الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند أسماء بنت عميس)
656/ 1 - " عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الكَرْبِ: اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
ش وابن جرير (1).
656/ 2 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتَّى أغمي عليه فَتَشَاوَرَ نِسَاؤُهُ فِي لَدِّهِ فَلَدُّوهُ (*)، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: مَا هَذَا؟ أَفِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا؟ وَأَشَارَ إِلَى أَرْضِ الحَبَشَة، وَكَانَتْ فِيهِنَّ أَسْمَاء بِنْت عُمَيْسٍ فَقَالُوا [كُنَّانَتَّهِمُ] بِكَ ذَاتَ الجَنْبِ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ لَدَاءٌ مَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَنِي بِهِ لَا يَبْقَيَنَّ أَحَدٌ فِي البَيْتِ إِلَّا لُدَّ إِلَّا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي عَبَّاسًا - فَلَقَدِ الْتُدَّتْ مَيْمُونَةُ يوْمَئِذٍ وَإِنَّهَا لَصَائِمَةٌ لِعَزِيمَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم".
كر (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة 10/ 196، 197 كتاب (الدعاء) باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكرب، حديث 9205 عن أسماء بنت عميس بلفظه.
(*) لَدِّهِ فَلَدُّوهُ: لدد: اللدود: بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض في أحد شقي الفم. نهاية ج 4، ص 245.
(2)
الحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم 4/ 202 كتاب (الطب) عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاشتد وجعه، حتى أغمي عليه قال: فتشاور نساء في لده فلدوه، فلما أفاق قال: ما هذا؟ فعل نساء جئن من هاهنا؟ وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت فيها أسماء بنت عميس، قالوا: كنانتهم بك ذات الجنب يا رسول الله قال: إن ذلك لداء ما كان الله ليقذفني به، لا يبقين في البيت أحد إلَّا لد، إلَّا عم رسول الله - يعني عباسًا -، قال: فلقد التدت ميمونة يومئذ، وإنها لصائمة بعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
656/ 3 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَر وَأَصْحَاُبهُ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ عَجَنْتُ عَجِينِي، وَدَهَنْتُ صِبْيَانِي وَغَسَلْتُهُمْ وَنَظَّفْتُهُمْ فَقَالَ: إِيتِنِي بِبَنِي جَعْفرٍ فَأَتَيْتُهُ بِهِمْ فَشَمَّهُمْ وَقَبَّلَهُمْ فَذَرَفَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي مَا يُبْكِيكَ؟ أَبَلَغَكَ عَنْ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ شَيْءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ أُصِيبُوا فِي هَذَا اليَوْمِ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَ لِي: يَا أَسْمَاءُ: لَا تَضرِبِي صَدْرًا، وَلَا تَقُولِي هُجْرًا، فَدَخَلَتْ فَاطِمَةُ وَهِي تَقُولُ: وَاعَمَّاهُ، فَقَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَى مِثْلِ جَعْفَرٍ فَلْتَبْكِ البَاكِيَةُ وَقَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تَفْعَلُوا عَلَى آلِ جَعْفَرٍ أَنْ تَصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا، فَإِنَّهُمْ قَدْ شُغِلُوا بِأَمْرِ صَاحِبِهِمْ".
ابن جرير (1).
656/ 4 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا نُفِسَتْ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِذِي الحُلَيْفَةِ فَسَألَ أَبُو بَكْرٍ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُ أَنْ يَأمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ".
طب، قال ابن كثير: إسناده جيد (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق 3/ 550، 551 كتاب (الجنازة) باب الطعام على الميت حديث رقم 6666 عن أسماء بنت عميس مختصرًا.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني 24/ 140 فيما رويه سعيد بن المسيب عن أسماء بنت عميش حديث 374 بلفظه.
وفي موطأ الإمام مالك 1/ 322 كتاب (الحج) باب الغسل للإهلال - حديث رقم (2) عن سعيد بن المسيب - أن أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر بذي الحليفة، فأمرها أبو بكر أن تغتسل، ثم تهل.
وانظر الحديث السابق لهذا الحديث في نفس المصدر عن عبد الرحمن بن أبي القاسم عن أبيه، عن أسماء بنت عميس.
وانظره في صحيح الإمام مسلم 2/ 869 كتاب (الحج) باب إحرام النفساء واستحباب اغتسالها للإحرام، وكذا الحائض عن عائشة، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وذكر الحديث.
656/ 5 - "عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ يَغُمُّهُ أَوْ نَزَلَ بِهِ هَمٌّ أَوْ كَرْبٌ قَالَ: اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
ابن جرير (1).
656/ 6 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ الدَّجَّالِ ثَلَاثَ سِنِينَ: تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَ قَطْرِهَا، وَالأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا، وَالثَّانِيَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا، وَالأَرْضُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا، وَالثَّالِثَةُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا، وَالأَرْضُ نَبَاتَهَا، فَلَا يَبْقَى ذَاتُ ضِرْسٍ، وَلَا ذَاتُ ظِلْفٍ مِنَ البَهَائِمِ إِلَا هَلَكَتْ، وَإِنَّهُ مِنْ أَشد فتْنَة، إِنَّهُ يَأْتِي الأَعْرَابِيَّ (فَيَقُولُ): أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ إِبِلَكَ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَيَتَمَثَّلُ لَهُ الشَّيْطَانُ نَحْوَ إِبِلِهِ كَأَحْسَنِ مَا كَانَتْ ضُرُوعُهَا وَأَعْظُمُهَا، وَيَأتِي الرَّجُلَ قَدْ مَاتَ أَخُوهُ، وَمَاتَ أَبُوهُ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أَبَاكَ، وَأَحْيَيْتُ لَكَ أَخَاكَ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَيَتَمَثَّلُ لَهُ الشَّيْطَانُ نَحْوَ أَبِيهِ، وَنَحْوَ أَخِيهِ إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ، فَأَنَا [حَجِيجُهُ] وَإِلَّا فَإِنَّ رَبِّي خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ قِيلَ: فَكَيْفَ بِالمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: يُجْزِئُهُمْ مَا يُجْزِئُ أَهْلَ السَّمَاءِ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ".
حم، طب عن أسماء بنت عميس (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة 10/ 196، 197 كتاب (الدعاء) باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكرب حديث 9205 عن أسماء بنت عميس مع تفاوت في الألفاظ، وقد سبق.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد 6/ 455، 456 حديث أسماء بنت يزيد، مع تفاوت يسير وما بين القوسين من مسند أحمد.
وفي مجمع الزوائد 7/ 344، 345 كتاب (الفتن) باب ما جاء في الدجال - وذكر الحديث عن أسماء بنت يزيد الأنصارية مع تفاوت في الألفاظ.
قال الهيثمي: رواه كله أحمد والطبراني من طرق، وفي إحداهما مجمع:"يكون قبل خروجه سنون خمس جدب" وفيه شهر بن حوشب وفيه ضعف، وقد وثق. اهـ: مجمع.
والملحوظ أن الرواية في المصدرين عن أسماء بنت يزيد، وليست عن أسماء بنت عميس.