتَى؟ قَالَ: لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ مَا وَعَدَهُمْ رَبُّهُمْ حَقٌّ، فَلَمَّا رَأَى أَبُو حُذِيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ أَبَاهُ يُسْحَبُ عَلَى القَلِيبِ، عَرَف رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، قَالَ يَا يا أبا حُذَيْفَةَ! كَأَنَّكَ كَارِهٌ لِمَا رَأيْت؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَبِي كَانَ رَجُلًا سَيِّدًا فَرَجَوْتُ أَنْ يَهْدِيَهُ ربه إِلَى الإِسْلَامِ، فَلَمَّا وقع الموقع الَّذِي وقع أَحْزنَنِي ذَلِكَ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِي حُذَيْفَةَ بِخَيْرٍ".
ابن جرير (1).
(1) أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 224 كتاب (معرفة الصحابة) - ذكر مناقب أبي حذيفة، فقد الحديث عن عائشة بلفظ:
(حدثنا) أبو العباس محمد بن بعقوب، ثنا أحمد بن محمد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، أخبرني يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالقليب فطرحوا فيه، فوقف عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أهل القليب! هل وجدتم ما وعد ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربي حقا، فقال أصحابه: يا رسول الله! تكلم أقواما موتى، فقال: لقد علموا أن ما وعد ربكم حق، فلما أمر بهم فسحبوا عرف في وجه أبي حذيفة الكراهية وأبوه يسحب إلى القليب، فقال له رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم يا أبا حذيفة! والله لكأنه أساءك، كان في أبيك. فقال: والله يا رسول الله! ما شككت في الله وفي رسول الله، ولكن إن كان حليما سديدا ذا رأي فكنت أرجو أن لا يموت حتى يهديه الله عز وجل إلى الإسلام فلما رأيت أن قد فات ذلك ووقع حيث وقع أحزنني ذلك قال: فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير. الحاكم - صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وورد في كنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 406 - 407 برقم 29976 بلفظه وعزاه إلى (ابن جرير).
673/ 318 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أمر النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بأُوَلَئِكَ الرَّهْطِ: عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَأصْحَابِهِ، فألقوا في الطَّوِى (*)، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَزَى اللهُ شرًا مِنْ قَوْمِ نبيٍ مَا كَانَ أَسْوَأَ الظن وَأَشَدَّ التكذيب قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ تُكَلِّمُ قَوْمًا قَدْ جِيفُوا؟ قَالَ: مَا أَنْتُمْ بِأَفْهَمَ لِقَوْلِي مِنْهُم أَوْ لَهُمْ أفَهمُ لِقَوْلِي مِنْكُمْ".
ابن جرير (1).
673/ 319 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ بِالمَدِينَةِ حَفَّارَانِ، فَانْتُظِرَ أَحَدُهُمَا، فَجَاءَ الَّذِي يُلْحِدُ فَلَحَدَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم".
ابن جرير (2).
(*) الطِوَّى: أي بئر مطوية من آبارها انظر النهاية ج 3 ص 146 - كما أورده كنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 407 رقم 29977 بلفظه وعزاه إلى (ابن جرير).
(1)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 170 حديث عائشة فقد ذكر الحديث عنها بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشيم، قال: أنا مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة أنها قالت: لما مر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأولئك الرهط، فألقوا في الطوى عتبة وأبو جهل وأصحابه وقف عليهم فقال: جزاكم الله شرا من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب، قالوا: يا رسول الله! كيف تكلم قوما جيفوا، فقال: ما أنتم بأفهم لقولي منهم، أو لهم أفهم لقولي منكم.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 6 ص 90 - باب: فيمن قتل من المشركين يوم بدر- فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
عن عائشة قالت: لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بأولئك الرهط فألقوا في الطوى عتبة وأبو جهل وأصحابه وقف عليهم فقال: جزى الله شرا من قوم ما كان أسوأ الطرد وأشد التكذيب، قالوا: يا رسول الله! كيف تكلم فوما قد خنقوا؟ فقال: ما أنتم بأفهم لقولي منهم، أو لهم أفهم لقولي منكم.
وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن إبراهيم لم يسمع من عائشة، ولكنه دخل عليها.
(2)
أخرجه سنن ابن ماجه ج 1 ص 497 فقد ذكر الحديث رقم 1558 كتاب (الجنائز) - باب: ما جاء في الشق - عن عائشة بلفظ:
حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد، ثنا عبيد بن طفيل المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي، ثنا ابن أبي مليكة، عن عائشة؛ قالت: =
673/ 320 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اسْتَطْعَمَتْ يَهُودِيَّةً فقالت: أَطْعِمُونِي أَعَاذَكُمُ اللهُ - تَعَالَى- مِنَ فتنة الدَّجَّالِ وَمِنْ فِتْنِة عَذَابِ القَبْرِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا تَقُولُ هَذِهِ الْيَهُودِيَّةُ؟ قَالَ: وَمَا قَالَتْ؟ فَقُلْتُ: إِنَّهَا قَالَتْ: أَعَاذَكُمُ اللهُ - تَعَالَى- مِنَ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَمِنْ فِتْنِة عَذَابِ القَبْرِ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ مدّا يَسْتَعِيذُ بِاللهِ - تَعَالَى- مِنَ فِتْنَةِ الدَّجَّال، وَمِنْ فِتْنِة القَبْرِ".
ابن جرير (1).
673/ 321 - "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِي، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئِبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمرَ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ذَكْوَانَ عن يمان، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اهْجُوا قُرَيْشًا فَإِنَّهُ أَشَدُّ عَلَيْهِم مِنْ رَشْقِ النَّبْلِ، فَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ
= "لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشَّق، حتى تكلموا في ذلك، وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا، أو كلمة نحوها، فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا، فجاء اللاحد، فلحد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن صلى الله عليه وسلم".
قال الحافظ: في الزوائد إسناده صحيح وأورده كنز العمال للمتقي الهندي ج 7 ص 266 رقم 18833 بلفظه وعزوه إلى (ابن جرير).
(1)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 139 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عاثشة في مقدمة حديث طويل بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون قال: أنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، عن عائشة قالت:
"جاءت يهودية فاستطعمت على بابي، فقالت: أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر، قالت: فلم أزل أحبسها حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! ما تقول هذه اليهودية؟ قال: وما تقول؟ قلت: تقول أعاذكم الله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر، قالت عائشة: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع يديه مدا يستعيذ بالله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر
…
".
رَوَاحَةَ فَقَالَ: اهْجُهُمْ، فَهَجَاهُمْ فَلَمْ يَرْضَ، فَأَرْسَلَ إِلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ حَسَّانُ قَالَ: قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تُرْسِلُوا إِلَى هَذَا الأسد الضَّارِبِ بِذَنَبِهِ ثُم [أَدْلَعٍ] لِسَانَهُ فَجَعَلَ يُخْرِجُهُ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لأفْرِيَنَّهُمْ بِلِسانِي فَرْىَ الأَدِيمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تَعْجَلْ فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ أَعْلَمُ قُريْشٍ بأَنْسَابِهَا وَأَزْكَى فِيهمِ نَسَبًا حَتَّى يُخَلِّصَ نَسَبِي فَأَتَاهُ حَسَّانُ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! قَدْ خَلَّصْتُ نَسَبَكَ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لأَسُلَّنَّكَ مِنْهُم كَمَا تُسَلُّ الشَّعْرَةُ مِنَ العَجِينِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِحَسَّان: إِنَّ رُوحَ القُدُسِ لَا يَزَالُ يُؤيدُكَ مَا نَافَحْتَ عَنِ اللهِ - تَعَالَى- وَرَسُولِهِ، وَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: هَجَاهُمْ فَأَشْفى وَاشْتَفَى".
ابن جرير، وأبو نعيم (1).
(1) أخرجه صحيح مسلم ج 4 ص 1935 حديث رقم 2490 كتاب (فضائل الصحابة) - باب: فضائل حسان ابن ثابت رضي الله عنه عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي عن جدي، حدثني خالد بن يزيد، حدثني سعيد بن أبي هلال، عن عُمارة بن غَزَّيةَ، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"اهجوا قريشًا، فإنه أشد عليها من رَشْقٍ بالنَّبْلِ" فأرسل إلى ابن رواحة فقال: "اهجهم" فهجاهم فلم يُرض، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه، قال حسان: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذَنبه، ثم أدْلَعَ لسانه، فجعل يحركه فقال: والذي بعثك بالحق! لأفرينهم بلساني فرى الأديم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تعجل. فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبا، حتى يلخص لك نسبي" فأتاه حسان ثم رجع فقال: يا رسول الله! قد لخص لي نَسَبَك، والذي بعثك بالحق لأَسُلَّنَّكْ منهم كما تُسَلُّ الشعرة من العجين.
قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله". =
673/ 322 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَمَثَّلُ مِنَ الشِّعْرِ: وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ".
ابن جرير (1).
= وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هجاهم حسان فَشَفَى واشْتَفَى".
وفي المعجم الكبير للطبراني ج 4 ص 44، 54 ترجمة حسان بن ثابت - فقد ذكر الحديث بلفظه عن عائشة.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 238 - كتاب (الشهادات) - باب: شهادة الشعراء - فقد ذكر الحديث بلفظه عن عائشة.
(1)
أخرجه السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 239 كتاب (الشهادات) - باب: شهادة الشعراء- فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: (أخبرنا) أبو بكر أحمد بن الحسن ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن ابن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة عن عبد الملك، ثنا سماك بن حرب، عن عكرمة قال: سئلت عائشة رضي الله عنها: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت: ربما دخل وهو يقول: (سيأتيك بالأخبار من لم تزود).
وفي حلية الأولياء لأبي نعيم ج 7 ص 264 حديث مسعر فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الشعر ويأتيك بالأخبار من لم تزود وقال: غريب لم أكتبه إلا من هذا الوجه.
وورد أيضا في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر ج 2 ص 399 رقم 2572 باب: الشعر - عن ابن عباس بلفظ: قال ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل من الأشعار .... ويأتيك بالأخبار من لم تزد.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 8 ص 128 - باب: جواز الشعر والإستماع له - فقد ذكر الحديث عن ابن عباس بلفظ رواية المطالب العالية وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في أثناء حديث ورجالهما رجال الصحيح.
وذكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 5 ص 172 ترجمة خلف بن تميم بن مالك التميمي الدارمي فقد ذكر الحديث عن ابن عباس باللفظ المذكور أعلاه في المطالب، ومجمع الزوائد. =
673/ 323 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا شَبِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ خُبْزِ بُرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مُنْذُ قَدِمَ المَدِينَةَ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ".
ابن جرير (1).
673/ 324 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم".
= وذكره مسند الإمام أحمد ج 6 ص 156 مسند عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه قال: قلت لعائشة: "ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمثل شيئًا من الشعر. قالت: قد كان يتمثل من شعر عبد الله بن رواحة ويقول:
"ويأتيك بالأخبار من لم تزود".
(1)
أخرجه سنن ابن ماجه ج 2 ص 1110 حديث رقم 3344 كتاب (الأطعمة) - باب: خبر البر- فقد ذكر عن عائشة بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا معاوية بن عمر، ثنا زائدة عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت:"ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدموا المدينة ثلاث ليال تباعًا من خبز بر حتى توفي صلى الله عليه وسلم".
وفي جامع المسانيد والسنن لابن كثير مسند عائشة ج 34 ص 79 حديث رقم 113 عن عائشة ولفظه:
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت:
"ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعًا من خبز حتى مضى لسبيله".
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 42 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثني عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعًا من خبز بر حتى مضى لسبيله.
وأورده صحيح مسلم ج 4 ص 2281 الحديث رقم 21 (2970) كتاب (الزهد والرقائق) عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعًا من خبز بر حتى مضى لسبيله.
ابن جرير (1).
673/ 325 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا شَبِعَ مِنْ الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالمَاءِ".
ابن جرير (2).
673/ 326 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا شَبِعَ مِنَ خُبْزٍ وَزَيْتٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ".
(1) أخرجه البداية والنهاية لابن كثير ج 6 ص 60 - باب: زهده عليه السلام، وإعراجه عن هذه الدار- فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض.
وفي جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 34 ص 115 ذكر الحديث رقم 195 مسند عائشة فقد عن عائشة بلفظ:
حدثنا محمد بن أبي جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد يحدث عن الأسود، عن عائشة، أنها قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأورده صحيح مسلم ج 4 ص 2282 الحديث رقم 22 (2970) كتاب (الزهد والرقائق) عن عائشة بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد يحدث عن الأسود، عن عائشة أنها قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(2)
أخرجه صحيح مسلم ج 4 ص 2284 حديث رقم 31 (2975) كتاب (الزهد والرقائق) عن عائشة بلفظ: حدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة قالت:"توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شبعنا من الأسودين: الماء والتمر".
( .... ) وحدثنا أبو كريب، حدثنا الأشجعي. ح وحدثنا نصر بن علي، حدثنا أبو أحمد كلاهما عن سفيان بهذا الإسناد، غير أن حديثهما عن سفيان:"وما شبعنا من الأسودين".
ابن جرير، ورواه ابن النجار بلفظ من خبز ولحم (1).
673/ 327 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: إن كُنَّا لَنَمْكُثُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا لَا نُوقِدُ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِصْبَاحًا وَلَا غَيْرهُ، قُلْتُ: بِأَيَ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ؟ قَالَتْ: بِالأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالمَاءِ إِذَا وَجَدْنَا".
ابن جرير (2).
(1) انظر جامع المسانيد والسنن ج 37 ص 66 حديث رقم 2916 قال الترمذي في الزهد بلفظ:
حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا عباد بن عباد، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق قال: دخلت على عائشة فدعت لي بطعام وقالت: ما أشبع من طعام فأشاء أن أبكي إلا بكيت قال: قلت لم؟ قالت: أذكر الحال التي فارق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا والله ما تبع من خبز ولحم مرتين في يوم قال أبو عيسى حسن صحيح.
وفي سنن الترمذي ج 4 ص 9 رقم 2461 - باب: ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذكر الحديث أعلاه بجامع المسانيد والسنن.
صحيح مسلم ج 4 ص 2283 الحديث رقم 29 (2974) كتاب (الزهد والرقائق) عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو الطاهر أحمد، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو صخر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط. ح. وحدثني هارون بن سعيد، حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر، عن ابن قسيط، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:"لقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين".
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 86 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عروة بن الزبير عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن عياش وحسين بن محمد، قالا: ثنا محمد بن مطرف قال: ثنا أبو حازم، قال حسين، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: كان يمر برسول الله صلى الله عليه وسلم هلال وهلال وهلال ما يوقد في بيت من بيوته نار. قلت: يا خالة! على أي شيء كنتم تعيشون؟ قالت (+): على الأسودين: التمر والماء.
قال حسين: إنه سمع عائشة تقول: إنه كان يمر بنا هلال وهلال ما يوقد في بيت من بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار فقلت: يا خالة! مثله.
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 4 ص 106 كتاب (الأطعمة) فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: =
673/ 328 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إن كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَارٌ، قُلْتُ: يَا خَالَةُ! وَمَا كَانَ يُعَيِّشُكُمْ؟ قالت: كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ نِعْمَ الْجِيْرَانُ، كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ (*) مِنْ غَنَمٍ، فَكَانُوا يُرْسِلُونَ مِنْ أَلْبَانِهَا إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".
ابن جرير (1).
= (أخبرنا) علي بن عيسى، ثنا الحسين بن محمد القباني، ثنا أبو كريب، ثنا ابن أبي عدي، ثنا محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنه قالت:
كانت تأتي علينا أربعون ليلة، وما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مصباح ولا غيره قال: قلنا: أي أماه! فبم كنتم تعيشون؟ قالت: بالأسودين التمر والماء وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الزهري: صحيح.
وفي مسند أبي داود الطيالسي ج 6 ص 207 فقد ذكر الحديث رقم 1472 عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة قالت:
"كان يأتي علينا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعون ليلة ما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مصباح ولا غيره قال: فيم كنتم تعيشون؟ قالت: بالأسودين: التمر والماء".
(1)
أخرجه صحيح البخاري ج 4 ص 123 ط/ دار إحياء الكتب العربية - باب: ما جاء في الرقاق، ولا عيش إلا عيش الآخرة- فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويس، حدثني ابن أبي حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة أنها قالت لعروة:"ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار".
فقلت: ما كان يُعيشُكُم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء. إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار كان لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبياتهم فيسقيناه".
وأورده صحيح مسلم ج 4 ص 2283 حديث رقم 28 (2972) كتاب (الزهد والرقائق) عن عائشة بلفظ: =
===
(*) المنائح: جمع منيحة: وهي الإبل أو الشاة تُعَارُ للبن خاصة ثم ترد إلى أصحابها.
673/ 329 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَهْدىَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ رِجْلَ شَاةٍ فإني لأَقْطَعُهَا أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي ظُلْمَةِ البَيْتِ، فَقِيلَ لَهَا: فَهَلَّا أَسْرَجْتُمْ؟ قَالَتْ: لَوْ كَانَ لَنَا مَا نُسْرِجُ بِهِ أَكَلْنَاهُ".
ابن جرير (1).
673/ 330 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الصُّبْحَ وَتَنْصَرِفُ النِّسَاءُ المْؤُمِنَاتُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ لَا يُعْرَفْنَ، وَلَا يَعْرِفُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا مِنَ الغَلَسِ".
ص (2).
= حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة أنها كانت تقول: والله يا ابن أختي! إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، قال: قلت: يا خالة! فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منائح، فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها فيسقيناه.
(1)
أخرجه البداية والنهاية لابن كثير المجلد الثالث ج 5 ص 518 - باب: زهده صلى الله عليه وسلم إلخ - فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: قال الإمام أحمد، حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال قال: قالت عائشة: أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلًا فأمسكت، وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قالت: أمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت، قالت: نقول للذي تحدنه - هذا على غير مصباح.
وفي رواية: لو كان عندنا مصباح لأتدمنا له.
(2)
أخرجه السنن الكبرى للبيهقي ج 1/ ص 454 كتاب (الصلاة) - باب: تعجيل صلاة الصبح- بلفظ: عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها أخبرته أن نساء من المؤمنات كن يشهدن صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم متلفعات في مروطهن ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، ولا يعرفهن أحد من الغلس. =
673/ 331 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنَّا نَأكُلُ الكُرَاعَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ عَاشِرَةٍ"
خط في المتفق (1).
673/ 332 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي الطُّهُورِ إِذَا تَطَهَّرَ، وَفِي تَرَجُّلِهِ إِذَا تَرَجَّلَ، وَفِي انْتِعَالِهِ إِذَا انْتَعَلَ".
ص (2).
673/ 333 - "عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَجُلًا حدثهم قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ! مَا كَانَ يَقْضِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الجَنَابَةِ؟ فَدَعَتْ بِمَاءٍ فَحَزَّرتهُ صَاعًا بِصَاعِكُمْ هَذَا".
= قال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير وفي الباب أحاديث أخرى بألفاظ متقاربة عن عاثشة رضي الله عنه.
ومعنى الغلس: قال في النهاية ج 3/ ص 377: الغلس. ظُلْمَةَ آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصَّبَاحُ.
(1)
أخرجه جامع المسانيد لابن كثير ج 34/ ص 269 حديث رقم 533 بلفظ: عن عابس بن ربيعة قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الأضاحي حتى بعد ثلاث؟ قالت: لا، ولكن لم يكن يضحى منهن إلا قليل، ففعل ذلك ليطعم من ضحى من لم يضح، ولقد رأيتنا نخبأ الكراع من أضاحينا ثم نأكلها بعد عشر.
وأخرجه أحمد بهذا اللفظ في مسنده (مسند عائشة رضي الله عنها) ج 6/ ص 102.
(2)
أخرجه مسند أبي عوانة ج 1/ ص 222 كتاب (الطهارة) - باب: الترغيب في التيمن في الطهور - عن مسروق، عن عائشة قالت:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في شأنه كله: في طهوره وترجله وتنعله".
قال: ثم سألته بالكوفة بعد فقال: التيمن ما استطاع.
ص، ش (1).
673/ 334 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رُبَّمَا قُلْتُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أبْقِ لِي".
ص (2).
673/ 335 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا طَهَّرَ اللهُ أَحَدًا بَالَ فِي مُغْتَسَلِهِ".
ص (3).
673/ 336 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِذَا خَرَجْتَ مِنَ الغَائِطِ فَتَطَهَّرْ بِالمَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ وَبَرَكَةٌ".
ص (4).
(1) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1/ ص 65 كتاب (الطهارة) - باب: في الجنب كم يكفيه لغسله من الماء- عن عائشة بلفظه.
(2)
ورد في مسند الحميدي ج 1/ ص 90 (أحاديث أم المؤمين عائشة رضي الله عنها) كتاب (الغسل) - عن عائشة بلفظ: قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد، وربما قال لي ابق لي ابن لي.
وفي سنن النسائي ج 1/ ص 130 كتاب (الغسل) - باب: النهي عن الإغتسال بفضل الجنب والرخصة في ذلك - عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد يبادرني وأبادره حتى يقول: دعي لي، وأقول أنا: دع لي قال سويد: يبادرني وأبادره فأقول دع لي، دع لي.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6/ ص 91 عن عائشة بلفظه.
(3)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1/ ص 111 كتاب (الطهارة) - باب: من كان يكره أن يبول في مغتسل- عن عائشة بلفظ: عن عائشة قالت: ما طهر الله رجلًا يبول في مغتسله، قال عطاء: إذا كان يسيل فلا بأس.
(4)
يشهد له ما ورد في سنن ابن ماجه ج 1/ ص 27 حديث رقم 354 كتاب (الطهارة) - باب: الإستنجاء- عن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من غائط في إلَّا مسَّ ماءً.
673/ 337 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُفَرِّغُّ يَمِينَهُ لِمَطْعَمِهِ وَلِوَضُوئِهِ، وَيُفَرِّغُّ يَسَارَهُ لِلإسْتِنْجَاءِ وَلِحَاجَتِهِ".
هب (1).
673/ 338 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَامَ العَشْرَ قَطُّ، وَلَا خَرَجَ مِنَ الخَلَاءِ إِلَّا تَوَضَّأَ".
ض (2).
673/ 339 - "عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ عَجُوزٌ تَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَيَهَشُّ (*) بِهَا وَيُكْرِمُهَا، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي! إِنَّكَ لَتَصْنَعُ بِهَذَهِ العَجُوزِ شَيْئًا لَا تَصْنَعُهُ بِأَحَدٍ؟ قالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَأَتِينَا عِنْدَ خَدِيجَةَ، أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ كَرَمَ الوُدِّ مِنَ الإِيمَانِ".
(1) أخرجه السنن الكبرى للبيهقي ج 1/ ص 113 كتاب (الطهارة) - باب: النهي عن الإستنجاء باليمين- عن عائشة بلفظ: قالت: كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه وشرابه، وكانت اليسرى لخلائه وما كان من أذى.
قال البيهقي: هكذا رواه أبو داود في السنن عن محمد بن حاتم بن بزيع عن عبد الوهاب، ورواه عيسى بن يونس عن ابن أبي عروبة فلم يذكر في إسناده الأسود بن يزيد (أخبرناه) أبو علي الروذباري، ثنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داوود، ثنا أبو توبة، نا عيسى بن يونس عن ابن أبي عروبة فذكره، ورواه ابن عدي عن سعيد عن رجل عن أبي معشر عن إبراهيم النخعي قال: قالت عائشة رضي الله عنها الحديث. (أخبرناه) أبو الحسن علي بن محمد المهرجاني المقري، نا الحسن بن محمد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب، ثنا أبو الخطاب، ثنا ابن أبي عدي يذكره.
(2)
أخرجه سنن ابن ماجه ج 1/ ص 551 حديث 1729 كتاب (الصيام) - باب: صيام العشر- عن عائشة قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام العشر قط".
وفي سنن أبي داود ج 2/ ص 816 حديث 2439 كتاب (الصيام) - باب: في فطر العشر- عن عائشة بلفظ ابن ماجه أيضًا.
(*) فيهش: الهشاشة بالفتح - الإرتياح والخفة للمعروف مختار الصحاح ص 551.
هب (1).
673/ 340 - "عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهَا: مَنْ أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: جَثَّامَةُ المُزَنِيَّةُ، قَالَ: بَلْ أَنْتِ حَنَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ بأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ! فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ العَجُوزِ هَذَا الإِقْبَال؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! إِنَّهَا كَانَتْ تَأتِينَا زَمَانَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ".
هب، وابن النجار (2).
673/ 341 - "عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: [كَانَتْ (*) تَأتِي النَّبِيَّ] امْرَأَةٌ فَيُكْرِمُهَا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَانَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ".
هب (3).
(1) أخرجه إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6/ ص 235 كتاب (آداب الأخوة والصحبة) - باب: الوفاء والإخلاص ذكر الحديث عن عائشة بمعناه.
(2)
أخرجه إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6/ ص 235 كتاب (آداب الإخوة والصحبة) - باب: الوفاء والإخلاص - ذكر الحديث عن عائشة بلفظه.
قال العراقي: رواه الديلمي من طريقه إلَّا أنه قال: "عهد" بدل "زمن" وقال: إن أكرم الود من الإيمان.
(*) بياض بالأصل وما بين القوسين من الكنز برقم 37766.
(3)
أورده إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6/ ص 236 كتاب (آداب الإخوة والصحبة) - باب: الوفاء والإخلاص - ذكر الحديث عن عائشة بلفظه بعد التصويب الذي ذكره الكنز.
قال العراقي: تعقيبا على الأحاديث السابقة: وهذا الأخير عند البيهقي في الشعب وقال: إنه بهذا السند غريب.
673/ 342 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: رُدِّي عَلَيَّ البَيْتَيْنِ الَّلذَيْنِ قَالَهُمَا اليَهُودِيُّ، قُلْتُ: قَالَ:
ارفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يَحُرْ بِكَ ضَعْفُه
…
يَوْمًا فَيُدْرِكَكَ العَوَاقِب قَدْ نَمَا
يَجْزِيكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ فَإِنَّ مَنْ
…
أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ كَمَنْ جَزَى
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَاتَلَهُ اللهُ - تَعَالَى- مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ! وَلَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ بِرِسَالَةٍ مِنَ اللهِ عز وجل فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! مَنْ فُعِلَ بِهِ خَيْرٌ أَوْ مَعْرُوفٌ فَإِنْ لَمْ يَجَدْ إِلَّا الثَّنَاءَ فَلْيُثْنِ؛ فَإِنَّ مَنْ أَثْنَى كَمَنْ كَافي، وفِي لَفْظٍ: مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَلَمْ يَجِدْ إِلَّا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَقَدْ كَافي".
هب وضعفه (1).
(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج 8 / ص 180، 181 كتاب (البر والصلة) - باب: شكر المعروف عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقول لي: يا عائشة! ما فعلت أبياتك؟ فأقول وأي أبياتي تريد يا رسول الله فإنها كثيرة؟ فيقول لي: الشكر، فأقول: نعم بأبي أنت وأمي.
قال الشاعر:
ارفع صنيعك لا يحر بك ضعفه
…
يوما فتدركه العواقب قديما
يجزيك أو يثني عليك وإن من
…
أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
إن الكريم إذا أردت وصاله
…
لم تلف رثًا جله واهي القوى
قال فيقول: يا عائشة! إذا حشر الله الخلائق يوم القيامة قال لعبد من عباده اصطنع إليه عبد من عباده معروفًا: هل شكرته؟ فيقول: أي رب علمت أن ذلك منك فشكرتك عليه، فيقول: لم تشكرني إن لم تشكر من أجريت ذلك على يديه.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه ذاكر بن شيبة العسقلاني، ضعفه الأزدي.
وانظره في نفس الباب عن عائشه مختصرًا وقد ثم تصويب بعض ألفاظ المتن من الكنز برقم 8629.
673/ 343 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: مَرِضْتُ فَحَمَانِي أَهْلِي كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا المَاءَ، فَعَطِشْتُ لَيْلَةً وَلَيْسَ عِنْدِي أَحَدٌ فَدَنَوْتُ مِنْ قِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ فَشَرِبْتُ منها شُرْبِي وَأَنَا صَحِيحَةٌ، فَجَعَلْتُ أَعْرِفُ صِحَّةَ تِلْكَ الشَّرْبَةِ فِي جَسَدِي، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ: لا تَحْمُوا المَرِيضَ شَيْئًا".
هب (1)
673/ 344 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَبْدَأُ فَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُشْرِبُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَغْرِفُ عَلَى رَأْسِهِ بِإِنَاءٍ".
ض (2).
673/ 345 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ المُشْرِكُونَ، وَصَاحَ إِبْلِيسُ: أَيْ عِبَادَ اللهِ! أُخْرَاكُمْ فَرَجَعَتْ أُولَاهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِي وَأُخْرَاهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ اليْمَانِ، فَقَالَ: عِبَادَ اللهِ! أَبِي أَبِي. قَالَتْ: فَوَاللهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ اللهُ - تَعَالَى- لَكُمْ، قَالَ عُرْوَةُ: فَوَاللهِ مَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ بَقِيَّةُ خَيْرٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ".
ش (3).
(1) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 87 رقم 28474 بلفظه وعزوه.
(2)
أخرجه السنن الكبرى ج 1/ ص 173 كتاب (الطهارة) - باب: الوضوء قبل الغسل- عن عائشة مع تفاوت في الألفاظ.
(3)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 14/ ص 388، 389 رقم 18590 كتاب (المغازي) غزوات النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة بلفظه.
673/ 346 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتِ المَرْأَةُ إِذَا اغْتَسَلَتْ مِنَ الحَيْضِ تَأخُذُ فرْصَةَ مسك فَتَتْبَعُ بها أَثَرَ الدَّمِ".
ص، ش (1).
673/ 347 - "حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن هارُونَ، أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْتُ يَوْمَ الخَنْدَقِ أَقْفُوا آثَارَ النَّاسِ، فَسَمِعْتُ وَئِيدَ الأَرضِ وَرَائِي، فَالتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِسعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَمَعَهُ {ابْنُ} أَخِيهِ {الحَارِث} بْن أَوْسٍ يَحْمِلُ مِجَنَّهُ، فَجَلَسْتُ إِلَى الأَرْضِ، فَمَرَّ سَعْدٌ وَكَانَ مِنْ أَعْظم النَّاسِ وَأَطْوَلِهِمْ فَمَرَّ وَهُوَ يَقُولُ:
لبث قَلِيلًا يُدْرِكُ الهَيْجَا حَمَلْ
…
مَا أَحْسَنَ المَوْتَ {إِذَا حَانَ الأَجَلْ}
فَقُمْتُ فَاقْتَحَمْتُ حَدِيقَةً فَإِذَا فِيها نَفَرٌ مِنَ المُسْلِمِينَ فِيهِم عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ [وفيهم رجل] عليه [تَسْبِغَةٌ](*) لَهُ يَعْنِي المغْفَرَ فَقَالَ عُمَرُ: وَيْحَكِ مَا جَاءَ بِكِ؟ وَاللهِ! إِنَّكِ لَجَرِيئَةٌ وَمَا يُؤَمِّنُكِ أَنْ تَكُونَ [تَحوُّزًا](* *) وَبَلاءً، قَالَتْ: فَمَا [زَالَ] يَلُومُنِي حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنَّ الأَرْضَ انْشَقَّتْ فَدَخَلْتُ فيها! فَرَفَعَ الرَّجُلُ التَّسْبِغَةَ عَنْ وَجْهِهِ فَإِذَا طَلْحَةُ بْنُ
(1) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1/ ص 79 كتاب (الطهارات) - باب: في المرأة تؤمر أن تغتسل- بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص عن إبراهيم، عن مهاجر، عن صفية ابنة شيبة، عن عائشة: قالت: دخلت أسماء ابنة سكك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! كيف تغتسل إحدانا إذا طهرت من الحيض؟ قال: تأخذ سدرتها وماءها فتوضؤ وتغسل رأسها وتدلكه حتى تبلغ الماء أصول شعرها ثم يفيض الماء على جسدها ثم تأخذ فرصتها فتطهر بها، قالت عائشة: فعرفت النبي يكنى عنه، فقلت لها: تتبعي آثار الدم.
(*) تسبغة - وهي الخوذة، ما توصل به من حلق الدروع فتستر العنق المعجم الوسيط ج 10 ص 414.
(* *) تحوزًا: من الحوزة وهي الجانب كالتنحر من الناحية الفائف ج 1 ص 321.
عُبَيْدِ اللهِ، فَقَالَ: يَا عُمَرُ! وَيْحَكَ قَدْ أَكْثَرْتَ] مُنْذُ اليَوْمِ وَأَيْنَ التَحَوُّز وَالفِرَارُ إِلَّا إِلَى اللهِ! فَقَالَتْ: وَيَرْمِى سَعَدًا رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْشٍ، يُقَالُ لَهُ حَبَّانُ بْنُ العَرِقةِ بسهم فَقَالَ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ [العَرِقَةِ]، فَأَصَابَ أَكْحَلَهُ فَقَطَعَهُ، فَدَعَا اللهَ - تَعَالَى- فَقَالَ: الَّلهُمَّ لَا [تُمِتْنِي] حَتَّى [تُقِرَّ] عَيْنِي مِنْ قُرَيْظَةَ، وَكَانُوا حُلَفَاءَهُ وَمَوَالِيهِ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَرَقأ كُلْمُهُ (*)، وَبَعَثَ اللهُ - تَعَالَى- الرِّيحَ عَلَى المُشْرِكِينَ، وَكَفَى اللهُ - تَعَالَى- المُؤْمِنِينَ القِتَالَ، فَلَحِقَ أَبُو سُفْيَانَ بِتِهَامَةَ، وَلَحِقَ عُيَيْنَةُ وَمَنْ مَعَهُ بِنَجْدٍ، وَرَجَعَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ فَتَحَصَّنُوا فِي صَيَاصِيهِمْ (* *) وَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ، فَأَمَرَ بِقُبَّةٍ [فَضُربَتْ] على سَعْدٍ فِي المَسْجِدِ، وَوَضَعَ السِّلَاحَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: أَقَدْ وَضَعْتَ السِّلَاحَ؟ وَاللهِ مَا وَضَعَتِ المَلَائِكَةُ السِّلَاحَ، فَاخْرُجْ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَقَاتِلْهُمْ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالرَّحِيلِ، وَلَبِسَ لامَتَهُ (* * *)، فَخَرَجَ فَمَرَّ عَلَى بَنِي غَنْمٍ وَكَانُوا جِيرَانَ المَسْجِدِ فَقَالَ: مَنْ مَرَّ بِكُمْ؟ قَالُوا: مَرَّ بِنَا دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ، وَكَانَ دحية يُشْبِهُ لِحْيَتَهُ، وَسنة وجهه بِجِبْرِيل، فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَحَاصَرَهُمْ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا، فَلَمَّا اشْتَدَّ حَصْرُهُمْ، وَاشْتَدَّ البَلَاءُ عَلَيْهِمْ قَالَ لَهُم: انزلوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَشَارُوا أَبَا لُبَابَةَ، فَأَشَارَ إلَيْهِمْ بِيَدِهِ إِنَّهُ الذَّبْحُ، فَقَالُوا: انْزِلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَنَزَلوا، وَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى سَعْدٍ فَحُمِلَ عَلَى حِمَارٍ لَهُ أكافٌ مِنْ لِيفٍ وخف بِهِ قَوْمُهُ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: يَا أَبَا عْمرٍو حُلَفَاؤُكَ وَمَوالِيكَ، وَأَهْلُ النِّكَايَةِ، وَمَنْ قَدْ عَلِمْتَ، لَا تَرْجِعْ عَلَيْهِمْ قَوْلًا، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنْ
(*) كُلْمُه: الكلم: الجراحة المختار ص 457.
(* *) صياصيهم: الصياصي وهي الحصون المختار ص 297.
(* * *) لأمته: واللأمة: الدرع الفائف ج 3 ص 293.
دَارِهِمْ التَفَتَ إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ: قَدْ أَنَى (*) لِسَعْدٍ أَن لَّا يَخَافَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، فَلَمَّا طَلَعَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ، قَالَ عُمَرُ: سَيِّدُنَا اللهُ، قَالَ: أَنْزِلُوهُ فَأَنْزَلُوهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ يُقْتَلَ مُقَاتِلُهُمْ، وَيُسْبَي ذَرَارِيهِمْ، وَتُقَسَّمَ أَمْوَالُهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللهِ، وَحُكْمِ رَسُولِهِ. ثُمَّ دَعَا سَعْدٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ أَبْقَيْتَ عَلَى نَبِيِّكَ مِنْ حَرْبِ قُرَيْشٍ شَيْئًا فأبقني لَهَا، وَإِنْ كُنْتَ قَطَعْتَ الحَرْبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ، فانفجر كلمه، وَكَانَ قَدْ بَرَأَ حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهُ إِلَّا مِثْلُ الخُرْصٍ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَجَعَ سَعْدٌ إِلَى قُبَّتِهِ الَّتِى كَانَ ضَرَبَ عَلَيْهِا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: فَحَضَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَكَانُوا كَمَا قَالَ اللهُ عز وجل رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ، قَالَ عَلْقَمَةُ: فَقُلْتُ: أَيْ أمه! كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصْنَعُ؟ قَالَتْ: كَانَتْ عَيْنُهُ لَا تَدْمَعُ عَلَى أَحَدٍ، ولكن كَانَ إِذَا وَجَدَ فَإِنَّمَا هُوَ آخِذٌ بِلِحْيَتِهِ قال محمد بن عمرو: حدثني عاصم بن عمرو بن قتادة، قَالَ: لَمَّا نَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَمْسَى أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: مَنْ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِكَ مَاتَ اللَّيْلَةَ؟ اسْتَبْشَرَ بِمَوْتِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ؟ فَقَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ يَكُونَ سَعْدٌ، فَإِنَّهُ أَمْسَى دَنِفًا (* *)، مَا فَعَلَ سَعْدٌ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! قَدْ قُبِضَ، وَجَاءَهُ قَوْمُهُ فَاحْتَمَلُوهُ إِلَى دَارِهِمْ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الفَجْرَ، ثُمَّ خَرَجَ وَخَرَجَ النَّاسُ فَبتَّ (* * *) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ مَشْيًا، حَتَّى إِنَّ شُسُوعَ نِعَالِهِمْ لَتَنْقَطِعُ مِنْ أَرْجُلِهِمْ، وَإِنَّ أَرْدِيتَهُمْ لَتَسْقُطُ عَلَى عَوَاتقِهِمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! بَتَتَّ النَّاسَ!
(*) أني: أني الشي أنيًا أي حان وأدرك القاموس ج 4 رقم 301.
(* *) دنفًا المريض كفرح القاموس ج 3 ص 141.
(* * *) فبت: بت الشيء بتوتًا: انقطع المعجم الوسيط ج 1 ص 37.
فَقَالَ: إِنِّي أَخْشَى أَنْ تَسْبِقَنَا إِلَيْهِ المَلَائِكَةُ كَمَا سَبَقَتْنَا إِلَى حَنْظَلَةَ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فأَخْبَرَنِي أَشْعَثُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَحَضَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُغَسَّلُ، فَقَالَ: فَقَبَضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ: دَخَلَ مَلَكٌ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَجْلِسٌ فَأَوْسَعْتُ لَهُ، وَأُمُّهُ تَبْكِي وَهِي تَقُولُ:
وَيْلَ أُمّ سَعْدٍ سَعْدًا
…
بَرَاعَةً وَنَجْدًا
بَعد أَيَادِيا لَهُ وَمَجْدًا
…
مُقَدَّمًا سَدَّ بِهِ مَسَدًا
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كُلُّ البَوَاكِي تَكْذِبْنَ إِلَّا أُمَّ سَعْدٍ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَقَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِنَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا خَرَجَ لجنازته قَالَ نَاسٌ مِنَ المُنَافِقِينَ: مَا أَخَفَّ سَرِيرَ سَعْدٍ، أَوْ جِنَازَةَ سَعْدٍ؟ ! قَالَ: فَحَدَّثَنِي سعد بن إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد: لَقَدْ نَزَلَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ شَهِدُوا جِنَازَةَ سَعْدٍ ما وطئوا الأَرْضَ قَبْلَ يَوْمِئِذٍ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَسَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، وَدَخَلَ عَلَيْنَا الْفُسْطَاطَ وَنَحْنُ نَدْفِنُ وَاقِدَ ابْنَ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِمَا سَمِعْتُ أَشْيَاخَنَا يُحَدِّثُونَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ مَاتَ سَعْدٌ: لَقَدْ نَزَلَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، شَهِدُوا جنَازَةَ سَعْدٍ مَا وَطِئُوا الأَرْضَ قَبْلَ يَوْمِئِذٍ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَأَخْبَرَنِي أبي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ أَحَدٌ أَشَدَّ فَقْدًا عَلَى المُسْلِمِينَ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَصَاحِبَيْهِ مِنْ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُنْكَدِرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ: أَنَّ رَجُلًا أَخَذَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابِ قَبْرِ سَعْدٍ
يَوْمَئِذٍ فَفَتَحَهَا بَعْدُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَحَدَّثَنِي وَاقِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعْدٍ، وَكَانَ وَاقِدٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَأَطْوَلِهِمْ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا وَاقِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ يَرْحَمُ اللهُ - تَعَالَى- سَعْدًا إِنَّكَ بِسَعْدٍ لَشَبِيهٌ، ثُمَّ قَالَ: يَرْحَمُ اللهُ سَعْدًا: كَانَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ وَأَطْوَلِهِمْ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى أَكَيْدِرَ دَوْمَةَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِجُبَّة دِيبَاجٍ مَنْسُوج فِيهَا ذَهَبٌ، فَلَبِسَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ عَلَى المِنْبَرِ فَجَلَسَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْمَسُونَ الجُبَّةَ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا، فَقَالَ: أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا رَأَيْنَا ثَوْبًا أَحْسَنَ مِنْهَا، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِ محمد بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِمَّا تَرَوْنَ".
أبو نعيم (1).
673/ 348 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَاللهِ إِنْ كُنْتُ لأَفْرُكُ المَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا يَغْسِلُهُ بِالمَاءِ، ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ وَنُصَلِّي".
[ص (*)](2).
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6/ ص 141، 142 عن عائشة رضي الله عنها مع تفاوت يسير.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 6/ ص 136، 137 كتاب (المغازي) - باب: غزوة الخندق وقريظة- وذكر الحديث عن عائشة بلفظ مقارب، قال الهيثمي: قلت في الصحيح بعضه. وفي الباب عن عائشة غيره، وما بين الأقواس من الكنز برقم 37088.
(*) هكذا في الأصل بدون عزو، وفي الكنز برقم 27300 عزاه إلى سعيد بن منصور في سننه.
(2)
أخرجه جامع المسانيد لابن كثير ج 37/ ص 121 حديث 3045 فيما يرويه همام بن الحارث النخعي الكوفي عن عائشة رضي الله عنها وحديث رقم 3046 بنحوه.
673/ 349 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رُبَّمَا فَرَكْتُه مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصَابِعِي".
ض (1).
673/ 350 - "عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ أَيْ أُمَّه: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ لَمْ يَكُنْ يَنَامُ حَتَّى يَغْسِلَ فَرْجَهُ، وَيَتَوَضّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ".
( ..... (*)) (2).
673/ 351 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ! قَالَ: قُلِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، فَقَالُوا: مَا نَقُولُ لَهُ؟ قَالَ: قُولُوا: له يَرْحَمُكَ اللهُ، قَالَ: فَمَا أَرُدُّ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ".
(1) أخرجه جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 37/ ص 120، 121 حديث رقم 3045 فيما يرويه همام بن الحارث النخعي الكوفي عن عائشة قالت: كنت أفرك المنى من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ما أغسل.
وفي الباب بلفظ مقارب له عن عائشة رضي الله عنها أيضا.
(*) هكذا في الأصل بدون عزو، وفي الكنز ج 8 ص 114 برقم 18238 بلفظ: كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة، وعزاه إلى: البخاري، ومسلم، والنسائي، وأبي داود، وابن ماجه عن عائشة.
(2)
أخرجه سنن أبي داود ج 1/ ص 150 حديث رقم 222 كتاب (الطهارة) - باب: الجنب يأكل-: بلفظ:
عن أبي سلمة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب وتوضأ وضوءه للصلاة.
وفي سنن ابن ماجه ج 1/ ص 193 حديث رقم 584 كتاب (الطهارة وسننها) - باب: من قال لا ينام الجنب حتى يتوضأ وضوءه للصلاة - عن أبي سلمة عن عائشة بلفظ حديث أبي داود.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الحيض) - باب: جواز نوم الجنب، واستحباب الوضوء له وغسل الفرخ
…
إلخ - ج 1/ ص 248 رقم 21/ 305.
هب (1).
673/ 352 - "عَنْ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ آخِرَهُ، فُيَصَلِّي مَا قُضِيَ لَهُ، فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ مَالَ إِلَى فِرَاشِهِ، فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ أَتَى أَهْلَهُ، ثُمَّ يَنَامُ كَهَيْئَتِهِ لَمْ يَمَسَّ مَاءً، فَإِذَا سَمِعَ المُنَادِىَ الأَوَّلَ قَامَ، فَإِنْ كَانَ جُنُبًا اغْتَسَلَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ للِصَّلَاةِ، ثم صلى ركعتين ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ".
ض (2).
673/ 353 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الخَنْدَقِ، وَضَعَ وَاغْتَسَلَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ الغُبَارُ، قَالَ: وَضَعْتَ السِّلَاحَ؟ وَاللهِ مَا وَضَعْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَأَيْنَ؟ قَالَ: هَهُنَا وَأَوْمَأَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ".
ش (3).
(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج 8/ ص 57 كتاب (الأدب) - باب: في العطاس وما يقول العاطس وما يقال له- وذكر الحديث عن عائشة بلفظه.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى، وفيه أبو معشر نجيح، وهو لين الحديث، وبقية رجاله ثقات.
وفي مسند الإمام أحمد ج 6/ ص 79 (مسند عائشة رضي الله عنها) ذكر الحديث.
(2)
أخرجه صحيح الإمام البخاري ج 2/ ص 66 كتاب (الصلاة) - باب: من نام أول الليل وأحيا آخره - بلفظ: عن أبي إسحاق عن الأسود قال: سألت عائشة رضي الله عنها: كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب، فإن كان به حاجة اغتسل وإلا توضأ وخرج.
(3)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج / 14 ص 424 حديث رقم 18673 كتاب (المغازي) - باب: ما حفظت في بني قريظة- عن عائشة مع تفاوت يسير في الألفاظ.
673/ 354 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا أَسْلَمَ أَبُو أَحَدٍ مِنَ الْمُهَاجِرينَ إلَّا أَبُو أَبِي بَكْرٍ".
ابن منده - موسى بن عقبة (1).
673/ 355 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا أَسْلَمَ أَبُو أَحَدٍ مِنَ المُهَاجِرِينَ إِلَّا أَبُو أَبِي بَكْرٍ".
ابن منده (1).
673/ 356 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ قَدِمَهَا وَهِيَ أَوْبَأُ أَرْضِ اللهِ مِنَ الحُمَّى، فَأَصَابَ أَصْحَابَهُ مِنْهَا بَلَاءٌ وَسَقَمٌ، وَصَرَفَ اللهُ - تَعَالَى- ذَلِكَ عَنْ نَبِيِّهِ فَذَكَرْتُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ لَيْهذُونَ مَا يَعْقِلُونَ مِنْ [شِدَّةِ] الحُمَّى، قَالَ: اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا وَصَاعِنَا، وَانْقُلْ [وَبَاءَهَا] إِلَى مَهْيَعَةَ"(*).
ابن إسحاق (2).
673/ 357 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ: لَا يَبْقَى فِي جَزِيرَةِ العَرَبِ دِينَانِ، فَلَمَّا تَوَفَّاهُ اللهُ - تَعَالَى- ارْتَدَّ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ،
(1) مكرر في المخطوطة أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 13 ص 548 رقم 37429 بلفظه عزاه إلى [ابن منده، موسى بن عقبة].
(*) مهيعة: وهي الجحفة وهي قيعات أهل الشام مجعم البلدان ج 5 ص 235.
(2)
أخرجه الموطأ للإمام مالك ص 890، 891 حديث رقم 14 كتاب (الجامع) - باب: ما جاء في وباء المدينة - عن عائشة رضي الله عنها بمعناه.
وفي صحيح البخاري ج 3/ ص 30 كتاب (الحج) ذكر الحديث عن عائشة بنحوه.
وفي صحيح مسلم ج 2/ ص 1003 حديث رقم 480/ 1376 كتاب (الحج) - باب: الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها - عن عائشة رضي الله عنها بلفظ مقارب.
[مُرْتَدُّونَ] عَامَّةً أَوْ خَاصَّةً وَاشرَأَبَّتِ اليَهُوديِةُ وَالنَّصْرَانية، وَعَمَّ النِّفَاقُ فِي الْمَدِينَةِ وَمَا حَوْلَهَا، وَكَادُوا الدِّينَ، وَبَقِي المُسْلِمُونَ كَالغَنَمِ المطِيرَةِ فِي اللَّيْلَةِ المُظْلِمَةِ الشَّاتِيَةِ، بِالأَرضِ المُسْبِعَةِ، فَمَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي [قِطْعَةٍ] إِلَّا أَصَابَ [أَبِي] بَابَهَا، وَطَارَ بِفِنَائِهَا، وَلَوْ حُمِّلَتِ الجِبَالُ الرواسي مَا حُمِّلَ أَبِي لَهَاضَها".
سيف بن عمرو (1).
673/ 358 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا زَوَّجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ابِنْتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ قَالَ لأُمِّ أَيْمَنَ: هَيِّئِى ابْنَتِي أُمَّ كُلْثُومٍ وَزُفِّيهَا إِلَى عُثْمَانَ، وَصَفَقِي بَيْنَ يَدَيْهَا بِالدُّفِّ، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ، فَجَاءَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ الثَّالِثَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ: كَيْفَ وَجَدْتِ بَعْلَكِ؟ قَالَتْ: خَيْرَ بَعْلٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَا إِنَّهُ أَشْبَهُ النَّاسِ بِجَدِّكَ إِبْرَاهِيمَ وَأَبِيكِ مُحَمَّدٍ".
عد وقال: تفرد به عمرو بن الأزهر (2).
(1) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 14 ص 136 برقم 38160 بلفظه وعزاه إلى [سيف بن عمرو].
(2)
ورد في لسان الميزان ج 4/ ص 353 برقم 1037 في ترجمة (عمرو بن الأزهر العتكي قاضي جرجان) قال ابن عدي: بصري كان بواسط، فعن أبي سعيد الحداد قال: كان عمرو بن الأزهر يكذب مجاوبة، فقيل: كيف هذا؟ قال: قيل له: رجل أسلم ثوبا إلى حائك ينسجه، فقال: حدثنا حماد عن إبراهيم قال: على رب الثوب إلَّا إذا رده له.
وقال البخاري: يرمي بالكذب، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال أحمد: كان يضع الحديث.
وذكر الحديث في الترجمة، قال ابن حجر من ذكر الحديث: فهذا موضوع.
وانظر ترجمة عمرو بن الأزهر العتكي في ميزان الإعتدال ج 3/ ص 245 برقم 6328 وذكر الحديث في الترجمة أيضا، وقال صاحب الميزان: هذا موضوع.
673/ 359 - "عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَن الأَزْدِي قَالَ: لَمَّا انْقَضى الجَمَلُ قَامَتْ عَائِشَةُ فَتَكَلَّمَتْ فَقَالَتْ: أَيُّهَا النَاسُ! إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حُرْمَةَ الأُمُومَةِ، وَحَقَّ المَوْعِظَةِ، لَا يَتَّهمُنِي إِلَّا مَنْ عَصَى رَبَّهُ. قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَحِري وَنَحْرِي، وَأَنَا إِحْدَى نِسَائِهِ فِي الجَنَّةِ، ادَّخَرَنِي رَبِّي، وَخَصَّنِي مِنْ كُلِّ بِضَاعَةٍ [وَبِي] مَيَّزَ مُؤْمِنَكُمْ مِنْ مُنَافِقِكُمْ، وَبِي رَخَّصَ لَكُمْ فِي صَعِيدِ الأَقَرَادِ وَأَبِى [رَابعُ] أَرْبَعَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَوَّلُ مَنْ سُمِّىَ صِدِّيقًا، قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ فَتَطَوَّقَهُ [وَاهِقُ] الإِمَامَةِ، ثُمَّ اضْطَرَبَ [حَبْلُ] الدِّينِ، فَأَخَذَ بِطَرَفَيْهِ [وَرَشَقَ] لَكُمْ أَنيابه، فَرَقَدَ النِّفَاقُ، [وَغَاضَ] نَبْعُ الرِّدَّةِ، وَأَطْفَأَ مَا [حَشَّتْ] يَهُودُ، وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ [جُحَّظٌ] تَنْظِرُونَ [العُدْوَةَ]، وَتَسْتَمِعُونَ الصَّيْحَةَ قَرَأَبَ الناد [النَّأْيَ] وأوذَمَ [السِّقَاءَ وَامْتَاحَ] مِنَ المَهْوَاةِ، واجتهرَ دُفْنَ [الرِّوَاءِ] فَقَبَضَةُ اللهُ وَاطِفأ عَلَى هَامَةِ النِّفَاقِ، مُذْكِيًا نَارَ الحَرْبِ لِلْمُشْرِكِينَ، يَقْظَانَ فِي نُضْرَةِ الإِسْلام، صَفُوحًا عَنِ الجَاهِلِينَ".
الزبير بن بكار (1).
(1) ما بين الأقواس أثبتناه من الكنز ج 12/ ص 449، 450 برقم 35638. وترجمة الزبير بن بكار في الرسالة المستطرفة ص 45 قال: أبو عبد الله (الزبير بن بكار) ابن عبد الله بن مصعب بن ثابت القرشي الأسدي المدني المتوفي سنة ست وخمسين ومائتين. اهـ.
معاني المفردات:
سَحْرِ: قال النهاية السَّحْر: الرِّئَةُ: أي أنه مات وهو مستند إلى صدرها وما يحاذى سَحْرها وذكر حديث الوفاة ج 2/ ص 346.
673/ 360 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ خَلِيلِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَوْحَى اللهُ - تَعَالَى- إِلَيَّ أَنْ أُزَوِّجَ كَرِيمَتَّي عُثْمَانَ بْنَ عَفَّان، قَالَ يُوسُفُ بْنُ المسفرِ يعني: رُقَيَّةَ، وأُمَّ كُلْثُومٍ".
كر (1).
673/ 361 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللهِ قَدْ خُيِّرَ بَيْنَ مَا عِنْدَ اللهِ وَبَيْنَ الدُّنْيَا، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللهِ. فَلَمْ يَفْقَهْهَا أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ فَبَكَى
= وهق: الوهق - بالتحريك وقد سكن- وهو حبل كالطِّوَل تشد به الإبل والخيل، لئلَّا تَندِّ. نهاية ج 5/ ص 233.
وغاض نَبْغَ الرَّدَةَ: أي: أذهب ما نبغ منها وظهر نهاية ج 3/ ص 401.
نبْغَ: في حديث عائشة تصف أباها غاض نَبْغ النفاق والردة، أي: نقصه وأذهبه، يقال: تتبغ الشيء إذا ظهر، ونبغ فيهم النفاق إذا ظهر ما كانوا يخفونه منه ج 5/ ص 10.
وأطفأ ما حَشَّتْ: أي ما أوقدت من نيران الفتنة والحرب. نهاية ج 1/ ص 390.
جُحَّظ: جحوظ العين: نتوءها وانزعاجها، والرجل جاحظ، وجمعه جحظ، تريد عائشة: وأنتم شاخصوا الأبصار تترقبون أن ينعق ناعق، أو يدعوا إلى دهن الإسلام داع. نهاية ج 1/ ص 241.
وأوذَمَ السِّقَاءَ: أي شده بالوذمة. نهاية ج 5/ ص 172.
وامتاح: هو افتعل، أي: استقى؛ من الميح: العطاء، نهاية ج 4/ ص 379.
المهواة: ومنه حديث عائشة تصف أباها: وامتاح من المهواةِ أوادت البئر العقيمة، أي أنه ما لم يتحمله غيره نهاية ج 5/ ص 285.
واجتهر دُفُنَ الرَّواءِ: هو بالفتح والمدِّ: الماء الكثير، وقيل: العذب الذي فيه للواردين رِيّ، فَإِذَا كسرت الراء قصرته يقال: ما رِوي. نهاية ج 2/ ص 279.
(1)
يشهد لهذا الحديث ما ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) - باب: تزويجه رضي الله عنه (عثمان) - ج 9 ص 83 عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل أوحى إلى أن أزوج كريمتي من عثمان".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمير بن عمران الحنفي وهو ضعيف بهذا الحديث وغيره.
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عَلَى رِسْلِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ! سُدُّوا هَذِهِ الأَبْوَابَ الشَّوَارِعَ فِي المَسْجِدِ إِلَّا بَابَ أَبَا بَكْرٍ، فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ امرءًا أَفْضَلَ عِنْدِي يَدًا فِي الصَّحَابَةِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ".
يحيى بن سعيد الأموي في مغازيه (1).
673/ 362 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ فَسَمِعتهُ يَقُولُ: إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَعَلَّهُ يُقَمِّصُكُ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ فَلَا تَخْلَعْهُ ثَلَاثًا".
ش (2)
673/ 363 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ الكَافِرَ لَيُسَلَّطُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ شُجَاعٌ أَقْرعُ فَيَأكُلُ لَحْمَهُ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى رِجْلِهِ، ثُمَّ يُكْسَى اللَّحْمَ فَيَأْكُلُ مِنْ رِجْلِهِ إِلَى رَأْسِهِ فَهُوَ كَذَلِكَ".
ق في عذاب القبر (3).
673/ 364 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لَجَمِيعِ صُوَيْحِبَاتِي كُنًى، فَقَالَ: تَكَنَّى بِاسْمِ ابْنِكِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، فَكَانَتْ تُكَّنى عائشة بِأُمِّ عَبْدِ اللهِ".
(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب (المناقب) - باب: ما جاء في أبي بكر الصديق ج 9 ص 43 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
وفي الأصل: "إلا باب أبا بكر" والصواب: "إلا باب أبي بكر".
(2)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفتن) - باب: ما ذكر في عثمان ج 15 ص 201 رقم 19501 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها وزاد: فقلت: يا أم المؤمنين! أين كنت عن هذا الحديث؟ قالت: أنسيته كأني لم أسمعه وفي الأصل: "لعله يقمصه" وفي ابن أبي شيبة: "يقمصك".
(3)
أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 14 ص 666 رقم 39797.
ز (1).
673/ 365 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أعْطَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَاقَةً سَوْدَاءَ كَأَنَّهَا فَحْمَةٌ صَعْبَةٌ [لَمْ تُخْطِمْ] فَمَسَّهَا وَدَعَا عَلَيْهَا بِالبَرَكَةِ، ثُمَّ قَالَ: ارْكَبِي وَارْفُقِي بِهَا فَإِنَّهُ لَمْ يُجْعَلِ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَمْ يُنْزَعْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ".
ابن النجار (2).
673/ 366 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَاتَتْ فُلَانَةُ وَاسْتَرَاحَتْ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ".
ابن النجار (3).
(1) الحديث في مسند أحمد بن حنبل (مسند عائشة) ج 6 ص 107 مختصرًا.
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الضحايا) - باب: المرأة تكنى وليس لها ولد- ج 9 ص 310 عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: قالت: قلت: يا رسول الله! كل نسائك لهن كنى غيري، قال: تكنى بابنك عبد الله بن الزبير فكانت تكنى بأم عبد الله حتى ماتت.
(2)
أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب (الأدب) - باب: ما جاء في الرفق ج 2 ص 19 من رواية السيدة عائشة مختصرًا.
وقال الهيثمي رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحاح.
كما أورده في كشف الأستار عن زوائد البزار في - باب: ما جاء في الرفق- ج 2 ص 404 رقم 1966 عن عائشة مختصرًا وبلفظ الهيثمي قال البزار: وهذا قد رواه شعبة، عن المقدام، عن أبيه، عن عائشة قالت: وكنت على ناقة فيها صعوبة. أضربها، قال: ثم ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديت رقية عن المقدام.
وما بين الأقواس من الكنز رقم 37773.
(3)
أخرجه حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (أبي مسعود الموصلي) ج 8 ص 90 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه، وقال: غريب من حديث ابن لهيعة، تفرد به المعاني فيما قاله سليمان.
673/ 367 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اعْتَمَرَ عُمْرَتَيْنِ فِي ذِي القِعْدَةِ، وَعُمْرَةً فِي شَوَّال".
ابن النجار (1).
673/ 368 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ صَائِمٌ يَتَرَصَّدُ غُرُوبَ الشَّمْسِ بِتَمْرَةٍ، فَلَمَّا تَوَارَتْ أَلْقَاهَا فِي فِيهِ".
ابن النجار (2).
673/ 369 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ [تَطَيَّبَ] (*) ثُمَّ يَخَرْجُ عَلَى النَّاسِ".
ابن النجار (3).
(1) أخرجه دلائل النبوة للبيهقي في كتاب (الحج) - باب: عدد حجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره ج 5 ص 455 عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(2)
يشهد له ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب (الصيام) - باب: تعجيل الفطر - ج 4 ص 227 رقم 7597 عن أبي رجاء قال: كنت أشهد ابن عباس عند الفطر في رمضان فكان يوضع طعامه، ثم يأمر مراقبًا يراقب الشمس، فإذا قال: وجبت قال: كلوا، قال: ثم كنا نفطر قبل الصلاة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في (كتاب الصيام) - باب: في تعجيل الإفطار وما ذكر فيه ج 3 ص 12 قال: حدثنا زياد بن الربيع وكان ثقة، عن أبي حمزة الضبعي أنه كان يفطر مع ابن عباس في رمضان فكان إذا أمسى بعث ربيبة له يصعد ظهر الدار، فلما غربت الشمس أذن فيأكل ونأكل، فإذا فرغ أقيمت الصلاة فيقوم يصلي ونصلي معه وانظر أحاديث تعجيل الفطر.
(*)[تطيب] من الكنز ج 5/ ص 12447.
(3)
يشهد له ما أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الحج) - باب: الطيب للإحرام ج 5 ص 34، 35 عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:"كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت" وقال: رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى.
وفي الباب أحاديث كثيرة عن السيدة عائشة وغيرها بنفس المعنى.
673/ 370 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا عَوَّدَ اللهُ عَبْدًا مِنْ نَفْسِهِ عَادَةً ثُمَّ تَرَكهَا إِلَّا وَجَدَ عَلَيْهِ، أَوْ عَتَبَ عَلَيْهِ".
ابن النجار (1).
673/ 371 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ وَهُوَ قَاعِدٌ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ إِنْسَانٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً".
ابن النجار (2).
673/ 372 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَمْسٌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ: المِرآةُ، والْمَكْحَلَةُ، وَالمُشْطُ، وَالمِدْرَى، وَالسِّوَاكُ".
ابن النجار (3).
673/ 373 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: حَكَيْتُ إِنْسَانًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَإِنَّ لِي حُمرَ النَّعَمِ".
(1) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 3/ ص 676 رقم 8434.
(2)
أخرجه السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الصلاة) - باب: من افتتح صلاة التطوع جالسًا ثم قام ومن عاد إِلى القعود بعد القيام- ج 2 ص 491 من رواية السيدة عائشة بلفظه ولكن بدل "ليلة" ذكر [آية] وقال: رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره عن إسماعيل بن علية.
(3)
أخرجه مجمع الزوائد في كتاب (اللباس) باب: ما تنبغي المحافظة عليه - ج 5 ص 171 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى أبو أمية، وهو متروك.
والمدرى، والمدراة: شيء يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد، ويستعمله من لا مشط له. اهـ: نهاية.
ابن النجار (1).
673/ 374 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ [قَالَ: ] اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيًا".
ابن النجار (2).
673/ 375 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: زينوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبِذِكْرِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ".
........ (*)(3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 136 من روايتها بلفظ:
"حدثنا عبد الله .... عن أبي حذيفة عن السيدة عائشة أنها حكت امرأة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحب أني حكيت أحدًا وإن لي كذا كذا".
ومن طريق أبي حذيفة عن السيدة عائشة رضي الله عنها أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 247 بلفظه:
قالت: حكيت إنسانًا فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أحب أني إنسانًا وإن لي كذا كذا".
(2)
الحديث في مسند أحمد بن حنبل (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 119 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وفي ص 129 بلفظ [صيبًا هنيئًا] وانظر ص 137، 138، 166.
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 95 - باب: ما يقول إذا رأى المطر- من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وما بين القوسين أثبتناه من مسند الإمام أحمد ليستقيم اللفظ.
(*) في الكنز "زينوا" ج 12/ ص 596 ورقم 35859 وعزاه لابن عساكر والحديث في (كشف الخفا) حرف الزاي ج 1 ص 536 رقم 1443 عن عائشة، وأصل الحديث بلفظ:
(3)
"زينوا مجالسكم بالصلاة علي، فإن صلاتكم عليَّ نور لكم يوم القيامة" وقال: رواه الديلمي بسند ضعيف عن عائشة مرفوعًا، وله شاهد عند النميري عن عائشة من قولها:"زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي وبذكر عمر بن الخطاب" واقتصر الديلمي على الجملة الثانية بلا سند، ولفظه كما في الديلمي: زينوا مجالسكم بذكر عمر، واقتصر الخطيب في تاريخه على الأولى عن أبي هريرة رضي الله عنه وقال ابن حجر الهيثمي في فتاواه الحديثة: هو حديث ضعيف، قال: وأما حديث: زينوا مجالسكم بالصلاة على فإن صلاتكم تعرض على أو تبلغني" فقطعة من حديث ثابت قوي.
673/ 376 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ نَاسًا يَتَنَاوَلُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي رَجُلٌ مقرافٌ لِلذُّنُوبِ، قَالَ: فَتُبْ إِلَى اللهِ - تَعَالَى- يَا حبيبُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَتُوبُ ثُمَّ أَعُودُ، قَالَ: فَكُلَّمَا أَذْنَبْتَ فَتُبْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِذَنْ تَكْثُر ذُنُوبِي، قَالَ: فَعَفْوُ اللهِ - تَعَالَى- أَكْثَرُ مِنْ ذُنُوبِكَ يَا حَبِيبُ بْنَ الحَارْثِ".
الحكيم، والباوردي، وأبو نعيم، وفيه نوح بن ذكوان ضعيف (1).
673/ 377 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: قُلِ الحَمْدُ للهِ، فَقَالَ القَوْمُ: مَا نَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: قُولُوا يَرْحَمُكَ اللهُ، قَالَ: مَا أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: قُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ".
ابن جرير (2).
673/ 378 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي
(1) في الكنز برقم 10441 عن عائشة قالت: جاء حبيب بن الحارث
…
وأورده مجمع الزوائد في كتاب (التوبة) - باب: ما جاء فيمن يستغفر ويتوب كلما أذنب - ج 10 ص 200 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن ذكوان وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند السيدة عائشة) ج 6 ص 79 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الأدب) - باب: في العطاس وما يقوله العاطس وما يقال له - ج 8 ص 57 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى وفيه أبو معشر نجيح وهو لين الحديث، وبقية رجاله ثقات.
افتلتت نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ، وَأَظُنُّ أَنَّهَا لَوْ قَدْ تَكَلَّمَتْ [تَصَدَّقَتْ] فَلَهَا أَجْرٌ فِي أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ".
ابن جرير (1).
673/ 379 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: [أَتَانَا] زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجُرُّ ثَوْبَهُ، فَقَبَّلَ وَجَهْهَهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكَانَتْ أُمُّ قِرْفَةَ جَهَّزَتْ أَرْبَعِينَ رَاكِبًا مِنْ وَلَدِهَا وَوَلَدِ وَلَدِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيُقَاتِلُونَهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَقَتَلَهُمْ، وَقَتَلَ أُمَّ قِرْفَةَ وَأَرْسَلَ بِدِرْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَصَبَهُ بِالمَدِينَةِ بَيْنَ رُمْحَيْنِ".
[كر](2).
673/ 380 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عُرْيَانًا قَطُّ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ غَزْوَةٍ يَسْتَفْتِحُ، فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَوْتَهُ، فَقَامَ عُرْيَانًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ فَقَبَّلَهُ".
(1) الحديث في صحيح البخاري في كتاب (الوصايا) - باب: ما يستحب لمن يتوفى فجأة أن يتصدقوا عنه وقضاء النذور عن الميت - ج 4 ص 10 قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها "أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها، وأراها لو تكلمت تصدقت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم تصدق عنها".
(2)
أخرجه تاريخ تهذيب دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة زيد بن حارثة) ج 5 ص 460 قال: أخرجه الحافظ والمحاملي عن عائشة: أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه فقبل وجههُ، وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبًا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه، فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدًا فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بالمدينة بين رمحين".
وما بين القوسين من الكنز رقم 30260.
[كر](1).
673/ 381 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ سَرِيَّةِ أُمِّ قِرْفَةَ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي، فَأَتَى زَيْدٌ فَقَرعَ البَابَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجُرُّ ثَوْبَهُ عُرْيَانًا، مَا رَأَيْتُهُ عُرْيَانًا قَبْلَهَا حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ سَألَهُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا ظَفَرَهُ اللهُ - تَعَالَى-".
كر، الواقدي (2).
673/ 382 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيًا".
ابن النجار (3).
673/ 383 - "أَمَرنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَغْسِلَ وَجْهَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ يَوْمًا وَهُوَ صَبِيٌّ وَمَا وَلَدْتُ وَلَا أَعْرِفُ كَيْفَ يُغسَلُ الصِّبْيَانُ، فَأَخَذْتُهُ فَغَسَلْتُهُ غَسْلًا لَيْسَ بِذَاكَ، فَأَخَذَهُ فَجَعَلَ يَغْسِلُ وَجْهَهُ وَيَقُولُ: لَقَدْ أُحْسِنَ بِنَا إِذْ لَمْ يَكُنْ جَارِيَةً، وَلَوْ كُنْتَ جَارِيَةً لَحَلَّيْتُكَ وَأَعْطَيْتُكَ".
(1) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (زيد بن حارثة) ج 5 ص 261 عن السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وما بين القوسين من الكنز رقم 30261.
(2)
أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة زيد بن حارثة) ج 5 ص 460 م رواية السيدة عائشة رضي الله عنها مختصرًا.
(3)
أخرجه عمل اليوم والليلة لابن السني - باب: ما يقول إذا رأى المطر - ج 1 ص 95 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها.
وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 119، 129، 137، 138، 166 عنها بلفظه.
ع، كر (1).
673/ 384 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَثِيرًا مَا يَقُولُ لِي: مَا فَعَلَتْ أَبْيَاتُكِ؟ فَأَقُولُ: أَيَّ أَبْيَاتٍ تُرِيدُ؟ فَإِنَّهَا كَثِيرَةٌ فَيَقُولُ: فِي الشُّكْرِ، فَأَقُولُ: نَعَمْ بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ الشَّاعِرُ:
إِرْفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يَجُز بِكَ ضَعْفُهُ
…
يَوْمًا فيدركك العَوَاقِبُ قَدْ نَمَا
يَجْزيِكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ
…
أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ كَمَنْ جَزَى
إِنَّ الكَرِيمَ إِذَا أَرَدْتَ وِصَالَهُ
…
لَمْ تلف رثا حبله وَاهِيَ القوى
قَالَتْ: فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا عَائِشَةُ، أَخْبَرنِي جِبْرِيلُ بِمَا قَالَ إذا حَشَرَ اللهُ الخَلَائِقَ [يَوْمَ القِيامَةِ] قَالَ لِعَبْدٍ [مِنْ عِبَادِهِ] اصْطَنَعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِهِ مَعْرُوفًا: فَهَلْ شَكَرتَهُ؟ فيقول: أي رب علمت أن ذلك منك فشكرته، فيقول: لم تشكرني إذا لم تشكر من أجريت ذلك عَلَىَ يَدَيْهِ".
هب، وضعفه كر (2).
(1) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة (أسامة بن زيد) ج 2 ص 398 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(2)
أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة سالم) وهو سالم أبو الزعيزعة مولى مروان ابن الحكم كان على الرسائل وولاه الحرس، روى عن مكحول عن عروة، عن عائشة ج 6 ص 59 مع اختلاف يسير في اللفظ. إلا أنه قال بعد "فهل شكرته؟ " فيقول: أي رب علمت أن ذلك منك فشكرتك، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكر" سئل أبو حاتم عن سالم هذا فقال: مجهول.
673/ 385 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ثَلَاثَةٌ ومِنَ الأَنْصَارِ كُلُّهُمْ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأشْهَلِ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يعتد عَلَيْهِمْ فَضْلًا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ".
كر (1).
673/ 386 - "عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: دَخَلَتُ عَلَى أُمِّ المؤمنين عَائِشَةَ وَعِنْدَهَا عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ وَهِي تَقُولُ لأُمِّهَا أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ: أَنَا خَيْرٌ مِنْكِ، وَأَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيكِ، فَجَعَلَتْ أُمُّهَا تَسُبُّهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَلَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَتْ: فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرٍ! أَنْتَ عَتِيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ فَمِنْ يَوْمِئِذٍ سُمِّيَ "عَتِيقًا"، وَدَخَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ الله فَقَالَ: أَنْتَ يَا طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ".
ابن منده (2).
673/ 387 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَاللهِ إِنِّي لَفِي بَيْتِي ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ فِي الفِنَاءِ وَالسِّتْرُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ إِذْ أَقْبَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ وَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ فَليَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ".
(1) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق في ترجمة (سعد بن معاذ) ج 3 ص 55 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
(2)
أخرجه المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر - باب: فضل أبي بكر الصديق- ج 4 ص 36 رقم 3895 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال محققه: في المسندة: إسحاق بن يحيى فيه ضعف، إن كان موسى سمعه من عائشة بنت طلحة بغير هذا السياق. وقال البوصيري: رواه إسحاق بسند ضعيف لضعف إسحاق بن يحيى بن طلحة.
ع، كر (1).
673/ 388 - "عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ سُئِلَتْ: مَنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَخْلِفًا لَوِ اسْتَخْلَفَ؟ قَالَتْ: أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قِيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَتْ: عُمْرُ، ثُمَّ قِيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ عُمَرَ؟ قَالَتْ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ، ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا".
ش، كر (2).
673/ 389 - "عَنْ عَائشَةَ قَالَتْ: مَا رَفَعَ رَسُولُ اللهِ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ إِلَّا قَالَ: يَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ".
كر (3).
(1) أخرجه المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر كتاب (الفضائل) باب: طلحة - ج 4 ص 78 رقم 4014 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) - باب: جامع في مناقبه رضي الله عنه ج 9 ص 148 عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفيه صالح بن موسى وهو متروك.
(2)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (المغازي) - باب: ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة - ج 14 ص 570 رقم 18898 من رواية السيدة عائشة بلفظه.
(3)
أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب (القدر) - باب: ما جاء في القلب - ج 7 ص 210 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظ:
وعن عائشة قالت: "ما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء إلا قال: يا مصرف القلوب ثبت قلبي على طاعتك".
وقال الهيثمي: رواه أحمد وفيه مسلم بن محمد بن زائدة، قال بعضهم: وصوابه صالح بن محمد بن زائدة وقد وثقه أحمد وضعفه أكثر الناس، وبقية رجاله رجال الصحيح.
ويليه حديث آخر في نفس الباب للسيدة عائشة غير هذا الحديث وفيه ثبت قلبي على دينك.
673/ 490 - "عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَكَثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ القُرْآنُ، وَبِالمَدِينَةِ عَشْرًا".
ش (1).
673/ 491 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَى العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا لَنَعْرِفُ الضَّغَائِنَ فِي أُناسٍ مِنْ وَقَائِعَ أَوْقَعْنَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَمَا وَاللهِ إِنَّهُمْ لَا يَبْلُغُونَ خَيْرًا حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِقَرَابَتِي، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْجُو [سُلَيْمٌ] شَفَاعَتِي، وَلَا يَرْجُوهَا بَنُو عَبْدِ المُطَّلِبِ".
[كر](2).
673/ 492 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ وَبِجَنْبِهِ أَبُو بَكْرٍ فَأَقْبَلَ العَبَّاسُ فَأَوْسَعَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ بَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ: إِنَّمَا يُعْرَفُ الْفَضْلُ لأَهْلِ الفَضْلِ، ثُمَّ أَقْبَلَ العَبَّاسُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثَهُ فَخَفَضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صوْتَهُ شَدِيدًا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ: قَدْ حَدَثَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِلَّةٌ قَدْ شَغَلَتْ قَلْبِي، فَمَا زَالَ العَبَّاسُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى فَرغَ مِنْ حَاجَتِهِ وَانْصَرَفَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ! حَدَثَتْ بِكَ عِلَّةٌ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنِّي
(1) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (المغازي) ما جاء في النبي صلى الله عليه وسلم ابن كم كان حين أنزل عليه ج 14 ص 290 رقم 18395 عن أبي سلمة عن عائشة وابن عباس بلفظه.
(2)
أخرجه تاريخ ابن عساكر في ترجمة عن العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 7 ص 242، 243 بلفظه عن عائشة وما بين القوسين من الكنز برقم 37320 وورد لفظ [سليم] الذي في الكنز بلفظ [سلهم] و [سلهف] في ابن عساكر، وقال: حى من مراد. اهـ.
قَدْ رَأَيْتُكَ قَدْ خَفَضْتَ صَوْتَكَ شَدِيدًا، قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي إِذَا حَضَرَ العَبَّاسُ أَنْ أَخْفِضَ صَوْتِي كَمَا أُمِرْتُمْ أَنْ تَخْفِضُوا أَصْوَاتَكُمْ عِنْدِي".
كر (1).
673/ 493 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ غَابَ عَنْهَا زوجها [فَحَفِظَتْ] غَيْبَتَهُ فِي نَفْسِهَا، وَطَرَحَتْ زِيْتَنَهَا، وَقَيِّدَتْ رِجْلَهَا، وَعَطَّلَتْ زِينَتَهَا، وَأَقَامَتِ الصَّلَاةَ، فَإِنَّهَا تُحْشَرُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَذْرَاءَ طِفْلَةً، فَإِنْ كَانَ زَوْجُهَا مُؤْمِنًا فَهُوَ زَوْجُهَا فِي الجَنَّةِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ زَوْجُهَا مُؤْمِنًا زَوَّجَهَا اللهُ - تَعَالَى- مِنَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ هِي فَشَتْ بَطْنَهَا لِغَيْرِهِ وتزينت لغيره وَأَفْسَدَتْ فِي بَيْتِهَا، وَأَخَفَّتْ رِجْلَهَا تُرِيدُ البَغْيَ نُكِسَتْ عَلَى رَأْسِهَا فِي جَهَنَّمَ".
ابن زنجويه وسنده حسن (2).
673/ 494 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ اْعَتَزَلَتْ فِرَاشَ زَوْجِهَا بِغَيْرِ إِذنِ زَوْجِهَا، فَهِيَ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَسْتَغْفِرَ لَهَا، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَشَارَتْ غَيْرَ زَوْجِهَا لُقِمَتْ مِنْ جمر جَهَنَّمَ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ رَضِيَ عَنْهَا زَوْجُهَا، رَضِيَ اللهُ - تَعَالَى- عَنْهَا، وَإِنْ سَخِطَ عَلَيْهَا، سَخِطَ اللهُ - تَعَالَى- عَلَيْهَا إِلَّا أَنْ يَأَمُرَهَا بِمَا لَا يَحِلُّ لَهَا".
ابن زنجويه (3).
(1) أخرجه تاريخ ابن عساكر في ترجمة العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 7 ص 242 بلفظه عن عائشة.
(2)
ما بين القوسين من الكنز رقم 46030.
(3)
يشهد ما ورد له في صحيح البخاري في كتاب (النكاح) - باب: إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها - عن أبي هريرة بلفظ: "قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع" ج 7 ص 39.
673/ 495 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ذُكِرَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِخَيْرٍ، فَقَالَ: أَوَ لَمْ [تَرَوْهُ] يَتَعَلَّم القُرْآنَ؟ ".
وسنده حسن (1).
673/ 496 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مُعَاهَدَةً مِنْهُ عَلَى الرَكْعَتَينِ أَمَامَ الصُّبْحِ".
ابن زنجويه (2).
673/ 497 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُسْرِعُ إِلَى شَيْءٍ قَطُّ مَا يُسْرِعُ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفَجْرِ، وَلَا إِلَى غنِيمَةٍ [يُصِيبُهَا] ".
ابن زنجويه (3).
673/ 498 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَر مِنْ صِيامِهِ مِنْ شَعْبَانَ فإنه كان يصوم شعبان كله، وَكَانَ يَقُولُ: خُذُوا مِنْ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللهَ سبحانه وتعالى لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّهُ وَإنْ كَانَ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَيْهِ مَا دَوَمَ عَلَيْهَا وَإِنْ قَلَّتْ وَكَانَ إِذَا صَلَّى دَامَ عَلَيْهَا".
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 66 بلفظه عن عائشة رضي الله عنها وما بين القوسين من مسند أحمد.
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 170 الحديث بلفظه عن عائشة رضي الله عنها.
(3)
أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 166 بلفظ: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شيء أسرع منه إلى ركعتين قبل صلاة الغداة ولا إلى غنيمة يطلبها" عن عائشة وما بين القوسين الكنز رقم 22036.
ابن زنجويه (1).
673/ 499 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ أَحَبّ الشُّهُورَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَ يَصُومَ شَعْبَانَ ثُمَّ يَصِلُه بِرَمَضَانَ".
ابن زنجويه (2).
673/ 500 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أنَّ امَرَأَةً ذَكرَتْ لَهَا أَنَّهَا تَصُومُ رَجَب، فَقَالتْ: إِنْ كُنُتِ صَائِمَةً شَهرًا لَا مَحَالَةَ، فَعَلَيْكِ بِشَعْبَانَ؛ فَإِنَّ فِيهِ الفَضْلَ".
ابن زنجويه (3).
673/ 501 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا أَعْجَزَ الرِّجَالَ! لَوْ كُنْتُ رَجُلًا مَا صَنَعْتُ شَيْئًا إِلا الرِّبَاطَ فِي سَبِيلِ الله؛ مَنْ رَابَطَ فِي سَبِيلِ اللهَ فَوَاقَ نَاقَةٍ، حَرَّمَ اللهُ - تَعَالَى- عَلَيْهِ النَّارَ، وَإِنْ اغبرت قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ لَمْ يصبه لَهَبُ النَّارِ".
ابن زنجويه (4).
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 199 ذكر الجزء الأخير من الحديث. وانظر ص 39 من نفس المصدر، فقد ذكر الجزء الأول منه بلفظ قريب.
وفي مسند أبي يعلى (مسند عائشة) ج 8 ص 95 رقم 277 (4633) بلفظ: عن أبي سلمة قال (سألت عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان يصوم حتى تقول قد صام، ويفطر حتى تقول: قد أفطر، ولم أراه صام من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلًا).
قال المحقق: إسناده صحيح، وأخرجه الحميدي برقم 173، وأحمد ج 6/ ص 39 والبيهقي في الصيام ج 4/ ص 292 فضل صوم شعبان.
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 188 الحديث بلفظه عن عائشة.
(3)
أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 8 ص ص 654 رقم 24585 بلفظه وعزوه.
(4)
أخرجه في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 203 بلفظ: عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رابط فواق ناقة وجبت له الجنة" وأصله في الصحيح وهذا شاهد لحديثنا.
673/ 502 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَو كُتِبَ الجِهَادُ عَلَى [النِّسَاءِ] لَاخْتَرْنَ الرِّباطَ"
ابن زنجويه (1).
673/ 503 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا وَلْو قَدْرَ مفحص قَطَاةٍ بَنَى اللهُ - تَعَالَى- لَه بَيْتًا فِي الجَنَّةِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَهَذِهِ المَسَاجِدُ الَّتِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ".
ش، كر (2).
673/ 504 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اسْتَعْرَتُ مِنْ حَفَصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ إِبْرَةً أَخِيطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم[فَسَقَطَتْ عَنِّي الإِبْرَةَ فَطَلَبْتُهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم] فتبينت الإِبرة بِشُعَاعِ نُورِ وَجْهِهِ فَضَحِكْتُ، فَقَالَ: حُمَيرَاءُ لِمَ ضَحَكْتِ؟ قُلْتُ: كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَنَادَى بَأْعلى صَوْتِهِ: يَا عَائِشَةُ! الوَيْلُ ثُمَّ الوَيْلُ ثَلَاثًا لِمَنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الوَجْهِ، مَا مِنْ مَؤْمِنٍ وَلَا كَافِرٍ إِلَّا وَيَشْتَهِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى [وَجْهِي] ".
الديلمي (3).
(1) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 4 ص 456 رقم 11359 بلفظه وعزوه.
(2)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلاة) في ثواب من بنى لله مسجدًا ج 1 ص 310 بلفظه عن عائشة وزاد: "قالت: وهذه المساجد التي في طريق مكة".
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر في (باب: معرفة مساجد البلاد حصرها) عن عائشة بلفظه ج 1 ص 215.
(3)
ورد في الكنز: كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة فطلبتها فلم أقدر عليها فدخل رسول الله- فتبينت الإبرة بشعاع نور وجهه فضحكت فقال: يا حميراء! لم ضحكت؟ قلت كان كيت وكيت إلخ الكنز ج 12 ص 429 رقم 35492 بلفظه وعزوه. =
673/ 505 - "عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: أُهْدِي للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم[شَمْلَةٌ] سَوْدَاءُ فَلَبِسَهَا وَقَالَ: كَيْفَ تَرَيْنَهَا عَلَيَّ يا عَائِشَةُ! ؟ قُلْتُ: مَا أَحْسَنَهَا عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! تَشَرَّبَ سَوَادُهَا [بِبَيَاضِكَ] [وَبَيَاضُكَ] بِسَوَادِهَا، قَالَتْ: فَخَرَجَ فِيهَا إِلَى النَّاسِ".
كر (1).
673/ 506 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ نُعَيْمَ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ! إِنِّي أَسْلَمْتُ وَلَا أُعْلِمُ قَومْي بِإِسْلَامِي [فَمُرْنِي بِمَا] شِئْتَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتَ فِينَا كَرَجُلٍ وَاحِدٍ [فَخَادِعْ] إِنْ شِئْتَ، فَإِن الْحَرْبَ خُدْعَةٌ".
العسكري في الأمثال (2).
673/ 507 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي وِتْرِهِ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ والمُعَوَذِّتَيْنِ".
= وفي تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في (باب: صفة خلقه ومعرفة خلقه) ج 1 ص 325 بلفظه عن عائشة.
(1)
أخرجه تهذيب ابن عساكر في (باب: صفة خلقه ومعرفة خلقه) ج 1 ص 325 بلفظه عن عائشة.
وما بين الأقواس من الكنز برقم 18528.
(2)
أخرجه دلائل النبوة (باب: ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين من محاصرة المشركين إياهم من البلاء والشدة إلخ) ج 3 ص 445 مع إختلاف في بعض الألفاظ من رواية عبد الله بن كعب بن مالك.
وانظر كشف الخفاء ج 1/ ص 425 رقم 1126 بلفظ: "الحرب خدعة".
كر (1).
673/ 508 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ القَسِّيى، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَعَنِ المِيثَرَةِ (*) الحَمْرَاءِ، وَعَنْ لُبْسِ الحرِير والذَّهَبِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ! شَيءٌ دَقِيقٌ يُرْبَطُ بِهِ المِسْكُ؟ قَالَ: لَا تَجْعَلِيهِ فِضَّةً وَصَفِّرِيهِ بِشِيْءٍ مِنَ الزَّعْفَرَانِ".
[كر](2).
673/ 509 - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَائِشَةَ عَنِ الرَّجُلِ يُقْبِّلُ امْرَأَتَهُ أَيُعِيدُ الوضُوءَ؟ قَالَتْ: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ بَعَض نِسَائِهِ ثُمَّ لَا يُعِيدُ الوُضُوءَ، فَقُلْتُ لَهَا: لَئِنْ كَانَ ذَلِكَ مَا كَانَ إِلَّا مِنْكِ، فَسَكَتَتْ".
كر وفيه الحسن بن دينار متروك (3).
(1) أخرجه إتحاف السادة المتقين في (الوتر) ج 3 ص 355 عن عائشة بلفظ: عن عائشة رفعته (كان يقرأ في وتره في ثلاث ركعات قل هو الله أحد والمعوذتين).
وفي تهذيب تاريخ ابن عساكر في ترجمة (خزرج) بن عبد الله أبو محمد الخزرجي ج 5 ص 135 بلفظه عن عائشة، وقال: ورواه الحافظ عاليا من غير طريق المترجم.
(2)
أخرجه تهذيب تاريخ ابن عساكر في ترجمة (خصيف بن عبد الرحمن) ج 5 ص 142 بلفظه عن عائشة إلا أنه قال: "لا، اجعليه فضة
…
الخ" وما بين القوسين من الكنز برقم 41850.
(*) والميثرة: وطاء محشو، يترك على رحل البعير تحت الراكب. اهـ: نهاية ج 4/ ص 378.
(3)
أخرجه تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 5 ص 168 في ترجمة (الخضر بن منصور) بلفظه عن عائشة.
وترجمة (الحسن بن دينار) في الميزان برقم 1843 وقال: روى عن محمد بن سيرين وغيره، قال الفلاس: الحسن بن دينار هو الحسن بن واصل كان ربيب دينار، وهو مولى بني سليط. =
673/ 510 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَلَّى قَائِمًا فِي التَّطَوُّعِ يَشُقُّ عَلَيه القيامُ رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَينِ، ثُمَّ قَعَدَ فَقَرَأَ مَا بَدَا لَهُ وَهُوَ قَاعِدُ، فَإِذَا أَرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ بَعَضَ مَا يُرِيدُ أَنْ يَقْرَأَ، ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ".
ابن شاهين رحمه الله في الأفراد، كر (1).
673/ 511 - "عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاءُ فَدَخَلُوا غَارًا فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمُ الجَبَلُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: هَذَا بِأعْمَالِكُمْ، فليقم كل رجل منكم فَلْيَدْعُ اللهَ - تَعَالَى- بِخَيْرِ عَمَلٍ عَمِلَهُ، فَقَامَ أَحَدُهُمْ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ كَبِيرَانِ وَكُنْتُ لَا أَغْتَبِقُ حَتَّى أَغْبِقَهُمَا، وَأَنِّي أَتَيْتُهُمَا لَيْلَةً بِغَبُوقِهِمَا فَقُمْتُ عَلَى رُؤُسِهِمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُنَبِّهَهُمَا من نومهما وكرهت أن أنصرف حتى يغتبقا، فلم أزل قائما على رؤوسهما حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الفَجْرِ، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ بِنَا، فَانْصَدعَ الحَجَرُ حَتَّى نَظَرُوا إِلى الضَّوْءِ، ثُمَّ قَالَ الآخَرُ: اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ وَكُنْتُ أُحِبُّهَا حُبًا شَدِيدًا، وَأَنِّي تَمَنَّيْتُهَا لنَفْسِي فَقَالَتْ: لا إِلَّا بِمِائَة دِينَارٍ فَجَمَعْتُهَا لَهَا، فَلَمَّا أَمْكَنَتْنِي مِنْ نَفْسِهَا قَالَتْ: لَا يَحِلُّ لك أن تفض الخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ، فَقُمْتُ فَتَرَكْتُهَا، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ عَنَّا، فَانْفَرَجَ الجَبَلُ
= حدث عنه سفيان الثوري فقال: حدثنا أبو سعيد السليطي. وحدث عنه أبو داود بأصبهان فجعل يقول: حدثنا الحسن بن واصل، وما هو عندي من أهل الكذب، لكن لم يكن بالحافظ قال البخاري: تركه يحيى، وعبد الرحمن، وابن المبارك، ووكيع. وقال عباس: سمعت يحيى يقول: الحسن بن دينار ليس بشيء. اهـ: بتصرف.
(1)
أخرجه مختصر تاريخ دمشق في ترجمة (إبراهيم بن محمد بن يعقوب التيمي الهمذاني) بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى تطوعًا فشق عليه طول القيام ركع ثم سجد سجدتين وقرأ قاعدا بما بدا له، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم سجد.
حَتَّى كَادُوا يَخْرُجُونَ، ثُمَّ قَامَ الآخَرُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ [لِي] أُجَرَاءُ كَثِيرٌ وَكَانَ لَا يَبِيتُ لأَحَدٍ منهم عِنْدِي أَجْرٌ، وَإِنَّ أَجِيرًا مِنْهُمْ تَرَكَ أجره عندي، وَإِنِّي زَرَعْتُهُ فَأخْصَبَ، فَاتَّخَدتُ مِنْهُ عَبِيدًا وَمَالًا كَثِيرًا فَأَتَى بَعْدَ حِينٍ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! أَعْطِنِي أَجْرِي، قُلْتُ: هَذَا كُلُّهُ أَجْرُكَ، قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! لا تتلاعب بِي. فَقُلْتُ: ما أتلاعب بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ وَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا، اللَّهُمَّ! إِنْ كُنْتَ تَعْلَم أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَافْرُجْ عَنَّا، فَانْفَرَجَ الجَبَلُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا".
الحسن بن سفيان (1).
673/ 512 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهَا يَومًا [فَقَالَ: لَوْ فَقِهَ] قَوْمُكِ هَدَمْتُ الكْعَبَةَ فَأَلَحَقْتُ فِيهَا الحِجْرَ فَإِنَّه مِنْهَا، وَلَكِنَّ قَوْمَكِ [اسْتَمْلوْا مِنْ بنيانه] وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ فَألصَقْتُهَا بِالأَرْضِ، وَإِنَّ قَوْمَكِ إِنَّمَا رَفَعُوا بَابَهَا لِئَلَّا يَدْخُلَهَا إِلَّا مَنْ شَاءُوا، [ولأَنْفَقْتُ كَنْزَهَا] ".
كر (2).
673/ 513 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهَا يَوْمًا فَقَالَ: لَوْلَا حَدَاثَةُ قَوْمِكِ بِالكُفْرِ لَهَدَمْتُ الكَعْبَةَ، وَذَكَرَ مِثْلَهُ".
(1) أصل الحديث في الصحيحين، انظر فتح الباري ج 4 ص 408 كتاب (البيوع) - باب: إذا اشترى شيئًا لغيره بغير إذنه، الحديث عن نافع عن ابن عمر مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(2)
أخرجه تهذيب تاريخ ابن عساكر في ترجمة (الحارث بن عبد الله بن ربيعة ذي الرمحين المخزومي القرشي) ج 3 ص 450 مع اختلاف يسير في اللفظ والتصحيح من كنز العمال ج 14 ص 106 رقم 38074 أي: ما بين الأقواس.
كر (1).
673/ 514 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا بَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا مُنْذُ نَزَلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ".
ز (2).
673/ 515 - "عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْبَلُ الهَدِيةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا".
كر (3).
673/ 516 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الفَجْرَ، ثُمَّ دَخَلَ المَكَانَ الَّذِي يَعْتِكُف فِيهِ".
ز (4).
673/ 517 - "عَنْ عَائِشَةَ: جَاءَ بِلَالٌ إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَاتَتَ فُلَانَةُ وَاستَرَاحَتْ فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ".
(1) أخرجه تهذيب تاريخ ابن عساكر في ترجمة (الحارث بن عبد الله بن ربيعة ذي الرمحين المخزومي القرشي) ج 3 ص 450 مع اختلاف يسير.
وانظر مسند الإمام أحمد (مسند عائشة رضي الله عنها) ج 6/ ص 253، 262 فقد ذكره بنحوه.
وانظر صحيح الإمام مسلم كتاب (الحج) - باب: نقض الكعبة وبنائها ج 2/ ص 972 رقم 404/ 1333 وفي الباب أحاديث أخر بمعناه.
(2)
أخرجه مسند أبي عوانة ج 1 ص 198 في كتاب (الطهارات التي تجب على الإنسان) بيان إيثار ترك البول قائمًا، عن عائشة الحديث بلفظه. وقال: رواه وكيع عن الثوري أحسن منه.
(3)
أخرجه صحيح البخاري كتاب (الهبة وفضلها) باب: المكافأة في الهبة - بلفظه عن عائشة ج 3 ص 206 طبع الشعب.
(4)
أخرجه مسند أبي يعلى (مسند عائشة رضي الله عنها) ج 8 ص 5 رقم 150/ 4501 بلفظ (عن عائشة قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الصبح فدخل مُعْتكفهُ" وهو جزء من حديث. =
طس، حل، وابن النجار (1).
673/ 518 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَحَابَةً قَطُّ إلا [امْتَقَعَ] لَوْنُهُ حَتَى تَقْشَعَ أَوْ جَاءَ المَطَرُ".
كر (2).
673/ 519 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ عَلَى صَفِيَّةَ [فَقَالَتْ]: يَا عَائِشَهُ هَلْ لَكِ أَنْ تُرْضِي رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَكِ يَوْمِي؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا مَصْبُوغًا بِزَعْفَرَانٍ فَمَسَّتْهُ بِالمَاءِ لَيَفُوَح رِيحُهَا، ثُمَّ جَاءَتْ فَقَعَدَتْ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِلَيْكِ يا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ لَيْسَ يَوْمَكِ، قَالَتْ: فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَأَخْبَرَتْهُ بِالأَمْرِ، فَرَضِي عَنْهَا".
ابن النجار (3).
- وانظر مسند الحميدي ج 1 ص 99 رقم 195/ 2.
وفي سنن ابن ماجه كتاب (الصيام) باب: ما جاء فيمن يبتدئ الإعتكاف ج 1/ ص 563 رقم 1771 وفيه طول أيضا.
(1)
أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 69 إلا أنه قال: "من دخل الجنة" بدل "من غفر له". وفي ص 102 بلفظه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) - باب: فيمن يستريح إذا مات- ج 2/ ص 330 بلفظه.
قال الهيثمي. رواه أحمد والطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
(2)
أخرجه مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (القاسم بن يزيد بن عوانة) عن عائشة قالت: "ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سحابة قط إلا امتقع لونه حتى تنقشع أو جاء مطر".
وما بين القوسين من ابن عساكر ليستقيم المعنى.
(3)
أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 95 مع اختلاف يسير عن عائشة وما بين الأقواس من الكنز برقم 37803.
673/ 520 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنْتَ سَيِّدُ العَرَبِ، قَالَ: أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ".
ابن النجار (1).
673/ 521 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: (فَكَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَوْدَة) فَصَنَعْتُ خَزِيرًا فَجِئْتُ بِهِ فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ: كُلِي، فَقَالَتْ: لَا أُحِبُّهُ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَتَأْكُلِينَ أَوْ لأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَقَالَتْ: مَا أَنَا بِذَائِقَةٍ، فَأَخَذْتُ مِنَ الصَّحْفَةِ شَيْئًا فَلَطَّخْتُ بِهِ وَجْهَهَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ بَيْنِي وَبَيْنَهَا، فَخَفَضَ لَهَا رُكْبَتَيْهِ لِتَسْتَقِيدَ مِنِّي، فَتَنَاوَلَتْ مِنَ الصَّحْفَةِ شَيْئًا فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُ".
ابن النجار (2).
(1) أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3/ ص 124 كتاب (معرفة الصحابة) عن عائشة رضي الله عنها قالت: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا لي سيد العرب، فقلت: يا رسول الله! ألست سيد العرب؟ قال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب".
قال الحاكم وله شاهد آخر من حديث جابر رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعو لي سيد العرب فقالت عائشة رضي الله عنها: ألست سيد العرب يا رسول الله؟ فقال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب".
(*) ما بين القوسين هكذا بالأصل وفي كنز العمال للمتقي الهندي ج 12 ص 593 رقم 35843 بلفظ: عن عائشة قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخزيرة طبختها له، فقلت لسودة وعزاه إلى (ع، كر).
(2)
أخرجه مجمع الزوائد ج 4/ ص 315، 316 كتاب (النكاح) - باب: عشرة النساء- بلفظ: عن عائشة رضي الله عنها قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بخزيرة قد طبختها له، فقلت: لسودة والنبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها: كلي، فأبت، فقلت: لتأكلين أو لألطخن وجهك، فأبت، فوضعت يدي في الخزيرة فطليت وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم فوضع بيده لها وقال لها: الطخي وجهها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم لها، فمر عمر فقال: يا عبد الله، يا عبد الله، فظن أنه سيدخل فقال: قوما فاغسلا وجوهكما قالت عائشة: فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح، خلا محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن.
و(الخزيرة): الحساء المطبوخ من الدقيق والدسم والماء. اهـ: نهاية ج 2/ ص 28.
673/ 522 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ".
ابن النجار (1).
673/ 523 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: بَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُهُ أَخْذًا عَنِيفًا، فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَطْعَمْ وَلَا يَضُرُّ بَوْلُهُ".
ابن النجار (2).
673/ 524 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فقدتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَامَ إِلَى جَارِيتِهِ مَارِيَّةَ، فَقُمْتُ أَلْتَمِسُ الجُدُرَ، فَوَجَدْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي، فَأَدْخَلْتُ يَدِي فِي شَعْرِهِ لأَنْظُرَ هَلِ اغْتَسَلَ أَمْ لَا، فَقَالَ: أَخَذَكَ شَيْطَانُكَ؟ قَالَتْ: وَلِي شَيْطَانٌ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:
(1) أخرجه صحيح الإمام مسلم ج 2/ ص 792 حديث رقم 115 كتاب (الصيام) باب: صوم يوم عاشوراء بلفظ: حدثنا حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيامه قبل أن يفرض رمضان، فلما فرض رمضان كان من شاء صام يوم عاشوراء، ومن شاء أفطر وفي الباب عن عائشة أحاديث أخرى مماثلة له في المعنى وقريبة في اللفظ.
(2)
يشهد له ما ورد في صحيح الإمام مسلم ج 1/ ص 237 حديث رقم 102/ 286 كتاب (الطهارة) - باب: حكم بول الطفل الرضيع وكيفية غسله - عن عائشة قالت: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي يرضع فبال في حجره فدعا بماء فصبه عليه، وفي الباب عن عائشة وغيرها بنحو حديثنا.
وورد أيضًا في سنن ابن ماجه كناب (الطهارات) باب. ما جاء في بول الصبي من الذي لم يطعم ج 1/ ص 174 حديث 523 عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصبي فبال عليه فأتبعه الماء ولم يغسله.
وفي الباب برقم 524 عن أم قيس بنت محص قالت: دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام فبال عليه فدعا بماء فرش عليه وفي الباب غيره بنحوه.
نَعَمْ، قُلْتُ: وَلِجَمِيعِ بَنِي آدَمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَلَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنَّ اللهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ".
ابن النجار (1).
673/ 525 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ: لَا يَبْقِى فِي جَزِيرَةِ العَرَبِ دِينَانِ".
ابن النجار (2).
673/ 526 - " اعْبُدُوا رَبَّكُمْ، [وآوُوا] (*) أَخَاكُمْ وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَلَوْ أَمرَهَا أَنْ تَنْقُلَ مِنْ جَبَلٍ أَصْفَرَ إِلَى جَبَلٍ أَسْوَدَ وَمِنْ جَبَلٍ أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَبْيَضَ كَانَ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَفْعَلَهُ".
حم (3).
(1) أخرجه جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 34/ ص 289 حديث 573 عن عائشة قالت: التمست رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخلت يدي في شعره فقال: قد جاءك شيطانك؟ فقلت: أما لك شيطان؟ فقال: بلى ولكن الله أعانني عليه فأسلم.
(2)
يشهد له ما ورد في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2/ القسم 2/ ص 35 عن عمر بن عبد العزيز يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه: "قاتل الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقى دينان بأرض العرب".
(*) بياض بالأصل. وما بين القوسين من الكنز برقم 45865.
(3)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6/ ص 76 (مسند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها) وذكر الحديث عنه بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد وعفان قالا: ثنا حماد، قال عفان: أنا المعنى عن علي بن زيد عن سعيد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له، فقال أصحابه: يا رسول الله! تسجد لك البهائم والشجر فنحن أحق أن نسجد لك، فقال:"اعبدوا ربكم وأكرموا أخاكم، ولو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، ولو أمرها أن تنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود، ومن جبل أسود إلى جبل أبيض كان ينبغي لها أن تفعله".
673/ 527 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ خَاصَّةً".
يعقوب بن سفيان، عد، ق (1).
673/ 528 - "عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَلَامٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: تَرْضَيْنَ أَن يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ أَبُو بَكْرٍ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: تَرضِيْنَ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ عُمَرُ؟ قُلْتُ: مَنْ عُمَرُ؟ قَالَ: عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قُلْتُ: لَا، وَاللهِ إِنِّي أَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: الشَّيْطَانُ يَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ، وَفِي لَفْظٍ: مَنْ حِسِّ عُمَرَ".
[كر](2).
(1) هكذا في الأصل كلمة غير واضحة.
وفي الكنز ج 11 ص 582 رقم 32773 عزاه لابن ماجه، وابن عدي، والحاكم، والبيهقي في السنن الكبرى.
وأورده الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج 6/ ص 2312 في ترجمة (مسلم بن خالد أبي خالد الزنجي المكي) قال عنه البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف.
وذكر الأثر في الترجمة عن عائشة بلفظه.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 6/ ص 370 كتاب (قسم الفيء والغنيمة) - باب: إعطاء الفيء على الديوان ومن يقع به البداية - وذكر الحديث عن عائشة بلفظه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرحاه، ومدار هذا الحديث على حديث الشعبي عن مسروق عن عبد الله:"اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك" ووافقه الذهبي.
وفي سنن ابن ماجه ج 1/ ص 39 حديث رقم 105 (المقدمة) باب: فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن عائشة رضي الله عنها بلفظه.
قال في الزوائد: حديث عائشة ضعيف، فيه عبد الملك بن الماجشون، ضعفه بعض، وذكره ابن حيان في الثقات، وفيه مسلم بن خالد الزنجي، قال البخاري: منكر الحديث.
وضعفه أبو حاتم والنسائي وغيرهم، ووثقه ابن معين وابن حبان: اهـ.
(2)
بالأصل بدون عزو، وفي الكنز ج 12/ ص 592 برقم 35841 عزاه لابن عساكر.
673/ 529 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ جَالِسًا فَسَمِعَ ضَوْضَاءَ النَّاسِ وَالصِّبْيَانِ فَإذَا حَبَشِيَّةٌ تَزْفِنُ (*) وَالنَّاسُ حَوْلَهَا، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! تَعَالي فَانْظُرِي، فَوَضَعْتُ خَدِّي عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ مَا بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ إِلَى رَأْسِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا عَائِشَةُ! مَا شَبِعْتِ؟ فَأَقُولُ: لَا؛ لأَنْظُرَ مَنْزِلتي عِنْدَهُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ، فَطَلَعَ عُمَرُ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهَا وَالصِّبْيَانُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: رَأَيْتُ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ، وقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لا تلبث أن تصرع فصرعت في الناس فَأَخْبرُوا بِذَلِكَ".
عد، كر (1).
673/ 530 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم[بِخَزِيرِةٍ] طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ: كُلِي، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَهَا، فَقُلْتُ: لَتأكُلِنَّ أَوْ لأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الخزيرة فَطَلَيْتُ بِهَا وجهها، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ
(*) تزفن: زفن زفنًا من باب ضرب أي: رقص المصباح المنير ج 1 ص 301.
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في جامعه الصحيح (أبواب المناقب) مناقب عمر رضي الله عنه ج 5/ ص 284، 285 رقم 3774 طبع دار الفكر، مع اختلاف يسير في اللفظ.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأورده فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج 2/ ص 444 كتاب (العيدين) - باب: الحراب والدَّرَق يوم العيد- وذكر جزءًا من الحديث عن عائشة.
وفي جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 36/ ص 255، 256 حديث رقم 2353، عن عروة، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا فسمعنا لغطًا وصوت صبيان، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها، فقال: يا عائشة! تعالي فانظري، فجئت فوضعت لحيى على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه، فقال لي: أما شبعت، أما شبعت؟ قالت: فجعلت أقول: لا؛ لأنظر منزلتي عنده، إذ طلع عمر، قال: فانفض الناس عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر. قالت: فرجعت.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
فَخِذَهُ لَهَا وَقَالَ لِسَوْدَةَ: الطَخِي وَجْهَهَا، وَلَطَخَتْ وَجْهِي، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَيْضًا، فَمَرَّ عُمَرُ فَنَادَى: يَا عَبْدَ اللهِ! فَظَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم[أَنَّهُ] سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: قُوَمَا فَاغْسِلَا وجُوهَكُمَا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ لِعُمَرَ كَهَيْبَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ".
ع، كر ورجاله ثقات (1).
673/ 531 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي بَكْرٍ: إئتني بِكَتِفٍ حَتَّى أَنِّي أَكْتُبُ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِي، فَلَمَّا قَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَبَى اللهُ وَالمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ".
ز (2).
673/ 532 - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قلت لِعَائِشَةَ: مَنْ كَانَ أَحَبّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، [قُلْتُ]: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ سَبَبَ خُرُوجِكِ إِلَيْهِ؟ قَالَتْ: لِمَ تَزَوَّجَ أَبُوكَ أُمَّكَ؟ ، [قُلْتُ]: ذَاكَ مِنْ قَدَرِ اللهِ -تَعَالَى-، قَالَتْ: وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ قَدَرِ اللهِ".
(1) ما بين الأقواس من الكنز رقم 35843.
وأخرجه مجمع الزوائد ج 4/ ص 315، 316 كتاب (النكاح) - باب: عشرة النساء- عن عائشة بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6/ ص 47 (مسند عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما) بلفظ: عن أبي مليكة عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن أبي بكر: أئتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابًا لا يختلف عليه، فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم، قال: أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر.
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3/ القسم 1/ ص 128 (مناقب أبي بكر الصديق) - باب: ذكر الصلاة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها بنحوه.
[ز](1).
673/ 533 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ صَفِيَّةُ مِنَ الصَّفَا".
ابن النجار (2).
673/ 534 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ يُوضَعُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَةُ آنِيَة [تُخَمَّرُ] مِنَ اللَّيْلِ: إِنَاءٌ لِطَهُورِهِ، وَإِنَاءٌ لِشَرَابِهِ، وَإِنَاءٌ لِسِوَاكِهِ".
ابن النجار (3).
673/ 535 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أُعَوِّذُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَذْهبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لَا شَافِي إِلَّا أَنْتَ، اشْفِ يَا شَافِي شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أُعَوِّذُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: ارْفَعِي يَدَكِ فَإِنَّمَا كَانَ يَنْفَعُنِي فِي المُدَّةِ".
ابن النجار (4).
(1) هكذا في الأصل بدون عزو، وفي الكنز ج 11/ ص 334 برقم 31670 عزاه للبزار، والتصويب من الكنز، أي ما بين القوسين.
(2)
أخرجه جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 35/ ص 453 حديث رقم 1750 بلفظه.
وفي سنن أبي داود ج 3/ ص 398 كتاب (الخراج والإمارة والفيء) - باب: ما جاء في سهم الصفى - حديث 2994 - وذكر الحديث عن عائشة بلفظه.
(3)
أخرجه سنن أبي داود ج 1/ ص 47 حديث رقم 56 كتاب (الطهارة) - باب: السواك لمن قام الليل - عن عائشة بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوضع له وضوءه وسواكه فإذا قام من الليل تخلى ثم استاك وما بين القوسين من الكنز رقم 23428.
(4)
أخرجه جامع المسانيد والسنن ج 37/ ص 84، 85 حديث رقم 2959 عن مسروق عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضًا مسحه بيده وقال: أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، فلما مرض مرضه الذي مات فيه قالت عائشة: أخذت بيده فذهبت لأقول فانتزع يده وقال: "اللهم اغفر لي وألحقني في الرفيق الأعلى". =
673/ 536 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: حَضَرَ رَمَضَانُ يا رسول الله فَمَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُحِبُّ العَفْوَ، فَاعْفُ عنِّي".
ابن النجار (1).
673/ 537 - "عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَفْرَدَ الحَجَّ".
[ن. كر](2).
673/ 538 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي وَاجْعَلهُ الوَارِثَ مِنِّي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ".
ابن النجار (3).
= وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة - باب: دعاء المريض لنفسه - ص 161 رقم 552 عن عائشة رضي الله عنها.
(1)
ويشهد له ما ورد في مسند الإمام أحمد ج 6/ ص 171 عن ابن بريدة قال: قالت عائشة! يا نبي الله! أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول: قال تقولين: "اللهم إنك تحب العفو فأعف عني".
(2)
هكذا بالأصل بدون عزو، وفي الكنز برقم 12455 عزاه للنسائي وابن عساكر.
وأخرجه سنن النسائي ج 5/ ص 145 كتاب (الحج) - باب: إفراد الحج - بلفظ: عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد الحج.
(3)
أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1/ ص 530 كتاب (الدعاء) ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: قالت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "اللهم عافني في جسدي، وعافني في بصري واجعله الوارث مني، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم. الحمد لله رب العالمين".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، إن سلم سماع حبيب من عروة، ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: (قلت) بكر قال النسائي: ليس بثقة.
673/ 539 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ أَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَأَحْيَا اللَّيْلَ، وَشَدَّ المِئْزَرَ".
ابن جرير (1).
673/ 540 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِا".
ابن جرير (2).
673/ 541 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ثُمَّ لَمْ يَأْتِ فِرَاشَه حَتَّى يَنْسَلِخَ".
ابن جرير (3).
673/ 542 - "عَنْ عَائِشَةَ! أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الوَاشِمَةِ، وَالْمُسْتوشِمَةِ (*)، وَالوَاصِلَةِ وَالموَصْولَةِ (* *)، وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ (* * *)؟ فَقَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ".
(1) أخرجه شرح السنة للبغوي ج 6/ ص 389 كتاب رقم 1829 (الصيام) - باب: الإجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئذره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله.
(2)
أخرجه شرح السنة للبغوي ج 6/ ص 390 كتاب (الصيام) - باب: الإجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان حديث 1830 عن عائشة بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها.
(3)
في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج 5/ ص 1768، 1769 في ترجمة عمرو بن أبي عمرو مولى عبد المطلب ابن عبد الله بن حنطب المخزومي، واسم والده أبي عمرو: ميسرة، وعمرو يكنى أبا عثمان.
كان مالك يستضعفه، وقال أحمد: ليس به بأس، وقال النسائي: ليس بالقوي وذكر الحديث في الترجمة عن عائشة بلفظه.
(*) ومعنى (الواشمة): قال في النهاية: "لعن الله الواشمة والمستوشمة" ويروى "الوُتَشِمة: الوشم: أن يغرز الجلد بإبرة ثم يمشي بكحل أو نيل، فيزرقَّ أثره أو يخضرُّ، وقد وَشَمَت تشِمُ وَشمًا فهي واشمة والمستوشمة: التي يفعل بها ذلك. اهـ نهاية 5/ 189.
(* *) ومعنى (الواصلة) قال في النهاية: إنه لعن الواصلة والمستوصلة: التي تصل شعرها بشعر آخر زور.
نهاية ج 5/ ص 192 و (المستوصلة): التي تأمر من يفعل بها ذلك.
(* * *) ومعنى (النامصة، والمتنمصة): قال في النهاية: إنه لعن النامصة والمتنمصة. =
ابن جرير (1).
673/ 543 - "عَنْ أُمِّ جَمِيلَةَ: أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَهَا! امْرَأَةٌ أدَاوي مِنَ الكَلَفِ مِنَ الوَجْه وَقَدْ [تَأَثَّمْتُ] مِنْهُ فَأَرَدْتُ تَرْكَهُ فَمَا تَأمُرِينِي؟ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: لَقَدْ كُنَّا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنَّ إِحْدَانَا كَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهَا أَحْسَنَ مِنَ الأُخْرَى فَقِيلَ لَهَا: انْزَعِيهَا وَحَوِّلِيهَا مَكَانَ الأُخْرَى، [وَانْزَعِي الأُخْرَى] فَحَوِّلِيهَا مَكَانَهَا، ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ يَسُوغُ لَهَا مَا رَأَيْنَا بِهِ بَأسًا، فَإِذَا [زَاوْلَتِ فَزَاوِلِيهَا] وَهِي لَا تُصَلِّي".
ابن جرير (2).
673/ 544 - "عَنْ سَعْدٍ الإِسْكَافِيِّ، عن ابْنِ [شُرَيْحٍ] قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الوَاصِلَةَ؟ قَالَتْ: يَا سُبْحَانَ اللهِ! وَمَا بَأسُ بِالمَرْأَةِ [الزَّعْرَاءِ] أَنْ تَأْخُذَ
= النامصة: التي تنتف الشعر من وجهها والمتنمصة: التي تأمر من يفعل بها ذلك، وبعضهم يَرْويه "المنتمصة، بتقديم النون على التاء، ومنه قيل للمنقاش: منماص. اهـ: نهاية ج 5/ ص 119.
(1)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6/ ص 257 عن عائشة مع تفاوت يسير.
(2)
هكذا بالأصل "وقد غامت منه" وفي الكنز ج 10/ ص 82، 83 رقم 28463 وقد تأثمت منه، أداوى من الكلف، وما بين الأقواس من الكنز.
ومعنى (تأثمت): تأثم: كف عن الإثم. اهـ: المصباح.
ومعنى (أداوى من الكلف): الكلف: شيء يعلو الوجه كالسمسم، والكلف أيضًا. لون بين السواد والحمرة، وهي حمرة كدرة تعلو الوجه المختار: ص 576.
[شَيْئًا] مِنْ صُوفٍ فَتَصِلَ بِهِ شَعْرَهَا تَزَّيَّنُ بِهِ عِنْدَ زَوْجِهَا؟ ! إِنَّمَا لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المَرْأَةَ الشَّابَّةَ [تَبْغِي فِي] شَيْبَتِهَا حَتَّى إِذَا هِي أَسَنَّتْ وَصَلَتْهَا بِالقِيَادَةِ".
ابن جرير (1).
673/ 545 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْقِي بِهَذِهِ الرُّقْيَةِ: امْسَحِ البَأسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لَا كَاشِفَ إِلَّا أَنْتَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَتَعَلَّمْتُ هَذِهِ الرُّقْيَةَ، وَكُنْتُ أَرْقِيهِ بِهَا".
ابن جرير (2).
673/ 546 - "كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأس رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا حَائِضٌ وَهُوَ عَاكِفٌ".
ش (3).
673/ 547 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُدْلِي رَأْسَهُ إِلَيَّ وَأَنَا حَائِضٌ وَهُوَ مُجَاوِرٌ - يَعْنِي مُعْتَكِفًا فَيَضَعُهُ في حِجْرِي فَأَغْسِلُهُ وَأُرَجِّلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ".
عب، ش (4).
(1) التصويب من الكنز ج 16/ ص 607 رقم 46033 أي ما بين الأقواس.
(2)
أخرجه صحيح البخاري ج 7/ ص 172 كتاب (الطب) - باب: رقية النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي يقول: امسح البأس، رب الناس، بيدك الشفاء لا كاشف له إلَّا أنت.
(3)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1/ ص 202 كتاب (الطهارات) - باب: في الرجل ترجله الحائض - عن عائشة بلفظه.
(4)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1/ ص 324 رقم 1247 كتاب (الحيض) - باب: ترجيل الحائض - عن عروة قال: كانت عائشة تُرَجِّل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفًا، وهي حائض، قال: يناولها رأسه وهي في حجرتها والنبي صلى الله عليه وسلم في المسجد.
673/ 548 - "مَا كَانُوا يُؤَذِّنُونَ حَتَّى يَنْفَجِرَ الفَجْرُ".
[ش](1).
673/ 549 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ، وَيَفْتَتِحُ قِرَاءَتَهُ: بالحمد لله رَبِّ العَالَمِينَ، وَإِذَا قَالَ: غَيْرِ الْمغَضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، قَالَ: آمِينَ".
هب (2).
673/ 550 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ وِجَاهَ الْقِبلَةِ".
ش (3).
673/ 551 - "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بينه وَبَيْنَ القِبْلَةِ كَاعْتِرَاضِ الجِنَازَةِ".
= وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1/ ص 202 كتاب (الطهارات) - باب: في الرجل ترجله الحائض - عن عائشة بلفظه.
وفي صحيح البخاري ج 1/ ص 82 كتاب (الحيض) - باب: مباشرة الحائض عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب، وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض، وكان يخرج رأسه إليّ وهو معتكف فأغسله وأنا حائض. اهـ البخاري.
(1)
هكذا بالأصل بدون عزو، وفي الكنز ج 8 ص 350 رقم 23210 عزاه لابن أبي شيبة.
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1/ ص 214 كتاب (الأذان) - باب: من كره أن يؤذن المؤذن قبل الفجر - وذكر الحديث عن عائشة بلفظه.
(2)
أخرجه السنن الكبرى للبيهقي ج 2/ ص 15 كتاب (الصلاة) - باب: ما يدخل به في الصلاة من التكبير - عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين.
(3)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 264 كتاب (الصلوات) - باب: من كان يقول إذا سجد فليوجه يديه إلى القبلة- عن عائشة بلفظ: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع يديه وجاه القبلة".
عب، ش (1).
673/ 552 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ والْقِرَاءَةِ بِالحَمْد للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُصَوِّبْهُ، وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا، وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ ركعتين التَّحِيَّةَ، وَكَانَ يَفْتَرِشُ رِجْلَهُ اليُسْرَى، وَيَنْصُبُ رِجْلَهُ اليُمْنَى، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ، وَيَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشُ الرَّجُلُ ذِرَاعِيهِ افْتِرَاشَ السَّبعِ، وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بِالتَّسْلِيمِ".
عب، ش، م، د (2).
(1) أورده المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 32 رقم 2374 كتاب (الصلاة) - باب: ما يقطع الصلاة - عن عائشة بلفظ:
عبد الرزاق عن معمر [عن الزهري] عن عروة، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة.
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 281 كتاب (الصلاة) - باب: من قال لا يقطع الصلاة شيء وادرءوا ما استطعتم- عن عائشة بلفظ:
حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة.
(2)
أورده المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 89 رقم 2602 - باب: قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - عن عائشة بلفظ:
عبد الرزاق، عن عثمان بن مطر، عن حسين المعلم، عن بديل العقيلي، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بالتكبير، ويفتتح قراءته بالحمد لله رب العالمين.
وفي صفحة 154 عن عائشة برقم 2873 بلفظ:
عبد الرزاق، عن عثمان بن مطر، عن حسين المعلم، عن بديل العقيلي، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لم يصوب رأسه ولم يشخصه، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا.
وفي صفحة 196 عن عائشة رقم 3050 بلفظ: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد الرزاق، عن عثمان بن مطر، عن حسين العلم، عن بديل العقيلي، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفترش رجله -أو قال قدمه- اليسرى لليمنى قال: وكانت تنهانا عن عقب الشيطان.
وفي صفحة 173 عن عائشة برقم 2938 بلفظ:
عبد الرزاق، عن عثمان بن مطر، عن حسين المعلم، عن بديل العقيلي، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن يفترش أحدنا ذراعيه افتراش الكلب أو السبع.
وفي صفحة 72 عن عائشة برقم 2540 بلفظ:
عبد الرزاق، عن عثمان بن مطر، عن حسين المعلم، عن بديل العقيلي، عن أبي الجوزاء، عن عائشة تقول:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بالتكبير، ويختمها بالتسليم".
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 410 كتاب (الصلاة) - باب: من كان لا يجهر ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو بكر قال: نا يزيد بن هاورن، قال: أخبرنا حسين المعلم، عن بديل، عن أبي الجوزاء عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين.
وفي صفحة 252 عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو بكر، قال: نا أبو خالد الأحمر، عن حسين المكتب، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت:"كان النبي إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه، كان بين ذلك".
وفي صفحة 284 عن عائشة بلفظ:
حدثنا يزيد بن هارون، عن حسين المعلم، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرفع رأسه لم يسجد حتى يستوي جالسا وكان يفترش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى.
وفي صفحة 285 عن عائشة بلفظ: حدثنا يزيد بن هارون، عن حسين المعلم، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن عقبة الشيطان.
وفي صفحة 258 عن عائشة بلفظ: حدثنا يزيد بن هارون، عن حسين الكاتب، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يفترش أحدنا ذراعيه افتراش السبع".
وفي صفحة 229 عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو بكر، قال: نا يزيد بن هارون، عن حسين المعلم، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، وكان يختتم بالتسليم".
وأخرجه صحيح مسلم ج 1 ص 357 الحديث رقم 240 - (498) كتاب (الصلاة) - باب: ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به
…
إلخ عن عائشة بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو خالد (يعني الأحمر) عن حسين المعلم ح قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم (واللفظ له) قال: أخبرنا عيسى ين يونس، حدثنا حسين المعلم، عن بديل بن ميسرة عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا، وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسًا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان، ونهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختتم الصلاة بالتسليم، وفي رواية ابن نمير عن أبي خالد، وكان ينهى عن عقب الشيطان.
وأخرج سنن أبي داود ج 1 ص 208 كتاب (الصلاة) - باب: من لم ير الجهر ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - فقد ذكر الحديث رقم 783 عن عائشة بلفظ: حدثنا مسدد ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن بديل ابن ميسرة، عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا.
وكان إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعدًا، وكان يقول في كل ركعتين "التحيات"، وكان إذا جلس يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقب الشيطان، وعن فرشة السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم.
وأورده مسند أبي داود الطيالسي ج 7 ص 217 حديث رقم 1547 مسند عائشة عن عائشة بلفظ: =
673/ 553 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ جَوَامِعَ الكَلِمِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ"
عب (1).
673/ 554 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيخِ الدَّجَّالِ".
عب (2)
= حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن بديل العقيلي بصري ثقة صدوق، عن أبيه، عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين، فإذا ركع لم يشخص رأسه ولم يخفضه ولكن بين ذلك، فإذا رفع رأسه لم يسجد حتى يستوي قائمًا، فإذا سجد فرفع رأسه لم يسجد حتى يستوي قاعدًا، وكان يفترش قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، وكان يقول في كل ركعتين التحيات، وكان ينهى عن عقب الشيطان، وعن افتراش السبع والكلب، وكان يختتم الصلاة بالتسليم.
(1)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 10 ص 199 رقم 9214 كتاب (الدعاء) - باب: العزم من الدعاء - عن عائشة بلفظ: حدثنا عفان قال: حدثنا الأسود بن شيبان قال: حدثنا ابن نوفل قال: حدثنا ابن أبي عدي عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء، ويَدع ما سوى ذلك".
(2)
أخرجه المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 208 رقم 3088 - باب: القول بعد التشهد- فقد ذكر عن عائشة بلفظ: عبد الرزاق عن معمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال".
673/ 555 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اجْتَمَعَ إِحْدَى عَشْرةَ
امرأة في الجَاهِلِيَّةِ، فَتَعَاهَدْنَ أَنْ يَتَصَادَقْنَ بَيْنَهُنَّ، وَلَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا،
فَقَالَتِ الأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ (1)، عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ (2)، لَا سَهْلٌ فيرتقى،
ولا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ (3)، فَقَالَتِ الثانِيَةُ: زَوْجِي لَا أَبثُّ (4) خَبَرَهُ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لَا أَذَرَهُ (5)،
إن أَذْكُرْ عُجَرَهُ (6) وبجره قالت الثالثة: زَوْجِي العَشَنَّقُ (7)، إِنْ أنْطِقْ أطَلَّقْ، وَإِنْ أَسْكُتْ
أُعَلَّقْ، قَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي إِنْ أكل لَفَّ (8)، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ (9)، وَإِنْ اضَّطَجَعَ
التَفَّ (10)، وَلَا يُوَلجُ الكفَّ، لِيعْلَمَ البَثَّ (11) قَالَتِ الخَامِسَةُ: زَوْجِي عَيَّايَاءُ (12)
طباقاء (13)، كُلُّ دَاءٌ، له داء (14) شَجَّكِ (15) أَوْ فَلَّكِ (16)، أَوْ جَمَعَ كُلّا لَكِ قَالَتِ السَّادِسَةُ:
معاني المفردات
(1)
غث: أي مهزول النهاية ج 3 ص 342.
(2)
وعر: أي غليظ حزنٌ يصعب الصعود إليه النهاية ج 5/ ص 206.
(3)
فينتقل: أي ينقله الناس إلى بيوتهم فيأكلونه النهاية ج 5 ص 110.
(4)
أبث: أي لا أنشره لقبح آثاره النهاية ج 1 ص 95.
(5)
أذره: أي أخاف ألا أترك صنعته ولا أقطعها من طولها النهاية ج 5 ص 171.
(6)
عجره: العُجر: جمع عُجره وهي الشيءُ يجتمع الجسد كالسلعة والعقدة النهاية ج 3 ص 85.
(7)
العشنق: هو الطويل الممتد القامة أرادت أن له منظرًا بلا مخبر لأن الطول في الغالب دليل السفه النهاية ج 3 ص 241.
(8)
لف: أي قمش وخلط من كل شيء والقمش جمع الشيء من ههنا وههنا النهاية ج 4 ص 261.
(9)
اشتف: أي شرب جميع ما في الإناء النهاية ج 2 ص 485.
(10)
التف: أي إذا نام تلفف في ثوب ونام ناحية عني النهاية ج 4 ص 26.
(11)
البث: البث في الأصل أشد الحزن والمرض الشديد وقيل: هو ذم له أي لا يتفقد أمورها ومصالحها النهاية ج 1 ص 95.
(12)
عياياء: أي العنين الذي تعييه مباضعة النساء وهو من الإبل الذي لا يضرب ولا يلقح النهاية ج 3 ص 334.
(13)
طباقاء: هو المطبق عليه حمقًا: وقيل: هو الذي أموره مطبقة عليه أي مغشاه الذي يعجز عن الكلام فتنطبق شفتاه النهاية ج 3 ص 114.
(14)
داء: أي كل عيب يكون في الرجال فهو فيه النهاية ج 2 ص 114.
(15)
شجك الشجُّ في الرأس خاصة في الأصل وهو أن يضربه بشيء فيجرحه فيه ويشقه النهاية ج 2 ص 445.
(16)
فَلَّك: الفل: الكسر والضرب تقول: إنها معه بين شجِّ رأسٍ أو كسر عضو أو جمع بينها النهاية ج 3 ص 472.
زَوْجِي كَلَيْل (1) تُهَامَةَ، لَا حَرَّ وَلَا قَرَّ، وَلَا مَخَافَةَ وَلَا سَآمَةَ؛ قَالَتْ السَّابِعَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهد (2)، وَإِنْ خَرَجَ أَسد (3)، وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ (4)، قَالَتِ الثَامِنَةُ: زَوْجِي المَسُّ مَسُّ أَرْنَبِ (5)، وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبِ (6)، وَأَنَا أَغْلِبُهُ والنَّاسُ يَغْلِبُ، قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي رَفِيعُ العِمَادِ (7)، طَوِيلُ النِّجَادِ (8)، عَظِيمُ الرَّمَادِ (9)، قَرِيبُ البَيْتِ مِنَ النَّادِ (10)، قَالَتِ العَاشِرَة: زَوْجِي مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ؟ مالك خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، لَهُ إِبِلٌ قَلِيلَاتُ المَسَارِحِ (11)، كثِيرَاتُ المَبَارِكِ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ المِزْهَرِ (12) أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِك (13)، قَالَتِ
(1) كليك تهامة لا حرٌّ ولا قرٌّ ولا مخافة ولا سآمة: أي أنه طلقٌ معتدل في خلوه من أنواع الأذى والمكروه بالحر والبرد والضجر: أي لا يضجر مني فيملُّ صحبتي النهاية ج 2 ص 328.
(2)
فهِد: أي نام وغفل عن معايب البيت التي يلزمني إصلاحها والفهد يوصف بكثرة النوم، فهي تصفه بالكرم وحسن الخلق فكأنه نائم عن ذلك أو ساه وإنما هو متناوم ومتغافل النهاية ج 3 ص 481.
(3)
إن خرج أَسِدَ: أي صار كالأسد في الشجاعة النهاية ج 1 ص 48.
(4)
ولا يسأل عما عهد: أي عما كان يعرفه في البيت من طعام وشراب ونحوهما لسخائه وسعه نفسه النهاية ج 3 ص 326.
(5)
المسُّ مسُّ أرنب: وصفته بلين الجانب وحسن الخلق النهاية ج 1 ص 329.
(6)
زرنب: الزَّرْنب نوع من أنواع الطيب النهاية ج 2 ص 301.
(7)
رفيع العماد: أرادت عماد بيت شرفه والعرب تضع البيت موضع الشرف في النسب والحسب ج 3 ص 29.
(8)
طويل النجاد: حمائل السيف تريد طول قامته وهو من أحسن الكنايات النهاية ج 5 ص 19.
(9)
عظيم الرماد: أي كثير الأضياف والإطعام لأن الرماد يكثر بالطبخ ج 2 ص 262.
(10)
قريب البيت من الناد: النادي مجتمع القوم وأهل المجلس أي أن بيته وسط الحِلَّةِ أو قريبا منه ليغشاه الأضياف والطراق النهاية ج 5 ص 36.
(11)
قليلات المسارح: جمع مسرح وهو الموضع الذي تسرح إليه الماشية بالغداة للرعي تصفه بكثرة الإطعام وسقي الألبان النهاية ج 2 ص 357.
(12)
المِزهْر: العود الذي يضرب به وهو أحد آلات الطرب ج 1 ص 404 المعجم الوسيط.
(13)
هوالك: هلك فلان: مات: فهو هالك. المعجم الوسيط ج 2 ص 991.
الحَادية عَشْرَة: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ، وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ أَنَاسَ (1) مِنْ حُلِيٍّ أُذُنِي، وَمَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدِي (2)، وَبَجَّحَنِي (3) فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، وَجَدَنِي فِي أهْلِ غُنَيْمَةٍ (4) بَشِقٍّ، فجعلني فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطَيطٍ (5) وَدَائِسٍ (6) وَمُنَقٍّ (7) فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ (8) وَأَرْقُدُ فأتصبح (9)، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ، أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ؟ عُكُومُهَا رَدَاحٌ، وبيتها فُسَاحٌ، ابنُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ؟ مَضْجَعُه كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وَتُشْبعُهُ ذِرَاعُ الجَفْرَةِ، بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ؟ طَوْعُ أَبِيهَا، وَطَوْعُ أُمِّهَا، وَمِلءُ كسَائِهَا، وَعَطْفُ رِدَائِهَا، وَزَيْنُ أَهْلِهَا، وَغَيْظُ جَارَتِهَا، جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، وَمَا جَارِيةُ أبي زَرْعٍ، لَا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا (10)، وَلَا تُنَقِّثِ (11) مِيرَتنَا تَنْقِيثًا، وَلَا تَمْلأ بَيْتَنَا تعشيشا (12)، قَالَتْ: خَرَج أَبُو زَرْعٍ وَالأَوطَابُ (13)
(1) أناس: كل شيءٍ يتحرك متدليًا فقد ناس تريد أنه حلاها قِرطَة وشُنُوفًا تنوس بأذنيها النهاية ج 5 ص 127.
(2)
عضُدي: العضد ما بين الكتف والمرفق ولم ترده خاصة ولكنها أرادت الجسد كله فإنه إذا سمن العضد سمن سائر الجسد النهاية ج 3 ص 252.
(3)
وبجحني فَبَجِحت: أي فرحني فتفرحت وقيل: عظمني فعظمت نفسي عندي يقال: فلان يتبجح بكذا، أي: يتعظم ويتفاخر اهـ - 96 النهاية ج 1 ص 96.
(4)
بِشقٍ: يروى بالكسر والفتح فالكسر من المشقة يقال: هم بشق من العيش إذا كانوا في جهد وأما الفتح فهو من الشق: الفصل في الشيء كأنها أرادت أنهم في موضع حرج ضيق كالشق في الجبل النهاية ج 2 ص 491.
(5)
صهيل: تريد أنها كانت في أهل قلة فنقلها إلى أهل كثرة وثروة النهاية ج 3 ص 63.
(6)
ودائس: الدائس: هو الذي يدوس الطعام ويدقه بالفدان ليخرج الحب في السنبل النهاية ج 2 ص 140.
(7)
وَمُنَقِّ: هو بفتح النون الذي ينقي الطعام أي يخرجه قشره وتبنه النهاية ج 5 ص 111.
(8)
أقبح: أي لا يرد على قولي ليله إلي وكرامتي عليه النهاية ج 4 ص 3.
(9)
فأتصبح: أرادت أنها مكفية فهي تنام الصُّبحة النهاية ج 4 ص 16.
(10)
لا تبث حديثنا تبثيثا: زوجي لا أبث خبره أي لا أنشره لقبح آثاره النهاية ج 1 ص 95.
(11)
تنقث: النقث: النقل. أرادت أنها أمينة على حفظ طعامنا لا تنقله وتخرجه وتفرقه النهاية ج 5 ص 103.
(12)
تعشيشا: أي أنها لا تخوننا في طعامنا فتخبأ منه في هذه الزاوية وفي هذه الزاوية كالطيور إذا عششت في مواضع شتى النهاية ج 3 ص، 241.
(13)
الأوطاب: الوطب: الزق الذي يكون فيه السمن واللبن وهو جلد الجذع فما فوقه وجمعه أوطاب ووطاب النهاية ج 5 ص 203.
تُمْخَضُ، فَمَرَّ بِامْرَأَةٍ مَعَها ابْنَانِ لَهَا كالفَهْدَيْنِ يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خِصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ (1)، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلًا سَرِيًا (2)، رَكِبَ شَرِيًّا (3)، وَأَخَذَ خَطيًّا (4) وَأَرَاحَ عَلَيَّ نِعَمًا ثَرِيًّا، وَأَعُطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا، فَقَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيِري أَهْلَكِ، قَالَتْ: فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ مَا ملأَ أَصْغَرَ إِنَاءٍ مِنْ آنِيَةِ أَبِي زرع قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يَا عَائِشَةُ! كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، إِلَّا أَنَّ أَبَا زَرْعٍ طَلَّقَ وَأَنَا لَا أُطَلِّقُ"
طب، وابن النجار (5).
(1) برمانتين: أي أنها ذات ردف كبير فإذا نامت على ظهرها نبا الكفل بها حتى يصير تحتها متسع يجرى فيه الرمان وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان فكان أحدهما يرمي رمانته إلى أخيه ويرمي أخوه الأخرى إليه من تحت خصرها النهاية ج 2 ص 268.
(2)
سريًا: أي نفيسًا شريفًا النهاية ج 2 ص 363.
(3)
شريًا: أي ركب فرسًا يستشري في سيره يعني يلجُ ويجد النهاية ج 2 ص 469.
(4)
خطيًا: أي رمحا منسوبًا إلى الخط وهو موضع بناحية البحرين.
(5)
أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج 4 ص 319، 320 - باب: عشرة النساء- وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد بن حنبل وهو ثقة إمام حجة وأخرجه كنز العمال عزاه إلى (طب - عائشة، ورواه خ ت في الشمائل موقوفًا إلا قوله: كنت لك كأبي ذرع لأم ذرع - فرفعه، قالوا: وهو يؤيد رفع الحديث كله.
وأخرجه الترمذي في كتاب الشمائل رقم 251، وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب النكاح باب حسن المعاشرة، ومسلم في كتاب الفضائل باب ذكر حديث أم ذرع رقم 2448 والنسائي كتاب عشرة النساء.
673/ 556 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذا أَتَى المَرِيضَ يَدْعُو لَهُ يَقُولُ: أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاس، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سقمًا، قَالَتْ: فَلَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَرضهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهَا وَأعَوِّذُهُ بِهَذِهِ، فَنَزَعَ يَدَه مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ: سَلِي الرَّفِيقَ الأعْلَى، ثُمَّ قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ، قَالَتْ: فَكَانَ آخِر مَا سَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ".
ابن جرير (1).
673/ 557 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ وَهُو يَحْتَجِمُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ".
ابن جرير (2).
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 45 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، قال: ثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن جعفر قال: ثنا شعبة عن سليمان، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهذه الكلمات: أذهب الباس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا، قالت: فلما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده، فجعلت أمسحه بها وأقولها، قالت: فنزع يده مني ثم قال: رب اغفر لي وألحقني بالرفيق.
قال أبو معاوية: قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه. قال ابن جعفر إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضًا مسحه بيده وقال: أذهب
…
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 157 حديث عائشة فقد ذكر الحديث بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا أبو معاوية يعني شيبان، عن ليث، عن عطاء عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفطر الحاجم والمحجوم".
673 -
/ 558 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبَّح سُبْحَةَ الضُّحَى، وَكَانَ يَتركُ أَشْيَاءَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُسْتَنَّ بِهِ".
ابن جرير (1).
673/ 559 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ فِي حَضَرٍ وَلَا سَفَرٍ، وَإنِّي لأُسَبِّحُهَا".
ابن جرير (2).
673/ 560 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ! أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُطِيلُ الضُّحَى؟ قَالَتْ: لَا، إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مُغيبه".
(1) أخرجه صحيح مسلم ج 1 ص 497 رقم 77 - (718) كتاب (الصلاة) - باب: استحباب صلاة الضحى- عن عائشة بلفظ:
حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها قالت:"ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى قط وإني لأسبحها، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل، وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس، فيفرض عليهم".
وفي صحيح البخاري ج 1 ص 197 ط/ دار إحياء الكتب العربية كتاب (الصلاة) - التهجد بالليل- باب: تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب- ففد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم، وما سبح سبحة الضحى قط وإني لأسبحها".
(2)
أخرجه صحيح البخاري ج 1 ص 204 كتاب (الصلاة) - باب: من لم يصل الضحى ورآه واسعا - فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا آدم، قال: حدثنا ابن أبي ذؤيب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
"ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح سبحة الضحى وإني لأسبحها".
ابن جرير (1).
673/ 561 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَثنْتَيْنِ بَعْدَهَا".
ابن جرير (2).
673/ 562 - "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا أَبُو بَكْرٍ (*) وَلَا عُمَر".
عب، ش (3).
(1) أخرجه صحيح مسلم ج 1 ص 496، 497 رقم 75 - (717) كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) - باب: استحباب صلاة الضحى
…
إلخ عن عائشة بلفظ:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة: هل كان النبي يصلي الضحى؟ قالت: لا إلا أن يجيء من مغيبه".
وانظر الحديث بعده رقم 76 - .
(2)
أخرجه صحيح البخاري ج 1 ص 205 كتاب (الصلاة) - باب: الركعتان قبل الظهر- فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعد الغداة.
وفي صحيح مسلم ج 1 ص 504 فقد ذكر الحديث في بدء حديث طويل رقم 105 (730) كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) - باب: جواز النافلة قائمًا وقاعدًا
…
إلخ عن عائشة بلفظ:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه؟ فقالت:
"كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين
…
إلخ.
(*) أبو بكرٍ: هكذا بالرفع في مصنف ابن أبي شيبة كما في الهامش التالي.
(3)
أخرجه المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 543 رقم 2054 - باب: وقت الظهر- عن عائشة بلفظ:
عبد الرزاق، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما استثنت أباها ولا عمر. =
673/ 563 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ فِي حُجْرَتِي، لَمْ يَظْهَر الفْيْءُ بَعْدُ".
عب، ص، ش (1).
= وأخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 322، 323 كتاب (الصلوات) - باب: من كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس ولا يبرد بها. فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود قال:"ما رأيت أحدًا كان أشد تعجيلًا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر".
(1)
أخرجه صحيح البخاري ج 1 ص 104 كتاب (الصلاة) - باب: وقت العصر- فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو نعيم قال: أخبرنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:
"كان النبي يصلي صلاة العصر والشمس طالعة في حجرتي، لم يظهر الفيء بعد".
وفي صحيح مسلم ج 1 ص 426 رقم 168 كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) - باب: أوقات الصلوات الخمس (
…
) عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد، قال عمرو: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يفيء الفيء بعد.
وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 223 فقد ذكر الحديث رقم 683 كتاب (الصلاة) - باب: وقت صلاة العصر - عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:"صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر والشمس في حجرتي لم يظهرها الفيء بعد".
وفي المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 548 رقم 2073 كتاب (الصلاة) - باب: وقت العصر- عن عائشة بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عروة قال: لقد حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر ولم يظهر الفيء من حجرتها".
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 326 كتاب (الصلاة) - باب: من كان يعجل العصر- عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفيء بعد".
673/ 564 - "لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَإِنَّهُ لَيُهَادى بَيْنَ رَجُلَيْنِ حَتَّى دَخَلَ الصَّفَّ".
ش (1).
673/ 565 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ السُّورِ فِي رَكْعَةٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ المُفَصَّل".
ش (2).
673/ 566 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي صَلَاةَ اللَّيْلِ قَائِمًا، فَلَمَّا دَخَلَ فِي السِّنِّ جَعَلَ يُصَلِّي جَالِسًا، فَإِذَا بَقِيَتْ عَلَيْه ثَلَاثُونَ آيَةً أَوْ أَرْبَعُونَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ رَكَعَ".
عب، ش (3).
(1) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 350، 351 كتاب (الصلوات) - باب: من كان يشهد الصلاة وهو مريض لا يدعها - عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، وإنه ليتهادى بين رجلين حتى دخل الصف.
(2)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 368 كتاب (الصلوات) - باب: في الرجل يقرن السور في الركعة من رخص فيه- عن عائشة بلفظ:
حدثنا وكيع، قال: حدثنا كهمس، عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: قلت لعائشة:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين السور في ركعة قالت: نعم المفصل".
(3)
أخرجه صحيح مسلم ج 1 ص 505 فقد ذكر الحديث رقم 111 (731) كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) - باب: جواز النافلة قائمًا وقاعدًا، وفعل بعض الركعة قائمًا وبعضها قاعدًا- عن عائشة بلفظ:
وحدثني أبو الربيع الزهراني، أخبرنا حماد (يعني ابن زيد). ح قال: وحدثنا حسن بن الربيع- حدثنا مهدي ابن ميمون. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير. جميعًا عن هشام بن عروة. ح وحدثني زهير بن حرب (واللفظ له) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي عن عائشة قالت: =
673/ 567 - "أما مَا لَمْ يَدَعْ صَحِيحًا وَلَا مَرِيضًا فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ، غَائِبًا وَلَا شَاهِدًا تعني النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الفَجْرِ".
ش: (1).
= ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسًا، حتى إذا كبر قرأ جالسًا حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن، ثم ركع.
وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 387 رقم 1227 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) - باب: في صلاة النافلة قاعدا عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو مروان العثماني، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في شيء من صلاة الليل إلا قائمًا حتى دخل في السن، فجعل يصلي جالسا، حتى إذا بقي عليه من قراءته أربعون آية أو ثلاثون آية، قام فقرأها وسجد.
في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات.
وفي المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 465 رقم 4097 - باب: الصلاة جالسًا- عن عائشة بلفظ:
عبد الرزاق، عن الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:"كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا حتى دخل في السن، وكان إذا بقيت عليه ثلاثون آية أو أربعون آية قام فقرأها ثم سجد".
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 388، 389 كتاب (الصلوات) - باب: من قال إذا صلى وهو جالس يقوم إذا ركع- عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الليل قائمًا، فلما دخل في السن جعل يصلي جالسًا، فإذا بقيت عليه ثلاثون أو أربعون قام فقرأها ثم سجد.
وفي رواية أخرى بلفظ: حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو جالس فإذا بقي من السورة ثلاثون آية أو أربعون آية فقرأ ثم ركع".
(1)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 389 كتاب (الصلوات) - باب: ركعتا الفجر تصليان في السفر- عن عائشة بلفظ:
حدثنا جرير، عن قابوس، عن أبيه، عن عائشة قالت:
"أما ما لم يدع صحيحًا ولا مريضًا في سفر ولا حضر غائبًا ولا شاهدًا - تعني النبي صلى الله عليه وسلم فركعتان قبل الفجر".
673/ 568 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي قَاعِدًا؟ قَالَتْ: بَعْدَ مَا حَطَّمَهُ السِّنُّ".
ش (1).
673/ 569 - "عَنْ جُمَيع بْن عُمَيْرٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: مَنْ كَانَ أَحَب النَّاسِ إِلَى نَبِيِّ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: فَاطِمَةُ، قَالَ: لَسْنَا نَسْأَلُك عَنِ النِّسَاءِ بَلِ الرِّجَالِ قَالَتْ؟ زَوجُهَا".
خط في المتفق والمفترق، ابن النجار، قال الذهبي: جميع بن عمير (*) التيمي الكوفي تابعي مشهور، اتهم بالكذب.
(1) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 48 كتاب (الصلوات) - باب: في الرخصة في الصلاة جالسًا - عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو أسامة عن كهمس، عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدًا؟ قالت: بعد ما حطمه السن".
وفي صحيح مسلم ج 1 ص 506 رقم 115 (732) كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) - باب: جواز النافلة قائمًا وقاعدًا إلخ - فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
"وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد؟ قالت: نعم بعد ما حطمه الناس".
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 489، 490 كتاب (الصلاة) باب: صلاة التطوع قائمًا وقاعدًا - الحديث عن عائشة بلفظ:
(أنبأ) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو العباس المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ الجريري (ح وأخبرني) أبو النضر الفقيه، ثنا محمد بن نصر الإمام، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ يزيد بن زريع، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد؟ قالت: نعم بعد ما حطمه (*) الناس.
(*) ترجمة الراوي:
جميع بن عمير بن عفاق التيمي أبو الأسود الكوفي بن بني تيم الله بن ثعلبة روى عن عائشة، وابن عمر، وأبي بردة ابن نيار، وعنه الأعمش، وأبو إسحاق الشيباني، وابنه محمد بن جميع، وحكيم بن جبير، وعدة: منهم العوام بن حوشب، ولكن قال عن جامع بن أبي جميع، وقال مرة: أخبرني ابن عم لي يقال له: مجمع =
===
(*) أي بعد ما صيروه شيخًا بما حملوه من أثقالهم.
673/ 570 - "عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: صَلَّى وَهِي مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ: أَلَيْسَ هُنَّ أُمُّهَاتِكُمْ، وَأَخَواتِكُمْ وَعَمَّاتِكُمْ".
خط فيه (1).
673/ 571 - "سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُو مُسْتَنِدٌ إِلَى صَدْرِي: اللَّهُمَّ اغْفِر لِي وارحمني، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى".
ش (2).
= قال البخاري فيه نظر، وقال أبو حاتم: كوفي تابعي من علق الشيعة محله الصدق صالح الحديث.
وقال ابن عدي: هو كما قاله البخاري: في أحاديثه نظر، وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
قلت: وروى عن هشيم، عن العوام بن حوشب، عن عمير بن جميع.
قال الخطيب في (رافع الإرتياب) قلب أبو سفيان الحميري اسمه عن هشيم، وقد رواه عمرو بن عون، عن هشيم، عن العوام، عن جميع بن عمير على الصواب انتهى.
وله عند الأربعة ثلاثة أحاديث، وقد حسن الترمذي بعضها، وقال ابن نمير: كان من أكذب الناس كان يقول: إن الكراكي تفرخ من السماء ولا يقع فراخها.
رواه ابن حبان في كتاب (الضعفاء بإسناده) وقال: كان رافضيا يضع الحديث.
وقال الساجي: له أحاديث مناكير وفيه نظر وهو صدوق.
وقال العجلي: تابعي ثقة. وقال أبو العرب الصقلي: ليس يتابع أبو الحسن على هذا انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 111، 112.
(1)
أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج 2 ص 62 - باب: لا يقطع الصلاة شيء عن عائشة بلفظ:
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وهي معترضة بين يديه، وقال: أليس هن أمهاتكم وأخواتكم وعماتكم قال الهيثمي: قلت هو في الصحيح خلا قوله: "أليس هن أمهاتكم وأخواتكم وعماتكم".
رواه أحمد ورجاله ثقات.
(2)
أخرجه صحيح البخاري ج 2 ص 92 - باب: كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى - فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن مختار، حدثنا هشام بن عروة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير أن عائشة أخبرته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصغت إليه قبل أن يموت، وهو مسند إلى ظهره يقول: اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى. =
673/ 572 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَتْ: أَيَّةُ صَلَاةِ أعْجَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُدَوامَ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يُطِيلُ فِيهِنَّ القِيَامَ، ويَكُثر فِيهِنَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فأمَّا ما لَمْ يَدَعْ صَحِيحًا وَلَا مَرِيضًا، غَائِبًا وَلَا شَاهِدًا فَرَكْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاة الغَدَاة".
ابن جرير (1).
= وفي صحيح مسلم ج 4 ص 1893 الحديث رقم 85 - (2444) كتاب (فضائل الصحابة) عن عائشة بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد بن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن هشام بن عروة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة أنها أخبرته، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت وهو مسند إلى صدرها، وأصغت إليه وهو يقول:"اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق".
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 231 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا هشام، وثنا أبو أسامة، قال: أنا هشام يعني ابن عروة عن عباد ابن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال أبو أسامة في حديثه سمعت عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوفى وأنا مسندته إلى صدري يقول اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى".
وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 10 ص 257، 258 رقم (9380) كتاب (الدعاء) عن عائشة بلفظ: حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن هشام بن عروة عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستند إلى ظهري: "اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق".
(1)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 200 كتاب (الصلوات) - باب: الأربع قبل الظهر- عن عائشة بلفظ:
حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن قابوس، عن أبيه، أرسل أبي إلى عائشة أي صلاة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يواظب عليها قالت: كان يصلي أربعًا قبل الظهر يطيل فيهن القيام ويحسن فيهن الركوع".
وفي ج 1 ص 389 كتاب (الصلاة) - باب: ركعتا الفجر تصليان في السفر (الشق الثاني من الحديث) فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا جرير، عن قابوس، عن أبيه، عن عائشة قالت:
أما ما لم يدع صحيحا ولا مريضا في سفر ولا حضر غائبا ولا شاهدا - يعني النبي صلى الله عليه وسلم فركعتان قبل الفجر.
673/ 573 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَدَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفَجْرِ".
ابن جرير (1).
673/ 574 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرَغَ مِنَ العِشَاءِ الآخِرَةِ إِلَى أَنْ يَنْصَدِعَ الْفَجْرُ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكَعْةً، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ ثِنْتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، وَيَمْكُثُ فِي سُجُودِهِ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أَنْ يَرْفَع رَأسَهُ".
(1) أخرجه صحيح البخاري ج 2 ص 74 كتاب (الصلاة) - باب: الركعتان قبل الظهر- فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة".
وفي مسند الإمام أحمد ج 6 ص 63 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، قال: حدثنا شعبة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه قال: سمعت عائشة تقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر على حال".
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 472 كتاب (الصلاة) - باب: من قال: هي ثنتا عشرة ركعة فجعل قبل الظهر أربعا- عن عائشة بلفظ: (أنبأ) أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس ابن حبيب ثنا أبو داود، ثنا شعبة أخبرني إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل صلاة الفجر".
وفي مسند أبي داود الطيالسي ج 6 ص 211 رقم 1511 مسند عائشة فقد ذكر عن عائشة بلفظ:
حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة، قال أخبرني إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه عن عائشة قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل صلاة الفجر".
ابن جرير (1).
673/ 575 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ رَكَعَاتٍ، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَجْلِسُ يُسَبِّحُ وَيُكَبِّرُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ".
ابن جرير (2).
673/ 576 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَة رَكْعَةً مِنْهَا خَمْسٌ يُوتِرُ بِهِنَّ، لَا يَجْلِسُ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ، ثُمَّ يُسَلِّمُ".
ابن جرير (3).
673/ 577 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى مَا يُسَرُّ بِهِ قَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإذَا رَأَى شَيْئًا مِمَّا يكره قَالَ: الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 143 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، قال: أنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم في كل ثنتين ويوتر بواحدة ويسجد في سجدته بقدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه.
فإذا سكت المؤذن من الأذان الأول قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 97 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: ثنا حصين بن نافع المازني قال أبو حصين: هذا صالح الحديث، قال: ثنا الحسن، عن سعد بن هشام، أنه دخل على أم المؤمنين عائشة فسألها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان يصلي من الليل ثماني ركعات ويوتر بالتاسعة، ويصلي ركعتين وهو جالس. وذكرت الوضوء أنه كان يقوم إلى صلاته فيأمر بطهوره وسواكه. فلما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات وأوتر بالسابعة وصلى ركعتين وهو جالس. قالت: فلم يزل على ذلك حتى قبض
…
إلخ.
(3)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 50 مسند عائشة فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن هشام قال: حدثني أبي، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر بخمس لا يجلس إلا في الخامسة فيسلم.
ابن النجار (1).
673/ 578 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلَّاهَا بَعْدَ الظُّهْرِ، بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ".
ابن النجار (2).
673/ 579 - "عَنْ عطاء: أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: هَلْ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُصَلِّينَ عَلَى الدَّوَابِّ؟ قَالَتْ: لَمْ يُرَخَّصْ لَهُنَّ فِي ذَلِكَ فِي شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ".
(1) سنن ابن ماجه ج 2 ص 1250 رقم 3803 كتاب (الأدب) عن عائشة بلفظ:
حدثنا هشام بن خالد الأزرق، أبو مردان، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا زهير بن محمد، عن منصور بن عبد الرحمن، عن أمه صفية بنت شيبة، عن عائشة قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات" وإذا رأى ما يكره قال: "الحمد لله على كل حال" في الزوائد إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 499 كتاب (الدعاء) فقد ذكر الحديث عن عائشة بلفظ:
(أخبرنا) أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ أحمد بن علي الأبار، ثنا هشام بن خالد الأزرق، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا زهيم بن محمد، عن منصور بن عبد الرحمن، عن أمه، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:
"كان النبي- صلى الله وآله وسلم- إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(2)
أخرجه سنن ابن ماجه ج 1 ص 366 حديث رقم 1158 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) - باب: من فاتته الأربع قبل الظهر- فقد ذكر عن عائشة بلفظ:
حدثنا محمد بن يحيى، وزيد بن أخزم، ومحمد بن معمر، قالوا: ثنا موسى بن داود الكوفي ثنا قيس بن الربيع، عن شعبة، عن خالد الحذَّاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاها بعد الركعتين بعد الظهر".
قال أبو عبد الله: لم يُحَدِّث به إلا قيس، عن شعبة.
كر (1).
673/ 580 - "عَنْ كَثِير بن أَبِي الزِقَاقِ قَالَ: مر فَيروز بن الدَّيْلَمي يُريدُ الشَّامَ إِلى مُعَاوِيةَ فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ، فَلَمَّا أَقْبَلَ مِن الشَّامِ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: يَا بْنَ الدَّيْلَمِيِّ! مَا مَنَعَكَ أَنْ تَمرَّ بِي؟ أرهبةُ معاوية؟ لَوْلَا أَنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الكَذَّابُ وقَاتله مُدْخَلًا وَاحِدًا مَا أَذِنْتُ لَكَ".
كر (2).
673/ 581 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أغلق (*) لِحْيَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالغَالِيَةِ ثُمَّ يُحْرِمُ".
الحسن بن سفيان، كر.
673/ 582 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَرَى أنْ أَعِيشَ مِنْ بَعْدِكَ فَتَأذَنُ لِي أَنْ أُدْفَنَ إِلى جَنْبِكَ؟ فَقَالَ: وَأَنَّى لَكِ بِذَلِكَ المَوْضِعِ، مَا فِيهِ إِلَّا مَوْضِعُ قَبْرِي، وَقَبرِ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَر، وَعَيسَى بْن عمر (* *) ".
كر (3).
(1) أخرجه جامع المسانيد والسنن لابن كثير المجلد 36 ص 292 رقم 2431 عن عائشة بلفظ:
سئلت عائشة: هل رخص للنساء أن يصلين على الدواب؟ قالت: لم يرخص لهن في ذلك في شدة ولا رخاء.
(2)
أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 13 ص 572 رقم 37471 بلفظه وعزاه إلى [كر].
(*) كذا بالأصل وفي النهاية لابن الأثير ج 3 ص 379 "وفي حديث عائشة كنت أُغَلِّفُ لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغالية" أي أَلْطَخُهَا بِهِ وأُكثر يقال: غلف بها لحية غلْفًا، وغلّفها تغليفا. والغالية ضرب مركَّب من الطيب.
(* *) كذا بالأصل، وفي فتح الباري:(وعيسى ابن مريم).
(3)
أخرجه فتح الباري باب: قصة البيعة والإتفاق على عثمان بن عفان- ج 7 ص 66 بلفظ: =
673/ 583 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَهَا إِلى امْرَأَة فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ طَائِلًا، فقال: لَقَدْ رَأَيْتِ خَالًا بِخَدِّهَا اقشعرت مِنْهُ ذوائبك، فَقُلْتُ: مَا دُونَكَ ضر (*) ومن يستطيع أن يكْتُمَك".
كر (1).
673/ 584 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ فَإِنَّهُنَّ يَأتِينَ بِالمَالِ".
كر (2).
= وروى عنها حديث لا يثبت أنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم إن عاشت بعده أن تدفن إلى جانبه فقال لها: وأنَّى لكِ بذلك؟ وليس في ذلك الموضع إلَّا قبري وقبر أبي بكر وعمر وعيسى ابن مريم قال ابن حجر وفي أخبار المدينة من وجه ضعيف عن سعيد بن المسيب قال: إن قبور الثلاثة في صفة بيت عائشة وهناك موضع قبر يدفن فيه عيسى عليه السلام.
(*) كذا بالأصل، وفي الطبقات الكبرى:(سر).
(1)
أخرجه الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 115 - باب: ذكر من خطب النبي صلى الله عليه وسلم من النساء فلم يتم نكاحه ومن وهبت نفسها من النساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم: [شراف بنت خليفة بن فروة أخت دحية بن خليفة الكلبي] بلفظ:
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني الثوري عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من كلب فبعث عائشة تنظر إليها فذهبت ثم رجعت. فقال لها رسول الله: ما رأيت؟ فقالت: ما رأيت طائلًا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد رأيت طائلا، لقد رأيت خالا بخدها اقشعرت كل شعرة منك فقالت يا رسول الله! ما دونك سر.
(2)
أخرجه المستدرك للحاكم كتاب النكاح ج 2 ص 161 بلفظ: حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا أبو السائب سلم بن جنادة ثنا أبو أسامة ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تزوجوا النّساء فإنهن يأتينكم بالمال- هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لتفرد سالم بن جنادة بسنده وسالم ثقة مأمون.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 4 ص 255 - باب: تزوجوا النساء يأتينكم بالأموال- بلفظ:
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تزوجوا النساء يأتينكم بالأموال. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا مسلم بن جياد وقال في الهامش لعله "جنادة". =
673/ 585 - "عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعونٍ عِنْدَ مَوْتِهِ حَتَّى سَالَتْ دُمُوعُهُ عَلَى وَجْهِهِ".
كر (1).
673/ 586 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِلأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ، وَلَهَا قُرْءٌ وحيْضَتَانِ، وَلَا تَحِلُّ حَتَّى تَنَكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ".
عد، كر (2).
673/ 587 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُئلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ
= وأخرجه مصنف ابن أبي شيبة كتاب (النكاح) ج 4 ص 127 بلفظ: أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا النساء فإنهن يأتينكم بالمال".
(1)
الحديث في الإصابة لابن حجر ج 6 ص 395 ترجمة 5445 بلفظ: وروى الترمذي من طريق القاسم عن عائشة قالت: قبل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي وعيناه تذرفان.
وفي مصنف عبد الرزاق - باب: تقبيل الميت- ج 3 ص 596 رقم 6775 بلفظ عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون وهو ميت فأكب عليه فقبله ثم بكى حتى رأيت الدموع تسيل على وجنتيه انظر ابن سعد ج 3 ص 396.
وأخرجه سنن الترمذي - باب: ما جاء في تقبيل الميت- (13) ج 2 ص 229 رقم 494 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار أخبرنا عبد الرحمن بن مهدى أخبرنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي أو قال: عيناه تذرفان.
قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح.
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 228 بلفظ: أخبرنا عمر بن سعد أبو داود الحفري ووكيع بن الجراح وأبو نعيم ومحمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان بن الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان فرأيت دموع النبي صلى الله عليه وسلم تسيل على الياس خد عثمان ابن مظعون.
(2)
الحديث في الكامل لابن عدي ج 6 ص 2442 في ترجمة مظاهر بن أسلم بلفظ:
أخبرنا أبو العلاء الكوفي ثنا هشام بن عمار، ثنا سليمان بن موسى الزهري ثنا مظاهر بن أسلم المخزومي المكي ثنا القاسم بن محمد قال: أشهد على عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "للأمة تطليقتان ولها قرء وحيضتان، ولا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره".
فَتَزَوَّجَتْ زَوْجًا غيره فَدَخَلَ بِهَا، ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَهَا، أَتَحِلُّ لِزَوْجِهَا الأَوَّلِ؟ قَالَ: لَا، حتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَهَا، وَتَذُوقَ عُسَيْلَتَهُ".
كر (1).
673/ 588 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ أَصحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَا رَسُولَ اللهِ! أُمِرنَا أَنْ نُكْثِرَ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلَةِ الغَرَّاءِ وَاليَوْمِ الأَزْهَرِ، وأحب ما صلينا عليك كما تُحب، قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآل إِبْرَاهيمَ، وَارْحَمْ مُحَمَّدًا، وَآل مُحَمَّدٍ، كَمَا رَحِمْتَ إِبْرَاهِيمَ وآلَ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلى آل إِبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وأمَّا السَّلَامُ فَقَدْ عَرَفْتُمْ كَيْفَ هُوَ".
(1) الحديث في صحيح مسلم كتاب (النكاح) ج 2 حديث رقم 113 بلفظ: حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رفاعة القرظي طلق امرأته فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير فجاءت للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إن رفاعة طلقها آخر ثلاث تطليقات بمثل حديث يونس 112 رقم 1056 ورقم 114 ص 1057 بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء الهمداني حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن المرأة يتزوجها الرجل فيطلقها فتتزوج رجلًا فيطلقها قبل أن يدخل بها. أتحل لزوجها الأول؟ قال: لا، حتى يذوق عسيلتها.
ورقم 115 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: طلق رجل امرأته ثلاثا فتزوجها رجل ثم طلقها قبل أن يدخل بها. فأراد زوجها الأول أن يتزوجها، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال "لا، حتى يذوق الآخر من عسيلتها ما ذاق الأول".
كر فيه الحكم بن عبد الله متروك (1).
673/ 589 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَبَشِّرُوا فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يُنْجِيَهُ عَمَلُهُ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَلَا أَنَا (إلا) أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِرَحْمتِهِ".
كر (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الصلاة) - باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد ج 2 ص 146 - 148 بلفظ: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني من أصل كتابه ثنا سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا عبد الله بن نافع نا مالك (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا يحيى بن منصور القاضي ثنا محمد بن عبد السلام الوراق ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمران محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري وعبد الله بن زيد هو الذي كان أرى النداء بالصلاة أخبره عن أبي مسعود قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا أن نصلي عليك يا رسول الله! فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم: لفظ حديث يحيى رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى إلا أنه قال كما باركت على إبراهيم.
انظر كر ج 3 ص 266، وانظر ن ج 3 ص 45، 47، 48، وانظر حم ج 5 ص 274، وانظر الفتح ج 8 ص 532، ج 11 ص 152، 159 نحوه.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد المجلد السادس ص 125 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا وهيب قال ثنا موسى بن عقبة قال سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف يحدث عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سددوا وقاربوا ويسروا فإنه لن يُدخل الجنة أحدا عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله عز وجل منه برحمة، واعلموا أن أحب العمل إلى الله عز وجل أدومه وإن قل.
وفي صحيح البخاري الجزء الثامن ص 123 طبعة الشعب بلفظ: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا ابن الزبرقان حدثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لا يُدخل أحدًا الجنة عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ ! قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة قال: أظنه عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة وما بين القوسين من صحيح البخاري.
673/ 590 - "عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّان أَنَّ (رجلين دخلا) (*) عَلَى عَائِشَةَ فَحَدَّثَاهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: الطِّيَرَةُ فِي المَرْأَةِ، وَالفَرَسِ، وَالدَّارِ، فَغَضِبت غَضبًا شَدِيدًا، وَطَارَتْ سعة (* *) فِي الأَرض، وسعة في السماء، وَقَالَتْ مَا قَالَهُ، إنَّمَا قال: كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ".
ابن جرير (1).
673/ 591 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَهُو قَاعِدٌ، فَإذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ إِنْسَانٌ أَرْبَعِينَ آيَةً".
ز (2).
(*) بياض بالأصل وما بين القوسين من الكنز.
(* *) كذا بالأصل، وفي مسند الإمام أحمد:(شقة) والشقة كما ورد في النهاية: مبالغة في الغضب والغيظ يقال: قد انشق فلان من الغضب والغيظ كأنه امتلأ باطنه منه حتى انشق ومنه قوله- تعالى-: {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} اهـ نهاية ج 2، ص 492.
(1)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 240 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال: أنا همام بن يحيى عن قتادة عن أبي حسان قال: دخل رجلان من بني عامر على عائشة فأخبراها أن أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الطيرة من الدار والمرأة والفرس فغضبت فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت: والذي أنزل الفرقان على محمد ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط. إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك.
وانظر مجمع الزوائد الجزء الخامس ص 104 - باب: ما جاء في الدار والمرأة والفرس والطيرة من ذلك ونحوه - بلفظ: "عن أبي حسان قال: دخل رجل من بني عامر على عائشة رضي الله عنها فأخبرها أن أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الطيرة في الدار والمرأة والفرس فغضبت وطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت: والذي أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط. إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك".
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني المجلد الثاني حديث رقم 1118 كتاب (تقصير الصلاة) - باب: إذا صلى قاعدا ثم صح أو وجد خفة تمم ما بقي - بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها أخبرته أنها لم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الليل قاعدا قط حتى أسَنَّ فكان يقرأ قاعدا حتى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحوًا من ثلاثين آية أو أربعين آية ثم ركع. =
673/ 592 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَكْتُبُ الرَّجُلُ فِي وَصِيَّتِهِ: إِذَا حَدَثَ بِي حَدَثُ المَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُغَيَّر وَصِيَّتِي هَذِهِ".
ض (1).
673/ 593 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْلِطُ مِنْ عِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ بَيْنَ صَلَاةٍ وَنوم، فَإذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ الإِزَارَ وَصَلَّى، أَوْ قَالَ: شَمَّر الإزَارَ وَاجتَهَدَ".
ابن النجار (2).
673/ 594 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَامَعَها فَلَمْ يُنْزِلْ فَاغْتَسَلَا".
كر (3).
= وفي المنتخب من مسند عبد بن حميد ص 119 [من مسند الصديقة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها] حديث رقم 1494 ص 434 بلفظ: أنا عبد الرزاق أنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قاعدا فإذا كان عند ركوعه قام فقرأ ثلاثين آية أو أربعين آية ثم ركع.
(1)
الحديث في سنن سعيد بن منصور - باب: الرجل يوصي للرجل فيموت الموصى له- ج 1 ص 115 رقم 373 بلفظ: سعيد قال: أخبرنا يزيد بن هارون عن ابن أبي عون عن نافع قال: قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: يكتب الرجل في وصيته أن حدث بي حدث الموت قبل أن أغير وصيتي هذه.
وفي سنن البيهقي كتاب (الوصايا) - باب: الرجوع في الوصية وتغييرها - ج 6 ص 281 بلفظ:
أخبرنا أبو بكر البيهقي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن ابن عون عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: يكتب الرجل في وصية: إن حدث بي حادث موتي قبل أن أغير وصيتي هذه - وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يغير الرجل ما شاء من الوصية.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 68 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود ثنا شريك عن جابر عن يزيد بن مرة عن لميس عن عائشة قالت: كان يخلط في العشرين الأولى النبي صلى الله عليه وسلم من نوم وصلاة فإذا دخلت العشر جد وشد المئزر.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 68 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود ثنا حسن عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر عن أم كلثوم عن عائشة قالت: فعلناه مرة فاغتسلنا يعني الذي يجامع ولا ينزل.
673/ 595 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرَادَ أَنْ يُكَلِّمِهُ بِشَيْءٍ يُخْفِيهِ عَنْ عَائِشَة وَعَائِشَة تُصَلِّي، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا عَائِشَةُ! عَلَيْكِ بِالكَوَامِلِ الجَوَامِعِ، فَلَمَّا انْصَرَفَتْ عَائِشَةُ سَأَلته عَنْ ذَلِكَ، قَالَ لَهَا قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن الخَيْرِ كُله، عَاجِلِهِ وآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِن الشَّرِ كُله عَاجِلِهِ وآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَدٌ صلى الله عليه وسلم وَأَسْأَلُكَ مَا قضيت لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا".
ك (1).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الدعاء) ج 1 ص 521، 522 بلفظ: أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمذان حدثنا إبراهيم بن الحسين حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شيبة وأخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الحلاب وأبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي قالا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن جبر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة "أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه في شيء يخفيه من عائشة وعائشة تصلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة! عليك بالكوامل أو كلمة أخرى فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها: قولي! اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك خير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما استعاذك عنه عبدك ورسولك صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدًا".
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي صحيح وأخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 146 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن جبر بن حبيب عن أم كلثوم عن عائشة "أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالكوامل أو كلمة أخرى فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من خير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم واسألك ما قضيت لي من أمر تجعل عاقبته رشدًا" وأورده كنز العمال ج 2 ص 683 - 684 برقم 5068 بلفظه وعزاه إلى (ك).
673/ 596 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَتْركُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ".
ع، كر (1).
673/ 597 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: طُيب رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأَضْحَى بَعْدَمَا رَمَي جَمرَةَ العَقَبَةِ".
كر (2).
673/ 598 - "عَنْ شقيق، عن جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُحَمّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَقْعُدُ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ حَتَّى يُضَاءَ لَهُ بِسِرَاجٍ".
(1) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد - باب: ذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1/ القسم 2/ ص 105 بلفظ: حدثنا عفان بن مسلم حدثنا أبان بن يزيد العطاء حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني عمران بن حطان أن عائشة حدثته "أنها قالت كان نبي الله صلى الله عليه وسلم لا يترك في بيته شيئًا فيه تصليب إلا نقضه".
وفي نفس المرجع بلفظه وسنده المذكور في ص 158 - باب: ذكر ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وافتراشه.
(2)
أخرجه سنن الترمذي المجلد الثالث - باب: 76 ما جاء في الطيب عند الإحلال قبل الزيارة- حديث رقم 920 ص 199، 200 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا هشيم أخبرنا منصور بن زاذان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: "طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك" وفي الباب عن ابن عباس.
قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم يرون أن المحرم إذا رمى جمرة العقبة يوم النحر وذبح وحلق أو قصَّر فقد حل له كل شيء حرم عليه إلا النساء وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق وقد روى عن عمر بن الخطاب أنه قال: حل له كل شيء إلا النساء والطيب وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وهو قول أهل الكوفة.
ابن النجار (1).
673/ 599 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ".
ز (2).
673/ 600 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِصبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ، فَأَتْبَعَهُ المَاءَ وَلمْ يَغْسِلْهُ".
ز (3).
(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي باب: النهي عن الجلوس في الظلمة - ج 8 ص 60، 61 بلفظ عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس في بيت مظلم إلا أن يسرج فيه سراج رواه البزار وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو متروك.
وفي جامع المسانيد لابن كثير ج 37 ص 260 رقم 3339 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب حدثنا يحيى بن اليمان حدثنا سفيان عن جابر عن أبي محمد عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس في بيت مظلم إلا أن يسرج له فيه سراج" رواه البزار في كشف الأستار (2015).
(2)
أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 235 بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال: أنا عاصم الأحول عن أبي الوليد عن عائشة قالت: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بعد صلاته إلا قدر ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
وانظر مجمع الزوائد الجزء العاشر ص 102 بلفظ: وعن عون بن عبد الله بن عتبة قال: صلى رجل إلى جنب عبد الله بن عمرو بن العاص فسمعه حين سلم يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ثم صلى إلى جنب عبد الله بن عمر فسمعه حين سلم يقول مثل ذلك فضحك الرجل فقال له ابن عمر: ما أضحكك؟ فقال: إني صليت إلى جنب عبد الله بن عمرو فسمعته يقول مِثل ذلك فقال ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن أبي الهذيل قال: كانوا يستحبون إذا قضى الرجل الصلاة أن يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق - باب: بول الصبي - ج 1 ص 381 رقم 1489 بلفظ عبد الرزاق، عن الثوري، عن هشام بن عروة، عن عائشة قال "أتي النبي صلى الله عليه وسلم بصبي فبال عليه فصب عليه الماء".
وأخرجه البخاري من حديث مالك بن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وكذا مسلم من طريق ابن نمير عن هشام.
673/ 601 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أتى رسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم رجل فَقَالَ: أُقبِّلُ فِي رَمَضَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ أَتَاهُ آخر فَقَالَ: أقبل في رمضان؟ قَالَ: لَا، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! أَذِنْتَ لِذَلِكَ وَمَنَعْتَ هَذَا، قَالَ: إِنَّ الَّذِي أَذِنْتُ لَهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ يَمْلِكُ إِرْبَهُ، وَالَّذِي مَنَعْتُهُ رجُلٌ شَابُّ فَلِذَلِكَ مَنَعْتُهُ".
ابن النجار (1).
673/ 602 - "عَنْ عَامِرِ بْنِ مُصْعَبٍ: أَنَّ عَائِشَةَ اعْتَكَفَتْ عَنْ أَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بعدما مَاتَ".
ض (2).
673/ 603 - "عَنْ أَبِي حَسَّان قَالَ: قِيلَ لعَائشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الطِّيرَةُ فِي المَرْأَةِ، وَالفَرَسِ، وَالدَّارِ، فَقَالَتْ: مَا قَالَهُ، إِنَّمَا قَالَ: كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ".
(1) أخرجه سنن البيهقي كتاب (الصيام) - باب: كراهية القُبْلَة لمن حركت القبلة شهوته- ج 4 ص 231، 232، بلفظ: أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا نصر بن علي أنبأ أحمد أنبأ إسرائيل عن أبي العنبس عن الأغر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم فرخص له وأتاه آخر فسأله فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ والذي نهاه شاب.
وبلفظ آخر: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس محمد الدوري حدثنا سهل بن محمد بن الزبير العسكري حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثني أبان البجلى عن أبي بكر بن حفص عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في القبلة للشيخ وهو صائم ونهى عنها الشاب وقال "الشيخ يملك إربه والشاب يفسد صومه" وفي الباب روايات حول هذا المعنى قال البيهقي: وأخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا: حدثنا أبو العباس حدثنا يحيى أنبأ عبد الوهاب أنبأ هشام الدستوائي عن حماد عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد قال: قلت: يا عائشة! أيباشر الصائم؟ قالت: لا، قلت: أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر؟ قالت: كان أملككم لإربه.
(2)
أخرجه مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصيام) ج 3 ص 94 بلفظ: حدثنا أبو الأحوص عن إبراهيم بن المهاجر عن عامر بن مصعب: أن عائشة اعتكفت عن أخيها بعد ما مات في باب: ما قالوا في الميت يموت وعليه اعتكاف.
ابن جرير (1).
673/ 604 - "عَنْ نَافِعِ بْنِ القَاسِمِ، عَنْ جَدَّتِهِ فطيمة قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي المَجْذُومِينَ فِرُّوا مِنْهُمْ كَفرارِكُمْ مِن الأَسَدِ؟ قَالَتْ: كَلَّا وَلِكنَّه قَالَ: لا عَدْوَى فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ".
ابن جرير (2).
(1) أخرجه مسند الإمام أحمد ج 6 ص 240 بلفظ: حدثني أبي ثنا يزيد قال أنا همام بن يحيى عن قتادة عن أبي حسان قال: دخل رجلان من بني عامر على عائشة فأخبراها أن أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الطيرة من الدار والمرأة والفرس فغضبت فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض وقالت: والذي أنزل الفرقان على محمد ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إنما قال: كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك.
(2)
أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي - باب: في العدوى والهام والطيرة وغير ذلك- ج 5 ص 102 بلفظ: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ألم تر إلى البعير يكون في الصحراء يصبح في كرية أو في مراحه لم يكن قبل ذلك فمن أعدى الأول.
رواه أبو يعلى والطبراني باختصار وفيه عيسى بن سنان الحنفي وثّقهُ ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره وبقية رجاله ثقات.
وفي ص 100 باب: في المجذومين - بلفظ: عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تديموا النظر إلى المجذومين وإذا كلمتوهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح رواه عبد الله بن أحمد وفيه الفرج بن فضالة: وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله ثقات إن لم يكن سقط من الإسناد أحد.
وفي مصنف ابن أبي شيبة كتاب (العقيقة) - باب: 792 من كان يتقي المجذوم - ج 8 ص 131، 132 رقم 4594 بلفظ حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم وشريك عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم أنا قد بايعتك فارجع .. ورقم 4595 بلفظ حدثنا أبو بكر حدثنا وكيع عن النهاش بن فهيم عن شيخ قال: سمعت أبا هريرة يقول: فر من المجذوم فرارك من الأسد.
وانظر ج 9 ص 44، 45 أرقام 6458، 6460، 6461 مصنف ابن أبي شيبة والبيهقي في كتاب النكاح ج 7 ص 218 حول هذا المعنى في باب- لا يورد ممرض على مصح قد يجعل الله بمشيئته مخالطة إياه سببًا لمرضه.
673/ 605 - "عَنْ عَائِشَةَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوَّلُ مَنْ يَهْلِكُ مِن النَّاسِ قَوْمُكَ، قُلْتُ: جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ، أبنو تميم؟ قَالَ: لَا، وَلكِنْ هَذَا الحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ".
ابن جرير (1).
673/ 606 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وُجد فِي قَائِم سَيْفِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كِتَابَانِ فِي أَحَدِهِمَا: إنّ أَشَدَّ النَّاسِ عُتُوًّا رَجُلٌ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ، وَرَجُلٌ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، وَرَجُلٌ تَوَلَّى غَيْرَ أَهْلِهِ نعمته، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ بِاللهِ وَرَسُولِه، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".
ابن جرير (2).
(1) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج 10 ص 28 بلفظ: وفي رواية يا عائشة: أول من يهلك من الناس قومك قال: قلت: جعلني فداك أمن سم؟ قال: لا، ولكن هذا الحي من قريش تستخلبهم المنايا وتنفس الناس عنهم أول الناس هلاكا قلت فما بقاء الناس بعدهم قال هم صلب الناس إذا هلكوا هلك الناس.
رواه أحمد والبزار ببعضه والطبراني في الأوسط ببعضه أيضًا وإسناد الرواية الأولى عند أحمد رجال الصحيح وفي بقية الروايات مقال.
والرواية الأولى في ص 27 من نفس المرجع: وعن عائشة قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: يا عائشة قومك أسرع أمتى بي لحاقا قالت فلما جلس؟ قلت: يا رسول الله لقد جعلني الله فداك لقد دخلت وأنت تقول كلاما ذعرني قال وما هو؟ قلت تزعم أن قومك أسرع بك لحاقا قال: نعم قلت: ومم ذاك؟ قال: تستخلبهم المنايا وتنفس عليهم أمتهم قالت: فقلت: كيف الناس بعد ذلك أو عند ذلك دبا يأكل أشداؤه ضعافه حتى تقوم عليهم الساعة قال والدبا الجنادب التي لم تنبت أجنحتها.
(2)
أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي - باب: لا يقتل مسلم بكافر - ج 6 ص 292 بلفظ: وعن عائشة أنها وجدت في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابين: إن أشد الناس عتوا من ضرب غير ضاربه ورجل قتل غير قاتله ورجل تولى غير نعمته فمن فعل ذلك فقد كفر بالله ورسوله لا يقبّل الله منه صرفا ولا عدلا وفي الآخر: المؤمنون تتكافأ دماؤهم وأموالهم ويسعى بذمتهم أدناهم لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده ولا يتوارث أهل ملتين ولا ينكح المرأة على عمتها ولا على خالتها، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا تسافر المرأة ثلاث ليال مع غير ذي محرم.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير مالك بن أبي الرحال وقد وثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد. =
673/ 607 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَحْسبُ أَنَّهَا رَفَعَتْ الحَدِيثَ: أَيُّمَا عَامِلٍ أَصَابَ فِي عَمَله فَوْقَ رِزْقِهِ الَّذِي فُرِضَ لَهُ، فَإِنَّهُ غُلُولٌ".
ابن جرير (1).
673/ 608 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى لَا نَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ وَلَا نَنهى عَنْ المُنْكَرِ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ البُخْلُ فِي خِيَارِكُمْ، وَالعِلْمُ فِي رِذالِكُمْ، وَالإِدهَانُ فِي قرائكم، وَالمُلْكُ فِي صِغَارِكُمْ".
ابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (2).
= وفي المستدرك للحاكم كتاب الحدود ج 4 ص 349 بلفظ: أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ببغداد حدثنا عبد الكريم بن الهيثم حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أنبأ عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب قال: سمعت مالك بن محمد بن عبد الرحمن يحدث عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: وجد في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتابان: إن أشد الناس عتوا رجل يضرب غير ضاربه ورجل قتل غير قاتله ورجل تولى غير أهل نعمته فمن فعل ذلك فقد كفر بالله ورسوله لا يقبل الله منه صرف ولا عدل وقال هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه قال الذهبي صحيح.
انظر المطالب العالية كتاب (الحدود) ج 2 ص 94، 95 رقم 1950 بلفظ عن عائشة قالت: وجد في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن أشد الناس عُتُوّا من يضرب غير ضاربه، ورجل قتل غير قاتله، ورجل تولى غير أهل نعمته فمن فعل ذلك فقد كفر بالله ورسوله، ما يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" وفي الآخر "المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بينهم أدناهم" الحديث (لأبي يعلى).
(1)
تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر - باب: أدب القضاء- ج 3/ ص 188 - رقم 2088.
بلفظ "أيما عامل استعملناه وفرضنا له رزقًا فما أصاب بعد رزقه فهو غلول" أبو داود والحاكم من حديث بريدة.
(2)
أخرجه الضعفاء الكبير للعقيلي ج 2 ص 91 ترجمة رقم 547 الزبير بن عيسى الحميدي الأسدي مكي والد عبد الله ابن الزبير بن الحميدي عن هشام عن عروة حديثه غير محفوظ. =
673/ 609 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَلَسْتُ أَبِكْي عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ إنْ كُنْتِ تُرِيدِينَ اللُّحُوقَ بِي فَيَكْفِيكِ مِن الدُّنْيَا مِثْلُ زَادِ الرَاكِبِ، ولا تخالطين الأَغْنِياءَ".
أبو سعيد بن الأعرابي في الزهد (1).
673/ 610 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا ابنة سِتِ سِنِين، وبنى بِي وأنا ابنة تِسْع سِنِينَ".
= بلفظ: حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا خليل بن يزيد الباقلاني دلنا عليه الحميدي قال: عنده عن أبي حديثين قال: حدثنا الزبير بن علي الحميدي قال: ذكره هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله متى لا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر قال: إذا كان البخل في خياركم، وإذا كان العلم في رُذالكم، وإذا كان الادهان في كباركم، وإذا كان الملك في صغاركم.
وقال: - لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به.
(1)
أخرجه جامع المسانيد ج 35 ص 24 حديث رقم 926 بلفظ: حدثنا يحيى بن موسى حدثنا سعيد بن محمد الوراق وأبو يحيى الحِمَّانِي قالا حدثنا صالح بن حسان عن عروة عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلقي ثوبًا حتى ترقعيه.
وأورده جامع الترمذي ج 3 ص 155 حديث رقم 1839 باب: 37 ما جاء في ترقيع الثوب - بلفظ: حدثنا يحيى بن موسى حدثنا سعيد بن محمد الوراق وأبو يحيى الحِمَّانِي قالا:
حدثنا صالح بن حسان عن عروة عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلقي ثوبًا حتى ترقعيه" قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح بن حسان سمعت محمدا يقول: صالح بن حسان منكر الحديث وصالح بن أبي حسان الذي روى عنه ابن أبي ذئب ثقة ومعنى قوله "إياك ومجالسة الأغنياء" هو نحو ما روى أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من رأى من فُضِّل عليه في الخلق والرِّزق. فلينظر إلى من هو أقلُ منه ممّن هو فُضّل عليه فإنه أجدر ألّا يزدري نعمة الله".
ص (1).
673/ 611 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: هَبَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ نَوْمِهِ مَذْعُورًا وَهُوَ يُرَجِّعُ، فَقُلْتُ: مَالَكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ ، قَالَ: سُلَّ عمُود الإسْلَامِ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَأَوْحَشَنِي، ثُمَّ رَمْيتُ بِبَصَرِي فَإِذَا هُوَ قَدْ غُرِزَ فِي وَسط الشَّام، فَقِيل لِي: يَا مُحَمُد إِنَّ اللهَ سبحانه وتعالى قَد اخْتَارَ لَك الشَّام وَلِعبَادِهِ فَجَعَلَهَا لَكُم عِزّا وَمَحْشَرًا وَمَنعَةً وَذِكْرًا، مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ خَيْرًا أَسكَنَه الشَّام وَأَعْطَاه نَصَيبًا مِنْهَا، وَمَن أَرَادَ بِهِ شَرّا أَخْرجَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ وَهِي مُعَلَّقَةٌ فِي وَسَط الشَّامِ، فَرمَاهُ بِهَا فَلَم يسلم دُنْيَا وَلَا آخِرَة".
كر وفيه الحكم بن عبد الله متروك (2).
673/ 612 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أُمَّ حَبيبةَ كانَتْ تُسْتَحَاضُ فَتمكُثُ السِّنِينَ، وَإِنَّهَا كانَتْ تَدْخُل المِرْكَنَ (*) حتى يَعْلُو الدَّم، فَقَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَت بِالحْيَضَة، إنَّما هُوَ عِرْقٌ، وَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ".
(1) أخرجه جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 36 ص 216 حديث رقم 2269 بلفظ (حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين وبنى بها وهي بنت تسع سنين قال هشام: وأنبئت أنها كانت عنده تسع سنين).
وفي مسند أحمد ج 6 ص 42 بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال: ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: "تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت تسع سنين ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة".
(2)
أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 32 - 33 - باب: أن الإيمان يكون بالشام عند وقوع الفتن وكون الملاحم العظام بلفظه عن عائشة.
(*) المركن: بالكسر الإجّانه التي تغسل فيها الثياب. مختار الصحاح مادة: ركن.
ص (1).
673/ 613 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا جَاءَهَا النِّسَاء فَسَأَلْتَهَا عَنِ الحَيضَة تَقُول: وَيْلكُن لَا تُصَلِّينَ حَتَّى تَرَين القَصَّةَ البَيْضَاءَ (*) ".
ص (2).
673/ 614 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأمُر إحْدَانَا إِذَا كَانَت حَائِضًا أَنْ تأتَزِرَ ثُمَّ يُبَاشِرهَا".
ص (3).
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 303 رقم 1164 - باب: المستحاضة - بلفظ: "عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن أم حبيبة بنت جحش قال: استحضت سبع سنين فاشتكيت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليست ذلك بحيضة ولكنه عرق فاغتسلي فكانت تغتسل عند كل صلاة وكانت تغتسل في المركن فترى الدم في المركن".
وفى مسند أحمد ج 6 ص 434 - حديث أم حبيبة رضي الله عنها بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عمرة عن أبي حبيبة بنت جحش قالت: "استحضت سبع سنين فاشتكيت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليست تلك بالحيضة ولكنه عرق فاغتسلي فكانت تغتسل عند كل صلاة وكانت تغتسل في المركن فترى صفرة الدم في المركن".
انظر ص 82 - حديث عائشة رضي الله عنها نحوه وفي ص 83 بلفظه عن عائشة مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
(*) القصة: الجصة ويكسر كما في الحديث "حتى ترين القصة البيضاء" أي ترين الخرقة بيضاء كالقصة: القاموس المحيط مادة: قص.
(2)
يؤيده ما ورد في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 301، 302 رقم 1159 - باب: كيف الطهر؟ - بلفظ: "عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن علقمة بن أبي علقمة قال: أخبرتني أمي أن نسوة سألت عائشة عن الحائض تغتسل إذا رأت الصفرة وتصلي؟ فقالت عائشة: لا حتى ترى القصة البيضاء".
(3)
يؤيده ما ورد في جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 36 ص 315 حديث رقم 2487 بلفظ: (حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسره عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشرني وأنا حائض وكان أملككم لأربه). =
673/ 615 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تَنَامُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي لِحَافٍ وَهِي حَائِضٌ". (1).
673/ 616 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَتْ مَا يَحِلُّ للرَّجُلِ مِن امْرأَتِهِ وهي حائضٌ؟ قَالَتْ: لِيَعْتَزِل الرَّجُل امْرَأَتَه عن فَور المحيض فإذا سكن فَوْرُهُ فَلْيَجْعَلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِزَارًا".
ص (2).
= انظر حديث رقم 2489 ص 315 بلفظ (حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشرني وأنا حائض وكان أملككم لأربه).
مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 322 رقم 1237 - باب: مباشرة الحائض- بلفظ "عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أتزر بإزار وأنا حائض ثم يباشرني).
وفي مسند أحمد ج 6 ص 33 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل عن الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض).
انظر ص 134 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا حاضت أن تأتزر ثم يباشرها). انظر ص 209 نحوه.
(1)
يؤيده ما ورد في جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 36 ص 315 حديث رقم 2488 بلفظ (حدثنا يزيد قال: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: قالت أم المؤمنين عائشة: إن كنت لأتزر ثم ادخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحافه وأنا حائض).
وفي مسند أحمد ج 6 ص 170 - بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم عن عائشة قالت: كنت أتزر وأنا حائض فأدخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحافه)، وانظر ص 174.
(2)
يؤيده ما ورد في مسند أحمد ج 1 ص 91 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة ابن سعيد ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن ابن قريظة الصدفي قال: قلت لعائشة رضي الله عنها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاجعك وأنت حائض قالت: نعم إذا شددت على إزاري ولم يكن لنا إذ ذاك إلا فراش واحد فلما رزقني الله عز وجل فراشًا آخر اعتزلت رسول الله صلى الله عليه وسلم". =
673/ 617 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَ مَخْرَمةُ بن نَوفَل، فَلمَّا سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَوْتَهُ قَالَ بِئِس أَخُو العَشِيرة، فَلَمَّا دَخَلَ أَدْنَاهُ وبشر به حَتَّى خَرجَ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْتَ لَهُ وَهُوَ عَلَى البَابِ مَا قُلْت، فَلَمَّا دَخَلَ بَشَشْت بِهِ حَتَّى خَرَجَ؟ قَالَ اعهدتني فَحَّاشًا إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ يُتَّقَى لِشَرِّهِ".
كر (1).
= كذا بالأصل وفي الكنز ج 9 ص 625 رقم 27715 (من فوْر المحيض فإذا سكن فَوْرُهُ).
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 323 رقم 1240 - باب: مباشرة الحائض- بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج عن سليمان بن موسى قال حدثنا نافع أن عائشة قالت: ليباشر الرجل امرأته إذا كانت حائضًا تجعل على سفلتها ثوبا). انظر حديث 1241 بعده.
وفي مجمع الزوائد ج 1 ص 282 - باب: مباشرة الحائض ومضاجعتها - بلفظ (وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقى سورة الدم ثلاثًا ثم يباشرني بعد ذلك).
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن بشير وثقه شعبة واختلف في الإحتجاج به).
(1)
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 10 ص 528 - 82 رقم 6131 - باب: المدارة مع الناس - بلفظ (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن ابن المنكدر حدثه عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: ائذنوا له فبئس ابن العشيرة - أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، فقلت له: يا رسول الله قلت ما قلت: ثم ألنت له في القول؟ قال أي عائشة: إن شر الناس منزله عند الله من تركه - أوودعه- الناس اتقاء فحشه).
وفي إتحاف السادة المتقين للزبيدي ج 7 ص 570 بلفظ ( .. وقالت عائشة رضي الله عنها استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له فبئس رجل العشيرة هو أو ابن العشيرة، فلما دخل ألان له القول فلما خرج قلت يا رسول الله قلت فيه ما قلت ثم ألنت له القول؟ فقال: يا عائشة إن شر الناس الذي يكرم اتقاء شره وفي رواية شر الناس منزلة يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه اتقاء شره) رواه الشيخان وأبو داود والترمذي وابن أبي الدنيا انظر مسند أحمد ج 6 ص 38 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان أنا ابن المنكدر وقال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة وقال مرة رجل فلما دخل عليه ألان له القول، فلما خرج قالت عائشة: قلت له الذي قلت ثم ألنت له القول؟ فقال: أي عائشة شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه) انظر ص 111 مختصرًا.
673/ 618 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَام وَمِنْكَ السَّلَام تَبَاركْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الجْلَال وَالإِكْرَام".
كر (1).
673/ 619 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي حُجْرِتِهِ فَسَمِعَ حِسّا فاستنكره فَذَهَبُوا فَنَظَرُوا فَإِذَا الْحَكَمُ كَانَ يَطَّلِعُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَعَنَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَا فِي صلبه، وَنَفَاهُ عَامًا".
كر (2).
(1) مسند أحمد ج 6 ص 62 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن سليمان عن عبد الله بن الحارث عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا سلم اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام).
وفي ص 184 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عاصم عن الحذاء عن عبد الله بن الحارث عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم من الصلاة قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام).
(2)
مجمع الزوائد للهيثمي ج 5 ص 241 - باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلال- فقد ذكر الحديث بلفظ:
عن الشعبي قال: سمعت عبد الله بن الزبير وهو مستند إلى الكعبة وهو يقول: ورب هذه الكعبة لقد لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فلانًا وما ولد من صلبه.
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: لقد لعن اللهُ الحكم وما ولد على لسان نبيه.
والطبراني بنحوه، وعنده رواية كرواية أحمد، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وفي البداية والنهاية ج 8 ص 280 ترجمة مروان بن الحكم فقد قال:
(وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبي صلى الله عليه وسلم وإنما أسلم يوم الفتح، وقدم الحكم المدينة، ثم طرده النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، ومات بها، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان، لأنه زور على لسانه كتابًا إلى مصر بقتل أولئك الوفد.
ولما كان متوليا على المدينة لمعاوية كان يسب عليا كل جمعة على المنبر، وقال له الحسن بن علي:
لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال: لعن الله الحكم وما ولد والله أعلم).
673/ 620 - "عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ نَهَى الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ عَنْ دُخُول الحَمَّامِ، ثُمَّ رَخَّصَ للِرِّجَالِ أَنْ يَدخُلوا وَعَلَيْهم الأُزُر".
ز (1).
673/ 621 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأكُل الطَّعَامَ فِي سِتَّة رَهْطٍ إِذْ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ فَأَكَلَ مَا بَيْنَ أيديهم بِلُقْمَتَيْن فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَوْ كَانَ ذكَرَ اسْمَ اللهِ لَكَفَاهُم، فَإِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَذكُر الله - تَعَالَى- فَإِنْ نَسى ثُم ذكَرَ فَلْيَقُلْ: بِسْم الله أَوَّله وآخره".
(1) يؤيد هذا ما ورد في كشف الأستار عن زوائد البزار ج 1 رقم 318 - باب: في الحمام- بلفظ (حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدافي ثنا فضيل ح وحدثناه محمد بن حرب الواسطي ثنا علي بن يزيد ثنا فضيل ابن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام).
وفي مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 293 رقم 1130 - باب: الحمام للنساء - بلفظ (عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: سألت نسوة من أهل حمص عائشة عن دخول الحمام فنهتهن عنه).
وفي مسند أحمد ج 6 ص 139 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا حماد بن سلمة عن عبد الله ابن شداد عن أبي عذرة رجل كان أدرك النبي صلى الله عليه وسلم: عن عائشة قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمامات للرجال والنساء ثم رخص للرجال في المآزر ولم يرخص للنساء).
وأورده جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج 37 ص 251 حديث رقم 3317 بلفظ (حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الله بن شداد عن أبي عذرة وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الرجال والنساء عن الحمامات ثم رخص للرجال في المآزر) انظر حديث رقم 3316، 3318 بلفظه مع اختلاف في بعض الألفاظ.
ابن النجار (1).
673/ 622 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَرَأْسهُ يَقْطُر مِنْ جَنَابَة لَا احْتَلَام وَصَامَ ذَلِكَ اليَوْم".
ابن النجار (2).
673/ 623 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَن ابن عَمِّي ابن جَدعَان قال: وَمَا كَانَ، قُلْتُ: كَانَ يَنْحَر الكواء، وَيكرمُ الجَار، وَيُكرِمُ الضَّيْفَ، وَيْصدُقُ الحَدِيثَ، وَيُوَفِّي بِالذِّمَّة، وَيَصل الرَّحِم، وَيَفُكُّ العَانِي، وَيُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَيُؤَدِّي الأَمَانَةَ، قَالَ: وَهَلْ قَالَ يَوْمًا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَاللهِ مَا كَانَ يَدْرِي مَا جَهَنَّمِ، قَالَ: فَلَا إِذَن".
ابن النجار (3).
(1) أخرجه مسند أحمد ج 6 ص 143 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال أنا هشام عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل طعاما في ستة نفر من أصحابه فجاء أعرابي فأكله بلقمتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كان ذكر اسم الله لكفاكم فإذا أكل أحدكم طعامًا فليذكر اسم الله فإن نسى أن يذكر اسم الله في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره) انظر ص 246 نحوه.
(2)
مسند أحمد ج 6 ص 34 حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال دخلت أنا وأبي على عائشة وأم سلمة فقالتا إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا ثم يصوم).
وفي ص 183 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب الثقفي قال ثنا أيوب عن محمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبًا من غير احتلام ثم يصوم).
وفي ص 190 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى صلاة الصبح ورأسه يقطر فيصبح صائمًا) انظر ص 245 نحوه مطولًا.
(3)
مسند أحمد ج 1 ص 93 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد قال عبد الله وسمعته أنا من عبد الله بن محمد قال ثنا حفص عن داود عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المساكين فهل ذاك نافعه، قال لا، يا عائشة إنه لم يقل يومًا رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين). =
673/ 624 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا نَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَبْلَ العَتَمَة، وَلَا سَهِر بَعْدَهَا".
ابن النجار (1).
673/ 625 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا سَمِعَ الاسْم القَبِيح غَيَّرهُ وَكَانَ رَجُلٌ اسْمهُ مُضْطجِع، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُنْبَعِثْ".
ابن النجار (2).
673/ 626 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا- أَوى إِلَى فِرَاشِه نَفَثَ
= انظر ج 6 ص 120 بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا عبد الواحد بن زياد قال: ثنا سليمان الأعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله إن عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يقري الضيف ويفك العاني ويصل الرحم ويحسن الجوار فأثنيت عليه فهل ينفعه ذلك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، إنه لم يقل يومًا اللهم اغفر لي يوم الدين، وقال عفان: فأثنيت عليه.
(1)
أخرجه مسند أحمد ج 6 ص 264 - حديث عائشة رضي الله عنها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد حدثنا عبد الله يعني ابن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: ما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل العشاء ولا سهر بعدها).
مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 562 - 563 رقم 2137 - باب: وقت العشاء الآخرة- بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثني من أصدق عائشة أنها سمعت عروة يتحدث بعد العتمة فقالت: ما هذا الحديث بعد؟ ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم راقدًا قط قبلها ولا متحدثًا بعدها؟ إما مصليًا فيغنم أو راقدًا فيسلم).
(2)
يؤيده ما ورد في مجمع الزوائد ج 8 ص 51 - باب: تغيير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب- بلفظ (عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأرض يقال لها عدرة فسماها خضرة) قال الهيثمي-: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. وعنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع اسمًا قبيحًا غيره فمر على قرية يقال لها عفرة فسماها خضرة) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح.
فِي كَفَّيْهِ بقُل هُو الله أَحَد وَالمعُوذَتِين جمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَح بِهِمَا وَجْهِه، وَعضديْه، وَصْدره، وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا اشْتَدَّ مَرَضهُ كَانَ يَأمُرنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ".
ابن النجار (1).
673/ 627 - "نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الوِصَالِ فِي الصِّيَامِ".
ابن النجار (2).
673/ 628 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَت عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ كُلَّ مَالٍ لَهُ في رِتَاج الكَعْبَةِ أَوْ فِي سَبِيل الله فِي شَيْءٍ كَانَ بَيْنَه وَبين عَمَّةٍ لَهُ، فَقَالَتْ: يمين يكفره مَا يكفِّر اليمَين".
هب (3)
673/ 629 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اليمين على مَا يَصُدقك بِهِ".
(1) مسند أحمد ج 6 ص 154 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبد الرحمن ثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد النوم جمع يديه فينفث فيهما ثم يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثم يمسح بهما وجهه ورأسه وسائر جسده قال عقيل: ورأيت ابن شهاب يفعل ذلك).
(2)
أخرجه مسند أحمد ج 6 ص 89 - حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حيوه بن شريح قال ثنا بقية قال: ثنا محمد بن زياد قال سمعت عبد الله بن أبي قيس يقول: سمعت عائشة تقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصيام).
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 8 رقم 15988 باب. من قال مالي في سبيل الله- بلفظ (عبد الرزاق عن الثوري عن منصور بن صفية عن أمه صفية ابنة شيبة عن عائشة أنها سئلت عن رجل جعل كل مال له في رتاج الكعبة في شيء بينه وبين عمة له، قالت عائشة: يكفره ما يكفر اليمين) انظر حديث رقم 15987 نحوه عن عائشة.
عب (1).
673/ 630 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا أمرت بِصَدَقَةٍ فَقَالَتْ للِرَّجُلِ: لَا تُعطِ مِنهَا بَرْبَريًا (*) وَلَوْ أَن تُطْعِمهُ الكِلَاب".
نعيم بن حماد في الفتن (2).
673/ 631 - "عَنْ معَاذ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مُرن أَزْوَاجكُن أَنْ يَغْسِلن أَثَرَ البَولِ وَالغَائِط، فَلَوْلَا أَنِّي أَسْتَحْيى لأَمَرتهُم بِذَلِكَ".
(عب، ص)(3).
673/ 632 - "عَنْ مَوْلى للأَنْصَارِ أَنَّ جَدَّتَه أَخَبرَته أَنَّ مَوْلَاتهَا أَرْسَلَتْهَا بجشيش (* *) أَو رُزٍّ إِلى عَائِشَةَ تُهديهِ فَجَاءَت بِهِ وَعَائِشَةُ تُصلِّي فَوَضَعَتْهُ فَدنَتْ مِنْهُ هِرَّةٌ فأكَلَتْ مِنْهُ، وَعِنْد عَائِشَة نِسَاء فَلَمَّا انْصرفَتْ دعت بِهِ فَرَأَت النِّسْوَة يَتوقَّيْنَ المكَانَ الَّذِي أَكَلَتْ مِنْهُ الْهِرَّةُ، فوضعت عائشة يدها في المكان الذي أكلت فيه الهرة وَقَالَتْ: إِنَّهَا لَيْسَت بِنَجسٍ".
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 493 رقم 16023 بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني إسماعيل بن كثير عن عائشة قالت: اليمين على ما صدقت به).
(*) بربر: جيل من الناس يقال أنهم من ولد بر بن قيس بن عيلان قال: ولا أدري كيف هذا، والبرابرة: الجماعة منهم، زادوا الهاء فيه إما للعجمة وإما للنسب وهو الصحيح قال الجوهري: وإن شئت حذفتها. لسان العرب مادة برر.
(2)
أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج 14 ص 175 رقم 38285 بلفظه عزوه.
(* *) بجشييش: وطعن الحنطة طحنة وهي التي يطلق عليها الدشيشة النهاية ج 1 ص 273.
(3)
السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 105 - 106 - كتاب (الطهارة) - باب: الجمع في الإستنجاء بين المسح بالأحجار والغسل بالماء - بلفظ (أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا الحسن بن يعقوب بن يوسف ثنا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا سعيد عن قتادة عن معاذة عن عائشة أنها قالت: مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فإني أستحييهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله).
وفي جامع المسانيد لابن كثير ج 37 ص 423 حديث رقم 3714 بلفظ (حدثنا يونس قال: حدثنا أبان عن قتادة ويزيد الرشك عن معاذة عن عائشة أنها قالت: مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فإني أستحيى منهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك) انظر حديث رقم 3371، 3712، 3713، 3715، 3716 نحوه.
عب (1).
673/ 633 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يتوضأ أَحدكُم من الطعام الطَّيِّب، وَلَا يتوضأ مِنَ الكَلِمَةِ العوراء يَقُولُها".
عب (2).
673/ 634 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا طَهَّر اللهُ رَجُلًا يَبُولُ فِي مُغْتَسَلِهِ".
عب (3).
673/ 635 - "عَنْ عَلقَمة بن أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ: أَخْبرتْنِي أُمِّي أنَّ نِسْوَةً سَأَلْن عَائِشَةَ عَنِ الحَائِض تَغْتَسل إذا رأت الصُّفْرَةَ وَتُصَلِّي؟ فَقَالَتْ عَائِشَة لَا، حَتَّى تَرَى القَصَّة البَيْضَاء".
عب (4)
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 101 - 102 رقم 355 - باب: سؤر الهر- بلفظ (عبد الرزاق عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن مولى الأنصار أن جدته أخبرته أن مولاتها أرسلتها بجشيش أو رز إلى عائشة تهديه فجاءت به وعائشة تصلي فوضعته فدنت منه هرة فأكلت منه، وعند عائشة نساء، فلما انصرفت دعت به، فلما رأت النسوة توقين المكان الذي أكلت منه الهرة وضعت عائشة رضي الله عنها يدها في المكان الذي أكلت فيه الهرة وقالت: إنها ليست بنجس).
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 127 رقم 470 - باب: الوضوء من الكلام- بلفظ (عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم عن ذكوان أن عائشة قالت: يتوضأ أحدكم من الطعام الطيب ولا يتوضأ من الكلمة العوراء يقولها).
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 256 رقم 982 - باب: البول في المغتسل - بلفظ (عبد الرزاق عن ابن التميمي عن ليث عن عطاء عن عائشة قالت: ما طهَّر الله رجلًا يبول في مغتسله قال ليث: قال عطاء: إذا كان له مخرج فلا بأس به).
(4)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 301 رقم 1159 - باب: كيف الطهر- بلفظ (عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن علقمة بن أبي علقمة قال: أخبرتني أمي أن نسوة سألت عائشة عن الحائض تغتسل إذا رأت الصفرة وتصلي؟ فقالت عائشة: لا، حتى ترى القصّة البيضاء).
773/ 636 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَت عَنِ المُسْتَحَاضَة، فَقَالَتْ: تَجلسُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِل غُسْلًا وَاحِدًا وَتَتَوَضَّأ لِكُلِّ صَلَاة".
عب، ض (1).
673/ 637 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَغْتَسِل الْمُسْتَاحَضَةُ مِنَ الظُّهْرِ إِلَى الظُّهْرِ كُلَّ يَومٍ مَرةً عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ".
عب (2)
673/ 638 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تأمر النِّسَاءَ إِذَا طَهُرنَ مِنَ الحَيْضِ أَنْ يَتَّبعْنَ أَثَر الدَّمِ بِالصفْرَة يَعْنِي بِالخلُوقِ أَوْ بِالذَّرِيرَة الصفْرَاء".
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 304 رقم 1170 - باب: المستحاضة- بلفظ (عبد الرزاق عن معمر عن عاصم بن سليمان عن نمير امرأة مسروق عن عائشة أنها سئلت عن المستحاضة فقالت: تجلس أيام أقرائها، ثم تغتسل غسلًا واحدًا وتتوضأ لكل صلاة).
وفي سنن أبي داود ج 1 ص 192 حديث رقم 281 - كتاب (الطهارة) - باب: في المرأة تستحاض، ومن قال: تدع الصلاة في عدة الأيام التي كانت تحيض- بلفظ ( .. قال أبو داود: ورواه قتادة عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أم سلمة أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلي. قال أبو داود - لم يسمع قتادة من عروة شيئًا- وزاد ابن عيينة في حديث الزهري عن عمرة عن عائشة أن أم حبيبة كانت تستحاض فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها.
وفي ص 209 حديث رقم 298 كتاب (الطهارة) - باب: من قال تغتسل من طهر إلى طهر- بلفظ (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر خبرها وقال: ثم اغتسلي ثم توضئ لكل صلاة وصلي).
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 304 رقم 1167 - باب: المستحاضة- بلفظ (قالا: تغتسل من الظهر إلى الظهر كل يوم مرة عند صلاة الظهر).
عب (1).
673/ 639 - "عَنْ عَائِشَةَ: قالت: إِذَا رَأَتْ الحَامل الصُّفَرةَ تَوَضَّأَتْ وَصَلَّتْ، وَإِذَا رأَتِ الدَّمَ اغْتَسَلَتْ فصلَّت وَلَا تدع الصَّلَاةَ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
عب (2).
673/ 640 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ دَمِ الحَيْضَةِ يُغْسَلُ بِالمَاءِ فَلَا يَذْهَبُ أَثَرُهُ، قَالَتْ: قَدْ جَعَلَ اللهُ - تَعَالَى- المَاءَ طَهُورًا".
عب (3).
673/ 641 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَغْسِلُهُ بِالمَاءِ، فَقِيلَ لَهَا: لَا يَذْهَبُ أَثَرُهُ، قَالَتْ: فَتَلْطَخُهُ بِزَعْفَرَان".
عب (4).
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 314 رقم 1207 - باب: غسل الحائض- بلفظ (عبد الرزاق عن عامر عن عاصم الأحول عن معاذة عن عائشة أنها كانت تأمر النساء إذا طهرن من الحيض أن يتَّبعن أثر الدم بالصفرة يعني بالخلوق أو بالذريرة الصفراء).
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 317 رقم 1214 - باب: الحامل ترى الدم- بلفظ (أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا محمد بن راشد قال: حدثنا سليمان بن موسى عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة قالت: إذا رأت الحامل الصفرة توضأت وصلت، وإذا رأت الدم اغتسلت وصلت ولا تدع الصلاة على كل حال).
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) - باب: دم الحيضة تصيب الثوب- ج 1 ص 319 رقم 1225 من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظ: عن قتادة أن عائشة سئلت عن دم الحيضة يغسل بالماء فلا يذهب أثره قالت: قد جعل الله الماء طهورًا.
(4)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 1/ ص 311 رقم 1225 بنحوه عن عائشة.
انظر الحديث السابق على هذا مباشرة.
وانظر مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارات) - باب: في المرأة يصيب ثيابها من دم حيضها- ج 1/ ص 95 فقد روى عن سعيد بن جبير في الحائض يصيب ثوبها من دمها؟ قال: تغسله، ثم يلطخ مكانه بالورس والزعفران أو العنبر.
673/ 642 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لِيُبَاشِر الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، تَجْعَلُ [عَلَى سِفْلَتِهَا] (*) ثَوْبًا".
عب (1).
673/ 643 - "عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ يَسْتَفْتِيهَا فِي الحَائِض أَيُبَاشِرُها؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: نَعَمْ، يَجْعَلُ عَلَى سِفْلَتِهَا ثَوْبًا".
عب (2).
673/ 644 - "عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فقُلْتُ: يَا أُمَّ المُؤمِنِينَ مَا يَحِلُّ للِرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ حَائِضًا؟ قَالَتْ: مَا دُونَ الفَرْجِ، قُلْتُ: فَمَا يَحِلُّ لِي مِنْهَا صَائِمًا؟ قَالَتْ: كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا الجِمَاعَ".
عب (3)
673/ 645 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِب فَلَمْ يُرِدْ خَيْرًا وَلَمْ يُرَدْ بِهِ".
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) - باب: مباشرة الحائض- ج 1 ص 323 رقم 1240 عن السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه، وما بين القوسين من عبد الرزاق.
(*) والسفلة - بالكسر-: نقيض العلوة، وسفلة البعير - كفرحة-: قوائمه.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) - باب: مباشرة الحائض- ج 1 ص 323 رقم 1241 بلفظه عن السيدة عائشة - رضي الله تعالى عنها-.
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) - باب: ترجيل الحائض- ج 1 ص 327 رقم 1260 عن مسروق قال: دخلت على عائشة فقلت: يا أم المؤمنين ما يحل للرجل من امرأته حائضًا؟ قالت: ما دون الفرج قال: فغمز مسروق بيده رجلًا كان معه - أي اسمع- قال: قلت فما يحل لي منها صائمًا؟ قالت: كل شئ إلا الجماع. قال معمر: بلغني أن امرأة من نساء ابن عمر كانت تناوله الخمرة حائضًا.
عب (1).
673/ 646 - "عَنْ عَائِشَةَ قالت: قَرَنْتُمُونِي يَا أَهْلَ العِرَاقِ بِالكَلْبِ وَالحِمَارِ؟ ! إِنَّهُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ، وَلَكِنِ ادرؤوا مَا اسْتَطَعْتُمْ".
[عب](2).
673/ 647 - "عَنْ القَاسَمِ: أَنَّ عَائِشَةَ كَانَ يَؤُمُّهَا غُلَامُهَا ذَكْوَانُ".
عب (3)
673/ 648 - "عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا قِيلَ لَهَا: وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلَاثَةِ عَابَتْ ذَلِكَ وَقَالَتْ: مَا عَلَيْهِ مِنْ وِزْرِ أبويه؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} ".
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) - باب: من سمع النداء - ج 1 ص 498 رقم 1917 عن السيدة عائشة بلفظه.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الصلاة) - باب: التشديد في ترك الجماعة من غير عذر - ج 3 ص 57 من طريق عدي بن ثابت الأنصاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظه. ولكن قال: أو لم يرد به.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) - باب: ما يقطع الصلاة - ج 2 ص 30 رقم 2365 أن السيدة عائشة قالت: "قرنتموني يا أهل العراق! بالكلب والحمار إنه لا يقطع الصلاة شيء ولكن ادرؤوا ما استطعتم "وفي الباب أحاديث كثيرة بلفظه عن ابن عمر وجابر وغيرهما.
والحديث في الأصل بدون عزو، وفي الكنز برقم 22598 عزاه إلى عبد الرزاق في مصنفه وما بين الأقواس من الكنز كذلك.
(3)
أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) - باب: إمامة العبد - ج 2 ص 394 رقم 3825 بلفظ: "عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه أن عائشة كان يؤمها غلامها يقال له ذكوان، قال معمر: قال أيوب عن أبي مليكة: كان يؤم من يدخل عليها إلا أن يدخل عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر فيصلي بها".
عب (1).
673/ 649 - "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَعْتِقُوا أَوْلَادَ الزِّنَا وَأَحْسِنُوا إِلَيْهِمْ".
عب (2)
673/ 650 - "عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ حزام: أَنَّهَا جَعَلَتْ للِنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي صورةٍ وهو النَّخْلُ الْمُلْتَفُّ كبيسة (*) ورثيئةً (* *)، وطيبة، ثُمَّ ذَبَحَتْ لَهُ شَاةً فَأَكَلَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ لَحْمًا فَأَكَلَ فَصَلَّى العَصْرَ وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
هب (3).
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق في - باب: شر الثلاثة- ج 7 ص 454 رقم 13860 بلفظ: عن عائشة كانت إذا قيل لها: هو شر الثلاثة عابت ذلك وقالت: "ما عليه من وزر أبويه؟ قال الله: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} وفي الباب أحاديث أخرى عن عائشة وعن غيرها باللفظ والمعنى.
(2)
أخرجه مصنف عبد الرزاق في - باب: عتاقة ولد الزنا- ج 7 ص 456 رقم 13869 بلفظ: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أن الزبير بن موسى بن ميناء أخبره أن أم صالح بنت علقمة بن المرتفع أخبرته أنه سألت عائشة أم المؤمنين عن عتق أولاد الزنا، فقالت: أعتقوهم وأحسنوا إليهم".
وفي الباب أحاديث أخرى باللفظ والمعنى لعمر بن الخطاب وابنه عبد الله.
(*) كبيسة وفي الحديث: أن رجلًا جاء بكبائس من هذا النخل" هي جمع كباسة وهو العذق التام بشماريخه ورطبه النهاية 4/ 114 وهي جمع كباسة هو العذق التام بشماريخه ورطبه النهاية ج 4 ص 144.
(* *) ورثيئة: الرثيئة: اللبن الحليب يصب عليه اللبن الحامض فيروب من ساعته النهاية ج 2 ص 195.
(3)
ورد هذا الأثر في ترجمة عمرة بنت حرام - وقيل: بنت حزم- في الإصابة ج 13/ ص 51 ترجمة رقم 739 مع اختلاف يسير. وأشار صاحب الإصابة إلى روايته في المعجم الكبير للطبراني، وأن الصحابية وردت في المعجم "بنت حرام".
وانظره في المعجم الكبير للطبراني، في مرويات عمرة بنت حرام الأنصارية ج 24/ ص 339 رقم 848 بمثل لفظ الإصابة.
قال محققه: قال في الجمع ج 1/ ص 254: وفيه محمد بن ثابت البناني وهو ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وأورده مجمع الزوائد للهيثمي كتاب (الطهارة) - باب: ترك الوضوء مما مست النار- ج 1/ ص 254 بلفظ الطبراني.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن ثابت، وهو ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
673/ 651 - "عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ: أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ جَلَدَتْ أَمَةً لَهَا زَنَتْ الحَدَّ".
عب في فضائل الصحابة (1).
673/ 652 - "أَنَّ اللهَ عز وجل بَاهى بِكُمْ، وَغَفَرَ لَكُمْ عَامَّةً، وَغَفَرَ لِعَلِيٍّ خَاصَّةً، وَإنَي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ غَيْرَ محابٍ (*) لِقَرَابَتِي، هَذَا جِبْرِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ السَّعِيدَ كُلَّ السَّعِيدِ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّا فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ، وَأَنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّا فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ".
طب، ق في فضائل الصحابة، وابن الجوزي في الواهيات عن فاطمة الزهراء (2).
(1) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الحدود) - باب: زنا الأمة - ج 7 ص 394 رقم 13602 عن حسن ابن محمد بلفظ: أخبرنا ابن جريج: أخبرني عمرو بن دينار أن حسن بن محمد أخبره أن فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم جلدت أمة لها" وعن عمرو بن دينار عن الحسن مثله رقم 13603.
(*) محاب - حاباه محاباة: سامحه المصباح المنير ج 1 ص 165.
(2)
أخرجه مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) - باب: منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه - علي رضي الله عنه ج 9 ص 132 عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.