الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند ميمونة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها)
679/ 1 - " عَنْ مَيْمَونَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ".
عب، ض، ش (1).
679/ 2 - "وَضَعْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غُسْلًا فَاغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ فَأَكْفَأَ الإِنَاءَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى فَرْجِهِ فَغَسَلَهُ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالأَرْضِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأسِهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، فَأَتَيْتُهُ بِثَوْبٍ فَرَدَّهُ، وَجَعَلَ يَقُولُ بِالْمَاءِ هَكَذَا: يَنْفِضُ الْمَاءَ".
عب، ش، ض (2).
679/ 3 - "دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى مَيْمُونَةَ فَقَالَتْ: أَيُّ شَيْءٍ؟ مَالِي أَرَاكَ شَعِثًا رَأسُكَ؟ قَالَ: إِنَّ أُمَّ عمَارَةَ (مُرَجِّلتي حائض)، قَالَتْ: أَيُّ شَيْءٍ وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ؟ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَضَعُ رَأسَهُ فِي حجْرِ إِحْدَانَا وَهِي مُضْطِجَعةٌ حَائِضًا قَدْ عَلِمَ بِذَلِكَ، فَيْتَّكِئُ عَلَيْهَا، فَيَتْلُو الْقُرآنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيْهَا، وَيَدْخُلُ عَلَيْهَا قَاعِدَةً وَهِيَ حَائِضٌ
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: الجنبان يشرعان جميعًا ج 1 ص 269 رقم 1032 عن ميمونة بلفظه.
وفي مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارات) في الرجل والمرأة يغتسلان بماء واحد ج 1 ص 35 بلفظه عن ميمونة.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارات) باب: اغتسال الجنب ج 1 ص 261 رقم 889 عن ميمونة مع اختلاف في اللفظ.
وقال المحقق: أخرجه الشيخان من أوجه عن الأعمش.
وفي مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارات) في الغسل من الجنابة ج 1 ص 62 بلفظه عن ميمونة.
فَيَتَكِئُ فِي حجْرِهَا فَيَتْلُو الْقُرآنَ، وَيَقُومُ وَهِي حَائِضٌ فَتَبْسُطُ لَهُ الْخُمْرَةَ فِي مُصَلَّاهُ فَيُصَلِّي عَلَيْهَا، وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ؟ ! ".
عب، ش، ض (1).
679/ 4 - "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ رَأَىَ مَنْ خَلفَهُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ".
ش (2).
679/ 5 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَأَنَا بِحِذَائِهِ فَرُبَّمَا أَصَابني ثَوْبُهُ إِذَا سَجَدَ، وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ".
ش (3).
679/ 6 - "إِنَّ شَاةً مَاتَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَلَا دَبَغْتُمْ إِهَابَهَا؟ ! ".
عب، ش (4).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الحيض) باب: ترجيل الحائض ج 1 ص 325 رقم 1249 عن ميمونة.
وفي مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارة) باب: في الرجل ترجله الحائض مختصرًا ج 1 ص 202 وما بين القوسين من مصنف عبد الرزاق.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلاة) باب: التجافي في السجود ج 1 ص 257 بلفظه عن ميمونة.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلاة) في الصلاة على الحصر ج 1 ص 398 عن ميمونة الجزء الأخير من الحديث.
وفي مسند الإمام أحمد (حديث ميمونة) ج 6 ص 330 بنحوه عن ميمونة ج 6 ص 330، 331.
(4)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: جلود الميتة إذا دبغت ج 1 ص 63 رقم 188 بلفظه عن ميمونة.
وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (العقيقة) باب: في الفراء من جلود الميتة إذا دبغت ج 8/ ص 191 رقم 4825 بلفظ: عن ميمونة أن شاة لمولاة ميمونة مر بها قد أعطيتها من الصدقة ميتة فقال: هلا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به؟ قالوا: يا رسول الله: إنها ميتة قال: إنما حرم أكلها.
وانظر رقم 4831 من نفس المصدر.
679/ 7 - "سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْفَأرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ، قَالَ: إِذَا كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهُ وَمَا حَوْلَهَا، وِإنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ".
عب (1).
679/ 8 - "عَنْ نُدْبَةَ مَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ [قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - وَأَرْسَلَتْنِي مَيْمُونَةُ إِلَيْهِ- فَإِذَا فِي بَيْتِهِ فِرَاشَانِ، فَرَجَعْتُ إِلَى مَيْمُونَةَ] فَقُلْتُ: مَا أَرَى ابْنَ عَبَّاسٍ إِلا مُهَاجِرًا لأهْلِهِ، فَأَرْسَلَتْ مَيْمُونَةُ إِلَى بِنْتِ مِشْرحٍ الْكِنْدِيِّ امْرَأَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ [تَسْأَلُهَا]، فَقَالَتْ: لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ هَجْرٌ، وَلَكِنِّي حَائِضٌ، فَأَرْسَلَتْ مَيْمُونَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ: أَتَرْغَبُ عَنْ سُنَّة رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ! فَقَدْ كانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ حَائِضًا تَكُونُ عَلَيْهَا الْخِرْقَةُ إِلَى الرُّكبَةِ وَإلَى نِصْفِ الْفَخذِ".
عب (2)
679/ 9 - "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ تَجَافَى حَتَّى لَوْ أَنَّ بَهِيمَةً أَرَادَتْ أَنْ تَمُرَّ تَحْتَ يَدِهِ مَرَّتْ".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: الفأرة تموت في الودك ج 1 ص 84 رقم 279 بعد أن ذكر رواية أبي هريرة بلفظ المصنف، قال عبد الرزاق: وقد كان معمر أيضًا يذكره عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس، عن ميمونة وكذلك أخبرناه ابن عيينة.
وانظر موطأ مالك تحقيق عبد الباقي ج 2/ ص 971، 972 رقم 20 كتاب (الإستئذان) باب ما جاء في الفأرة تقع في السمن
…
إلخ.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الحيض) باب: مباشرة الحائض ج 1 ص 321 رقم 1233 بلفظه عن ندبة مولاة لميمونة.
وما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من مصنف عبد الرزاق.
عب (1)
679/ 10 - "كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ فَأَعْتَقْتُهَا، فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: آجَرَكِ اللهُ - تَعَالَى- أَمَا إِنَّكِ لَوْ أَنَّكِ كُنْتِ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أعْظَمَ لأَجْرِكِ".
د (2).
679/ 11 - "عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ فِي الرقية مِنْ كُلِّ ذِي [حُمَةٍ] ".
كر (3).
679/ 12 - "عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهَيِ خَالَتُهُ أَنَّهُ أُهْدِيَ لَهَا ضَبٌّ فَأَمَرَتْ بِهِ فَصُنِعَ طَعَامًا، فَأَتَاهَا رَجُلانِ مِنْ قَوْمِهَا فَقَدَّمَتْهُ إِلَيْهِمَا تُتْحِفُهُمَا بِهِ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَرَحَّبَ بِهمَا، ثُمَّ تَنَاوَلَ لِيَأكُلَ: مَا هَذَا (*)؟ قَالُوا: ضَبٌّ أُهْدِيَ لَنَا، فَقَذَفَهُ ثُمَّ كَفَّ يَدَهُ، فَكَفَّ الرَّجُلَانِ أَيْدِيَهُمَا، فَقَالَ لَهُمَا: كُلَا، فَإِنَّكُمْ - أَهْلَ نَجْدٍ - تَأكُلُونَهَا وَإِنَّا - أَهْل تِهَامَةَ- نَعَافُهَا".
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: السجود ج 2 ص 170 رقم 2925 بلفظه عن ميمونة جزءًا من حديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الصلاة) باب: ما يجمع صفة الصلاة
…
إلخ ج 1/ ص 357 رقم 237/ 496.
(2)
الحديث في سنن أبي داود كتاب (الزكاة) باب: في صلة الرحم ج 2 ص 319 رقم 1690 بلفظه عن ميمونة.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الزكاة) باب: فضل النفقة والصدقة على الأقربين
…
إلخ ج 2 ص 694 برقم 44/ 999 عن ميمونة بنت الحارث مع اختلاف يسير في اللفظ.
(3)
التصحيح من الكنز ج 10 ص 106 رقم 28540.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي كتاب (الطب) باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك ج 5 ص 111 ط دار الفكر، بلفظ: وعن ميمونة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من كل ذي ضُمة وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.
(*) كذا بالأصل، ولعل الصواب: قال: ما هذا؟
ابن جرير (1).
679/ 13 - "عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: إِنَّ النَّاسَ شَكُّوا فِي صِيَامِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّ الفَضْلِ بِحِلَابٍ وَهُوَ وَاقِفٌ فِي الْمَوْقفِ، فَشربَ مِنْهُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ".
ابن جرير (2).
679/ 14 - "عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَت: قَالَ لَنَا نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا مَرج الدِّين، فَظَهَرَتِ الرَّعيَّةُ واخْتَلَفَ الأَخَوَانِ، وَحُرِق الْبَيْتُ العَتِيقُ؟ ! ".
ش (3)
679/ 15 - "عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: [سَكَبْتُ] لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَضُوءًا من الجَنَابَةِ، فَغَسَلَ يَدَيْه مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَأَفْرَغَ عَلَى فَرْجِهِ فَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ، وَضَرَبَ بِشِمَالِهِ الأَرْضَ فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وضُوءَهُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ أفْرَغَ عَلَى رَأسِهِ ثَلّاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى مِنْ مُقَامِهِ فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِالمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ".
كر (4).
(1) الحديث في سنن أبي داود كتاب (الأطعمة) باب: في أكل الضب ج 4 ص 153 رقم 3794 بمعناه.
وانظر سنن ابن ماجه رقم 3241 ومسلم في صحيحه ج 4 ص 1544 رقم 45/ 1946.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصيام) باب: صوم يوم عرفة ج 4 ص 282 رقم 7814، 7815 عن ابن عباس، وعمير مولى أم الفضل بنحوه.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الفتن) عن ميمونة بلفظه ج 15 ص 47 إلا أنه قال: "وظهرت الرغبة".
(4)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث ميمونة بنت الحرث الهلالية زوج النبي صلى الله عليه وسلم) ج 6 ص 336 عن ميمونة بنحوه.
وفي المنتخب من مسند عبد بن حميد (مسند ميمونة) ص 447 بنحوه أيضًا.
وما بين القوسين من الكنز برقم 27357.
679/ 16 - "عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ ابْنِ أَخِي مَيْمُونَةَ زَوج النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَيْمُونَةُ: يَا بْنَ أَخِي تَعَالَ أَرْقِيكَ بِرُقْيةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: بِسْم اللهِ أَرْقِيكَ، وَاللهُ يَشْفِيكَ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيك، أَذهبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ".
ابن جرير (1).
679/ 17 - "عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: أَفْتِنَا يَا رَسُولَ اللهِ عَنْ بَيْت المَقْدِسِ قَالَ: أَرْضُ المَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، إِئْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ، قَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ نُطِقْ نَأتِهِ؟ قَالَ: فَمَنْ لَمْ يُطقْ ذَلِكَ فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ أَهْدَى إِلَيْهِ كَمَنْ صَلَّى فِيهِ".
حم، وابن زنجويه، د (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الطب) باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك ج 5 ص 113 عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة، عن ميمونة.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وقد وثق، وفيه ضعف، وعلى كل حال إسناده حسن، وسند الأوسط أجود.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث ميمونة بنت سعد رضي الله عنها) ج 6 ص 463 بلفظه عن ميمونة.
وفي المطالب العالية كتاب (الحج) باب: ذكر سقاية العباس - فضل المسجد الأقصى ص 375 رقم 1256 عن ميمونة بنت الحارث، وعزاه لأبي يعلى.
وفي سنن ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الصلاة في المسجد الحرام ج 1 ص 451 رقم 1407 عن ميمونة مولاة النبي- صلى الله عليه وسلم.
وقال في الزوائد: روى أبو داود بعضه، وإسناد طريق ابن ماجه صحيح، ورجاله ثقات، وهو أصح من طريق أبي داود، فإن ابن زياد بن أبي سودة وميمونة عثمان بن أبي سودة، كما صرح به ابن ماجه في طريقه، كما ذكره صلاح الدين في المراسيل، وقد ترك في أبي داود.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصلاة) باب: في السرج في المساجد ج 1 ص 125 رقم 457 مختصرًا.
679/ 18 - "عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: يَا مَيْمُونَةُ تَعَوَّذِي بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ وَلأَنَّهُ يَجِئُ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَإِنَّهُ مِنْ أَشَدِّ عَذَابِ الْقَبْرِ الْغِيبةُ وَالْبَوْلُ".
ق في عذاب القبر (1).
(1) الحديث في طبقات ابن سعد ج 8 ص 223، 224 في الحديث عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه عن ميمونة، إلا أنه قال:"وإنه لحق" مكان "ولأنه يجئ".