الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
564 - محمد بن عبد الرحمن بن عمر العجلى
(1)
أبو عبد الله جلال الدين القزوينى.
صاحب «تلخيص المفتاح» وغيره (2). قدم من بلاده إلى دمشق الشام، وولّى القضاء بها، وشرح «تائية ابن الفارض» و «الإيضاح» (3).
ولد سنة 666 وتوفى سنة 739 (4).
565 - محمد بن يحيى بن عمر بن الحباب التونسى
.
أخذ عن ابن عبد السلام المالكى، وابن زيتون، وله تآليف حسنة، وهو الذى دخل على ملك وقته من الحفصيين فأنشده الملك رحمه الله:
= وحسن المحاضرة 1/ 459، وهدية العارفين 2/ 149، وشجرة النور 2/ 218 وقد سقطت هذه الترجمة من المطبوعة.
(1)
فى م، س:«العجمى» والتصويب من مصادر الترجمة.
(2)
له أيضا «الشذر المرجانى من شعر الأرّجانى» .
(3)
إيضاح التلخيص. وهو شرح لكتابه: «تلخيص المفتاح» .
(4)
ولد بالوصل، وتفقه وناظر بدمشق، وتخرج به الأصحاب، وناب فى قضاء دمشق لأخيه إمام الدين سنة 696 وولى خطابة الجامع الأموى مدة وطلبه السلطان وجمع له بين الخطابة وقضاء دمشق، ثم طلب إلى مصر، وولى قضاء القضاة بها سنة 727، وكان حاد الذهن يراعى قواعد البحث، وخرج له البرزالى جزءا من حديثه وحدث به، وأنقن الأصول والعربية والمعارف والبيان، وأحسن الخط. راجع ترجمته فى الدرر الكامنة 4/ 3 - 6، والوافى بالوفيات 3/ 242 - 243، وبغية الوعاة 66، وهدية العارفين 2/ 150، والبداية والنهاية 14/ 185، والنجوم الزاهرة 9/ 318، وطبقات الشافعية 5/ 238 - 239، وحسن المحاضرة 2/ 171.
لقد فاتك الجدى يا ابن الحباب
…
وجدى سمين كثير اللّباب
ولم يبق منه سوى عظمه
…
فذاك-لعمرى-طعام الكلاب (1)
/
فلما بلغ الملك إلى قوله: «لعمرى» قبل أن يكمل البيت الثانى بادره ابن الحباب بقوله: «طعام الكلاب (2)» ففى كلامه تورية. لكن لا ينبغى أن يكون مع الملك مثل هذا، وإن كان عجيبا فى بابه؛ لأن أهل السياسة يقولون: إذا لاعبت الملك فأجمل الأدب، ووفّه حقّ اللعب؛ إذ فى هذا إساءة أدب معه توفى سنة 740 (3).
(1) فى نيل الابتهاج: ويذكر عنه أنه دخل على سلطان وقته بتونس أظنه أبا عصيدة فوجده قد أكل، فأنشد: لقد فاتك الجدى. . البيتين. فلما وصل فى إنشاده إلى قوله: طعام بادره الفقيه ابن الحباب، فقال: به طعامكم طعامكم. . . الخ. وفى شجرة النور: قال الزركشى: حكى أنه دخل يوما على بعض أصحابه الأدباء، فألقاهم قد فرغوا من أكل جدى مشوى، فقال أحدهم: لقد فاتك الجدى يا ابن الحباب فقال ثانيهم: بخبز سمين كثير اللباب فقال ثالثهم: ولم يبق منه سوى عظمه ففطن هو لمرادهم، فأجاب سريعا: طعامكم طعامكم فقال رابعهم: دعنا من هذا إنما هو لعمرى طعام الكلاب
(2)
س: طعامكم.
(3)
راجع فى ترجمته شجرة النور 2/ 209 - 210 وفيها أن وفاته سنة 749 ونيل الابتهاج 239 وفيه أن وفاته سنة إحدى وأربعين. وانظر أيضا فهرست الرصاع ص 164، 165 وما ذكر بهامشه.